(١٣٢٨ - ١٤١٣هـ ) رحمه الله تعالی
المجلد السادس
الحديث الشريف وعلوم الكنز الثمين
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله الذى جعلنى من خدمة السنة النبوية ، ووفقني لاتباع سبيل أهلها المرضية ، والشكر له على أن جنبني طرائق البدع المودية ، في المعتقدات التي هي مسائل الدين الضرورية ، والصلاة والسلام على خير البرية ، سيدنا ومولانا محمد صاحب الملة السمحة الحنيفية ، وعلى آله أولى الرتب السنية ، والرضا عن صحابته ذوى الأقدار العلية
.أما بعد : فإن الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى ، ذكر في خطبة كتابه
: الجامع الصغير ، أنه صانه عما انفرد به وضاع أو كذاب ، لكنه لم يف
بما قال ، لسهو أو غفلة ، فذكر فيه أحاديث موضوعة وأخرى واهية ، وقد
كان شقيقنا الحافظ أبو الفيض رحمه الله جرد منه الأحاديث الموضوعة في
جزء مطبوع سماه : ( المغير على الأحاديث الموضوعة في الجامع الصغير )
.
ملحوظة من خادم الحافظ عبد الله الغماري
هذا الكتاب كتبه الشيخ من حافظته في سجن جمال عبد الناصر حيث لبس 11
سنة فيه
والرئيس السادات كان أول قرار جمهوري إخراج الحافظ من السجن رفعا
للظلم
وهذا الكتاب
أفضل منه صحيح الجامع الذي راجع الحافظ عبد الله عمل الألباني
وأخذ عليه ملاحظات قليلة واتفقا في 8266 حديثا إلا 35
وقد جردناه و أتحناه بمجهود المهندس محمد عاشور الجزائري مرتبا على
العناويين ترتيب عصام تلميذ الألباني
https://muhammad.com/%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9_%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3%D9%8A_%D9%88%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9_%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%A7%D9%88%D9%8A%D9%86.docx
ويضاهي ذلك عمل منفصل في نحو 6500 وهو عمل الحافظ التليدي ببداية
الوصول مع شرح حوالي 5700 حديث
ثم ختام كل ذلك مسك بتغليق الحافظ عبد الله للحديث القدسي الثابت في
500 حديث إلا خمسة
https://muhammad.com/%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9_%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3%D9%8A_%D9%88%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9_%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%A7%D9%88%D9%8A%D9%86.docx
واعلم أن رياض الصالحين هو ربع الحديث النبوي وجرد تكراره العارف
بالله قاضي بيروت يوسف بن إسماعيل النبهاني وقد أتحناه مع تفسير
الجلالين وتراجم القرآن في 133 لغة
https://Muhammad.com/137-koran/index.html
اهـ
وهذا كتاب جردت فيه الأحاديث الثابتة من الكتاب المذكور ، وسميته : الكنز الثمين في أحاديث النبي الأمين ) .
وترتيبه كترتيب أصله ، والله المسئول أن يوفقنا للصواب بفضله ، إنه
قريب مجيب ؟
ذرْ عَنْكَ آراء الرِّجَالِ وَقَوْلَهُمْ وَارْجِعْ إِلَى قَوْلِ النَّبِيِّ الهادي فعلَيْهِ مِنْ نُورِ النُّبُوَّةِ رَوْنَقُ يَجْلُو عَنِ الدِّينِ المَشَاء البادي ويطهر القلب الرديء مِنَ الصَّدا فالزمة تحظ فالزمه تَحظَ بِنِعْمَةٍ وَحَدَادِ وعليك بالكنز الثمين فإنه نعم الدليل لمالك مرتاد قم السليم مِنَ الحَدِيثِ مُخَلَّفا ما كانَ مِنْهُ مُضَعف الإسْنَادِ فالزم قراءتَهُ وَحِفْظُ مُتونِهِ تَسْعُو عَلَى العَلَمَاءِ وَالأَجْوَادِ واطلب لجامعة سلامة دينه وعموم غفران اليوم مقاد وَالله تَرْجُو أَنْ يُذِيلَ مُرَادَنا بشفاعة المختار خير مراد
پیش
تقديم
الحمد لله الوهاب الكريم ، يختص من يشاء من عباده بفضله العظيم . والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد المنعوت بأنه بالمؤمنين رؤف رحيم ، ورضى الله ن آله أولى السيادة والتكريم ، وبعد :
فإن علم الحديث النبوي الشريف ، جليل المقدار ، عالى المنار ، فضائله بادية ، ومآثره على مدى الدهر باقية ، من عرفه وأتقن معرفته : قويت حجته ، وعلت منزلته ، وكان سلفنا الصالح يعتنون به ، ويحرصون على معرفة فنونه ، وحفظ متونه يقصدون بذلك خدمة الدين ، والتشرف بحفظ كلام سيد المرسلين .
وكانوا يمنحون لقب «أمير المؤمنين في الحديث » لبعض الحفاظ إذا بلغوا درجة خاصة في الحفظ والإتقان . مثل شعبة ومالك وسفيان الثورى والبخارى و ابن حجر رضى الله عنهم ذلك لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سمی حفاظ الحديث خلفاؤه ، ثم ضعف الدين في نفوس الناس ، وقل اشتغالهم بعلومه ، خصوصاً علم الحديث . فقد مجروه هجراً تاماً ، مكتفين عنه بالتقليد . حتى قال صاحب الجوهرة غفر الله له فواجب تقليد حبر منهمو» . يعنى الأئمة الأربعة ، ولا أدرى ما دليل هذا الوجوب ؛ وصارت كتب الحديث ، كصحيح البخاري، تقرأ للتبرك ، لا للتفهم والعمل ، لأن التقليد حال بينهم وبين الانتفاع بالتراث المحمدى ، والنور النبوى ، فأخطأوا ومعهم الدليل ، وعموا وبيدهم المصباح ، وبقيت طائفة على قلتها متمسكة بالحق ، داعية إليه ، تحقيقاً لقول الصادق المصدوق صلى الله عليه وآله وسلم «لا تزال
طائفة من أمتى ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتى أمر الله » .
(د)
ومن هذه الطائفة القائمة بالحق والداعية إليه : آل الصديق من الأشراف الأدارسة بالمغرب ، فإنهم خدموا العلم والدين والتصوف عامة ، وعلم الحديث خاصة فجدهم الأقرب القطب سيدى الحاج أحمد بن عبد المؤمن ، كان - مع إمامته في القراءات وعلوم العربية - حافظاً لصحيح البخارى . وورث القطبانية من شيخه القطب مولاى العربى الدرقاوى ، وله رسائل في الطريق تدل على ذوق عال ، و نفس قوى ، وحفيده الإمام أبو عبد الله السيد محمد بن الصديق ، كان جبلا راسخاً في العلم والولاية ، مكث بطنجة مدة خمس وثلاثين سنة ينشر العلم والطريق فتخرج به علماء أجلاء ، وربى فى زاويته أولياء عارفين بالله ، وكان يدعو في دروسه إلى العمل بالدليل ، فكم سنة أميتت بالمغرب أحياها ونشرها بين أتباعه ومريديه . وكان في تدريسه لصحيح البخارى يحكى المذاهب وأدلتها ويرجح بينها مع إنصاف تام ، ولقد سافر بعض تلامذته إلى فاس لحضور العلم بجامعة القرويين أكبر جامعة في الشمال الإفريقى لكنه عاد بعد مدة وجيزة، فسئل عن سبب عودته سريعاً ؟ فأجاب : الحقيقة أن السيد صفر في أعيينا العلماء ، فلم يعد عالم يشبعنا علمه ، ولم نجد مدرساً يعجبنا تدريسه بعد ما عودنا السيد في دروسه كثرة الاطلاع ، وسعة المعلومات ، وحرية البحث ، والتدليل لما يختاره ، والترجيح بين ما يبديه من الأدلة، وافتتح درس التفسير بزاويته الصديقية ، ففسر الفاتحة في شهر رمضان كله ، أتى فيه بالمعجب المطرب من حقائق العلوم والمعارف .
وقد أنجب هذا القطب الكبير عالمين جليلين هما ابنه الأكبر الإمام المجتهدأ بو الفيض السيد أحمد الذي بلغ درجة إمارة المؤمنين في علم الحديث ، وقد شاهدت من سعة حفظه ما يذكر بالحفاظ المتقدمين فإنه أحيا بمصر سنة الإملاء عند المحدثين ، فأملى بالمسجد الحسينى وبجامع الكخيا مجالس حديثية من حفظه ، أذكرتنا بما حكاه الجبرتي في تاريخه عن مجالس الإملاء التي أملاها السيد مرتضى الزبيدي . لكن لو قارنت بين الإملاءين لوجدت إملاء السيد أحمد أوسع وأكبر من إملاء السيد
(هـ)
مرتضى ، وسنقوم - بتوفيق الله تعالى - بطبعه قريباً لينهل محبي الحديث الشريف
من المشرع الروى .
وأما الثانى فهو العالم المحدث الفقيه الصوفى السيد عبد الله بن الصديق الذي يسعدنا في هذا المقام أن نقدم للعالم الإسلامى كتابه : « الكنز الثمين في أحاديث النبي الأمين » يشتمل على أكثر من أربعة آلاف حديث ليس فيها حديث ضعيف أو موضوع ، بل كلها دائرة بين الصحيح والحسن . وقد جمع في هذا الكتاب أحاديث في الأحكام والأخلاق والآداب والترغيب والترهيب، مرتبة على حروف المعجم، وضبطها بالشكل ، ليسهل حفظها ، ويؤمن اللحن فيها . وتلك خدمة كبيرة ، قدمها لعشاق السنة المحمدية النبوية وكم له مثلها من خدمات ، قدمها في مؤلفاته ومقالاته التي كتبها دفاعاً عن السنة ، وعن عقيدة أهلها ، يسعفه إطلاع واسع ، وقلم سيال . وهو شجاً فى حلوق المبتدعة عموماً ، وكان كثير من كبار العلماء بالأزهر يرجعون إليه فى معضلات علمية ، فيجدون عنده الحل الصحيح ، وكان هذا تحقيقاً لكلام والده الإمام السيد محمد الصديق . فإنه لما طلب منه أن يسمح له بالذهاب إلى مصر ، فقال له : ستذهب ، ولكني أحبك أن تذهب عالماً بحيث يحتاج إليك علماء الأزهر ، فكانت كرامة من كرامات الشيخ رضى الله عنه ، وهي كثيرة .
والمؤلف حفظه الله - مع براعته في علوم الحديث ـ يجيد علم التفسير إجادة تامة ، وله فيه إشارات رقيقة ، واستنباطات دقيقة ، لا توجد في كتب التفسير على كثرتها. وكتابه «جواهر البيان في تناسب سور القرآن» يؤيد ذلك ويؤكده، لاسيما إذا لاحظنا أن من المناسبة بين السور لم يؤلف فيه منذ نزول القرآن إلى يومنا هذا غير كتابين ، لا يتيسر الاطلاع عليهما. لأنهما غير مطبوعين، وأحدها يعتبر مفقوداً . جزى الله المؤلف خير الجزاء ، وأكثر مثله فى العلماء . وقد نبغ السيد ـ عبد الله
(و)
في علم الحديث نبوغاً اعترف به الجميع. وقد وصفه والده الإمام : بالفقيه المحدث الصوفى . وشهد له شقيقه الإمام أبو الفيض بالتبريز في علم الحديث ، ولما ألف كتاب نهاية الآمال في صحة حديث عرض الأعمال ، قال له شقيقه : أسلوبك في هذا الكتاب يشبه أسلوب الحافظ الذهبي . وكان الشيخ الجليل محمد زاهد الكوثري يصفه بالمحدث الناقد الواعى . ولشدة وثوقه بعلمه قرظ كتابه « إقامة البرهان على نزول عيسى عليه السلام فى آخر الزمان » ، ونشر التقريظ بمجلة الإسلام ، قبل أن يرى الكتاب . هذا إلى أنه درس علوم الأصول والبلاغة والمنطاق والتفسير والحديث والنحو وغيرها بالأزهر للطلمبة بمصر وليبيا وتونس والجزائر ومراكش والسودان والصومال والحبشة واليمن وسوريا وفلسطين والحجاز ويوغوسلافيا وألبانيا وتركيا ورومانيا وجاوه والهند . ومن تلامذته علماء يتولون في بلادهم مناصب القضاء والإفتاء والتدريس، وتلاميذه فى مصر يتولون وظائف هامة . ووردت عليه أسئلة من الحجاز وسوريا والبحرين والسودان وأفريقيا . ونسجل هنا كلمة منصفة صدرت من عالم أزهرى : ما نجح السيد ـ عبد الله في شهادة العالمية الأزهرية، قابله أحد أصدقائه فى منزل الشيخ محمود شلتوت وكان وكيلا لكلية الشريعة إذ ذاك ، وهنأه على نيله الشهادة ، فقال له الشيخ شلتوت : نحن نهنىء الشهادة الأزهرية بالشيخ عبد الله لأنه عالم من بلده ، لا حاجة له إلى الشهادة . : . وقال أحد أفاضل العلماء بمصر : يعجبنى فى السيد ـ عبد الله الصديق
-
أن علمه حاضر ، إذا سئل أجاب ، لكن إذا سئل أزهرى لا يجيب ، بل يقول : لما أراجع ، وقال أديب صحفى كبير : السيد ـ عبد الله خزانة علم . ولزيادة التبرك بهذه الشجرة المباركة ، فإننا نضيف نسبه لأمه بعد أن أتينا على سلسلة نسبه لأبيه ( فنقول ( إن جده من قبل والدته ، هو العلامة القطب الشهير أبو العباس سيدى أحمد بن عجيبة الحسنى صاحب شرح الحكم ، والمباحث الأصيلة والتفسير ، وله
تفسير خاص بالفاتحة ، وحاشية على الجامع الصغير وغير ذلك من المؤلفات .
•
(ز)
وكان لسان الصوفية المعبر عن أذواقهم ومواجيدهم بعبارات فصيحة رائعة تنبىء عن ذوق وتمكن تامين . وكان قبل تصوفه يشغل وقته بالتدريس لطلبة العلم مع عبادة كثيرة وتصوف وعفاف .
وجميع مؤلفاته أو معظمها كتبها بأمر من شيخه القطب الكبير : سيدى محمد البوزيدى بفتح الزاى الحسنى، وابنه العلامة الولى الكبير سيدى أحمد بن أحمد ابن عجيبة ، تلميذ القطب الكبير سيدى الحاج أحمد بن عبد المؤمن المار ذكره . كان محققاً في علوم الأصول والمنطق والعربية والتفسير وغيرها ، ثم نال الولاية الكبرى على يد شيخه المذكور ، وله كتاب فى المواجيد والحب الإلهى اسمه :
بحر الدموع . هذه بعض مآثر آل الصديق ، وهى تدل على ما امتازت به هذه العائلة من حيازتها لشرف النسب من الجهتين، وشرف العلم بنوعيه : الكتاب ، والسنة والظاهر والباطن . وقد بارك الله فى هذه الشجرة ، فقد أنجب والدهما المشار إليه ستة أخوة كلهم عالم حافظ ناقد مؤلف :
فروع أصابت مغرساً متمكناً وأصلا ، فطابت حيث وجهها الأصل هذا هو السيد العلامة أبو الفضل عبد الله الصديق ، الذي يسرنا أن نقدم إلى العالم الإسلامي كتابه هذا ، سائلين الله أن ينفع به الإسلام والمسلمين ، وأن يجزى كل من أسهم في إبراز هذا الكتاب وتيسير وصوله للقراء خير الجزاء ، آمين ؟
احمد محمد مرسی النقشبندى
مقدمة
تشتمل على مسائل
الأولى
الحديث الثابت - في اصطلاح أهل الحديث – يشمل الصحيح ، كما نقل الحافظ السخاوى عن شيخه الحافظ ابن حجر ، فى الكلام على حديث « السخى قريب من الله » من كتاب المقاصد الحسنة ، وهو أعم منه ، لأنه يشمل الجيد والحسن وغيرها مما يأتى ، وأعلى أنواع الثابت وهو أعلى أنواع الصحيح أيضا: ما رواه الشيخان البخاري ومسلم، وهو المسمى بالمتفق عليه، يليه ما انفرد به البخاري ثم ما انفرد به مسلم ، ثم ما كان على شرطهما ، ثم ما كان على شرط البخاري ، ثم ما كان على شرط مسلم، ثم ما صححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم مجتمعين ،
C
ثم ما قيل فيه : إسناده صحيح ، ثم : إسناده على شرط الصحيح رجاله رجال الصحيح ، أو : محتج بهم في الصحيح ، ثم : رواته ثقات ، ثم : رواته ثقات وفى بعضهم كلام لا يضر ، ثم : رواته ثقات وفى بعضهم ضعف لا يضر ، أو : ضعف خفيف ، ثم : ما انفرد بتصحيحه ابن خزيمة أو الترمذي أو ابن حبان أو الحاكم من غير تعقب عليه ، ثم : إسناده جيد قوى أو : حسن جيد ، ثم : إسناده جيد ، أو قوى ، ثم : إسناده حسن ، أو لا بأس به ، أو رجاله موثقون ، أو موثوقون ، ثم : حسن إن شاء الله ، أو : إسناده صالح ، أو : مقارب ، أو : حسن في المتابعات ، أو : لا بأس به في الشواهد . فكل نوع من هذه الأنواع يسمى ثابتاً ، ويعمل به في العقائد والأحكام ، وليس بعد هذا إلا الضعيف ، وأعلى أنواعه - أى أقلها ضعفاً ـ ما قيل فيه : إسناده محتمل للتحسين ، أو في إسناده احتمال للتحسين ، ثم : إسناده قريب من
(ی)
الحسن ، أو : في إسناده لين ، أو : ضعف خفيف ، ثم : إسناده لين ، ثم : في إسناده ضعف ، ثم : إسناده ضعيف ، ثم : فى إسناده مجهول ، ثم : ليس في إسناده متروك ، أو : من ترك ، أو : من أجمع على ضعفه ، وهكذا إلى آخر المراتب ، وهى أن يقال : إسناده واه ، أو ضعيف جداً ، أو ساقط ، أو هالك ، أو مظالم ، وهذا النوع مثل الذي يليه في الرتبة ، وهو الموضوع ، لا يجوز العمل به في الفضائل ، ولا تجوز روايته إلا مع بيان حاله ، ثم بعد الموضوع رتبة أخيرة، وهو ما يقال فيه : لا أصل له .
الثانية
أول من جمع سلامة القضاعي ، تلميذ الحافظ عبد الغنى بن سعيد ، ألف كتاب « الشهاب في الأمثال والحكم والآداب » فيه مائتان وألف حديث ، في ستة أبواب ، وهى مسرودة من غير ذكر الصحابي ، وهو مطبوع بفاس ، ثم تلاه الحافظ أبو شجاع شيرويه الديلي ، فألف كتاب «الفردوس » يذكر الحديث ويذكر بعده الصحابي الذي رواه ، لكن من غير عزو أيضا . وهو مخطوط في جزءين بمكتبتنا . ثم الحافظ الأقليشى الأندلسي. ألف كتاب « النجم من كلام سيد العرب والعجم » وهو على نمط الشهاب . وقد طبع بمصر . ثم الحافظ ابن الجزري . ألف كتاب ( عدة الحصن الحصين » غير أنه خرج الأحاديث ورمز لرواتها بحروف . ثم الحافظ السيوطى ألف كتاب « الجامع الصغير » ورمز للرواة بحروف تبع فيها ابن الجزرى. ثم المناوى ألف كتاب «كنوز الحقائق في حديث خير الخلائق ، وهو على نمط الجامع الصغير . غير أنه لا يذكر الصحابي . وقد طبع مرات . ثم ضياء الدين الكمشخانوي . ألف كتاب راموز الأحاديث » . وهو على نمط الجامع الصغير . ومأخوذ منه . وقد طبع . أما « الشهاب » فقد أسند مؤلفه أحاديثه فى كتاب « مسند الشهاب » وهو
أحاديث مرتبة من غير عزو - فيما أعلم - أبو عبد الله محمد بن
( ك )
مخطوط في مجلد متوسط ، لكنه لا يبين رتبة الحديث ، ثم ألف الحافظ بن طاهر كتابا للكلام على أحاديث الشهاب من حيث الصحة وعدمها ، وصرح فيه بأن
القضاعي لم يكن من الحفاظ . ثم خرج أحاديثه المناوى تخريجاً مختصراً في ثلاث كراسات تقريباً ، يرمز للرواة بالحروف ، اطلعت عليه بمكتبتنا ، وهو غير مفيد ولا محرر . ثم العلامة المحدث السيد محمد بن جعفر الكتاني ، لكنه لم يتم تخريجه لأنه توقف في عدة أحاديث لم يجد لها مخرجا، فأوقف التخريج حتى يقف عليها ولم يتيسر له ذلك حتى توفى فى رمضان سنة ألف وثلثمائة وخمس وأربعين رحمه الله . ثم شقيقنا الحافظ أبو الفيض كتب تخريجاً سماه لا فتح الوهاب بتخريج أحاديث الشهاب » فى مجلد و به تدرب في علم التخريج ، لأنه أول ما كتب فيه وألف بعده تخريجاً واسعاً ممتعاً سماه ( الإسهاب » وهو في مجلدين كبيرين ، يذكر الحديث وطرقه وشواهده ومتابعاته بأسانيده على عادة الحفاظ المسندين ، مثل الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق .
ولما كنت أطلب العلم بفاس اتصل بي العلامة الشريف السيد أحمد العمراني وكان يشتغل بالتجارة - وأخبرني أنه يشرح كتاب الشهاب شرحاً كبيراً واسعا ، وتوقف في أحاديث لم يستطع تخريجها - وكان مصدره في التخريج الجامع الكبير للسيوطى ـ قال : وقد علمت أن شقيقك خرج أحاديثه ، فبعثت إليه بها ليخرجها، فكتبت إلى شقيقنا الحافظ أبي الفيض بمصر ، فأخبرني أنه بعث إليه بتخريج الأحاديث المطلوبة ، بعد أن اشترط عليه عزوها إليه فقبل ، رحمهما الله تعالى . وأما الفردوس فقد أسند أحاديثه نجل مؤلفه الحافظ أبو منصور شهردار بن شيرويه الديلمي في كتاب مسند الفردوس» وقد بيض لأحاديث لم يسندها ، لأنه لم يقف لها على إسناد، وقد خرج بعضها الحافظ السيوطى في الجامع الصغير منبها عليه . وللحافظ ابن حجر كتاب «زهر الفردوس » عندنا منه نسخة ناقصة ،
وكتاب ( تسديد القوس لأحاديث الفردوس » اطلعت عليه بمكتبة الأزهر
(ل)
وأما كتاب « النجم » فلم يخرج أحاديثه أحد ، وأما كتاب «كنوز الحقائق » فقديم الفائدة لأنه ملآن بالأحاديث الواهية والموضوعة ، ومن غلط مؤلفه أنه يعزو الأحاديث إلى الغزالى مشيراً له برمز « غز » مع أن الغزالي ليس من أهل التخريج ، وكتابه « الإحياء » ممتلىء بالأحاديث الواهية والموضوعة ، وفيه مائة حديث لا أصل لها ، ذكرها التاج السبكي في ترجمته
أيضاً
من
طبقات الشافعية .
وحصل مثل هذا الغلط للسيوطى ، فإنه عزا حديث : « الذهب حلية المشركين ، والفضة حلية المسلمين ، والحديد حلية أهل النار » إلى الزمخشري في جزئه عن أنس مع أنه ليس من أهل التخريج ، وقد وقفت له على جزء في خصائص العشرة ، أردت أن أقدمه للطبع ، ثم عدلت ، لأني وجدت جل أحاديثه موضوعة ، على أنه قد قرأ صحيح مسلم ، كما أخبر عن نفسه في تفسير الكشاف .
الثالثة
لا شك أن كتاب «الجامع الصغير » أحسن الكتب المؤلفة في نوعه ، وأكثرها جمعاً وأغزرها مادة ، من قرأه ومارسه اطلع على جمهرة كبيرة من الأحاديث ، مختلفة المراتب معزوة إلى مختلف كتب الحديث من صحاح وسنن ومصنفات ومسانيد ومعاجم ومشيخات و مسلسلات وطبقات وتواريخ وفوائد وأجراء وأربعينيات وكتب في أنواع معينة ، مثل «كتاب العلم » لأبي خيثمة ، و «کتاب قضاء الحوائج » لأبى الغنائم النرسى، و «كتاب التائبين» لأبي العباس ابن تركان الهمذاني ، و كتاب فضل الرمى » للعراب ، و « الأمالي » لأبي المظفر السرجاني . فمن ثم اعتنى العلماء بشرحه وتحشيته واختصاره ، فممن شرحه تلميذ المؤلف شمس الدين العلقمي ، وشرحه مفيد ، طبعت قطعة منه ، وشرحه المناوى شرحين :
(م)
كبيراً اسمه « فيض القدير » وصغيراً اسمه ( التيسير » وهما مطبوعان . وشرحه العزيزي ، وشرحه مطبوع أيضاً . وينقل عن شيخه الشيخ حجازى الواعظ صحة الحديث أو حسنه ، وذلك لا يعتمد لأنه ليس من أهل التصحيح والتحسين وإن كان هو وشيخه عالمين فاضلين فقيهين شافعيين
و ممن كتب عليه حاشية : العلامة الصوفى الشيخ الحفنى ، وحاشيته مطبوعة .
وجدنا العلامة الصوفى أبو العباس احمد بن عجيبة وحاشيته مخطوطة .
ثم إن أحسن شروحه من حيث الصناعة الحديثية : التيسير على أغلاط كثيرة وقعت من صاحبه في التصحيح والتحسين ، وفى مناقشة صاحب المتن فيهما. ولذلك كتب عليه شقيقنا الحافظ أبو الفيض حاشية سماها « المداوى لعلل المناوى » وهى
.
في أربعة مجلدات . وأما من قام باختصاره فإن الشيخ الجردانى رحمه الله جرد منه نحو سبعمائة حديث وشرحها ، وسمى كتابه « مصباح الظلام في حديث خير الأنام » والشيخ الجردانی عالم فقیه شافعی ،فاضل، فى كتبه فوائد وأخبر ني شقيقنا الحافظ أبو الفيض أنه رأى سيدنا الأستاذ الإمام الوالد رضي الله عنه في رؤيا يأمره بقراءة كتبه. لكنه لم يكن يعرف الحديث ، فلذلك يوجد في كتابه المذكور أحاديث ضعيفة وواهية وإن قال إنها كلها صحيحة أو حسنة .
.
ثم جرد الشيخ النبهاني منه – أعنى الجامع الصغير - منه - أعنى الجامع الصغير – أحاديث الترغيب والترهيب المعزوة للصحيحين ، وسمى كتابه « إتحاف المسلم بأحاديث الترغيب والترهيب من البخارى ومسلم » ، ثم جرد منه الشيخ حبيب الله الشنقيطى أحاديث الصحيحين ، وسمى كتابه « زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم « وحصل » حين قدمه للطبع أن زاره شقيقنا الحافظ أبو الفيض ، فوجد عنده ملزمة يصححها وقرأها فوجد فيها حديث ( إن الماء طهور لا ينجسه شيء ، فقال له : هذا الحديث غير موجود في الصحيحين ولا فى أحدهما ، فكيف ذكرته هنا ؟ فأخذ منه الملزمة
-
(ن)
وتأملها قليلا ، ثم شطب على الحديث واعتذر بأنه خطأ من الناسخ ، فتعجب شقيقنا لهذا الاعتذار ولم يفهم سره ، لأن الناسخ لا يزيد الحديث من عنده . ثم تبين السر فيما بعد حيث أخبرنا السيد محمد على الأهدل الحسيني شيخ رواق اليمن بالأزهر : أنه كان ملازما للشيخ الشنقيطى هو والشيخ محمد طاهر الكردي ، وأنه كلفهما بأن يراجع كل واحد منهما جزءاً من الجامع الصغير وينقل الحديث الذي بجانبه حرف « ق ) وهو رمز للمتفق عليه ، وحديث « إن الماء طهور » وقع في الجامع الصغير بجانب حديث مرموز له بالحرف المذكور فاشتبه الأمر على أحدهما ونقله خطأ . وهذا سر اعتذار الشيخ بنسبة الخطأ إلى الناسخ ، يعنى الناسخ الذي نقل الحديث من الجامع الصغير .
الرابعة
تركت أحاديث صحيحة وحسنة في الجامع الصغير لم أذكرها هنا لأسباب : أحدها - أنى لم أقصد الاستيعاب .
ثانيها - أن فى بعض الأحاديث التي تركتها نكارة أو شذوذ أو مخالفة لما هو أصبح منها. ولا يكفى فى صحة الحديث أو حسنه مجرد ثقات رجاله، بل لا بد أن يكون مع ذلك سالماً من النكارة والشذوذ والمخالفة ، كما هو مبين في علوم الحديث .
.
ثالها : أنها لا تمس مجتمعنا الذي نعيش فيه ، والذي هو في حاجة شديدة إلى
الأحاديث التي تهذب أخلاقه ، وتقوم طباعه ، وتربى فيه خشية الله ومراقبته ولم أتقيد بالسيوطى - مع إعجابي بحفظه واطلاعه - بل خالفته أحيانا في عزو الحديث، أو في لفظه. فإذا وجد القارىء ذلك فليعلم أنى عمداً فعلته ، وأنه صواب . ثم إنى ضمنت إليه أحاديث من المصادر الآتية :
١ - كتاب الترغيب والترهيب للحافظ المنذري . ٢ - كتاب الكافى الشاف في تخريج أحاديث الكشاف للحافظ ابن حجر .
(س)
- كتاب المقاصد الحسنة للحافظ الخاوى . ٤ - بعض مؤلفاتي ، وهى :
الأحاديث المنتقاه ، في فضائل سيدنا رسول الله .
الرد الحكم المتين على كتاب القول المبين . عقيدة أهل الإسلام في نزول عيسى عليه السلام .
واضح البرهان على تحريم الخمر في القرآن .
.
ه - محفوظاتى ، فقد كتبت من حفظى أحاديث لم أجدها في الجامع الصغير ولا في المصادر السابقة ، فهذا الكتاب لم يقتصر على أحاديث الجامع الصغير ، بل زاد عليها من مصادر مختلفة كما قد علمت . ولم أعتمد في صحة الحديث أو حسنه على العلامات الموجودة بجانب الحديث وهى ( صح ) أو ( ج ) لأمرين : أحدها - أن هذه العلامات دخلها تحريف النساخ ، وخطأ المطابع ثانيهما أن السيوطى قد يتساهل، فيرمز بالصحة أو الحسن لما لم يبلغ درجتهما. لكني أعتمد على تصريح الحفاظ ، أو على ما تقتضيه القواعد ، أو ما كان للحديث من المتابعات والشواهد ورموز وواة الحديث كرموز الأصل، وهذا بيانها: (خ) للبخارى (م) لمسلم (ق) لاتفاقهما (د) لأبي داود ( ت ) للترمذى ( ن ) للنسائى ( ٥ ) لابن ماجه ( ٤ ) لهؤلاء الأربعة ( ۳ ) لهم إلا ابن ماجه (حم) لأحمد في مسنده ( عم ) لابنه عبد الله في زوائده ( خد ) للبخاري في الأدب المفرد ( تخ) له فى التاريخ ( ك ) للحاكم في المستدرك ( حب ) لابن حبان في الصحيح ( ش ) لابن أبي شيبة في مصنفه ( ص ) لسعيد بن منصور في سننه ( عب) لعبد الرزاق في الجامع (ع) لأبي يعلى في مسنده (قط) للدارقطني في سننه (طب) للطبراني في المعجم الكبير ( طس) له فى الأوسط ( طص) له في الصغير (حل) لأبي نعيم في الحلية ( هب ( للبيهقى فى الشعب والزهد ( هق ) له في السنن ( عد ) لابن عدى في الكامل ( عق ) للمقيلي في الضعفاء ( د ) للديلي في مسند الفردوس (خط) للخطيب في تاريخ بغداد .
(ع)
وقد يعزى الحديث إلى الحاكم في الكني، وهو الحافظ أبو أحمد الحاكم، أقدم من الحافظ أبي عبد الله الحاكم صاحب المستدرك، وكتاب الكنى لأبي بشر الدولابي وهو المطبوع بالهند ، انتقيت منه فوائد .
وليس لفظ الحاكم من ألقاب الحفظ ، خلافا لما نقله الباجوري في أول حاشية الشمائل عن المطرزى . وقد بينت ألقاب الحفظ فى مقدمة تعليقاتي على كتاب بيان إعجاز القرآن » للخطابي .
الخامسة
يمتاز هذا الكتاب بأمور :
منها : أنه ليس مقتصراً على أحاديث الصحيحين ، مثل كتابي : إتحاف المسلم ،
وزاد المسلم .
ومنها : أنه ليس فيه أحاديث ضعيفة أو واهية ، مثل كتابي: راموز الأحاديث ومصباح الظلام .
ومنها : أن فيه أحاديث غير موجودة في الجامع الصغير .
ومنها : أن قارءه يستفيد منه أحاديث صحيحة وحسنة في كتب غير مخصصة للصحيح والحسن ، مثل مسانيد البزار وأبي يعلى ومعاجم الطبراني ، وهذه فائدة مهمة جداً ، لها قيمتها العالمية . ذلك أن أحاديث الصحيحين أو أحدهما ، يستوى في العلم بصحتها العالم بالحديث وغيره ، فجمع أحاديثهما أو أحاديث أحدهما في كتاب مثل مشارق الأنوار للصفانى ، والتجريد الصريح للزبيدي ، ليس له من فائدة إلا تقريب تلك الأحاديث حتى يمكن الاطلاع عليها للعامة وأشباههم فمن لم يرتق به تعليمه إلى درجة تؤهله للبحث والاطلاع .
(ف)
نعم ، اختصار صحيح مسلم للمنذرى يمتاز بأنه يذكر بعد كل حديث من رواه من بقية الستة ، وإن لم يروه أحد منهم نبه عليه ، وهذه فائدة يعرف قيمتها أهل الحديث .
أما العلم بصحة حديث أو حسنه في معجم الطبراني أو مسند البزار ، أو تاريخ الخطيب ، فلا يتيسر إلا للتمكن في علم الحديث ، المبرز فيه ، ولا يتيسر لغيره ولو بلغ رتبة الإمامة فى علوم أخرى ، كالتفسير والفقه والكلام . فمن هنا كان هذا الكتاب يفيد المفسر والفقيه والمتكلم والواعظ. وغيرهم من سائر طبقات العلماء ومع هذا لست أدعى فيه بلوغ الكمال ، ولا المهمة من الخطأ . فإنما الكمال الله سبحانه وتعالى ، وإنما العصمة لأنبيائه عليهم السلام . وإن الإنسان محل الخطأ والسهو والنسيان . فالمطلوب ممن وجد فيه خطأ أن يغفى ولا يعنف ، ويبين الصواب ولا يثرب . وليعلم أنى كتبته غريباً عن أهلى بعيداً عن كتبي ، معتمداً على فضل الله وفيه غناء ثم على ما جادت به ذاکرتی ، وسمحت به حافظتی ، مما اختزنقه فيها من مطالعات لكتب الحديث ، ومراجعات لقواعده. وأسأل الله الذى ألهمنى كتابته ، ووفقنى فيه ، أن يجعله خالصا له ، وينفع به كما نفع بأصله ، وأن يدخر لى ثوابه عنده يوم لقائه ، ببركة سيد رسله ، وخاتم أنبيائه . إنه سميع الدعاء ، فعال لما يشاء ؟
الله الرحمن الرحيم
حرف الألف
قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
1 - إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ) ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِى مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هجرته إلى اللهِ وَرَسُولِهِ فَهَجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُها أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوْجُهَا فَهَجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ ( ق ٤ ) عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه .
٢ - آنِي بَابَ الجَنَّةِ فَأَسْتَفْتِحُ فَيَقُولُ الْخَازِنُ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَأَقُولُ : محمد . فَيَقُولُ : بِكَ أُمِرْتُ أَنْ لا أَفْتَحَ لِأَحَدٍ قَبْلَكَ (حم م )
عن أني . ٣ - آكل الربا وموكلُهُ وَكَاتِبُهُ وَشَاهِدَاهُ ، إِذَا عَلِمُوا ذَلِكَ . وَالْوَاشِمَةُ وَالمَوْضُومَةُ لِلْحُسْنِ ، وَلَاوِى ) الصَّدَقَةِ ، وَالْمُرْتَدُّ أَعْرَابِيَّا(۳) بَعْدَ
(۱) هذه الجملة تفيد وجوب النية فى العبادات من وضوء وغسل وتيمم وصلاة وصيام وزكاة وجج وجهاد فلا تصح هذه العبادات وغيرها إلا بالنية ، والأعمال العادية كالأكل تصير عبادة بالنية ، وألفاظ الكناية لا يقع بها الطلاق إلا بالنية ، وجملة : وإنما لكل امرىء ما نوى ، أصل للقاعدة الفقهية المقررة وهى : الأمور بمقاصدها . وهذا حديث عظيم لا يكاد يخلو منه باب من أبواب الفقه، حق إن البخارى ذكره في ثلاثة عشر موضعا من الصحيح مسندا ومعلقا ، وأفرده العلماء بالتأليف منهم السيوطي
ومرتضى الزبيدي . (٢) أي مانع .
(۳) والمرتد أعرابيا . الأعراب سكان البادية ، والعرب سكان الحضر . وسكان سے
-۲-
الهِجْرَةِ مَأْمُونُونَ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) يَوْمَ الْقِيَامَةِ
ان وابن خزيمة ) عن ابن مسعود .
- آكل كَمَا يَأْكُلُ العَبْدُ وَأَجْلِسُ كَمَا يَجْلِسُ الْعَبْدُ (ع حب )
عن عائشة .
ه - آمِرُوا النساء في بناتين ( دهق ) عن ابن عمر . ٦ - آيَةُ الإِيمَانِ حُبُّ الأَنْصَارِ وَآيَةُ النَّفَاقِ بَعْضُ الأَنْصَارِ ( حم ق ن )
عن أنس .
- آيةُ المُنافِقِ ثَلَاثَ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ
وَإِذَا الدين خان ( ق ت ن ) عن أبى هريرة .
-A
- انْتِ حَرْتَكَ أَنَّى (١) شِئتَ ، وَأطعينها إذَا طَعَمْتَ ، وَاكْتُهَا إِذَا اكتسَيْتَ ، وَلاَ تُقَبِّح الْوَجْةَ ، وَلا تضرب (3) عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده مُعاوية بن حَيْدَةَ .
٩ - انْتَمِرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَتَنَاهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ حَتَّى إِذَا رَأَيْتَ شُعًا مُطَاعاً ، وَهَوَى مُتَبَعًا ، وَدُنْيَا مُوَاتَرَةٌ ، وَإِعْجَابَ كُلَّ ذِي رَأْي بِرَأيهِ ،
د البادية قساة القلوب ، غلاظ الطباع ، يغلب عليهم الجهل لبعدهم عن مشاهدة العلماء ومعرفة الكتاب والسنة ولذا قال تعالى (الأعراب أشد كفرا ونفاقا من أهل الحضر ( وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله ) فالذى يترك المدينة بعد الهجرة إليها ويرتد أعرابيا أى يختار سكنى البادية ، يكون ملعونا . لأنه ترك الجماعة والجمعة ومجالس القرآن والعلم ، وآثر مساكنة الكفار والمنافقين ، و من آثر قوما كان منهم . (1) أى مى شئت أو كيف شئت أو أين شئت إلا في حالة الحيض أو فى الدبر .
..
فَعَلَيْكَ بِخَاصَّة نَفْسِكَ وَدَعِ ) القوام ، وَإِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّاما ، الصَّبْرُ فيمانَ كَالقَبْضِ عَلَى الأَمْرِ ، لِلْعَامِلِ فِيهِنَّ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلاً يَعْمَلُونَ مثل عمله . قِيلَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَجْرُ خمسِينَ مِنَّا أَوْ مِنْهُمْ ؟ قَالَ : لا ، بل منكم ( د ت م ع حب ك طب ) عن أبي ثَعْلَبَةَ الخشني
١٠ - القُوا الدَّعْوَةَ إِذَا دُعِيتُمْ (م) عن ابن عمر . ۱۱ - انْذَنُوا لِلنِّسَاءِ بِاللَّيْلِ إِلَى المَسَاجِدِ ( حم م دت ) عن ابن عمر .
۱۲ - أَبَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ لِقَاتِلِ الْمُؤْمِنِ تَوْبَةَ ( طب والضياء في المختارة )
عن أني .
.
- أَنَ اللهُ أَنْ يَقْبَلَ عَمَلَ صَاحِب بِدْعَةٍ حَتى يَدَعَ بِدْعَتَهُ
) ، وابن أبي عاصم في السنة ) عن ابن عباس .
١٤ - ابدأ بِنَفْسِكَ فَتَصَدَّقَ عَلَيْهَا ، فَإِن فَضَلَ شَيْءٍ فَلِأُهْلِكَ ، فَإِنْ فَضَلَ عَنْ أَهْلِكَ شَيْءٍ فَلِذِي قَرَابَتِكَ ، فَإِنْ فَضَلَ عَنْ ذِي قَرَابَتِكَ شَيْءٌ فهكذا وَهَكَذَا ( من ) عن جابر .
١٥ - أَبْرِدُوا بِالظَّهْرِ فَإِنَّ شِدَّةَ الرَّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ (خ.) عن
أبي سعيد ( ن ) عن أبي موسى (٥) عن المغيرة بن شعبة .
(1) ليس المراد بالعوام غير المتعلمين، ولكن المراد به غير الخواص ، ومعنى الحديث إذا تغير الزمان ، وفسدت الأحوال . وكنت أيها المخاطب ممن توجه العوام وتنصحهم . بفضل علم أو رأى عندك . فدعهم عنك . ولا تشتغل بتوجيههم ، لأن آراءهم كثرت . وأعجب كل واحد برأيه ، ففى توجيه النصح لهم فتح باب جدل لا ينتهى . والجدل منهى عنه ، لأنه شر لاخير فيه غالبا.
-
١٦ - أَبْشِرُوا وَأَمَّلُوا مَا يَسُرُكُمْ ، فَوَاللَّهِ مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ ، وَلَكِنْ أَخْشَى أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فتَنَافَسُوها كما تَنَافَسُوهَا فَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكنهُمْ ( ق ) عن عمرو بن عوف الأنصاري
١٧ - أَبْشِرُوا وَبَشِّرُوا مَنْ وَرَاءَكُمْ أَنَّهُ مَنْ شَهِدَ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ صادقا بها دخل الجنة ( حم طب ) عن أبي موسى .
١ - أَبْشِرِى يَا أُمَّ الْمَلَاءِ فَإِنَّ مَرَضَ الْمُسْلِمِ يُذْهِبُ اللَّهُ بِهِ خَطَايَاهُ
-14
كَمَا تُذهِبُ النَّارُ خَبَتْ الْفِضَّةِ (د) عن أم العلاء .
١٩ - أَبْغَضُ الرِّجَالِ إِلَى اللهِ الأَلد الخصم ( ق حم ت ن ) عن عائشة . ۲۰ - أَبْغَضُ النَّاسِ إِلَى اللهِ ثَلَاثَةٌ : مُلْحِد في الحرم ، وَمُبْتَغِ في الإِسْلامِ سُنَّةَ الجَاهِلِيَّةِ ، وَمُطَلِب دَمَ امْرِى بِغَيْرِ حَقٌّ لِيُرِيق دَمَهُ (خ) عن ابن عباس .
.
٢١ - ابْنُونِي في الضُّعَفَاءِ ، فَإِنَّمَا تُرْزَقُونَ وَتَنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُمْ ( حم م حب ك ) عن أبي الدرداء ٢٢ - ابْقُونِي في ضَمَفَائِكُمْ فَإِنَّمَا تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُمْ (۳) عن أبي هريرة . ۲۳ - ابْنُ أُخْتِ القَوْمِ مِنْهُمْ ( حم ق ت ن ) عن أنس (د) عن
-
أبي موسى ( البزار ) عن عائشة ( طب ) عن جبير بن مطعم .
٢٤ - أَبُو بَكْرٍ فِي الجَنَّةِ ، وَعَمَرُ فِي الجَنَّةِ ، وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ ، وَعَلِيُّ في الجنَّةِ ، وَطَلْحَةُ فِي الجَنَّةِ ، وَالزَّبَيْرُ في الجَنَّةِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ
في الجَنَّةِ ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَاصِ فِي الجَنَّةِ ، وَسَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ فِي الجَنَّةِ ، وأبو عُبَيْدَةَ بن الجراح في الجنَّةِ ( حم والضياء ) عن سعيد بن زيد (ت)
عن عبد الرحمن بن عوف
•
٢٥ - أَتَاكُمْ أَهْلُ اليَمَنِ هُمْ أَضْعَفَ قُلُوبًا وَأَرَقُ أَفْئِدَةَ ، الْفِقهُ يَمَانِ والحكمة يمانية ( ق ت ) عن أبي هريرة .
٢٦ - أتاني آتِ وَأَنَا بِالْعَقيق (١) ، فَقَالَ : إِنَّكَ بِوَادٍ مُبَارَك (البزار )
عن عائشة .
۲۷
-
١ - أتاني اللَّيْلَةَ آتِ مِنْ رَبِّي وَأَنَا بِالْحَقِيقِ : أَنْ صَلَّى في هذا الْوَادِي المبارك ( ابن خزيمة ) عن عمر رضى الله عنه
•
- أَتَانِي آتَ مِنْ عِنْدِ رَبِّ فَخَيْرَنِي بَيْنَ أَنْ يُدْخِلَ نِصْفَ أُمَّتِي الجنة ، وَبَيْنَ الشَّفَاعَةِ ، فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ ، وَهِيَ لِمَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ
شيئاً ( حم ) عن أبي موسى ( ت حب ) عن عوف بن مالك الأشجى . ٢٩ - أَتَانِي آتِ مِنْ عِندِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ : مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مِنْ أمتك صَلَاةٌ كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ ، وَمَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتِ ،
وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ ، وَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَهَا ( حم ن ) عن أبي طلحة .
٣ - أناني جِبْرِيلُ فَقَالَ : بَشِّرْ أُمَّتَكَ أَنَّهُ مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شيما دَخَلَ الجنَّةَ . قَلْتُ : يَا جِبْرِيلُ ، وَإِنْ سَرَقَ وَإِنْ زَنَى ؟ قَالَ : نَعَمْ . قُلْتُ : وَإِنْ سَرَقَ وَ إِنْ زَنَى ؟ قَالَ : نَعَمْ . قُلْتُ : وَإِنْ سَرَقَ وَإِنْ زَلَى ؟
قالَ : نَعَمْ ، وَإِنْ شَرِبَ الخمرَ ( حم ت ن حب ) عن أبي ذر .
(1) واد بظاهر المدينة .
٣١ - أَتَانِي جِبْرِيلُ فَبَشِّرَنِي أَنَّهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمِّتِكَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الجنَّةَ . فَقُلْتُ : وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ ؟ قَالَ : وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سرق ( ق ) عن أبي ذر .
٣٢ - أتاني جبْرِيلُ فَقَالَ : يَا مُحَمد ، كُن عجاجا بجا جا (۱) (حم
والضياء ) عن السائب بن خلاد .
١ - أَتَانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ : إِنَّ رَبِّ وَرَبِّكَ يَقُولُ لَكَ : تَدْرِي كَيْفَ رفَعتُ ذِكْرَكَ ؟ قُلْتُ : اللَّهُ أَعْلَم . قَالَ : لا أَذْكَرُ إِلا ذُكِرْت مَعِي ( ع حب والضياء ( عن أبي سعيد .
٣٤ - أتاني جبْرِيلُ فَقَالَ : يَا مُحَمدُ ، إِنَّ اللَّهَ لَمَنَ الخَمْرَ وَعَامِرَهَا ومُنتَصِرَها وَشارِبَهَا وَالمَحْمُولَة إِلَيْهِ وَبَائِمَها وَمُبْتَاعَها وَسَاقِيهَا وَمُسْقاها ( حم حب ك ) عن ابن عباس .
٣٥ - أتاني جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، مَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ ، فَقُلْتُ : آمين . وَمَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ أَوْ أَحَدَهُمَا فدخلَ النَّارَ فَأَبْمَدَهُ اللهُ . فَقُلْتُ : آمين . وَمَنْ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَل عليك فأَبْعَدَهُ اللهُ ، قُلْ : آمين . فَقُلْتُ : آمين ( حب ) عن مالك بن الحسن بن مالك بن الخَوَيْرِثِ عن أبيه عن جده ( ابن خزيمة حب ) عن أبي هريرة . ٣٦ - أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَمَرَنِي أَنْ آمُرَ أَصْحَابِي وَمَنْ مَعِي أَنْ يَرْفَمُوا أضواتَهُمْ بِالإمْلَالِ وَالتَّلْبِيَّة (مالك حم ٤ حب ك هق ) عن السائب بن خلاد .
+
(۱) الحج رفع الصوت بالتلبية، والتج إسالة دماء الهدى .
-Y-
٣٧ - أتاني جِبْرِيلُ فَقَال لي : إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَأْمُرَ أَصْحَابَكَ أَنْ ترفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالتَّلْبِيةِ ، فَإِنَّهَا مِنْ شَعَائِرِ الحج (۱) (حم ه حب ك )
عن زيد بن خالد
.
۳۸ - أَتَانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ : إِنِّى كُنتُ أَتَيْتُكَ الْبَارِحَةَ فَلَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أكون دَخَلْتُ عَلَيْكَ الْبَيْتَ الَّذِي كُنتَ فِيهِ إِلا أَنَّهُ كَانَ فِي بَابِ البَيْتِ مَثَالَ ، وَكَانَ فِي الْبَيْتِ قِرَامُ سِتْرِ فِيهِ تَمَاثِيلُ ، وَكَانَ فِي الْبَيتِ كَلْبٌ ، فَمُرْ بِرَأْسِ الأَمْثَالِ الَّذِي فِي الْبَابِ ، فَلْيُمْ فَاعَ فَيَصِيرَ كَهَيْئَةِ الشَّجَرَةِ ، وَمُرْ بِالسِّتْرِ فَلْيَقْطَعْ وَيُجْعَلْ مِنْهُ وِسَادَتَيْنِ مُنتَبِذَتَيْنِ تُوطَآنِ ، وم بالكلب فيخرج (۳ حب ) عن أبي هريرة .
٣٩ - أَلَى اللَّهُ بِعَبْدِ مِنْ عِبَادِهِ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً ، فَقَالَ لَهُ : مَاذَا عَمِلْتَ في الدُّنْيا ؟ قَالَ - وَلا يَكْتُمُونَ اللهَ حَدِينا - : يَا رَبِّ آتَيْتَنِي مَالاً فكنتُ أَبَايِعُ النَّاسَ ، وَكَانَ مِنْ خُلُقِي الجَوَارُ ، فَكُنتُ أَيَسرُ عَلَى الموسيرِ، وَأَنْفِرُ المُمْسِرَ . فَقَالَ اللهُ تَعَالَى : أَنَا أَحَقُّ بِذَلِكَ مِنْكَ ، تَجَاوَرُوا عَنْ عَبْدِي ( م ) عن عقبة وأبي مسعود الأنصارى .
٤ - أَتَدْرُونَ مَنِ الْمُفْلِسُ ؟ إِنَّ الْفَاسِ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةِ ، وَيَأْتِي وَقَدْ شَتَمَ هُذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هذا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا ، فَيُعَلَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، وَهَذَا مِنْ
(۱) شعائر الحج : أعماله ، كالتلبية والهدى والطواف والسعى . مفردها : شعيرة والشعيرة عند الأصوليين هى الطاعة التي أمر الشارع ( صلى الله عليه وسلم ) بإظهارها والاجتماع عليها . ولم تبلغ حد الفرضية كصلاة العيدين فهي أعلى من السنة . وأدون من الفريضة . والمشاعر مواضع المناسك كعرفة ومنى والمزدلفة . واحدها : مشعر
-^-
حسناته ، فَإِنْ فَنِيتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَن يَقْضِيَ مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ ، فَطرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرح في النَّارِ ( م ت ) عن أبي هريرة .
- اتَّقِ اللَّهَ حَيْنُمَا كُنتَ، وَأَنْبِعِ السَّيِّئَةَ المَسَنَةَ تَمْحُهَا ، وَخَالِقِ الناس بخلقٍ حَسَن ( حم ت ك هب ( عن أبي ذر (حمت هب ) عن معاذ .
٤٢
"
٤ - اتَّقِ اللهَ وَلَا تَحْقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوفِ شَيْئًا ، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دلوك في إناء المسْتَسْقِي وَأَنْ تَلْقَى أَخَاكَ وَوَجْهكَ إِلَيْهِ مُنْبَسِطٌ ، وَإِيَّاكَ و إسْبَالَ الإِزَارِ فَإِنَّ إِسْبَالَ الإِزارِ مِنَ المَخِيلَةِ وَلَا يُحبها اللَّهُ ، وَإِنِ امْرُو سمَكَ وَعَبْرَكَ بِأَمْرٍ لَيْسَ هُوَ فِيكَ ، فَلَا تُعَيِّرُهُ بِأَمْرِ هُوَ فِيهِ ، وَدَعْهُ يكونُ وَبَالُهُ عَلَيْهِ وَأَجْرُهُ لَكَ ، وَلَا نَسيَّنَّ أَحَداً ( الطيالسي حب) عن جابر بن سليم المجيمي .
-
٤٣ - اتَّقُوا اللهَ فِي الْبَهَائِمِ الْمُعْجَمَةِ ، فَأَرْكَبُوهَا صَالِحةً ، وَكُلُوها صَالِحَة (۱) ) حمد وابن خزيمة حب ) عن سهل بن الحنظلية .
-
٤ - اتَّقِ دَعْوَةَ المَظْلُومِ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَمَا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ ( ت ) عن ابن عباس ورواه ( ق دن ) في حديث .
121
- 27
: - اتَّقُوا اللهَ وَاعْدِلُوا فِي أَوْلادِكُمْ ) ( ق ) عن النعمان بن بشير . اتَّقُوا اللهَ وَصَلُّوا خَمْسَكُمْ ، وَصُومُوا شَهْرَكُمْ ، وَأَدُّوا زَكَاةَ أَمْوَالِكُمْ طَيِّبَةٌ بِها أَنفُسُكُمْ ، وَأَطِيعُوا ذَا أَمْرِكُمْ تَدْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُمْ ( ت حب ك ) عن أبي أمامة
(1) يؤخذ منه وجوب الرفق بالحيوانات والمحافظة على صحتها . (۲) سببه أن بشيرا ميز النعمان على إخوته بمال أعطاه أباه .
-4.
- اتَّقُوا البَوْلَ فَإِنَّهُ أَوَّلُ ما يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ فِي القَبْرِ ( طب )
عن أبي أمامة .
—
٤٨ - اتقوا الظلم ، فَإِنَّ الظلم ظلمات يَوْمَ القِيامَةِ ، وَاتَّقُوا الشح فَإِنَّ الشُّحَ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، عَلَهُمْ عَلَى أَنْ سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ ، وَاسْتَحَلُوا مَحارمهم ( حم خدم ) عن جابر .
٤٩ - اتَّقُوا اللَّاعِنَيْنِ : الَّذِي يَتَخَلّى في طَرِيقِ النَّاسِ ، أو في ظلهم ( حم م د ) عن أبي هريرة .
٥٠ - اتَّقُوا اللاعن الثلاث : البراز (۱) فِي الْمَوَارِدِ وَقَارِعَةِ العَارِيقِ وَالفَال ( ده ك هق ) عن معاذ .
ه - اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِيٌّ تَمْرَةِ ( ق ن ) عن عدي بن حاتم (ك)
عن ابن عباس ( حم ) عن عائشة .
اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ ، فَإِن لَم تَجِدُوا فِيكَلية (٣) طَيِّبَةٍ
( حم ق ) عن عدي بن حاتم .
(1) البراز في الموارد ، أى قضاء الحاجة فى أماكن ورود الماء كحافة العيون والآبار والترع فإن ذلك يوجب الامنة لأنه يؤذى المسلمين في مواضع سقيهم وشربهم
واستراحتهم في ظلهم
+
(۲) فبكلمة طيبة ، كان تقول للسائل سهل الله لنا ولك كل خير أو ما أشبه ذلك . والكلمة الطيبة عند بعض السادة الصوفية أن يقول للسائل : استدن على كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول للسائل : ما عندى شيء ولكن ابتع على . فقال له عمر رضى الله عنه ، مرة يارسول الله ما كلفك الله هذا فانقيض من هذه الكلمة، فقال له رجل : أنفق يارسول الله ولا تخش من ذى العرش إقلالا فسر واستنار وجهه عليه الصلاة والسلام فتأمل هذا المقام السامى رزقنا الله التأسى بهذا الخلق العظيم آمين .
اتَّقُوا دَعْوَةَ الظُّلُومِ ، فَإِنَّهَا تَصْعَدُ إلى السماء كأنها الشرَارُ
( ك والضياء في المختارة ) عن ابن عمر .
٥٤ - اتَّقُوا دَعْوَةَ المَظْلُومِ ، وَإِنْ كَانت مِن كَافِرٍ ، فَإنها ليس دونها حجاب ( حم ع والضياء ) عن أنس .
-
00
. اتَّقُوا فِرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ ، فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ (تخت)
عن أبي سعيد ( الحكيم وسموية طب عد) عن أبي أمامة ، وحسنه الهيثمى ) ابن جرير ) عن ابن عمر .
٥٦ - اتقي اللهَ يَا فَاطِمَةً وَأَدَّى فَرِيضَةَ رَبِّكِ وَاعْمَلِي عَمَلَ أَهْلِكِ ، وَإِذَا أَخَذَتِ مَضْجَعَكِ فَسَبِّحِي ثَلاثاً وَثَلاثِينَ ، وَأحدى ثلاثا وَثَلاثِينَ ، وكَبْرِى أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ ، فَتِلْكَ مَائَةٌ ، خَيْرٌ لَكَ مِنْ خَادِم ( ق د ت )
عن على عليه السلام . أتموا الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّى لأرَاكُمْ مِنْ وَرَاء ظَهْرِي إِذَا رَكَمْتُمْ وَإِذَا سَجَدْتُمْ ( حم ق ن ) عن أنس . ٤- أتموا الصُّفُوف ، فإنى أَرَاكُمْ خَلْفَ ظَهْرِى ( م ) عن أنس .
411
- القَدَّمَ ٥٩ - أتموا الصف القدم ، ثم الذي يليه ، فما كانَ مِنْ نَقص فليكن في الصف الؤخر ( حم دن حب وابن خزيمة والضياء ) عن أنس .
٦٠ - أُتِيتُ بِالْبَرَاقِ ، وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ البَغْلِ ، يضع حافِرَهُ عِندَ مُنتَهى طَرْفِهِ فَرَكِبْتُ فَسَارَ بي حَتَّى أَتَيْتُ بَيْتَ المَقْدِسِ ، فَرَبَطْتُ الدَّابَةَ بِالحَلَقَةِ التي يَرْبِطُ بها الأنبياء ) ، ثمَّ دَخَلْتُ
(1) إذا زاروابيت المقدس ، وهذا لا يقتضى أنه أسرى بهم إليه في حياتهم .
-11-
فَصَلَّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ خَرَجْتُ فَجَاءَ جِبْرِيلُ بإناء مِنْ تَهْرٍ وَإِناء مِنْ بَنِ ، فَأَخَذْتُ اللَّبَن قَالَ جِبْرِيلُ : أَخَذْتَ الفِطْرَةَ . ثم عرج بى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ ، قيل : مَنْ أَنْتَ ؟ قال جبريلُ ، قيل : وَمَنْ مَعَكَ ؟ قَالَ : مُحَمَّدٌ ؛ قِيلَ : وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ ؟
قالَ : نَعَمْ . فَفُتِحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِآدَمَ فَرَحبَ بي وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ .
ثم عَرَجَ بِنا إلى السماء الثانِيَةِ ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ ، فَقِيلَ : مَنْ أنت ؟ قَالَ جِبْرِيلُ ، قِيلَ : وَمَنْ مَعَكَ ؟ قَالَ : يُحمد ، قِيلَ : وَقَدْ بعث إِلَيْهِ ؟ قَالَ : قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ . فَفُتِحَ لَنَا ، فَإِذَا أَنَا بِابْتَي الحَالَةِ يَنى وعيسى ، فَرَحبًا بي وَدَعَوَا لِي بِخَيرٍ ثمَّ عَرَجَ (١) بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ ، فَقِيلَ : مَنْ أنت ؟ قَالَ : جِبْرِيلُ، قِيلَ : وَمَنْ مَعَكَ ؟ قَالَ : محمد ، قِيلَ : وَقَدْ أرْسِلَ إِلَيْهِ ؟ قَالَ : قَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ . فَفُتِحَ لَنَا ، فَإِذَا أَنَا بِيُوسُف وَإِذَا هُوَ قَدْ أُعْطِيَ شَعَارَ الحُسْنِ ، فَرَحَبَ لي وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ .
+
ثمَّ عَرَجَ بِمَا إِلى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ ، فَقِيلَ : مَنْ أَنتَ؟ قال : جِبْرِيلُ ، قِيلَ : وَمَنْ مَعَكَ ؟ قَالَ : محمد ، قِيلَ : وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ ؟ قال : قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ ، فَفُتِحَ لَنَا ، فَإِذَا أَنَا بِإِدْرِيسَ ، فَرَحبَ بي وَدَعَا لِي بخير . ثمَّ عَرَجَ بِنَا إِلى السَّمَاءِ الخَامِسَةِ ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ ، فَقِيلَ : مَنْ أنت ؟ قَالَ : جِبْرِيلُ ، قِيلَ : وَمَنْ مَعَكَ ؟ قَالَ : محمد ، قيل : وَقَدْ بُعِث
(1) الضمير يعود على البراق ، أو على جبريل وهو أرجح لما يأتي .
-۱۲-
إليه ؟ قَالَ : قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ ، فَفُتِحَ لَنَا ، فَإِذَا أَنا بهارون ، فرحب
بي ودعا لي بخير . ثمَّ عَرَجَ بِنَا إِلى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ ، فَقِيلَ : مَنْ أَنت؟ قال : جبريلُ : قِيلَ : وَمَنْ مَعَكَ ؟ قال : محمد ، فقيل : وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ ؟ قال : قد بُعِثَ إِلَيْهِ ؟ فَفُتِحَ لَنَا ، فَإِذَا أَنا بموسى ، فَرَحبَ بي وَدَعا لي بخير .
ثمَّ عَرَجَ بِنَا إلى السماء السَّابِعَةِ ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ ، فَقِيلَ : مَنْ أنت ؟ قَالَ : جِبْرِيلُ ، قِيلَ : ومَنْ مَعَكَ ؟ قَالَ : مُحمدٌ ، قِيلَ : وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ ؟ قَالَ : قَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ ، فَفُتِحَ لَنَا ، فَإِذَا أَنَا بِإِبْرَاهِيمَ ، فَإِذَا هُوَ مُسْتَئِدٌ إِلى البَيْتِ المَعْمُورِ ، وَإِذَا هُوَ يَدْخُلُهُ كلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ ألف مَلَكَ ثُمَّ لَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ .
ثمَّ ذَهَبَ فِى إِلى سِدْرَةِ الْمُنتَهى ، فَإِذَا أَوْرَاقُها كَاذَانِ الْفِيلِةِ ، وَإِذَا عرها كَالْقِلَالِ ، فَلَمَّا عَشِيهَا مِنْ أَمْرِ اللهِ مَا غَشِبَهَا تَغَيَّرَتْ فَما أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللهِ يَسْتَطِيعُ يَصِفُهَا مِنْ حُسْنِهَا ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى مَا أَوْحَى ، وَفَرَضَ الله عَلَى فِى كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَمْسِينَ صَلَاةٌ، فَنَزَلْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلى مُوسى فقال : ما فَرَضَ رَبُّكَ عَلَى أُمِّتِكَ ؟ قُلْتُ : خمسين صَلَاةٌ في كل يوم وَلَيْلَةٍ ، قَالَ : أَرْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَ لَهُ التَّخْفِيفَ فَإِنْ أَتَتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ ، وَإنِّي قَدْ بَلَوْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَخَبَرْتُهُمْ .
فَرَجَمْتُ إِلى رَبِّي ، فَقُلْتُ : أَى رَبِّ ، خَفَّفَ عَنْ أُمَّتِي ، فَحَطَّ عَنِّى خسا ، فَرَجَعْتُ إلى مُوسى ، فَقَالَ : مَا فَعَلْتَ ؟ قُلْتُ : قَدْ حَطَ عَلَى خَساً ، قالَ : إِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذَلِكَ ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ
لأمتك .
•
- ۱۳ -
فَلَم أَزَلَ أَرْجِعُ بَيْنَ رَبِّ وَبَيْنَ مُوسَى وَبَحطُ عَلى خمسا نا ، حَتَّى قال : يا مُحَمَّدُ هِيَ خَمسُ صَلَوَاتِ فى كلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ، بكل صَلَاةٍ عَشر، فتِلْكَ خَمْسُونَ صَلَاةٌ ، وَمَنْ هُمْ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلُها كتبت لَهُ حَسَنَةٌ ، فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ لَهُ عَشْرًا ، وَمَنْ هُم بِسَيْنَة وَلَمْ يَفْعَلُها لَمْ تُكتب ، فإن عَمِلَها كُتِبَتْ سَيِّئَةً وَاحِدَةٌ .
تزَلْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلى مُوسى فَأَخْبَرْتُه فَقَالَ : أَرْجِعْ إِلى رَبِّكَ ، فاسأ له التخفيف لأنتِكَ فَإِنَّ أمَّتك لا تُطِيقُ ذَلِكَ ، فَقَاتُ : قَدْ رَجِبْتُ إلى رَبِّي فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ ( ق ) عن أنس .
٦١ - أتيتُ بِمَقَالِيدِ الدُّنْيا (١) عَلَى فَرَسٍ أَبْلَقَ ، جَاءَنِي بِهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ قَطِيفَةٌ مِنْ سُندُس ( حم حب والضياء ) عن جابر .
--
۹۲
-- أَثْنَانِ خَيْرٌ مِنْ وَاحِدٍ ، وَثَلَاثَةٌ خَيْرٌ مِنِ اثْنَيْنِ ، وَأَرْبَعَةٌ خَيْرٌ منْ ثَلَاثَةِ ، فَعَلَيْكُمْ بِالجَمَاعَةِ فَإِنَّ اللَّهَ أَنْ يَجْمَعَ أُمَّتِي إِلا عَلَى هُدًى (حم) عن أبي ذر .
٦٣ - اثنَانِ لَا تُجَاوِزُ صَلَاتُهُمَا رُءُوسَهُما : عَبْدٌ أَبَقَ مِنْ مَوَالِيهِ حتى يَرْجِعْ ، وَأَمْرَأَةٌ عَصَتْ زَوْجَهَا حَتى ترجع ( طى ك ) عن ابن عمر . - أَثْنَانِ يَكْرَهُهُمَا ابْنُ آدَمَ : يَكْرَهُ المَوْتَ وَلَوْتُ خَيْرٌ لَهُ مِنَ الفِتْنَةِ ، وَيَكْرَهُ وَلَةَ المَالِ وَقِلَّةُ المَالِ أَقَلُ لِلْحِسَابِ ( ص حم ) عن
-
محمود بن لبيد .
(۱) إخبار بمافتح الله على أمنة بالأقطار والأمصار .
(۲) الكفر أو الضلال .
-16-
70
٦١ - ابْنَتَانِ فِى النَّاسِ هُاَ بِهِمْ كَفَرُ : الطَّعْنُ في الأَنْسَابِ وَالنِّيَاحَةُ
على لكوت (حمم ) عن أبي هريرة .
٦٦ - أَجْتَمِعُوا عَلَى طَعَامِكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهَ عَلَيْهِ يُبَارَك لَكُمْ
فيه ( حم ده حب ك ) عن وحشی بن حرب .
۹۷
-
١ - اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقاتِ : الشِّرْكُ بِاللَّهِ ، وَالسِّحْرُ ، وَقَتْلَ النَّفْسِ التَّي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ ، وَأَكل الربا ، وَأَكُلَ مَالَ اليتيم ، وَالتَّوَلَّى يَوْمَ الزَّحْفِ ، وَقَذَفَ الْمُحْصَنَاتِ العَافِلَاتِ المُؤْمِنَاتِ ( ق د ن ) عن أبي هريرة .
عباس .
- اجْتَنِبُوا الخَمْرَ فَإنها مفتاح كل مرة (ك هب ) عن ابن
٦٩ - اجْتَنِبُوا هَذِهِ القَاذُورَاتِ الَّتي نَهَى اللَّهُ عَنْهَا ، فَمَنْ أَلَم بِشَيْءٍ منها فَلْيَسْتَتِرُ بِسِيرِ اللَّهِ وَلْيَتُبْ إِلى اللهِ ، فَإِنَّهُ مَنْ يُبْدِ لَنَا صَفْحَتَهُ نُقِمْ عليه كتاب الله ( ك هق ) عن ابن عمر .
٧٠ - أَجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ بالليل وترا ( ق د ) عن ابن عمر .
۷۱ - أَجْعَلُوا مِنْ صَلاتِكُمْ في بُيُوتِكُمْ وَلَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا ( حم ق
د ) عن ابن عمر .
۷۲
-- اجْعَلُوا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الحَرَامِ سِتْرَا مِنَ الخَلالِ ، مَنْ فَعَلَ ذلكَ استَبْرَأَ لِمِرْضِهِ وَدِينِهِ ، وَمَنْ أَرْتَعَ فِيهِ كَانَ كَالْمُرْتعِ إِلى جَنبِ الحَمَى يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ ، وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِك حمى ، وَإِنَّ حَمَى اللَّهِ فِي الْأَرْضِ محارمة ( حب طب ( عن النعمان بن بشير .
-10-
۷۳
١ - أَجِلُوا الله (١) يَغْفِرْ لَكُمْ ( حم ع طب ( عن أبي الدَّرْدَاء . ٧٤ - أَجِيبُوا هَذِهِ الدَّعْوَةَ إِذَا دُعِيتُمْ كما ( ق ) عن ابن عمر . ٧٥ - أَجِيبُوا الدَّاعِيَ وَلَا تَرُدُّوا المَدِيةَ وَلَا تَضْرِبُوا الْمُسْلِمِينَ (حم خد طب هب ) عن ابن مسعود
-
٧٦ - أحب الأعمال إلى اللهِ الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا ، ثُمَّ بِرُ الْوَالِدَيْنِ ، ثُمَّ الجهاد في سبيل الله ( حم ق د ن ) عن ابن مسعود .
۷۷ - أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَل ( ق ) عن عائشة . ۷۸ - أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللهِ أَنْ تَدُوتَ وَلِسَانُكَ رَطْبُ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ
( حب طب هب ) عن معاذ
- أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللهِ الحب في اللهِ وَالْبَعْضُ فِي اللَّهِ (حم)
عن أبي ذر .
٨٠ - أَحَبُّ أَهْلِي إِلَى فَاطِمَةُ ( ت ك ) عن أسامة .
٨١ - أَحَبُّ أَهْلِ بَيْتِي إِلَى الحَسَنُ وَالحَسَيْنُ ( ت ) عن أنس . ۸۲ - أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى عَائِشَةُ وَمِنَ الرِّجَالِ أَبُوهَا ( ق ت ) عن عمرو
ابن العاص ( ت . ) عن أنس .
- أَحَب الأسماء إِلَى اللهِ عَبْدُ اللهِ وَعَبْدُ الرَّحمنِ ( م د ت . (
عن ابن عمر .
- أَحَبُّ الأَدْيَانِ إِلَى اللهِ تَعَالَى الخنيفيَّة السَّمْحَةُ ( حم خد طب )
-
عن ابن عباس .
(۱) عظموه باستعظام أرتكاب معاصيه .
-17-
٨٥ - أَحَبُّ الْبِلادِ إِلَى اللَّهِ مَسَاجِدُهَا وَأَبْعَضُ البِلادِ إِلَى اللَّهِ أَسْوَاقْهَا (1) ( م ) عن أبى هريرة ( حم ك ) عن جبير بن مطعم .
٨٦ - أَحَبُّ الجِهَادِ إِلَى اللهِ كَلِمَةً حَق تُقَال الإمام جائر ( حم طب )
عن أبي أمامة .
۸۷ - أَحَبُّ الحَدِيثِ إِلَى أَصْدَقُهُ ( حم خ) عن المسور بن مخرمة
ومروان معا .
- أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ صِيامُ دَاوُدَ ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْماً ، وَأَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى اللهِ صَلَاةُ دَاوُدَ ، كَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ الله وينام مدسه ( حم ق دن ) عن ابن عمرو .
- أَحَبُّ الطَّعَامِ إِلَى اللهِ ما كَبُرَتْ عَلَيْهِ الأيْدِي (ع حب حب
والضياء ) عن جابر . ٩٠ - أَحَبُّ الكَلام إلَى اللهِ تَعَالَى أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ : سُبْحَانَ اللَّهِ و بحمده ( حم م ت ) عن أبي ذر .
۹۱ - أَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ تَعَالَى أَرْبَعَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْأَمْدُ لِلَّهِ ، ولَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ - لَا يَضُرُكَ بِأَيِّونَ بَدَأْنَ - لَا تُسَمِّينَ (٢)
(1) لما فيها من كثرة الصخب وكثرة الحلف الكاذب .
(٦) لا تسمين غلامك الذى يخدمك باحد هذه الاسماء الاربعة ، وعلل النهي بأنك تسأل عنه فتقول : أم هو ؟ فيقال لك : لا . فتتشاء بأن اليسار أو الرباح غير موجود ومن الطرائف أنه قد حصل مرة أن رجلا سأل المرحوم السيد محمد أمين الخانخي الكتبي : عندك الدين الخالص ؟ فاجابه : نعم عندى والحمد لله ، السكن الكتاب ليس عندى . ( يعنى كتابا بهذا الاسم للفنوجى ملك بهو بال ) والنهي في الحديث للارشادحتى لا يقع الناس في النشاؤم المنهى عنه ، فسأله بعض الصحابة : هل كذلك اسم نمايز مثلا ؟
- ۱۷ -
غلامك يساراً وَلا رَبَاحاً ولا نجاحاً وَلا أَفْلَحَ ، فَإِنَّكَ تَقُولُ : أَتَمَّ هُوَ ؟ فلَا يَكُونُ ، فَيَقُولُ : لا . إنما هُنَّ أَرْبَعَ فَلَا تَزِيدَنَّ عَلَى ( حم م ) عن
سمرة بن جندب .
٩٢ - أَحِبُوا اللَّهَ لا يَعْذُوكُمْ بِهِ مِنْ نِعَمِهِ ، وَأَحِبُونِى يُحِبُّ اللَّهِ ، وَأَحِبُّوا أَهْلَ بيتي لحي ( ت ك ) عن ابن عباس .
-
۹۳ - أحنُوا فِي وُجُوهِ المَداحِينَ () التراب ( حم م د ) عن المقداد . ٩٤ - أَحَدٌ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَتُحِبُّهُ ( خ ) عن سهل بن سعد ( ت ) عن
أنس.
٩٤ - أَحْسِنُوا إِقَامَةَ الصُّفُوفِ فِي الصَّلاةِ ( حم حب ) عن أبي هريرة . ٩٦ - أَحْسِنُوا لِباسَكُمْ ، وَأَصْلِحُوا رِحَالَكُمْ حَتَّى تَكُونُوا كَأَنَّكُمْ شامَةٌ فِي النَّاسِ (٢) ( ك ) عن سهل بن المنظلية .
۹۷ - أَحْصُوا هِلَالَ شَعْبَانَ لِرَمَضَانَ ( ت ك ) عن أبي هريرة . ٩٨ - أخفُرُوا الجُمُعَةَ ، وَأدْنُوا مِنَ الإمامِ ، فَإِنَّ الرَّجُلَ لَا يَزَالُ
فقال عليه الصلاة والسلام: لا تزيد على فى الأسماء إنما من أى الأسماء التي نهيت عنها أربعة ، ومازاد عليها يرجع إليها فرباح يجمع معنى فايز وفواز ونحوهما ، ويسار يجمع معنى أبي اليسر وسهل وغيرهما وهكذا . وهو ينبههم إلى أنه لا يجوز لهم أن يعقبوا على كلامه باستدراك أو تتميم ، لأنه ينطق بجوامع الكلم . ولوامع الحكم ، صلى الله تعالى عليه وآله وسلم .
(1) الذين يمدحون نفاقا أو طمعا في مناعة
(۲) يحث على نظافة البدن والثياب وتحسينهما
*
( ٢ - الكنز الثمين )
-1A-
يَتَبَاعَدُ حتى يُؤَخِّرَ فِي الْجَنَّةِ وَإِنْ دَخَلَهَا ( حم دك هق ( عن سمرة . - أحفظ ما بَيْنَ الحَيَيْكَ وَمَا بَيْنَ رِجليك ( ع وابن قانع وابن منده
والضياء ) عن صَعْصَمَةَ الجَاشِعِي .
100 - أحفَظَ عَوْرَنَكَ إِلا مِنْ زَوْجِكَ وَمَا مَلَكَتْ يَمينُكَ ، قِيلَ : إذَا كَانَ القَوْمُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ ؟ قَالَ : إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا يَرَيْها أَحَدٌ فلا يرينها . قِيلَ : إِذَا كَانَ أَحَدُنَا خَالِمًا ؟ قَالَ : اللَّهُ أَحَق أَنْ يُسْتَحْيَا منْهُ مِنَ النَّاسِ ( حم ٤ ك هق ) عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده معاوية
ابن حيدة
١٠١ - أَحْفُوا الشَّوَارِبَ وَأَعْفُوا اللَّحَى ( م ت ن ) عن ابن عمر . ۱۰۲ - أُحِلَّ الذَّهَبُ وَأَخَرِيرُ لِإِنَاثِ أُمَّتِي وَحُرِّمَ عَلَى ذُكُورِهَا ( حم ن ) عن أبي موسى .
—
١٠٣ - أَخْبِرُكَ بمَا هُوَ أَيْسَرُ عَلَيْكَ مِنْ هَذَا أَوْ أَفْضَلُ ؟ سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ اللهُ في السَّمَاءِ ، سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الأَرْضِ ، سُبْحانَ اللهِ عَدَدَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ ، سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ ، وَاللهُ أكبر مِثْلُ ذَلِكَ ، وَالْحَمْدُ للهِ مِثْلُ ذَلِكَ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِثلُ ذَلِكَ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ مِثْلُ ذَلِكَ ( ٣ حب ك ) عن سعد
-
١٠٤ - أَخْبِرُونِي بِشَجَرَةٍ شَبَهِ الرَّجُلِ السليم ، لاَ يَتَحاتُ وَرَقُها ، ولاً ، وَلاً ، وَلاً .. تؤتي أكلها كل حين ؟؟ هِيَ النَّخْلَةُ (خ) عن
ابن عمر .
-
أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللهَ يحبه (۱) ( ق ن ) عن عائشة .
(1) يريد الرجل الذى كان يحب سورة الإخلاص ويقرأ بها في كل صلاة .
-۱۹ -
١٠٦ - أَخْتَتَنَ إِبْرَاهِيمُ (1) وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِينَ سَنَةٌ بِالْقَدُومِ ( حم ق )
عن أبي هريرة .
١٠٧ - أَخْنَع الأسماء عِنْدَ اللهِ يَوْمَ القِيامَةِ رَجُل تسمى مَلِك الأَمْلاكِ ، لا مالك إلا الله ( ق دت ) عن أبي هريرة .
- إِخْوَانكُمْ خَوَلَكُمْ جَعَلَهُمُ اللَّهُ قُنْيَةٌ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ ، فَمَنْ كان أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمُهُ مِنْ طَعَامِهِ وَلْيُلْبِسْهُ مِنْ لِبَاسِهِ ، وَلا يكلفه ما يقلِبُهُ ، فَإِنْ كَافَهُ ما يَغْلِبُهُ فَلْيمنه (حم قد ت ه ) عن
أبي ذر .
109 - أدَّ الأمَانَةَ إِلى مَنِ انْتَمَنَكَ ، وَلَا تَخنُ مَنْ خَانَكَ (تخ دت
ك ) عن أبى هريرة ( د ) عن رجل من الصحابة .
11 - أَدْخَلَ اللهُ الجَنَّةَ رَجُلاً كَانَ سَهْلاً مُشْتَرِيا ، وَبَايْمَا ، وَقَاضِيا
۱۱۰
وَمُقْتَضها ( حم ن ه هب ) عن عثمان .
۱۱۱ - أَدْعُوا اللَّهَ وَأَنتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ لا
-
يَسْتَجِيبُ دُعَاء مِنْ قَلْب غافل لاي ( ت ك ) عن أبي هريرة . ۱۱۲ - أَدْنَى أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا يَنْتَمِلُ بِنَمْلَيْنِ مِنْ نَارٍ ، يَغْلِي دِمَاغُهُ
مِن حَرَارَةِ نَعْلَيْهِ ( م ) عن أبي سعيد .
۱۱۳ - أَدْنَى أَهْلِ الجَنَّةِ مَنْزِلَةَ الَّذِي لَهُ تَمَانُونَ أَلفَ خَادِمٍ وَأَثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ زَوْجَةٌ وَتُنصَبُ لَهُ قَبَةٌ مِنْ أُولُو وَزَبَرْ جَدٍ وَيَاقُوتِ ، كما بين
(۱) هو أول من شرع له الختان
الجابية (1) وَصَدْماء ( حم ت حب والضياء ) عن أبي سعيد .
١١٤ - إذَا آنَاكَ اللهُ مَالاً فَلْيَرَ عَلَيْكَ ، فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يَرَى أثره علَى عَبْدِهِ حَسَنَا (٢) ، وَلاَ يُحِبُّ المُواسَ وَلَا التَّباوس ) تخ طب والضياء ) عن زهير بن أبي علقمة .
١١٥ - تَقْتُلُهُ ) إِذَا آمَنَكَ الرَّجُلُ عَلَى دَمِهِ فَلا تقتله ( حم ٥ ) عن سليمان ابن مرد .
١١٦ - إِذَا ابْتَلَى اللَّهُ الْعَبْدَ المَسْلِمَ بِبَلاء فِي جَسَدِهِ قَالَ اللَّهُ عَنْ وجل المَلَكِ : أكْتُبُ لَهُ صَالِحَ عَمَلِهِ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُ ، وَإِنْ شَفَاهُ غَسَلَهُ وَطَهِّرَهُ ، وَإِنْ قَبَضَهُ غَفَرَ لَهُ وَرَحمهُ (حم) عن أنس
۱۱۷ - إِذَا أَبَقَ الْعَبْدُ لَمْ تُقْبَلُ لَهُ صَلَاةٌ ( م ) عن جرير .
-
۱۱۸ - إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَأْ وَضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ ، ثمَّ أَضْطَجِعُ عَلَى شِكَ الأيمن ، ثمَّ قُلْ :
الأمم إلى أَسْلَمْتُ نَفْيِ إِلَيْكَ ، وَوَجَهتُ وَجْهِي إِلَيْكَ ، وَفَوَّضْتُ أخرى إِلَيْكَ ، وَأَجَأْتُ ظَهْرِى إِلَيْكَ ، رَغْبَةً وَرَهْبَةٌ إِلَيْكَ ، لا منجى ولا منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الَّذِي أَنْزَلتَ ، وَنَبِيِّكَ
الَّذِي أَرْسَلْتَ » . فَإِنْ مِتَ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الفِطْرَةِ ، وَأَجْمَاهُنَّ آخر ما تَتَكَلَّمُ بِهِ ( ق ٤ ) عن البراء .
(۱) بالشام ، وصنعاء عاصمة اليمن . (۲) في أكله ولبسه وسكناه وصدقته على المحتاج .
-۲۱ -
۱۱۹
١١٩ - إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَمُودَ فَلْيَتَوَضّأ (حم مع) عن أبي سعيد . زاد ( حب ك هق ) فَإِنَّهُ أَنْشَطُ لِلْمَوْدِ .
١ - إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ فَلْيَسْتَرْ ، وَلَا يَتَجردا تجرد الميرين ( ش طب هق ) عن ابن مسعود ( ٥ ) عن عتبة بن عبد ( ن ) عن عبد الله بن سرجس ( طب ) عن أبي أمامة .
١٢١ - إِذَا أَتى أَحَدُكُمُ المَائِط (1) فَلَا يَسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ ، وَلَا يُوَلَّها ظَهْرَهُ ، وَلكِن شَرَّقُوا أَوْ عَرِّبُوا ( حم ق ٤ ) عن أبي أيوب .
١٢٢ - إِذَا أَتَى أَحَدُ كُمْ خَادِمُهُ بِطَعَامٍ قَدْ كَفَاهُ عِلاجَهُ وَدُخَانَهُ ، فَلْيُجْلِسْهُ مَعَهُ ، فَإِنْ لَمْ يُجْلِسْهُ فَلْيَنَا وِلَهُ أكلة أو أكلتين (قدت ه )
عن أبي هريرة .
۱۲۳ - إِذَا أَتَاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ خُلُقَهُ وَدِينَهُ فَزَوَّجُوهُ ، إِنْ لَا تَفْعَلُوا تكن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ (٣) وَفَسَادٌ عَرِيض" ( ت ه ك ) عن أبى هريرة (ت هق ) عن أبي حاتم المركى ، وقاله غيره .
١٢٤
- إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَبْداً حَماهُ الدُّنْيَا ، كَمَا يَظَلُ أَحَدُكُمْ يحْيِي سَقِيمَهُ الماء ( طب ) عن رافع بن خديج ( حب ك ) عن أبي قتادة . ١٢٥ - إِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبْداً عَسَلَهُ ، قِيلَ : مَا عَسَلَهُ ؟ قَالَ : يُوَفِّقُ لَهُ عملا صالحا بينَ يَدَى رِحْلَتِهِ حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ جِيرَانُهُ وَمَنْ حَوْلَهُ ( حب ك هب) عن عمرو بن الحيق.
(۱) وهو في فضاء من الأرض ليس به بنيان ، لأن العرب كانوا يقضون حاجتهم
في ذلك.
(٢) أخذ منه جواز الاقتباس من القرآن الكريم ، والاقتباس من أنواع البديع .
-۲۲ -
١٣٦ - إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُمْلِهُ أَنَّهُ يُحبه ( حم خددت ن حب ك ) عن المقدام بن معد يكرب ) خد) عن رجل من الصحابة .
١٢ - إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ صَاحِبَهُ فَلْيَأْتِهِ فِي مَنْزِلِهِ فَلْيُخْبِرُهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ
۱۲۷
-
لله (حم والضياء ) عن أبي ذر .
۱۲۸ - إِذَا أَحْدَتَ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ فَلْيَأْخُذْ بِأَنْفِهِ ثُمَّ لِيَنْصَرِف
-
ه حب ك هق ) عن عائشة .
١٩ - إِذَا أَحْسَنَ الرُّجُلُ الصَّلاَةَ فَأَتَمَّ رُكُوعَها وَسُجُودَهَا ، قَالَتِ الصَّلَاةُ : حَفِظَكَ اللهُ كَمَا حَفِظْتَنِي ، فَتُرْفَعُ وَإِذَا أَسَاء الصَّلاةَ فَلَمْ يُتِمَّ ركوعها وَسُجُودَهَا ، قَالَتِ الصَّلَاةُ : ضَيْعَكَ اللَّهُ كَما ضَيْتَنِي ، فَتَلَف كما يلف التَّوْبِ الخَلَقُ فَيُضْرَبُ بهَا وَجْهُهُ ( الطيالسي ) عن عُبَادة :
الصامت .
بن
١٣٠ - إِذَا أَخْتَلَفْتُمْ فِي الطَّرِيقِ(۱) فَاجْعَلُوهُ سَبْعَةَ أَذْرُع ( حم م د ت
-
ه ) عن أبي هريرة ( حم . هق ) عن ابن عباس .
- ادا
١ - إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ مِنَ اللَّيْلِ فَاقْرَأْ ( قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ) ثم تممْ عَلَى خَاتِمَتِهَا ، فَإنها بَرَاءةُ مِنَ الشِّرْكِ ( حم د ت ك هب ) عن نوفل
ابن معاوية ( ن والضياء) عن جبلة بن حارثة .
۱۳۲ - إِذَا أَذًى الْعَبْدُ حَقٌّ اللَّهِ وَحَقِّ مَوَالِيهِ كَانَ لَهُ أَجْرَانِ (حم م )
أبي هريرة .
١٣٣ - إِذَا أَدَّيْتَ زَكَاة مَالِكَ فَقَدْ قَضَيْتَ مَا عَلَيْكَ ( ت . ك ) عن
أبي هريرة .
(۱) من جهة السعة والضيق ، وذكر السبعة لبيان أنه لا يكون أقل منها .
-۲۳ -
١ - إِذَا أَدَّيْتَ زَكَاة مَالِكَ فَقَدْ أَذْهَبْتَ عَنكَ شَرَّهُ ( ابن خزيمة
-
ك ) عن جابر .
١٣٥ - إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ قِيلَ : كَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ ؟ قَالَ : يُوَفِّقُهُ لِعَمَلِ صَالِحٍ قَبْلَ الْمَوْتِ ، ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ ( حم ت حب ك ) عن أنس .
١٣ - إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الخَيْرَ عَجَلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرِّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِي بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ( ت ك ) عن أنس ( طب ك هب ( عن عبد الله بن مغفل ( طب ) عن عمار بن
ياسر ( عد ) عن أبي هريرة .
۱۳۷
- إِذَا أَرَادَ اللَّهَ بِأَهْلِ بَيْتِ خَيْرًا أَدْخَلَ عَلَيْهِمُ الرُّفْق ( حم نخ
-
هب ) عن عائشة ( البزار ( عن جابر .
۱۳۸ - إِذَا أَرَادَ اللهُ بِالأمِيرِ خَيْراً جَعَلَ لَهُ وَزِيرَ صِدْقٍ ، إِنْ نَسِيَ ذكرهُ ، وَإِنْ ذَكَرَ أَعَانَهُ ، وَإِذَا أَرَادَ بِهِ غَيْرَ ذَلِكَ جَعَلَ لَهُ وَزِيرَ سُو إِنْ نَسِيَ لَم يُذَكِّرْهُ ، وَإِنْ ذَكَرَ لَم يُعنه ( دهب ) عن عائشة . ١٣٩ - إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِ خَيْراً فَقَهُهُ فِي الدِّينِ وَأَلْهَمَهُ رُشْدَهُ ( البزار طب ) عن ابن مسعود .
١٤٠ - إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِ شَرًّا خَضْرَ لَهُ فِي اللَّبِنِ وَالعَينِ (1) حَتَّى يَبِي ( طب ) عن جابر .
(۱) المراد نهى المسلم أن يبنى زيادة على ما يكفي لسكناه وأسرته لأنه إسراف . كما نهاه الله عن الأكل والشرب زيادة على كفايته فقال تعالى (وكاوا واشربوا ولا تسرفوا
- ٢٤ -
١٤١ - ١ - إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ عَذَابًا أَصَابَ الْعَذَابُ مَنْ كَانَ فِيهِمْ تم بعنُوا عَلَى أَعْمَالِهِمْ ( ق ) عن ابن عمر .
١٤٢
- إِذَا أَرَادَ اللهُ خَلْقَ (١) شَيْءٍ لَم يمنعه في (٢) ( م ) عن أبي سعيد .
١٤٣ - إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى الخَلَاء وَأَقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلْيَذْهَبْ إِلَى الخلاء ( حم دنه حب ك ) عن عبد الله بن الأرقم .
-
١٤٤ - إِذَا أَرَدْت أَنْ تَبْزُقَ فَلَا تَبْزُقٌ عَنْ يَمِينِكَ ، وَلَكِنْ عَنْ يسارك إِنْ كَانَ فَارِغا ، فَإِنْ لَمْ يَكُن فَارِغا فَتَحْتَ قَدَمِكَ ( البزار ) عن
طارق بن عبد الله
.
- إِذَا أَسَأْتَ فَأَحْين ( ك هب ) عن ابن عمرو .
―
د أنه لا يحب المسرفين) وإنه لمن السرف الذى لا يحبه الله أغلب قصور الأثرياء وما فيها من حجرات تكفي لسكنى أسر كثرة، وقد يخصصون منها حجرة فخمة لشرب القهوة أو الشاي بعد تناول الطعام . فالحديث ينهى عن مثل هذا البناء لما فيه من إسراف وتفاخر أما البناء بقصد إيجارها للمسكنى ، فهو نوع من التجارة المباحة فلا يشمله الحديث ، وكذا كل بناء لمصلحة تقتضيه .
(1) كان بعض الصحابة يأخذون إماء هن في الغزوات، يستعدون بهن من الزنا وذلك بعد تحريم نكاح المتعة في عزوة خيبر ، وكانوا يعزلون أي يمنون خارج الفرج خشية أن تحمل الأمة من سيدها وتلد ، فاذا ولدت منه عتقت . وهو في حاجة إلى خدمتها مثلا ، فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إذا أراد الله خلق شيء لم يمنعه شيء من عزل أو غيره ، أخذ منه العلماء جواز العزل عن الأمة بغير إذنها . أما الزوجة فلا يجوز العزل عنها إلا برضاها .
(۲) قال هذا الحديث حين سئل عن العزل
- YO-
١٤٦ - إِذَا اسْتَأْذَنَ أَحَدُكُمْ فَلَانَا فَلَمْ يُؤذَنَ لَهُ فَلْيَرْجِعْ ( مالك حم
-
ق د ) عن أبي موسى وأبى سعيد .
١٤٧ - إِذَا اسْتَأْذَنَتْ أَحَدَكُمُ امْرَأَتُهُ إِلَى المَسْجِدِ فَلَا يمنعها (حم
-
ق ن ) عن ابن عمر .
١٤٨ - إِذَا اسْتَجْمَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيُوتر ( حم م ) عن جابر . ١٤٩ - إِذَا اسْتَيْقَظَ الرَّجُلُ مِنَ اللَّيْلِ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ وَصَلِّيَا رَكْعَتَيْنِ كتبا مِنَ الذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ ( دن ٥ حب ك) عن أبي هريرة
وأبي سعيد .
١٥٠ - إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ فَلَا يُدْخِلُ يَدَهُ فِي الإِناء حَتَّى تغسيلها ثلاثا ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لا يدرى أَبْنَ باتَتْ يَدُهُ (۱) م ( مالك والشافعي حم ق ع ) عن أبي هريرة .
١٥١ - إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ فَتَوَضَأَ فَلْيَسْتَنْبُرُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَبِيتُ عَلَى خَياشيمه ( ق ن ) عن أبي هريرة .
١٥٢ - إِذَا أَسْلَمَ الْعَبْدُ فَحَسُنَ إِسْلَامُهُ يُكَفِّرُ اللهُ عَنْهُ كُلَّ سَيِّئَةٍ كان أَنْ لَفَهَا ، وَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ الْقِصَاصُ الحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضعْفٍ ، وَالسَّيِّئَةُ مِثْلِهَا . إلا أَنْ يَتَجَاوَزَ اللَّهُ (خ ن) عن أبي سعيد . 103 - إِذَا أَشَارَ الرَّجُلُ عَلَى أَخِيهِ بِالسَّلَاح فَهُمَا عَلَى حَرْفِ جَهَنَّمَ ، فَإِذَا قَتَلَهُ وَقَمَا فِيه جميعاً ( الطيالسي ن ) عن أبي بكرة .
(1) كان الغالب على العرب الاستجمار بالأحجار ، فلا يأمن أحدهم وهو نائم أن تفع يده على دبره أو ذكره أو على دمل في جسمه فتتلوث .
- ٢٦ -
١٥٤ - إِذَا اشْتَدَّ الخَرُ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ ) ، فَإِنَّ شِدَّةَ الرَّ مِنْ فتيح جَهَنَّمَ ( حم ق (۳) عن أبى هريرة ( حم ق دت ) عن أبي ذر (ق)
عن ابن عمر .
100 - إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ فَلْيَقُلْ : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، اللهُمَّ عِندَكَ أَحْتَسِبُ مُصِيبَتِي فَأْجُرْنِي فِيهَا وَأَبْدِلْنِي خَيْرًا مِنْهَا ( دك) عن أم سلمة ( ت ه ) عن أبي سلمة .
10 - إِذَا اشْتَكَى الْمُؤْمِنُ أَخْلَصَهُ اللَّهُ مِنَ الذُّنُوبِ كَمَا يُخَلَّص الكير خبث الحديد ( خد طب حب ) عن عائشة .
101
١٥٧ - إِذَا أَصْبَحَ ابْنُ آدَمَ فَإِنَّ الأَعْضَاءَ كُلَّها تفكر (٢) الأَسَانَ ، تقولُ : اتَّقِ اللهَ فِينَا ، فَإِنَّمَا نَحْنُ بِكَ ، فَإِنِ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنَا ، وَإِنِ اعْوَجَجْتَ اعْوَجَدْنَا ) ابن خزيمة تهب) عن أبى سعيد .
- إِذَا أَطَالَ أَحَدُكُمُ الغَيْبَةَ فَلَا يَطْرُقُ أَهْلَهُ لَيْلاً ( حم ق )
- 101
عن جابر
١٥٩ - إِذَا اطْمَأَنَّ الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ ، ثُمَّ قَتَلَهُ بَعْدَمَا اطْمَأَنَّ إِلَيْهِ نُصبَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِوَا عَدْرٍ ) (ك) عن عمرو بن الحمق .
١٦٠ - إِذَا أَعْطَى اللَّهُ أَحَدَكُمْ خَيْرًا فَلْيَبْدأُ بِنَفْسِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ
( حم م ) عن جابر بن سمرة .
(۱) صلاة الظهر .
(۲) في رواية : تكفر ، أى تعظمه بهذا الكلام .
.
(۳) ولو كان المقتول كافرا
-۲۷ -
111 - إِذَا أَعْطِيتَ شَيْئًا مِنْ غَيْرِ أَنْ تَسْأَلَ فَكُل وَتَصَدَّق (مدن )
عن عمر .
—
١٦٢ - إِذَا أَفْطَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيَفْطِرْ عَلَى تَمْرٍ فَإِنَّهُ بَرَكَةً ، فَإِنْ لَمْ يَجِدُ تمرا فليفطِرْ عَلَى المَاءِ فَإِنَّهُ طَهُورٌ ( حم ع ابن خزيمة حب ) عن سلمان
ابن عامر الضبي
١٦٣ - إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَا هُنَا ، وَأَدْبَرَ النَّهَارُ مِنْ هَا هُنَا ، وَغَرَبَتِ الشَّمْسُ فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائم ( ق دت ) عن عمر .
- 178
- إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَم تَكَدْ رُؤْيَا الرَّجُلِ الْمُسْلِم تَكْذِبُ
وَأَصْدَقُهُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُهُمْ حَديثاً ( ق ه ) عن أبي هريرة .
١٦ - إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ فَلَا صَادَة إلا المكتوبة (م ع ) عن
-
أبي هريرة .
١٦٦ - إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا تَأْتُوهَا وَأَنْتُمْ تَسْعَوْنَ ، وَأْتُوهَا وَأَنْتُمْ تمشُونَ وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةَ ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا ، وَمَا فَاتَكُمْ فَأْتِوا ( حم ق ع ) عن أبي هريرة .
- إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِي (حم ق دن)
—
عن أبي قتادة زاد (۳) : قَدْ خَرَجْتُ إِلَيْكُمْ .
١٦٨ - إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ وَحَفَرَ المَشَاء فَابْدَلُوا بِالْمَشَاء ( حمق ت ن ه ) عن أنس ( ق ه ) عن ابن عمر (خ . ) عن عائشة ( حم طب ) عن
سلمة بن الأكوع ( طب ) عن ابن عباس .
.
-YA-
١٩ - إِذَا أَكْفَرَ الرَّجُلُ أَخَاهُ فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُما ( م ) عن
-199
ابن عمر .
-
١٧٠ - إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا فَلْيَذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ ، فَإِنْ نَسِيَ أَنْ يذكُرَ اسْمَ اللَّهِ فِي أَوَّلِهِ فَلْيَقُلْ : تم اللهِ عَلَى أَوَّلِهِ وَآخِرِه ( د ت ك )
عن
عائشة
١١ :
۱۷۱
-
- إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ بَارِك لَنَا فِيهِ ، وَزِدْنَا خيْراً مِنْهُ ، وَإِذَا شَرِبَ لَبَنَا فَلْيَقُلْ : اللهمَّ بَارِك لَنَا فِيهِ وَزِدْنَا مِنْهُ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْا يُجْزِي مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ إِلا الدَينُ ( حم دت . هب )
عن ابن عباس
-
١٧٢ - إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَأْكُلْ بِيَمِينِهِ ، وَإِذَا شَرِبَ فَلْيَشْرَبْ بِيَمِينِهِ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ وَيَشْرَبُ بِشِمَالِهِ ( حم م د ) عن
ابن عمر ( ن ) عن أبي هريرة
١ - إِذَا أَكَلْتُمُ الطعامَ فَاخْلَمُوا مَا لَكُمْ ، فَإِنَّهُ أَزْوَحُ لِأَقْدَامِكُمْ
-
۱۷۳
( طس ع ك ) عن أنس .
١٧٤ - إِذَا الْتَقَى المُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَقَتَلَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ ، فَالْقَاتِلُ والمقتول في النَّارِ . قِيلَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، هَذَا الْقَاتِلُ فَمَا بَالُ المَقْتُولِ ؟ قَالَ : إِنَّهُ كَانَ حَرِيصًا عَلَى قَتْلِ صَاحِبه ( حم ق دن) عن أبي بكرة ( ه ) عن أبي موسى .
١٧٥ - إِذَا أَمَّ أَحَدُكُمُ النَّاسَ فَلْيُخَفِّفَ فَإِنَّ فِيهِمُ الصَّغِيرَ وَالكَبِيرَ والضعيف والمريض وَذَا الْحَاجَةِ ، وَإِذَا صَلّى لِنَفْسِهِ فَلْيَطول ما شاء (حم ق ت ) عن أبي هريرة .
-۲۹ -
١٧٦ - إِذَا أَمَّنَ الإِمَامُ فَأَمَنُوا . فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْدِينَ الآئِكَة غفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ( مالك حم ق ع ) عن أبى هريرة .
-
۱۷۷
إِذَا انْتَصَف شَعْبَانُ فَلَا صَوْمَ حَتَّى رَبِّضَانَ ( حم ع حب
أبو عوانة ( عن أبى هريرة .
۱۷۸ - إِذَا انْتَعَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأُ بِالْيُمْنَى ، وَإِذَا خَلَعَ فَلْيَبْدأ بالْيُسْرَى ، لِيَكُنِ اليُمْنَى أَوْلَهُمَا تُفْعَلُ وَآخِرَهُما تُنْزَعُ ( حم م د ت . ) عن أبي هريرة .
۱۷۹ - إِذَا انْتَهَى أَحَدُكُمْ إِلَى المَجْلِسِ فَلْيُسَلَّمْ ، فَإِنْ بَدَا لَهُ أَنْ يَجْلِسَ فَلْيَجْلِينَ ، ثُمَّ إِذَا قَامَ فَلْيُسَلِّمْ ، فَلَيْسَتِ الْأُولَى بِأَحَقِّ مِنَ الْآخِرَةِ ( حم ٣ حب ك ) عن أبي هريرة .
۱۸۰ - إِذَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةٌ وَهُوَ بحليبها كَانَتْ لَهُ صَدَقَةٌ ( حم ق ت ن ) عن أبي مسعود البدرى .
-
۱۸۱ - إِذَا أَنْفَقَتِ المَرْأَةُ مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا غَيْرَ مُفْسِدَةٍ كَانَ لَهَا أَجْرُهَا بِمَا أَنفَقَتْ ، وَلِزَوْجِهَا أَجْرُهُ بِمَا كَسَبَ ، وَلِلْخَازِنِ مِثْلُ ذَلِكَ ،
لا يَنقُصُ بَعْضُهُمْ مِنْ أَجْرِ بَعْض شَيْئًا ( ق ع ) عن عائشة .
١ - إِذَا أَنْفَقَتِ المَرْأَةُ مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا عَنْ غَيْرِ أَمْرِهِ فَلَهَا نِصْفُ
أجره (قد) عن أبي هريرة
۱۸۳ - إِذَا انْقَطَعَ شَسْع نَعْلِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَمْشِ فِي الْأُخْرَى حَتَّى يضايقها ( خدم ن ) من أبي هريرة ( طب ) من شداد بن أوس .
- 148
إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَنقُضُهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ ، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ لِيَضْطَجِعْ عَلَى شِقِهِ الْأَيْمَنِ ، ثُمَّ لِيَقُلْ : باسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنبِي وَبِكَ أَرْفَعَهُ إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا ، وَ إِنْ أَرْسَلْتها فاحفظها بما تحفظ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِين ( ق د ) عن
أبي هريرة
١٨٥ - إِذَا بَانَتِ الْمَرْأَةُ هَاجِرَةٌ فِرَاشَ زَوْجِهَا لَعَنَتُها المَلائِكَةُ حَتَّى تصبح ( حم ق ) عن أبي هريرة .
١٨٦ - إِذَا بَالَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَمَن ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ ، وَإِذَا دَخَلَ الخَلاء فلا يَتَمَحَ بِيَمِينِهِ ، وَإِذَا شَرِبَ فَلَا يَتَنَفسُ في الإناء ( حم ق ع)
عن أبي قتادة .
۱۸۷
- إِذَا بَلَغَ المَاءِ فَلْتَيْنِ لَم يَحمل الخبث (۱) ( حم ٣ حب قط
ك هق ) عن ابن عمر .
-
۱۸۸ - إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلَا لَا يَنزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إلَى دِينِكُمْ (د) عن ابن عمر .
1 - إِذَا تَبْعْتُمُ الجَنَازَة فَلَا تَجادُوا حَتَّى تُوضَعَ ( م ) عن
أبي سعيد .
(۹) الحبث النجاسة . والمعنى أن الماء إذا بلغ قلتين ، والقلة إناء عند العرب كالجرة ثم وقعت فيه قطرة نجاسة كبول مثلا فانها لا تنجسه ، وفى الحديث كلام كثير . وخلاف كبير حتى قيل لا يعمل به لأنه من قبيل المجمل .
--
14.
- إِذَا تَناءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَرُدَّهَ مَا اسْتَطَاعَ ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَالَ : ها ، ضحك منهُ الشَّيْطَانُ ( خ ) عن أبي هريرة . ١٩١ - إِذَا تَنَخَّمَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ فِي المَسْجِدِ فَلْيُمَيِّبُ نُخَامَتَهُ لا تُصِيبُ جِلْدَ مُؤمِن أَوْ ثَوْبَهُ فَتُوذِيَة ( حم ع ابن خزيمة هب والضياء ) عن سعد .
١٩٢ - إِذَا تَوَضَّأَ أَحدُكُمْ فَأَحْسَنَ الْوُضُوء ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ لا يَنزِعُهُ إِلا الصَّلاةَ ، لَم تَزَلَ رِجْلُهُ الْيُسْرَى تَدُو عَنْهُ سَيِّئَةٌ ، وَتَكْتُبُ له اليمنى حَسَنَةٌ حَتَّى يَدْخُلَ المَسْجِدَ ، وَلَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي العُثْمَةِ
وَالصُّبْحِ لأَتَوْهُ وَلَوْ حَبْوا ( طب ك هب ) عن ابن عمر .
۱۹۳ - إِذَا تَوَضَّأَ الرَّجُلُ كما أَمِرَ ذَهَبَ الإِثْمُ مِنْ تَنْمِهِ وَبَصَرِه
و يديه وَرِجْلَيْهِ ( طب ) عن أبي أمامة .
—
١٩٤ - إِذَا تَوَضَأْتُمْ فَابْدَأوا بميا مِنكُمْ (٥) عن أبي هريرة . ١٩٤ - إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ الجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِل ( مالك ف ن ) عن ابن عمر .
—
١٩٦ - إِذَا جَاء أَحَدُكُم يَوْمَ الجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخطُبُ فَلْيُصَل رَكْمَتَيْنِ وَلْيَتَجَوز فيهما ( حم ق دن ٥ ) عن جابر .
۱۹۷ - إِذَا جَمَعَ اللهُ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ يَوْمَ القِيَامَةِ يُرفع لكل غادِرٍ لوله ، فَقِيلَ : هَذِهِ غَدْرَةٌ فُلَانِ بْنِ فَلَآن (خ) عن ابن عمر .
-
198 - إِذا جَمعَ اللهُ الأولِينَ وَالآخِرِينَ يَوْمَ القِيَامَةِ - لِيَوْمٍ لأَرَيْبَ فيه - نادى مُنَادٍ : مَنْ كَانَ أَشْرَكَ فِي عَمَلِهِ اللهِ أَحَدًا فَلْيَطلُبْ تَوَابَهُ مِنْ عِندِهِ ، فَإِنَّ اللهَ أَغْنى الشُّرَكَاء عَنِ الشِّرْكِ ( ت ه حب هب ) عن أبى
سعيد بن أبي فضالة .
١٩٩ - إِذَا حَاكَ فِي نَفْسِك شوه فَدَعَهُ ( حم حب ك ) عن أبي أمامة . ٢ - إِذَا حَدَّتَ الرَّجُلُ بِحَدِيثِ ثم التفت فهى أمانة ( حم دت
والضياء ) عن جابر (ع) عن أنس .
-
۲۰ - إِذَا حَضَرْتُمْ مَوْتَاكُمْ فَأَغْمِضُوا البَصَرَ ، فَإِنَّ البَصَرَ يَلْبَعُ الرُّوحِ ، وَقُولُوا خَيْرًا فَإِنَّ اللَّائِكَةَ تُؤْمِّنُ عَلَى مَا يَقُولُ أَهْلُ البَيْتِ ( حم ه ك ) عن شداد بن أوس .
-
۲۰۲ - إِذَا حَكَم الحاكم فَاجْتَهَدَ فَأَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ ، وَإِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ فَأَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ وَاحِدٌ ( حم ق د ن ه ) عن عمرو بن العاص ( حم
ق ٤ ) عن أبي هريرة .
٢٠٣ - إِذَا حَلَمَ أَحَدُكُمْ فَلَا يُحَدِّثِ النَّاسَ بِتَلَبِ الشَّيْطَانِ بِهِ فِي
-
المقام ( م ه ) عن جابر .
٢٠٤
- إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ : بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ لا حولَ وَلا قُوَّةَ إِلا بالله ، يُقَالُ لَهُ : حَسْبُكَ ، هُدِيتَ ، وَكُفيت ،
ووقيت ، وتنحى عَنْهُ الشَّيْطَانُ ( ٣ حب ) عن أنس .
٢٠٥ - إِذَا خَرَجَ ثَلَاثَةٌ فِي سَفَرٍ فَلْيُؤمَرُوا أَحَدَهُمْ ( ٥ والضياء ) عن أبي هريرة ، وعن أبي سعيد .
٢٠٦ - إِذَا خَرَجَتِ المَرْأَةُ إِلى المَسْجِدِ فَلْتَفْتَلَ مِنَ الطَّيِّبِ كما تغتَسِلُ مِنَ الجنابة ( ن ) عن أبي هريرة .
۲۰۷ - إِذَا خَطَابَ أَحَدَكُمُ المَرْأَةَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَنظُرَ إِلَيْهَا إِذَا كَانَ إِنَّمَا يَنظُرُ إِلَيْهَا لِبَتِهِ ، وَإِنْ كَانَتْ لا تعلم ( حب طب ) عن أبي حميد الساعدي .
٢٠٨ - إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ المَسْجِدَ فَلَا يَجْلِين حَتَّى يُصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ( حم ق ٤ ) عن أبي قتادة ( ٥ ) عن أبي هريرة
٢٠٩ - إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْنَهُ فَذَكَرَ اللَّهَ عِندَ دُخُولِهِ وَعِندَ طَعَامِهِ قالَ الشَّيْطَانُ لا سَبِيتَ لَكُمْ وَلاَ عَشَاء وَإِذَا دَخَلَ فَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عِندَ دخولهِ قَالَ الشَّيْطَانُ أَدْرَكْتُمُ المَبيت وَإِذَا لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ طَعَامِهِ قَالَ الشَّيْطَانُ أَدْرَكْتُمُ المبيت وَالْمَشَاء ( مع ) عن جابر .
٢١٠ - إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الجَنَّةِ الْجَنَّةَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : تُرِيدُونَ شَيْئًا أَزِيدُكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : أَلَمْ تُبَيِّض وُجُوهَنَا ؟ أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَتُنْجِنَا منَ النَّارِ ؟ فَيَكشِفُ الحِجَاب فَمَا أَعْطُوا شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إلى رَبِّهِمْ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الآيَةَ ) لِلَّذِينَ أَحْسَدُوا الحَسْنَى وَزِيَادَةٌ ) ( م ت ن )
عن صهيب
٢١١ - إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحَى فَلَا يَمَسَّ مِنْ
شَعَرِهِ وَلَا مِن بَشَرِهِ شَيْئًا ) ( م ن ه ) عن أم سلمة .
۲۱۲ - إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ يُنَادِي مُنَادٍ : إِنَّ لَكُمْ أَنْ تَصِحُوا فَلَا تَسْمَمُوا أَبَداً وَ إِنَّ لَكُمْ أَنْ تَحْيَوْا فَلَا تَمُوتُوا أَبَداً وَإِنَّ لَكُمْ أنْ تَشِبُوا فَلَا تَهْرَمُوا أَبَداً وَإِنَّ لَكُمْ أَن تَنْعَمُوا فَلَا تَبْأَسُوا أَبَدًا وَذَلِك قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَنُودُوا أَنْ تِلكُمُ الجَنَّةَ أُورِ نتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) ( م ت ) عن أبي سعيد وأبي هريرة .
(۱) تشبها بالحجاج فى تفهم ، ويؤخذ منه سنية التشبه بالصالحين .
( ) - الكنز الثمين )
- ٣٤ -
- إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَعُلَقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ ( حم ق ) عن أبي هريرة .
—
٢١٤ - إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَمْزِم المَسْأَلَةَ وَلَا يَقُلْ : اللهُم إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي فَإِنَّ اللَّهَ لَا مُسْتَكْرِهَ لَهُ ) حم ق ن ) عن أنس .
٢١٥ - إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ فَبَات غَضْبَانَ
عَلَيْها . آمَنَتْها المَلائِكَةُ حَتَّى تُصْبحَ ( حم ق د ( عن أبي هريرة . ٢١٦ -- إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْوَلِيمَةِ فَلْيَأْتِها (قد) عن ابن عمر . ۲۱۷ - إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ إِلَى وَلِيمَةِ عُرْسِ فَلْيُجِبْ . (٥٢) عن ابن عمر .
- ۲۱۸
- إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ إِلَى طَعَام فَلْيُجِبْ فَإِنْ كانَ مُفطرا فَلْيَا كُل وَإنْ كانَ صَالِماً فَلْيُصَل (۱) ( حم م د ت ه ) عن أبي هريرة .
۲۱۹
-
٢ - إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ إِلَى طَعَامٍ وَهُوَ صَائِمٌ فَلْيَقُلْ : إني صائم
( م د ت ه ) عن أبي هريرة .
- إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ إلى طعام فليجب فإِن كان مفطرا قليا كُل وَإن كان صائماً فَلْيَدْعُ بِالبَرَكَةِ ( طب ) عن ابن مسعود .
۲۲۱ - إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ إِلَى طَعَام فَلْيُجِبْ فَإِنْ شَاء طَعِمَ وَإِنْ
شَاء لَم يَطْعَمْ (م د) عن جابر
۲۲۲ - إِذَا دُعِيتُمْ إِلَى كُرَاعَ فَأَجِيبُوا ( م ) عن ابن عمر .
(1) فليدع لأهل الوليمة .
۲۲۳
١ - إذَا رَأَى أَحَدُكُمْ الرُّؤْيَا يَكْرَهُها فَلْيَبقَ عَنْ يَسَارِه ثلاثا ، وَلَيَسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ وَلْيَتَحَولَ عَنْ جَنبِهِ الذِي كَانَ عَلَيْهِ
( م ده ) عن جابر .
٢ - إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤيَا يَكْرَهُهَا فَلْيَتَحَوَّلَ ، وَلْيَقْقُلْ عَنْ يسَارِهِ ثَلَانَا ، وَلْيَسْأَلِ اللَّهَ مِنْ خَيْرِها ، وَلْيَتَعَوَّذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرَّهَا (٥)
عن أبي هريرة .
- ٢٢٥
٢ - إِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ الرُّؤيَا يُجيبها فإنما هِيَ مِنَ اللَّهِ ، فَلْيَحْمَدِ الله عليها وليُحدِّث بها ، وإذا رأى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَهُ فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ الشَّيْطَانِ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ وَلَا يَذْكُرْها لأحدٍ فَإِنَّهَا لا تَضُرُّهُ (حم خ ت ) عن أبي سعيد .
٢٢٦ - إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ نَفْسِهِ أَوْ مَالِهِ أَوْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُحِهُ فلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ فَإِنَّ الْمَيْنَ حَق ( ع طب ك ) عن عامر بن ربيعة .
۲۲۷
- إِذَا رَأَيْتَ النَّاسَ قَدْ مَرَجَتْ عُهُودُهُمْ ، وَخَفَتْ أَمَانَاتُهُمْ ، وكَانُوا هَكَذَا - وَشَبَكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ - فَأَلْزَمْ بَيْتَكَ وَأَمْلِكُ لِسَانَكَ وَخُذْ مَا تَعْرِفُ وَدَعْ مَا تُنكِرُ ، وَعَلَيْكَ بِخَاصةِ أَمْرِ نَفْسِكَ وَدَعْ عَنْكَ
أَمْرَ العَامَّةِ ( ك ) عن ابن عمرو .
۲۲۸
6
- إِذَا رَأَيْتَ أُمَّتِي نَهَابُ الظَّالِم أَنْ تَقُولَ لَهُ : إِنَّكَ ظَالِمُ فَقَدْ (۱)
(۱) فقد تودع منهم : أى تركهم الله وتخلى عنهم . حيث خافوا الظالم ولم يخافوا الله تعالى . ومعنى تخليه عنهم أن يصابوا في دينهم ، أو في أنفسهم وأهليهم ، وهذا معنى العقاب في الحديث الآتي و أن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن
يعمهم
الله
بعقاب منه ) .
تودع مِنْهُمْ ( حم طب ك هب ) عن ابن عمرو ( طس ) عن جابر . ٢٢٩ - إِذَا رَأَيْتَ اللهَ تَعَالَى يُعْطِي العَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا مَا يُحِبُّ وَهُوَ مُقِيمٌ على معَاصِيهِ فَإِنما ذَلِكَ مِنْهُ اسْتِدْرَاج ( حم طب هب ) عن عقبة بن
عام .
۲۳۰
- إِذَا رَأَتُمْ مَنْ يَبيعُ أَوْ يَبْتَاعُ فِي الْمَسْجِدِ فَقُولُوا : لَا أَرْبَعَ الله تجارتكَ ، وَإِذَا رَأَيْتُمْ مَنْ يَنْشُدُ فِيهِ ضَالَةٌ فَقُولُوا : لَا رَدَّ اللهُ عَلَيْكَ ضالتك ( ت ن ابن خزيمة ك ) عن أبي هريرة .
۲۳۱ - إِذَا رَأَيْتُمُ الرّجل يتعرى بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَعِذُوهُ بِهَنِ أَبِيهِ وَلَا تَكْنُوا ( حم ت ) عن أبي .
۲۳۲ - إِذَا رَأَيْتُمُ الرّجلَ يَعْتَادُ المَسَاجِدَ فَاشْهَدُوا لَهُ بالإيمان ( حم ت ه ابن خزيمة حب ك ن هى ) عن أبي سعيد .
۲۳۳ - إِذَا رَأَيْتُمْ الجَنازَةَ فَقُومُوا لها حَتَّى تُخَلَّفَكُمْ أَوْ تُوضَعَ ( هم
قي (٤) عن عامر بن ربيعة .
(1)-
٢٣٤ - إِذَا رَأَيْتُمُ الدَّاحِينَ (١) فَاحْنُوا فِي وُجُوهِهِمُ التَّرَابَ ( حم خد م د ت ) عن المقداد ( طب هب ) عن ابن عمر ( طب ) عن ابن عمرو (أبو أحمد الحاكم في الكنى ) عن أنس.
(1) المداحون : طائفة من الناس يدخلون على الولاة وأصحاب الرياسة . فيثنون عليهم وعلى أعمالهم بكلام كله نفاق وكذب ، ليتوصلوا إلى منفعة مادية أو مصلحة شخصية وفى هذا النوع ما يعرف عند العامة بماسح جوخ أو مطيباتي فجزاء هؤلاء رميهم بالتراب في وجوههم إعلاما لهم بخسارتهم وتحذيرا وتأديبا لغيرهم .
- ۳۷ -
٢٣١ - إِذَا رَأَيْتُمُ هِلَالَ ذِى الحجّةِ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحَى فَلْيُمْسِكَ عنْ شَعَرِهِ وَأَظْفَارِهِ (م) عن أم سلمة
٢٣٦ - إِذَا زَلَى الْعَبْدُ خَرَجَ مِنْهُ الإِيمَانُ فَكَانَ عَلَى رَأْسِهِ كَالظَّلَّةِ ، فَإِذَا أَقلَعَ رَجَعَ إِلَيْهِ ( دك) عن أبي هريرة .
- ۲۲۷
٢ - إِذَا سَافَرْتُمْ فِي الخُصْبِ فَأَعْطُوا الإِبلَ حَالَهَا مِنَ الْأَرْضِ ، وَإِذَا سَافَرْتُمْ فِي السَّنَةِ فَأَصْرِعُوا عَلَيْهَا السَّيْرَ ، وَإِذَا عَرَّسْتُمْ بِاللَّيْلِ فَاجْتَنِبُوا الطَّرِيق، فإنها طُرُقُ الدَّوَابُ ، وَمَأْوَى المَوَام (م د ت ) عن أبي هريرة .
-
۲۳ - إِذَا سَجَدَ العَبْدُ سَجَدَ مَعَهُ سَبْعَةُ آرَاب : وَجْهُهُ ، وَكَنَاهُ ، وَرُكْبَنَاهُ ، وَقَدَمَهُ ( حم م ٤ ) عن العباس ( عبد بن حميد ) عن سعد . ٢٣٩ - إِذَا سَجَدَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَبْرُك كما يبرُكُ البَعِيرُ ، وَلْيَضَعَ يَدَيْهِ قبل رُكْبَتَيْهِ ( دن ) عن أبي هريرة .
٢٤٠ - إِذَا سَجَدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَعْتَدِلُ ، وَلَا يَفْتَرِسُ ذِرَاعَيْهِ افْتِرَاسُ الكلب ( حم ت ه ابن خزيمة والضياء ) عن جابر .
٢٤١ - إِذَا سَجَدْتَ فَضَع كفيكَ وَأَرْفَعْ مِرْفَقَيْكَ ( حم م )
عن البراء .
-
- إِذَا مَرتكَ حَسَنَتُكَ ، وَسَاءَتْكَ سَيِّئَتُكَ فَأَنْتَ مُؤْمِنٌ (حم
حب طب ك هب والضياء ) عن أبي أمامة . ٢٤٣ - إِذَا سَقَى الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ الماء أجر (تخ طب) عن العرباض
ابن سارية .
- ۳۸ -
-
٢٤٤ - إِذَا سَلَ أَحَدُكُمْ سَيْفاً لِيَنْظُرَ إِلَيْهِ ، فَأَرَادَ أَنْ يُنَاوِلَهُ أَخَاهُ فليفيده ثم يناولهُ إِيَّاهُ ( حم طب ك ) عن أبى بكرة .
٢٤٥ - إِذَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فَقُولُوا : عَلَيْكُمْ
( حم قد ت ه ) عن أنس
- YE
- إِذَا سَعَت الرَّجُلَ يَقُولُ : هَلَكَ (1) النَّاسُ ، فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ
( مالك حم خدم د ) عن أبي هريرة .
٢٤٧ - إِذَا سَمِعْتُمُ النَّدَاء فَقُولُوا مِثلَ مَا يَقُولُ الْمُؤذِّنُ ( مالك حم
ق ٤ ) عن أبي سعيد .
٢٤٨
١ - إِذَا سَمِعْتُمْ أَصْوَاتَ الدَّيَكَةِ فَسَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ ، فَإِنهَا رَأَتُ مَلَكاً ، وَإِذَا سَمِعْتُمْ فريق الحِمَارِ فَتَمَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ ، فَإِنَّهَا رَأَتْ شيطانا ( حم ق د ن ) عن أبي هريرة
٢٤٩ - إِذَا سَمِعْتُمْ بِالطَّاعُونِ بِأَرْضِ فَلَا تَدْخُلُوا عَلَيْهِ ، وَإِذَا وَقَعَ وَأَنْتُمْ بِأَرْضِ فَلَا تَخْرُجُوا مِنْهَا فِرَاراً مِنْهُ ( حم ق ن ) عن أسامة بن زيد . ٢٥٠ - إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤذَنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَى ، فإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَى صَلَاةٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً ، ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِي الْوَسِيلَةَ ، فإنها منزلة في الجنة لا تنبَنِي إِلا لِعَبْدِ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ ، وَأَرْجُو أَنْ الجَنَّةِ
(1) إذا سمعت الرجل يقول هلك الناس ، فهو أهلكهم أى أحقهم بالهلاك . لأنه لم يقل تلك الكلمة (غالبا) إلا لازدرائه بالناس واحتقاره لأعمالهم . فاذا كان في الناس من يستحق الهلاك لعصيانه كان هو أحق بالهلاك لإعجابه بعمله بما زين له الشيطان أعماله ونبس عليه حاله فيجرى على لسانه لحقه أنه أعبد الناس وأذوقهم حالا وأوسعهم علما نسأل الله القدير أن يعافينا مما أبتلى به أمثال هؤلاء الجهلة . ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ووقانا سوء العجب والغرور. وفي الحكم العطائية : ربمعصية أورثت ذلا وانكسارا، خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا .
- ۳۹ -
أكونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ عَلَيْهِ الشَّفَاعَةُ ( حم ( ٣ )
عن ابن عمرو .
٢٥١ - إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَتَنَفَّسَ فِي الإِناءِ ، وَإِذَا أَتَى الخلاء فلَا يَمَسَّ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ ، وَلَا يَتَمَعْ بِيَمِينِهِ ( خ ت ) عن أبي قتادة . ١ - إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَتَنَفسُ فِي الإِناء ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَمُودَ
- ٢٥٢
فليح الإناء ، ثُمَّ ليَد إن كَانَ يُرِيدُ ( ٥ ) عن أبي هريرة .
٢٥٣
--- إِذَا شَرِبْتُمُ الدَينَ فَتَمَضْمَضُوا مِنْهُ ، فَإِنَّ لَهُ دَسَما (٥)
عن أم سلمة
٢٥٤
.
-١ - إِذَا شَهِدَتْ إِحْدَا كُنَّ الْعِشَاءَ ، فَلَا تَمَس طبيبا ( حم م ن )
عن زينب الثقفية
- ٢٥٥
٢ - إِذَا شَهِدَتْ أُمَّةٌ مِنَ الْأُمَمِ ، وَهُمْ أَرْبَعُونَ فَصَاعِدًا أَجَازَ اللَّهُ تعالى شهادتهم ( طب والضياء ) عن والد أبي المليح . ٢٥٦ - إِذَا صَارَ أَهْلُ الجَنَّةِ إِلَى الجَنَّةِ ، وَأَهْلُ النَّارِ إِلَى النَّارِ جِي، (٢) بِالمَوْتِ حَتَّى يُجْعَلَ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، فَيُذبَحَ ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ ، يَا أَهْلَ الجنة لا مَوْتَ . يَا أَهْلَ النَّارِ لاَ مَوْتَ ، فَيَزْدَادُ أَهْلُ الجَنَّةِ فَرَحاً إِلَى فَرَحِهِمْ ، وَأَهْلُ النَّارِ حُزْنَا إِلَى حُزْنِهِمْ ( ق ) عن ابن عمر .
(1) لمسلم ميت .
(۲) جيء بالموت أى فى صورة كبش املح . كما ثبت في حديث يأتي . فيذبح كما يذبح الكبش. وبعبارة أخرى يذبح الكبش الذى هو جسم الموت وصورته، واعلم أن في الآخرة تتجسم المعانى ، وتتجسد الأعراض ، وللحافظ السيوطى في هذا الموضوع
.
رسالة لطيفة
٢٥٧ -
(1).
- إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ إِلَى شَيْءٍ يَسْتُرُهُ مِنَ النَّاسِ ، فَأَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يجتاز بَيْنَ يَدَيْهِ فَلْيَدْفَع (۱) في تَحْرِهِ ، فَإِنْ أَبَى فَلْيَقَاتِلُهُ ، فَإِنَّمَا هُوَ شيطان ( ق ) عن أبي سعيد .
٢٥٨ - إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأُ بِتَحْمِيدِ اللَّهِ تَعَالَى وَالنَّنَاءِ عَلَيْهِ ، ثُمَّ لِيُصَلِّ عَلَى الْبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ لِيَدْعُ بَعْدُ بِمَا شَاء (دت حب ك هق ( عن فضالة بن عُبيد .
٢٥٩ - إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيُصَلَّ إِلَى سُتْرَةٍ ، وَلْيَدْنُ مِنْ سُتْرَتِهِ لا يقطعُ الشَّيْطَانُ عَلَيْهِ صَلَاتَهُ ) حم دن حب ك ) عن سهل بن أبى حثمة .
٢٦٠ - إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ رَكْمَتَى الْفَجْرِ فَلْيَضْطَجِعْ (۳) عَلَى جَنْبِهِ الْأَيْمَنِ (دت حب ) عن أبي هريرة .
٢٦١ - إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمُ الجُمُعَةَ فَلْيُصَلَّ بَعْدَهَا أَرْبَمَا (هم م ن ) عن
أبي هريرة .
٢٦٢
- - إِذَا صَلْتِ المَرْأَةُ خمتها ، وَحَصَّنَتْ فَرْجَهَا ، وَأَطَاعَت بَعْلَها ،
دَخَلَتْ مِنْ أَى أَبْوَابِ الجَنَّةِ شاءت ( حب ) عن أبى هريرة .
٢٦٣ - إِذَا صَلَّتِ المَرْأَةُ خَمْسَهَا ، وَصَامَتْ شَهْرَهَا ، وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا ،
(1) فليدفع في نحره أى يرده بشيء من العنف ، لأنه حيث أراد أن يمر بين المصلى وسترته جاوز حد القيافة ، وخالف الذوق العام. وانتهك حرمة العبادة فلا أقل من أن يضرب في صدره توبيخا وتقريعا .
(۲) فليضطجع على جنبه الأيمن ، يقول فى ضجعته : يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث .
- 61-
وأطاعَتْ زَوْجَهَا قِيلَ كما : ادْخُلِي الجنةَ مِنْ أَى أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ ( حم ) عن عبد الرحمن بن عوف ( البزار ( عن أنس ( طب ) عن عبد الرحمن
ابن حسنة .
٢٦٤ - إِذَا صَلَّيْتَ فَلَا تَبْزُ قَنَّ بَيْنَ (١) يَدَيْكَ وَلَا عَنْ يَمِينِكَ ، وَلكن ابوق تِلْقَاء شِمَالِك إِنْ كَانَ فَارِغا ، وَإِلا فَتَحْتَ قَدَمَكَ الْيُسْرَى وَادْلُكَهُ ( حم ع حب ك ) عن طارق بن عبد الله المحاربي .
:
٢٦٥ - إِذَا صَلَّيْتَ الصُّبحَ فَقُلْ قَبْلَ أَنْ تُكَلَّم أَحَداً مِنَ النَّاسِ : اللهمَّ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ ، سَبْعَ مَرَاتِ فَإِنَّكَ إِنْ مِنْ مِنْ يَوْمِكَ ذَلِكَ كَتَبَ اللَّهُ لَكَ جِوَارًا مِنَ النَّارِ ، وَإِذَا صَلَّيْتَ الْمَغْرِبَ فَقُلْ قَبْلَ أَنْ تُكَلَّمْ أَحَدًا منَ النَّاسِ : اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ ، سَبْعَ مَرَّاتٍ ، فَإِنَّكَ إِنَّ مِتَ مِنْ ليلتك كَتَبَ اللهُ لَكَ جِواراً مِنَ النَّارِ ( حم دن حب) عن الحارث التميمي .
١ - إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى المَيِّتِ فَأَخْلِصُوا لَهُ الدُّعَاء (ده حب) عن
أبي هريرة . ٢٦٧ - إِذَا صُمْتَ مِنَ الشَّهْرِ ثَلَاثًا فَهُمْ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وخمس عشرة ( حم ت ن حب ) عن أبي ذر .
٢٦٨ - إِذَا ضَعى أحدكم فليأ كل مِنْ ضَعِيَّتِهِ (حم) عن
أبي هريرة .
(۱) ولكن ابزق عن شمالك إن كان فارغا ليس فيه شخص يتقذر ببزاقك . وإلا يكن فارغا فابزق تحت قدمك اليسرى وادلكه برجلك إذا كنت تصلى في براح من الأرض . اما اذا كنت تصلى في مسجد وأوغير مفروش فلا يجوز البزاق ، لحديث البصاق في المسجد خطيئة ) ولكن ابزق في منديلك أو طرف ثوبك ...
-٤٢ -
٢٦٩ -
۲۷۰
-
- إِذَا ضَرَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَجْتَيب الوجة ( خ ن ) عن ابى هريرة . ٢١ - إِذَا ضَنَّ النَّاسُ بِالدِّينَارِ وَالدَّرْهَم وَتَبَايَمُوا بِالْمِينَةِ ، وَتَبِمُوا أذنابَ الْبَقَرِ ، وَتَرَكُوا الجِهَادَ في سَبِيلِ اللَّهِ أَدْخَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ ذُلاً لا يَرْفَعَهُ عَنْهُمْ حَتَّى يُرَاجِعُوا دِينَهُمْ ) حب طب هب ( عن ابن عمر . ۲۷۱ - إِذَا ظَهَرَ الزَّنَا وَالرُّبَا فِي قَرْيَةٍ فَقَدْ أَحَلُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَذَابَ اللَّهِ
( طب ك ) عن ابن عباس .
- ۲۷۲
٢ - إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى وَجْهِهِ وَلْيَخْفِضْ صَوْتَهُ
( ك هب ) عن أبي هريرة .
١ - إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَحَمِدَ اللَّهَ فَشَعُقُوه ، وَإِذَا لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ
فلا تسمعوه ( حم خدم ( عن أبي موسى .
6
٢٧٤ - إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ : الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَللَيَقُلْ لَهُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، وَلَيَقُلْ هُوَ : يَغْفِرُ اللَّهُ لَنَا وَلَكُمْ (حاب ك هب)
عن ابن مسعود ( حم ٣ ك هب ) عن سالم بن عبيد الأشجعي .
(1) بيع العينة أن يبيع الشخص سلعة بعشرة دنانير إلى أجل . ثم يشتريها قبل الأجل بخمسة دنانير نقدا ، وهى نوع من الربا، لأن البائع الثاني أخذ خمسة دنانير بدون مقابل . وإنما استغل حاجة صاحبها إليها. وهذا كما يستغل المدين حاجة صاحب الدين إلى مال . فيقول له : ضع وتعجل أى ضع على بعض دينك وأعطيك بقيته حالا فيضع عنه من عشرة دنانير ثلاثة ، ويأخذ سبعة، فالمدين استفاد ثلاثة الدنانير بدون مقابل . وخلاصة المعنى : أن الناس إذا بخلوا بإنفاق المال فى مصلحة الدين . وسعوا في اكتسابه بغير حق وتبعوا أذناب البقر أى خرجوا إلى البادية بعيدين عن العلم والعلماء وتركوا الجهاد . أدخل الله عليهم ذل الاحتلال. لفقدهم عزة الإيمان المذكورة في قوله عز وجل ( والله العزة ولرسوله وللمؤمنين ( لا يرفع عنهم ذلك الذل حتى يراجعو دينهم فترجع إليهم عزتهم .
-ET-
۲۷۵
- إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتْهُ جَلِيسُهُ ، فَإِنْ زَادَ عَلَى ثَلَاثِ فَهُوَ من كوم ، وَلَا يُشَت بعد ثلاث (د) عن أبي هريرة .
٢٧٦ - إِذَا عَمِلْتَ سَيِّئَةٌ فَأَنبِمَها حَسَنَةً تَمْحُها ( حم ) عن أبي ذر .
۲۷۷
-
٢٧٧ - إِذَا عُمِلَتِ الخَطِيئَةُ فِي الْأَرْضِ كَانَ مَنْ شَهِدَهَا فَكَرِمَهَا كَمَنْ غابَ عَنْهَا ، وَمَنْ غَابَ عَنْهَا فَرَضِيَهَا كَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا (د) عن المُرْسِ
ابن عميرة .
٢٧ - إِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَنكت (حم) عن ابن عباس .
- ۲۷۸
١ - إِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ قَائِم فَلْيَجْلِينَ ، فَإِنْ ذَهَبَ عَنْهُ الغَضَبُ وَإِلا فَلْيَضْطَجِعْ ( حمد حب ) عن أبي ذر .
۲۸۰ - إِذَا فُتِحَتْ مِصْرُ فَاسْتَوْصُوا بِالْقِبْطِ خَيْرًا ، فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةٌ
-PA
وريها ) طب ك ) عن كعب بن مالك .
- ۲۸۱
٢٨١ - إِذَا فَزِعَ أَحَدُكُمْ فِي النَّوْمِ فَلْيَقُلْ : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ الناماتِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ، وَأَنْ تحضرُونِ ، فَإِنهَا لَنْ تَضَرَّهُ (۳)ك ( عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده .
۲۸۲ - إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِأَخِيهِ : يَا كَافِرُ ، فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا ، فَإِنْ كان كما قال وَإِلا رَجَعَتْ عَلَيْهِ ( مالك فى د ت ) عن ابن عمر .
۲۸۳ - إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِلْمُنَافِقِ : يَا سَيِّدِي ، فَقَدْ أَغْضَبَ رَبَّهُ
( ك هب ) عن بريدة .
(1) إذا قال الرجل المسلم للمنافق يا سيدى ، فأضافه إلى نفسه فقد أغضب ربه =
٢٨٤ - إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ فَاسْتَعْجَمَ الْقُرْآنُ عَلَى لِسَانِهِ ، فَلَمْ يدْرِ ما يَقُولُ ، فَلْيَضْطَجِعْ ( حم م د ه ) عن أبي هريرة .
٢ - إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ ، فَلْيَفْتَحْ صَلَاتَهُ بِرَحْمَتَيْنِ
-
خَفِيفَتَيْنِ ( حم م ) عن أبي هريرة .
٢٨٦ - إِذَا قَامَ الرَّجُلُ مِنْ تَجْلِسِهِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ (حم خدم د ه ) عن أبى هريرة ( حم ) عن وهب بن حذيفة .
YAV
. -- إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلَاةِ ، فَإِنَّ الرَّحْمَةَ تُوَاجِهُهُ ، فَلَا يَمْسَح
الحصى ( حم ٤ حب ) عن أبي ذر .
۲۸۸ - إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجِدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطان يبكي ، يَقُولُ : يَا وَيْلَهُ أَمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فعصيت في النَّارُ (حم م ه ) عن أبي هريرة .
۲۸۹ - إذا قرأ الإمامُ فَأَنْصِتُوا ( م ) عن أبي موسى .
٢٩٠ - إِذَا قَضَى اللَّهُ لِعَبْدِ أَنْ يَكُوتَ بِأَرْضِ جَعَلَ لَهُ إِلَيْهَا حَاجَةٌ ( ت عم ك ) عن مَطَر بن عُكاس ( ت حب ك ) عن أبي عَزَّةَ . ٢٩١ - إِذَا قَضَى أَحَدُكُمُ الصَّلَاةَ فِي مَسْجِدِهِ فَلْيَجْعَلْ لِبَيتِهِ نصيباً مِنْ صَلَاتِهِ ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالى جَاعِلٌ فِي بَيْتِهِ مِنْ صَلَاتِهِ خَيْرًا ) حم م ٥ ) عن جابر ( ابن خزيمة ) عن أبي سعيد
لأنه سود منافقا على مسلم . نعم لا بأس أن يخاطب المنافق بلفظ السيد، رعاية مركزه، ومجاراة لعرف التخاطب، لكن لا يقل له : سيدى . فإنه يوجب غضب الله عليه . والله
ورسوله أعلم .
۲۹۲
١ - إِذَا قُلْتَ لِصاحِبِكَ وَالإمامُ يَخَطاب يَوْمَ الجمعةِ : أَنْصِتُ ، فقد لموت ( مالك هم ق د ن ه ) عن أبي هريرة .
٢ - إِذَا قُمْتَ إِلى الصَّلَاةِ فَأَسْبِعَ الوُضُوءَ ثُمَّ أَسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ ، فكرْ ثُمَّ أَقْرَأْ مَا تَيَرَ مَعَكَ مِنَ القُرْآنِ ، ثُمَّ أَرْكَعَ حَتَّى تَطْمِينَ رَاكِما ، ثُمَّ أَرْفَعَ حَتَّى تَسْتَوِيَ قَائِماً ، ثمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ، ثُمَّ أَرْفَعَ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا ، ثُمَّ أَفْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلَاتِكِ كلها (ق) عن أبي هريرة .
٢٩٤ - إِذَا قُمْتَ فِي صَلَاتِكَ فَصَلَّ صَلَاةَ مُوَدَّع ، وَلَا تَكُمْ بكلام تَعْتَذِرُ مِنْهُ ، وَأجمع الإياس (١) مِمَّا فِي أَيْدِى النَّاسِ ( حم ٥ )
عن أبي أيوب .
٢٩٥
- إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ كَانَ عَلَى كُلَّ بَابِ مِنْ أَبْوابِ الْمَسْجِدِ ملَائِكَةُ يَكْتُبُونَ النَّاسَ عَلَى قَدْرِ مَنَازِهِمْ ، الأول فالاول ، فَإِذَا جلس الإمامُ طَوَوُا الصَّحف وَجَاه وا يَسْتَمِعُونَ الذَّكْرَ ، وَمَثَلُ الْهَجْرِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي بَدَنَةٌ ، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةٌ ، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الكَبْس ، ثمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الدَّجَاجَةَ ، ثمَّ كَالذِي يُهْدِي البَيْضَةَ ( ق نه ) عن أبي هريرة .
٢٩٦ - إِذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ أُتِيَ بِالْمَوْتِ كَالْكَبْشِ الأَفْلَحَ فَيُوقَفُ بينَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ فَيُذْبَحُ وَهُمْ يَنظُرُونَ فَلَوْ أَنَّ أَحَدًا مَاتَ فَرَحَا لَمَات
(۱) وأجمع الإياس ، يقال : أجمع الأمر أى عزم عليه ، قال نوح لقومه (ناجمعوا أمركم ) أي اعزموا عليه ، وافعلوا ما تقدرون عليه بي . ومعنى الحديث : اعزم على
اليأس مما في أيدى الناس واقطع طمعك فيهم . والجأ إلى معطيهم يغنك في فضله .
أهل الجنةِ ، وَلَوْ أَنَّ أَحَدًا مات حُزْناً لَاتَ أَهْلُ النَّارِ ( ت ) عن
أبي سعيد .
-
۲۹۷ - إِذَا كَانَ جُنحُ اللَّيْلِ فَكَفُوا صِبْيَا نَكُمْ فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنتَشِرُ حِينَئِذٍ فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ فَخَلُوهُمْ وَأَغْلِقُوا الْأَبْوابَ وَأَذْكُرُوا اسم اللهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لا يَفْتَح بابا مُفَلَمَّا وَأَوْكِنُوا قِرَبَكُمْ وَأَذْكُرُوا أَسْمَ اللَّهِ ، وَخَرُوا آنَيْنِكُمْ وَأَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، وَلَوْ أَنْ تَعْرِضُوا عَلَيْهِ شيئا ، وَأَطْفَقُوا مَصابيحكُمْ ( حم ق دن ) عن جابر .
۲۹۸ - إِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْقَتْ وَلَا يَجْهَلْ ، فَإِنِ امرو شَاءَمَهُ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقلَ : إِنّى صَائِم ، إِنِّى صَائِم ( مالك ق د ه )
عن أبي هريرة .
إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فَقِيرًا فَلْيَبْدَأُ بِنَفْسِهِ . فَإِنْ كَانَ فَضل فعلى عيالِهِ فَإِنْ كَانَ فَضل فَعَلَى ذِي قَرَابَتِهِ فَإِنْ كَانَ فَضل فهمنا وههنا ( حم م د ن ) عن جابر .
٣٠٠ - إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ يُصَلَّى فَلَا يَبْضُ قِبَلَ وَجْهِهِ ، فَإِنَّ الله قبل وَجْهِ إِذَا صَلّى ( مالك ق ن ) عن ابن عمر .
٣٠١ - إِذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ كُنتُ إِمَامَ النَّبِيِّينَ وَخَطِيبَهُمْ وَصَاحِبَ تفاعَتِهِمْ غَيْرَ فخر ( حم ت ه ك ) عن أبي بن كعب .
٣٠٢ - إِذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ أَعْمَى اللَّهُ تَعَالَى كُلَّ رَجُلٍ مِنْ هَذِهِ الأمة رَجُلاً مِنَ الكَفَّارِ فَيُقَالُ لَهُ : هَذَا فِدَاؤُكَ مِنَ النَّارِ ( م ) عن
أبي موسى .
- EV-
-
٣٠٣ - إِذَا كَانَتْ عِنْدَ الرَّجُلِ أمْرَأَتَانِ فَلَمْ يَعْدِلُ بَيْنَهُما ، جَاءَ يَوْمَ القيامة وشقه ساقط ( ت ك ) عن أبي هريرة .
- إِذَا كَانُوا ثَلَاثَةٌ فَلَا يَتَنَاجَ اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ ( مالك ق )
عن ابن عمر .
٣٠٥ - إِذَا كَانُوا ثَلَاثَةٌ فَلْيَومُهُمْ أَحَدُهُمْ ، وَأَحَقُّهُمْ بِالإِمَامَةِ أَقْرَؤُهُمْ
-
( حم م ن ) عن أبي سعيد .
-
٣٠٢ - إِذَا كُنتُمْ ثَلَاثَةٌ فَلَا يَتَنَاجَ أَثْنَانِ دُونَ الْآخَرِ حَتَّى تَخْتَلِفُوا بالنَّاسِ ، فَإِنَّ ذلك يخزنه ( حم ق ت ه ) عن ابن مسعود .
۲ - إِذَا كُنتُمْ فِي المَسْجِدِ فَنَودِيَ بِالصَّلَاةِ فَلَا يَخْرُجُ أَحَدُكُمْ حَتَّى
يصلى (حم م ع) عن أبي هريرة.
٣٠ - إِذَا كَذَبَ العَبْدُ تَبَاعَدَ الْمَلَكُ عَنْهُ مِيلاً مِنْ نَنْتَنِ مَا جَاءَ بِهِ ) ت وابن أبي الدنيا في كتاب الصمت ) عن ابن عمر .
١ - إِذَا لَبِسْتُمْ وَإِذَا تَوَضَاتُمْ فَابْدَه وا بميامِنكُمْ ( د حب) عن
أبي هريرة .
٣١٠ - إِذَا لَقِيَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْسَكُمْ عَلَيْهِ فَإِنْ حالَتْ بينهما شَجَرَةٌ أَوْ حَائِطِ أَوْ حَجَرٌ ثُمَّ لَقِيَهُ فَلْسَلَّمْ عَلَيْهِ ( ده هب ) عن أبي هريرة .
٣١١ - إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلَاثَ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أو علم يُنتَفَعُ بِهِ ، أَوْ وَلَدٍ صالح يَدْعُو لَهُ ( خـــــــد م ٣ ) عن أبي هريرة .
-tA.
-
- إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالمَدَاةِ وَالْمَشِيُّ إِنَّ كانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَمِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَمِنْ أهْلِ النَّارِ ، يُقالَ : هَذَا مَقْعَدُكَ حتى يبعَمَتَكَ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ القِيامَةِ ( ق ت ه ) عن ابن عمر .
۳۱۳ - إذا مات صاحِبَكُمْ فَدَعُوهُ ، لَا تَقَمُوا فيه ( د ) عن أم المؤمنين عائشة .
٣١٤ - إِذَا مَاتَ وَلَدُ العَبْدِ قَالَ اللهُ تَعَالَى الْآئِكَتِهِ : قَبَضْتُمْ وَلَد عبْدِي ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ ، فَيَقُولُ : قَبَضَتُمْ مَرَةَ فَوَّادِهِ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ فيَقُولُ : مَاذَا قَالَ عَبْدِي ؟ فَيَقُولُونَ : حَمِدَكَ وَاسْتَرْجَعَ ، فَيَقُولُ اللَّهُ تعالى : ابْنُوا لِعَبْدِي بَيْتاً فِي الجَنَّةِ ، وَمَثَمُوهُ بَيت الحمد ( ت حب ) عن
أبي موسى .
٣١٥ - إِذَا مَرَرْتُم بِرِياضِ الجَنَّةِ فَارْتَمُوا ، قَالُوا : وَمَا رِبَاضُ الجَنَّةِ؟ قال : حلق الذكر ( حم ت هب ) عن أنس .
٣١ - إِذَا مَرَرْتُم بِرِياضِ الجَنَّةِ فَارْتَهُوا ، ُقلْتُ : وَمَا رِياض الجنة قال : المَسَاجِدُ ، ُقلْتُ : وَمَا الرَّنْعُ ؟ قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلَا إِلَهَ إلا الله وَاللهُ أَكْبَرُ ( ت ) عن أبي هريرة .
۳۱۷ - إِذَا مَرَّ أَحَدُكُمْ فِي مَسْجِدِنَا أَوْ سُوقِنَا وَمَنْهُ نَبْلُ فَلْيُمْسِكَ على نصالِها يكنه لا ينقر مُسلما ( ق د ه ) عن أبي موسى .
۳۱۸ - إِذَا مَرِضَ العَبْدُ أَوْ سَافَرَ كَتَبَ اللهُ تَعَالَى لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلَ ما كَانَ يَعْمَلُ صَحِيحا مُقِيباً ( حم خ ر ) عن أبي موسى .
إِذَا مَضَى شَطْرُ اللَّيْلِ أَوْ تُلْنَاهُ يَنزِلُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعالى إلى السماء ) الدُّنْيَا فَيَقُولُ : هَلْ مِنْ سَائِلِ فَيُعطى ، هَلْ مِنْ دَاعِ فَيُسْتَجَابَ لَهُ ، هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرِ يُغْفَرُ لَهُ ، حَتَّى يَنْفَجِرَ الصُّبْحُ ( م ) عن
أبي هريرة .
٣٢٠ - إِذَا نَادَى الْمُنَادِي فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، وَأَسْتَجِيبَ الدُّعَاءِ ( ع ك ) عن أبي أمامة .
۳۲۱ - إِذَا نَزَلَ أَحَدُكُمْ مَنزِلاً فَلْيَقُلْ : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ من شَرِّ مَا خَلَقَ ، فَإِنَّهُ لَا يَضُرُّهُ شَيْا حَتَّى يَرْتَحِلَ عَنْهُ ( م ) عن خَوْلَةَ بنت حكيم .
(1) إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا . من البدهيات العقلية : أن الله تعالى منزه عن المكان والزمان . لأنه خالقهما لمصلحة عباده المحصورين في دائرتهما . ثم تكرم صبحانه فجعل لصالحى عباده وقتا ومكانا يتجلى عليهم فيهما بما يشاء من هباته أما الوقت فجوف الليل . وأما المكان فنوعان : علوى وهو سدرة المنتهى ، يتجلى فيه على أرواح رسله وأنبيائه ، ولم يتجل فيه على أحد يقظة في حياته إلا النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج خصوصية له . وسفلى وهو السماء الدنيا وهى مبتدأ العالم العلوى. ولهذا لا تفتح أبوابها للكفار كما قال تعالى ( إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ) لأنهم ليس لهم في العالم العلوى نصيب . والله سبحانه يتجلى على أرواح رسله وأنبيائه حيث هم عند السدرة تجليا دائما بما يناسب مقاماتهم عنده ، وقربهم منه . فإذا مضى شطر الليل نزل بتجليه إلى السماء الدنيا ، فشمل عباده الصالحين بما شاء ، فيجيب الداعي ويعطى السائل ، ويغفر للمستغفر ، ويجبر الكسير. وبجير المستجير . فهو نزول تجل وتنزل فيه
4
بحسب مقامات المتجلى عليهم ، إما بحسب المتجلى سبحانه فهو هو ، حيث هو ، لا يشغله شأن عن شأن ، جل جلاله
( ) - الكنز الثمين )
—
۳۲۲ - إِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلى مَنْ فَضَّلَ عَلَيْهِ فِي المَالِ وَالخُلُقِ فَلْيَنفَارْ إلى مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنْهُ ( حم ق ) عن أبي هريرة .
٣ - إِذَا نَمَسَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ يُصَلَّى فَلْيَرْقُدُ حَتَّى يَذْهَبَ عَنْهُ النَّوْمَ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى وَهُوَ نَاعِسٌ لَا يَدْرِي لَعَلَّهُ يَذْهَبُ يَسْتَغْفِرُ فَيَسُب نفسه ( مالك ق د ت ه ) عن عائشة .
٣٢٤ - إِذَا نَمَسَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَلْيَتَحَوَّلَ مِنْ تَجْلِسِهِ ذَلِكَ إلى غَيْرِهِ (دت) عن ابن عمر .
٣٢٤ - إِذَا نُودِئَ بِالصَّلاةِ فَتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَأَسْتُجِيبَ الدُّعَاءِ ( الطيالسي ع والضياء ) عن أنس .
٣ - إِذَا نُودِيَ بِالصَّلاَةِ أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ وَلَهُ فُرَاطُ حَتَّى لا يَسْمَعَ التأْذِينَ ، فَإِذَا قُضِيَ الأَذَانُ أَقْبَلَ، فَإِذَا نُوبَ أَدْبَرَ ، فَإِذَا قُضِيَ التَّنْوِيبُ أَقْبَلَ حتى يَخفِرَ بَيْنَ المَرْءِ وَنَفْسِهِ يَقُولُ : اذكر كَذَا ، اذكر كَذَا ، لا تم يكُن يَذْكُرُ مِنْ قَبْلُ ، حَتَّى يَفلَ الرَّجُلُ لا يُدْرِي كَمْ صَلّى ؟ ( مالك ق دن ) عن أبي هريرة .
۳۲۷ - إِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمُ القَمْلَةَ فِي المَسْجِدِ فَلْيَصُرْهَا فِي أَوْبِهِ حَتَّى
يخرج مِنَ المَسْجِدِ ( حم ) عن أبي هريرة .
۳۲۸ - إِذَا وُسدَ الأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ ( خ ) عن
-
أبي هريرة .
٣٢٩ - إِذَا وَزَنْتُمْ فَأَرْجِحُوا ( ه والضياء ) عن جابر .
-01-
٣٣٠ - إِذَا وُضِعَ السَّيْف في أُمَّتِي لَم يَرْتَفَعَ عَنْهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
(ت) عن ثوبان
۳۳۱ - إِذَا وَضَعْتُمْ مَوْتَاكُمْ فى قَبُورِهِمْ فَقُولُوا : بِسْمِ اللَّهِ وَعَلَى سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ ( حم حب طب ك هق ) عن ابن عمر .
٣٣٢ - إِذَا وَقَفَ العِبَادُ لِلْحِسَابِ جَاءَ قَوْمٌ وَاضِمُوا سُيُوفِهِمْ عَلَى رِقَاسِرِيمْ تقطرُ دَماً فَارْدَهُوا عَلَى بَابِ الجَنَّةِ ، فَقِيلَ : مَنْ هُؤلاء ؟ قيل : الشُّهَدَاء كَانُوا أَحْيَاء مَرْزُوقِينَ ، ثُمَّ نَادَى مُنَادٍ : لِيَهُمْ مَنْ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ، فَلْيَدْخُلِ الجنة ، ثُمَّ نَادَى الثَّانِيَةَ : لِيَقُمْ مَنْ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ فَلْيَدْخُلِ الجنَّةَ ، قِيلَ : وَمَنْ ذَا الَّذِي أَجْرُهُ عَلَى اللهِ ؟ قِيلَ : الْمَافُونَ عَنِ النَّاسِ ، ثُمَّ نَادَى الثالِثَةَ : لِيَهُمْ مَنْ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ فَلْيَدْخُلِ الْجَنَّةَ ، فَقَامَ كَذَا وَكَذَا أَلفاً ، فَدَخَلُوهَا بِغَيْرِ حِسَاب ( طب ) عن ابن عباس .
١ - إِذَا وَلِيَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُحسن كفته ( حم م دن ) عن جابر
-
( ت ه ) عن أبي قتادة . ٣٣٤ - اذْبَحُوا لِلَّهِ فِي أَى شَهْرٍ كَانَ ، وَبَرُّوا لِلَّهِ وَأَطْعِمُوا ( دن ه ك ) عن نبيشة
٣٣٥ - اذكر المَوْتَ في صَلَاتِكَ ، فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا ذَكَرَ المَوْتَ فِي صَلَاتِهِ لَحَرِى أَنْ تَحْسُنَ صَلَاتُهُ ، وَصَلَّى صَلَاةَ رَجُلٍ لَا يَظُنُّ أَنَّهُ يُصَلى صَلاةَ غَيْرَهَا ، وَإِيَّاكَ وَكُلَّ ما يُعْتَذَرُ مِنْهُ ( أبو الشيخ فر ) عن أنس . ٣٣٦ - اذْكُرُوا تَحَاسِنَ مَوْتَاكُمْ وَكُفُّوا عَنْ مَسَاوِيهِمْ ( د ت ك هق )
عن ابن عمر .
۳۳۷
- أذِنَ لِي أَنْ أَحَدَّثَ عَنْ مَلَكَ مِنْ مَلَائِكَةِ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ
-٥٢ -
عملةِ الْعَرْشِ مَا بَيْنَ شَحْمَةِ أُذُنِهِ إِلَى عَازِقِهِ مَسِيرَةُ سَبْمِائَةِ سَنَةٍ
د والضياء ) عن جابر .
۳۳۸
- أَرْبَعَ إِذَا كُنَّ فِيكَ فَلَا عَلَيْكَ مَا فَاتِكَ مِنَ الدُّنْيا : صِدْقُ الحديث ، وَحِفْظُ الأمَانَةِ ، وَحُسْنُ الخَاقِ ، وَعِفَةٌ مَطعم (حم طب ك هب ) عن ابن عمرو ( طب ) عن ابن عمر
۳۳۰ - أَرْبَعَ حَقٌّ عَلَى اللهِ أَنْ لاَ يُدْخِلَهُمُ الْجَنَّةَ ، وَلَا يُذِيقَهُمْ نَعِيمَها : مدمن الخمرِ ، وَآكل الربا ، وَآركلُ مَالِ الْيَقِيمِ، وَالْعَاقِ لِوَالِدَيْهِ (ك) عن أبي هريرة .
.
(۱) ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة سنة ، بسير الشخص العادي ولا يستبعد هذا بالنسبة للملائكة خصوصا حملة العرش الذي هو أعظم المخلوقات . فقد ثبت في صحيح البخاري أن جبريل عليه السلام له ستمائة جناح . وثبت في حق كثير من الملائكة صفات غير معهودة لنا. وأثبت علم الفلك الحديث عن النجوم والكواكب وعددها وبعدها عنا وبعد بعضها عن بعض حقائق أشبه بالخيال . ولكن إذا قرأها الشخص ازداد إعجابا بعظمة قدرة الله تعالى. وإليك مثلا من القرآن الكريم قال تعالى في الحديث عن سقر ( عليهما تسعة عشر ( لما نزلت هذه الآية . قال أبو جهل لفريش : ثكلتكم أمهاتكم اسمع ابن ابى كبشة يخبركم أن خزنة النار تسعة عشر . وأنتم الدهم . أيعجز كل عشرة منكم أن يبطشوا برجل منهم ؟ ! فقال أبو الأشد ـ وكان شديد البطش - أنا أكفيكم سبعة عشر. فاكتونى انتم اثنين . أستبعد هذان المشركان بعقلهما المحصور أن تكون النار التي سيدخلها آلاف الملايين من الخلق . خزنتها تسعة عشر فقط . وحاولا أن يخرجا من النار بالغلبة عليهم فإن عشرة يغلبون واحد اكيفما كانت قوته . ولكن الله تعالى أنزل ردا حاسما في كلمة جامعة ( وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة ( فأصحاب النار أى خزنتها ليسوا من الإنس ولا من الجن ، واسكنهم خلق غير معهود في شكله وصفته، غير معهود في قوته وبطنه، غير معهود في كل ما يتصل به هم ملائكة وكفي !
-٥٣ -
٣٤٠ - أَرْبَعَ فِي أُمَّتِي مِنْ أَمْرِ الجاهلية لا يَتْرُكُونَهُنَّ : الفَخْرُ في الْأَحْسَابِ ، وَالطَّامنُ فِي الْأَنْسَابِ ، وَالِاسْتِفَاء بِالنُّجُومِ ، وَالنِّيَاحَةُ (م)
عن أبي مالك الأشعرى .
٣٤١
-- أَرْبَعَ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقَا خَالِدًا ، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَة مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ ( حم ق ۳ ) عن
ابن عمرو بن العاص .
١- أَرْبَعَ مَنْ أَعْطِيَهُنَّ فَقَدْ أَعْطِيَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ : لِسَانٌ ذاكِرٌ ، وَقَلْبٌ شَاكِرٌ ، وَبَدَنَ عَلَى الْبَلاء صَابِرُ ، وَزَوْجَةٌ لَا تَبْغِيهِ حُوبًا في نفيها وَمَالِهِ ( طب هب ) عن ابن عباس .
٣٤٣
أَرْبَعَ مِنَ السَّمَادَةِ : المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ ، وَالمَسْكَنُ الْوَاسِعُ ، والجارُ الصَّالِحُ ، وَالمَرْكَبُ المَريء . وَأَرْبَعَ مِنَ الشَّقَاءِ : الجَارُ السُّود ، والمرأة السُّوءِ ، وَالمَرْكَبُ السُّوءِ ، وَالمَسْكَنُ الضَّيِّق ( حب ) عن سعد .
٣٤٤ - أَرْبَعَ مِنْ سُنَنِ الْمُرْسَلِينَ : اخْتَانُ ، وَالتَّمَطرُ ، وَالنِّكَاحُ ،
-
والسواك ( ت ) عن أبي أيوب .
1420
٣٤٥ -- أَرْبَعَ قَبْلَ الظُّهْرِ لَيْسَ فِيهِنَّ تَسْلِيمٌ ، تُفْتَحُ لَهُنَّ أَبْوَابُ
السَّماء ( دت في الشمائل ابن خزيمة ( عن أبى أيوب .
٣٤٦ - أَرْبَعُ أَفْضَلُ الكَلَام لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّينَ بَدأت : سُبْحَانَ اللهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَاللهُ أَكْبَرُ (٥) عن سمرة .
-of-
٣٤٧
- أَرْبَعَةٌ يُبْغِضُهُمُ اللهُ تَعَالَى : البَيَاعُ الخَلافُ ، وَالفَقِيرُ المَختَالُ ، والشيخ الزَّانِي ، وَالإمام الجائر ( ن هب ( عن أبي هريرة . ٣٤٨ - أَرْبَعَةٌ تَجْرِى عَلَيْهِمْ أَجُورُهُمْ بَعْدَ اأَوْتِ : مَنْ مَاتَ مُرَابطًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَمَنْ عَلَّمَ عِلْمًا أَجْرِى لَهُ عِنْدَهُ ، وَمَنْ تَصَدَّقَ بِصِدَقَةٍ فَأَجْرُهَا تجرى لَهُ مَا وُجِدَتْ ، وَرَجُلٌ تَرَكَ وَلَداً صالحا فَهُوَ يَدْعُو لَهُ ( حم طب ) ا عن أبي أمامة .
٣٤٩ - أَرْبَعُونَ خَصْلَةٌ أَعْلَاهُنَّ مَنِيحَةُ المَنْز (۱) ، لا يَعْمَلُ عَبْدُ بِخَصْلَة منها رَجَاءَ ثَوَابِهَا وَتَصْدِيقَ مَوْعُودِهَا إِلا أَدْخَلَهُ اللهُ تَعَالى بها الجنَّةَ (خ د)
عن ابن عمرو
٣٥٠ - أَرْجِعْ إِلَيْهِمَا فَأَضْحِكْهُما كَمَا أَبْكَيْتَهُ) (د) عن )
عن ابن عمرو .
٣٥١ - أَرْحَامَكُمْ أَرْحَامَكُم (حب) عن أنس .
(۲)
٢٥٢ - أَرْحَمْ مَنْ فِي الأَرْضِ بَرْحَمكَ مَنْ فِي السَّماء ( طب ) عن جرير ( طب ك ) عن ابن مسعود .
1
٣٥ - أَرْحَمُوا تُرْحَمُوا ، وَأغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ .... وَيلٌ لأقماع
(۱) أربعون خصلة كالبدء بالسلام ورده، وتشميت العاطس ، وإرشاد الضال ، وهداية الأعمى ، وإعانة الشخص في الحمل على دابته، وعيادة المريض . وتشييع الجنازة ومساعدة الأخرق . ورفع الأذى عن طريق المارة . وغير ذلك أعلاهن منيحة العنز ، هى أنثى المعز . ومنيحتها : أن يمنح حلبها لجيرانه أو غيرهم أسبوعا أو شهرا مثلا . فينتفعون بلبنها تلك المدة. وإنما كانت أعلى لأن فيها بذل طعام محبوب
(۲) قاله للرجل الذى أراد الجهاد وترك والديه يبكيان .
القَوْلِ (۱) ، وَيْلٌ لِلْمُصرِّينَ الَّذِينَ يُصِيرُونَ عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) مم
خد هب ) عن ابن عمرو .
٣٥٤ - أَرْضَحَى (٣) ما اسْتَطَمْتِ ، وَلاَ تُوعِى فَيُوعِيَ اللهُ عَلَيْكِ ( م
ن ) عن أسماء بنت أبى بكر .
٣٠٥ - أَرْضُوا مُصدِّقِيكُمْ ( حم م دن ) عن جرير .
٣٥٦ - أَرْكَبُوا هَذِهِ الدَّوَابَ سَالِلَةٌ وَلَا تَتَّخِذُوهَا كَرَاسِي لِأَحَادِينَكُمْ فِي الأَسْوَاقِ والطَّرْق فَرُبِّ مَرْكُوبَةٍ خَيْرٌ مِنْ رَاكِبِهَا وَأَكْثَرُ ذِكرا اللَّهِ
منه ( حم ع طب ك ) عن معاذ بن أنس .
٣٥٧ - اَرْمُوا الجَهْرَةَ بمِثْلِ حَصَى الخذف (حم وابن خزيمة والضياء ) عن
-
رجل من الصحابة .
- ٣٥٨
- - أريتُ ما تلقى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي ، وَسَفْكِ بَعْضِهِمْ دِمَاء بَعْضٍ ، أحْزَنِي ، وَسَبَقَ ذَلِكَ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ كَا سَبَقَ فِي الأُمَمِ قَبْلَهُمْ ، فَسَأَلْتُهُ أن يُولينِي شَفَاعَةٌ فِيهِمْ يَوْمَ القِيَامَةِ فَفَعَلَ (البيهقى فى البعث) عن أم حبيبة . ٣٥٩ - أَزْرَةُ الْمُؤْمِنِ إِلَى أَنْصَافِ ساقيه (ن) عن أبي هريرة وأبى سعيد
وابن عمر ( الضياء ) عن أنس .
(1) ويل لاقماع القول . أقماع جمع قمع ، بفتح القاف وكسرها وهو ما يصب فيه الدهن وغيره. شبه الذين يسمعون القول الحسن من وعظ وغيره ، ولا يعملون به ،
بالقمع الذي يمر منه الدهن ولا يمكث فيه . ففي الحديث استعارة تصريحة أصلية . (۲) ارضخى أى أعطى قليلا ، والرضخ العطاء القليل . واستعمال رضخ بمعنى خضع ، استعمال حادث مولد .
-07-
٢٦٠ - أَسَامَةُ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى ( حم طب ) عن ابن عمر .
٣٦١
-
إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي المَكَارِهِ وَأَعْمَالُ الْأَقْدَامِ إِلَى الْمَسَاجِدِ وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ يَغْسِلُ الخَطَايَا غَسْلاً ( ع ك هب ) عن عَلَى
عليه السلام
.
- إِسْبَاعَ الْوُضُوء شَطْرُ الإِيمَانِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ المِيزَانَ وَالتَّسْبِيحُ والتَّكْبِيرُ يَمْلَكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالصَّلاةُ نُورٌ وَالزَّكَاة بَرْهَانٌ وَالصَّبْرُ ضِياءَ وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ ، كُلَّ النَّاسِ يَعْدُوا فَبَائِع نفْسَهُ فَمُعْتِقُها أَوْ مُويقها ( حم ن ه حب ) عن أبي مالك الأشعرى ورواه (م) بلفظ : الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ .
٣٦٣ - اسْتَتِرُوا فِي صَلَاتِكُمْ وَلَوْ يسهم ( حم ك هق ) عن الربيع
ابن سبرة .
-
٣٦٤
اسْتَحْبُوا فَإِنَّ اللهَ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الحَقِّ وَلَا تَأْتُوا النِّسَاءِ
في أَدْبَارِهِنَّ ( ع ) عن عمر رضى الله عنه .
-
٣٦٥
اسْتَمِدُ الْمَوْتِ قَبْلَ نُزُولِ المَوْتِ ( طب ك هب ) عن
طارق المحاربي .
٣٦٦ - اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ طَمَع يُؤدى إلَى طَبَعَ ) ، وَمِنْ طَمَع (1) تهدى إِلَى غَيْرِ مَطْمَعَ ، وَمِنْ طَبَعَ حَيْثُ لا مَطْمَعَ ( حم طب ك )
عن معاذ بن جبل
(۱) خنوع وذل .
- ٥٧ -
٣٦٧ - اسْتَعِينُوا بِطَعَامِ السَّحَرِ عَلَى صِيام النهارِ وَبِالْقَيْلُولَة عَلَى قِيام الليل ( ه طب ك هب ) عن ابن عباس .
٣٦٨ - اسْتَغْدُوا عَنِ النَّاسِ وَلَوْ بِشَوْصِ السَّوَاكِ ( البزار طب هب )
عن ابن عباس .
- 199
ابن عمرو .
- rv.
اسْتَقِمْ وَلْيَحْسُنَ خَلَقَكَ لِلناس ( طب ك هب ) عن
اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلَاةُ ولا يحافظ عَلَى الوُضُوءِ إِلا مُؤْمِنٌ ( حم ش ع حب طب ه ك هق ) عن توبان ( ك ) عن جابر ( طب ) عن سَلَمَةَ بن الأكوع ( حمه شرع إسحاق
البزار طب ) عن ابن عمرو
-
۳۷۱
اسْتَكْثِرُوا مِنَ الباقياتِ الصَّالِحَاتِ : التَّسْبِيحُ والتَّحْمِيدُ وَالمُهْلِيلُ وَالتَّكْبِيرُ وَلَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ ( حم ن ع حب ك )
عن أبي سعيد .
"
۳۷۲ - اسْتَكْثِرُوا مِنَ النِّعَالِ (۲) فَإِنَّ الرجل لا يزال راكبا ما دام مُنتَعِلاً ( هم تخ م ن ) عن جابر ( طب ) عن عمران ( طى ) عن ابن عمر . ٣٠٣ - اسْتَغْفِرُوا مَرَّتَيْنِ بَا لِمَتَيْنِ أَو ثلاثا (حم ده ك) عن ابن عباس.
٣٧٤ - أَسْتَوْدِعُ اللهَ دِينَكَ وَأَما نَتَكَ وَخَوَاتِيمَ عَملك ( د ت )
عن ابن عمر
(1) لن تستطيعوا الاستقامة كاملة لكن بقدر استطاعتكم . (۲) فيه حث على الإكثار في النعال وترك الحفاء .
.OA.
٣٧٥ - اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاء خَيْرًا فَإِنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعِ وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الطَّلَعِ أَعْلادَهُ لا فَإِنْ ذَهَبتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاء خَيْرًا ( ق ) عن أبي هريرة .
٣٧٦ - اسْتَوُوا) وَلَا تَختَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبِكُمْ وَلْمَلِنِي مِنكُمْ أُولُوا الاحلام وَالنَّهَى ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ( حم م ن ) عن
أبي مسعود
- أَسْرَعُ الدُّعَاء إِجَابَةٌ دَعْوَةُ غَائِبِ إِمَائِبِ ) خد دطب )
- ۳۷۷
عن ابن عمرو .
- ۳۷۸
- أَسْرِعُوا بِالجَنَازَةِ فَإِنْ تَك صالحة فَخَيْرُ تُقَدِّمُونَها إِلَيْهِ وإنْ تَكُ سِوَى ذَلِكَ فَشَرِّ تَضَمُونَهُ عَنْ رِقَابِكُمْ ( حم ق ع ) عن أبي هريرة .
۳۷۹ - أَسْرَق النَّاسِ الَّذِي يَسْرِقُ صَلَاتَهُ لا يمْ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا
وَأَبْخَلُ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ بِالسَّلَامِ ( طب ) عن عبد الله بن مُعَفَلٍ
۳۸۰ - أَسْمَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ خالِصًا مخلصًا مِنْ قَلْبِهِ ( خ ) عن أبي هريرة .
۳۸۱ - أَسْفِرُوا بِالْفَجْرِ فَإِنَّهُ أَعْظَلَمُ لِلْأَجْرِ ( ت ن حب ) عن رَافِيع. ۳ - أسلم ثمَّ قَاتِل (۳) ( خ ) عن البراء .
•
(۱) وأعلى ما في المرأة رأسها وهو أعوج فى التفكير .
(۲) في الصف في الصلاة .
(۳) قاله المشرك أراد القتال مع المسلمين .
-09-
۳۸۳
١ - أَسْلِمُ وَإِنْ كُنتَ كَارِها ( حم ع والضياء) عن أنس .
1
- أَسْلَمُ سَلَمَهَا اللهُ وَغِفَارٌ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا أَمَا وَاللَّهِ مَا أَنَا قُلْتُهُ وَلَكِنَّ
الله قاله ( حم طب ك ) عن سلمة بن الأكوع ( م ) عن أبي هريرة . ٣٨٥ - أَسْلَمْتَ عَلَى مَا أَسْلَفتَ مِنْ خَيْرٍ ( حم ق ) عَنْ حَكيم
ابن حزام .
۳۸۷
-
۳۸۴ - اسْمُ اللهِ الأَعْظَمُ الذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ فِي ثَلَاثِ سُوَرٍ مِنَ الْقُرْآنِ فِي الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ وَطَة ( ٥ طب ك ) عن أبي أمامة . ١ - استمع يُسْمَع لك ( حم طص هب ) عن ابن عباس . ١ - أَسْمَعُ الدُّعَاء جَوفُ اللَّيْلِ الاخيرُ وَدُرُ الصَّلَوَاتِ المَكْتُوبَاتِ ( ت ) عن أبي أمامة . ۳۸۹ - اسْتَمَمُوا إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدِي أَمَرَاءِ فَلَا تُصَدِّقُوهُمْ بِكَذِبِهِمْ ولا تُعِيدُوهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَإِنَّ مَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِيهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ لم يَرِدْ عَلَى الحَوْضَ ( طب حب ) عن عبد الله بن خَبَابِ عن أبيه . - اسْتَمَمُوا وَأَطِيعُوا وَإِنْ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِي (٢) كَأَنَّ رأْسَهُ زَبِيبَةٌ ( حم خ ه ) عن أنس .
(1) سأل حكيم بن حزام عن أعمال خير كان يأملها قبل الاسلام كبذل الطعام وإكرام الضيف وإنصاف المظلوم : هل يؤجر فيها ؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم . اسلمت على ما أسلفت من خبر. يعنى أن الله تعالى كتبها له حيث أسلم ، تفضلا منه سبحانه ، لأنها مكارم أخلاق ، لا تحتاج إلى نية . أما لو كانت عبادة كالطواف والسعى والهدى ، فلا تصح إلا بعد الإسلام .
(۲) وإن استعمل عليكم عبد حبشى الفرض بهذا العبارة بيان وجوب طاعة
۳۹۱
-- أسوأ النَّاسِ سَرِقة (1) الَّذِي يَسْرِقُ مِنْ صَلَاتِهِ لا بَتِيمُ رُكُوعَها ولا سجودَهَا وَلاَ خُشُوءَها ( حم ك ( عن أبي قتادة ( الطيالسي حم ع ) عن أبي سعيد .
٣٩٢ - أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا لِلنَّاسِ فِي الدُّنْيَا : أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا عِندَ اللهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ (حم حب ) عن خالد بن الوليد (ك) عن عياض ابن غنم وهشام بن حكيم ۳۹۳ - أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا عِندَ اللَّهِ يَوْمَ القِيَامَةِ الَّذِينَ يُضَاهُونَ خَلْقَ الله (۲) ( حم ق ن ) عن عائشة .
٢٩٤ - أَشَدُّ النَّاسِ بَلاء الأنبياء ثمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ يُبتَلَى الرَّجُلُ على حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ صَلَبَا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رقة ابْتُلِيَ عَلَى قَدْرِ دِينِهِ ، فَما يَبْرَحُ البَلاءِ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الارْضِ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ( حم حب ك ت ن ه ) عن سعد .
= الأمير إذا كان مستجمعا لشروط الإمارة ، من غير نظر إلى شخصه وقد تقدم في الحديث قبل هذا : أنه سيكون بعدى أمراء - يعنى ظلمة ـ فلا تصدقوهم بكذبهم ولا تعينوهم على ظلمهم . أى لا تطيعوهم لأنهم ظالمون فيستفاد من الحديثين : أن المدار في طاعة الأمير على عدله واستقامته ، لا على لونه أو قبيلته
(1) أسوأ الناس سرقة أى أقبحهم سرقة ، لأنه أخل بالركوع والسجود والخشوع وقال ، في حديث ۳۷۹ : أسرق الناس أى أكثر هم سرقة الذي وصلت سرقته إلى عبادته . فالذى يخل بصلاته يكون أسرق الناس واقبحهم سرقة . فتجتمع فيه الخصلتان وفي غير هذه الحالة لا يلزم أن يكون أسرق الناس أسوأهم سرقة ، ولا المكس ، على أن في الحديث الماضى زيادة فائدة على ماهنا، وهى بيان أبخل الناس . (۲) وهم المصورون بأيديهم رسما أو نحتا أو تطريزا يشبه مخلوقا فيه روح
کمیوان
٣٩٥ - أَشَدُّ النَّاسِ بَلاء الأنبياء ، ثم العلاء ، ثمَّ الصَّالِحُونَ ، كَانَ أَحَدُهُمْ يُبْتَلَى بِالْقَوْلِ حَتَّى يَقْتُلَهُ ، وَيُبْعَلَى أَحَدُهُمْ بِالفَقْرِ حَتَّى مَا يَجِدُ إِلا المَبَاءَةَ يَلْبَسُها ، وَلَأحَدُهُمْ كَانَ أَشَدَّ فَرَحاً بِالْبَلَاءِ مِنْ أَحَدِكُمْ بالعطاء ( ه ع ك ) عن أبي سعيد .
٣٩٦ - أَشَدُّ النَّاسِ عَلَيْكُمْ الرُّومُ ، وَ إِنما هَلَكَهُمْ مَعَ السَّاعَةِ (حم) من المتورد .
۳۹۷
-
٣٩٧ - أَشْفَعُ لِأُمَّتِي حَتَّى يُنَادِينِي رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى : أَقَدْ رَضِيت يا محمد ؟ فَأَقُولُ : إِلى رَبِّي قَدْ رَضِيتُ ( البزار طب ) من على عليه
السلام .
۲۹۸ - أَشْهَمُوا تُوجَرُوا وَيَقْضِى اللهُ عَلَى لِسَانِ نَدِيه ما شاء (ق ۳)
-
عن أبي موسى .
٣٩ - أَشْكَرُ النَّاسِ للَّهِ أَشْكَرُهُمْ لِلنَّاسِ ( حم طب هب والضياء )
ن الأشعث بن قيس ( طب هب ) عن أسامة ( عد ) عن ابن مسعود . ان
٤٠٠ - أَصْبِرُوا وَأَبْشِرُوا ، فَإِنّى قَدْ بَارَكْتَ عَلَى صَاءَكُمْ وَمُدْكُمْ ، وكلُوا وَلَا تَتَفَرَّقُوا فَإِنَّ طَعَامَ الْوَاحِدِ يَكْفِي الإِنْسَيْنِ وَطَعَامُ الاثْنَيْنِ يَكْفِي الأربعة وَطَعَامُ الأَرْبَعَةِ يَكْفِي الخمْسَةَ وَالسَّمةَ ، وَإِنَّ البَرَكَةَ فِي الجَمَاعَةِ . فمن صَبَرَ عَلَى لَأَوَائِها .. يعنى المدينة - وَشِدَتِهَا كُنتُ لَهُ شَفِيعًا وَشَهِيدًا يَوْمَ القيامة ، وَمَنْ خَرَجَ عَنْها رَغْبَةً عَمَّا فِيهَا أَبْدَلَ اللَّهُ بِهِ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ فيها ، وَمَنْ أَرَدَهَا بِسُوءٍ أَذَابَهُ اللهُ كَما يَذُوبُ المَلحُ فِي المَساء ( البزار )
عن عمر رضي الله عنه .
٤٠١ - أصْبرى، فإنها - يعنى الحمى - تُذْهِبُ خَبَتْ ابْنِ آدَمَ كَمَا يُذْهِبُ
الكير خبث الحديد ( طب ) عن فاطمة الخزاعية .
٤٠٢ - أَصْدَقَ كَلِمَةٍ قَالَهَا الشَّاعِرُ كلمة لبيد : أَلا كُلَّ شَيْءٍ مَا خَلَا
الله باطِلُ ( ق ه ) عن أبي هريرة .
سعيد
.
أصْدَق الرويا بالأسحار ( حم ت حب ك هب ) عن أبى
٤٠٤ - أصْرِف بَصَرَك (۱) ( حم م ٣ ) عن جرير .
٤٠٥ - أَصْنَعُ والآلِ جَعْفَرٍ (٣) طَعَامًا فَإِنَّهُ قَدْ أَتَاهُمْ مَا يَشْعَاهُمْ (حمد ت ه ك ) عن عبد الله بن جعفر .
٤٠٦ - أَضْمَنُوا لِي مِمَّا مِنْ أَنفُسِكُمْ أَضْمَنُ لَكُمُ الجَنَّةَ : أَصْلِقُوا إِذَا حَدِّثْتُمْ ، وَأَوْفُوا إِذَا وَعَدْتُمْ ، وَأَدُّوا إِذَا أَنْتُيْتُمْ ، وَأَحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ، وَعُضُوا أَبْصَارَكُمْ وَكُفُّوا أَيْدِيكُمْ ) حم حب ك هب ) عن عبادة بن
الصامت
. أَطِب الكَلامَ ، وَأَفْشِ السَّلامَ ، وَصِلِ الأَرْحَامَ ، وَصَلَّ بالليلِ وَالنَّاسُ نِيام و ثمَّ ادْخُلِ الجنَّةَ بِــــــلام ( حب حــل ) عن
أبي هريرة . ٤٠٨ - أطفَقُوا المَصَابِيحَ إِذَا رَقَدْتُمْ ، وَأَغْلِقُوا الأَبْوَابَ ، وَأَوْكِنُوا
(۱) قاله حين سئل عن رجل يقع بصره على أجنبية .
(۲) قاله حين أتى نمى جعفر بن أبي طالب ويؤخذ منه أستجاب صنع الطعام لأهل الميت من أقاربهم وجيرانهم . وأهل المغرب وكثير من أهل الريف المصرى
يفعلون ذلك
- ٦٣ -
الأَسْقِيَةَ ، وَخَرُوا العَمَامَ وَالشَّرَابَ ، وَلَوْ بِمُودٍ تَعْرِضُهُ عَلَيْهِ ( خ )
عن جابر .
٤٠٩ - أَطْلَعَتْ فِي الجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكثَرَ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءِ ، وَأَطْلَمْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاء ( حم م ت ) عن ابن عباس ( خ ت ) عن عمران
ابن حصين .
٤١٠ - أطيب الطيب المنك ( حم دن ) عن أبي سعيد .
٤١١ - أَطْيَبُ الكَسْبِ عَمَلُ الرَّجُلِ بِيَدِهِ ، وَكُل بَيع مَبْرُورٍ (حم طب ك ) عن رافع بن خديج ( طب ) عن ابن عمر .
٤١٢ - أطيب اللحم كلم الظهر ( حم ه ك هب ) عن عبد الله بن
جعفر .
٤١٣ - أَعَاذَكَ اللَّهُ مِنْ إِمَارَةِ السُّفَهَاء أَمْرَاء يَكُونُونَ بَعْدِي ، لَا يَهْتَدُونَ هَدْ بِي وَلَا يَسْتَدُونَ بِسُلْتِي ، فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ ، وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فأوليكَ لَيْسُوا مِنّى وَلَسْتُ مِنْهُمْ ، وَلاَ يَرِدُونَ عَلَى حَوْضِي ، وَمَنْ لَم يصَدِّقُهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَلم بُعِنْهُمْ عَلَى ظَلْمِهِمْ فَأُولَئِكَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ ، وَسَيَرِدُونَ عَلَى حَرْضى . يَا كَعْبُ بْنَ عُجْرَةَ : الصِّيَامُ جَنَّةٌ ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِى الخطيئة ، وَالصَّلاَةُ قُرْبانَ يا كَعْبُ بْنَ عُجْرَة : النَّاسِ عَادِيانِ مُبْتَاعَ
نَفْسَهُ فَمعتقها ، وبائع نَفْسَهُ فَمُويقها ( حم والبزار ) عن كعب .
٤١٤ - أَعْبُدِ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ ، وَعُدَّ نَفْسَكَ فِي الأُولَى ، وَإِيَّاكَ
ودَعَوَاتِ المَظْلُومِ فَإِنَّهُنَّ مُجابات ، وَعَلَيْكَ بِصَلَاةِ الغَدَاةِ وَصَلَاةِ العِشاء فاشهدهما ، فَلَوْ تَعْلَمُونَ ما فيهما لاتَيْتُمُوهُما وَلَوْ حَب وا ( طب ) عن أبي الدرداء .
٤١٥ - أَعْبُدِ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ ، وَأَعْدَدْ نَفْسَكَ فِي المَوْلَى ، وَإِنْ شنت أنباتك بما هُوَ أَمْلَكُ بِكَ مِنْ هذا كُلَّه ؟ هذا - يمي اللسان - ( ابن أبي الدنيا ) عن معاذ بن جبل .
٤١٦ - أَعْبُدُوا الرَّحْمنَ ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ ، وَأَنْشُوا السَّلَامَ تَدْخُلُوا الجنَّةَ بِسَلَام ( ت ) عن أبي هريرة .
٤١٧ - أَعْتَدِلُوا فِي السُّجُودِ وَلَا يَبْسُطُ أَحَدُكُمْ ذِرَاعَيْهِ انبساط الكلب ( حم ق ٤ ) عن أنس .
٤١٨ - أَعْتَقَ أَمْ إِبْرَاهِيمَ (١) وَلَدُها ( ه قط ك هق ) عن
ابن عباس .
٤١٩ - أَعْتِقُوا عَنْهُ رَقَبَةٌ يُعتق اللهُ بِكُلِّ عُضْوِ مِنْهَا عُضوا مِنْهُ مِنَ النار ( د ك ) عن واثلة .
٤٢٠ - أَعْذَرَ اللَّهُ إِلى أَمْرِى أَخْرَ أَجَلَهُ حَتَّى بَلَغَ سِيِّينَ سَنَةٌ (۳) (خ) عن أبي هريرة .
(1) كان الصحابة لا يعرفون : هل مارية زوجة فتكون من أمهات المؤمنين ! أو سرية - وهى الأمة التي تبوأ بيتا فلما قال أعتق أم إبراهيم ولدها . تبين لهم :
أنها سرية .
(٢) أي لم يبق له عذر في أرتكاب المعصية لأنه تجاوز من الشباب والكهولة
إلى سن الشيخوخة
-90-
٤٢١ - أَعْرِضُوا عَلَى رُقاكم ، لا بأس بالرقي ما لم يكن فيها شيرك
(م د) عن عوف بن مالك .
.
٤٢٢ - أَعْجَرُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ الدُّعَاءِ ، وَأَبْخَلُ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ بالسلام ) طس هب ( عن أبى هريرة ( الطبراني في الدعاء ) عن عبد الله
مغفل .
٤٢٣
بن
٤ - أَعْزِلِ الأَذَى عَنْ طَرِيقِ المُسلِمِينَ ( م . ) عن أبي برزة . ٤٢٤ - أَعْزِلْ عَنْها إِنْ سَنتَ فَإِنَّه سيأتيها ما قدر تھا (۱) (م)
عن جابر .
٤٢٥
٤ - أَعْطُوهُ ، فَإِنَّ خَيْرَكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضاء (٢) ( ق ت ه ) عن
أبي هريرة .
٤٢٦ - أَعْطِهِ إِيَّاهُ ، فَإِنَّ خِيَارَ النَّاسِ أَحْسَنُهُمْ قَضَاء ( مالك م ٤ )
عن أبي رافع .
٤٢٧ - أَعْطِيتُ جَوَامِعَ الكَلِمِ ، وَاخْتُصِرَ لي الكلام اختصاراً (ع) عن عمر .
٤٢٨ - أُعْطِيتُ مَا لَمْ يُعْطَ أَحَدٌ مِنَ الأَنْبِيَاء قَبْلِي : نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ وأَعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الارْضِ ، وَسُمِّيت أَحمدَ ، وَجُعِلَ لِي الْقُرَابُ طَهُورًا ، وَجُمِلَتْ أُمَّتِي خَيْرَ الأُمَم (حم) عن على كرم الله وجهه .
(1) كان هذا جوابا لمن سأل عن الرجل يعزل عن جاريته مخافة أن تحبل منه . (۲) في هذا والذي بعده جواز أن يقضى المدين أحسن مما استدانه مالم يكن عن
شرط أو اعتياد .
+
ه - الكنز الثمين )
٤٢٩ - أُعْطِيتُ فَوَاتِحَ الكَلِم وَجَوَامِعَهُ وَخَوَاتِمَهُ ( ش ع طب )
عن أبي موسى .
٤٣٠ - أَعْطِيتُ مَكَانَ التَّوْرَاةِ السَّبْعَ الطَّوَالَ ، وَأُعْطِيتُ مَكَانَ الزَّبُورِ المِنينَ ، وَأَعْطِيتُ مَكَانَ الإنجيل الثاني ، وَفَضَّلْتُ بالفصل ) ( حم طب ) عن وائلة بن الاسقع .
٤٣١ - أعطيتُ هَذِهِ الآيَاتِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقْرَةِ مِنْ كَيْرٍ تَحْتَ العَرْشِ لَم يُعلَها نَبِي قَبْلى ( حم طب هب ) عن حذيفة ( م ) عن أبي ذَرٍ . ٤٣٢ -- أَعْطِيتُ ما لم ينظهُنَّ أَحَدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ قَبْلِي : نُصِرْتُ بالرعب مَسيرَةَ شَهرٍ ، وَجُعِلَتْ لِي الأرْض مَسْجِداً وَطَهُوراً ، فَأَما رَجُلٌ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلاَةَ فَلْيُصَلِّ ، وَأَحِلَّتْ لِي المَنايمُ وَلَم تَحِلَّ لِأَحَدِ قَبْلِي ، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ ، وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةٌ وَبِعِثْتُ إِلَى النَّاسِ عَامَّة ( ق ن ) عن جابر .
: - أُعْطِيَ يُوسُفُ شَطَرَ الحَسْنِ ( شحم ع ك ) عن أنس . - أَعْظَمُ الأيَّامِ عِندَ اللهِ يَوْمُ النَّحْرِ ثُمَّ يَوْمُ الفِطْرِ (حم دك)
عن عبد الله بن قرط .
٤٣٥ - أَعْظَمُ الخُلُولِ عِندَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ذِرَاعَ مِنَ الْأَرْضِ ، تَجِدُونَ الرجُلَيْنِ جَارَيْنِ فِي الْأَرْضِ أَوْ فِي الدَّارِ فَيَقْتَطِعْ أَحَدُهُمَا مِنْ حَظِّ صَاحِبِهِ ذِرَاعًا ، إِذَا اقْتَطَمَهُ طُوقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ (٢) (حم) عن أبي مالك الأشعرى .
(1) من أول الحجرات إلى آخر القرآن .
(٢) يفيد أن الأرضين سبعة ، والقرآن يفيد ذلك أيضا .
- ٦٧ -
٤٣٩ - أَعْظَمُ النَّاسِ أَجْراً فِي الصَّلَاةِ أَبْعَدُهُمْ إِلَيْها مَشَى فَأَبْعَدُهُمْ ، وَالَّذِي يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ حَتَّى يُصَلِّيَهَا مَعَ الإِمَامِ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنَ الَّذِي يُصَلِّى ثم ينام ( ق ) عن أبي موسى ( ٥ ) عن أبي هريرة .
٤٣ - أَعْظَمُ النَّاسِ حَقًّا عَلَى المَرْأَةِ زَوْجُهَا ، وَأَعْظَمُ النَّاسِ حَقًّا عَلَى
الرَّجُلِ أُمُّهُ ( ك ) عن عائشة .
٤٣٨
: - أَعْظَمُ النِّسَاء بَرَكَةً أَيْسَرُهُنَّ مُوانَةٌ ( حم ك هب ) عن عائشة .
(1).
٤٣٩ - اعْقِلُها وَتَوَكَّل (١) ( حب حل ) عن عمرو بن أميه الضمرى . ٤٤٠ - اعْلَمْ أَنَّكَ لَا تَسْجُدُ لِلهِ سَجْدَةٌ إِلَّا رَفَعَ اللَّهُ لَكَ بِهَا دَرَجَةً ،
وَحَط عنك بها خطيئة ( حم ع حب طب ) عن أبي أمامة . ٤٤١ - اعْلَم يَا أَبَا مَسْعُودٍ أَنَّ اللَّهَ أَقْدَرُ عَلَيْكَ مِنْكَ عَلَى هَذَا الْغُلام (3) ( م ) عن أبي مسعود .
٤٤٢ - اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا مَالُ وَارِيهِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ مَالِهِ ، مَالُكَ مَا قَدَّمْتَ وَمَالُ وَارِيكَ مَا أَخْرْتَ ( ن ) عن ابن مسعود .
-
٤٤ - أَعْلِمُوا النّكَاحَ ) حم حب طب ك حل ) عن ابن الزبير . ٤٤٤ - أَعْلِمُوا النِّكَاحَ وَاجْعَلُوهُ فِي المَسَاجِدِ وَاضْرِبُوا عَلَيْهِ بِالدُّفٌ ( ت ه ) ابن منيع عن عائشة . 20 - أَعْمَارُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ السَّمِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ وَأَقَلُّهُمْ مَنْ يَجُوزُ ذَلِكَ
( ت ه حب ك ) عن أبى هريرة (ع) عن أنس .
(1) يفيد أن التوكل مباشرة الأسباب مع الاعتماد على مسببها وخالقها . (۲) قاله لأبي مسعود حين رآه يضرب عبدا له .
٤٤٦ - اعْمَلُوا فَكُل مُيَر ما خُلِق له ( طب ) عن ابن عباس ،
227
وعن عمران بن حصين .
٤٤٧ - اغْرُوا تَفْتَدُوا ، وَصُومُوا تَصِدُّوا ، وَسَافِرُوا تَسْتَغْلُوا (طى)
1
عن أبي هريرة .
- EEA
- اغسِلُوهُ (1) بماء وَسِدْرٍ ، وَكَفَنُوهُ بِتَوْبَيْهِ ، وَلَا تُخَمرُوا رَأْسَهُ ولا تعقلُوهُ ، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلبيا ( ق ابن خزيمة ) عن
ابن عباس .
- افْتَرَقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ، وَتَفَرَّقَتِ النَّصَارَى
عَلَى ابْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ، وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً (ع)
عن أبى هريرة ( حم دك ) عن معاوية
― 201
•
أفشوا السَّلام تَسْلَمُوا ( خدع حب هب ) عن البراء .
٤٥ - أفشوا السلام بندَكُمْ تَحابوا (ك) عن أبي موسى .
٤٥٢ - أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا ، وَبِرُ الْوَالِدَيْنِ (م) عن
ابن مسعود
•
أفضل الأعمالِ الصَّلاة في أوَّلِ وَقْتِهَا ( د ت ك ) عن أم فروة .
٤٥٤ - أَفْضَلُ الأَعْمَالِ إِيمَانُ بِاللَّهِ وَحْدَهُ ، ثُمَّ الْجِهَادُ ، ثُمَّ حَجَةٌ بَرَةٌ تفضلُ سَائِرَ الأعمالِ ، كَمَا بَيْنَ مَطلَعَ الشَّمْسِ إِلَى مَغرِبها ( حم طب)
عن ماعز .
•
(۱) قاله في رجل مات وهو محرم بالحج .
٤٥٥
٤ - أَفْضَلُ الأَعْمَالِ الحب في اللهِ ، وَالْبَغْضُ فِي اللَّهِ (د) عن
أبي ذر .
—
-
-٤٥ - أَفْضَلُ الأعْمَالِ عِندَ اللهِ تَعَالَى إِيمَانُ لَا شَكٍّ فِيهِ ، وَغَزْو لا غُلُولَ فيهِ ، وَحَج مَبْرُورٌ ( حب ) عن أبي هريرة .
- أَفْضَلُ الْجِهَادِ عِندَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يَلْتَقُونَ فِي الصَّف الأولِ فَلَا يَلْفِقُونَ وُجُوهَهُمْ حَتَّى يُقْتَلُوا أُولَئِكَ يَتَلَبَلُونَ فِي الْفُرَفِ مِنَ الجَنْةِ ، يَضْحَكُ إِلَيْهِمْ رَبُّكَ ، وَإِذَا ضَحِكَ إِلَى قَوْمٍ فَلَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ ( طب ) عن أبي سعيد .
٤٥٨ - أَفْضَلُ الجهَادِ كَلِمَةً حَى عِندَ سُلْطانِ جَارِ ( ٥ ) عن أبي سعيد
( حم ه طب هب ) عن أبي أمامة ( حم ن هب ) عن طارق بن شهاب . ٤٥٩ - أَفْضَلُ الدُّعَاءِ أَنْ تَسْأَلَ رَبِّكَ العَفْوَ وَالعافيةَ في الدُّنْيَا والآخِرَةِ ، فَإِنَّكَ إِذَا أَعْطِينَهُمَا فِي الدُّنْيَا ثُمَّ أَعْطِينَهُما فِي الْآخِرَةِ فَقَدْ أفلحت ( حم هنا دت ه ) عن أنس .
٤٦٠ - أَفْضَلُ الدَّنَانِيرِ دِينَارٌ يُنفِقُهُ الرَّجُلُ عَلَى عِبَالِهِ ، وَدِينَارُ يُنفِقُهُ الرَّجُلُ عَلَى دَابَّتِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَدِينَارُ يُنفِقُهُ الرَّجُلُ عَلَى أَصْحَابِهِ في سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ( حم م ت ن ه ) عن ثوبان .
٤٦١ - أَفْضَلُ الذَّكرِ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ الْحَمْدُ لِلَّهِ )
ت ن ه حب ك ) عن جابر .
(۱) في الموقف .
(۲) إذا أثنى العبد على الله أعطاه ما يريد من غير مسألة، لأن الله يحب الحمد والثناء.
-V..
- أفضَلُ الرِّقَابِ أَعْلاها ثَمَناً وَأَنفُسُها عِندَ أَهْلِم ( حم ق ن ه ) عن أبي ذر ( حم طب ( عن أبي أمامة .
٤٦٣ - أَفْضَلُ السَّاعَاتِ جَوْفُ اللَّيْلِ الآخِرُ ( طب ) عن عمرو ابن عباسة .
٤٦٤ - أَفْضَلُ الشُّهَدَاء مَنْ سُقِكَ دَمُهُ وَعُقِرَ جَوَادُهُ ( طب ) عن أبي أمامة .
-
٤٦٥ - أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَأْمُلُ الفتى وَتَخشى الْفَقْرَ وَلَا تَهْلُ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الخَلْقُومَ قُلْت : لِفُلان كذَا وَلِفُلاَنِ كَذَا ، أَلاَ وَقَدْ كان لفلان ( حم ق د ن ) عن أبي هريرة .
٤٦٦ - أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ جُهْدُ الْقِلَّ وَابْدَأُ بِمَنْ تَعُولُ ( د ك ) عن أبي هريرة .
٤٦٧ - أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ عَلَى وَالْيَدُ الْمُلْيَا خَيْرٌ مِنَ
ا يَدِ السُّفْلَى وَابْدَا بِمَنْ تَمُولُ ( حم م ن ) عن حكيم بن حزام . ٤٦٨ - أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ دَفى الماء ( حم ده ن حب ك ) عن سعد بن عبادة ( ع ) عن ابن عباس .
-
٤٦٩ - أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ أَنْ يَتَعَلَّمَ الأَرْةِ المُسْلِمُ عِلْمًا ثُمَّ يُعَلَّمَهُ أَخَاهُ المسلم (٥) عن أبي هريرة من طريق الحسن وقد سمع منه .
٤٧٠ - أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ : الصَّدَقَةُ عَلَى ذِي الرَّحِم الكاشيح حم طب ( عن أبي أيوب وعن حكيم بن حزام ( خددت ) عن أبي سعيد ( طب ك ) عن أم كلثوم بنت عقبة .
.۷۱-
٤٧١ - أَفْضَلُ الصَّدَقَاتِ خال قنطاط فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَوْ مِنْحَةُ خادم فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ طَرُوقَةٌ فَحْلِ فِي سَبِيلِ اللهِ ( حم ت ) عن أبى
أمامة ( ت ) عن عدي بن حاتم .
٤٧٢ - أَفْضَلُ الصَّلاَةِ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ الصَّلَاةُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ وَأَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ ( م ٤ ) عن أبي هريرة ( الروماني في مسنده طب ) عن جندب
.
٤٧٣ - أَفْضَلُ الصَّلَاةِ طُولُ القُنوت ( حم م ت ه ) عن جابر ( طب )
عن أبي موسى وعن عمرو بن عبسَةَ وعن عمير ابن قتادة الليثى .
٤٧٤
: - أَفضَلُ الصَّلاَةِ صَلَاةُ الرّجُلِ فِي بَيْتِهِ إِلا المَكْتُوبَةَ ( ن طب )
عن زيد بن ثابت .
٤٧٥ - أَفضَلُ الصَّوْمِ صَوْمُ أَخِي دَاوُدَ كَانَ يَقُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمَا ولا يفر إذا لاقى ( تان ) عن ابن عمرو .
٤٧٦ - أَفْضَلُ العِبَادِ دَرَجَةً عِندَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كثيراً ( حم ت ) عن أبي سعيد .
٤٧٧ - أَفضَلُ الْعِبَادَةِ الدُّعَاء (ك) عن ابن عباس (عد ) عن أبي هريرة
( ابن سعد ) عن النعمان بن بشير .
.
٤٧ - أَفضَلُ الْعَمَلِ إِيمَانَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ
-
حج مبرور ( ق ) عن أبي هريرة .
٤٧٩ - أَفضَلُ الْقُرْآنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ( حب ك هب )
عن أنس .
-VY -
أَفضَلُ الْكَلَامِ سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ
والله أكبرُ ( حم ) عن رجل من الصحابة .
1 - أَفضَلُ المُسلِمِينَ إسْلَامًا مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَبَدِهِ وَأَفضَلُ المُؤْمِنِينَ إيمانا أَحْسَهُمْ خُلُنَا . وَأَفْضَلُ المُهَاجِرِينَ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى الله عَنْهُ وَأَفضَلُ الجِهَادِ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ) فِي ذَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ( طب ) عن ابن عمرو .
-
٤٨٢ - أَفضَلُ المُؤْمِنِينَ رَجُل سَمح البيع سمح الشَّرَاءِ سَمع القضاء سمع الاقتضاء ( طب ) عن أبى سعيد .
-
-
٤٨٣ - أَفضَلُ المُؤْمِنِينَ أَحْسَنَهُمْ خُلقا ( ه ك ) عن ابن عمر . ٤٨ - أَفضَلُ النَّاسِ مُؤمِن يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ثم مُؤمِن فِي شِعْبِ مِنَ الشِّعَابِ يَنْقِي اللَّهَ وَيَدَعُ النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ ( حم ق ت ه ) عن أبي سعيد
٤٨٥
.
٤٨ - أَفضلُ أَيَّامِ الدُّنْيَا المَشْرُ (۳) - يَمْنِي عَشْرَ ذِي الحجة - قِيلَ : وَلَا مِثْلُهُنَّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قَالَ : وَلَا مِثْلُهُنَّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلا رَجُلٌ وجهه بالتراب (۳) ( البزار ( عن جابر .
(1) يفيد فضل المجاهدة على الجهاد والقرآن يفيد ذلك أيضا . (۲) العشر . يعنى فى العبادة وذكر الله تعالى قيل ؛ ولا مثلهن في سبيل الله ! أى لا تفضلهن أيام أخرى في العبادة، ولاعشرة أيام مثلهن في الجهاد : قال ؛ ولا مثلهن
في الجهاد إلا في حالة واحدة وهو أن يقع المجاهد قتيلا يتعفر وجهه في التراب فهذا
أفضل . لأنه بذل نفسه وروحه الله سبحانه.
(۳) يعنى وقع على الأرض شهيدا .
+
-VT.
٤٨٦ - أَفضَلُ نِسَاء أَهْلِ الْجَنَّةِ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيلِدِ ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ وَآسِيَهُ بِنْتُ مُرَاحِم امْرَأَةٌ فِرْعَوْنَ ، وَمَرْيَمُ بِنتُ عِمْرَانَ
( حم طب ك ) عن ابن عباس .
٤٨٧
(1),
- أَفْطَرَ الحَاجِمُ وَالمَحْجُومُ (١) ، ( حم د ن ه حب ك ) ،
عن تَوْبَانَ .
٤٨٨ - أَفْطَرَ عِندَ كُمُ الصَّالِمُونَ وَأَكَلَ طَعَامَكُمُ الْأَبْرَارُ وَصَلَّتْ
علَيْكُمُ المَلائِكَةُ ( ٥ حب ) عن الزبير .
٤٨ - أَفْلَحَ مَنْ هُدِى إِلَى الإِسْلَامِ وَكَانَ عَيْتُهُ كَفَانَا وَقَنَعَ بِهِ
-249
( طب ك ) عن فضالة بن عُبَيْد .
أَفَلَعْتَ يَا قديم (٢) إِنَّ مِتَ وَلَمْ تَكُنْ أَمِيراً وَلَا كَاتِبا
-
٤٩٠
ولا عريفا ) ( د) عن المقدام بن مَعْدِيكَربَ .
(1) كناية عن كونهما فعلا فعلا يؤدى إلى الافطار
+
(۲) معناه : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعامل أصحابه رضى الله عنهم بحسب استعداداتهم ، فيولى بعضهم كملى ومعاذ رضى الله عنهما ، لقدرتهما على القيام بمهام
الله
ولا يتهما . وينهى بعضهم عن مناصب الولاية. لضعفهم عن تحملها . كأبي ذر رضى عنه فأنه طلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يوليه كما ولى غيره . فقال له : يا أبا ذر أنها أمانة وأنك ضعيف ، وإنى أحب لك ما أحب لنفسى ، فلا تلين شيئا . وكذلك المقدام راوى هذا الحديث ، حضه النبي صلى الله عليه وسلم على الابتعاد عن مناصب الولاية ، وخاطبه بقديم - بصيغة التصغير - تلميحا إلى ضعفه عن تحملها . ومما لاشك فيه أن الامارة والكتابة والعرافة وما إليها يجب أن لا يتولاها إلا الكفء القادر الأمين . (۳) هو شيخ البلد أو العمدة .
-٧٤ -
٤٩١ - أَفَلا أكونُ عَبْدًا شَكُوراً ( ق ت ن ) عن المغيرة بن شعبة
[ ابن خزيمة ] عن أبي هريرة .
٤٩٢ - أَفَلَا تَتَّقى اللهَ فِي هَذِهِ البَهِيمَةِ الَّتِي مَلَكَكَ اللَّهُ إِيَّاهَا فَإِنَّهُ شكا إلَى أَنَّكَ نجيمُهُ وَتَديبَهُ (۱) (حمد) عن عبد الله بن جعفر .
٤٩٣ - إِقَامَةُ حَد بِأَرْضِ خَيْرٌ لِأَهْلِهِ مِنْ مَطَرٍ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً (حمن
ه طب حب ) عن أبي هريرة .
عن ابن عمر
-
إِقَامَهُ حَدَّ مِنْ حُدُودِ اللهِ تَعَالَى خَيْرٌ مِنْ مَطَرٍ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً (٥)
٤٩٥ - اقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِى : أبي بكر ، وقمر ( حم ت ه )
عن حذيفة
٤ - اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَلَا يَزْدَادُ النَّاسُ عَلَى الدُّنْيا إلا حرصاً : وَلَا تَزْدَادُونَ مِنَ اللهِ إِلا بُعْداً ( ك طب ) عن ابن مسعود . ٤٩٧ - اقْتُلُوا الْأَسْوَدَيْنِ فِي الصَّلَاةِ الأَيَّةَ وَالْمَقْرَبَ (دت حب ك ) عن أبى هريرة ( طب ) عن ابن عباس .
٤٩٨ - اقْتُلُوا الخياتِ كَلَهُنَّ ، فَمَنْ خَافَ تَأْرَهُنَّ فَلَيْسَ مِنَّا ( دن
طب ) عن ابن مسعود ( طب ) عن جرير ، وعن عثمان بن أبي العاصي . ٤٩ - اقْتُلُوا ذَا الطُّفْيَتَيْنِ وَالْأَبْتَرَ ، فَإِنَّهُما يَطْمِسَانِ البَصَرَ ،
-
وَيُسْقِطَانِ الحبل ( حم ق د ت ه ) عن ابن عمر .
(1) يفيد أنه عليه الصلاة والسلام يعرف لغة الحيوان أيضا .
-Vo.
عن سمرة .
اقْتُلُوا شُيُوحَ المُشْرِكِينَ ، وَاسْتَبْقُوا شَرْخَهُمْ (حمد ت)
٥ - اقْدَرِ الْقَوْمَ بِأَضْعَفِهِمْ ، فَإِنَّ فِيهِمُ الْكَبِيرَ وَالسَّقِيمَ وَالْبَعِيدَ
1011
وَذَا الحَاجَةِ ( ت ه ابن خزيمة ) عن عثمان بن أبي العاصي ٥٠٢ - اقرا القُرْآنَ في كُلِّ شَهرٍ ، اقْرَأْهُ فِي عِشْرِينَ لَيْلَةَ ، اقْرَأْهُ فِي عَشْرِ ، اقْرَأْهُ فِي سَبْعِ ، وَلَا تَزِدْ عَلَى ذَلِكَ (قد) عن ابن عمرو . - اقْرَإ الْمَوْذَاتِ فِي دُبُرِ كُلَّ صَلاة ( د حب ) عن عقبة
1911
ابن عامر .
٥٠ - اقْرَوُا الْقُرْآنَ مَا اخْتَلَفَتْ عَلَيْهِ قُلُوبُكُمْ ، فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ
-0.2
فقُومُوا ( حم ق ن ) عن جندب .
10.0
٥٠٤ - اقْرَوُا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفيعا لأصْحَابِهِ ، اقرَوُا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ ، فَإنهما يَأْتِيانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كأنها غامَتَانِ ، أَوْ غَيَايَتَانِ ، أَوْ كَأَنهُما مِرْقَان (۱) مِنْ طَيْرِ صَوَافَ مُحَاجَانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا ، اقْرَوْا سُورَةَ الْبَقَرَةِ ، فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةً وَتَرَكَهَا حَسْرَةً وَلا تَسْتَطِيمُها البَطَلَة (٢) ( حم م ) عن أبي أمامة .
101
٥٠٠ - اقْرَوُا الْقُرْآنَ وَاعْمَلُوا بِهِ ، وَلَا تَجفُوا عَنْهُ ، وَلَا تَغْلُوا بِهِ ، وَلا تَسْتَكْثِرُوا بِهِ ( حم ع طب هب ) عن
فيه، ولا تأكلوا
عبد الرحمن بن شبل .
.
بد
(1) في رواية خارج الصحيح : حزقان، والمراد بالروايتين جماعة الطير ..
(٢) السحرة .
- ٧٦ -
٥٠٧ - اقْرَوُا الْقُرْآنَ وَابْتَغُوا بِهِ اللَّهَ تَعَالَى مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ قَوْمٌ يُقِيمُونَهُ إقَامَةَ الْقَدَح يَتَمَجْلُونَهُ وَلَا يَتَأَجُلُونَهُ (حمد) عن جابر .
٥٠٨ - حمد
اقْرَوْا عَلَى مَوْتَاكُمْ يس ( حم ده حب ك ) عن معقل
ابن يسار .
٥٠٩ - أَفَرَأَنِي جِبْرِيلُ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفِ فَرَاجَعْتُهُ فَلَمْ أَزَلْ أَسْتَزِيدُهُ فَيَزِيدُنِي حَتَّى انْتَهَى إِلَى سَبْعَةِ أَحْرُف ( حم ق ) عن ابن عباس . ٥١٠ - أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِ الدعاء ( م د ن ) عن أبى هريرة .
-
٥11 - أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الرَّبُّ مِنَ الْعَبْدِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ الآخِرِ فإن استقطَعْت أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللهَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُن (دت
ن ك ) عن عمرو بن عبسة .
-
- أَمْرُوا الطَّيْرَ عَلَى مَكْنَا تِها ) ( دك) عن أم كرز . ٥١٣ - اقْضُوا اللهَ فَاللَّهُ أَحَقُّ بِالْوَفَاء ( خ ) عن ابن عباس . ٥١٤ - - أقل ساكني الجنةِ النِّسَاءِ (م) عن عمران بن حصين . - أَقِيلُوا الخروج بَعْدَ هَدَأَةِ الرَّجُلِ ، فَإِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى دَرَابٌ
٥١٥
يبتهنَّ فِي الأرْضِ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ ( حم دن) عن جابر .
٥ - أقلُّوا الدُّخُولَ عَلَى الأغنياء ، فَإِنَّهُ أُخْرَى أَلا تَزْدَرُوا نِعَمَ
اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ( ك هب ) عن عبد الله بن الشخير .
(1) أو كارها . والطير لا نضر ولا تنفع سواء أطارت إلى جهة اليمين أم إلى
.
جهة الشمال
۰۷۷ -
٥١٧ - أقيم الصَّلاةَ ، وَأَدَّ الزَّكَاةَ ، وَهُمْ رَمَضَانَ ، وَحُجَّ الْبَيْتَ ، واختير ، وَبَرَ وَالِدَيْكَ ، وَصِل رَحمَكَ ، وَاقْرِ الضَّيْفَ ، وَأُمُرُ بِالْمَعْرُوفِ
وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ ، وَزُلْ مَعَ الحَقِّ حَيْثُ زَالَ ( تخ ك ) عن ابن عباس . ٥١٨ - أَقِيمُوا الصُّفُوفَ فَإِنمَا تَصُفُونَ بِصُفُوفِ الْمَلَائِكَةِ وَحَاذُوا بَيْنَ المناكب وَسُدُّوا الخَلَلَ ، وَلِينُوا فِي أَيْدِي إِخْوَانِكُمْ ، وَلَا تَذَرُوا فرجَاتِ لِلشَّيْطَانِ ، وَمَنْ وَصَلَ صَفًّا وَصَلَهُ اللَّهُ وَمَنْ قَطَعَ صَفًّا قَطَعَهُ اللَّهُ عَزَّ وجل ( هم د طب ) عن ابن عمر .
٥١٩ - أَقِيمُوا الصُّفُوفَ فِي الصَّلاةِ ، فَإِنَّ إِقَامَةَ الصُّفُوفِ مِنْ حُسْنِ
الصَّلاة ( م ) عن أبي هريرة .
٥٢٤ - أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ ، فَوَاللَّهِ لَتُقِيمُنَّ صُفُوفَكُمْ أَوْ لَيُخَالِفَنَّ
-
الله بَيْنَ قُلُوبِكُمْ ( د ) عن النعمان بن بشير .
-
٥٢١ - أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ وَتَرَادُّوا ، فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ وَرَاء ظَهْرِي ( خ ن ) عن أنس .
٥٢٢ - أَقِيمُوا الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ ، فَوَاللَّهِ إِنِّى لَأَرَاكُمْ مِنْ بَعْدِ
-
ظهْرِي إِذَا رَكَمْتُمْ وَإِذَا سَجَدْتُمْ ( ق ) عن أنس .
٥ - أكبَرُ الكَبَائِرِ الإِشْرَكُ باللهِ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ ، وَعُقُوق الوالدين ، وَشَهَادَةُ النُّورِ ( خ ) عن أنس .
٥ - أَكْثَرُ خَطَايَا ابْنِ آدَمَ فِى لِسَانه ( أبو الشيخ طب هب ) عن
ابن مسعود .
٥٢٥ - أَكْثَرُ عَذَابِ الْقَبْرِ مِنَ البول ( حم ه ك ) عن أبي هريرة .
-YA-
بالأنفس
۵۲۷
. - أَكْثَرُ مَنْ يَمُوتُ مِنْ أُمَّتِي بَعد قضاء اللهِ تَعَالَى وَقَدرِهِ (۱) ( الطيالسي تخ البزار والحكيم والضياء ) عن جابر . - أكثَرْتُ عَلَيْكُمْ ) في السَّوَاكِ (حم خ ن ) عن أنس
٥٢٠ -- أكثر الدعاء بالعافية ( ك ) عن ابن عباس.
٥٢٤ - أَكْثِيرُ مِنْ قَوْلِ لاَ حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ فَإِنَّهَا مِنْ كَبْرِ الجنة ( ع طب حب ) عن أبي أيوب ( ت ) عن أبي هريرة .
٥٣٠ - أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَادِمِ الذَّاتِ : المَوْتُ ( ت ن ه حل ) عن ابن عمر ( حم ت ن ٥ حب ك هب ( عن أبى هريرة ( طس حل هب ) عن
أنس بن مالك .
٥٣١ - أَكْثِرُوا ذِكرَ اللهِ حَتَّى يَقُولُوا تَجنُونَ (۳) ( حم ع حب ك
هب ) عن أبي سعيد .
٥٣٢ - أَكْثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى فِي يَوْمِ الْجُمْعَةِ فَإِنَّهُ يَوْمَ مَشْهُودٌ تشْهَدُهُ المَلائِكَةُ ، وَإِنَّ أَحَداً أَنْ يُصَلِّى عَلَى إِلا عُرِضَتْ عَلَى صَلَاتُهُ حَتَّى
يفرغ منها ( ٥ ) عن أبي الدرداء .
(1) أى بالعين .
(٢) أى فى الترغيب فى استعماله . وثبت له في الطب فوائد مهمة
(۳) حتى يقولوا مجنون . الصوفية يستدلون به لجواز الرقص ، فمعناه عندهم : أكثر ذكر الله حتى يحصل لك وجد وشوق فتتمايل طربا ، فيقول الناس : مجنون . وغيرهم أن معناه : أكثر ذكر الله والهج به ، حتى يقول الناس : مجنون بالذكر ، فان من أكثر ذكر شيء ولهج به قيل عنه مجنون بكذا .
-۷۹ -
ودي
- أَكْثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى فِي كُلِّ يَوْمٍ جُمُعَةٍ ، فَإِنَّ صَلَاةَ أُمَّتِي تُعْرَضُ عَلَى فِي كُلٌّ يَوْم جُمَةٍ ، فَمَنْ كَانَ أَكْثَرَهُمْ عَلَى صَلَاةٌ كان أقربهم مِنِّي مَنْزِلَةٌ ( هب ) عن أبي أمامة .
٥٣٤ - أَكْثِرُوا مِنْ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَبْلَ أَنْ يُحَالَ بَيْنَكُمْ
وبينها (ع) عن أبي هريرة .
٥٣٥ - أَكْثِرُوا مِنْ غِرَاسِ الجَنَّةِ فَإِنَّهُ عَذَبُ مَاؤُهَا طَيِّبٌ تُرَابُهَا ، فَأَكْثِرُوا مِنْ غِرَاسِهَا : مَا شَاء اللَّهُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ ( طب )
عن ابن عمر .
٥٣٦ - أكرم النَّاسِ أَنْقاهُمْ ( ق ) عن أبى هريرة .
-
-
٥٣ - أَكْرَمُ النَّاسِ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاق بْنِ إِبْرَاهِيمَ
( ق ) عن أبى هريرة ( طب ) عن ابن مسعود .
٥٣٨ - أكرموا الخبز (۱) ( ك هب) عن عائشة .
(1) أكرموا الخبز ، لم يصح في الخبز إلا هذا الحديث ، وكل ماورد سواه ضعيف أو موضوع . وأكرامه بعدم القائه فى القاذورات وإلا يداس بالقدم . وقد ذكر سيدنا العارف بالله الكبير أبو العباس السيد أحمد بن عجيبة في فهرسته أن المعصية التي فعلها وهو شاب أنه دخل البيت مرة والزرع - يعنى القمح ـ في ركن منه . فداس عليه برجله ، وليس من الإهانة قطعه بالسكين. كما أن قطع اللحم بالسكين ساعة الأكل . ليس بمكروه . وقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم أحتز أى قطع بالسكين - من كتف شاة . وفي السنن عن المغيرة قال ؛ بت عند رسول الله صلى عليه وسلم وكان يحزلي من جنب حتى أذن بلال ، فطرح السكين ، وقال « ماله تربت يداه ) لأنه أذن قبل الوقت. وحديث لا تقطعوا اللحم بالسكين فأنه من صنيع
الله
-A..
٥٣ - أكرمُوا بُيُوتَكُمْ بِبَعْضِ صَلَاتِيكُمْ ، وَلَا تَتَّخِذُوا قبوراً
( عب وابن خزيمة ك ) عن أنس
.
٥٤٠ - أكفلوا لي بيت أكمل لَكُمْ بِالجَنَّةِ : الصَّلَاةُ ، والزَّكاة وَالأمَانَةُ ، وَالفَرْجُ ، وَالبَطْنُ ، وَاللسان ( طس) عن أبي هريرة .
-
٥٤١ - أكْلَفُوا مِنَ العَمَلِ مَا تُطِيقُونَ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَملُ حَتَّى تَلُوا ، وَإِنَّ أَحَبَّ العَمَلِ إِلى اللهِ تَعَالَى أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَل ( حم ق ن ) عن
عائشة
٥٤٢ - أَكْمَلُ المُؤْمِنِينَ إِيمَاناً أَحْسَنُهُمْ خَلقا ( حم د حب ك ) عن
أبي هريرة .
٥٤٣ - أكمل المؤمِنينَ إيمانا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا ، وَخيَارُكُمْ خِيارُكُمْ لیست ائين ( ت حب ) عن أبى هريرة .
٥٤٤ - اللهُمُ اكْفِهِمْ مَنْ دَهِمَهُمْ بِبَأْسِ - يَعْنِي أَهْلَ المَدِينَةِ - ولا يُرِيدُهَا أَحَدٌ بِسُوءٍ إِلا أَذَابَهُ اللَّهُ كَما يَذُوبُ الملح في الماء ( البزار )
عن سعد
00 - اللهمَّ بَارِك لَنَا فى شامِنَا وَفِي يمينا - ثلاثا - قِيلَ : وَفِي تجدنَا ، قَالَ : هُنَاكَ الزَّلازِلُ وَالْفِتَنُ ، وَمِنْهَا يَخْرُجُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ (خ
ت ) عن ابن عمر .
الأعاجم وأنه شوه نهشا فأنه أهنأو امرأ ( ضعيف أنكره الحفاظ على راوية أبي معشر
وعدوه من خطئه .
-A1-
٥٤٦
اللهم لا عَيْشَ إِلا عَيْش الآخِرَةِ [ حمق ۳] عن أنس [ حم
ق ] عن سهل بن سعد .
٥٤٧
:- اللهُمَّ اجْعَلْ رِزْق آلِ محمد في الدنيا قوتاً [ ق ت ٥ ] عن
أبي هريرة .
٥٤٨ - اللَّهُمَّ رَبُّ جِبْرِيلَ وَمِنكَائِيلَ وَإِسْرَائِيلَ وَمُحَمَّدٍ نَعُوذُ بِكَ
مِنَ النَّارِ [ طب ك ] عن والد أبي المليح .
٠٥٤٩
- اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَعَمَل لَا يُرْفَعَ وَدُعَاء
لا يُسْمَعُ [ حم حب ك ] عن أنس .
- 00.
- اللّهُمَّ أَحْيِنِي مِسْكِيناً ) وَتَوَفَّنِي مِسْكِينَا وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ
المساكين [ الطبراني في الدعاء ] عن عبادة بن الصامت .
1011
اللهم إنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الخَيْرِ كُلِّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ وأعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرُكُلَّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَم أَعْلَم [ الطيالى طب ]
عن جابر بن سمرة
1001
- اللهُمَّ أَحْسِن عاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلَّهَا وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ [ حم حب ك ] عن برِ بن أَرطاة .
٠٥٣
اللهم بارك لأمتي في بكورها [ حم ع حب ] عن صخر
الغامدي
(۱) متواضعا الله ومتواضعا مع صالحى عباده .
( 1 - الكنز الثمين )
-AY-
٥٥٤
- اللهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَارِ السُّوءِ فِي دَارِ الْقَامَةِ (١) ، فَإِنَّ جَارَ الْبَادِيَةِ يَتَحَوَّلُ ( حب ك ) عن أبي هريرة .
8911
عن عائشة
1001
اللهُمَّ اغْفِرْ لِي ، وَارْحَمْنِي ، وَألحقني بالرفيق الأعلى ( ق ت )
- اللهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ ، فَادْقُق علَيْهِ ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ ، فَارْفُقٌ بِهِ ( من ) عن ،
عائشة رضى الله عنها .
-
DOV
اللهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرَّ مَا عَمِلتُ ، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ
م دن (٥) عن عائشة رضى الله عنها .
1001
- اللهُمَّ أَعِنِّى عَلَى غَمَرَاتِ المَوْتِ وَسَكَرَاتِ المَوْتِ ( ت ه ك )
عن عائشة رضى الله عنها .
1009
- اللهُم زِدْنَا وَلاَ تَنقُصْنَا ، وَأَكْرِمْنَا وَلَا تُهَنًا ، وَأَعْطِنَا وَلَا تحْرِمْنَا ، وَآثِرْنَا وَلَا تُوَثِرْ عَلَيْنَا ، وَأَرْضِنَا وَأَرْضَ عَنا ( ت ك ) عن عمر
رضی الله عن
٥٦٠ - اللهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبِ لَا يَخشَعَ ، وَمِنْ دُعَاء لَا يُسْمَعُ وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ ، وَمِنْ عِلم لا يَنْفَعُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ هُؤلاء الأربع ( ت ن ) عن ابن عمرو ( دن ٥ ك ( عن أبى هريرة ( ن ) عن أنس
(۳۳) دار المقامة يعنى في المدن. حيث السكن فيها مستديمة . فان جار البادية يتحول . يضربون خيامهم طلبا للماء. وأنتجاعا للسكلاً. فيوما هنا، ويوما هناك . لا يقرون في مكان معين
-AT-
-
C
٥٦١ - اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي حُبكَ وَحُبِّ مَنْ يَدْنَ فِي حُبُّهُ عِندَكَ ، اللهم رَزَقْتَنِي لِما أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ قوة لي فيما تُحِبُّ ، وَمَا زَوَيْتَ عَلَى لِما أُحِبُّ
فَاجْعَلُهُ لِي فَرَاءَا فيا تُحِبُّ ( ت ) عن عبد الله بن يزيد الخَطْمِي .
٥٦٢ - اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي ، وَوَسَّعَ لِي فِي دَارِي ، وَبَارِك لي في
رزقي ( ت ) عن أبي هريرة .
٥٦٣
- اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَولِ عَافِيَتِكَ وَفَجْأَة
يقمتك وجميع سخطك ( م د ت ) عن ابن عمر .
٥٦٤ - اللهمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنكَرَاتِ الأَخْلَاقِ ، والأَعْمَالِ ، والأهواء ، والأدواء ( ت طب ك ) عن عم زياد بن علاقة .
٥٦٥ - اللهم متمني يسمى وَبَصَرِي ، وَأَجْمَلُهُمَا الْوَارِثَ مِلَّى ) ، وَأَنْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَي وَخُذْ مِنْهُ بِشَارِي ( ت ك ) عن أبي هريرة .
1077
اللهم
هُمَّ اجْعَلِنِي شَكوراً ، وَاجْعَلْنِي صَبُوراً ، وَاجْعَلْنِي فِي عَيْنِي صَغِيراً وَفِي أَعْيُنِ النَّاسِ كَبِيراً ( البزار ) عن بريدة . ٥٦٧ - اللَّهُمَّ كَمَا حَسَنْتَ خَلْقِي فَحَسَنْ خُلق (حم) عن ابن مسعود.
٥٦٨ - اللهم إِنَّا نَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحمتِكَ ، وَعَزَائِم مَغْفِرَتِكَ ، والسَّلَامَةَ مِنْ كُلَّ إِثْمِ ، وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلَّ بِرٍ ، وَالْفَوْزُ بِالجَنَّةِ وَالنَّجَاةَ مِنَ
النَّارِ ( ك ) عن ابن مسعود .
- اللهم أنتمى بِسَمْعِي وَبَصَرِى حَتَّى تَجْعَلَهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي ،
- 019
(1) الباقي .
- AE-
وَعَافِنِي فِي دِينِي وَفِي جَسَدِي ، وَأَنْصُرْنِي مَنْ فَلَنِي حَتَّى تُرِينِي فِيهِ تَأْرِى، اللهُمَّ إِنِّى أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ ، وَفَوَّضَتُ أَمْرِى إِلَيْكَ ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِى إليك ، وَخَلَّيْتُ وَجْهى إِلَيْكَ ، لا مَلْجَأَ وَلا مَنى مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ ، آمَنْتُ بِنَبِيِّكَ الذِي أَرْسَاتَ وَبِكِتَابِكَ الَّذِي أنزات ( ك ) عن على
عليه السلام .
٥٧٠ - اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالكَسَلِ وَالجَبْنِ وَالْبُخْلِ وَالقَسْوَةِ وَالْعَفْلَ وَالْمَيْلَةِ وَالذَّلَّةِ وَالأَسْكَنَةِ ) ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ والكُفْرِ وَالْفُسُوقِ وَالشَّفَاقِ وَالنِّفَاقِ وَالسُّمْعَةِ وَالرَّيَاءِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الصَّمَمِ وَالبَكَم وَالْجُنُونِ وَالْجُذَامِ وَالْبَرَضِ وَسَى الأَسْقَامِ (ك البيهقي في الدعاء ) عن أنس .
٥٧١ - اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقِكَ عَلَى عِندَ كِبَرِ سَعَى وَأَنْقِطَاعِ عُمُرِى ( ك ) عن عائشة رضى الله عنها .
۵۷۲
اللهم إنَّ إبْرَاهِيمَ كَانَ عَبْدَكَ وَخَلِيلَكَ دَعَاكَ لِأَهْلِ مَكة بِالبَرَكَةِ ، وَأَنَا مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ أَدْعُوكَ لِأَهْلِ المَدِينَةِ أَنْ تُبَارِكَ لَهُمْ فِي مُدَّهِمْ وَصَاعِهِمْ وَعَلَى مَا بَارَكْتَ لِأَهْلِ مَكَّةَ مَعَ البَرَكَةِ بَرَكَتَيْنِ
( ت ) عن على كرم الله وجهه .
-
۵۷۳
- اللَّهُمَّ إِن إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ فَجَمَالَها حَرَامًا ، وَإِنَّ حَرَّمْتُ المدينة ما بَيْنَ مَأَزَمَيْهَا أَلا يُرَى فِيهَاردم ، وَلَا يُحمل فيها سلاح لِقِتَالِ، وَلا
يحْبَطَ فِيهَا شَجَرٌ إِلَّا لِمَافٍ ، اللَّهُمَّ بَارِك لَنَا فِي مَدِينَقِنَا ، اللهُمَّ بَارِك لَنَا
(1) الخضوع لغير الله .
-10-
في صاعِنَا ، اللهُمَّ بَارِك لَنَا فِي مُدَّنَا ، اللهُمَّ اجْعَلْ مَعَ البَرَكَةِ بَرَكَتَيْنِ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنَ المَدِينَةِ شِعْبٌ وَلَا نَقْبٌ إِلَّا عَلَيْهِ مَلَكَانِ ، يَخرُسانِها حَتَّى تَقْدَمُوا إليها (١) ( م ) عن أبي سعيد .
٥٧٤
٥ - اللهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ وَالْهَرَمِ وَالمَأْثَمِ وَالْمَغْرَم وَمِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ ، وَمِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ ، وَمِنْ شَرِّ فتْنَةِ الغلى ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الفَقْرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ السميح الدجالِ ، اللهم أغْسِلُ عَلَى خَطاياى بالماء وَالفُلْجِ وَالبَرَدِ ، وَنَقٌ قَلِي مِنَ الخطايا كما ينقى النوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا
باعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ ( ق ت ن ه ) عن عائشة رضى الله عنها.
، اللهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ مِنْ الخَيْرِ كُلَّه عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَم ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرُكَلَّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَم أَعْلَمْ ، اللهم إنّى أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَدِيكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شرما عَاذَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيِّكَ ، اللهُمَّ إِنَّ أَسْأَلُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلِ اوْ عَمَلٍ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَاسْأَلُكَ : واسألك أن تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاء قَضَيْتَهُ لِي خَيْرًا (٥) عن عائشة رضى الله عنها.
1917
- اللهم إنى أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الطَّاهِرِ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ الْأَحَبُّ إِلَيْكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ ، وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ، وَإِذَا اسْتَرْحِمْتَ بِهِ رَحِمْتَ، وَإِذَا اسْتَفْرِجْتَ بِهِ فَرَجْتَ ( ٥ ) عن عائشة رضى الله عنها .
Ovv
- اللهُمَّ مَنْ آمَنَ بِكَ وَشَهِدَ أَنَّ رَسُولُكَ ، فَحَبَّبْ إِلَيْهِ لِقَاءَكَ ،
(1) قاله حين رأى المدينة في رجوعه من بعض أسفاره عليه الصلاة والسلام .
-A-
وسهَلْ عَلَيْهِ فَضَاءَكَ ، وَأَقْلِلْ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِكَ وَيَشْهَدُ أَنَّ رسُولُكَ ، فَلَا تُحَوِّبْ إِلَيْهِ لِقاءَكَ ، وَلاَ تُسَهَل عَلَيْهِ قَضَاءَكَ ، وَأَكثر لَهُ
مِنَ الدُّنْيا ( حب طب ) عن فضالة بن عبيد .
OVA
- اللهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ النبات في الأمْرِ ، وَأَسْأَلُكَ عَزِيمَةَ الرُّشْدِ ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ لِسَانًا صَادِقًا وَقَلْبَا سَلِيماً ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ
يما تَعْلَمُ ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلَامُ الْغُيُوبِ ( ت ن ) عن شَدَّادِ بن أَوْسِ .
٥٧٠ - اللهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ ، وَبِكَ خَاصَمْتُ اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَنْ تُضِلُّني أَنْتَ اعَلَى الَّذِي لَا يَمُوتُ وَالإِنس والجن يموتُونَ ( م ) عن ابن عباس.
٥٨٠
- اللهُمَّ عافِنِي فِي جَسَدِى، وَعَافِنِي فِي بَصَرِي ، وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ منى ، لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ( ت ك ) عن عائشة رضى الله عنها .
٥۸۱ - اللهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ ، ومن طاعتك ما تُبَلَّغْنَا بِهِ جَمَّتَكَ ، وَمِنَ الْيَقِينِ مَا يُونُ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ، وَمَعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْنَنَا ، وَاجْعَلْهُ (۱) الْوَارِثَ مِنَا ، وَاجْعَلْ ثَأَرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلا تَجْعَلْ مصيبتنا في دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلُ الدُّنْيا أكبر همنا وَلَا مَبْاعَ عِلْمِينَا ، وَلَا تُسَلَّط علينا من لا يرحمنا ( ت ك ) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
(1) أي المذكور من الأسماع والأبصار .
-AV-
- ٥٨٢
- اللهم اكفني بحلالك عَنْ حَرَامِكَ ، وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ
سواك ( ت ك ) عن على عليه السلام .
- اللهم انقضي بما علمتني ، وَعَلَّني مَا يَنْفَمُنِي ، وَزِدْنِي عِلْمًا ، الحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلَّ حَالٍ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ حَالِ أَهْلِ النَّارِ ( ت ه ) عن أبى هريرة
رضي الله عنه .
. اللهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيُّ الرَّحْمَةِ ،
یا مُحَمدُ إِنِّى أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى رَبِّي في حاجتي هذه لتقضى لي ، اللهم
فَشَفَعُهُ في ( ت ه ك ) عن عثمان بن حنيف .
- اللهم عافني في بدني ، اللهم عافني في سمعي ، اللهم عافني في بَصَرِى ، اللهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ ، اللهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، لا إله إلا أنت ( د ك ) عن أبي بكرة .
-
٥٨٦
اللهُمَّ إِلى أَسْأَلُكَ عِيشَةً بَقِيَّةٌ ، وَمِيتَةً سَوِيةٌ ، وَتَرَدًا غَيْرَ
خرى ولا فاضح ( البزار طب ك ) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
-
۵۸۷
اللهمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُوراً ، وَفِي لِسَانِي نُوراً ، وَفِي بَصَرِى
نُوراً ، وفي تميي نُوراً ، وَعَنْ يَمِينِي نُوراً ، وَعَنْ يَسَارِى نُوراً ، وَمِنْ فَوْقِ ، نُوراً ، وَمِنْ تَحْتِي نُوراً ، وَمِنْ أَمَا مِي نُوراً ، وَمِنْ خَلْفِي نُوراً ، وَاجْعَلْ لِي في نفْسِي نُوراً ، وَأَعْظِمْ لِي نُوراً (حم ق ن ) عن ابن عباس رضى الله عنهما .
- اللهم أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي ، وَأَصْلِحْ لِي دنياى الَّتِي فِيها مَعَاشِي ، وَأَصْلِحْ فِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي ، واجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةٌ لِي فِي كُلَّ خَيْرٍ ، وَاجْمَلِ المَوْتَ رَاحَةٌ لِي مِنْ كُلِّ شَرَّ (م) عن أبي هريرة رضى الله عنه
- ۸۸-
٥٨٩ - اللهم إن أَسْألُكَ الهُدَى وَالتَّقى والعفاف والفتى ( م ت ه )
عن ابن مسعود رضي الله عنه .
٥٩٠ - اللهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمِ السُّوءِ ، وَمِنْ لَيْلَةِ السُّوءِ ، وَمِنْ ساعةِ السُّوءِ ، وَمِنْ صَاحِبِ السُّوءِ ، وَمِنْ جَارِ السُّوء ، فِي دَارِ الْقَامَةِ ( طب )
عن عقبة بن عامر .
٥٩١ - اللهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وأعوذُ بِكَ مِنْكَ لا أَحْيِي ثَنَاءِ عَلَيْكَ أَنتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ ( م ٤ ) عن عائشة رضى الله عنهما .
-
٥٩٢ - اللهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ صِحَةٌ فِي إِيمَانِ، وَ إِيمَانَا فِي حُسْنِ خُلُقٍ، وَنَجَاحا ينبهه فَلَاح ، وَرَحمَةً مِنْكَ وَعَافِيَةٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنكَ وَرِضْوَانَا ( طى ك ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
٥٩٣ - اللهُم بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ وَقَدْرَتِكَ عَلَى الخَلْقِ أَحْينى مَا عَلِمْتَ الحياة خيرا لي ، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْراً لِي ، اللهُمَّ وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ في الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الإِخْلاصِ فِي الرَّضَا وَالغَضَبِ ، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَالغِنَى ، وَأَسْأَلُكَ مِما لَا يَنفَدُ ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عين لا تَنْقَطِعُ ، وَأَسْأَلُكَ الرّضا بِالقَضَاءِ ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ العَيْشِ بَعْدَ المَوْتِ ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ وَالشَّوْق إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاء مضيرةٍ ، وَلَا فِتْنَةٍ مُضلَّةٍ ، اللهم زَيَّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةٌ مُهْتَدِينَ ( ن ك ) عن عمار بن ياسر رضي الله عنه .
٥٩٤ - اللهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَرَبِّ إِسْرَائِيلَ ، أَعُوذُ بِكَ
مِنْ حَرَّ النَّارِ ، وَمِنْ عَذَابِ القَبْرِ ( ن ) عن عائشة رضى الله عنه .
-A9.
٥٩٥
-
اللهُمَّ إِن أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدِّينِ ، وَغَلَبَةِ الْعَدُوِّ وَشِمَانَةِ
الأعداء ( ن ك ) عن ابن عمرو رضى الله عنه .
.
٥٩٦ - اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ التَّرَدُّى وَالْهَدْمِ وَالْفَرَقِ وَالْحَرَقِ ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَّيْطَانُ عِندَ الْمَوْتِ ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ في سَبِيلِكَ مُدْيراً ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لدينا ( ن ك ) عن أبي اليسر .
٥٩٧ - اللهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ وَالْقِلَّةِ وَالذُّلَّةِ ، وَأَعُوذُ بِكَ
-
مِنْ أنْ أظلم أو أظلم ( دن ٥ ك ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
-091
- اللهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المسيح (۱) الدَّجَّالِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فتنةِ المَحْيَا وَالمَماتِ ( مالك م (۳) عن ابن عباس رضى الله عنهما .
٥٩٩ - اللَّهُمَّ إِنَّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّفَاقِ وَالنِّفَاقِ وَسُوءِ الْأَخْلَاقِ
(دن) عن أبي هريرة .
٦٠٠ - اللَّهُمَّ إِنَّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبَرْضِ وَالْجُنُونِ وَاجْذَامِ ، وَمِنْ
سيء الأسقام (حم دن ) عن أنس .
٢٠١ - اللهمَّ اجْعَلْ بِالمَدِينَةِ ضِعَفَى مَا جَعَلْتَ بِمَكَّةَ مِنَ البَرَكَةِ ( حم ق ) عن أنس .
٦٠٢ - اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ مُذْهِبَ البَأْسِ اشْفِ أَنْتَ السَّانِي ، لَا شَافِي إِلا أَنْتَ اشْفِ شفاء لا يُغَادِرُ سَقَماً ( حم خ ۳) عن أنس .
(1) بالحاء المهملة لأنه ممسوح أحدى العينين ، ولم يرد بالخاء المعجمة في شيء من الروايات الصحيحة .
٦٠٣ - اللهُم رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةٌ ، وَقِنَا
عَذَابَ النَّارِ ( ق ) عن أنس .
٦٠٤ - اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمَّ وَالْحَزْنِ وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ
وَالْبُخْلِ وَالجُبْنِ وَضَلْعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ ( حم ف ۳ ) عن أنس . ٦٠٥ - اللهم إنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْبُخْلِ وَالابْنِ وَالهَرَمِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ ،
-
وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيا والمات ( حم ق ٣ ) عن أنس .
٦٠٦ - اللهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَلَامَاتِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ لمسيح الدجالِ (خ ن) عن أبي هريرة
٦٠٧ - اللهمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالجَبْنِ وَالْمُخْلِ و المرَم وَعَذَابِ الْقَبْرِ وَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ ، اللهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقَوَاهَا وَزَكَمَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَاهَا أَنْتَ وَلِيُّها وَمَوْلاهَا ، اللهُمَّ إِلى أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ ، وَمِنْ قَلْبِ لا يَخْشَعُ ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لها ( حم عبد بن حميد م ن ) عن زيد بن أرقم .
٦٠ - اللهُمَّ إِلَى أَتَّخِذُ عِندَكَ عَهْداً لَنْ تُخْلِفَنِيهِ ، فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فأيها مُؤمِنٍ آذَيْتُهُ أَوْ شَتَمْتُهُ أَوْ جَلَدْتُهُ أَوْ لَعَمْتَهُ فَاجْعَلْهَا لَهُ صَلَاةٌ وزَكَاة وَقُرْبَةٌ تُقَرَّبُهُ بِهَا إِلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ( ق ) عن أبى هريرة .
17.1
٦ - اللهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي ، اللهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَى وَعَهْدِى وَمَزْلِي وَجِلَّى ، وَكُلُّ ذَلِكَ عندى ، اللهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ ، وَمَا أَخَّرْتُ ، وَمَا أَسْرَرْتُ :
6
-۹۱-
ومَا أَعْلَنْتُ ، أَنْتَ الْقَدِّمُ ، وَأَنْتَ المُؤخِّرُ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير
( ق ) عن أبي موسى .
•
٦١٠ - اللهم أَنْتَ خَلَقْتَ نَفْسِي وَأَنتَ تَوَفاهَا ، لك تماتها وتحياها إن أحييتها فاحفظها ، وَإِنْ أمَهَا فَاغْفِرْ لَما ، اللهم إنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفية
( م ) عن ابن عمر .
٦١١ - اللهم لا سهل إلا ما جَعَلْتَهُ سَهْلاً ، وَأَنْتَ إِنْ شِئْتَ جَمَات الحزن (1) سهاد ( حب ك والضياء ) عن أنس .
٦١٢ - البَسُوا النِّيَابَ البيض فإنها أَطْهَرُ وَأَطْيَبُ ، وَكَفَنُوا فِيهَا موتاكم ( حم ت ن ه ك ) عن سمرة .
٦١٣ - الْبَسُوا مِنْ لِمَا بِكُمُ الْبَيَاضَ فَإِنهَا مِنْ خَيْرِ ثِيَابِكُمْ ، وَكَفَنُوا فيها موتاكم ( د ت حب ) عن ابن عباس .
-
٦١٤ - التَقَى مُؤْمِنَانِ عَلَى بَابِ الجَنَّةِ : مُؤْمِنٌ غَنِيٌّ ، وَ مُؤْمِنٌ فَقِيرٌ ، كانَا فِي الدُّنْيَا . فَأُدْخِلَ الفَقِيرُ الجَنَّةَ ، وَحُبِسَ الفَيُّ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُحْبَسَ ، ثمَّ دَخَلَ الجنَّةَ فَلَقِيَهُ الفَقِيرُ فَقَالَ : يَا أخِي مَاذَا حَبَكَ ؟ وَاللَّهِ لَقَدْ حُبِسْتَ حتَّى خِفْتُ عَلَيْكَ، فَيَقُولُ : يَا أَخِي إِنَّ حَبِسْتُ بَعْدَكَ تحبها ففيما كريها ، ما وَصَلْتُ إِلَيْكَ حَتَّى سَأَلَ مِنِّى مِنَ العَرَقِ مَا لَوْ وَرَدَهُ أَلْفُ بَعِير كلها اكَلَهُ حَمْضِ النَّبَاتِ لَصَدَرَتْ عَنْهُ رِوَاء ( حم ) عن ابن عباس . ٦١٥ - الْقَمِين وَلَوْ خَانَمَا مِنْ حَدِيدٍ (۲) ( حم ق د ) عن سهل بن سعد .
(1) الصعب .
(۲) قاله لمن أراد الزواج .
-۹۲-
٦١٦ - أحقُوا الفَرَائِضَ بِأَهْلِها وما بقي فالأولى (١) رَجُل ذكر
( حم ق ت ) عن ابن عباس .
٦١٧ - أَلِقُوا بِمَا ذَا الجلال والإكرام ( ت ) عن أنس (حم ن ك )
عن ربيعة بن عامر .
۶۱۸
- أَلَيْسَ تَشْهَدُونَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ رَسُولُ اللَّهِ ؟ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ طَرَفُهُ بِيَدِ اللَّهِ وَطَرَفُهُ بِأَيْدِيكُمْ فَتَتَتَكُوا بِهِ. فَإِنَّكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَلَنْ تَهْلِكُوا بَعْدَهُ أَبَداً ( طب ) عن أبي شريح الخزاعي .
١٩ - أَلَيْسَ قَدْ صَامَ بَعْدَهُ رَمَضَانَ (۲) ) وَصَلَّى سِنَّةَ آلافِ رَكْعَةٍ وَكَذَا وَكَذَا رَكْعَةً ، صَلاةَ سَنَة ( هم ) عن أبي هريرة . ٦٢ - أَلَيْسَ الذِي أَمْشَاهُ عَلَى رِجْلَيْهِ فِي الدُّنْيَا قَادِرًا عَلَى أَنْ يُمْشِيهِ عَلَى وَجْهِ يَوْمَ القِيَامَةِ ؟ (ق) عن أنس .
٦٢١ - أَلَمْ تَرَ آياتٍ أُنزِلَتِ اللَّيْلَةَ لَمْ يُرَ مِثْلَهُنَّ ؟ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ( م ت ن ) عن عقبة بن عامر . ٦٢٢ - أَمَا إِنَّ رَبِّكَ يُحِبُّ المَدْحَ ( حم خد ن ك ) عن الأسود
ابن سريع .
(۱) لأقرب وهو العاصب .
(۲) سبب هذا الحديث : أن رجلين من قضاعة أسلما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . فاستشهد أحدهما ، ومات الآخر بعده بسنة ، فرأى طلحة بن عبد الله المؤخر منهما أدخل الجنة قبل الشهيد . قال فتعجبت لذلك ، فاصبحت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : اليس قد صام بعده ( الحديث وهو يبين فضل طول العمر مع العمل الصالح، رزقنا الله طول العمر مع صحة البدن وحسن العمل
-۹۳ -
٦٢٣ - أَمَا إِنَّكَ لَوْ قَلْتَ حِينَ أَمْسَيْتَ : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَم تَضُرُكَ ( م ) عن أبي هريرة.
١٢٤ - أما إنّكَ لَوْ لَم تَفعَل (١) للفحتك النارُ ( م د ت ) عن
أبي مسعود .
٦٢٥ - أَمَا إِنَّهُ لَوْ قَالَ حِينَ أَمْسَى : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ العَامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ مَا ضَرَّهُ لَدْعُ عَقْرَبِ حَتَّى يُصْبحَ ( ٥ ) عن أبي هريرة . ٦٢٦ - أما تَرْضى أَنْ تَكُونَ لَهُمُ الدُّنْيا وَلَنَا الآخِرَةُ (ق ٥ ) عن
عمر رضی الله عنه.
.
٦٢٧ - أَمَا كَانَ يَجِدُ هَذَا مَا يُسَكُنُ بِهِ رَأْسَهُ ؟ أَمَا كَانَ يَجِدُ هَذَا مَا
يغسل به ثيابه ٢ (٢) ( حم د حب ك ) عن جابر .
٦٢٨ - أَمَا وَاللهِ لَوْلاَ أَنَّ الرُّسُلَ لا تُقتَلُ لَضَرَبَتُ أعناقكما .. ( د ك هق ) عن نعيم بن مسعود الأشجعي (۳).
٦٢٩ - أَمَا يَخْشَى أَحَدُكُمْ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ أَنْ يَجْعَلَ اللهُ رأسَهُ رَأْسَ حِمارٍ ، أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ صُورَتَهُ صُورَةٌ حِمارٍ ؟؟ ( ق ٤ ) عن
أبي هريرة .
(1) لولم تعتق العبد جزاء ضربك له . وهذا متمم لحديث ٤٤١ وفيه حث
على الاعتاق .
(۲) قاله لرجل شعره منفوس وثيابه قذرة .
(۳) قاله الرسولى مسيلمة الكذاب حين شهدا أن مسيلمة رسول الله .
--
٦٣٠ - أما يَخشَى أَحَدُكُمْ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ فِي الصَّلَاةِ أَنْ لَا يَرْجِعَ إليه بصره ( حم م ه ) عن جابر بن سمرة .
٦٣١ - أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الإِسْلامَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ ، وَأَنَّ الهِجْرَةَ تَهْدِمُ ما كانَ قَبْلَهَا ، وَأَنَّ الحَجَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ ( م ) عن عمرو بن العاص .
٦٣٢ - أمَّا أَنَا فَلَا آكل متكنَا ( ت ) عن أبي جحيفة .
-
٦٣٣ - أَمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا فَإِنَّهُمْ لَا يَمُوتُونَ فِيهَا وَلَا يَحْيَوْنَ . ولكن نَاس أَصابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ فَأَمَاتَتهُمْ إِمَانَةٌ حَتَّى إِذَا كَانُوا فَحْمَا أذِنَ بِالسَّفَاعَةِ فَجِي، بِهِمْ ضَبَائِرِ صَبَائِرِ فَبُثُوا عَلَى أَفْوَاءِ الجَنَّةِ ، ثمَّ قِيلَ : يا أَهْلَ الْجَنَّةِ أَفِيضُوا عَلَيْهِمْ ، فَيَنْبُتُونَ نَبَات الحبة فِي حَمِيلِ السَّيْلِ
( حم م ه ) عن أبي سعيد .
٦٣٤ - أمَّا أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ فَنَارٌ تَخْرُجُ مِنَ المَشْرِقِ فَتَحْشُرُ النَّاسَ إِلَى المَغرِب ، وَأَمَّا أَوَّلَ مَا يَأْكُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فَزِيَادَةُ كَبِدِ المَوتِ وَأَمَّا شَبَهُ الْوَلَدِ أَبَاهُ وَأَمَّهُ ، فَإِذَا سَبَقَ مَا الرَّجُلِ مَاءَ المَرْأَةِ نَزَعَ إِلَيْهِ الولد ، وَإِذَا سَبَق ماء المَرْأَةِ مَاءَ الرَّجُلِ نَزَعَ اليها ( حم خ ن )
عن أنس . ٦٣٥ - أَمَّا صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ فَنُورٌ ، فَنَورُوا بِهَا بُيُوتَكُمْ (حمه)
عن عمر رضي الله عنه .
٦٣٦ - أمَّا فِي ثَلَاثَةِ مَوَاطِنَ فَلَا يَذْكُرُ أَحَدٌ أَحَدًا : عِنْدَ المِيزَانِ حَتَّى يعلم أيفْ مِيزَانَهُ أَمْ يَنْقُلُ؟ وَعِندَ الكِتابِ حِينَ يُقالُ : هَاؤُمُ أَقْرَوا كِتَابِيَهُ ، حَتَّى يَعْلَمُ ابْنَ يَقَعُ كتابه ؟ أفي يمينه ألم في شماله ؟
-90-
أن وَرَاء طَيْرِهِ ؟ وَعِنْدَ الصَّرَاطِ إِذَا وُضِعَ بَيْنَ ظَهْرَانَى جَمَمَ ، حَافَتَاهُ گاد کی ب كَثِيرَةٌ وَحَسَكَ كَثِيرٌ ، يَحْبِسُ اللَّهُ بِهَا مَنْ يَشَاء مِنْ خَلْقِهِ
حتى يعلم ا ينجو ؟ أم لا ؟ ( دك) عن عائشة .
. أمَّا بَعْدُ : فَإِنَّ أَصْدَقَ الحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ ، وَإِنَّ أَفْضَلَ الهَدْيِ هَدَى مُحمدٍ ، وَشَرُّ الأُمُورِ مُحدَثاتُهَا ، وَكُل مُحْدَنَةٍ بِدْعَةٌ ، وَكُلُّ بدعةٍ ضَلَالَةٌ وَكُل ضَلَالَةٍ ، فِي النَّارِ. أَتَنكُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً ، بينت أنا وَالسَّاعَةُ هكَذَا ، صَبَحْكُمُ السَّاعَةُ وَمَنكُمْ ، أنا أولى بِكُلِّ مُؤْمِن من نفْسِهِ ، مَنْ تَرَكَ مَالاً فَلِأُهْلِهِ ، وَمَنْ تَرَكَ دَيْنَا أَوْ ضَيَاعا فَإِلَى وَعَلَى وَأَنَا وَلِيُّ المُؤْمِنِينَ (حم م ن ٥) عن جابر .
۱۳۸ - أَمَّا بَعْدُ : فَوَاللَّهِ إِنِّى لَأَعْطِلِى الرَّجُلَ وَأَدَعُ الرَّجُلَ ، وَالَّذِي أَدَعُ أحَبُّ إِلَيَّ مِنْ الَّذِي أَعْطِي ، وَلَكِن أَعْطِي أَقْوَامًا مَا أَرَى فِي قُلُوبِهِمْ مِنْ الْجَزَعِ وَالْهَلَع . وأكلُ أَقْوَامًا إِلَى مَا جَعَلَ اللَّهُ فِي قُلُوبِهِمْ مِنَ الغِنَى وَالخَيْرِ منهم عمرو بن تَغلِبَ (خ) عن عمرو بن تغلب .
٦٣٩ - أَمَّا بَعْدُ : كَمَا بَالُ أَقْوَامٍ يَشْتَرِطُونَ ا شروطا كيست في كتاب الله ، ما كَانَ مِنْ شَرْطِ لَيسَ فِي كِتَابِ اللهِ فَهُوَ بَاطِلٌ ، وَإِنْ كَانَ مائَةَ شَرْطٍ، قَضَاءِ اللَّهِ أَحَقُّ وَشَرْطُ اللَّهِ أَوْثَقُ ، وَإِنَّمَا الْوَلَاء مَنْ أَعْتَقَ ( ق ٤ ) عن عائشة .
٦٤٠ - أَمَّا بَعْدُ مَا بَالُ الْعَامِلِ نَسْتَعْمِلُهُ فَيَأْتِينَا فَيَقُولُ : هَذَا عَدُكُمْ وَهَذَا أَهْدِى إِلَى ، أَفَلَا قَمَدَ فِي بَنيت أبيهِ وَأُمِّهِ فَيَنظُرُ هَلْ يُهْدَى إِلَيْهِ أَمْ لَا فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَقُلْ أَحَدُكُمْ مِنَّا شَيْئًا إِلَّا جَاءَ بِهِ يَوْمَ
-97.
القِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى عُنُقِهِ : إِنْ كَانَ بَعِيداً جَاءَ بِهِ لَهُ رُغاه ، وَإِنْ كانت بقرة جاء بها كما خَوَارٌ ، وَإِن كَانت شَاءَ جَاءَ بِهَا تَيْرُ . فَقَدْ بَلَفْتُ ( حم قد ) عن أبي حميد الساعدى .
٦٤١ - أَمَّا بَعْدُ : فَإِنَّ الدُّنْيَا خَضِرَةٌ حَلْوَةٌ ، وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فيها فنَاظِرْ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ؟ فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءِ ، فَإِنَّ أَوَّلَ فينة بني إسرائيل كَانَتْ فِي النِّسَاءِ. ألا إِنَّ بَنِي آدَمَ خُلِهَوا عَلَى طَبَقَاتِ شتى . فَمِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ مُؤْمِنًا ، وَيَحْيَا مُؤْمِنًا ، وَيَمُوتُ مُؤْمِنًا ، وَمِنْهُمْ منْ يُولَدُ كَافِرًا ، وَيَحْيا كَافِرًا ، وَيَمُوتُ كَافِرًا ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ مُؤْمِناً ، وَيَحْيَا مُؤْمِنًا ، وَيَمُوتُ كَافِرًا، وَمِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ كَافِرًا ، وَيَحْيا كَافِرًا ، ويموت مُؤمِناً . الا إِنَّ الغَضَبَ جَهْرَةٌ تَوَقَدُ فِي جَوْفِ ابْنِ آدَمَ أَلا تَرُونَ إِلَى تَمْرَةٍ عَيْنَيْهِ وَأَنْتِ فَاحْ أَوْدَاجِهِ ؟ فَإِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ شَيْئًا ذَلِكَ فَالْأَرْضِ الْأَرْضَ أَلا إِنَّ خَيْرَ الرَّجَالِ مَنْ كَانَ بَعَلِي الْغَضَبِ متربع الرّضا، وَشَرَ الرَّجَالِ مَنْ كَانَ سَرِيعَ الْغَضَبِ بَعَلى الرّضا، فَإِذَا كَانَ الرجُلُ بَعِلِي الْغَضَبِ بَعِلى الفيء . وَسَرِيعَ الْغَضَبِ سَرِيعَ الْفَيْءِ فَإِنَّهَا بِهَا . أَلا إِنَّ خَيْرَ التَّجَارِ مَنْ كَانَ حَسَنَ الْقَضَاءِ حَسَنَ الطَّلَبِ ، وَشَرِّ التَّجَارِ مَنْ كان سَى الْقَضَاءِ سَي الطلبِ ، فَإِذَا كَانَ الرَّجُلُ حَسَنَ الْقَضَاءِ سَي، العَالَبِ، أوْ كَانَ سَبِّي القَضَاءِ حَسَنَ الطلب، فإنها بِهَا . أَلا إِنَّ لِكُلِّ عَادِرٍ لِوَاء يَوْمَ القيامَةِ بِقَدْرِ غَدْرَتِهِ ، أَلاَ وَأَكْبَرُ الْغَدْرِ غَدْرُ أَمِيرِ عَامَّةٍ أَلَا لَا يَمْنَعَنْ رَجُلاً مهابَةُ النَّاسِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِالحَقِّ إِذَا عَلِيهُ ، أَلَا إِنَّ أَفْضَلَ الجِهَادِكَلِمَةُ حَق عند سُلْطَانٍ جَائِرٍ . أَلا إِنَّ مَثَلَ مَا بَقِي مِنَ الدُّنْيَا فِيمَا مَعَى مِنها مِثلُ مَا بَقِيَ مِنْ يَوْمِكُمْ هَذَا فِيمَا مَضَى مِنه ) ( حم ت ك هب ) عن أبي سعيد . (1) كانت هذه الخطبة بعد صلاة العصر .
-۹۷-
--
٦٤٢ - أمَّا بَعدُ : الا أيُّها النَّاسُ فَإِنما أَنَا بَشَر ، يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ ، وَأَنَا تَارِك فِيكُمْ تَقَلَيْنِ أَولُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ ، فِيهِ الهُدَى وَالنُّورُ ، مَنِ اسْتَمْسَكَ بِهِ وَأَخَذَ بِهِ كَانَ عَلَى الْهُدَى ، وَمَنْ أخطأَهُ ضَلَّ ، فَخُذُوا بِكِتَابِ اللهِ تَعَالَى وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ ، وَأَهْلُ بيتي اذ كُرْكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي ، أَذَكُرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيتي ( حم عبد
ابن حميد م ) عن زيد بن أرقم .
٦٤٣
- أَمَامَكُمْ عَقَبَةٌ كَنُودٌ لا يَجُوزُهَا الْمْتَلُونَ ( تمام في فوائده ك)
عن أبي الدرداء .
-722
مینی
٦٤٤ - أُمِرْتُ أَنْ أَقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّى رَسُولُ اللهِ ، فَإِذَا قَالُوها عَصَمُوا مِنّى دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلا يحقها وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ (فع ) عن أبي هريرة وهو متواتر . ٦٤٥ - أُمِرْتُ أَنْ أَبَشِّرَ خَدِيجَةَ بِبَيْتِ فِي الجَنَّةِ مِنْ قَصَب (١) لا صَخَبَ
فيه ولا نَصَبَ ( حم حب ك ) عن عبد الله بن جعفر .
١٤٦ - أُمِرْتُ بِيَوْمِ الْأَضْحَى عِيداً جَعَلَهُ اللَّهُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ (حمد ن ك ) عن ابن عمرو ٦٤٧ - أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُم عَلَى الجَبْهَةِ وَالْيَدَيْنِ وَالرُّكْبَتَيْنِ وَأَطْرَافِ الْقَدَمَيْنِ وَلَا نَكْفت النيابَ وَلَا الشَّعَرَ ( ق د ن ه ) عن ابن عباس رضي الله عنهما .
—
(1) أنابيب من جوهر . وجوزيت بهذا لأنها أسلمت من غير صخب ، وكانت تريح الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من تعب ما يلاقيه من المشركين .
( ۲ - الكنز الثمين )
-9A-
٦٤٨ - أُمِرْتُ بِقَرْيَةٍ تَأْكُلُ الْقُرَى يَقُولُونَ . يَثْرِبُ وَهِيَ الْمَدِينَةُ تنفي النَّاسِ (١) كما ينفي الكيرُ خَبَتَ الحَدِيدِ ( ت ) عن أبي هريرة .
- 729
- - أَمْسَحْ رَأْسَ الْيَتِيم وَأَطْعم المسكين (حم) عن أبي هريرة أَمْسِك عَلَيْكَ بَعْضَ مَالِكَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ (۳) ( ۳ ) ،
- 900
عن كعب بن مالك .
٦٥١ - أَمِطِ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ فَإِنَّهُ لَكَ صَدَقَةٌ ( خد ) عن
أبي برزه .
٦٥٢ - أمك ثم أمك ثم أمك ثُمَّ أَبَاكَ ثُمَّ الْأَقْرَبَ فَالْأَقْرَبَ ( حم دت ك ) عن معاويةَ بن حَيْدة (٥) عن أبى هريرة .
(1) الحبناء بدليل بقية الحديث . (٢) أمسك عليك بعض مالك . قاله لكعب بن مالك لما نزلت توبته في قوله تعالى ( وعلى الثلاثة الذين خلفوا ) فأراد أن يتصدق بجميع ماله ، شكرا لله على توبته عليه . وعرفه أن التصدق ببعض ماله يكفيه فى الشكر . ويمسك البعض الآخر . يطعم منه أهله ويغنيه عن تكفف الناس ، والتطلع إلى ما عندهم . وهذا بالنسبة ان كان مثل كعب في حاله وشبابه وصحته ، فإن كان الشخص مريضا مرضا يظن منه الموت . فقد أجازله الشرع أن يتصدق بثلث ماله . ولهذا لما أراد سعد بن أبي وقاص أن يتصدق بماله كله وكان مريضا مرضا خاف منه الموت - قال له النبي صلى الله عليه وسلم « لا . الثلث والثلث كثير و الحديث . أما قبوله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم من أبي بكر رضى الله تعالى عنه جميع ماله ، بعد أن سأله لا ماتركت لأهلك ؟ » قال : تركت لهم الله ورسوله . فذاك مقام خاص ، لا يقدر عليه إلا المتحلى بمقام التوكل، ألا ترى أن عمر رضى الله عنه أتى بنصف ماله ، فقيله صلى الله عليه وسلم ، ولم يأمره أن يفعل مثل صاحبه . فالإسلام يعطى لكل رتبة حقها .
-99-
٦٥٣ - أَمْلِك هذا ـ يعنى اللسان - ( طب ) عن الحارث بن هشام . 104 - إِنَّ اللهَ أَبَى عَلَى فِيمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً ثلاثا ( حم ن ك ) عن
عقبة بن مالك
.
٦٥٥ - إِنَّ اللَّهَ حَجَبَ التَّوْبَةَ عَنْ كُلَّ صَاحِب بِدْعَةٍ حَتَّى بَدَعَ بدعته ( طب هب والضياء ) عن أنس رضي الله عنه .
707
-
إِنَّ اللهَ تَعَالَى إِذَا أَنْزَلَ سَطَوَانِهِ عَلَى أَهْلِ نِقْمَتِهِ فَوَافَتْ آجالَ قَوْم صَالِحِينَ فَأَهْلِكُوا بِها كِيمْ ثُمَّ يُبْعَثُونَ عَلَى نِيَّاتِهِمْ وَأَعْمَالِهِمْ
( هب) عن عائشة رضى الله عنها .
.
107 - إِنَّ اللهَ تَعَالَى إِذَا أَنْعَمَ عَلَى عَبْدِ نِمْلَةٌ يُحِبُّ أَنْ يَرَى أَثَرَ النِّعْمَةِ علَيْهِ وَيَكْرَهُ الْبُؤْسَ وَالتَّبَاوُس (۱) وَيُبْغِضُ السَّائِلِ المُلْحِفَ وَيُحِبُّ الحب العفيف المتعفف ( هب ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
٦٥٨ - إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ فَقَالَ : إِنِّى أَحِبُّ فلانَا فَاحِبَهُ فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ، ثُمَّ يُنَادِي فِي السَّمَاءِ فَيَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فَلَانَا فَأحِبُوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاء ثم يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ ، وَإِذَا أبغض عَبْداً دَعَا جِبْرِيلَ ، فَقَالَ : إِنَّ أَبْغِضُ فَلَانَا فَابْغِضُهُ ، فَيُبْغِضُهُ جبريل ، ثم يُنَادِى فِي أَهْلِ السَّمَاءِ . إِنَّ الله تَعَالَى يُبْغِضُ فَلانَا فَابْيَضُوهُ ، فَيُبْغِضُونَهُ ، ثُمَّ تُوضَع لَهُ البَغْضَاء فِي الْأَرْضِ (م) عن أبى هريرة .
.
٦٥٩ - إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَرَادَ رَحْمَةَ أَمَّةٍ مِنْ عِبَادِهِ قَبَضَ نَدِها قَبْلَها
(۱) سبب هذا الحديث أنه رأى رجلا عليه ثياب رثة وحالته حالة بؤس ، مع أن عنده مالا وإبلا ورقيقا . ( وله طرق يأتي بعضها ) .
فجة لَهُ فَرَطالَهَا وَسَلَمَا بَيْنَ يَدَيْهَا. وَإِذَا أَرَادَ هَلَكَةَ أُمَّةٍ عَذَّبَهَا . وَنَدِيهَا حَى فأَهْلَكَهَا وَهُوَ يَنظُرُ فَأَقرَّ عَيْنَهُ بِهَلَكَتِها حِينَ كَذَّبُوهُ وَعَصَوْا أَمْرَهُ (م)
عن أبي موسى .
٦٦٠ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى اصْطَافَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَاصْعَافَى قُرَيْدا مِنْ كِنَانَةَ وَاصْعَافَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هاشم وَاصْطَف اني من بني هاشم ( م ت ) عن وائلة .
٦٦١ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى اصْطَفَى مِنْ الكَلامِ أَرْبَعاً : سُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ اللهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ . فَمَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ كُتِبَتْ لَهُ عِشْرُونَ حَسَنَةٌ وَحُطَّتْ عَنْهُ عِشْرُونَ سَيِّئَةٌ وَمَنْ قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ مِثْلُ ذَلَكَ وَمَنْ قال لا إله إلا الله مِثْلُ ذَلِكَ وَمَنْ قَالَ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ مِنْ قِبَلِ نفسه كتبَتْ لَهُ ثَلَاثُونَ حَسَنَةٌ وَحُطَ عَنْهُ ثَلَاثُونَ خَطِيئَةٌ ( حم ن ك
والضياء ( عن أبي سعيد وأبى هريرة معاً .
٦٦٢ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى اصْطَفَى مُوسَى بِالكَلامِ وَإِبْرَاهيم بالخلة (ك)
عن ابن عباس رضى الله عنهما .
٦٦٣
إنَّ اللهَ تَعَالَى أَرْسَلَنِي مُبَلِّقًا وَلَمْ يُرْسِلُنِي مُتَعَنَا ( م )
عن عائشة رضى الله عنها .
- إِنَّ اللَّهَ أَذِنْ لِي أَنْ أَحَدَّتَ عَنْ دِيك (١) قَدْ مَرَقَتْ رِجْلَاهُ الأَرْضَ وَعُنُقَهُ مَشِيٌّ تَحْتَ العَرْشِ وَهُوَ يَقُولُ : سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَكَ رَبَّنَا فيَرُدُّ عَلَيْهِ : مَا عَرَفَ ذَلِكَ مَنْ حَلَفَ بِي كَاذِبًا ( طب ك ) عن أبي هريرة .
(۱) یعنى ملكا على صورة ديك .
-141-
فَقَدْ
٦٦٥ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ : اعْمَلُوا مَا شِنْتُمْ غَفَرْتُ لَكُمْ (ك) عن أبي هريرة رضى الله عنه . ٦٦٦ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى أَمَرَنِي يُحِبُّ أَرْبَعَةٍ وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ يُحِبُهُمْ عَلَى
منْهُمْ وَأَبُو ذَرَّ وَالقْدَادُ وَسَلْمَانُ ) ته ك ) عن بريدة رضى الله عنه . ٦٦٧ - إِنَّ اللهَ أَوْحَى إِلى أَن تَوَاضَمُوا حَتَّى لَا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ ولَا يَبْغِي أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ ( م ده ) عن عياض بن حمارٍ رضي الله عنه . ٦٦٨ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى تَجَاوَزَ لِأُمَّتِي مَا حَدَّلَتْ بِهِ أَنْفُسَها ما لم تتكلَّمْ بِهِ أوْ تَعْمَلَ بِهِ (قع) عن أبى هريرة (طب) عن عمران بن حصين رضى الله عنه. ٦٦٩ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى تَجَاوَزَ لِي عَنْ أُمَّتِي الخَطَأَ وَالنِّسْبَانَ وَمَا اسْتَكْرِهُوا عليه (ه) عن أبي ذر (طب ك) عن ابن عباس (طب) عن ثوبان رضى الله عنه. ٦٧٠ - إنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ جَزَّأَ القُرْآنَ ثَلَاثَةَ أَجْزَاء (1) فَجَعَلَ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ جُزْماً مِنْ أَجْزَاء القُرْآنِ (م) عن أبي الدرداء رضى الله عنه . ٦٧١ - إنَّ اللهَ جَعَلَ الحَقِّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ ( حم ت ) عن ابن عمر ( حم دك) عن أبي ذر ( ع ك ) عن أبى هريرة ( طب ) عن بلال
وعن معاوية .
٦٧٢ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ مَا يَخْرُجُ مِنْ ابْنِ آدَمَ مَثَلاً لِلدُّنْيَا (حم) طب هب ( عن الضحاكِ بن سُفْيان .
٦٧٣ - إن اللهَ تَعَالَى جَعَلَنِي عَبْداً كريما ولم تحملني جباراً عميد (ده)
عن عبد الله بن بسر .
(1) هي التوحيد ، والأحكام ، وقصص الأنبياء والأمم ...
- ۱۰۲ -
٩٧٤
-
إنَّ اللهَ تَعَالَى جَميلٌ يُحِبُّ الجمال ( م ت ) عن ابن مسعود
( طب ) عن أبي أمامة ( ك ) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
٩٧٥ - إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ الخَمْرَ وَأَمَنَهَا ، وَحَرَّمَ الَيْتَةَ وَتَمَنَهَا ، وَحَرَّم الخنزير وثمنه ( د ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
٦٧٦ - إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى حَرَّمَ مِنَ الرَّضَاعِ ما حَرَّمَ مِنَ النَّسَبِ ( ت ) عن
على عليه السلام.
٦٧٧ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقِ الْأَنْهَاتِ ، وَوَأَدَ الْبَنَاتِ ، ومنع وَهاتِ ، وَكَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ ، وَكَيْرَةَ السُّؤالِ ، وَإِضَاعَةَ المال ) ( ق ) عن المغيرة بن شعبة .
٦٧٨ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى حي سير يُحِبُّ الحياء والكثرَ ، فَإِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَتِر ( حم دن ) عن يعلى بن أمية .
٦٧٩ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى حَيٌّ كَرِيم يَسْتَعِي إِذَا رَفَعَ الرَّجُلُ إِلَيْهِ بَدَيْهُ أَنْ يَرْدُهُما صِفْراً خَائِدَتَيْنِ (٢) ( حم دت ه ك ) عن سلمان رضى الله عنه . ٦٨٠ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى خَتَمَ سُورَة الْبَقَرَةِ بِآيَتَيْنِ أَعْطَانِيهِمَا مِنْ كَنْزِهِ الَّذِي تَحْتَ العَرْشِ ، فَتَعَلَّمُوهُنَّ وَعَدُوهُنَّ نِسَاءَكُمْ ، فَإِنَّهُمَا صَلَاةٌ وَقُرْآنٌ ودعاه ( ك ) عن أبي ذر رضى الله عنه .
۶۸۱ - إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ خَلْقَهُ في ظلْمَةِ فَأَلْقَى عَلَيْهِمْ مِنْ نُورِهِ ، فمن أَصَابَهُ مِنْ ذَلِكَ النُّورِ يَوْمَئِذٍ اهْتَدَى ، وَمَنْ أَخْطَأَهُ ضَل ( حم ت ك )
عن ابن عمرو .
(1) يؤخذ منه الفرق بين المحرم والمكروه . (٢) يؤخذ منه استحباب رفع اليدين في الدعاء .
- ۱۰۳ -
٦٨٢ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ مِنْ قَبْضَةٍ قَبَضَهَا مِنْ جَميعِ الْأَرْضِ ، فجَاءَ بَنُو آدَمَ عَلَى قَدْرِ الأَرْضِ جَاءَ مِنْهُمُ الأَحمرُ وَالأبْيَضُ وَالأَسْوَدُ وَبَيْنَ ذلك ، وَالسَّهل (۱) وَالخَشِنُ ، وَالخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَبَيْنَ ذَلِكَ ( حمدت ك هق ) عن أبي موسى .
۶۸۳ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى خَلَقَ الخَلْقَ ، فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِ فِرَقِهِمْ وَخَيْرِ الْفَرْقَتَيْنِ ، ثُمَّ تَخَيْرَ الْقَبَائِلَ فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِ قَبِيلَةٍ ، ثُمَّ تَخَيْرَ الْبُيُوتَ فجَعَلَنِي فِي خَيْرِ بُيُوتِهِمْ ، فَأَنَا خَيْرُهُمْ نَفْسًا ، وَخَيْرُهُمْ بَنتا ( ت ) عن العباس
رضی الله عنه
٦٨٤ - إِنَّ اللهَ خَلَقَ الخَلْق حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْ خَلْقِهِ قَامَتِ الرحيم ، فقال ، فَقَالَ : مَهُ ، فَقَالَتْ : هَذَا مَقامُ الْعَائِذٍ بِكَ مِنَ الْقَعِيمَةِ ، قَالَ : نعمْ ، أَمَا تَرْضِينَ أَنْ أَمِلَ مَنْ وَصَلَكَ ؟ وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكَ ؟ قَالَتْ : بَلَى يَا رَبِّ ، قَالَ : فَذَلِكَ لَكِ ( ق ن ) عن أبي هريرة .
٦٨٥ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى خَلَقَ الرَّحْمَةَ يَوْمَ خَلَقَهَا مِائَةَ رَحمَة (٢)، فَأَمْسَكَ عِندَهُ تِسْعًا وَتِسْمِينَ رَحْمَةٌ ، وَأَرْسَلَ فِي خَلْقِهِ كُلِّهِمْ رَحْمَةٌ وَاحِدَةً ، فلَوْ يَعْلَمُ الْكَافِرُ بِكُلِّ الَّذِي عِندَ اللهِ مِنَ الرَّحْمَةِ لَم ييأس مِنَ الجَنَّةِ ،
(1) السهل والخشن بالخاء والشين المعجمين ، مقابل السهل . (۲) اما أخبر الحديث بما عند الله من الرحمة الكثيرة العظيمة ، حتى إن الكافر لو عليها لما أيس من الجنة . أراد أن يحذر المؤمن من الاتكال على سعة الرحمة . والاسترواح إليها . لاسيما والرحمة فى الآخرة خاصة بالمؤمنين . فقال : ولو يعلم المؤمن بالذي عند الله من العذاب لم يأمن من النار . فهذه الجملة للتحذير من أن يأمن المؤمن مسكر الله . اغترارا بسعة رحمته
-1.2-
وَلَوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ بِالَّذِي عِندَ اللَّهِ مِنَ الْعَذَابِ لَمْ يَأْمَنْ مِنَ النَّارِ (ق)
-
عن أبي هريرة . ٦٨٦ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى خَلَقَ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ مِائَةَ رَحْمَةٍ كل رَحمَةٍ طِبَاقُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، فَجَعَلَ مِنْهَا فِي الْأَرْضِ رَحْمَةٌ ، فيهَا تَعْطِفُ الْوَالِدَةُ عَلَى وَلَدِهَا ، وَالْوَحْشِ وَالْعَايْرُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ ، وَأَخْرَ تسْع وَتِسْمِينَ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَكملها بهذهِ الرَّحمَةِ ( هم م ) عن سلمان ( حم ٥ ) عن أبي سعيد .
٦٨٧ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى خَلَقَ الجَنَّةَ وَخَلَقَ النَّارَ ، فَخَلَقَ لِهَذِهِ أَهْلاً ،
وَلِهَذِهِ أَهْلاً ( م ) عن عائشة رضى الله عنها .
.
تھا
۶۸۸ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى رَضِيَ لِهَذِهِ الأُمِّةِ الْيُسْرَ ، وَكَرِهَ كَمَا الْمُسْرَ
( طب ) عن يحجن بن الأورع .
٦٨٩
إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله ( ق ) عن
عائشة رضى الله عنها .
- إِنَّ اللهَ تَعَالَى رَفِيق يُحِبُّ الرَّفْقَ وَيُعْطِي عَلَيْهِ مَا لَا يُمْعِي عَلَى العنف ( خدد ) عن عبد الله بن مغفل ( ٥ حب ) عن أبى هريرة (حم هب ) عن على ( طب ) عن أبي أمامة ( البزار ( عن أنس .
۹۱ - إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ زَادَكُمْ صَلَاةٌ فَصَلُوهَا مَا بَيْنَ الْعِشَاء إِلَى الصبح : الوثرَ الْوِثر ( حم طب ( عن أبي بصرة الغفاري .
-
- إِنَّ اللهَ تَعَالَى سَائِل كُل رَاعٍ عَمَّا اسْتَرْعَاهُ أَحَفِظَ ذَلِكَ أَمْ ضَيَّمَهُ ؟ حَتَّى يَسْأَلَ الرَّجُلَ عَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ( ن حب ) عن أنس . ١٩٣ - إنَّ اللهَ تَعَالَى سَمَّى المَدِينَةَ طَابَة ( حم م ن ) عن جابر بن سمرة .
-
-1.0.
٦٩٤ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى صانع (١) كُل صانع وصنعته ( خ في خلق
أفعال العبادك والبيهقي في الأسماء ) عن حذيفة .
-
4
٦٩٥ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى طَيِّبُ يُحِبُّ الطيب ، نظيف يُحِبُّ النظافة گريم يُحِبُّ الكَرَمَ ، جَوَادٌ يُحِبُّ الجودَ ، فَتَفَّافُوا أَفْيَتَكُمْ ، وَلَا تَشَبُوا باليهود ( ت ) عن سعد .
١٩٦ - إِنَّ اللَّهَ طَيِّبُ لا يَقْبَلُ إِلا طَيِّبًا ، وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بما أمرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ : يَا أَيُّها الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنَّ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ، وَقَالَ : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ، ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَتْ أَغْبَرَ يَمدُ يديهِ إِلَى السَّمَاء : يَا رَبُّ ، يَا رَبِّ وَمَطْعَمَهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَام ، وملبهُ حَرَامٌ ، وَغُذَّى بِالحَرَامِ ، فَأَتى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ ( م ت ) عن
أبي هريرة .
١٩٧ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى عَفُوٌّ يُحِبُّ الْعَفْوَ ( ك ) عن ابن مسعود ( عد ) عن
عبد الله بن جعفر .
-
•
٦٩٨ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى فَرَضَ صِيامَ رَمَضَانَ ، وَسَنَنْتُ لَكُمْ قِيَامَهُ ، فَمَنْ صَامَهُ وَقَامَهُ إِيمَاناً وَاحْتِسَابًا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ( ن ) عن أبي هريرة .
٦٩٩ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ : مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالخُرْب ، وما تقرَّبَ إِلَى عَبْدِى بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَى مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ
(1) أخذ منه السيوطى جواز إطلاق الصانع على الله تعالى : وفيه بحث .
-1.7.
عبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أَحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنتَ سَهْمَهُ الَّذِي يسمع بِهِ ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِسُ بِهَا ، وَرِجْلَهُ الَّتِي
C
يمشي بها ، وَلَئِن سَألَنِي لَأَعْطِيَنَهُ ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ وما تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِى (١) مَنْ قَبْضِ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الموت وأنا أكره مساءته ( خ ) عن أبي هريرة .
۷۰۰ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ لِي : أنفق أنفق عَلَيْكَ ( م ) عن أبي هريرة
رضی الله عنه
-
۱ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ : خَلَقَتُ خَلْقاً . أَلْسِنَتُهُمْ (٢) أَخْلَى مِنَ الْمَسَلِ ، وَقُلُوبُهُمْ أَمَرَ مِنَ الصَّبْرِ ، في حَلَفْتُ لَأتِيحَهُمْ فِتْنَةٌ تَدَعُ التعليم مِنْهُمْ حَيْرَانَ فِي يَفْتَرُونَ ؟ أَمْ عَلَى يَجْتَرِثُونَ ؟ ( ت ) عن ابن عمر رضي الله عنهما .
٧٠٢ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ : يَا عِيسَى إِنِّى بَاعِثُ مِنْ بَعْدِكَ أُمَّةٌ إِنْ
·
(1) يزيد الله في عمر المؤمن بأعماله الصالحة كالبر والصلة فكنى عن هذه الزيادة المستلزمة لتأخير الموت بالتردد ، لأن المتردد في فعل شيء يؤخر فعله (۲) قوله ألسنتهم أحلى من العسل ، لحسن كلامهم . وطيب خطابهم . وقلوبهم أمر من الصبر . لانطوائها على الحقد وبغض إخوانهم ، وحب إذايتهم ، في حلفت وهذا قسم عظيم لأتيحتهم لاعطينهم فتنة في مالهم أو أنفسهم أو أهليهم تجتاحهم فتدع الحليم منهم الهادي الرزين الثابت ، حیران شارد الذهن لا يدرى ما يفعل ؟ لأن الفتنة أطارت عقله ، وأذهبت صوابه . في يفترون ؟ حيث أمهلتهم . أم على يجترثون ؟ حيث طووا قلوبهم على تلك الخبائث . والمراد بالاستفهام إنكار اغترارهم بالله . واجترائهم عليه نعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا أمين .
- ۱۰۷ -
أصابههُمْ (1) مَا يُحِبُّونَ يَجِدُوا اللهَ ، وَإِنْ أَصَابَهُمْ مَا يَكْرَهُونَ احْتَسَبُوا وَصَبَرُوا وَلَا حِلْمَ وَلَا عِلْمَ ، فَقَالَ : يَا رَبِّ كَيْفَ يَكُونُ هذ ؟ قَالَ : أعطيهِمْ مِنْ حِيلي وعلي ( حم حاب ك هب ) عن أبي الدرداء رضى الله عنه . ۷۰۳ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَبَضَ أَرْوَاحَكُمْ حِينَ شَاءَ ، وَرَدَّهَا عَلَيْكُمْ حينَ شَاء يَا بِلالُ قُمْ فَاذْنِ النَّاسَ بِالصَّلاة (٢) ( حم خ د ن ) عن أبي قتادة
رضي الله عنه
٧٠ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَدْ حَرَّمَ النَّارَ عَلَى مَنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ،
يبتغي بذلك وجه الله ( ق ) عن عتبان بن مالك . ٧٠٥ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَدْ أَعْمَلَى كُلَّ ذِي حَق حَفَهُ ، فَلَا وَصِيَّةَ لِوَارِثِ (٥) عن أنس .
٧٠٦ - إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ أَوْقَعَ أَجْرَهُ عَلَى قَدْرِ بَيْتِهِ (۳) ( مالك حمد
1
ن حب ه ك ) عن جابر بن عنيك .
٧٠٧ - إِنَّ الله تَعَالَى كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ
(1) أن أصابهم ما يحبون حمدو الله وإن أصابهم ما يكرهون احتسبوا وصبروا . وهذا نتيجة إيمانهم ، وصدق يقينهم. لأن الحمد على السراء ، والصبر على الضراء ، لا يكون إلا عن قوة إيمان . أعطيهم من حلمى و علمى . أى أفيض عليهم من عندى حلما وعلما . في الحديث ثناء على هذه الأمة بحمدها عند النعمة . وصبرها واحتسابها عند النقمة . فيه تشريفها بما يفاض عليها من حلم وعلم ، وهما أشرف الصفات ، التي يتحلى بها المخلوقات. وفيه أن الإيمان أصل كل خير يصيب المؤمن .
(۲) قاله حين كانوا في سفر وناموا عن صلاة الصبح حتى طلعت الشمس .
(۳) قاله لرجل نوى الغزو وتجهز له ، لكنه مات قبل الغزو .
-1.A-
فأحْسِنُوا الْفِتْلَةَ ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَةَ ، وَلْيُحِدٌ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ وليرح ذبيحته ( حم م ع ) عن شداد بن أوس .
۷۰۸ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَقَّهُ مِنَ الزَّنَا أَدْرَكَ ذَلِكَ لا تَحالَةَ ، فَزِنَا الْمَيْنِ النَّظَرُ ، وَزِنَا اللَّسَانِ الْمَنْطِقُ ، وَالنَّفْسُ تَمَنِّى وَتَشْتَهِي
وَالفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ اوْ يُكَذَّبُهُ ( ق دن ) عن أبي هريرة .
۷۰۹ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى كَتَبَ الحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ ، ثُمَّ بَيْنَ ذَلِكَ ، فمن هم بِحَسَنَة (١) فَلَمْ يَعْمَلُها كَتَبَهَا اللهُ عِندَهُ حَسَنَةٌ كَامِلَةٌ ، فَإِنْ همَّ بِهَا فعيلها كَتَبَهَا اللهُ عِندَهُ عَشْرَ حَسَنَاتِ إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْف إلى أضعاف كَثِيرَةٍ ، وَإِنْ هُم بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلُها كتبها الله عِندَهُ حَسَنَةٌ كاملة فإن هم بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ سَيِّئَةٌ وَاحِدَةٌ ، وَلَا يَهْلِكَ عَلَى اللَّهِ إلا هالك ( ق ) عن ابن عباس رضى الله عنهما .
(۱) فمن هم بحسنة فلم يعملها ، لمانع ، كتبها الله عنده حسنة كاملة . أما لو لم يعملها انصرافا عنها أو تكاملا ، فلا تكتب له. فإن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات ، ثم ضاعفها إلى سبعمائة ضعف - ثم ضاعفها إلى أضعاف كثيرة - وإن هم بسيئة فلم يعملها . بأن تركها الله خشية منه . وطمعا في ثوابه . كما ثبت في رواية أخرى إنما تركها من جرائى ، أى من أجلى ، كتبها الله عنده حسنة كاملة . أما أن تركها لمانع منعه. مع همه بها فتكتب عليه سيئة ، فإن هم بها فعملها كتبها الله عنده سيئة واحدة . أ كد تقليلها بواحدة . كما أكد تعظيم الحسنة وتكثيرها بكاملة . ولا يهلك ، بعد هذا التفضل الكبير ، على الله ، أى على كرمه وحسن ثوابه ، إلا هالك لم يعمل حسنة أو كانت سيئاته غالبة على حسناته ، فلا يدخل الجنة إلا بشفاعة أو بمجرد رحمة الله تعالى ، بعد أن تنال النار منه نصيبها. ولا يكون من الذين يقال لهم ( وتلك
الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون ( جعلنا الله منهم بفضله من غير سابقة عذاب .
-1.8-
10 - إِنَّ اللهَ تَعَالى كَتَبَ كِتاباً قَبْلَ أَنْ يَخلُقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ بِأَلَنْ عَامٍ ، وَهُوَ عِندَ العَرْشِ ، وَ إِنَّهُ أَنْزَلَ مِنْهُ آيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَا سُورَة البَقَرَةِ ، وَلَا يُقْرَآنِ فِي دَارٍ ثَلَاثَ لَيَال في ربها شَيْطَانٌ ( ت ن حب ك ) عن النعمان بن بشير رضى الله عنه .
۷۱۱ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى كَتَبَ مَقَادِيرَ الخَلْقِ قَبْلَ أَنْ يَخلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ ( م ) عن ابن عمرو .
-۷۱۲
١ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى كَرِيمَ يُحِبُّ الكَرَمَ ، وَيُحِبُّ مَعَالِيَ الأخْلاقِ ، . وَيَكْرَهُ سَفْافها ( طب حل ك هب ) عن سهل بن سعد .
۷۱۳
- إِنَّ اللهَ تَعَالى لم يبعث نَدِيًا وَلَا خَلِيفَةً إِلا وَلَهُ بِطَانَتَانِ بِطَانَة تَأْمُرَهُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهاهُ عَنِ الْمُنكَرِ ، وَبِطَانَةٌ لَا تَأْلُوهُ خَبَالاً ، وَمَنْ
يوق بِطَانَةُ السُّوءِ فَقَدْ وفي ( حدث ) عن أبي هريرة .
4
٧١٤ - إِنَّ اللهَ لَم يَجْعَل شِفاء كُمْ فيما حَرَّمَ عَلَيْكُمْ (حب طب ع هق ) عن أم سلمة رضى الله عنها.
٧١٥ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى لَم يَفْرِضِ الزَّكَاةَ إِلا لِيُطَيِّبَ بهَا مَا بَقِيَ مِنْ أمْوَالِكُمْ ، وَإنما فَرَضَ الْوَارِيتَ لِتَكُونَ إِنْ بَعْدَكُمْ ، أَلَا أَخْبِرُكَ خيْرِ مَا يَكْتُرُ المَرْهُ ؟ المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ ، إِذَا نَفَارَ إِلَيْهَا مَرَّتْهُ ، وَإِذَا أَمْرَهَا أَطَاعَتْهُ ، وَإِذَا غَابَ عَنْهَا حَفِظَتْهُ ( دك هق ) عن ابن عباس رضى الله عنهما.
٧١٦ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى لَم يَبْعَثْنِي مُعَنَا وَلَا مُتَعَنَا وَلكن بمى مُعَلَّما
ميسراً ( م ) عن عائشة رضى الله عنها
•
۷۱۷ - إِنَّ الله تعالى لم يَأْمُرُنَا فِيمَا رَزَقْنَا (1) أَنْ تَكْسُوَ الْحِجَارَة والدين والدين (م د) عن عائشة رضى الله عنها .
۷۱۸ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى لَم يَجْعَلْ مَسْحُ نَسْلاً وَلَا عَقِبَا وَقَدْ كَانَتْ القِرْدَةُ والخنازير قبل ذلك ( حم م ) عن ابن مسعود رضى الله ع
عنه
۷۱۹ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى لَمْ يُنْزِلْ دَاء إِلا أَنْزَلَ لَهُ دَوَاء عَلِيهُ مَنْ عَليه وجَهِلَهُ مَنْ جَمِلَهُ إِلَّا السَّامُ وَهُوَ المَوْتُ (ك) عن أبي سعيد رضى الله عنه. ۷۲۰ - إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا خَلَقَ الخَلْقَ كَتَبَ بِيَدِهِ عَلَى نَفْسِهِ : إِنَّ رَمَتِي تَغلِبُ غَضَي ( ت ه ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
۷۲۱ - إِنَّ اللهَ تَعَالى لَيُؤيدُ الدِّينَ بِالرَّجُل الفاجر ( طب ) عن عمرو ان النعمان بن مُقَرَّن .
۷۲۲ - إِنَّ اللهَ تَعَالى لَيَرْضى عَنِ العَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الأكْلَة أَوْ يَشْرَبَ
الشرْبَةَ فَيَحْمَدَ الله عَلَيْها ( حم م ت ن ) عن أنس رضي الله عنه . ٧٢ - إِنَّ اللهَ تَعَالى لَيَسْأَلُ العَبْدَ َيوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يَسْأَلَهُ : مَا مَنَعَكَ
(1) إن الله تعالى لم يأمرنا فيا رزقنا أن نكسو الحجارة إلى دخل النبي صلى الله تعالى عليه وإله وسلم على عائشة رضى الله عنها فوجدها سترت جانبا في البيت بقرام - أي ستر فيه نقوش - فجذبه مغضبا ، وقال هذا الحديث، وهو يفيد عدم جواز وضع الستائر في البيوت وعلى الضوارح ومقامات الأولياء ، كل ذلك وما في معناه لا يجوز . لأنه إسراف وترفه . والله لا يحب المسرفين . وتستثنى الكعبة المشرفة ، لأن النبي صلى الله تعالى عليه واله وسلم أقر كسوتها ، كما ذكر ان من علامات الساعة أن يستر الناس بيوتهم . كما تستر الكعبة ، واستثنى بعض كبار العلماء ستائر الروضة الشريفة أيضا . فقط والله الموفق لما فيه رضاه ورزقنا حسن الاتباع وباعدنا عن الابتداع .
إذْ رَأَيْتَ الْمُمْكَرَ أَنْ تُنْكِرَ ؟ فَإِذَا لَمِّنَ اللَّهُ العَبْدَ حُجَّةٌ قَالَ : يَا رَبِّ ، رَجَوْتُكَ وَفَرِقْتُ مِنَ النَّاسِ ( حم ٥ حب ) عن أبي سعيد .
٧٢٤ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى لَيَعْجَبُ (۱) مِنَ السَّابَ لَيْسَتْ لَهُ صَبْوَةٌ ( حم ع طب ) عن عقبة بن عامر .
٧٢٥ - إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَيَعْجِبُ مِنَ الصَّلاةِ فِي الجَمْعِ (حم) عن عمر ( طب ) عن ابنه رضى الله عنهما .
—
٧٢٦ - إِنَّ اللَّهَ لِيُمَرُ بِالْقَوْمِ الدِّيارَ وَيُثَمَرُ لَهُمُ الأَمْوَالَ وَمَا نَظَرَ الَيْهِمْ مُنْذُ خَلَقَهُمْ بُعْضًا لَهُمْ ، بِصِلَتِهِمْ أَرْحَامَهُمْ ( طب ك ) عن ابن عباس
رضی الله عنهما
.
۷۲۷ - إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتُهُ (ق ته )
عن أبي موسى .
-- ۷۲۸
- إِنَّ اللهَ تَعَالَى مَعَ القَاضِي مَا لَم يَجرُ ، فَإِذَا جَارَ تبرأ اللهُ مِنْهُ
وَأَلْزَمَهُ الشَّيْطَانَ ( ك هق ) عن ابن أبي أوفى .
۷۲۹ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى مَعَ المَدِينِ حَتَّى يَقْضِيَ دَيْنَهُ مَا لَمْ يَكُن دَيْنَهُ فيما يكره الله ( تخ . ك ) عن عبد الله بن جعفر .
.
۷۳۰ - إِنَّ الله تعالى هُوَ الخالق ، القَابِضُ ، البَاسِطُ ، الرَّازِق ، السمرُ ، وَإِنَّ لأَرْجُو أَنْ أَلقَى اللَّهَ وَلَا يَطْلُبَنِي أَحَدٌ بمظلة ظلمتها
(1) العجب كناية عن الرضا. وقد صح في حديث آخر : عد الشاب الناشيء في طاعة الله ثانى السبعة الذين يظلهم في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله .
- ۱۱۲ -
إيَّاهُ مِنْ دَم وَلا مَال ) ( م د ت م ع حب هق ) عن أنس . ۷۳۱ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى وَضَعَ عَنِ الْمُسَافِرِ الصَّوْمَ وَشَعَارَ الصَّلَاةِ (حم
٤ ) عن أنس بن مالك المشيرى ، وما له غيره .
۷۳۲ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى وَكَلَ بالرَّحِمِ مَلَكاً يَقُولُ : أَى رَبِّ نُطْفَةٌ ؟ أَي رَبِّ عَلَقَةٌ ؟ أَى رَبِّ مُصْفَةٌ : فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ خَلَقَهُ قَالَ : أَيْ رَبِّ شَفِي أَوْ سَعِيدٌ : ذَكَرَ أَوْ أُنثَى ؟ فَمَا الرَّزْق ؟ فما الأَجَلُ ؟ في كتب ذلك في بطنِ أُمِّهِ ( ق ) عن أنس رضي الله عنه .
۷۳۳ - إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الَّذِينَ يَصِلُونَ الصُّفُوفَ ، وَمَنْ سد فُرْجَةٌ رَفَعَهُ اللهُ بها دَرَجَةٌ ) حم ٥ حب ك ) عن عائشة رضى ه
الله عنها.
٧٣٤ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الأَوَّلِ ( حم ده ك ) عن البراء ( ٥ ) عن عبد الرحمن بن عوف ( طب ) عن النعمان بن بشير ( البزار ) عن جابر .
٧٣٥ - إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى مَيَامِنِ الصُّفُوفِ (د . حب ) عن عائشة رضى الله عنها .
٧٣٦ - إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصف القَدِّمِ ، وَالُوذُنَ يُفْقَرُ له مَدَى صَوْتِهِ ، وَصَدَّقَهُ مَنْ سَمِعَهُ مِنْ رَطْبٍ وَيَابِسٍ ، وَلَهُ أَجْرُ مَنْ صَلَّى مَعَهُ ( حم ن ) عن البراء .
(۱) قاله حين غلا السعر بالمدينة ، وطلبوا منه أن يسعر لهم .
- ۱۱۳ -
۷۳۷ - إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى التَحْرِينَ ( طس حب ) عن ابن عمر رضي الله عنهما
۷۳۸ - إِنَّ اللهَ وثرٌ يُحِبُّ الْوِزْرَ ، فَأَوْتِرُوا يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ ع ابن خزيمة ) عن على عليه السلام .
۷۳۹ - إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْفَاحِ الْمُتَفَجِّسُ ، وَلَا الصَّيَّاحَ فِي الْأَسْوَاقِ ( خد ) عن جابر رضى الله عنه .
-
٧٤٠ - إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ هَذَا(۱) وَضَرْبَهُ يَأْوُونَ الْسِنَتَهُمْ (۳) لِلنَّاسِ لى الْبَقَرِ بِلِسَانِهَا المَرْعَى ، كَذَلِكَ يَلْوِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْسِنَتَهُمْ وَوُجُوهَهُمْ في النار ( طب ) عن واثلة رضى الله عنه .
٧٤١ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى لَا يَجْمَعُ أُمَّتِي عَلَى ضَلَالَةٍ ، وَيَدُ اللَّهِ عَلَى الْجَمَاعَةِ وَمَنْ شَدْ ، شَدَّ إِلَى النَّارِ ( ت ) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
٧٤٢ - إِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى لِمَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ إِذَا ذَهَبَ بِصَفِيِّهِ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ بِثَوَابِ دُونَ الجَنَّةِ ( ن ) عن ابن عمرو .
(۱) قاله المنافق كان يتفصح في كلامه (٢) يقول وأثلة : كنت فى أصحاب الصفة ، فلقد رأيتنا وما منا إنسان عليه ثوب تام ، إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( ليبشر فقراء المهاجرين ) إذ أقبل عليه رجل عليه شارة حسنة ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم لا يتكلم بكلام ، إلا كلفته نفسه أن يأتى بكلام يعلو كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما انصرف قال : إن الله لا يحب هذا وضربه ، أى مثله يلوون ألسنتهم للناس بورج القول وزيفه تفصحا وترفها لى البقر بلسانها المرعى فتجمع بين الجيد والردىء ، كذلك يلوي الله عز وجل ألسنتهم ووجوههم في النار ، لتكبر هم وحبهم الترفع والظهور .
A J
المكنز الثمين )
-116-
٧٤٣ - إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِ مِنَ اتاق - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَا تَأْتُوا النِّسَاء في أَدْبَارِهِنَّ ( ن ه ) عن خُزيمةَ بن ثابت رضى الله عنه .
-
٧٤٤ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى لَا يَظْلِمُ المُؤْمِنَ حَسَنَةٌ ، يُنعَلَى عَلَيْها في الدُّنْيا ويُنَابُ عَلَيْهَا فِي الْآخِرَةِ ، وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيُطْعَمُ بِحَسَنَاتِهِ فِي الدُّنْيَا حَتَّى إذا أفضى إلى الآخِرَةِ لَم تَكُنْ لَهُ حَسَنَةٌ يُعْطَى بِها خَيْراً (حم م )
عن أنس رضي الله عنه
.
٧٤٥ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى لَا يَقْبِضُ الْعِلْمُ اشْتِرَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعِبَادِ ، وَلَكِن يَقْبِضُ العِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاء حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَلَا اتَّخَذَ النَّاسُ رَوَسَاءَ جمالاً ، فَسَلُوا فَأَفَتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا (حم ق ت ه) عن ابن عمرو .
- إِنَّ اللهَ تَعَالَى لاَ يَقْبَلُ مِنَ العَمَلِ إِلا مَا كَانَ لَهُ خَالِصًا ،
وابتني بِهِ وَجْهُهُ (دن) عن أبي أمامة .
.
٧٤٧ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى لا ينام ، وَلا يَنبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ ، بِيَدِهِ المِيزَانُ تخفيض الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ ، يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهَارِ ، وَعَمَلُ النهار قَبْلَ عَمَلِ اللَّيْلِ ، حِجَابَهُ النُّورُ لَوَكَشَفَهُ لَأَحْرَقَتْ سُبُحات (١) ، وَجْهِهِ مَا انْتَهَى إِلَيْهِ بَصَرُهُ مِنْ خَلْقِهِ ( م ه ) عن أبي موسى . (م (٥)
٧٤٨ - إِنَّ الله تعالى لا ينظرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِيكُمْ ، وَلَكِن ينظر إلى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَا اكُمْ (م ه ) عن أبى هريرة .
- إِنَّ اللهَ تَعَالَى لا يَنظُرُ إِلَى مَنْ يَجرُّ إِزَارَهُ بَقَارا ( م ) عن
أبي هريرة رضى الله عنه .
(1) أى جلااته
-110-
٧٥٠ - إِنَّ الله تعالى لا ينظرُ إِلَى مُسْبِلِ إِزَارِهِ ( حم ن ) ، عن ابن عباس رضى الله عنهما .
٧٥١ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُؤيَّدُ هَذَا الدِّينَ بِأَقْوَام لا خَلَاق لهُمْ (ن حب) عن أنس (حم طب ( عن أبي بكرة .
-
٧٥٢ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُباهِي مَلائِكَتَهُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِأَهْلِ عَرَفَة يَقُولُ : انْظُرُوا إِلَى عِبَادِى أَتَوْنِي شُعْتاً غبراً ( حم طب ) عن ابن عمرو ( حم حب ك ) عن أبي هريرة .
-
3 - إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَبْتَلِي عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ بِالسَّقَمِ حَتَّى يُكَفِّرَ عَنْهُ كل ذنب ( طب ) عن جبير بن مطعم ( ك ) عن أبي هريرة .
- VOL
. إنَّ اللهَ تَعَالَى يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُنِي النَّهَارِ وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُنِي اللَّيْلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا ( حم م ن ) عن أبي موسى .
٧٥٥ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ
-
منْ يُجدد لها دينها ( دك طى ( عن أبي هريرة .
٧٥٦ - إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ الْفَاحِسَ الْمُتَفَرِّش ( حم ) عن أسامة . vo - إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُحِبُّ الْعَبْدَ العَقِي الْمَنِي الخفي ( حم م ) عن سعد
ابن أبي وقاص رضي الله عنه.
- إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُحِبُّ الْمُطَا وَيَكْرَهُ التَّناوُبَ ( خ د ت )
عن أبي هريرة .
٧٥٩ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُحِبُّ أَنْ تُؤْلَى رُخَصُهُ كَمَا يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى
-11-
عزائمه ( حم حب طب هل هق ) عن ابن عباس ( هل طب عق ) عن ابن مسعود ( حم والبزارع حب ) عن ابن عمر .
٧ - إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُحِبُّ أَنْ يَرَى أَثَرَ نِعْمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ ( ت ك ) عن ابن عمرو
٧٩ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُحِبُّ سَمعَ البَيعِ سَمعَ الشَّرَاءِ سَمحَ الْقَضَاءِ (تك) عن أبي هريرة .
٧٩٢ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُحِبُّ كُل قلب حزين ( طب ك ) عن أبي الدرداء ٧٦٣ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُحِبُّ مَعَالِيَ الْأُمُورِ وَأَشْرَافَهَا وَيَكْرَهُ سَفْسَافَها
( ابن حبان فى روضة العقلاء طب ( عن الحسين بن على عليها السلام . ٧٦٤ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ تُونَ مَعْصِيَّته ( حم حب هب ) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
- 170
إنَّ الله تَعَالَى يُدْخِلُ بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة صانعهُ يَحْتَسِبُ فِي صَنْعَتِهِ الخيرَ وَالرَّامِي بِهِ وَمُنيله ) ، ( حم (۳) عن
عقبة بن عامر .
٧٦٦ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُدْنِي الْمُؤْمِنَ فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ وَسِتْرَهُ مِنَ النَّاسِ وَيُقَرِّرُهُ بِذُنُوبِهِ ، فَيَقُولُ : أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا ؟ أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ فَيَقُولُ : نَعْمَ أَيْ رَبِّ حَتَّى إِذَا قَرَّرَهُ بِذُنُوبِهِ وَرَأَى فِي نَفْسِهِ أنه قد هَلَكَ ، قَالَ : فَإِنِّي قَدْ سَتَرْتُها عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ
(1) يمثل الحديث صناعة الأسلحة الحديثة إذا كانت بقصد الجهاد أو الدفاع
عن حق شرعى .
- ۱۱۷ -
اليومَ ، ثُمَّ يُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ بِيَمِينِهِ وَأَمَّا الْكَافِرُ وَالْنَافِقُ ، فَيَقُولُ الأشرادُ : هَؤلاء الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى . الالمنةُ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ
وبوم
( حم ق ن ه ) عن ابن عمر رضي الله عنهما .
٧٦٧ - إِنَّ الله تعالى يَرْضَى لكم ثلاثا وَيَكْرَهُ لَكُمْ ثَلَاثًا يَرْضَى تكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا . وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً ولَا تَفَرَّقُوا وَأَنْ تُنَاصِحُوا مَنْ وَلَاهُ اللهُ أَمْرَكُمْ وَيَكْرَهُ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ وَكَيْرَةَ السُّؤالِ. وَإضاعة للآل ( حم م ) عن أبي هريرة .
٧٦٨ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ
( م ه ) عن عمر رضى الله عنه .
.
٧٦٩ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَسْتَخْلِصُ رَجُلاً مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُوسِ الخَلَائِقِ يوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَنْشُرُ عَلَيْهِ تِسْعَةَ وَتِسْمِينَ سِجِلدُ كُلِّ سِجِلَّ مِثْلُ مَدَّ الْبَصَرِ ، ثُمَّ يَقُولُ : أَتَنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا ؟ أَظَلَمَكَ كَتَبَتِي الْحَافِظُونَ ؟
:
فيقول : لا يَا رَبِّ ؟ فَيَقُولُ : أَفَلَكَ عُدْرٌ ؟ فَقَالَ : لَا يَا رَبِّ ؟ فَيَقُولُ الله تعالى : بَلَى إِنَّ لَكَ عِندَنَا حَسَنَةٌ. فَإِنَّهُ لَا ظُلَمَ عَلَيْكَ الْيَوْمَ فَتَخْرَجُ بطاقة فيها : أَشْهَدُ أنْ لا إله إلا اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، فيَقُولُ : احْضُرْ وَزَنَكَ ، فَيَقُولُ : يَارَبِّ مَا هَذِهِ البِطَاقَةَ مَعَ هَذِهِ السَّعِلاتُ ، فقَالَ : فَإِنَّكَ لا تُظْلَمُ فَتَوضَعُ السجلاتُ فِي كَفَةٍ وَالبِطاقَةَ فِي كَفَةٍ فَطَاشَتِ السَّعِلاتُ وَتَقَلَتِ البِطاقَةُ فَلَا يَنْقُلُ مَعَ اسْمِ اللهِ شَيْ ( ت ه حب ك ( هب ) عن عبد الله بن عمرو .
- إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُعَذِّبُ يَوْمَ القِيامَةِ الَّذِينَ يُعَذِّبُونَ النَّاسَ فِي الدنيا ( حم م دن ) عن هشام بن حكيم ( حم هب ) عن عياض بن غنم .
- ۱۱۸ -
۷۷۱ - إِنَّ الله تعالى يَغَارُ وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ يَفَارُ . وَغَيْرَةُ اللهِ أَنْ يَأْتِحَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ ( حم ق ت ) عن أبي هريرة .
-
إن الله تعالى يقبلُ الصَّدَقَةَ وَيَأْخُذُهَا بِيَمِينِهِ ، فَيُرَبِّيها لأَحَدِكُمْ كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ مُهْرَهُ حَتَّى إِنَّ اللَّقَمَةَ لَقَصِيرُ مِثْلَ أَحَدٍ (ت) عن أبي هريرة .
۷۷۳ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ لِأَمْوَنِ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا : لَوْ أَنَّ لَكَ ما في الأَرْضِ مَنْ شَيْءٍ كُنتَ تَفْتَدِى بِهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَقَدْ سأَلْتُكَ مَا هُوَ أَهْوَنُ مِنْ هَذَا وَأَنْتَ فِي صُلْبِ آدَمَ : أَلا تُشْرِكَ بِي شَيْئًا فَابَيْتَ إِلا الشَّرْكَ ( ق ) عن أنس رضي الله عنه.
-
٧٤ - إِنَّ الله تَعَالَى يَقُولُ : إِنَّ الصَّوْمَ لِي وَأَنَا أَجْزِى بِهِ إِنَّ للصائم فَرْحَتَيْنِ إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِيَ الله تَعَالَى فَجَزَاهُ فَرِحَ وَالَّذِي نفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ تَخَلُوفُ قَمِ الصَّامِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحَ المِسْكِ ( حم م ن ) عن أبي هريرة وأبى سعيد معا رضى الله عنهما .
٧٧ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ أَنَا ثَالِثُ الشَّرِيكَيْنِ مَا لَم يَخنُ أَحَدُهُمَا صاحبه ، فَإِذَا خَانَهُ خَرَجْتُ مِنْ بينهما ( دك) ، عن أبي هريرة
رضي الله عنه
٧٧٦ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ : يَا ابْنَ آدَمَ تَفَرَّعَ لِعِبَادَتِي أَمْلَا صدرَكَ غِنى وَأَسُدَّ فَقَرَكَ . وَإِلا تَفْعَلْ مَلَاتُ يَدَيْكَ شُغْلاً وَلَمْ أَسُدَّ فَقَرَكَ ( حم ت ه ك ) عن أبي هريرة .
-119-
- ۷۷۷
١ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ : إِذَا أَخَذْتُ كَرِيمَتَى عَبْدِي فِي الدُّنْيَا لم يكن لَهُ جَزَاء عِندِي إلا الجنة ( ت ) عن أنس .
۷۷۸ - إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : أَيْنَ الْتَحَابُونَ لِجَلَالِي ؟ الْيَوْمَ أَظِلُّهُمْ فِي ظِلَّى يَوْمَ لا ظل إلا فالى ( حم م ) عن أبي هريرة . - إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ : أَنَا مَعَ عَبْدِي مَا ذَكَرَنِي وَتَرَكَتْ بي
شفتاه (حم ه حب ك ) عن أبي هريرة .
۷۸ - إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلٌ يَقُولُ : أَنَا عِندَ ظَنَّ عَبْدِي بِي ، وَأَنَا مَعَهُ إذَا دَعَانِي ( ق ت ن ه ) عن أبي هريرة .
۷۸۱ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ : أَنَا خَيْرُ قَسم لِمَنْ أَشْرَكَ فِى ، مَنْ أشترك بِي شَيْئًا فَإِنَّ عَمَلَهُ قَلِيلَهُ وَكَثِيرَهُ لِشَرِيكِهِ الَّذِي أَشْرَكَ فِي أَنَا عَنْهُ
غني ( الطيالسي حم ) عن شداد بن أوس .
۷۸۲
- إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ : إِنَّ عَبْدًا صَحَحْتُ لَهُ جِسْمَهُ ، وَوَسَمْتُ علَيْهِ فِي المِيثَةِ تَمْضِي عَلَيْهِ خَمْسَةُ أَعْوَامِ لَا يَفِدُ إِلَى أَمَحْرُوم (٣) ( ع حب ) عن أبي سعيد .
(1) إذا أخذت كريم عبدى - يعنى عينيه - في الدنيا ؛ لم يكن له جزاء عندى إلا الجنة ؛ بشرط أن يموت على الإيمان، والعمل الصالح ، مع الصبر وعدم الجزع ؛ أما الكافر أو الملحد في عقيدته فلا نصيب له فى هذا الثواب البتة إذا عمى في الدنيا ؟ ولا يكفي في ثبوت إيمانه تسميته باسماء المؤمنين ؛ فكم من مسلم فسدت عقيدته فكان أشد كفرا وعنادا من اليهود ، وهو يسمى بعلى أو طه مثلا ؛
(٢) أخذ منه سنية الحج مرة كل خمس سنين لمن أدى الفريضة .
- ۱۲۰ -
۷۸۲ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ : يَا أَهْلَ الجَنَّةِ ، فَيَقُولُونَ كبيكَ رَبَّنَا وَسَمْدَيكَ وَالخَيْرُ فِي يَدَيْكَ ، فَيَقُولُ هَلْ رَضِيتُمْ ؟ فَيَقُولُونَ وما كنا لا نرضى ، وَقَدْ أَعْطَيْتَنَا مَا لَم تُعْطِ أَحَداً مِنَ خَلْقِكَ ؟ فَيَقُولُ : ألا أعْطِيكُمْ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ ؟ فَيَقُولُونَ : يَا رَبِّ وَأَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ ؟ فَيَقُلُ : أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوانِي فَلَا أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أبدا ( حم ق ت ) عن أبي سعيد .
٧٨٤ - إِنَّ اللهَ تَعَالى يَقُولُ يَوْمَ القِيَامَةِ : يَا ابْنَ آدَمَ ، مَرِضْتُ فلم تعدني ، قَالَ : يَا رَبِّ كَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ العالَمينَ ؟ قَالَ : أما عَلَيْتَ أَنَّ عَبْدِى فَلَانَا مَرِضَ فَلَمْ تَمَدْهُ ؟ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ تو جدْتَنِي عِندَهُ ؟ . يَا ابْنَ آدَمَ ، أَسْتَطْمَمْتُكَ فَلَمْ تُطْمِلِي ، فَقَالَ : يَا رَبِّ ، وَكَيْفَ أَطْعِمُكَ وَأَنْتَ رَبِّ العالمينَ ؟ قَالَ : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ أَسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فَلَانَ فَلَمْ تُطْعِمُهُ ؟ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ أَطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذلك عِنْدِي ؟ . يَا ابْنَ آدَمَ ، أَسْتَسْقَيْتُكَ فَلَمْ تَسْقِنِي ، قَالَ : يَا رَبِّ ، كيف أسْقِيكَ وَأَنْتَ رَبِّ العالمينَ ؟ قَالَ : أَسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فَلان
فَلَمْ تَسْقِهِ ، أَمَا إِنَّكَ لَوْ سَقَيْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي ( م ) عن
أبي هريرة .
٧٨٥ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُمهل حَتَّى إِذَا كَانَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ نَزَلَ إلى السماء الدنيا فَنَادَى : هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرِ ؟ هَلْ مِنْ تَاتُب ؟ هَلْ
مِنْ
من سائل ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ ؟ حَتَّى يَنفَجِرَ الفجرُ ( حم م ) عن أبي سعيد وأبي هريرة معا .
- ۱۲۱ -
٧٨٦ - إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنزِلُ لَيْلَةَ النَّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إلى سَماء الدُّنْيَا ينفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَهْرُ عَلَم بَنِي كَلْبِ ( م ت ه ) عن عائشة
رضى الله عنها .
۷۸۷ - إِنَّ الله تعالى بنها كُمْ أَنْ تَخارُوا بِآبَائِكُمْ ، مَنْ كَانَ حَالِفا فَلْيَحْلِف بِاللهِ أَوْ لِيَصْمت (حم مالك ق ع ) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
۷۸۸ - إِنَّ الله تعالى يُوصِيكُمْ بِأَمَّهاتِكُمْ ، ثَلَانَا ، إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُوصِيكُمْ بِآبَائِكُمْ ، مَرَّتَيْنِ ، إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُوصِيكُمْ بِالأَقْرَبِ فَالْأَقْرَبِ ( حذه طب ك ) عن المقداد .
۷۸۹ - إِنَّ الإِسْلامَ بَدَا غَرِيباً وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ ، فَطُوبَى لِلْفُرَباء ( م ه ) عن أبى هريرة ( ت . ) عن ابن مسعود ( ه ) عن أنس (طب)
عن سلمان وسهل بن سعد وابن عباس رضى الله تعالى عنهم.
۷۹۰ - إِنَّ الإِسْلامَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَما بَدَأَ ، وَهُوَ يَأْرِزُ (1) بيْنَ المَسْجِدَينِ مَا تَأْرِزُ الخلية إلى جحرها ( م ) عن ابن عمر رضى الله
عنهما .
۷۹۱ - إِنَّ الإيمان ليَأْرِزُ إلى المدينة كما تأْرِزُ المية إلى جحرها ( حم ق ه ) عن أبي هريرة .
۷۹۲ - إِنَّ البَرَكَةَ تَنْزِلُ فِي وَسَطِ الطعام ، فَكُلُوا مِنْ حَافَتِهِ وَلَا تأكلُوا مِنْ وَسَطه ( ت ك) عن ابن عباس رضى الله عنهما.
(1) ينضم . والمسجدان : مسجدا مكة والمدينة .
- ۱۲۲ -
إِنَّ البيت الَّذِي فِيهِ الصُّوَرُ لَا تَدْخُلُهُ المَلَائِكَةُ ( مالك ق )
عن عائشة رضى الله عنها .
٧٩٤ - إِنَّ الخَصْلَةَ الصَّاحَةَ تَكُونُ فِي الرَّجُلِ فَيُصْلِحُ اللَّهُ بِهَا عَمَلَهُ كله ، وَطُهُورُ الرَّجُلِ لِصَلَاتِهِ يُكَفِّرُ اللَّهُ بِهِ ذُنُوبَهُ وَتَبْقَى صَلَاتُهُ لَهُ نافلة ( ع طس هب ) عن أنس رضي الله عنه .
٧٩٥ - إِنَّ الدَّالَ عَلَى الخَيْرِ كَفَاعِلِهِ ) ت والبزار ( عن أنس .
٧٩٦ - إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ ، وَإِنَّ اللهَ تَعَالَى مُسْتَخْلِفُكُمْ فيها فينظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ؟ فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاء ( من ) عن أبي سعيد ، زاد ( ن ) : فَمَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةٌ أَضَرُّ عَلَى الرِّجَالِ من النساء
var - إِنَّ الدُّنْيَا مَأْمُونَةٌ مَأْمُونَ ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وَعَالِما أَوْ مُتَعَلما ( ت ه ) عن أبي هريرة رضى الله عنه.
-
۷۹۸ - إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ لِلهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأُئمة المُسْلِمِينَ وَعَامِّهِمْ ( حم م د ن ) عن تميم الدارى ( ت ن ) عن أبى هريرة (حم) عن
ابن عباس .
٧٩٩ - إِنَّ الدِّينَ يُسْرَ ، وَلَنْ يُشَاء الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ ، فَسَدَّدوا وققَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَأَسْتَعِينُوا بِالْعَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْء مِنْ الدُّجة (خ ن) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
-A..
١ - إِنَّ الرَّجُلَ لَيَشْفَعُ للرَّجُلَيْنِ وَالثَّلَاثَةِ ( البزار ) عن أنس .
- ۱۲۳ -
۱ - إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ الجنَّةِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَهُوَ مِنْ أهْلِ النَّارِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ النَّارِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَهُوَ مِنْ أهْلِ الجنَّةِ ( ق ) عن سهل بن سعد . زاد ( خ ) وإنما الأعمال بخوانيمها .
۸۰۲ - إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ الزَّمَنَ الطَّوِيلَ بِعَمَلِ أَهْلِ الجَنَّةِ ثُمَّ يختم له عَمَلُهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ الزَّمَنَ الطويل بعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ ثُمَّ يُخْتَمُ لَهُ عَمَلُهُ بِعَمَلِ أَهْلِ الجنَّةِ ( م ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
٨٠٣ - إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ تَعَالَى مَا يَكَانُ أن تَبْلُعَ مَا بَلَغَتْ فَيَكْتُبُ اللهُ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إِلى يَوْمِ القِيامَةِ ، وإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ تَخطِ اللَّهِ مَا يَفَانَّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بلفت فيكتبُ اللهُ عَلَيْهِ بِها سَخَطَهُ الى يوم القيامة ( مالك حم ت
نه حب ك ) عن بلال بن الحارث .
A-ε
- انَّ الرُّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ ، وَلَا يَرُدُّ القَدَرَ إلا الدعاء ، وَلا يَزِيدُ فِي العُمر إلا البر ) حم زه حب ك ) ،
عن ثوبان .
(
٨٠٥ - إِنَّ الرَّجُلَ لَيَنْصَرِفُ وَمَا كُتِبَ لَهُ إِلَّا عُشْرُ صَلَاتِهِ ، تنها ، سُها ، مدتها ، فيها ، وبها ، تلتها ، يصفها ) ( حمد
حب ) عن عمار بن ياسر رضى الله عنه .
(1) يكتب للرجل من صلاته ما خشع فيه لله . والحشوع عزيز جعلنا الله من
عباده الخاشعين .
- ١٢٤ -
٨٦ - إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ أَوِ المَرْأَةَ بِطَاعَةِ اللهِ تَعَالَى سَيِّينَ سَنَةٌ ، ثمَّ يَحْضُرُهُمُ المَوْتُ فَيُضَارَّانِ فِي الْوَصِيَّةِ ، فَتَجِبُ لَهُمَا النَّارُ ( د ت )
عن أبي هريرة رضى الله ع
عنه .
٨٠٧ - إِنَّ الرَّجُل ليتكلم بالكلية ) لا يرى بها بأسم يهوى بها في النَّارِ سبعين خريفا ( ت ه ك ) عن أبي هريرة .
إنَّ الرَّجُل ليتكلم بالكَلِمَةِ لَا يَرَى بِهَا بَأْسًا ، وَإِنَّهُ لَيَقَمُ
بها أبعد مِنَ السَّمَاءِ (حم) عن أبي سعيد .
٨٠٩ - إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا مَاتَ بِغَيْرِ مَوْلِدِهِ قِيسَ لَهُ مِنْ مَوْلِدِهِ إِلَى مُنقَطَع أَثَرِه ، في الجنة ( حم ن ه حب ) عن ابن عمرو .
۸۱۰ - إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا صَلى مع الإمام (۲) حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ( حم ٤ حب ( عن أبي ذر رضي الله عنه
٨١١ - إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ عِلِّيِّنَ لَيُشْرِفُ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَقُضِى
الجنَّةُ لِوَجْهِهِ كَأَنها كَوْكَبٌ دُرِّى (د) عن أبى سعيد رضى الله عنه. ۸۱۲ - إِنَّ الرَّجُلَ لَيُلْحِمُهُ الْمَرَقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ أرخي وَلَوْ إِلَى النَّارِ ( طب ) عن ابن مسعود ، ورواه ( ع حب ) فقالا : إن الكافر .
۸۱ - إِنَّ الرَّجُلَ لَتُرْفَعُ دَرَجَتُهُ فِي الجَنَّةِ فَيَقُولُ : أَنَّى لِي هَذَا ؟ فيقال : بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ ( حم ه هق ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
(1) على سبيل المزاح والتنكيت أو غير ذلك .
(۲) صلاة العشاء
-190-
٨١٤ - إِنَّ الرَّجُلَ لَيَكُونُ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ الْمَنْزِلَةَ فَمَا يَبْلُغُهَا بِعَمَلٍ ، فما يَزَالُ يَبْتَلِيهِ بِمَا يَكْرَهُ حَتَّى يَبَلَغَهُ إيَّاها ( ع حب ) عن أبي هريرة .
3411
۸ - إِنَّ الرَّحِمَ شِجْنَةٌ مِنَ الرَّحمنِ تَقُولُ : يَا رَبِّ ، إِنَّ قُطَعْتُ ، يَا رَبِّ ، إِنِّى أَبِي إِلَيَّ يَا رَبِّ ، أَن ظُلِمتُ يَا رَبِّ ، فَيُجِيبُها : أَلَا تَرْضِينَ أَنْ أَصلَ مَنْ وَصَلَكِ ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَك ( حم حب ) عن أبي هريرة .
١٦ - إِنَّ الرِّزْقَ لَيَطلُبُ العَبْدَ كَمَا يطلبه أجله (البزار حب ) عن أبي الدرداء
۱۷ - إِنَّ الرَّسَالَةَ وَالنُّبُوَّةَ قَدِ انْقَطَعَتْ ، فَلَا رَسُولَ بَعْدِي وَلَا نَبِيٍّ ، ولَكِنِ الْمُبَشِّرَاتُ : رُؤيَا الرَّجُلِ المُسلم ، وَهِيَ جُزْا مِنْ أَجْزَاءِ النُّبُوَّةِ ( حم ت ك ) عن أنس رضي الله عنه .
۸۱۸ – إِنَّ الرُّؤْيَا عَلَى مَا تُعَبرُ ، وَمَثَلُ ذَلِكَ مَثَلُ رَجُلٍ رَفَعَ رِجْلَهُ فهُوَ يَنتَظِرُ مَتَى يَضَعُهَا ؟ فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤيَا فَلَا يُحدث بها إلا ناصحا أَوْ عَالِيا (ك) عن أنس .
٨١۱۹ - إِنَّ الرِّزْقَ لاَ يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلا زَانَهُ ، وَلَا يُنْزَعُ مِنْ شَيْء إلا شانه ( م ) عن عائشة رضى الله عنها .
۸۲۰ - إِنَّ الرُّقَى وَالثَّمَانِمُ وَالتَّوَلَة (۱) شيرك (حب) عن ابن مسعود
رضی الله عنه
۸۲۱ - إِنَّ الرُّوحَ إِذَا قُبِضَ تَبِعَهُ الْبَصَرُ ( حم م ٥ ) عن أم سلمة .
(۱) شيء تتخذه المرأة ليحبها زوجها .
- ١٢٦ -
٨٢٢ - إنَّ السَّاعَةَ لاَ تَقُومُ حَتَّى تَكُونَ عَشْرُ آيات : الدُّخانُ ، والدَّجَّالُ ، وَالدَّابَةُ ، وَطُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا ، وَثَلَاثَةٌ خُسُوفَ : خَسْف بالشرق ، وَخَسْفُ بِالْمَغْرِبِ ، وَخَسْفُ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ ، وَنُزُولُ عِيسَى ، وَفَتَحَ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ ، وَنَارٌ تَخْرُجُ مِنْ قَبْرِ عَدَنَ نَسُوقُ النَّاسَ إِلَى المحشر نَبِيتُ مَعَهُمْ حَيْثُ بَاتُوا وَنَقِيلُ مَعَهُمْ حَيْثُ قَالُوا ( حم م ع ) عن حذيفة بن أسيد
۸۲۳
- إِنَّ السَّحُورَ بَرَكَةً أَعْطَاكُمُوهَا اللَّهُ فَلَا تَدَعُوهَا (حم ن )
عن رجل من الصحابة .
٨٢٤ - إِنَّ السَّمِيدَ لَمَنْ جُنَّبَ الْفِتَنَ ، وَلَمَنِ ابْتُلِيَ فَصَبَرَ (د) عن
المقداد بن الأسود .
-
٨٢٥ - إِنَّ السَّلَامَ اسْمَ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى وُضِعَ فِي الْأَرْضِ فَأَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ ( خد ) عن أنس .
6
٨٢٦ - إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ . ولَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِمَا عِبَادَهُ ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذلك فَصَلوا وَادْعُوا حَتَّى يَنْكَشِف ما يكُمْ (خ ن) عن أبي بكرة (ق ن ٥ ) عن أبي مسعود ( ق ن ) عن ابن عمر ( ق ) عن المغيرة .
۸۲۷
-
١ - إِنَّ الشَّهْرَ يَكُونُ نِسْعَةٌ وَعِشْرِينَ يَوْمًا (٢) ( خ ت ) عن أنس ( ق ) عن أم سلمة ( م ) عن جابر وعائشة رضى الله عنهم.
(۱) قاله يوم مات ابنه إبراهيم ، وكسفت الشمس، وتحدث الناس أن كسرفها لموته (۲) آلى عليه الصلاة والسلام من نسائه شهرا ثم دخل على عائشة بعد تسعة وعشرين
يوما فقالت له في ذلك فأجابها بهذا الحديث .
•
- ۱۲۷ -
۸۲۸ - إِنَّ الشَّيْطَانَ ذَئْبُ الإِنْسَانِ كَذِبِ الْغَنَمِ يَأْخُذُ الشَّاةَ الْقَاصِيَةَ والناحِيَةَ ، فَإِيَّاكُمْ وَالشَّعَابَ ، وَعَلَيْكُمْ بِالجَمَاعَةِ وَالْعَامَّةِ وَالمَسْجِدِ ( حم ) عن
معاذ رضي الله عنه.
٨٢٩ - إِنَّ الشَّيْطَانَ يَحْضُرُ أَحَدَكُمْ عِندَ كُلَّ شَيْءٍ مِنْ شَأْنِهِ حَتَّى تحفرَهُ عِندَ طَعَامِهِ ، فَإِذَا سَقَطَت (١) مِنْ أَحَدِكُمُ اللقَمَةُ فَلْيطُ مَا كَانَ بِها مِنْ أَذًى ثُمَّ لِمَا كُلْهَا ، وَلا يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ ، فَإِذَا فَرَغَ فَلْيَلْحَق أَصَابِعَهُ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِى فِي أَى طَعَامِهِ تَكُونُ البَرَكَة ؟ ( م ) عن جابر رضى الله عنه. ٨٣٠ - إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ في صَلَاتِهِ فَيَلْبِسُ عَلَيْهِ حَتَّى لَا يَدْرِي كَمْ صَلَّى ؟ فَإِذَا وَجَدَ ذَلِكَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ
جَالِسٌ قَبْلَ أَنْ يُسلّم ، ثم يسلم ( ت ه ) عن أبي هريرة رضى الله عنه. ۸۳۱ - إِنَّ الشَّيْطَانَ قَالَ : وَعِزَّتِكَ يَا رَبِّ لَا أَبْرَحُ أُغْوِى عِبَادَكَ ما دامَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ ، فَقَالَ الرَّبِّ : وَعَزْنِي وَجَلَالِي لَا أَزَالُ
أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِي ( حم ع ك ) عن أبي سعيد رضى الله عنه.
(1) إذا اسقطت من أحدكم اللقمة فليمط أى فليزل ما كان بها من أذى إن أمكن إزالته فان لم يمكن إزالته فليرمها لهرة مثلا ؛ وكان أغلب أكل الصحابة التمر ، فاذا وقعت تمرة على المائدة ، أمكن تنظيفها وأكلها وكانوا يلعقون أصابعهم بعد أكل التمر لاذهاب لزوجته عنها ؛ أما إذا كان الطعام مطبوخا بسمن أو زيت ؛ فقد علمهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يغسلوا أيديهم قبل الأكل وبعده ؛ قال سلمان الفارسي : قرأت في التوراة : بركة الطعام الوضوء بعده ؛ أي غسل اليد بعده ؛ فذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال « بركة الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده ، ونهى عليه الصلاة والسلام أن ينام الرجل بالليل قبل غسل بده من طعام العشاء . وتقدم ذلك في حديث
أبي هريرة ؛
- ۱۲۸ -
٨٣٢ - إِنَّ الشَّيْطَانَ حَاسِ لَحَاسَ فَاحْذَرُوهُ عَلَى أَنْفُسِكُمْ ، مَنْ بَات وفي يَدِهِ رِيحُ غَيْرِ فَأَصَابَهُ شَيْءٍ فَلَا يَلُومَنَّ إلا نفسَهُ ( هب البغوى ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
-
۸۳۳ - إِنَّ الشَّيْطَانَ إِذَا سَمِعَ النداء بِالصَّلَاةِ أَحَالَ وَلَهُ ضُرَاطٌ حَتَّى لا يَسْمَعَ صَوْتَهُ ) ، فَإِذَا سَكَتَ رَجَعَ فَوَسْوَسَ ، فَإِذَا سَمِعَ الإقامة ذهَبَ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ صَوْتَهُ ، فَإِذَا سَكَتَ رَجَعَ فَوَسْوَسَ ( م ) عن أبي هريرة .
٨٣٤ - إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ يَئِسَ أَنْ يُعْبَدَ بِأَرْضِكُمْ ، وَلَكِن رَضِيَ (1) أنْ يُطَاعَ فِيمَا سِوَى ذَلِكَ لِمَا تَحَاقَرُونَ مِنْ أَعْمَالِكُمْ ، فَأَحْذَرُوا إِنِّى قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ ، فَلَنْ تَضِلُّوا أَبَداً : كِتَابَ اللهِ وسنة نبيه (ك) عن ابن عباس .
١٣٥ - إن الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمُ ، فَيَقُولُ : مَنْ خَلَقَ السَّمَاء ؟ فَيَقُولُ : الله . فَيَقُولُ : مَنْ خَلَقَ الأَرْضَ ؟ فَيَقُولُ : اللَّهُ . فَيَقُولُ : مَنْ خَلَقَ اللَّهُ ؟ فَإِذَا وَجَدَ ذَلِكَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ : آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ( طب )
عن ابن عمرو .
(۱) لئلا يشهد له يوم القيامة ، لأن المؤذن يشهد له من يسمع صوته من
ناطق وصامت . (۲) ولكن رضى أن يطاع فيما سوى ذلك المذكور في عبادته ، ما تحاقرون أى تعدونه حقيرا هينا من أعمالكم ، كان يوحى إلى بعضكم بابتداع رأى أو عبادة في الدين بدعوى الفضل والخير ، فاحذروا أن تطيعوه فيما تعدونه حقيرا هينا أني تركت فيكم ما أن أعتصمتم به فلن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه . فلا عبادة ولا فضل ولا خير إلا من طريقهما .
- ۱۲۹ -
1
٨٣٦ - إِنَّ الشَّيْطَانَ قَمَدَ لِابْنِ آدَمَ بِطَرِيقِ الإِسْلَامِ ، فَقَالَ : تُسْلِمُ وتَذَرُ دِينَكَ وَدِينَ آبَائِكَ فَعَصَاهُ فَأَسْلَمَ ، فَغُفِرَ لَهُ . فَقَعَدَ لَهُ بِطَرِيق الهجرة ، فقال : مُهَاجِرُ وَتَذَرُ دَارَكَ وَأَرْضَكَ وَسَمَاءَكَ افَتَصَاهُ فَهَاجَرَ . دَ بِطَرِيقِ الجهَادِ ، فَقَالَ : تُجَاهِدُ وَهُوَ جَهْدُ النَّفْسِ وَالالِ ، فَتُقَاتِلُ ، فَتَقْتَلُ فَتَنْكَحُ المَرْأَةُ وَيُقْسَمُ المَالُ ، فَعَصَاهُ فَجَاهَدَ ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فمَاتَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الجَنَّةَ ، وَإِنْ غَرِق (۱) كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَن يُدْخِلَه الجَنَّةَ ، وَإِن وَقَصَتْهُ دَابَتُهُ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الجَنَّةَ ( حم ن حب هب ) عن سبرة بن الفاركه .
۸۳۷ - إِنَّ الشَّيْطَانَ عَرَضَ لِي فَشَدَّ عَلَى لِيَقْطَعَ الصَّلَاةَ عَلَى فَأَمْكَنَنِي اللَّهُ مِنْهُ فَدَعَتْهُ ، وَلَقَدْ هَمَمْتُ أَنَّ أُويْقَهُ إِلَى سَارِيَةٍ حَتَّى تُصْبِحُوا فَتَنْظُرُوا إلَيْهِ ، فَذَكَرْتُ قَوْلَ سُلَيْمَانَ : رَبِّ هَبْ لِي مُلْكا لا يَلْبَنِي لاحدٍ مِنْ بَعْدِي ، فَرَدَّهُ اللهُ حَاسِنَا (ح) عن أبي هريرة .
۸۳۸ - إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيسَ أَنْ يَعْبُدُهُ الصَلُونَ ، وَلَكِنْ فِي التحريش بينهم ( حم م ت ) عن جابر .
(1) يؤخذ منه مشروعية ركوب البحر للجهاد والهجرة وغيرهما في الطاعات ؛ (۲) فدعته أى خنقته ، جاء في رواية أخرى : حق سال لعابه على يدى. ولا عجب في ذلك . فالشيطان جسم . کا جسامنا غيرانه يرانا هو وقبيله من حيث لا نراهم ، واعطوا
قوة التشكل فى صور مختلفة (۳) أن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون ، لأن من يصلى الله تعالى خمس مرات في اليوم ، يشهد له فيها بالوحدانية، لا يعبد غيره أبدا . ولكن كل همه وسعيه في التحريش والأغراء والوقيعة بينهم حتى يتخاصموا ويتنازعوا ويتفرقوا شيعا وأحزابا . وقد نجح في ذلك نجاحا كبيرا ، فاغرى أهل صفين وأهل النهروان بالخروج على على
(۹ - الكنز الثمين )
- ۱۳۰ -
3 - إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِى مِن ابْنِ آدَمَ يَجْرَى الدَّم ( حم ق د) عن أنس ( ق ده ) عن صفية رضى الله عنها .
٨٤ - إِنَّ الشَّيْطَانَ لَيَفْرَقُ مِنكَ يا عمر ( حم ت حب ) عن بريدة
رضی الله عنه
٨٤١ - إِنَّ الصَّالِمَ إِذَا أَكِلَ عِنْدَهُ لَمْ تَزَلِ المَلَائِكَةُ تُصَلَّى عَلَيْهِ حَتَّى يُفْرَغَ مِنْ طَعَامِهِ ( حم ت ابن خُزيمة حب هب ) عن أم عمارة الأنصارية
رضى الله عنها .
-
٨٤٢ - إِنَّ الصَّالِحِينَ يُشَدَّدُ عَلَيْهِمْ ، وَإِنَّهُ لا يُصِيبُ مُؤْمِناً نكبة مِن شَوْكَةٍ ، فَمَا فَوْقَ ذَلِكَ إِلا حُطَّتْ عَنْهُ بِها خَطِيئَةٌ ، وَرُفِعَ لَهُ بِهَا
درجة ( حم حب ك هب ) عن عائشة رضى الله عنها .
٨٤٣ - إِنَّ الصَّبْرَ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الْأُولَى (حم ق ع) عن أنس رضي الله عنه.
1
عليه السلام ، وحصل قتال عظيم . وأغرى بين الأمويين والعباسيين . وأغرى المعتزلة على القول بخلق القرآن في عهد المأمون . وكانت فتنة أمتحن فيها كثير من أهل السنة بالضرب والسجن ؛ وأغرى بين الشافعية والحنفية في بلاد خراسان وما والاها حتى حصل بينهم قتال بالسلاح ؛ وأفتى متعصبوهم بعدم جواز الشافعية بالحنفى، والحنفية بالشافعي . وأغرى سفهاء الحنابلة بأهل السنة الذين لا يقولون بالتجسيم ( تعالى الله ) حتى هجموا على ابن جرير الطبرى وحبسوه في بيته ورده وا بابه بالحجارة . وأغرى بين الفقهاء والصوفية حتى صارت الخلافات بينهم تقليدية متوارثة . بل أغرى بين الصوفية. مع أنهم أعبد الناس وأبعدهم عن أغرائه وأغرى بين طوائف المسلمين : شيعيين وسفيين وأباضية وعرب وغيرهم. ومازال يغرى بينهم بمختلف الوسائل والأساليب ، حق تفرقت كلتهم. ووهن جمعهم . وصار من المعروف عنهم أنهم أجتمعوا على التفرق واتفقوا على الأختلاف اإلخ.
- ۱۳۱ -
٨٤٤ - إِنَّ الصَّدْقَ يَهْدِى إِلَى الْبِرِّ ، وَإِنَّ البِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ ، وَإنَّ الرَّجُل لَيَصْدُقُ حَتَّى يُكتبَ عِندَ اللهِ صديقا ، وَإِنَّ الْكَذِبَ هدِي إِلَى الْفُجُورِ ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذَابًا ( ق ) عن ابن مسعود رضى الله :
عنه
.
٨ - إِنَّ الصَّدَقَةَ لاَ تَنْبَغِي لِآلِ مُحمدٍ ، إِنَّمَا هِيَ أَوْسَاخُ النَّاسِ
( حم م ) عن عبد المطلب بن ربيعة .
٨٤٦ - إِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لَنَا ، وَإِنَّ مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْهُمْ ( ت ن ك ) عن أبي رافع . ٨٤٧ - إن الصعيد الطيب (۱) طهور ما لم تجد الماء ، وَلَوْ إِلَى عَشْرِ حجج ، فَإِذَا وَجَدْتَ لَمَاء فَأُمِتهُ بَشَرَتك ( حم دت ) عن أبي ذر
رضی الله عنه .
٨٤٨ - إِنَّ الصَّلاةَ وَالصِّيَامَ وَالذَّكَرَ يُضَاعَفْ عَلَى النِّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بسبعمائة ضعف (۲) ( د ك ) عن معاذ بن أنس .
(1) أن الصعيد - ماصعد على وجه الأرض من تراب ورمل وحجر وملح لم ينقل من مكانه. ورخام وشجر لم تدخلها صنعة - الطيب الخالى من النجاسة طهور مالم تجد الماء. تتيمم عن الحدث الأصغر أو الأكبر ولو إلى عشر سنين ، ويتصور هذا في الصحراء حيث يقل الماء. ولا يوجد منه بعد مسافات طويلة إلا ما يكفى للشرب وحاجتك الضرورية. فاذا وجدت الماء الكافى للشرب والأستعمال فالمسه بشرتك أى أغتسل ولو لم تسكن جنبا . لأن حقا على المسلم أن يستحم ( ولو ) يوما في الأسبوع يفيض الماء على رأسه وسائر جسده . كذا صح فى الحديث، وذلك اليوم هو يوم الجمعة . حيث
يجتمع بالناس .
.
(۲) إذا كان الجهاد غير متعين. أما إذا تعين للدفاع عن الدين فالنفقة فيه لا يعد لها شيء . وقد يراد بسبيل الله . الحج . وحينئذ فلا حاجة إلى تأويل والله أعلم .
- ۱۳۲ -
٨٤٩ - إن المنَ شَهَادَةُ ، وَالْبَعانُ شَهَادَة ، والقَاعُونُ شهادة ، والتَّفَاء بِجُمْع شَهَادَةٌ وَالحَرَقَ شَهَادَةٌ وَالْفَرَقُ شَهَادَةً وَذَاتُ الجُنبِ)
شهادة ( طب ) عن ربيع الأنصارى .
- 10.
رضي الله عنهما
1401
(1)
إن الظلم ظلمات يَوْمَ القِيامَةِ ( ق ت ) ، عن ابن معمر
إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بالا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيْتَكُمْ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ الله لا ياقي لها بالاً يهوى بها فِي جَهَنَّمَ ( مالك حم خ ن ) عن أبي هريرة
رضي الله عنه .
-
- إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ مِنْهَا ، يَزِلُ بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مِمَّا بَيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ( حم ق ن ) عن أبي هريرة رضى الله عنه . - إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا نَصَحَ لِسَيِّدِهِ وَأَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ كَانَ لَهُ أَجْرُهُ
مرتين ( مالك حم قد ) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
.
٨٥ - إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا تَسَوَّكَ ثُمَّ قَامَ يُصَلى قَامَ الَكَ خَلْفَهُ فَيَسْتَمِعُ اقراءَتِهِ فَيَدْنُو مِنْهُ حَتَّى يَضَعَ فَاهُ عَلَى فِيهِ فَمَا يَخْرُجُ مِنْ فِيهِ شَيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ إِلا صَارَ فِي جَوْفِ المَلَكِ فَطَمُرُوا أَفْوَاهَكُمْ لِلْقُرآنِ ( البزار (
عن على عليه السلام .
1100
- إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا كَانَ عَلَى طَرِيقَةٍ حَسَنَةٍ مِنَ الْعِبَادَةِ ، ثُمَّ مَرِضَ قيل لِلْمَلَكِ المُؤكَّل به : اكْتُبْ لَهُ . اكتُبُ لَهُ مِثْلَ عَمَلِهِ إِذَا كَانَ طَلِيقا أَوْ ا كفته إلى ( حم ) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
(۱) هي مرض السل .
أطلقه
- ۱۳۳ -
-107
إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا آمَنَ شَيْئًا صَعَدَتِ اللَّعْنَةُ إِلَى السَّمَاءِ فَتَعْلَقُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ دُونَهَا ثُمَّ تَهْبِطُ إِلَى الْأَرْضِ فَتَفَاقُ أَبْوَابُهَا دُونَهَا ثُمَّ تَأْخُذُ يمينا وشمالاً ، فَإِذَا لَمْ تَجِدْ مَسَاءًا رَجَعَتْ إِلَى الَّذِي مِنَ فَإِنْ كَانَ لِذَلِكَ أَهْلاً وَإِلا رَجَعَتْ إلى قائلها ( د ) عن أبي الدرداء رضي الله عنه . - إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَخْطَأَ خَطِيئَةٌ نَكَتَتْ فِي قَلْبِهِ نَكْتَةٌ سَوْدَاء فَإِن هُوَ نَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ وَتَابَ صُقِلَ قَلْبُهُ وَإِنْ عَادَ زِيدَ فِيهَا حَتَّى تَعْلُو عَلَى قَلْبِهِ وَهُوَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَ اللهُ تَعَالَى ( كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يكْسِبُونَ ) ( حم ت ن ه حب ك هب ( عن أبى هريرة رضى الله عنه
-
من
10 - إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ وَتَوَلَّى عَنْهُ أَصْحَابُهُ حَتَّى إِنَّهُ يَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ أَتَاهُ مَلَكَان فَيُقْعِدَانِهِ ، فَيَقُولَان لَهُ : ما كنت تقول فِي هَذَا الرَّجُلِ ؟ - مُحَمَّدٍ - فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ ، فَيَقُولُ أَشْهَدُ أَنَّهُ عَبْدُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، فَيُقَالُ : انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنَ النَّارِ قَدْ أَبْدَلَكَ اللهُ بِهِ مَقْمَداً . الجنَّةِ فَيَرَاهُما جَمِيعاً ، وَأَمَّا الْكَافِرُ أو المُنَافِقُ فَيُقَالُ لَهُ مَا كُنتَ تَقُولُ في هَذَا الرَّجُلِ ؟ فَيَقُولُ : لَا أَدْرِى كُنتُ أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ ، فَيُقَالُ لَهُ لا دريت وَلَا تَلَيْتَ ثُمَّ يُضْرَبُ عِطْرَافِ مِنْ حَدِيدٍ ضَرْبَةٌ بَيْنَ أُذُنَيْهِ فيصيحُ صَيْحَةٌ يَسْمَعُها مَنْ يَلِيهِ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ وَيَضِيقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تختلف أَضْلاعُهُ ( حم ق دن ) عن أنس رضي الله عنه .
٧٥٩ - إِنَّ المَرَق يَوْمَ القِيامَةِ لَيَذْهَبُ فِي الْأَرْضِ سَبْعِينَ بَاعًا وَإِنَّهُ لَيَبْلُغُ إِلَى أَفْوَاهِ النَّاسِ أَوْ إِلَى آذَانِهِمْ ( م ) عن أبي هريرة
رضی الله عند
٦٠ - إِنَّ الفَادِرَ يُنصَبُ لَهُ لِوَلا يَوْمَ القِيامَةِ ، فَيُقَالُ : أَلا هَذِهِ
- ١٣٤ -
عنه .
غَدْرَةٌ فَلان بن فلان ) ( مالك ق د ت ) عن ابن عمر رضى الله عن ٨٦ - إِنَّ الفُسْلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ لَيَسُلُ الخَطَايَا مِنْ أُصُولِ الشَّعَرَ اسْتِلَالاً
-
( طب ) عن أبي أمامة رضى الله عنه .
٧٦٢ - إِنَّ الغَضَبَ مِنَ الشَّيْطَانِ . وَإِنَّ الشَّيْطَانَ خُلِقَ مِنَ النَّارِ وَإِنَّمَا تطْقَا النَّارُ بِالماء . فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَأَ (حمد) عن عُرْدةً بن محمد
ابن عطيَّةَ السَّعدى عن أبيه عن جده .
•
٨٦٣ - إِنَّ الفُحْشَ وَالتَّفَحْشَ لَيْسَا مِنَ الإِسْلَامِ فِي شَيْءٍ وَإِنَّ أَحْسَنَ النَّاسِ إسلاماً أَحْسَهُمْ خُلقا ( حم ع طب ) عن جابر بن سمرة . ٨٦٤ - إنَّ الفَخَذَ عَوْرَةٌ (ك) جَرْهَدٍ .
٨٦٥ - إِنَّ القَبْرَ أَوَّلُ مَنَازِلِ الآخِرَةِ فَإِنْ نَجَا مِنْهُ فَمَا بَعْدَهُ أَيْسَرُ منه وَإِن لَم يَنجُ مِنْه فَمَا بَعْدَهُ أَشَدُّ مِنْه ( ت ه ك ) ، عن عُمان
رضي الله عنه .
٨٦٦ - إِنَّ القُلُوبَ بَيْنَ أَصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ يُقَلِّبُها ( م ت ك )
عن أنس رضي الله عنه
عنه .
۸۷ - إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف ابْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاق بْنِ إِبْرَاهِيمَ ( ت ن ك ) عن أبى هريرة
رضی الله عنه .
- ARA
+
رضی الله . عنه .
إنَّ الَّذِي أَنْزَلَ الدَّاء أَنزَلَ الشَّفاء (۳) (ك) عن أبي هريرة
(1) يؤخذ منه أن الناس يوم القيامة ينسبون إلى آبائهم لا إلى أمهاتهم .
(۲) فيه حض على التداوى .
- ١٣٥ -
٨٦٩ - إِنَّ الَّذِي يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيُفَرِّقُ بَيْنَ اثنين بعدَ خُرُوج الإمام اجارٌ قَصَبَهُ فِي النَّارِ ( حب طب ك )
عن الأرقم.
AV
۸۷۰ - إِنَّ الَّذِي يَأْكُلُ أَوْ يَشْرَبُ فِي آنِيَةِ الفِضَّةِ وَالذَّهَبِ إِنَّمَا يُجرجر فِي بَطْنَة نَارَ جَهَنَّمَ (مه ) عن أم سلمة ، زاد ( طب ) إلا أن يتوب .
٨٧ - إِنَّ الَّذِينَ لَيْسَ فِي جَوْفِةٍ شَيْءٌ مِنْ القُرْآنِ مَا لَبَيْتِ الخَرِبِ
-
( حم ت ك ) عن ابن عباس رضى الله عنهما
۸۷۲ - إن الَّذِينَ يَصْنَعُونَ هَذِهِ الصُّوَرَ يُعَذِّبُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُمْ أَحْيُوا ما خَلَقْتُمْ ( ق ن ) عن عمر رضى الله عنه .
۸۷۳
إن الماء طَهُورٌ لاَ يُنَجِّمُهُ شَيْه ( حم ٣ قط هق ) عن
أبي سعيد رضي الله عنه .
٨٧٤
-
رضی الله عنهما
AYO
إن الماء لا يُجيبُ ) د ت حب ك هق ) عن ابن عباس
٨٧٥ - انَّ المُؤمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ الخُلُقِ دَرَجَةَ الصَّائم القائم (د حب)
عن عائشة رضى الله عنها .
٨٧٦
- انَّ الْمُؤْمِنَ لاَ يَنْجُسُ ( ق ع) عن أبى هريرة ( حم م د ن ه )
عن حذيفة ( ن ) عن ابن مسعود ( طب ) عن أبي موسى رضى الله عنه .
۸۷۷ - إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُجَاهِدُ بِسَيْفِهِ وَلِسَانه ( عب حم طب ) عن كعب
—
ابن مالك رضى الله عنه
- ١٣٦ -
۸۷۸ - إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ يُشَدَّدُ عَلَيْهِمْ ، لِأَنَّهُ لا تُصِيبُ الْمُؤْمِنَ نَكْبَة مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا ، وَلا وَجَعَ إِلا رَفَعَ اللَّهُ لَهُ بِهِ دَرَجَةً ، وَحَطَ عَنْهُ خَطيئَة ( ابن سعدك هب ) عن عائشة رضى الله عنها .
۸۷۹ - إِنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعِ أَنْ تَسْتَقِيمَ لَكَ عَلَى طَرِيقَةِ ، فَإِذَا استنتعت بها اسْتَمْتَعْتَ بِها وَبِها عِوَجٍ ، وَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهَا كَسَرْتها ، وكنرها طلاقها ( م ت ) عن أبى هريرة رضى الله عنه .
۸۸۰ - إِنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعِ ، وَإِنَّكَ إِنْ تُرِدْ إقَامَةَ الضَّلَعِ
-
تكسيرها فَدَارِها تعيش بها ( حم حب ك ) عن سمرة رضى الله عنه. ۸۸۱ - إِنَّ المَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةٍ شَيْطَانٍ ، وَتُدْبِرُ فِي صُورَةٍ شَيْطَانٍ ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ امْرَأَةٌ فَأَعْجَبَتْهُ فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ ، فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مَا فِي نَفْسِهِ ( حم م د) عن جابر رضي الله عنه .
۸۸۲ - إِنَّ المَرأَة تُنكَحُ لِدِينِها وَمَالِها وجمالها ، فَعَلَيْكَ بِذَاتِ الدِّينِ تربت يداك ( حم م ت ن ) عن جابر رضى الله ع
۸۸۳ - إِنَّ المَسْأَلَة لا تحل إلا لِأَحَدٍ ثَلَاثَةِ : لِذِي دَم مُوجع، أَوْ لِذِي عُرْمٍ مُنْطِع ، أَوْ لِذِي نَقْرٍ مُدْقِع (حم ٤) عن أنس رضي الله عنه. ٨٨٤ - إِنَّ المُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ المُسْلِمَ لَمْ يَزَلْ فِي تَخرَفَةِ الجَنَّةِ حَتَّى
-
يرجع ( حم م ت ) عن ثَوْبَانَ رضى الله عنه .
۸۸۰ - إِنَّ المسلم إذَا لَقِي أَخَاهُ فَأَخَذَ بِيَدِهِ تَحَانَتْ عَنْهُما ذُنُوبُهُما كَمَا يَتَحَاتُ الْوَرَقُ عَنِ الشَّجَرَةِ الْيَابِسَةِ فِي يَوْمِ رِيحَ عَاصِفٍ ، وَغُفِرَ لَهُمَا وَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُهُمَا مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ (طب) عن سلمان رضى الله عنه .
- ۱۳۷ -
۸۸۹ - إِنَّ المُقْسِطِينَ عِندَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ عَنْ
٨٨٦
تامين الرَّحْمنِ ، وَكِلْنَا يَدَيْهِ يَمِينُ : الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ وم الهيم ( حم م ن ) عن ابن عمرو رضى الله عنه .
۸۸۷
- إِنَّ الكثرِينَ هُمُ الْمَهِلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا مَنْ أَعْطَاهُ اللَّهُ خَيْرًا فنفخ فيهِ عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ وَبَيْنَ يَدَيْهِ وَوَرَاءَهُ وَعَمِلَ فِيهِ خَيْرًا ( ق ) عن أبي ذر رضي الله عنه .
—
۸۸۸ - إِنَّ المَلائِكَةَ لاَ تَدْخُلُ بَيْتاً فيه تماثيل (1) أَوْ صُورَةٌ (حم
ت حب ) عن أبي سعيد رضى الله عنه .
-
۸۸۹ - إِنَّ المَلائِكَةَ لَا تَحْضُرُ جَنَازَةَ الْكَافِرِ) بِخَيْرٍ ، وَلَا الْمُتَضَحَ
بِالزَّعْفَرَانِ وَلَا الجُنُبِ (حمد) عن عمار بن ياسر رضي الله عنه .
(1) أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه تماثيل ، وهى الصور المنحوتة من الحجارة أو المعمولة من الجبس أو الخشب أو المنقوشة على ثوب بتطريز ، أو صورة واحدة إذا كانت في البيت . لا ندخله الملائكة أيضا . وعبر في المفرد بصورة لأنها أخف من تمثال . وهذا كما يعبر القرآن العظيم بالألباب فى الجمع. وبالعقل في المفرد لخفته ( في النطق ) دون لب لثقله . وتستثنى الصور المعمولة من الحلواء وغيرها للعب الأطفال . كعرائس الموالد . فأنها جائزة . لأن عائشة رضى الله عنها كانت عندها عرائس تلعب بها ( وهى
صغيرة ) وكان النبي صلى الله عليه وسلم يسرب إليها بنات يلمين معها . فدخل عليها مرة وهي تلعب بعرائسها ومعها فرس له أجنحة. فسألها : ماهذا ؟ قالت : فرس . قال فرس له أجنحة ؟ قالت نعم . أما سمعت أن سليمان كان له فرس بأجنحة ؟ فضحك صلى الله عليه وآله وسلم .
(٢) أن الملائكة لا تحضر جنازة الكافر بخير الجحوده نعمة أسديت إليه ، وعدم شكر من قدمها له . ولا المتضمخ بالزعفران ؛ لأن التضمخ به منهى عنه للرجال ؛ ولا
- ۱۳۸ -
۸۹ - إِنَّ الَمَوْتَ فَزَعَ ، فَإِذَا رَأَيْتُمُ الجَنَازَةَ فَقُومُوا (حم م د)
عن جابر رضي الله عنه .
-
.
۸۹۱ - إِنَّ اللَيت لَيُعَذِّبُ بِبُكاء الى ) ( ق ) عن عُمر رضى الله عنه . ٨٩ - إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَوْتَكَ أَنْ
يعمَّهُمُ اللهِ بِعِقَابِ مِنْهُ ( ٤ حب ) عن أبي بكر رضى الله عنه . ٨٩٣ - إِنَّ النَّاسَ دَخَلُوا فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا وَسَيَخْرُجُونَ مِنْهُ أَفَوَاجًا ( حم ) عن جابر رضى الله عنه .
-
٨٩٤ - إِنَّ النَّدْرَ لا يُقَرِّبُ مِن ابْنِ آدَمَ شَيْئًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ تَعَالَى قدرهُ لَهُ ، وَلَكِنِ المُدْرُ يُوَافِقُ الْقَدَرَ ، فَيُخْرِجُ ذَلِكَ مِنَ الْبَخِيلِ مَا لَمْ
يكُنِ البَخِيلُ يُرِيدُ أنْ يُخرج ( م ه ) عن أبى هريرة رضى الله عنه . ٨٥ - إِنَّ النَّدْرَ لا يُقَدِّمُ شَيْئًا وَلاَ يُؤَخِّرُ ، وَإِنَّمَا يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنَ البخيل ( حم (ك) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
٨٩٦ - إِنَّ النهبَةَ لا تحل ( ٥ حب ك ) عن ثعلبة بن الحكم
رضى الله عنه .
۸۹۷ - إِنَّ الهِجْرَةَ لَا تَنْقَطِعُ ما دَامَ الجِهَادُ (حم) عن جنادة رضي الله عنه .
.
الجنب ؛ إذا أهمل بتأخير الغسل ؛ لأن تأخيره للغسل يؤذن بتكاسله في العبادة؛ والحكمة في النهي عن الزعفران أن لونه زاهى فاقع لا يليق إلا بالنساء ؛ وسيأتى حديث ( طيب الرجال ماظهر ريحه وخفى لونه ؛ وطيب النساء ماظهر لونه وخفى ريحه ) ؛
(۱) إذا وصى بذلك أو كان يعلم أنهم يفعلون ولم ينهم .
- ۱۳۹ -
۸۹۸ - إِنَّ الْيَدَيْنِ يَسْجُدَانِ كَمَا يَسْجُدُ الْوَجْهُ ، فَإِذَا وَضَعَ أَحَدُكُمْ وجههُ فَلْيَضَعَ يَدَيْهِ ، وَإِذَا رَفَعَهُ فَلْيَرْفَمهما ( د ن ك ) عن ابن عمر
رضى الله عنهما .
-
۸۹۹ - إِنَّ الْيَهُودَ قَدْ سَيْمُوا دِينَهُمْ وَهُمْ قَوْمٌ حُمَّدٌ ، وَلَمْ يَحْسَدُوا المنامِينَ عَلَى أَفْضَلَ مِنْ ثَلَاثَ : رَدُّ السّلام ، وَإِقَامَةُ الصُّفُوفِ ، وَقَوْلِهِمْ
خَلْفَ إمَامِهِمْ فِي المَكْتُوبَةِ : آمين ( طس ) عن عائشة رضى الله عنها .
٩٠٠ - إِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى لا يَعْبُدُونَ (١) ، فَخَالِفُوهُمْ ( ق د ن ه )
1
عن أبي هريرة رضى الله عنه
٩٠١ - إِنَّ أَبَرَّ الْبِرِّ أَنْ يَصِلَ الرَّجُلُ أَهْلَ وُدَّ أَبِيهِ بَعْدَ أَنْ يُوَلَّى الأب ( حم خدم دت) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
-
٩٠٢ - إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ بَيْتَ اللَّهِ وَأَمْنَهُ ، وَإِنَّى حَرَّمْتُ المَدِينَةَ ما بين لابتيها لا يُقلَعُ عِضاهُهَا ، وَلا يُصَادُ صَيْدُها ( م ) عن جابر
رضی الله عنا
- إِنَّ إِبْرَاهِيمَ ابْني ، وَإِنَّهُ ماتَ فِي النَّدْيِ ، وَإِنَّ لَهُ ظِهْرَيْنِ
يُكملان رضاعَهُ في الجنَّةِ ( حم م ) عن أنس رضي الله عنه .
٩٠ - إِنَّ إِبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَة عَلَى الاء ، ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَايَاهُ فَأَدْنَاهُمْ منْهُ مَنْزِلَةَ أَعْظَلَمُهُمْ فِتْنَةٌ يَجي، أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ : فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا . فَيَقُولُ : مَا صَنَعْتَ شَيْئًا، وَيَجِي أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ : مَا تَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَّقْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَهْلِهِ فَيُدْنِيهِ مِنْهُ وَيَقُولُ : نَعَمْ أَنتَ ( حم م ) عن جابر .
(1) أى لا يخضبون لحيتهم .
-16.-
عله
٩٠٥ - إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ ) ، وَآمَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنَ المُسلمين ( حم خ (۳) عن أبى بكرة رضى الله عن ٩٠٦ - إِنَّ أَبْوَابَ الجَنَّةِ تَحْتَ ظِلالِ السُّيوف ( حم م ت ) عن أبي موسى رضى الله عنه .
٩٠٧ - إِنَّ أَنْقاكُمْ وَأَعْلَمَكُمْ بِاللهِ أَنَا ( خ ) عن عائشة رضى الله عنها .
٩٠٨ - إِنَّ أَثْقَلَ صَلَاةٍ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلَاةُ الْعِشَاء وَصَلَاةُ الْفَجْرِ ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوا ، وَلَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَمْرَ بِالصَّلَاةِ فتقام ، ثُمَّ آمَرَ رَجُلاً فَيُصَلَّى بِالنَّاسِ ، ثُمَّ أَنْطَلِقَ برِجَالٍ مَعَهُمْ حَرَمَ مِنْ حطَبِ إِلَى قَوْمِ لَا يَشْهَدُونَ الصَّلاةَ ، فَأَحَرقَ عَلَيْهِمُ بُيُوتَهُمْ بِالنَّارِ ( ق )
عن أبى هريرة رضى الله عنه
.
٩٠٩ - إِنَّ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَى اللهِ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَدْنَاهُمْ مِنْهُ تَجْلِسًا : إِمَامٌ عَادِلٌ ، وَأَبْغَضُ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَأَبْعَدُهُمْ مِنْهُ : إِمَام جَائِرٌ (حم ت ) عن أبي سعيد رضى الله عنه .
1
۹۱۰ - إِنَّ أَحَبَكُمْ إِلَى وَأَفَرَبَكُمْ مِني مَحاسِدُكُمْ أَخلاقا ، وَإِنَّ أبنَضَكُمْ إِلَى وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّى فِي الآخِرَةِ أَسْوَوُكُمْ أَخْلاقَا التَّرْتَارُونَ
(1) أن أبنى هذا ـ يعنى الحسن بن على عليهما السلام - سيد - لاستجماعه خصال الشرف والفضل . ولعل الله أن يصلح به بين فئنين عظيمتين ) أي عظيم عددها ) فقد أسلح الله بتنازله عن الخلافة لمعاوية بين أهل العراق والشام . وكان عددهم نحو ألف
ألف من المسلمين . ثم سعى معاوية في سمه ، فمات شهيدا بالسم رضى الله تعالى عنه .
"
-11-
المتفَيْقِرُونَ الْتَشَدَّقُونَ (١) ) م حب طب ) عن أبي تعلبة الخشني . 11 - إِنَّ أَحَبَّ الكَلامِ إِلَى اللهِ : سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ ( م ن )
عن أبي ذر رضي الله عنه
۹۱۲
-
٩١٢ - إِنَّ أَحَدًا جَبَل يُجنَا وَيُحِبُّهُ ( ق ) عن أنس رضى الله عنه .
۹۱۳
ی (۲)
- إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا كَانَ فِي صَلَاتِهِ فَإِنَّهُ يُنَاجِي رَبَّهُ فَلَا يَبْرُ قَنَ (٢) بينَ يَدَيْهِ ، وَلَا عَنْ يَمِينِهِ ، وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ ، وَتَحْتَ قَدَمِهِ ( ق ) عن أنس رضي الله عنه
1
•
:
٩١٤ - إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا مَاتَ عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدَهُ بِالْغَدَاةِ وَالمَشِي ، إن كَانَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ فَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَمِنْ أهل النَّارِ ، فَيُقَالُ : هَذَا مَقْعَدُكَ حَتَّى يَبْعَنَكَ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ ( ق )
عن ابن عمر رضي الله عنه .
:
٩١٥ - إِنَّ أَحَدَكُمْ يَأْتِيهِ الشَّيْطَانُ فَيَقُولُ : مَنْ خَلَقَكَ ؟ فَيَقُولُ : الله ، فَيَقُولُ : مَنْ خَلَقَ اللَّهُ ؟ فَإِذَا وَجَدَ ذَلِكَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ ورسولِهِ ، فَإِنَّ ذَلِكَ يَذْهَبُ عَنْهُ ( حم ع البزار ) عن عائشة رضي الله عنها ( طب ) عن ابن عمرو (حم) عن خزيمة بن ثابت .
•
(۱) الثرثار كثير الكلام لغير فائدة والمتفيهق المتكبر والمتشدق الذي يعط شدقيه عند الكلام مبالغة في التفصح .
(۲) فلا يبرقن بين يديه ولا عن يمينه ولكن عن يساره وتحت قدمه . قد منا في حديث رقم ٢٦٤ : أن المصلى يبزق عن يساره أو تحت قدمه إذا كان يصلى في براح ن الأرض. أما في المسجد فلا . وإذا كان الجنب - وهو نظيف الجسم - يحرم عليه
من الى
المكث في المسجد . فكيف يجوز تقديره بالبزاق أو غيره .
-١٤٢ -
٩١١ - إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقَهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمَا نُطْفَةٌ يكون عَلَقَةٌ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَكُونُ مُصْفَةٌ مِثلَ ذَلِكَ ، ثمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكاً وَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتِ ، وَيُقَالُ لَهُ : اكْتُبْ عَمَلَهُ وَرِزْقَهُ وَأَجَلَهُ ، وَشَقِي أَوْ سَعِيدُ ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ ، فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ الجنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلا ذِرَاعُ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الكِتابُ فيعمل بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُ النَّارَ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى ٢٠ يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلا ذِرَاعَ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الجَنَّةِ فَيَدْخُلُ الجنَّةَ (ق 1 ) عن ابن مسعود رضى الله عنه . ٩١١ - إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ يُصَلَّى إِنما يُنَاجِي رَبَّهُ ، فَلْيَنظُرْ كَيْفَ
۹۱۷
-
ينا جيه ؟ ( ك ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
۹۱۸ - إِنَّ أَحْسَابَ (١) أَهْلِ الدُّنْيا الَّذِينَ يَذْهَبُونَ إِلَيْهِ : هَذَا المال ( حم ن حب حب ك ) عن بُرَيْدَةَ رضى الله عنه
·
٩١٩ - إِنَّ أَحْسَنَ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ هَذَا الشَّيْبَ الحَنَّاءِ وَالكم ( حم ع
—
۹۱۹
حب ( عن أبي ذر رضى الله عنه .
۹۲۰ - إِنَّ أَحَقُّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْراً كِتَابُ اللهِ ( خ ) عن ابن عباس
رضی الله عنهما .
(1) أن أحساب أهل الدنيا - جمع حسب بفتح الحاء والسين ـ وهو ما يعد من مفاخر الأنسان كدينه أو علمه أو أمانته أو نحو ذلك من الصفات الفاضلة التي تستحسنها العقول السليمة . وأحساب أهل الدنيا الذين يذهبون إليه هذا المال . به يتمدحون ، وبكثرته يتفاخرون. لا يعرفون معنى للقيم الخلقية ولا السمات الروحية .
- ١٤٣ -
(1)-
٩٢١ - إِنَّ أَحَقُّ الشَّرُوطِ أَنْ تُوفُوا بِهِ مَا أَسْتَحْلَلْتُمْ بِهِ الفُرُوج )
-
( حم ق ٤ ) عن عقبة بن عامر .
۹۲۲ - إِنَّ أَخْنَعَ اسْمِ عِندَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ رَجُلٌ نَسَمَّى مَلِك الأَمْلاكِ لا مَلِك إِلَّا الله ( ق ) عن أبي هريرة رضى الله عنه.
٩ - إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي كل مُنَافِقِ عَلِيم الأستانِ (حم)
-
عن عمر رضي الله عنه .
٩٢٤ - إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ على أُمَّتِي الأئمة المضلُونَ ( حم طب ) عن
أبي الدرداء رضي الله عنه.
٩٢٥ - إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي عَمَلُ قَوْمِ لُوطٍ (حم ت ه ك ) عن جابر رضى الله عنه .
٩٢٦ - إِنَّ أَخَوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي كُلَّ مُنَافِقِ عَلِيمٍ اللَّسَانِ ) البزار طب ( عن عمران بن حصين رضى الله عنه
٩٢٧ - إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الشِّرْكُ الأَصْفَرُ : الرَّياءِ ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا جَزَى النَّاسَ بِعَمَلِيهِمْ : أَذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنتُمْ ترامونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِندَهُمْ جَزَاء : ( حم ابن خزيمة )
عن محمود بن لبيد
٩٢ - إِنَّ أَرْوَاحَ الشُّهَدَاء فِي أَجْوَافٍ طَيْرِ خُضْرٍ تَعْلُقُ مِنْ ثَمَرِ الجَنَّةِ
-
أَوْ شَجَرِ الجَنَّةِ ( ت ) عن كعب بن مالك .
.
(1) فلا يحل للزوج أن يأخذ بعض صداق المرأة إلا أن سمحت به من غير وعد أو وعيد وإذا شرط لها شرطا وفى به حتما .
-١٤٤ -
٩٢٩ - إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ القِيَامَةِ الهَوِّرُونَ ( حم ق ) عن
ابن مسعود رضی الله عنه .
٩٣٠ - إِنَّ أَصْحَابَ هذه الصُّورِ يُعَذِّبُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُمْ : أحيوا ما خَلَقْتُمْ ( ق ) عن عائشة رضى الله عنها .
۹۳۱ - إِنَّ أَطْيَبَ مَا يَأْكُلُ الهُ مِنْ كَسْبِهِ ، وَإِنَّ وَلَدَهُ مِنْ
-
گشیه ) عب حم شرع و اسحاق والبزارع حب ك ) عن عائشة رضى الله
عنها .
٩٣٢ - إِنَّ أَطْيَبَ مَا أَكَلْتُمْ مِنْ كَسْبِكُمْ ، وَإِنَّ أَوْلَادَكُمْ مِنْ كَسْبِكُمْ
( تخت ن ه ) عن عائشة رضى الله عنها .
۹۳ - إِنَّ أَعْظَمَ الذُّنُوبِ عِندَ اللهِ أَنْ يَلْقَاهُ بِهَا عَبْد بَعْدَ الكَبَائِرِ التي نَهَى اللَّهُ عَنْهَا : أَنْ يَمُونَ الرَّجُلُ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ لَا يَدْعُ لَهُ قَضَاءِ ( حم د ) عن أبي موسى رضى الله عنه .
-
٩٣٤ - إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ أَجْراً فِي الصَّلَاةِ أَبْعَدُهُمْ إِلَيْهَا مَشَى فَأَبْعَدُهُمْ وَالَّذِي يَنتَظِرُ الصَّلاةَ حَتَّى يُصَلِّها مَعَ الإِمَامِ أَعْلَمُ أَجْراً مِنَ الَّذِي يُصَلِّيها تم بنام ( ق ) عن أبي موسى رضى الله عنه .
"
- إِنَّ أَعْمَالَ العِبَادِ تُعْرَضُ يَوْمَ الإِثْنَيْنِ وَالخَمِيسِ (حمد) عن
أسامة بن زيد رضى الله عنه .
-- إِنَّ أَعْمَالَ بَنِي آدَمَ تُعْرَضُ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى عَشِيَّةَ كُلَّ خَمِيسِ ليلةَ الجمعةِ فَلَا يُقْبَلُ عَمَلُ قَاطِيعِ رَحيم ( حم خـد) عن أبي هريرة
رضي الله عنه .
-120-
۹۳۷
٩٣٧ - إِنَّ أَغْبَطَ النَّاسِ عِندِى لَؤْمِنْ خَفِيفٌ الخَاذِ ذو حظ مِنَ الصلاةِ أحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ وَأَطاعَهُ فِي السّرَ وَكَانَ عَارِضا فِي النَّاسِ لَا يُشَارُ إليه بالأصابع ، وَكَانَ رِزْقُهُ كَفَافًا فَصَبَرَ عَلَى ذَلِكَ ، هَاتْ مَنِينَهُ وَقَاتْ بواكيه وَقَل تُرَاتُهُ ( حم ت ه ك ) عن أبي أمامة رضى الله عنه . ٩٣٨ - إِنَّ أَفْضَلَ الصَّحَايَا أَفَلَاهَا وَأَنتمنها ( حم ك ) عن رجل من
الصحابة .
۹ - إِنَّ أَقل ساكني الجنَّةِ النِّسَاء (۱) ( حم م ) عن عمران بن حصين
-
۹۳۹
رضی الله عنه
٩٤٠ - إِنَّ أَقْوَامًا خَلَقْنَا بِالمَدِينَةِ مَا مَلَكْنَا شِعبًا وَلَا وَادِيا إِلَّا وَهُمْ
-
مَعَنا حَبْسَهُمُ الْمُدْرُ ( خ ) عن أنس رضى الله عنه .
-
٩٤١ - إِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ شِبَعاً فِي الدُّنْيَا أَكْثَرُهُمْ جُوعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
( ه ك ) عن سلمان رضى الله عنه .
-
٩٤٢ - إِنَّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرَّا تُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوء
( ق ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
٩٤٣ - إِنَّ أُناسا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ بَعْدِي يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوِ اشْتَرَى رُؤْيَتِي بأهله وماله (ك) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
٩٤٤ - إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ يُقْضَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهِ رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ فَأْتِيَ : فمرفه نِعْمَتَهُ فَعَرَفَهَا ، قال : فما عملت فيها ؟ قال : قاتلت فيك
(1) يعنى من نساء الدنيا لكثرة مخالف من أما الحور العين فهن أكثر من
الرجال قطعا .
( ١٠ - الكنز الثمين )
-17-
استشهدت ، قال : كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ قَاتَلْتَ لِانْ يُقَالَ هُوَ جَرِى فَقَدْ قِيلَ ثم أَمَرَ بِهِ فَسُحِب عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى ألقي فِي النَّارِ ، وَرَجُلٌ تعلم العلم وَعَلَمَهُ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ فَأُتِيَ بِهِ فَمَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَمَرَفها ، قال : فما عملت فيها ؟ قال : تَعَلَّمْتُ العِلمَ وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ ، قَالَ : كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ تعلمت لِيُقَالَ : عَالِمٌ ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ : هُوَ قَارِي ، وَقَدْ قِيلَ ، ثُمَّ أَمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتى أَلْقِيَ فِي النَّارِ ، وَرَجُلٌ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَعْطَاهُ مِنْ أصناف المالِ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا ، قال : فما عملت فيها ؟ قال : ما تَرَكْتُ مِنْ سَبِيلٍ تُحِبُّ أَنْ يُنْفَقَ فيها إلا أنفقت فيها ، قال : كذبت ، وَلَكِنَّكَ فَعَلْتَ لِيُقَالَ : هُوَ جَوَادٌ (۱) ، فَقَدْ قِيلَ : ثُمَّ أمر بهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتى ألقى فِي النَّارِ ) م ت ن حب ) عن أبي هريرة رضى الله عنه
٩٤٥ - إِنَّ أَوْلِيَاء اللَّهِ الأَصلُونَ وَمَنْ يُقِيمُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ التي كَتَبَهُنَّ - اللهُ عَلَيْهِ وَيَصُومُ رَمَضَانَ وَيَحْتَسِبُ صَوْمَهُ وَيُولَى الزَّكَاةَ مُحْتَسِباً طَيِّبَةً بِهَا نَفْسَهُ وَيَجْتَذِبُ الكَبَائِرَ الَّتِي نَهَى اللَّهُ عَنْها ، قيل : وَكَم الكَبَائِرُ ؟ قَالَ : تسْع أَعْظَمُهُنَّ الإشراك بِاللهِ فَقَتْلُ الْمُؤْمِنِ بِغَيْرِ حَقٌّ وَالفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ وَقَذف المُحْصَنَةِ وَالسِّحْرُ وَأكل مال اليتيم - و الرِّبَا وَعُفُوقُ الْوَالِدَيْنِ لاسلِمَيْنِ وَاسْتِحْلَالُ البَيْتِ الحَرَامِ قِبْلَتِكُمْ أَحْيَاء وَأَمْوَانَا ، لا يموت رَجُلٌ لَم يَعْمَل هؤلاء الكَبَائِرَ وَيُقِيمُ الصَّلاةَ وَيُؤْتِي الزَّكَاةَ الأرافق مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مُحْبُوحَةٍ جَنَّةِ أَبْوَابُها مَصارِيعُ الذَّهَبِ ( طب ) عن عبيد بن حمير الليثي عن أبيه.
(۱) بتخفيف الواو ، وكذلك الجواد في أسماء الله تعالى، وتشديد الواو لحن قبيح.
-1EV-
-
927
إنَّ أهل الجنة يأكلُونَ فِيها وَيَشْرَبُونَ وَلَا يَتَفلُونَ ولا يتفوطُونَ وَلاَ يَبُولُونَ وَلا يَمْتَخِطُونَ وَلَكِنْ طَعَامُهُمْ ذَلِكَ جُشَاه ورشح كَرَشْحَ المِسْكِ يُلْهَونَ التَّسْبِيحَ وَالتَّحْمِيدَ كَمَا تُلْهِمُونَ أَنْهُم النفس ( حم م د ) عن جابر رضى الله عنه .
٩٤٧ - إِنَّ أَهْلَ الجَنَّةِ لَيَتَرَاءَوْنَ أَهْلَ الفُرَفِ فِي الجَنَّةِ كَمَا تَرَاءَوْنَ الكواكب في السَّمَاء ( حم ق ) عن سهل بن سعد .
.
٩٤٨ - إِنَّ أَهْلَ الجَنَّةِ لَيَتَرَاءُوْنَ أَهْلَ الْعُرْفِ مِنْ فَوْقِهِمْ كَمَا رَاءَوْنَ الكَوْكَبَ الدُّرِّى العَابِرَ فِي الْأُفُقِ مِنَ الشَّرَقِ إِلَى الفَرْبِ لِتَفاضُلِ ما بَيْنَهُمْ ، قَالُوا : تِلكَ مَنَازِلُ الأنبياء لا يَبْلُغُهَا غَيْرُهُمْ ، قَالَ : بَلَى وَالَّذِي نفْسِي بِيَدِهِ رِجَالٌ آمَنُوا بِاللَّهِ وَصَدَّقُوا الْمُرْسَلِينَ (۱) (حم ق ) عن أبي سعيد ( ت ) عن عن أبى هريرة ( حم ) عنه بنحوه .
٩٤٩ - إِنَّ أَهْلَ الدِّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الجَنَّةِ ابْرَاهُمْ مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنْهُمْ كما تَرَوْنَ الكَوْكَبَ الطَّالِعَ في أفق السَّمَاءِ وَإِنَّ أَبا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ وأنيها (حم ت ه حب) عن أبي سعيد (طب) عن جابر بن سمرة ( ابن عساكر ) عن ابن عمر وعن أبي هريرة رضى الله عنهم .
٩٥٠ - إِنَّ أَهْلَ النَّارِ لَيَبْكُونَ حَتى لَوْ أَجْرِيتِ السُّفْنُ فِي دُمُوعِهِمْ
جَرَتْ وَإِنْهُمْ لَيَبْسُكُونَ الدَّمَ ( ك ) عن أبي موسى رضى الله عنه .
٩٥١ - إِنَّ أَوْتَقَ عُرَى الإِسْلَام أَنْ تُحِب فِي اللَّهِ وَتُبْضَ فِي اللَّهِ
901
( حم شهب ) عن البراء رضى الله عنه
(۱) هذا موافق لقوله تعالى ( والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون ) ؛
-16A-
- إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِاللهِ مَنْ بَدَأَهُمْ بِالسّلام (د) عن أبي أمامة
رضى الله عنه .
٩٥٣ - إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ القِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَى صَلَاةٌ (تخت
حب ) عن ابن مسعود .
٩٥٤ - إِنَّ أَوْلَ الآيَاتِ خُرُوجاً طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَخُرُوجُ الدَّابَةِ عَلَى النَّاسِ ضُحَى فَأَيْتُهُمَا كَانَتْ قَبْلَ صَاحِبَتِهَا فَالْأُخْرَى عَلَى أَثَرِهَا
قريباً ( حم م د ه ) عن ابن عمرو رضى الله عنه .
٩٥٥ - إِنَّ أَوَّلَ هَذِهِ الْأُمَّةِ خِيَارُهُمْ وَ آخِرُهَا شِرَارُهُمْ مُخْتَلِفِينَ مُتَفَرِّقِينَ
-
فَمَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يَأْتِي إِلَى النَّاسِ ما يُحِبُّ أَن يُؤْتَى إِلَيْهِ ( طب ) عن ابن مسعود رضى الله عنه
٩٥٦ - إِنَّ أَوْلَ مَا يُسْأَلَ عَنْهُ العَبْدُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنَ النَّعِيمِ أَنْ يقالَ لَهُ : أَلَمْ نَصِيحٌ لَكَ جِسْمَكَ وَنُرُوكَ مِنَ المَاءِ البَارِدِ ( ت ك ) عن
أبي هريرة رضى الله عنه
عن
-
٩٥٧
.
إن بني إسرائيل لما هلكوا قصوا (۱) ) طب والضياء )
خباب رضی الله عنه
(1) أن بنى اسرائيل لما هلكوا ، بمخالفة دينهم . وقتل أنبيائهم . قصوا . أى أشتغلوا بقصص السابقين، لا للاتحاظ والذكرى . والسكن التفكه . وليجدوا تشبيها المخازيهم فيا فعله مجرموا الأمم السابقة قبلهم . مع زيادات أضافوها إلى تلك القصص . منشأ ا الإسرائيليات التي أفسدت بعض التفاسير، بل كثيرا منها . والقاص لا يخلو من الكذب في قصصه غالبا ، انظر كتاب و تحذير الخواص من أكاذيب القصاص ) المحافظ السيوطي رحمه الله .
-149.
٩٥٨ - إِنَّ بَيْنَ يَدَى السَّاعَةِ كَذَابِينَ فَاحْذَرُوهُمْ ( حم م ) عن جابر
ابن سمرة رضى الله عنه
.
٩٥٩ - إِنَّ بَيْنَ يَدَى السَّاعَةِ لأَيَّامَا يَنْزِلُ فِيهَا الجَهلُ وَيُرْفَعُ فِيها العِلْمُ وَيَكْثُرُ فِيهَا الهَرْجُ وَالهَرْجُ القَتَلُ ( حم ق ) عن ابن مسعود وأبي موسى رضى الله عنهما .
60 - إِنَّ أَهْوَنَ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا رَجُلٌ فِي أَخْمِي قَدَمَيْهِ جَهْرَتَانِ يَلِي مِنْهُما دِمَاؤُهُ كَمَا يَغْلِي المَرْجَلُ بِالقُنْقُم ( ق ) عن الثمان
ابن بشير رضى الله عنه
"
٩٦١ - إِنَّ أَوَّلَ زُمْرَةٍ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ والتي تليها عَلَى أَضْوَ كَوْكَب دُرِّةٌ في السَّمَاء وَلِكُلِّ امْرِى مِنْهُمْ زَوْجَتَانِ انْدَتَانِ بُرَى مُخ سَاقِهِمَا مِنْ وَرَاءِ اللَّحْمِ وَمَا فِي الجَنَّةِ أَعْرَبُ ( ق ) عن أبي هريرة رضى الله عنه
-
٩٦٢ - إِنَّ جِبْرِيلَ قَالَ لِي الا أبَشِّرُكَ ؟ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ : مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَيْتُ عَلَيْهِ وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ (حم ك ) عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه .
٩٦ - إِنَّ حُسْنَ الظَّنِّ بِاللَّهِ مِنْ حُسْنِ عِبَادَةِ اللهِ ( حم ت ك )
عن أبي هريرة رضى الله عنه
•
٩٦٤ - إِنَّ حُسْنَ الْعَهْدِ مِنَ الإِيمَانِ ( ك ) عن عائشة رضى الله عنها
وهو فى ( خ ) ضمن حديث .
٩٦٥ - إِنَّ حَقًّا عَلَى اللهِ أَلا يَرْفَعَ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا إِلَّا وَضَعَهُ ( حم خ د ن ) عن أنس رضي الله عنه .
-10.-
٩٦٦ - إن حَوْضِى مَا بَيْنَ عَدَنَ إِلَى عَمَّانِ الْبَلْقَاء مَاؤُهُ أَشَدُّ بياضاً مِنَ اللَّبَنِ ، وَأَخْلَى مِنَ الْمَسَلِ ، أَكَاوِيبُهُ عَدَدَ النُّجُومِ ، مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً لَمْ يَطْمَا بَعْدَهَا أَبَداً ، أَوَّلُ النَّاسِ وُرُوداً عَلَيْهِ فَقَرَاءِ المُهَاجِرِينَ الشَّمْشِ رُؤسا الدُّنَسِ ثِيَابا الَّذِينَ لَا يَنكِحُونَ الْمُتَنَعْمَاتِ ، وَلَا تُفْتَحَ لَهُم السُّدَدُ الَّذِينَ يُعْطُونَ الحَقَّ الَّذِي عَلَيْهِمْ ، وَلَا يُعْطَوْنَ الَّذِي لَهُمْ ( حم ت ه ك ) عن ثوبان رضى الله عنه .
٩٦٧ - إِنَّ خِيارَكُمْ أَحْسَنُكُمْ قضاء ) ( حم خ ن ه ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
٩٨ - إِنَّ خَيْرَ مَا رُكِبَتْ إِلَيْهِ الرَّوَاحِلُ مَسْجِدِى هَذَا وَالْبَيْتُ الْمَتِيقُ
(ع حب ) عن جابر رضى الله عند
عنه .
٩٦٩ - إِنَّ رَبَّكَ لَيَعْجَبُ مِنْ عَبْدِهِ إِذَا قَالَ : رَبِّ اغْفِرْ لِي ذُنُوي ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ غَيْرِي ( د ت ) عن على عليه السلام .
٩٧٠ - إِنَّ رِجَالاً يَتَخَوضُونَ) في مالِ اللَّهِ بِغَيْرِ حَقٌّ وَلَهُمُ النَّارُ يوْمَ الْقِيَامَةِ ( خ ) عن خَوْلةَ .
(1) يقضى الدين الذي عليه من غير مطل ولا نقص (٢) أن رجالا ممن يتولون الأعمال العامة كجباية الزكاة ونظارة أوقاف المسلمين وولاية بيت المال وما إلى ذلك. يتخوضون في مال الله ، يتصرفون فيه بأكل ولبس وأهداء ، بغير حق ، بأن أخذوا أكثر مما يستحقون ، فلهم النار يوم القيامة ، على ا كلهم مال الله بغير حق . والأصل فى الولايات الإسلامية كالخلافة والقضاء ونظارة الأوقاف وغيرها أن يتولاها الشخص حسبة لله سبحانه وتعالى ، فأن كان فقيرا قدر له
في بيت المال ما يكفيه بالمعروف فأن أخذ أكثر من ذلك كان سارقاً .
-101-
۹۷ - إِنَّ رَجُلاً مِّمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ أَتَاهُ لَلَكُ لِيَقْبِضُ رُوحَهُ فَقَالَ : هل عَمِلْتَ مِنْ خَيْرِ ؟ قَالَ : مَا أَعْلَمُ ، قِيلَ لَهُ : انْظُرْ ، قَالَ : مَا أَعْلَمُ شَيْئًا ، غَيْرَ أَنَّى كُنتُ أَبَايِعُ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا ، فَأَنْفِرُ الْمُوسِيرَ ، وَأَتَجَاوَزُ عَنِ الْأَمْرِ فَأَدْخَلَهُ اللهُ الجَنَّةَ ( ق ) عن حذيفة وأبي مسعود رضى الله عنهما .
-
۹۷۲ - إِنَّ رَجُلاً كَانَ قَبْلَكُمْ رَغَسَهُ اللَّهُ مَالاً ، فَقَالَ لِبَنِيهِ أَمَّا حضِيرَ : أَنَّ أَبِ كُنتُ لَكُمْ ؟ قَالُوا : خَيْرَ أَبِ ، قَالَ : فَإِنِّي لَمْ أَعْمَلْ خَيْرًا قَط ، فَإِذَا مِنْ فَأَخْرِقُونِي ، ثُمَّ اسْحَقُونِي ، ثُمَّ ذَدُّونِي فِي رِيح عاصف ، فَفَعَلُوا فَجَمَعَهُ اللهُ ، فَقَالَ : مَا حَمَلَكَ ؟ فَقَالَ : مَخَافَتِكَ ، فَتَلَقاه برحمته ( ق ) عن أبي سعيد رضى الله عنه
--
٩٧٣ - إِنَّ رَجُلاً أَسْرَفَ عَلَى نَفْسِهِ فَلَقِي رَجُلاً ، فقال : إن الآخر قتَلَ نِسْعَةٌ وَتِسْمِينَ نَفْسًا كُلَّهُمْ ظُلْماً ، فَهَلْ تَجِدُ لِي مِنْ تَوْبَةٍ ؟ فَقَالَ : إن حدثتكَ أَنَّ اللَّهَ لاَ يَتُوبُ عَلَى مَنْ تَابَ كَذَبْتُكَ ، فَهُنَا قَوْمٍ يَتَعَبَّدُونَ فَاتِهِمْ تَعَبدِ اللَّهَ مَعَهُمْ ، فَتَوَجَّهُ إِلَيْهِمْ ، فَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ ، فَاجْتَمَعَتْ ملائِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلَائِكَةُ الْعَذَابِ ، فَبَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِمْ مَلَكَ ، فَقَالَ :
(1) أن رجلا كان قبلكم من بنى اسرائيل . رغسه الله . أكثر الله له مالا فقال البنيه لما حضر ، أى حضره الموت، أى أب كنت لكم ؟ قالوا : خير أب ، كان بارا بأولاده ، قال : فأني لم أعمل خيرا قط ، أى لم أعمل حسنة أصلا ، لكنه مؤمن ) فأذا مت فاحرقونى ، حتى يصير جسمى رمادا ، ثم أسحقوني ثم ذروني في ريح عاصف. ليتفرق رماد الجسم في كل جهة، وكان أحراق الميت جائزا عندهم ، ففعلوا فجمعه الله سبحانه فقال له : ما حملك على أحراق جسمك ؟ قال مخافتك . وهذا دليل إيمانه . برحمته . أى غفر له . والحديث يفيد فضل الخوف من الله تعالى ، ويرد على المعتزلة الذين يزعمون أن العاصى لا يدخل الجنة .
فتلقاه
-101-
قيسُوا مَا بَيْنَ الكَانَيْنِ فَأَيُّهُمَا كَانَ أَقْرَبَ فَهُوَ مِنْهُمْ ؟ فَوَجَدُوهُ أَقْرَبَ إلَى دِيرِ التَّوَّابِينَ بِالْمَلَةٍ فَنُفِرَ لَهُ ( طب ) عن معاوية .
٩٧٤ - إِنَّ سَافِي القَوْمِ آخِرُهُمْ شُرْبا ( حم م ) عن أبي قتادة
رضي الله عنه
٩٧٥ - إِنَّ سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ تنفض الخطايا كَمَا تَنفُضُ الشَّجَرَةُ وَرَقَها (حم خد ) عن أنس رضى الله عنه .
-
٩٧٦ - إِنَّ سُورَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ ثَلَاثُونَ آيَةٌ شَفَمَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غفِرَ لَهُ ، وَهِيَ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ اللكُ ( حم ع حب ك ) عن أبي هريرة
رضی الله عنه
.
٩٧٧ - إِنَّ سياحة أُمَّتِي الجهاد في سبيل الله ( دك هب ) من أبي أمامة رضي الله عنه .
۹۷۸ - إِنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْزِلَةٌ عِندَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتقاء فحشه ( قد ت ) عن عائشة رضى الله عنها .
٩٧٩ - إِنَّ شَرَّ الرَّعَاءِ المُطَمَةُ (١) ) حم م ) عن عائد بن عمرو
رضي الله عنه .
-
٩٨٠ - إِنَّ صَاحِبَ المكس ) في النَّارِ ( حب طب ) عن رويفع ابن ثابت .
(1) الذي يأكل كثيرا ، فأن كثرة الأكل تدعو إلى النوم والتكاسل عن العمل . (۲) هو الذى يأخذ على بضائع المسلمين مالا بغير حق .
- ١٥٣ -
۹۸۱ - إنَّ صَلانَهُ سَتَنْهاه (٣) ( حم وإسحاق والبزار ع حب) عن أبى هريرة ( البزار ع ) عن جابر رضي الله عنه .
۹۸۲ - إِنَّ طول صَلَاةِ الرَّجُلِ وَفِصَرَ خَطْبَتِهِ مَيِّئَةٌ مِنْ فِقْهِهِ ، فَأَطِيلُوا الصَّلاةَ وَأَقْصُرُوا الخُطبَةَ ، وَإِنَّ مِنَ البَيَانِ لسحراً ( حم م ) عن عمار بن ياسر
رضى الله عنه .
۹۸۳ - إِنَّ طَيْرَ الجَنَّةِ كَأَمْثَالِ الْبَخْتِ تَرْعَى فِي شَجَرِ الجَنَّةِ ( حم ) عن أنس رضي الله عنه .
٩٨٤ - إِنَّ عَامَّةَ عَذَابِ الْقَبْرِ مِنَ البَوْلِ فَتَنَزَّهُوا مِنْهُ ( عبد بن حميد
والبزار طب ك ) عن ابن عباس رضى الله عنهما .
-
٩٨ - إِنَّ عِظَمَ الجَزَاء مَعَ عِظَمِ البَلاءِ ، وَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابتلاهُمْ فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرُّضَى ، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ ( ت ه ) عن أنس
رضي الله عنه
٩٨ - إِنَّ غِلَظٌ جِلْدِ الْكَافِرِ أَثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ ذِرَاعًا ، وَإِنَّ فِرْمَهُ مثلُ أَحَدٍ ، وَإِنَّ تَجْلِسَهُ مِنْ جَهَنَّمَ مَا بَيْنَ مَكةَ وَالمَدِينَةِ (ت) عن أبي هريرة
رضي الله عنه .
•
۹۸۷ - إِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الرِيدِ عَلَى سَائِرِ العمام ( حم ق ت ن (٥) عن أنس ( ن ) عن أبي موسى ( ن ) عن عائشة رضى الله
عنها.
(۱) قاله عن رجل قيل عنه : يصلى بالنهار ويسرق بالليل .
-10% -
۹۸۸ - إِنَّ فُقَرَاء أُمَّتِي يَسْبِقُونَ الْأَغْنِيَاء يَوْمَ القِيَامَةِ بِأَرْبِينَ خَرِيفا
( م حب ) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
۹۸۹ - إِنَّ فِي الجمعة لساعة لا يُوَافِقُها عَبْدُ مُسْلِم وَهُوَ قائم يُوَلَّى يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ ) مالك حم م ن ه ) عن أبى هريرة
رضی الله عنه .
٩٩ - إِنَّ فِي الجَنَّةِ بابا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّالِمُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ : أَيْنَ الصَّالِمُونَ ؟ فَيَقُومُونَ فَيَدْخُلُونَ مِنْهُ ، فَإِذَا دَخَلُوا أَفَاقَ فَلَمْ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ ( حم ق ) عن سهل
ابن سعد .
191 - إِنَّ فِي الجَنَّةِ عُرُفًا يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ باطِنِيها وباطنها من ظاهرها أعدها الله تعالى مَنْ أَطْعَمَ المَامَ ، وَأَلاَنَ الكَلامَ ، وَتَابَعَ الصَّيَامَ ، وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامُ ( حم حب هب ) عن أبي مالك الأشعرى ( ن ) عن على كرم الله وجهه .
۹۲ - إِنَّ فِي الجَنَّةِ مَائَةَ دَرَجَةٍ لَوْ أَنَّ المَالِينَ أَجْتَمَعُوا فِي إِحْدَاهُنَّ تويتهم ( ت ) عن أبي سعيد رضى الله عنه .
۹۹ - إِنَّ فِي الجَنَّةِ مَائَةَ دَرَجَةٍ أَعَدَّهَا اللهُ الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ما بَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ (خ) عن أبي هريرة رضى
الله عنه .
٩٩٤ - إِنَّ فِي الجَنَّةِ مَرَاعاً مِنْ مِنكَ مِثْلَ مَرَاغِ دَوَابَكُمْ فِي الدُّنْيَا
( طب ) عن سهل بن سعد .
•
-100-
في
٩٩٥ - إِنَّ فِي الجَنَّةِ بَحْرَ المَاءِ وَبَرَ العَمَلِ وَ بَحْرَ اللَّبَنِ وَتَرَ الخَمْرِ، ثمَّ
—
تشق الأنهار منها بعد ( حم ت ) عن معاوية بن حيدةَ رضى الله عده ٩٩٦ - إِنَّ فِي الجَنَّةِ لَشَجَرَةٌ يَسِيرُ الرَّاكِبُ الجَوَادِ الضَرِ السَّريع ظلها ماية عام ما بقطعها ( حم خ ت ) عن أنس ( ق ) عن سهل بن سعد ( حم ق ت ) عن أبي سعيد ( ق ت ه ) عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنهم . زاد (خ) ت) عن أنس : إِن شِنْتُمْ فَاقْرَه وا ( وَظِلَّ مَمْدُودٍ وَمَاء مشكوب ) .
٩٩٧ - إِنَّ فِي الجَنَّةِ لَسُوقاً يَأْتُونَها كُلَّ هُمَةٍ فَتَابَ رِيحُ الشِّمَالِ فَتَحْذُو في وُجُوهِهِمْ وَنِيَا بِهِمْ فَيَزْدَادُونَ حُسْناً وَجَمَالاً ، فَيَرْجِعُونَ إِلى أَهْلِيهِمْ وَقَدْ ازْدَادُوا حَسُنَا وَجَمَالاً ، فَتَقُولُ لَهُمْ أَهْلُوهُمْ : وَاللَّهِ لَقَدِ أَرْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْنَا وجمالاً ، فَيَقُولُونَ : وَأَنْتُمْ - وَاللَّهِ - لَقَدِ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا - مَنَا وَجَالاً (م) عن أنس رضي الله عنه .
٩٩٨ - إِنَّ فِي جَهَنَّمَ وَادِياً ، وَفِي الْوَادِي بِرِّ يُقَالُ لَهُ مَنْهَبٍ ، حَق عَلَى اللَّهِ أَنْ يُسْكِنَهُ كُلَّ جَبَّارٍ عَدِيدٍ ( ع طب ك ) عن أبي موسى رضى
الله عنه .
٩٩٩ - إِنَّ في الحجم شفاء ( م ) عن جابر رضى الله عنه .
الله عنه .
- إِنَّ فِي الصَّلاَةِ شُفَلاً ( ش حم ق د ه ) عن ابن مسعود رضی
١٠٠١ - إِنَّ فِي القَتْلِ شَهَادَةٌ ، وَفِي الطَّاعُونِ شَهَادَةٌ ، وَفِي الْبَطْنِ
-10%-
شهادة ، وَفِي الفَرَقِ شَهَادَةٌ ، وَفِي الفَسَاء يَقْتُلُها وَلَدُها جمعا (۱) شَهَادَة
( حم طب ) عن عبادة رضى الله عنا
·
١٠٠٢ - إِنَّ فِي اللَّيْلِ لَسَاعَةَ لَا يُوَافِقُها عبد مسلم يَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى فيها خَيْرًا مِنْ أَمْرِ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ ، وَذَلِكَ كُل لَيْلَة
( حم م ) عن جابر . ١٠٠٣ - إِنَّ فِي تَقِيفِ كَذَّابًا وَمُبِيراً (٢) ( حم م ) عن أسماء بنت أبي بكر رضى الله عنها .
عن حذيفة .
- إِنَّ فِي مَالِ الرَّجُلِ فِتْنَةٌ ، وَفِي زَوْجِهِ فِتْنَةٌ ، وَوَلَدِهِ ( طب )
١٠٠٥ - إِنَّ فِي مَعارِيضِ الكَلَامِ مَنْدُوحَةٌ عَنِ الكَذِبِ (ابن السني) عن عمران بن حصين رضي الله عنه .
١٠٠٦ - إِنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ (٢) يُحبهما الله تعالى : الحلم والأناة (م
ت ) عن ابن عباس رضى الله عنهما .
١٠٠٧ - إِنَّ قَدْرَ حَوْضِي كَمَا بَيْنَ أَيْلَةَ وَصَنْعَاء مِنَ اليَمَنِ ، وَإِنَّ فِيهِ ى من الأباريق كَمَدَدِ نُجوم السماء ( حم ق ) عن أنس رضى الله عنه .
(۱) هى التى تموت بالنفاس وولدها في بطنها .
(۲) الكذاب هو المختار بن أبي عبيد والمبير هو الحجاج بن يوسف . (۳) أن فيك الخصلتين ، خاطب به الأشبح - وأسمه عبد الله بن عوف رئيس وفد عبد القيس ، فقال : يارسول الله أنا أتخلق بهما ؟ أم الله جبانى عليهما ؟ قال ( بل الله جبلك عليهما ) فقال : الحمد لله الذي جبلنى على خصلتين يحبهما الله ورسوله . والأناة : التؤدة والتأني
-101-
۱۰۰۸ - إِنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّمَا بَيْنَ أَصْبَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمنِ كَقَلْبِ وَاحِدٍ يُصَرِّفُهُ حَيْثُ شَاء ( حم م ) عن ابن عمر رضى الله عنهما . ١٠٠٩ - إِنَّ كَذِباً عَلَى لَيْسَ كَكَذِبِ عَلَى أَحَدٍ فَمَنْ كَذَبَ عَلَى مُتَعَمِّداً
فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ( ق ) عن المغيرة ( ع ) عن سعيد بن زيد . ١٠١٠ - إِنَّ كَرَ عَظم المسلم ميتا ككَسْرِهِ حَيًّا ( عب صده)
عن عائشة رضي الله عنها .
۱011 - إِنَّ كُلَّ صَلَاةٍ تَحط ما بَيْنَ يَدَيْهَا مِنْ خَطِيئَة (١) (حم طب) عن أبي أيوب رضى الله عنه.
١٠١٢ - إنَّ للهِ تَعَالَى جُلَسَاء يَوْمَ القِيَامَةِ عَنْ يَمِينِ العَرْشِ - وَكِلْتا يدَى اللَّهِ يَمِينٌ - عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ ، وُجُوهُهُمْ مِنْ نُورٍ ، لَيْسُوا بِأَنْبِيَاء وَلَا شَهَدَاء وَلَا صِدِّيقِينَ ، قِيلَ : مَنْ هُمْ ؟ قَالَ : هُمُ الْمُتَحَابُونَ بَجَلَالِ اللَّهِ تَبَارَكَ وتَعَالَى الْمَتَحَابُّونَ بِجَلَالِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى (حم) عن ابن عباس رضی الله عنهما.
—
۱۰۱۳ - إِنَّ للهِ عِبَادًا يُجْلِسُهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ ، يَفْسى وجُوهَهُمُ النُّورُ حَتَّى يَفْرَغَ مِنْ حِسَابِ الخَلائِقِ ( طب ) عن أبي أمامة رضی الله عنه .
١٠١٤ - إِنَّ للهِ تَعَالَى عِبَادَاً يَعْرِفُونَ النَّاسَ بِالتَّوَسم ( البزار طب) عن أنس رضي الله عنه .
-
١٠١٥ - إِنَّ للهِ تَعَالَى عِبَادَاً خَلَقَهُمْ حَوَائِحِ النَّاسِ يَفْزَعُ النَّاسُ إِلَيْهِم
(1) يعنى من الصغائر .
-100-
في حوايجين ، أولئِكَ الآمِنُونَ مِنْ عَذَابِ اللهِ ( طب أبو الشيح ) عن ابن رضی الله عنهما ( ابن أبي الدنيا في اصطناع المعروف ) عن الحسن
مرسلا .
101 - إِنَّ اللَّهِ تِسْعَةٌ وَتِسْمِينَ أنتما ، مِائَةً إِلا وَاحِداً مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الجنة ( ق ت ٥ ( عن أبي هريرة رضى الله عنه ( ابن عساكر ) عن عمر رضى
الله عنه
.
۱۰۱۷ - إِنَّ اللَّهِ تَعَالَى نِسْعَةٌ وَتِسْمِينَ أنتما مِائَةٌ إِلَّا وَاحِداً لا يحفظها أحدٌ إِلا دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وَهُوَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِثر ( ق ) عن أبي هريرة رضى
الله عنه .
۱۰۱۸
١ - إِنَّ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ نِسْمَةً وَتِسْمِينَ أَنما مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الجنَّةَ :
-
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ، المَلِكُ ، القُدُّوسُ ، السَّلام، المؤمن ، المُهَيْمِنُ ، العَزِيزُ ، الجَبَّارُ ، المُتَكَبَرُ ، الخالق ، الباري ، المصور ، الغَفَّارُ، القَهَّارُ ، الوَهَّابُ ، الرَّزَّاقُ الفَتَّاحُ ، العَلِيمُ ، الْقَابِضُ الْبَاسِطُ ، الخَافِضُ ، الرَّافِعُ ، المِيُّ ، الذل ، السَّمِيعُ البَصِيرُ ، الحكم ،
6
العَدْلُ، اللطيف ، الخبير ، الحليم ، العظيم ، الغَفُورُ ، الشكورُ ، العَلِيُّ ، الكبيرُ ، الحفيظ ، القِيتُ ، الحسيب ، الجليل ، الكَرِيمُ ، الرَّقِيبُ ، الجِيبُ الْوَاسِعُ ، الحَكِيمُ ، الْوَدُودُ ، المَجِيدُ ، البَاعِثُ ، الشهيدُ ، الحق الوكيل ، القَوِيُّ ، المَتِينُ الْوَلِيُّ ، الحَمِيدُ ، المُحْصى ، المُبَدِي ، العيد ، الحْيِي الْأُمِيتُ ، الحَيُّ الْقَيُّومُ ، الوَاحِدُ ، المَاجِدُ ، الوَاحِدُ الصَّمَدُ ، القَادِرُ ، المفتدِرُ، القَدِّمُ ، المُؤَخِّرُ، الأَوَّلُ ، الآخِرُ، الظَّاهِرُ ، الباطِنُ ، الوالي ،
-109-
المتعالي ، البَرُّ ، التَوَّابُ ، المُنتَقِمُ ، العَفُو ، الرؤوف ، مالِكُ المُلْكِ ، ذُو الجلالِ وَالإكْرَامِ ، المُقْسِطُ ، الجامع ، الفني، الأمني ، المانع ، الضار ، النافع ، النُّورُ ، الهَادِي ، البَدِيعُ ، الباقي ، الوَارِثُ ، الرَّشِيدُ ، الصبور ( ت حب ك هب ( عن أبى هريرة رضى الله عنه .
١٠١٩ - إِنَّ اللَّهِ تَعَالَى مَلَائِكَةٌ سَيَّاحِينَ فِي الْأَرْضِ يُبَلِّغُونِي مِنْ أُمَّتِي
السلام (حمن البزار حب ك ) عن ابن مسعود رضى عنه الله ۱۲۰ - إِنَّ اللهِ تَعَالَى مَلَكاً يُنَادِى عِندَ كُلَّ صَلَاةٍ : يَا بَنِي آدم قوموا إلى نِيرَانِكُمُ التي أَوْقَدْتُمُوهَا فَأَطْفِئُوها (طس والضياء) عن أنس رضی الله عنه
۱۰۲۱ - إِنَّ للهِ تَعَالَى مَلَكاً مُوَكَلاً بِمَنْ يَقُولُ : يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ فمن قالَهَا ثَلَانَا قَالَ لَهُ المَلَكُ : إِنَّ أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ قَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكَ فَسَلْ (ك) عن أبي أمامة رضى الله عنه.
۱۰۲۲ - إِنَّ اللَّهِ تَعَالَى مَلَائِكَةٌ فِي الْأَرْضِ تَنْطِقُ عَلَى أَلْسِنَةِ بَنِي آدَمَ
يما في المَرْءِ مِنْ الخَيْرِ وَالشَّرِّ ( ك ) عن أنس رضى الله ع
.
۱۰۲۳ - إِنَّ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مُلائِكَةٌ سَيَّارَةً فَضَلَاء يَبْتَغُونَ مَجَالِسَ الذكرِ ، فَإِذَا وَجَدُوا تَجْلِسًا فِيهِ ذِكرُ قَعَدُوا مَعَهُمْ ، وَحَفٌ بَعْضُهُمْ بَعْضًا أجْنِحَتِهِمْ حَتَّى يَمْلَكُوا مَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ السَّمَاءِ ، فَإِذَا تَفَرَّقُوا عَرَجُوا ، وَصَعَدُوا إِلَى السَّمَاءِ فَيَسْأَلُهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ - وَهُوَ أَعْلَمُ - مِنْ أَيْنَ جِتُمْ ؟
(1) الملهمين المحدثين بفتح الدال المشددة كما ثبت في الصحيحين .
-17.-
فَيَقُولُونَ : جِئْنَا مِنْ عِندِ عِبَادِكَ فِي الْأَرْضِ يُسَبِّحُونَكَ ، وَيُكَبِّرُونَكَ ، وية للونَكَ ، وَيَحْمَدُونَكَ ، وَيَسْأَلُونَكَ ، قَالَ : فَمَا يَسْأَلُونِي ؟ قَالُوا : يَسْأَلُونَكَ جَمْتَكَ ، قَالَ ، وَهَلْ رَأَوْا جَنَّتِي ؟ قَالُوا : لَا يَا رَبِّ ، قَالَ : وَكَيف لَوْ رَأَوْا جَنَّتِي ؟ قَالُوا : وَيَسْتَجِيرُ ونَكَ ، قَالَ : وَمِمْ يَسْتَجِيرُ ونِي ؟ قالُوا : مِنْ نَارِكَ ، قَالَ : وَهَلْ رَأَوْا نَارِى ؟ قالوا : لا يَا رَبِّ ، قَالُوا : وَيَسْتَغْفِرُ ونَكَ ، فَيَقُولُ : قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ ، وَأَعْطَيْتُهُمْ مَا سَأَلُوا وَأَجَرْتُهُمْ يمَا أَسْتَجَارُوا ، فَيَقُولُونَ : رَبِّ فِيهِمْ فَانْ عَبْدٌ جَعَا إِنَّمَا مَرَّ فَجَاسَ مَعَهُمْ فيَقُولُ : وَلَهُ قَدْ غَفَرْتُ ، هُمُ القَوْمُ لاَ يَشْقَى بِهِمْ جَلِيهُمْ (ق) عن أبى هريرة رضى الله عنه .
-
١٠٢٤ - إِنَّ اللهِ تَعَالَى أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ أَهْلُ القُرْآنِ هُمْ أَهْلُ اللَّهِ وخاصته ( حم ن ه ك ) عن أنس رضي الله عنه .
١٠٢٥ - إِنَّ الإِسْلامِ صُوَى وَمَنَارًا كَمَنَارِ الطَّرِيقِ ( ك ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
١٠٢٦ - إِنَّ لِلشَّيْطَانِ لَمَّةٌ بِابْنِ آدَمَ وَالْمَلَكَ لَمَّةٌ ، فَأَمَّا لَهُ الشَّيْطَانِ فإبعاد بالشر وتكذيب بالحقِّ ، وَأَمَّا لَهُ المَلَكِ فَإِيمَادُ بِالخَيْرِ وَتَصْدِيق بِالحَقِّ ، فَمَنْ وَجَدَ ذَلِكَ فَلْيَعْلَمُ أَنَّهُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ ، وَمَنْ وَجَدَ الأُخْرَى فَلْيَتَعَوَّذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ ( ت ن حب ) عن ابن مسعود
رضي الله عنه
ابن عمرو .
- إِنَّ لِلصائم عِندَ فِطْرِهِ لَدَعْوَةٌ مَا تُرَدُّ ( ه ك ) عن
-171-
١٠٢٨ - إِنَّ لِلطَّاعِمِ الشَّاكِرِ مِنَ الأجْرِ مِثْلَ مَا لِلصَّامِ الصَّابِرِ (ك) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
۱۰۲۹ - إِنَّ لِلقَبْرِ ضَمْطَةً لَوْ كَانَ أَحَدٌ نَاجِيا منها نجا سعد بن معاذ (حم) عن عائشة رضى الله عنها .
١٠٣٠ - إِنَّ لِصَاحِبِ الحَقِّ مَقَالاً ( حم ) عن عائشة رضى الله عنها (حل) عن أبي حميد الساعدي .
۱۰۳۱ - إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ فِتْنَةٌ ، وَفِتْنَةٌ أُمَّتِي المال ( ت حبك ) عن كعب بن عياض.
۱۰۳۲ - إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ سَيِّداً وَ إِنَّ سَيِّدَ المَجَالِسِ قُبَالَةُ القِبْلَةِ (طس) عن أبي هريرة رضى الله عنه.
١٠٣٣ - إِنَّ الْمُؤْمِن فِي الجَنَّةِ عَلَيْمَةٌ مِنْ أُولُوَّةٍ وَاحِدَةٍ تُجَوَّفَةٍ طُولُهَا في السَّمَاءِ سِتّونَ مِيلاً ، لِلْمُؤْمِن فِيهَا أَهْلُونَ يَطُوفُ عَلَيْهِمُ الْوَمِنُ فَلَا يَرَى
بعضُهم بعضاً ( ق ت ) عن أبي موسى رضى الله عنه .
١٠٣٤ - إِنَّ الْمُهَاجِرِينَ مَنَابِرَ مِنْ ذَهَب يَجْلِسُونَ عَلَيْهَا يَوْمَ القِيَامَةِ ،
قَدْ أَمِرُوا مِنَ الفَزَع ( البزار ك ) عن أبي سعيد رضى الله عنه
١٠٣٥ - إِنَّ لِلْوُضُوءِ شَيْطانَا يُقَالُ لَهُ الوَلْهَانُ ، فَاتَّقُوا وَسْوَاسِ المَاءِ ( ت ه ك ) عن أبي رضى الله عنه .
١٠٣٦ - إِنَّ لَكَ مِنْ الْأَجْرِ عَلَى قَدْرِ نَصَبِكِ وَنَفَقَتِك ) ( ك ) عن
عائشة رضى الله عنها .
(1) قاله لعائشة في عمرة اعتمرتها ومعها أخوها .
) ۱۱ - الكنز الثمين )
- ١٦٢ -
١٠٣٧ - إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينَا وَ إِنَّ أَمِينَ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَبو عُبَيْدَةَ مِنْ الجراح ( خ ) عن أنس رضي الله عنه .
۱۰۳۸ - إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ حَقِيقَةٌ ، وَلَا يَبْلُغَ عَبْدٌ حَقِيقَةَ الإِيمَانِ . حَتَّى يعلم أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِنَهُ وَمَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ (حم
طب ( عن أبي الدرداء رضى الله :
عنه
۱۳۹ - إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ سِنَامًا وَ إِنَّ سِنَامَ القُرْآنِ سُورَةُ البَفْرَةِ مَنْ قرأها فِي يَنتِهِ لَيْلاً لَم يَدْخُلِ الشَّيْطَانُ بَيْتَهُ ثَلَاثَ لَيَالٍ ، وَمَنْ قَرَأَهَا نهارا لَم يَدْخُلِ الشَّيْطَانُ بَيتَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّام (ع حب طب هب ) عن سهل
ابن سعد رضي الله عنه .
١٠٤٠ - إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ شِيرة ) . وَلِكُلِّ شِرَةٍ فَتْرَةٌ ، فَإِنْ صَاحِبُها سددَ وَقَارَبَ فَأَرْجُوهُ ، وَإِنْ أَشِيرَ إِلَيْهِ بِالأصابع فَلَا تَعُدُوهُ ( ت ) عن
أبى هريرة رضى الله عته .
-
•
١٠٤١ - إِنَّ لِكُلِّ عَمل شيرةٌ وَلِكُلِّ شيرةٍ فَتْرَةٌ ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إلى سُنَّتِي فَقَدْ أَهْتَدَى وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ ( ابن أبي
عاصم حب) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
١٠٤٢ - إن لكُلِّ نَبِيَّ حَوَارِيًّا (٣) وَإِنَّ حَوَارِبِي الزُّبَيْرِ بْنُ المَوامِ ( خ ت ) عن جابر رضی الله عنه ( ت ك ) عن على عليه السلام .
(۱) نشاطا وحرصاً ، ثم يفتر .
(۲) ناصرا ومساعدا .
- ١٦٣ -
١٠٤٣ - إِنَّ لِكُلِّ نَبِي حَوْضَاً، وَإِنَّهُمْ يَتَبَاهَوْنَ أَيُّهُمْ أَكْثَرُ وَارِدَة وَإِنِّى أَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَكْثَرَهُمْ وَارِدَةٌ (ت) عن سمرة رضى الله عنه . ١٠٤٤ - إِنَّ لِكُلِّ نَبِي دَعْوَةٌ قَدْ دَعَا بِهَا فِي أُمَّتِهِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ ، وَ إِنِّى اختباتُ دَعْوَنِي شَفَاعَةٌ لِأُمَّتِي يَوْمَ القِيَامَةِ ( حم ق ) عن أنس بن مالك
رضي الله عنه .
1020 - إن لى خمسة أسماء : أنا محمد ، وَأَنَا أَحْمَدُ ، وَأَنَا الخَاشِيرُ الَّذِي بحثرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي ، وأنا الماحِي الَّذِي يَمحو اللهُ فِي الكَفْرَ ، وَأَنَا
العاقب ( مالك ق ت ن ) عن جبير بن مطعم رضى الله عنه .
١٠٤٦ - إِنَّ لِي وَزِيرَيْنِ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ وَوَزِيرَيْنِ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ قوَزِيرَايَ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ ، وَوَزِيرَاىَ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ أبو بكر وعمر ( ك ) عن أبي سعيد رضى الله عنه ( الحكيم ) عن ابن عباس رضى الله عنهما .
١٠٤٧ - إِنَّ مَا قَدْ قَدَّرَ فِي الرَّحِيمِ سَيَكون (۱) ( ن ) عن أبي سعيد
الزرقي
١٠٤٨ - إِنَّ مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيْنِ فِي الْجَنَّةِ مَسيرَةُ أَرْبَعِينَ سَنَةٌ ( حمع) عن أبي سعيد رضي الله عنه .
١٠٤٩ - إِنَّ مَثَلَ العلماء فِي الأَرْضِ كَمَثَلِ النُّجُومِ في السَّماءِ يُهْتَدَى
(۱) قيل هذا الحديث لمناسبة السؤال عن العزل في الجماع .
-11-
بها فِي ظُلُمَاتِ البَرِّ وَالبَحْرِ، فَإِذَا أَنْعَمَسَتِ النُّجُومُ أَوْتَكَ أَنْ تَضِلَّ الْهُدَاهُ ( حم ) عن أنس رضي الله عنه .
١٠٥٠ - إِنَّ مَسْحَ الأَجرِ الأَسْوَدِ وَالرَّ كُنِ اليَمَانِي يُحِطَانِ الخُطَايَا حَمَّا (حم) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
١٠01 - إِنَّ مَطْعَمَ ابْنَ آدَمَ جُعِلَ مَثَلاً لِلدُّنْيَا ، وَإِنْ قَرْحَهُ وَمَلَحَهُ فَانظُرْ إِلَى مَا يَصِيرُ ؟ ( عم حب ( عن أبي رضى الله عنه .
١٠٥٢ - إِنَّ مِنَ البَيان لسخراً ( مالك حم خ د ت ) عن ابن عمر رضى
الله عنهما .
١٠٥٣ - إِنَّ مِنَ البَيَانِ سِحْراً وَمِنَ الشَّيْرِ حِكَما (حمد) عن ابن
عباس رضي الله عنهما
.
١٠٥٤ - إِنَّ مِنَ الفِطْرَةِ الأَضْمَضَةَ وَالاسْتِشَاقِ وَالسُّوَالوَنَصَ الشَّارِبِ وَتَقْلِيمَ الأَظْفَارِ وَنَتْفُ الإِبْطِ وَالاسْتِعْدَادَ وَغَسَلَ البَرَاجِمِ وَالانْتِضَاحَ بِالماء
والاختتان ( حم شده ) عن عمار بن ياسر رضي الله عنه .
1.00
-
- إِنَّ مِنْ أَحَبكُمْ إِلَى أَحْسَنَكُمْ أخلاقا ( خ ) عن ابن عمرو .
١٠٥٦ - إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ المسلم ، وَحَامِلِ القُرْآنِ غيْرِ العَالِي فِيهِ وَلَا الجَانِي عَنْهُ وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْقسْطِ (د) عن أبي موسى ١٠٥٧ - إِنَّ مِنْ أَرْبَى الرّبا الاسْتِطَالَةَ فِي عِرْضِ المُسلِم بِغَيْرِ حَقٍّ (حم د ) عن سعيد بن زيد ، ورواه (حم والبزار ) بزيادة : وَإِنَّ هَذِهِ الرَّحِمَ شِجْنَة مِنَ الرَّحمَنِ عَزَّ وَجَلَّ كَمَنْ قَطَعَها حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الجَنَّةَ .
(۱) الدين ، والبراجم مفاصل الأصابع والاستعداد حلق العانة والانتضاح الاغتسال.
-170-
١٠٥ - إِنَّ مِنَ الإِيمَانِ أَنْ يُحِبُّ الرَّجُلُ رَجُلاً لَا يُحِبُّهُ إِلا لِلَّهِ مِنْ غَيْرِ مَالِ أَعْطَاهُ فَذَلِكَ الإيمان ( طى ) عن عبد الله رضى الله عنه
.
١٠٥٩ - إِنَّ مِنَ الشَّمْرِ لحكمة ( 1 ) عن أبي ( ت ) عن ابن مسعود رضي الله عنه
١٠٦٠ - إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ وَيَظْهَرَ الجَهْلُ وَيَفْسُوَ الزنا وَيُشْرَبَ الخَمْرُ وَيَذْهَبَ الرَّجَالُ وَتَبْقَى النِّسَاء حَتَّى يَكُونَ خَمْسِينَ امْرَأَةٌ قيّم وَاحِدٌ ( حم ق ت ن ه ) عن أنس رضي الله عنه
•
١٦١ - إِنَّ مِنْ أَعْظَم الأمَانَةِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِى إلَى امْرَأَتِهِ وَتُفْضِي إِلَيْهِ ، ثُمَّ يَنْشُرُ سِيرها ( حم م د ) عن أبي سعيد
رضي الله عنه .
١٠٦٢ - إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الْفِرَى أَنْ يَدَّعِيَ الرَّجُلُ إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ، أَوْ يُرِيَ عَيْنَيْهِ مَا لَمْ تَرَيَا أَوْ يَقُولَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ مَا لَمْ يَقُل ( خ )
عن واثلة .
١٠٦٣ - إِنَّ مِنْ أَفْرَى الْفِرَى أَنْ يُرِيَ الرَّجُلُ عَيْنَهُ فِي المَقامِ مَا لَمْ تَرَ (حم) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
١٠٦٤ - إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ الشِّرْكَ بِاللَّهِ . وَعُقُوقِ الْوَالِدَيْنِ وَالْيَمِينَ الْغَمُوس . وَمَا حَلَفَ حَالِفٌ بِاللَّهِ يَمِينَ صَبْرِ فَأَدْخَلَ فِيهَا مِثْلَ جَنَاحَ بعوضة إلا جُمِلَتْ نُكْتَةٌ فِي قَلْبِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ (حمت حب ك )
عن عبد الله بن أنيس رضى الله
-
عنه
١٠٦٥ - إِنَّ مِنْ أَكْبَلِ الْمُؤْمِنِينَ إيمانا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا وَأَلطَفَهُمْ بِأَهْلِهِ
( ت ك ) عن عائشة رضى الله عنها
.
١٠٦٦ - إِنَّ مِنْ تَمَامِ الصَّلاةِ إقامة الصف ( حم ) عن جابر
رضی الله عنه .
١٠٦٧ - إِنَّ مِنْ خَيْرِ أَكمَا لِكُمُ الأنمد . إِنَّهُ يَجْلُو الْبَصَرَ وَيُنبِتُ الشَّهَرَ ( ت حب ) عن ابن عباس رضي الله عنهما .
١٠٦٨ - إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحْسَنَكُمْ أخلاقا ( ق ت ) عن ابن عمرو
رضي الله عنه .
من مصر
١٠٦٩ - إِنَّ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَتِهِ أَكْثَرُ . وَ إِنَّ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَعْظُمُ لِلنَّارِ حَتَّى يَكُونَ أَحَدَ زَوَابَاهَا (حم ٥ ك ) عن الحارث بن أقيس.
1070 - إِنَّ مِنْ سَعَادَةِ المَرْءِ أَنْ يَطول عمرُهُ وَيَرْزُقَهُ اللهُ الإنابة (ك) عن جابر رضي الله عنه
۱۰۷۱ - إِنَّ مِنْ شَرِّ النَّاسِ مَنْزِلَةٌ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، الرَّجُلَ يفضي إلَى امْرَأَتِهِ وَتُنْفِى إِلَيْهِ ، ثُمَّ ينشر سيرها ( م ) عن أبى سعيد
رضی الله عنه .
۱۰۷۲ - إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَهُ ( حم ق دنه )
عن أنس رضي الله عنه
.
۱۰۷۳ - إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللهِ لأناساً ما هُمْ بِأَنْبِيَاء وَلَا شُهَدَاء يَغْبِطُهُمُ الأَنْبِيَاءِ وَالشُّهَدَاء يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَكَانِهِمْ مِنَ اللَّهِ . قَالُوا فَخَبَرْنَا مَنْ هُمْ ؟ قالَ : هُمْ قَوْمٍ تَحَابُوا بِنُورِ اللَّهِ مِنْ غَيْرِ أَرْحَامٍ وَلَا أَنْسَابِ وُجُوهُهُمْ نُورٌ علَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ لَا تَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ وَلَا تَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ
- ١٦٧ -
الناسُ ثُمَّ قَرَأَ ) أَلاَ إِنَّ أَوْلِيَاء اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ( ن حب ) عن أبي هريرة رضى الله عنه
١٠٧٤ - إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ أَنْ يَلْعَنَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ قِيلَ : و كَيْفَ يَلْعَهُما ؟ قَالَ : يَسُبُّ أَبا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ وَيَسُبُّ أَمَّهُ فَيَسُبُّ أمَّه ( خ ) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
١٠٧٥ - إِنَّ مِنْ أُمَّتِي مَنْ لَوْ جَاءَ أَحَدَكُمْ يَسْأَلُهُ دِينَاراً لَمْ يُعْطِهِ وَلَوْ سَألَهُ دِرْهَما لَمْ يُعْطِهِ . وَلَوْ سَألَهُ فَلْسًا لَمْ يُعْطِهِ . فَلَوْ سَأَلَ اللَّهَ الجَنَّةَ أعطاها إِيَّاهُ ذُو طَمْرَيْنِ لاَ يُوبَهُ لَهُ . لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَا بَرَّهُ ( طب )
عن ثوبان .
١٠٧٦ - إِنَّ لِمَا تَذْكُرُونَ مِنْ جَلالِ اللَّهِ التَّسْبِيحَ وَالتَّهْلِيلَ وَالتَّحْمِيدَ ينْعَطِفَنَ حَوْلَ الْعَرْشِ لَهُنَّ دَوِي كَدَوِيُّ النَّحْلِ تُذَكَّرُ بِصَاحِبِهَا . أَمَا يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكُونَ لَهُ مَا يُذكر به ( ه ابن أبي الدنيا .ك ) عن النعمان بن بشير رضى الله عنه .
١٠٧٧ - إِنَّ لِمَا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الأُولَى، إِذَا لَمْ تَسْتَحْ فاصنع ما شئت ( حم خ د ه ( عن أبي مسعود رضى الله عنه ( حم ) عن حذيفة رضى الله عنه . ۱۰۷۸ - إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَمَهُ وَنَشَرَهُ ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ ، أَوْ مُصْحَفًا وَرَّتَهُ ، أَوْ مَسْجِداً بَنَاهُ، أَوْ بَيْنَا لابنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ. أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ أَوْ صَدَقَةٌ أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَتِهِ
وحَيَاتِهِ تَلْحَقَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ ( ٥ ) عن أبى هريرة رضى الله عنه . ۱۰۷۹ - إِنَّ مِنْ يُمَنِ المَرْأَةِ تَبْسِيرَ خِطْبَتِها وَتَنْسِيرَ صَدَافِهَا وَتَنسِيرَ رحمها ( حم ك طس هق ( عن عائشة رضى الله عنها .
-174-
۱۰۸۰ - إِنَّ نَاساً مِنْ أُمَّتِي سَيَتَفَقَهُونَ فِي الدِّينِ يَقْرَونَ الْقُرْآنَ يَقُولُونَ : تَانِيَ الأُمَرَاء فَنُصِيبُ مِنْ دُنْيَاهُمْ وَتَعْتَزِلُهُمْ بِدِينِنَا، وَلَا يَكُونُ ذلك . كما لا يُجْتَنَى مِنَ القَنادِ ) إلا الشَّوْكَ كَذَلِكَ لا يُحتَى مِنْ قربين إلا الخطايا ( ٥ ) عن ابن عباس رضي الله عنه .
-
۱۰۸۱
(۲)
إِنَّ هَانَيْنِ الصَّلاتَيْنِ (٢) ، أنقَلُ الصَّلَوَاتِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبُوا عَلَى الرُّكَبِ ، وَإِنَّ الصَّفَ الأَوَّلَ على مِثْلِ صَفٌ المَلَائِكَةِ . وَلَوْ عَلِمْتُمْ ما فَضِيلَتُهُ لَابْتَدَرْتُمُوهُ . وَإِنَّ صَلَاةَ الرجل مَعَ الرَّجُلِ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِهِ وَحْدَهُ وَصَلَاتُهُ مَعَ الرَّجُلَيْنِ از گی مِنْ صَلَاتِهِ مَعَ الرَّجُلِ وَكُلُّ مَا كَثرَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلٌ (حم وابن خزيمة دن حب ك ) عن أبي بن كعب رضى الله عنه .
-
۱۰۸۲ - إِنَّ مَلِكاً مِنْ مُلُوكِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَخَذَ رَجُلاً فَخَيَّرَهُ بَيْنَ أَن يَشْرَبَ الخَمْرَ أَوْ يَقْتُلَ نَفْسًا أَوْ يَأْكُل لَمَ خِنْزِيرٍ أَوْ يَقْتُلُوهُ فَاخْتَارَ الخمرَ وَإِنَّهُ لَمَّا شَرِبَ الخَمْرَ لَم يَمْتَنِعْ مِن شَيء أَرَادُوهُ مِنْهُ ( طب ك )
عن ابن عمرو .
۱۰۸۳ - إِنَّ هَذَا الدِّين متين . فَأَوْعُلُوا فِيهِ برفق (حم) عن أنس رضی الله عنه .
١٠٨٤ - إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ أَنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُف (۳) ، فَاقْرَوا ما تيسر منه ( حم ق ۳ ) عن عمر رضى الله عنه .
(۱) شجر له شوك .
(۲) العشاء والصبح.
(۳) سبع لهجات عربية ، تشملها القراءات المتواترة
-179-
۱۰۸۰ - إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ شَافِعٌ مُشَفَع مَنِ اتَّبَعَهُ قادَهُ إِلَى الجَنَّةِ وَمَنْ تَرَكَهُ أَوْ أَعْرَضَ عَنْهُ زَجٌ فِي قَفَاهُ إِلَى النَّارِ ( البزار ) عن جابر
رضى الله عنه .
١٠٨٦ - إِنَّ هَذَا لَقَالَ خَضِرٌ حُلُو فَمَنْ أَخَذَهُ بِحَقِّهِ بُورِكَ لَهُ فِيهِ. وَمَنْ أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَك لَهُ فِيهِ . وَكَانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلَا يَشْبَعُ ، وَالْيَدُ الْمُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى ( حم ق ت ن ) عن
ابن حزام رضی الله .
.
حكيم
۱۰۸۷ - إِنَّ هَذَا المَالَ خِضِرَةٌ حُلْوَةٌ فَمَنْ أَصَابَهُ بِحَقَّهُ بُورِكَ لَهُ فِيهِ وَرُبِّ مُتَخَوِّضَ فِيمَا شَاءَتْ نَفْسُهُ مِنْ مَالِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ . لَيْسَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلا النَّارُ ( حم ت ) عن خَوْلَة بنت قيس رضى الله عنها .
۱۸۸ - إِنَّ هَذِهِ النَّارَ إِنَّمَا هِيَ عَدُوٌّ لَكُمْ. فَإِذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوهَا عنكم ( ق ه ) عن أبي موسى رضى الله عنه
.
۱۰۸۹ - إِنَّ هَذِهِ النَّارَ جُزْء مِنْ مِائَةِ جُزْء مِنْ جَهَنَّمَ (حم) عن
أبي هريرة رضى الله عنه .
٢٠٩٠ - إِنَّ هَذِهِ ضَجْعَةٌ (١) يُبْغِضُها اللهُ عَزَّ وَجَلٌ (د) عن يعيش عن طخفة ابن قيس العقارى عن أبيه .
١٠٩١ - إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّة لا تَكْتُبُ وَلَا تَحبُ ( ق ده ) عن ابن عمر
رضی الله عنهما
•
(1) كان طخفة نائما على بطنه، فحركه النبي صلى الله عليه وسلم وقال له هذا الحديث.
-17.-
١٠٩٢ - إِنَّا لَنْ نَسْتَعْمِلَ عَلَى عَمَلِنَا مَنْ أَرَادَهُ ( حم ق د ن ) عن
أبي موسى رضى الله عنه .
١٠٩٣ - إِنَّا لا تَقْبَلُ شَيْئًا مِنَ المشركين ( حم ك ) عن حكيم
-
ابن حزام رضي الله عنه .
١٠٩٤ - إِنَّا لَا نَسْتَمِين بِمُشْرِك ) ( حم د ه ) عن عائشة
رضي الله عنها .
١٠٩٥ - إِنَّا آلَ مُحَمَّدِ لا تَحلُّ لَنَا الصَّدَفَةُ ( حم حب ) عن الحسن ابن على عليهما السلام .
١٩٦ - إِنَّا مَعْشَرَ الأنبياء أمرنا أَنْ نُعَجِّل إفْطَارَنَا ، وَنُؤَخَّرَ سُورَنَا ، وَنَضَعَ أَيْمَانَنَا عَلَى ثَمَائِلِنا في الصلاة ( الطيالسي طالب ) عن
ابن عباس رضى الله عنهما .
۱۹۷ - إِنَّا مَعْشَرَ الأنبياء لاَ نُورَتْ (حم) عن أبى هريرة ( ن في الكبرى ( عن عُمر ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد ، وعثمان ، وطلحة ، )
والزبير رضى الله عنهم .
-
،
۱۰۹۸ - إِنَّا كُنَّا نَهَيْنَاكُمْ عَنْ لُحُوم الأضاحي أَلا تَأْكُلُوهَا فَوْقَ ثلاث لِكَى يَمَكُمْ ، وَقَدْ جَاءَ اللهُ بِالسَّمَةِ فَكُلُوا وَادَّخِرُوا ( حم م د ن ه ) عن عُتبةَ . زاد ( د ) : وَالْتَجِرُوا .
۱۰۹۹ - إِنَّكَ جِنْدَنِي وَفِي يَدِكَ جَرَةٌ مِنْ نَارٍ (۳) ( ن ) عن أبي سعيد رضى الله عنه .
(1) قاله لمشرك أحب أن يقاتل مع المسلمين وهو على شركه .
(۲) أنك جئتنى وفى يدك حمرة من نار قاله لرجل سلم وفي يده خاتم من ذهب ، =
- ۱۷۱ -
١١٠ - إِنَّكَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ (خ) عن أنس رضى الله عنه . ۱۱۰۱ - إِنَّكَ لَنْ تَدَعَ شَيْئًا اتقاء اللهِ إِلا أَعْطَاكَ اللَّهُ خَيْرًا مِنْهُ (حم) عن رجل من أهل البادية .
١١٠٢ - إِنَّكُمْ تُخشَرُونَ (١) رِجَالاً وَرُكْبَانًا ، وَتُجَرُّونَ عَلَى وُجُوهِكُمْ ( ت ن ) عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده .
١١٠٣ - إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاء آبَائِكُمْ ، فأحسنوا أسماءكُمْ (حمد) عن أبي الدرداء رضى الله .
—
عنه
.
١104 - إنَّكُمْ تَتِدُّونَ سَبْعِينَ أُمَّةٌ أَنْتُمْ خَيْرُهَا وَأَكْرَمُها عَلَى اللَّهِ ( حم ت ه ك ) عن معاوية بن حيدة .
1100
۱۱۰ - إِنَّكُمْ سَتُبْتَلُونَ فِي أَهْلِ بَيْتِي مِنْ بَعْدِي (طب) عن
خالد بن عرفطة رضى الله عنه .
١- إِنَّكُمْ سَتَلْقُوْنَ بَعْدِى أَثَرَةٌ ، فَأَصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي غدا على الأرْضِ ( حم ق ت ن ) عن أسيد بن حضير ( حم ق ) عن أنس
رضي الله عنه
•
د فلم يرد عليه السلام حتى نزعه ، وهو يفيد تأديب العاصى بهجره ، واستعمال الذهب، الرجال حرام حرمة لا هوادة فيها. فلا يجوز للرجل لبس خانم الذهب ، ولا استعمال زرایر ذهب في قميصه مثلا ، ولا الشرب في آنية الذهب ، ولا حمل ساعة ذهب ، لأن ذلك ترفه وتنعم زائد لا يليق إلا بالنساء. وكذلك دبلة الخطوبة لا يجوز للرجل لبسها بل يضعها في مكان بالبيت تحفظ فيه ، إن كان ولابد) .
(1) إنكم معشر الخلق - تحشرون ، يوم القيامة ثلاثة أصناف ، رحالا وهم عامة المؤمنين ، وركبانا ، وهم المتقون ، ويجرون على وجوههم ، وهم الكفار . والعياذ
بالله تعالى .
- ۱۷۲ -
١ - إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبُّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ لَا تُضَامُونَ في رُؤْيَتِهِ ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُعْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ ، وَصَلَاةٍ قَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا ( حم ق ٤ ) عن جرير .
١١٠٧ - إِنَّكُمْ سَتَخْرِصُونَ عَلَى الإِمَارَةِ ، وَإِنْها سَتَكُونُ نَدَامَة وحَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَنِعْمَتِ الْمُرْضِمَةُ وَبِئْسَتِ الْفَاطِمَةُ ( خ ن ) عن أبي هريرة رضي الله عنه .
۱۱۰۸ - إِنَّكُمْ قَادِمُونَ عَلَى إِخْوَانِكُمْ فَأَصْلِحُوا رِحَالَكُمْ (١) ، وَأَصْلِحُوا لِبَاسَكُمْ حَتَّى تَكُونُوا كَأَنَّكُمْ شَامَةٌ فِي النَّاسِ ، فَإِنَّ الله لاَ يُحِبُّ الْفُحْشَ وَلاَ النفس ) حم دك هب ) عن سهل بن الحنظلية
رضی الله عنه .
١١٠٩ - إِنَّكُمْ مُصَبَحُوا عَدُوِّكُمْ ، وَالْفِطْرُ أَقْوَى لَكُمْ فَأَفْطِرُوا
عنه .
( حم م ( عن أبى سعيد رضى الله عنا ۱۱۱۰ - إِنَّكُمْ لا تَرْجِعُونَ إِلَى اللهِ تَعَالَى بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِمَّا خَرَجَ مِنْهُ يعْنِي الْقُرْآنَ ( ك ) عن أبي ذر رضى الله عنه .
(۱) إنكم قادمون من سفر على إخوانكم فأصلحوا وحالكم وأصلحوا لباسكم . بغسلهما وتنظيفهما من الغبار وغيره حتى تكونوا كانكم شامة خال وهى الحسنة . فإن الله لا يحب الفحش . وهو ما جاوز الحد فى القبح. وأراد به هنا وسخ ثيابهم و رحالهم بتراكم ماعليها من غبار الطريق ورائحة عرق الأبل ، ولا التفحش تعمد إبقاء الثياب قذرة وعدم تغييرها بأخرى نظيفة . والحديث يفيد الحض على نظافة الثياب والفراش. ويرد على أولئك المتزمتين الذين يلبسون ثيابا قذرة وينامون على فراش قذر . يزعمون ذلك زهدا ودينا . والله يعلم أن الدين من عملهم براء .
- ۱۷۳ -
١١١٢ - إِنَّكُمْ لَنْ تَسَمُوا النَّاسَ بِأَمْوَالِكُمْ ، وَلَكِن يَسَمُهُمْ مِنكُمْ بسططُ الْوَجْهِ ، وَحُسْنُ الخُلُقِ ) ع البزار حل ك هب ( عن أبي هريرة
رضي الله عنه .
-
١١١٣ - إِنَّ يَوْمَ الجُمُعَةِ سَيِّدُ الأيَّامِ وَأَعْظَمُهَا عِنْدَ اللَّهِ ، وَهُوَ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ الْأَضْحَى وَيَوْمِ الْفِطْرِ ، وَفِيهِ خَمْسُ خِلَالٍ : خَلَقَ اللَّهُ فيه آدَمَ ، وَأَهْبَطَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ إِلَى الأَرْضِ ، وَفِيهِ تَوَلَّى اللَّهُ آدَمَ ، وَفِيهِ ساعة لا يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا الْعَبْدُ شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ مَا لَم يَسْأَلُ حَرَاماً ، وفيه تقومُ السَّاعَةُ ما مِنْ مَلَكِ مُقَرَّب وَلَا سَمَاء وَلَا أَرْضِ وَلَا رِياح ولا جِبَالَ وَلَا بَحْرٍ إِلا وَهُنَّ يُشْفِقِنَ مِنْ يَوْمِ الجمعةِ ( حم ٥ ) عن أبي لبابة ابن عبد المنذر رضي الله عنه .
1112 - إِنَّمَا الْأُمُورُ ثَلَاثَةٌ : أَمْرٌ تَبَيَّنَ لَكَ رُشْدُهُ فَانبَهُ ، وَأَمْرُ تبينَ لَكَ غَيْهُ فَاجْتَنِبُهُ ، وَأَمْرُ اخْتُلِفَ فِيهِ فَرُدَّهُ إلى عالم ( طب ) عن
ابن عباس رضي الله عنهما .
١١١٥ - إِنَّمَا الْبَيْعُ عَنْ تَرَاض (٥) عن أبى سعيد رضى الله عنه
·
١١١٦ - إِنَّمَا الخَلِفُ حِنْتُ أَوْ نَدَم (ه حب) عن ابن عمر رضى الله عنهما . ۱۱۱۷ - إِنَّمَا الرَّبَا فِي النِّسِيئَةِ ( حم م ن ه ) عن أسامة رضى الله عنه . ۱۱۱۸ - إِنَّمَا السُّوْمُ في ثَلَاثَة : في الفَرَسِ ، وَالمَرْأَةِ ، وَالدَّارِ (خ د ه ) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
۱۱۱۹ - إِنَّمَا الطَاعَةُ فِي المَعْرُوفِ ( حم ق ) عن على عليه السلام .
-
۱۱۲ - إِنَّمَا الْمُشْورُ عَلَى اليَهُودِ وَالنَّصَارَى ، وَلَيْسَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ
عُشُورٌ ( د ) عن رجل صحابى .
•
- ١٧٤ -
١١٢١ - إِنَّمَا الماء مِنَ الماء (م د) عن أبي سعيد ( حم ن ه )
عن أبي أيوب رضى الله عنهما .
- إنما المدينة كالكير تنفي خبرها ، وَيَنْصَعُ طيبها (حمق
ت ن ) عن جابر رضى الله عنه .
۱۱۲۳ – إِنَّمَا النَّاسُ كَابِل مِائَةٍ (١) لا تكاد تجد فيها رَاحِلَةً ( حمق ت ه ) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
١١٢٤ - إِنَّمَا النِّسَاءِ شَقَائِقِ ) الرِّجَالِ ( حم دت ) عن عائشة ( البزار ) عن أنس رضي الله عنهما .
١١٢٥ - إِنَّمَا الْوَلَاء مَنْ اعْتَقَ (خ) عن ابن عمر رضى الله عنهما . ١١٢٦ - إِنَّمَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي الْأَئِمَّةَ الْمَضِلَّينَ ( ت ) عن تَوْبَانَ رضی الله عنه
.
(1) تجر بأزمتها وتقاد، وتسمى جارة بمعنى مجرورة كما تسمى جرجوراه والراحلة الناقة التي تصلح لأن يشد عليها الرحل وهو أثاث المنزل وليست كل ناقة تصلح لذلك . (۲) إنما النساء شقائق الرجال ، شقائق جمع شقيقة وهي الأخت لأب وأم والمراد بالشقائق هنا أن النساء تشترك مع الرجال في ميراث ما خلفه النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن والسنة والأحكام ، كما تشترك الإخوة الأشقاء في ميراث ما تركه أبوهم بعد موته . وكما أن الذكور يفضلون على الأناث في الميراث، كذلك الرجال يزيدون على النساء في الأحكام . فلا يجب عليهن جهاد ولا جمعة ولا كفارة الجماع في نهار رمضان ، ولا يلين الخلافة ولا القضاء ولا نحوهما من الولايات العامة . وعلى هذا يصح للمرأة تعلم الكتاب والسنة وبقية العلوم الشرعية ويصح لها أيضا تعلم القراءة والكتابة. وحديث ( لا تسكن وهن العلالي ولا تعلموهن الكتابة وعلموهن الغزل وسورة النور ) حديث
واه رواه الحاكم عن عائشة ، وفي إسناده عبد الوهاب بن الضحاك . وهو كذاب .
-170-
۱۱۲۷ – إِنَّمَا أَنَا بِشَر أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ ، فَإِذَا نَسِيَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْجُدُ سَجدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ ( حم ٥ ) عن ابن مسعود رضى الله عنه .
-
۱۱۲۸ – إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ وَإِنَّكُمْ تَختَصِمُونَ إِلَى ، فَلَمَل بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَسانَ بِحجمه مِن بَعْضِ ، فَأَقْضِيَ لَهُ عَلَى نَحْوِ مَا أَسْمَعُ ، فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بِحَقِّ مُسْلِمٍ ، فَإِنَّمَا هِيَ قِطْعَةٌ مِنَ النَّارِ فَلْيَأْخُذْهَا أَوْ لِيَتْرُكُها ( مالك حم ق ٤ ( عن أم سلمة رضى الله عنها .
۱۱۲۹ – إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ وَإنِّى اشْتَرَطْتُ عَلَى رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ : أَى عَبْدِ
(۱) فلعل بعضكم أن يكون الحن بحجته . أى أفطن لها من بعض فأقضى له على نحو ما أسمع من حجته الواضحة التي تسكت الخصم . فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هي قطعة من النار فليأخذها أوليتركها - استنبط منه العلماء أن حكم القضاء لا يحل الحرام. فلو حكم القاضي بدينار لزيد بناء على حجة وجيهة أدلى بها، لكن الدينار في الواقع لعمرو الذي عجز عن إثبات ملكيته له ، فلا يحل لزيد أخذ الدينار استنادا إلى حكم القاضي. بل يجب رده إلى صاحبه عمرو. ثم القصد بهذا الحديث مع هذا : أن النبي صلى الله عليه وسلم له شخصية القاضى وهى إحدى الشخصيات الأربع التي أثبتها القرافي له صلى الله عليه وسلم . والثانية شخصية الرسول . والثالثة شخصية الخليفة . والرابعة شخصية المفتى . وهو صلى الله عليه وسلم حين تكلم هنا على شخصه قاضيا، ذكر ما يجوز على القاضي من مخالفة حكمه للواقع . باعتباره يحكم بالظاهر لكن لم يثبت أنه صلى الله عليه وسلم حكم بخلاف الواقع مطلقا . أو رجع عن حكم حكم به . أو استدرك نقصا في حكم له . ( راجع أقضية الرسول للحافظ القرطبي ولغيره ) وقوله تعالى ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيا شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) يفيد أنه عليه الصلاة والسلام لا يخطىء أبدا ؛ إذ لو كان يخطىء لما أوجب الله التسليم لحكمه تسليما مطلقا ، لأن الخطأ لا يجب التسليم به ، بل يجب
إصلاحه والله الهادي إلى سواء السبيل .
-174-
منَ المُسْلِمِينَ شَعَيْتُهُ أَوْ سَبَبْتُهُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ لَهُ زَكَاةً وَأَجْراً ( حم م )
عن جابر رضي الله عنه .
•
١١٣٠ - إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ دِينِكُمْ فَخُذُوا بِهِ ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ رَأْيِي فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ ( م ن ) عن رافع بن
خدیج رضى الله عنه .
-
.
۱۱۳۱ - إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ، وَإِنَّ الظَّانَ (٢) يُحْيِي وَيُصِيبُ ، ولكن ما قُلْتُ لَكُمْ : قَالَ اللهُ ، فَلَنْ أَكْذِبَ عَلَى اللهِ ( حم ٥ )
عن
طلحة . رضی الله :
عنه
•
(1) إنما أنا بشر إذا أمرتكم بشيء من دينكم خذوا به من غير مراجعة فيه. وإذا أمرتكم بشيء من رأيي فإنما أنا بشر فلكم أن تراجعوا فيه سائلين عن حكمته إذا خفيت عليكم . فهذا الحديث بين حالتين من حالانه عليه أفضل الصلاة وأتم السلام : حالة تبليغه عن الله تعالى . لا يراجع فيا بلغ. وحالة كلامه من قبل نفسه . وفي هذه الحالة أعطى للصحابة حرية المراجعة للاستفسار والتشاور . عملا بقوله سبحانه وتعالى ) فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر ) . (٢) إنما أنا بشر وإن الظن من البشر ، يخطىء ويصيب لا من النبي صلى الله عليه وسلم وإن كان بشرا ، لعصمته بالوحى. وإنما أخرج الكلام بأسلوب التعميم ، إيناسا المخاطبين . وتشجيعا لهم على مراجعته فيا ليس من قبيل الوحى ، لأنه كان كثير المشاورة لأصحابه بعد نزول الآية السابقة. وكان كثير منهم يحجم عن إبداء رأيه هيبة لمنصب النبوة . فكان يشجعهم بمثل هذا الحديث. ولكن ماقلت : قال الله فلن أكذب على الله فلا تراجعونى فيه . وهذا الاستدراك يؤيد ما قررناه في الجملة السابقة: ، خطأ الظن وصوابه منصرفان للبشر عامة دونه عليه الصلاة والسلام . وأن التعميم في الأسلوب العضيض المراجعة . لأن مراجعته فها بلغه عن الله شك في صدقه . وهو لا يكذب أبدا طول حياته ولو كان خطأ الظن في الجملة السابقة منصرفا إليه في عموم البشر ، لقال في الاستدارك و لكن ماقلت قال الله . فلن أخطىء على الله . فلما عدل عن أخطىء إلى أكذب ، تبين أن المراد ما أوضحناه ، والحمد لله رب العالمين .
إن
- ۱۷۷ -
1
١١٣٢ - إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ بِمَنْزِلَةِ الْوَالِدِ أَعَلِّمُكُمْ ، فَإِذَا أَتَى أَحَدُكُمُ الغائط ، فَلَا يَسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَلا يَسْتَدْبِرْهَا ، وَلَا يَسْتَعَابُ بِيَمِينِهِ ( حم دن ه حب ) عن أبى هريرة رضى الله عنه .
۱۱۳۳ - إِنَّمَا أَجْرُكِ فِي عُمْرَتِكِ (۱) عَلَى قَدْرِ نَفَقَتِك (ك) عن عائشة
رضى الله عنها .
•
١١٣٤ - إِنَّمَا أَجَلُكُمْ فِيا خَلاَ مِنَ الْأُمم كَمَا بَيْنَ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى مَغْرِبِ الشَّمْسِ ، وَإِنَّمَا مَثَلُكُمْ وَمَثَلُ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَأْجَرَ أَجَرَاء فَقَالَ : مَنْ يَعْمَلُ مِنْ عُدْوَةٍ إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ عَلَى يَرَاطِ قيراطي ؟ فَعَمِلَتِ الْيَهُودُ ، ثُمَّ قَالَ : مَنْ يَعْمَلُ مِنْ نِصْفِ النَّهَارِ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ عَلَى قِيرَاط قيراطي ؟ فَعَمِلَتِ النَّصَارَى ، ثُمَّ قَالَ : مَنْ يَعْمَلُ مِنَ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ عَلَى قِيرَاطَيْنِ قِيرَاطَيْنِ ؟ فَأَنْتُمْ هُمْ ، فَغَضِبَتِ اليهودُ وَالنَّصَارَى وَقَالُوا : ما لَنَا أَكْثَرُ عَمَلاً وَأَقل دَعَاء ؟ قَالَ : هَلْ ظلَكُمْ مِنْ حَقَكُمْ شَيْئًا ؟ قَالُوا : لا . قَالَ : فَذَلِكَ فَضْلِي أُوتِيهِ مَنْ أشاه ( مالك حم خ ت ) عن ابن عمر رضى الله عنهما
.
١١٣٥ - إِنَّمَا أَخْشَى عَلَيْكُمْ شَهَوَاتِ الْغَيِّ فِي بُطُونِكُمْ وَقُرُوحِكُمْ ومُضلاتِ الهَوَى ( حم البزار طب ) عن أبي برزة رضى الله عنه .
(1) إنما أجرك في عمرتك على قدر نفقتك ، وفي رواية صحيحة : على قدر نصبك ـ أى تعبك ـ ونفقتك . قاله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم لعائشة رضى الله تعالى عنها في عمرتها التي اعتمرتها صحبة أخيها . ولم تعتمر على نفقتها أمرأة أخرى . (۲) إنما أخشى عليكم : ثلاثة أشياء ، شهوات الغي في بطونكم . بالإخلاد إلى أطايب الطعام ، وتكثير أنواعه ، والتفنن فيها . وفروجكم هذه الثانية. وهى شهوة = ( ۱۲ - الكنز الثمين
- ۱۷۸ -
۱۱۲ - إِنما أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ الدِّينَارُ وَالدَّرْهَم وَها منها حاكم
( البزار ) عن ابن مسعود رضى الله عنه .
١١٣٧ - إنما أَهْلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفَ تَرَكُوهُ وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفَ أَقَامُوا عَلَيْهِ المُدَّ ( حم ق ع )
عن عائشة رضي الله عنها .
۱۱۳۸ - إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق ( ابن سعد خدك هب ) عن
أبي هريرة رضى الله عنه
۱۱۳۹ - إِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةٌ وَلَمْ أَبْعَتْ عَذَابًا ( خ ) عن أبي هريرة رضى
الله عنه
·
١١٤٠ - إِنمَا جَزَاءِ السَّلَفِ الْحَمْدُ وَالْوَفَاء ( حم ن ه ) عن عبد الله بن
أبي ربيعة .
-
١١41 - إنما جُمِلَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالأَرْوَةِ وَرَبِّيِ الْجَمَارِ
-
لإقامة ذكر الله ( دك ) عن عائشة رضى الله عنها .
١١٤٢ - إنما جُعِلَ الاسْتِعْذَانُ مِنْ أَجْلِ البَصَرِ (حم ق ت ن ) عن
سهل بن سعد رضی الله عنه .
الزنا واللواط ، وهى تنشأ عن الأولى غالبا ، والثالثة مضلات الهوى : وهى أقبح من سابقتيها . والمراد بها الآراء الأبتداعية التي ضل بها أصحابها وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا وفها، مثل آراء الخوارج والمعتزلة والقدرية والقاديانية والبهائية والشيوعية وغير ذلك كثير جدا .
- ۱۷۹ -
١١٤٣
- إِنما حَرَّ جَهَنَّمُ عَلَى أُمَّتِي كَدَر الختام ( ط ) عن أبي بكر
الصديق رضي الله عنه .
-
١١٤٤ - إنما سمى (1) البيت العتيق لأنَّ اللَّهَ أَعْتَقَهُ مِنَ الجَبَابِرَةِ فَلَمْ يَظْهَرْ عَلَيْهِ جَبَّارٌ قَط ( ت ك هب ) عن ابن الزبير رضى الله عنه .
1140 - إنما سُمَّى الخَضِرُ خَضِراً لأنَّهُ جَلَسَ عَلَى فَرْوَةٍ بَيْضَاء فَإِذَا هِيَ تهتز تحتَهُ خَضْرَاء ( حم ق ت ( عن أبى هريرة رضى الله عنه ( طب ) عن ابن عباس رضی الله عنهما .
1141 - إِنما مَثَلُ العَبْدِ حِينَ يُصِيبُهُ الوَعْكَ وَالْمي كَحَدِيدَةٍ تُدْخَلُ النَّارَ فَيَذْهَبُ خَبَها ويبقى طيبها ( ك ) عن عبد الرحمن بن أبي بكر رضى
الله
عنه
١١٤٧ - إِنما مَثَلُ صَاحِبِ القُرْآنِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الإِيلِ الْمُقَلَة إِن عاهَدَ عَلَيْها أَمْسَكَهَا وَإِنْ أطلقها ذَهَبَتْ ( حم ق ن ه ) عن ابن عمر رضی
الله عنهما .
١١٤٨ - إِنما مَثَلُ الجليس الصالح وَجَلِيسِ السُّوءِ كَحَامِلِ المِسْكِ وَنَافِخ الكبيرِ ، فَحَامِلُ المِسْكِ إِنَّا أَنْ يُحذِيَكَ وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ منه ريحا طيبة ، وَنَافِعُ السكيرِ إِمَّا أَنْ يُخرق ثِيَابَكَ ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ
(۱) نائب الفاعل ضمير يعود على البيت مفهوم من قرينة الكلام ، ويجوز أن يكون البيت مرفوعا نائب فاعل ، وعلى الوجهين يتعين نصب العتيق ، لأنه محط الحصر .
- ۱۸۰ -
ريما خبيثة (ق) عن أبي موسى رضى الله عنه .
١١٤٩ - إِنما مَثَلِي وَمَثَلُ أُمَّتِي كَمَثَلِ رَجُلٍ أَسْتَوْقَدَ نَاراً فَجَعَلَتِ الدَّوَابُّ وَالفَرَاسُ يَقَنَ فِيهَا ، فَأَنَا آخَذُ بِعُجَزَكُمْ وَأَنْتُمْ تَقَدَّمُونَ فِيهَا ( ق ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
١١٥٠ - إنما هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِاخْتِلافِهِمْ فِي الكِتابِ (م)
عن ابن عمرو .
١١٥١ - إِنَّمَا هُمَا قَبْضَتَانِ فَقَبْضَةٌ فِي النَّارِ وَقَبْضَةٌ في الجنة ( حم طب ) عن معاذ رضي الله عنه .
-
١١٥٢ - إِنَّمَا هُمَا ابْنَتَانِ : الكَلامُ ، وَالهَدْهُ ، فَأَحْسَنُ الكَلَامِ كَلَامُ و ، وَأَحْسَنُ الْهَدْيِ هَدَى مُحَمَّدٍ ، أَلاَ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَنَاتِ الْأُمُورِ ، فَإِنَّ شر الأمورِ مُحْدَقَاتُها ، وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ ، وَكُل بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ، أَلا لا يعوا عَلَيْكُمُ الأمَدُ فَتَقْسُو قُلُوبِكُمْ ، أَلا إِنَّ مَا هُوَ آتِ قَرِيبٌ ، وإنما البَعِيدُ مَا لَيْسَ بِاتِ ، أَلا إنما اللَّهَى مَنْ شَقِي فِي بَطِنِ أُمَّهِ ، وَالسَّعِيدُ من وعِظَ بِغَيْرِهِ ، أَلا إِنَّ قِتَالَ الْمُؤْمِنِ كَفْرٌ وَسِبَابُهُ فُسُوقَ ، وَلَا يَحِل سلم أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ ، أَلَا وَإِيَّاكُمْ وَالكَذِبَ فَإِنَّ الكَذِبَ لا يَصْلُحُ بِالجُدْ وَلَا بِالْهَزْلِ ، وَلَا يَعِدُ الرَّجُلُ صَبِيَّهُ ثُمَّ لَا فِي بِهِ ، وَإِنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ وَ إِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ ، وَإِنَّ الصَّدْقَ يهدي إلَى البِرِّ وَإِنَّ البِرِّ يَهْدِى إِلَى الجَنَّةِ ، وَإِنَّهُ يُقَالُ للصَّادِقِ : صَدَقَ وبر ، ويُقَالُ للكَاذِبِ : كَذَبَ وَفَجَرَ ، أَلَا وَإِنَّ العَبْدَ يَكْذِبُ حَتَّى يُكتَبُ عِندَ اللهِ كَذَابًا ( ٥ ) عن ابن مسعود رضى الله ع
عله .
- ۱۸۱ -
١ - إنما يُبْعَثُ النَّاسُ عَلَى نِيَّاتهم ( ٥ ) عن أبى هريرة وعن جابر
-
رضى الله عنهما .
.
١١٥٤ - إنما يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرحماء (ق) عن أسامة بن زيد
( طب ) عن جرير .
1100 - إنما يُفْسَلُ مِنْ بَوْلِ الأنْثَى وَيُنْضَحُ مِنْ بَوْلِ الذَّكَرِ (حم
-
د ه ك ) عن أم الفضل .
١١٥٦ - إنما يكفي أَحَدَكُمْ ما كَانَ فِي الدُّنْيَا مِثْلَ زَادِ الرَّاكِبِ ( طب هب ( عن خَبَّاب رضى الله عنه .
١١٥٧ - إنما يَلْبَسُ الحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ فِي الآخِرَةِ (حم
ق دن ٥ ) عن عمر رضى الله عنه .
١١٥٨ - إنما يَنْصُرُ اللهُ هَذِهِ الأُمَّةَ بِضُعَفَامُها بِدُعَائِهِمْ وَصَلَاتِين وإخلاصهم ( ن ) عن سعد . ورواه ( خ ) دون ذكر الإخلاص . ١١٥٩ - إِنَّهُ لَيْمَانُ عَلَى قَلِي وَإِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي اليَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ ( حم م د ن ) عن الأغر الزنى .
۱۱۶ - إِنَّهُ ليَأْتِي الرَّجُلُ العَظِيمُ السَّمِينُ يَوْمَ القِيَامَةِ فَلَا يَزِنُ عِندَ
اللهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ (ق) عن أبى هريرة رضى الله عنه .
١١٦١ - إِنَّهُ مَنْ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ يَغْضَبْ عَلَيْهِ (ت) عن أبي هريرة
رضی الله عنه
.
١١٦٢ - إِنَّهُ مَنْ تَكْنِ الدُّنْيَا نِيتَهُ يَجْعَلِ اللَّهُ فَقَرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَيُشَتَتْ
-1AY-
عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ وَلَا يُؤْتِيهِ مِنها الا مَا كُتِبَ لَهُ . وَمَنْ تَكُنِ الآخِرَةُ بَيْنَهُ يَجْعَلِ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَيَكْفِهِ ضَيْمَتَهُ وَتَأْتِهِ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِعَةٌ ( طب )
عن زيد بن ثابت.
.
۱۱۹۳ - انها بَرَكَةُ أَعْطاكُمُ الله أَياهَا فَلَا تَدَعُوهُ - يعنى السُّحُورَ -
( ن ) عن عبد الله بن الحارث عن رجل من الصحابة.
1
١١٦٤
رضی الله عنه .
.
انى أُوعَكَ كَمَا يُوءَكَ رَجُلَانِ مِنكُمْ (حمم) عن ابن مسعود
١١٦٥ - انّى لَم أَبْعَتْ لَمَّانَا وَانمَا بُمِنتُ رَحمة ( خدم) عن أبي هريرة رضي الله عنه .
•
١١٦٦ - إِنَّ لَأَعْلَمُ كَلِمَةٌ لَا يَقُولُها عَبْدٌ حَقًّا مِنْ قَلْبِهِ فَيَمُوتُ عَلَى ذَلِكَ إِلا حُرِّمَ عَلَى النَّارِ : لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ( ك ) عن عمرو رضى الله عنه . ١١٠ - إِنِّى لأعْلَمُ كَلِمَةً لَوْ قَالَهَا لَذَهَبَ عَنْهُ ذَا أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرحيم ) ( ق ) عن سليمان بن صرد .
-
١١٦٨ - إِنِّى لأُعْطِى رِجَالاً وَأَدَعُ مَنْ هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُمْ لَا أَعْطِيهِ شيئا مخافَةَ أَنْ يُكَبُوا فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ( حم ن ( عن أبى سعد
رضي الله عنه
١١٦٩ - إِنَّ تَارِكٌ فِيكُمْ خَلِيفَتَيْنِ كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودُ مَا بَيْنَ السماء وَالأرْضِ ، وَعِبْرَنِي أَهْلُ بَيْتِي وَإِنْهُمَا لَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَى
الخوض ( حم طب ) عن زيد بن ثابت
•
(۱) قاله عن رجل غضب في خصومة واشتد غضبه .
- ۱۸۳ -
١١٧٠ - إنِّى نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيارَةِ القُبُورِ فَزُورُوهَا فَإِنَّ فِيها عبرة (حم) عن أبي سعيد رضى الله عنه
۱۱۷۱ - إِنِّي نُهِيتُ عَنْ قَبْلِ المُصَلِّينَ (١) ( د ه ) عن أبى هريرة
رضی الله عنه .
1
۱۱۷۲
.
إنِّي نُهِيتُ عَنْ زَبَدِ ) المشركين ( د ت ) عن عياض
ابن عمار رضی الله عنه .
.
۱۱۷۲ - إِنِّى وَإِنْ دَاعَبْتُكُمْ فَلَا أَقُولُ إِلا حَقًّا (حمت) عن أبي
هريرة رضى الله عنه
١١٧٤ - إِنِّي لا أَقْبَلُ هَدِيَّةَ مُشْرِك ( طب ) عن كعب بن مالك رضى الله عنه .
1170 - إِنَّى لا أصافِيحُ النِّسَاء ) ت ن ه ) عن أميمة بنت رقيقة رضي الله عنها.
١١٧٦ - إِنِّى لَمْ أُومَرْ أَنْ أَنَصَبَ على قُلُوبِ النَّاسِ وَلَا أَشُقَّ بُطُونَهُمْ
( حم خ ) عن أبي سعيد رضى الله عنه
.
۱۱۷۷ - إِنِّى حَرَّمْتُ مَا بَيْنَ لا بَتَي المَدِينَةِ كَمَا حَرَّمَ إِبْرَاهِيمُ مَكةَ
( م ) عن أبي سعيد رضى الله عنه .
۱۱۷۸ - إِنِّي لأَدْخُلُ فِي الصَّلاةِ وَأَنَا أُرِيدُ أنْ أطياهَا فَأَنتمع بكاء
(۱) قاله حين سألوه أن يقتل مخنثا . (۲) هدية المشركين .
- 1^{-
الصَّبِيُّ فَأَتَجَوْزُ فِي صَلَاتِي لِمَا أَعْلَمُ مِنْ شِدَّةِ وَجْدِ أُمِّهِ بُكَائِهِ (حم ق ٥)
عن أنس رضي الله عنه .
۱۱۷۹ - إِنِّي لأرْجُو إِنْ طَالَ بِى عُمر أَنْ أَلْقَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ فَإِنْ عَجَلَ فِي مَوْتُ فَمَنْ لَقِيَهُ مِنكُمْ فَلْيَقْرِتُهُ مِنِّي السَّلامَ (حم) عن أبي هريرة رضي الله عنه .
۱۱۸۰ - إِنِّي لا أَشْهَدُ على جَوْرٍ (۱) ( ق ك ) عن الأعمان بن بشير
رضی الله عنه
۱۱۸۱ - إِنَّى لأعْرِفُ حَجَراً بمكة كَانَ يُسلَّم على قَبْلَ أَنْ أَبْعَتَ
( حم م ت ) عن جابر بن سمرة .
۱۱۸۲ - إِنِّي أَحَدَّتُكُمُ الحَدِيثَ فَلْيُحَدِّثِ الخَاضِرُ مِنكُمُ الْغَائِبَ
( طب ) عن عبادة بن الصامت .
- إني لا أخيسُ بِالْعَهْدِ وَلاَ أَحْبِسُ البُرُدَ ( حم دن حب ك )
عن أبي رافع رضي الله عنه .
١١٨٤ - إِنِّي أُحَرِّجُ عَلَيْكُمْ حَى الضَّعِيفَينِ اليَتِيمِ وَالمَرْأَةِ ( ك هب ) عن أبي هريرة رضى الله عنه
-
١١٨٥ - إِنْ أَرَدْتِ اللحوق بي فليكفك مِنَ الدُّنْيَا كَزَادِ الراكب وَإِيَّاكَ وَمُجَالَسَةَ الْأَغْنِيَاء وَلَا تَسْتَخْلِقِي تَوْبَا حَتَّى تُرَقمِيهِ ( ت ك ) عن عائشة
رضي الله عنها .
(1) قاله حين سأله بشير أن يشهد على عطاء خص به ابنه النعمان دون إخوته .
-140-
١١٨٦ - إنْ بَيْنَكُمُ العَدُو فَليَكُنْ شِعَارُكُمْ : حم لا يُنصَرُونَ
( ن ك ) عن البراء رضى الله عنه
۱۱۸۷
·
- إِنْ تَصَدقِ اللهَ يَصْدُوكَ (۱) ( ن ك ) عن شداد بن الهاد .
۱۱۸۸ - إِنْ تَغْفِرِ اللّهُمَّ تَغْفِرْ جَمَّا وَأَيُّ عَبْدِ لَكَ لَا أَلَمَّا ؟ ( ت ك )
عن ابن عباس رضى الله عنهما .
۱۱۸۹
-
إن رحمتها (۲) رحمك الله ( ك ) عن معاوية بن قُرَّةَ
عن أبيه رضى الله عنه .
١١٩٠ - إِنْ شِبْتُمْ أَنْبَاتُكُمْ مَا أَوَّلُ مَا يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لِلْمُؤْمِنِينَ يوم القِيَامَةِ ؟ وَمَا أَوَّلُ مَا يَقُولُونَ لَهُ ؟ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ : هَلْ أَحْبَبْتُمُ لِقَانِ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ يَا رَبَّنَا ، فَيَقُولُ : لَم ؟ فَيَقُولُونَ : رجَوْنَا عَفْوَكَ وَمَغْفِرَتَكَ ، فَيَقُولُ: قَدْ أَوْ جَبْتُ لَكُمْ عَفْوِى وَمَغْفِرَتِي (۳)
( حم طب ) عن معاذ بن جبل رضى الله عنه .
١١٩١ - إِنْ شِتُمْ أَنْسَأْتُكُمْ عَنِ الإِمَارَةِ وَمَا هِيَ ؟ أَولَهَا مَلَامَةٌ . وثانيها نَدَامَةٌ ، وَثَالِمُها عَذَابَ يَوْمَ القِيَامَةِ إِلَّا مَنْ عَدَلَ وَكَيْفَ يَعْدِلُ مَعَ ربيه ؟ ) البزار طب ( عن عوف بن مالك .
۱۱۹۲ - إِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى وَلْدِهِ صِفَارًا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وإن كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى أَبَوَيْنِ شَيْخَيْنِ كَبِيرَيْنِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ،
(1) قاله لرجل طلب الاستشهاد فى الجهاد . واللفظ عام في كل عمل . (۲) قاله لرجل قال له إنى أرحم الشاة أن أذبحها . وفيه حض على الرحمة
بالحيوان .
(۳) يفيد أن أهل الجنة إنما دخلوها بعنف و الله .
-149.
وَإِنْ كَانَ خَرَجَ عَلَى نَفْسِهِ يَعُها فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يسمى رِياءِ وَمُفَاخَرَةٌ فَهُوَ فِي سَبِيلِ الشَّيطان ( طب ) عن كعب بن عجرة
رضي الله عنه .
۱۱۹۳ - إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِ يَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَم أَوْ شَرْبَةٍ مِنْ عَسَلٍ أَوْ لَدْعَةٍ بِنَارٍ تُوَافِقُ دَاءِ ، وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوى ( حم ق ن ( عن جابر رضى الله عنه .
١١٩٤ - إِنْ كَانَ السُّومُ فِي شَيْءٍ فَفِي الدَّارِ وَالمَرْأَةِ وَالفَرْسِ ( مالك حم خ ه ) عن سهل بن سعد ( ق ) عن ابن عمر ( من ) عن جابر رضی
الله عنهم .
١١٩٥ - إِن كُنتَ عَبْدَ اللَّهِ فَارْفَعُ إِزَارَكَ ( طب هب ) عن ابن عمر
رضی الله عنهما .
١١٩٦ - إِن كُنتَ صَائِمَا فَعَلَيْكَ بِالْفُرُ البِيضِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عشرة وخمس عَشْرَةَ ( ن ) عن أبي ذر رضى الله عنه .
-
١١٩٧ - إن كُنتُمْ تُحِبُّونَ حِلْيَةَ الجنَّةَ وَحَرِيرَهَا فَلَا تَلْبَسُوهُما ) في الدُّنْيا ( حم ن ك ) عن عقبة بن عامر .
۱۱۹۸ - أَنَا النَّبِيُّ لا كَذِبُ ، أَنَا ابْنُ عَبْدِ الطلاب ( حم ق ن )
عن البراء .
۱۱۹۹ - أنا أبو القاسم ، اللهُ يُعْطِي وَأَنَا أُقيم ( ك ) عن أبي هريرة
رضى الله عنه .
.
(1) يعنى الحرير والذهب .
- ۱۸۷ -
١٢٠٠ - أَنَا أَكْثَرُ الأَنْبِيَاء تَبَعًا يَوْمَ القِيَامَةِ ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يَقْرَعُ باب الجنة ( م ) عن أنس رضي الله عنه .
١٢٠۱ - أَنَا أَوَّلُ النَّاسِ خُرُوجاً إِذَا بُمِنُوا ، وَأَنَا خَطِيبُهُمْ إِذَا وَقَدُوا ، وأَنَا مُبَشِّرُهُمْ إِذَا أَبِسُوا ، لِوَاهِ الْخَمْدِ يَوْمَئِذٍ بِيَدِي ، وَأَنا أَكْرَمُ وَلَدِ آدَمَ
عَلَى رَبِّي وَلَا فَخْرَ ( ت ) عن أنس رضى الله عنه .
۱۲۰۲ - أَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنشَقُ عَنْهُ الأرْضِ فأكسى حلةٌ مِنْ حَلَلِ الجنَّةِ ثمَّ أَقُومُ عَنْ يَمِينِ العَرْشِ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ الخَلَائِقِ يَقُومُ ذَلِكَ المَقَامَ غَيْرِي ) (ت) عن أبى هريرة رضى الله عنه .
۱۲۰۳ - أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَفْتَحُ بَابَ الجَنَّةِ ، إلا أَنِّى أَرَى امْرَأَةَ تُبَادِرُنِي فأقول لها : مالك ؟ وَمَنْ أَنْتِ ؟ فَتَقُولُ : أَنَا أَمْرَأَةٌ فَعَدْتُ عَلَى أَيتام لي (ع) عن أبى هريرة رضى الله عنه .
١٢٠٤ - أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الجَنَّةَ يَوْمَ القِيَامَةِ وَأَشْفَعُ ، وَسَيُدْرِك رجالٌ مِنْ أُمَّتِي عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ وَيَشْهَدُونَ قِتَالَ الدَّجَّالِ ( طب ع ك ) عن أنس رضي الله عنه .
--
١٢٠٥ - أنَا زَعِيمُ بِبَيْتِ فِي وَسَطِ الجَنَّةِ مَنْ تَرَكَ الكَذِبَ وَ إِنْ كَانَ مازحا ( هب ) عن أبي أمامة .
١٢٠٦ - أَنَا زَعِيمُ بِبَيْتِ فِي رَبَضِ الجَنَّةِ (٢) مَنْ تَرَكَ امْرَاءَ وَإِنْ كَانَ يُحِفًا، وَبَيْتٍ فِي وَسَطِ الجَنَّةِ مَنْ تَرَكَ الكَذِبَ وَإِن كَانَ مازحا ، وَبَيْتٍ فِي أَعْلَى الجَنَّةِ مِنْ حَسَنَ خُلُقَهُ (ده) عن أبي أمامة .
.
(1) يفيد أفضليته على الملائكة ، وهو أجماع (۲) ماحول بابها من الداخل .
+
- ۱۸۸ -
۱۲۰۷
١ - أنَا زَعِيمٌ بَيْتِ فِى رَبَضِ الجَنَّةِ لَمَنْ تَرَكَ المَرَاء وَهُوَ مُحِقِّ ، وَ بَيْتِ فِي وَسَطِ الجَنَّةِ أَنْ تَرَكَ الكَذِبَ وَهُوَ مَازِحٍ ، وَبِبَيْتِ فِي أَعْلَى الجنَّةِ مَنْ حَسُنَتْ سَرِيرَتُهُ ( طس ) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
-
۱۲۰۸
١ - أَنَا زَعِيمَ - وَالزَّعِيمُ الحَميلُ - مَنْ آمَنَ فِي وَأَسْلَمَ وَهَاجَرَ بِبَيْتِ فِي رَبَضِ الجَنَّةِ ، وَبِبَيْتِ في وَسَطِ الجَنَّةِ ، وَأَنَا زَعِيمٌ مَنْ آمَنَ : وأسلم وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِبَيْتٍ فِى رَبَض الجنةِ وَبِبَيْتِ في وَسَطِ الجَنَّةِ ، و بنتِ فِي أَعْلَى غُرَفِ الجَنَّةِ ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ لَمْ يَدَعْ لِلْخَيْرِ مَطلَبَا وَلَا مِنَ الشرِّ مَهرَباً يَمُوتُ حَيْثُ شاء أن يموت ( ن حب ) عن فضالة بن عبيد . ۱۲۰۹ - أنا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ القِيَامَةِ ، وَأَوَّلُ مَنْ يَنْشَقُ عَنْهُ القَبْرُ،
وَأَوَّلُ شَافِعِ وَأَوَّلُ مُتَفَع (م د) عن أبي هريرة رضى الله عنه . ۱۲۱۰ - أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ القِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ ، وَبِيَدِي لِوَاءِ الْحَمْدِ وَلا فَخْرَ ، وَمَا مِنْ نَبِيٍّ يَوْمَئِذٍ آدَمَ فَمَنْ سِوَاهُ إِلا تَحْتَ لِوَابِ ، وَأَنَا أَوَّلُ شافع وَأَوَّلُ مُشفَع وَلا فَخْرَ ( حم ت ه ) عن أبي سعيد .
۱۲۱۱ - أَنَا قَائِدُ المُرْسَلِينَ وَلَا فَخْرَ وَأَنَا خَاتِمُ النَّبِيِّينَ وَلَا فَخْرَ وَأَنَا
-
أول شافع وَأَوَّلُ مَشَفَع وَلَا فَخْرَ ( الدارمي ) عن جابر .
١٢١٢ - أَنَا فِتَكُمْ وَأَنَا فِئَة المسلمين (۱) (د) عن ابن عمر رضى الله عنهما.
(۱) خرج ابن عمر في سرية الجهاد بعض المشركين . في مكان قريب من المدينة . فصل أضطراب في صفوف المسلمين. وفر بعضهم ومنهم ابن عمر . فرجعوا إلى المدينة ثم أدركوا أنهم فروا من الزحف وهو كبيرة . فقالوا نعرض أنفسنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فإن كانت لنا توبة ، وإلا ذهبنا . فصلوا معه الصبح . فقال ( من القوم ) ؟ قال ابن عمر : نحن الفرارون. قال بل أنتم العكارون أنا فتتكم وأنا فئة المسلمين قال ابن عمر فقبلنا يده العكارون أى الراجعون إلى الجهاد مرة بعد أخرى.
-149.
۱۲۱۳ - أَنَا فَرَطكُمْ عَلَى الخوض ( م ق ) عن جندب ( خ ) عن ابن
مسعود ( م ) عن جابر بن سمرة .
١٢١٤ - أَنَا مُحَمَّدُ وَأَحمدُ وَالقَفَى وَالعَاشِرُ وَنَبِيُّ النَّوْبَةِ وَنَبِيُّ الرَّحمَةِ
( حم م ) عن أبي موسى ، زاد ( طب ) وَنَبِيُّ المَلْحَمَةِ .
١٢١٥ - أنا مَدِينَةُ العلم وَعَلي بابها ، فَمَنْ أَتَى العلم فَلْيَأْتِ البَابَ ( أبو الشيخ فى السنة طب ك ) عن ابن عباس (عدك) عن جابر رضى الله عنهم . ١٢١٦ - أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى بْنِ مَرْيَمَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَيْسَ بيني وَبَيْنَهُ نَبِيُّ ، وَالأنْبِيَاء أَوْلاَدُ عَلَاتِ أُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ ( حم قد ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
۱۲۱۷ - أَنَا أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ، فَمَنْ تُوُفِّ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فترك دينا فَعَلَى قَضَاؤُهُ (۱) ، وَمَنْ تَرَكَ مَالاً فَهُوَ لِوَرَاتِهِ (حم ق ن ت ه )
عن أبي هريرة رضى الله عن
رضی
الله . عنه
عنه
- أَنَا بَرِى لِمَنْ حَلَقَ وَسَاقَ وَخَرَق (۲) ( م ن ه ) عن ألى موسى .
دأنا فتتكم وأنا فئة المسلمين. معناه : أن من رجع من القتال إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا يكون فارا من الزحف بل يكون متحيزا إلى فئة فلا إثم عليه كما جاء في القرآن الكريم وهذا الحكم باعتباره خليفة . ولذا كان عمر رضى الله عنه يقول : أنا فئة المسلمين لأن الخليفة هو الذى يمد الجيوش بالرجال والسلاح والمؤنة وغير ذلك .
(1) يفيد أن الإمام بتحمل ديون موتى فقراء المسلمين . (٢) أنا برىء ممن حلق رأسه عند المصيبة . وكانت نساء العرب يحلقن رؤسهن عند موت عزيز لهن إظهاراً اللحزن وسلق بالسين والصاد هو رفع الصوت بالبكاء =
-14.-
۱۲۱۹ - أَنَا وَكَافِلُ الْيَقِيم في الجنَّةِ هَكَذَا (۱) ( حم خ د ت )
عن سهل بن سعد .
۱۲۲۰ - أَنْتَ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِكَ مِنّى إِلا أَنْ تَجْعَلَهُ لِي ( حمدت )
عن بريدة رضي الله عنه .
مینی
١ - أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ ( ق ) عن أنس رضي الله عنه . ١٢٢٢ - أَنْتَ يَا أَبَا ذَرَّ مَعَ مَنْ أَحْبَبت ( د ) عن أبي ذر رضي الله عنه . ١٢٢٣ - أَنْتَ وَمَالُكَ لأَبيكَ إِنَّ أَوْلَادَكُمْ مِنْ أَطْيِّبِ كَسْبِكُمْ ، فكلُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ( حب ( عن عائشة (حم والطحاوى ) عن عمرو بن
شعيب عن أبيه عن جده رضى الله عنهم .
۱۲۱ - أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِأمُورِ دُنْيا كم ) ( م ) عن أنس وعائشة
١٢٢٤
رضي الله عنهما .
على الميت وندبه . وخرق أى شق ثيابه عند الموت أيضا ـ وهذه الأعمال ومثلها ـ مع كونها من بقايا الجاهلية - تدل على تسخط قضاء الله تعالى ومعارضة حكمه. ومثلها صبغ الوجه بالزرقة ( النيلة ( وابس السواد وغير ذلك مما هو شائع بين الناس . جنبنا الله ما يكره ووفقنا لما يحب وبصرنا جل شأنه الحكمته حتى ترضى بقضائه إنه سميع قريب مجيب .
(۱) وأشار بالوسطى والسبابة .
(٢) أنتم أعلم بامور دنيا كم . قال هذا الحديث بمناسبة تلقيح النخل . والخطاب فيه للانصار . وكان ذلك في أوائل ما قدم صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ولا شك أنه
ترقى بعد ذلك درجات كبيرة . فلم ينتقل صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى حقى أفاض الله عليه من العلوم والمعارف مالا يخطر على بال أرجع إلى ما كتبناه على الحديث
رقم ١٦٩٥ بعد ذلك تقر عينك ويطمئن قلبك هدانا الله وإياك للصراط المستقيم .
- ۱۹۱-
١٢٢٥ - أَنْتُمُ الْفُرُ الْمَحَجَّلُونَ مِنْ إِسْبَاعَ الْوُضُوهِ ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ منكم فليصل غُرتَهُ وَتَحْجِيلَهُ ( م ) عن أبى هريرة رضى الله عنه
١٢٢٦ - أَنْتُمُ الْقَوْمُ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا ) ؟ أَمَا وَاللَّهِ إِنَّ لأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ ، لَكِنِّى أَصُومُ وَأَفْطِرْ وَأَصَلِّي وَأَرْقُدُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءِ ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنّى (ق) عن أنس رضى الله عنه .
۱۲۲۷ - أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُف ( حم ت ) عن أبي (حم) عن حذيفة رضى الله عنهما .
- أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُف (٢) لِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا ظَهَرُ وَبَاطِنُ ، وَلِكُلِّ حَرْفٍ حَدٌ ، وَلِكُلِّ حَد مَطلَعَ ( طب )
(۱) قاله لعبد الله بن عمرو ، وجماعة تعاهدوا أن يقوموا الليل ويصوموا النهار والا يقربوا النساء ولا يأكلوا اللحم .
(٢) أنزل القرآن على سبعة أحرف : اختلف في معنى سبعة أحرف على أقوال كثيرة ، بلغت أربعين قولا . كثير منها متداخل . وأقربها أن المراد سبعة أوجه من المعاني المتفقة بألفاظ مختلفة نحو النبوثنهم ، لتشوينهم ، يقص الحق . يقض الحق. ونحو ذلك مما لا يزيد الخلاف فيه على سبعة أوجه ، لكل حرف منها ، أي اكل آية فيها حرف . بدليل رواية أخرى : لكل آية ظهر وبطن . اختلف فيها على أقوال أقربها ما حكاه ابن النقيب فى تفسيره : إن ظهرها ما ظهر من معانيها لأهل العلم بالظاهر ، وبطنها ما تضمنته من الأسرار التى أطلع الله عليها أرباب الحقائق . قال تاج الدين ابن عطاء الله في لطائف المنن : اعلم أن تفسير هذه الطائفة للكلام الله وكلام رسوله بالمعاني الغريبة ، ليس احالة للظاهر عن ظاهره ، ولكن ظاهر الآية مفهوم منه ما جلبت الآية له ، ودلت عليه في عرف اللسان، وتم أفهام باطنة تفهم عند الآية والحديث لمن فتح الله قلبه ، فلا يصدتك عن تلقى هذه المعانى منهم أن يقول لك ذو جدل
-197-
۱۲۲۹ - أُنْزِلَ الْقُرْآنُ مِنْ سَبْعَةِ أَبْوَابٍ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ كُلَّما شاف كاف ( طب ) عن معاذ رضى الله عنه
۱۲۳۰ - أُنْزِلَ عَلَى آيَاتٌ لَم يُرَ مِثْلُهُنَّ قَط ، قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) م ت ن ) عن عُقبة بن عامر .
۱۹۳۱ - أُنزِلَ عَلَى عَشْرُ آيَاتٍ مَنْ أَقَامَهُنَّ دَخَلَ الجَنَّةَ (قَدْ أَفْلَحَ المؤمِنُونَ ) الآيات ( ت ) عن عمر رضي الله عنه .
۱۲۳۲ - أَنْزِلُوا النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ (م د) عن عائشة رضى الله عنها . ۱۲۳۳ - انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِماً أَوْ مَظْلُوماً ، قِيلَ : كَيْفَ أَنْصُرُهُ ظَالِماً ؟ قَالَ : تَحْجِرُهُ عَنِ الظُّلْمِ فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ ( حم خ ت ) عن أنس . ١٢٣٤ - انْطَلِقُوا بِمَا إِلَى بَنِي وَاقِفِ نَزُورُ البَصِيرَ ، رَجُل كَانَ مَكْفُوف البصر ( البزار ) عن جبير بن مطعم .
-
١٢٣٥ - انْظُرْ فَإِنَّكَ لَسْتَ بِخَيْرٍ مِنْ أَمَرَ وَلَا أَسْوَدَ إِلَّا أَنْ تَفْضُلَهُ بتقوى ( حم ) عن أبي ذر رضى الله عنه
١٢٣٦ - انظُرْ إِلَيْهَا فَأَنَّهُ أَخرَى أَنْ يُؤدَمَ بَيْنَكُما ( حم ش ت نه
-
البزار حب ك ) عن المغيرة .
= ومعارضة : هذا إحالة الكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم. فليس ذلك إحالة ، وإنما يكون أحالة لو قالوا : لا معنى للآية إلا هذا . وهم لم يقولوا ذلك ، بل يقرون الظواهر على ظواهرها مرادا بها موضوعاتها . ( أدبا مع مراد الله في خلقه ) ويفهمون عن الله تعالى ما أفهمهم ( من فضله ( ولكل حرف حد ، أى منتهى فيا أراد الله من معناه . ولكل حد مطلع أى لكل غامض من المعاني والأحكام مطلع يتوصل به إلى معرفته ، ويوقف على المراد منه ، الخ
- ۱۹۳ -
-
۱۲۳۷ - انْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنكُمْ وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ فَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ لَا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ( حم ق ت ه ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
۱۲۳۸ - انْظُرْنَ مَنْ إِخْوَانُكُنَّ ؟ فَإِنَّ الرَّضَاعَةُ) مِنَ الجَاءَةِ ( م ق د ن ه ) عن عائشة رضى الله عنها .
۱۲۳۹ - أَنْفِقْ يَا بِلالُ وَلَا تَخشَ مِنْ ذِي العَرْشِ إِفَادَلاً ( البزار طب) عن بلال ( ع البزار طب ( عن أبى هريرة رضى الله عنه ( البزار طب ) عن ابن مسعود رضى الله عنه .
١٢٤٠ - أَنْفِقِي وَلَا تُحْصى فَيُحْمِيَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَلَا تُوَعِي فَيُوَعِيَ اللَّهُ عليك ( حم ق ) عن أسماء بنت أبى بكر .
١٢٤١ - أَنْهَارُ الجَنَّةِ تَخْرُجُ مِنْ تَحْتِ تلالِ المِسْكِ ( حب ) عن أبى
هريرة رضي الله عنه
١٢٤٢ - أَنهَى عَنْ كُلِّ مُسْكِر أَسْكَرَ عَنِ الصَّلاةِ ( م ) عن أبي
موسى رضى الله عنه .
—
رضی الله عنه
- أنهاكُمْ عَنْ صِيَام يَوْمَينِ الفِطرِ وَالأضْحَى (ع) عن أبي سعيد
(1) أنظرن من أخوانكن الذين يحل لكن لقاؤهم ، وهذا خطاب لأمهات المؤمنين فإن الرضاعة التي تحصل بها الأخوة تكون من المجاعة أى جوع الطفل الرضيع أن يرضع داخل سنتين من ولادته فتشبعه الرضاعة وتغذيه . أما لو رضع يعد فطامه وأكله الطعام فإن رضاعه لا يكون من جوع فلا تحصل به أخوة بينه وبين أولاد من رضع من لبنها .
الكنز الثمين )
-
۱۳ )
-192-
١٢٤٤
رضي الله عنه
- أنها كُمْ عَنْ قليل ما أسكر كثيره (۱) ( ن ) عن سعد
4
١٢٤٥ - أَنهرِ الدَّمَ بِما شئت (٣) وَاذْكُرِ اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ ( ن ) عن
عدي بن حاتم رضى الله عنه .
-
١٢٤٦ - أنهكوا الشَّوَارِبَ وَأَعْفُوا الحَى (خ) عن ابن عمر
رضى الله عنهما .
١٢٤٧ - اهْتَزَّ عَرْشُ الرَّحْمَانِ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذ ( حم م ) عن أنس
( حم ق ت ه ) عن جابر رضى الله عنهما .
١٢٤٨ - اهْجُ المُشْرِكِينَ فَإِنَّ رُوحَ القُدُسِ مَعَك (٢) ( ن ) عن البراء
رضی الله عنه
١٢٤٩
.
اهْجُوا قَرَيْشًا فَإِنَّهُ أَشَدُّ عَلَيْهَا مِنْ رَشْقِ النَّبلِ ( م )
عن عائشة رضى الله عنها .
١٢٥٠ - اهْجُرِى الْمَعَاصِي فَإنها أفضَلُ المَجْرَةِ وَحَافِظِي عَلَى الفَرَائِضِ فَإِنهَا أَفْضَلُ الجِهَادِ وَأَكْثِرِى مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّكِ لَا تَأْتِينَ اللَّهَ بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ كَثْرَةِ ذِكرِهِ ( طب ) عن أم أنس
(1) أنها كم عن قليل ما أسكر كثيره، يفيد أن قليل مافتر كثيره لا ينهى عنه . وهذا يسمى مفهوم المخالفة ، لأن التنصيص على قليل ما أسكر كثيره. أفهم أن قليل مافتر كثيره يخالفه في الحكم. ويسمى دليل الخطاب ، لأن لفظ الحديث دل عليه بواسطة الإفهام المذكور . والله أعلم . (۲) عام ، خص في حديث آخر بالسن والظفر ، فلا يجوز الذبح بهما . (۳) قاله لحسان بن ثابت .
-190-
١٢٥١ - أَهْلُ الجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ ذُو سُلْطَانٍ مُقْسِطٌ مُوَفِّقٌ وَرَجُلٌ رَحِيم رقيق القلبِ لِكُلِّ ذِي قُرْبَى وَمُسْم وَعَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ ذُو عِبَالِ ( م ) عن
عياض بن حمارٍ رضى الله ع
·
١٢٥٢ - أَهْلُ الجَنَّةِ جُرْد مُرْدُ كُفل لا يفتى شَبَابُهُمْ وَلَا تَبْلَى
-
ثيابهم ( ت ) عن أبى هريرة رضى الله عنه .
—
.
١٢٥٣ - أَهْلُ الجَنَّةِ عِشْرُونَ وَمِائَةٌ صَف تَمَانُونَ مِنْهَا مِنْ هَذِهِ الأُمِّةِ وَأَرْبَعُونَ مِنْ سَائِرِ الأُمَمِ ( حم ت ه حب ك ) عن بريدة ( طب ) عن ابن
عباس وعن ابن مسعود وعن أبي موسى رضى الله عنهم .
1
-
١٢٥٤ - أَهْلُ الجَوْرِ وَأَعْوَانُهُمْ فِي النَّارِ ( ك ) عن حُذَيْفَةَ رضى الله عنه . ١٢٥٥ - أَهْلُ النَّارِ كُل جَنظَرِى جَوَّاطٍ مُسْتَكْبِرٍ وَأَهْلُ الجَنَّةِ الضعفاء القُلُوبُونَ ) ابن قانع طب (ك) عن سراقة بن مالك ( حم ك ) عن ابن عمر و بزيادة : جماع مناع .
١٢٥٦ - أَهْوَنُ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا أَبُو طَالِبٍ وَهُوَ مُشْتَمِل بِتَمْلَيْنِ مِنْ
نار يغلي منهما دماغه ( حم م ) عن ابن عباس رضى الله عنهما . ١٢٥٧ - أَوْتِرُوا قَبْلَ أَنْ تُصْبِحُوا ( حم م ت ه ) عن أبي سعيد
-
رضی الله عنه .
١ - أَوْجَبَ إِن خَتَمَ بِآمين ( د ) عن أبي زهير النميرى . ١٢٥٩ - أَوْجَبَ هذا (۱) (حم) عن عتبة بن عبد السلامي .
(۱) قاله فى حق رجل رمى سهما في سبيل الله ، وذلك في بعض الغزوات .
-197-
١٢٦٠ – أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللهِ فِي سِر أَمْرِكَ وَعَلانِيَةِ وَإِذَا أَسَأْتَ فأحسن وَلا تَسْأَلَنَّ أحَداً شَيْئًا وَلا تَقبِضُ أَمَانَةٌ وَلَا تَقْضِ بَيْنَ اثْنَيْنِ
( حم ) عن أبي ذر رضي الله عنه .
١٢٦١
- أُوصِيكُمْ بأَصْحَابِي ثُمَّ الَّذِينَ يَكُونَهُمْ ثُمَّ يَفْذُو الكَذِبُ حَتَّى
-
تخلف الرجُلُ وَلاَ يُسْتافَ وَيَشْهَدَ الشَّاهِدُ وَلَا يُسْتَشْهَدَ ، الا لا يَخْلُونَ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلا كَانَ تَالِيمُهُمَا الشَّيْطَانَ، عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ وَإِيَّاكُمْ وَالفُرْقة فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ وَهُوَ مِنَ الإِنْتَيْنِ أَبْعَدُ، مَنْ أَرَادَ مُحْبُوحَةَ الجَنَّةِ فَلْيَارَم الجَمَاعَةَ ، مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَذَلِكُمُ الْمُؤْمِنُ (حم ت ك ) عن عمر رضى الله عنه .
١٢٦٢ - أَوْفُوا بِحِلْفِ الجَاهِلِيَّةِ فَإِنَّ الإِسْلامَ لَم يَزِدْهُ إِلا شِدَّة
وَلَا تُحدثُوا حلفا في الإسلام (حم ت) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
١٢٦٣ - أَوْلَم وَلَوْ بِشاة ( مالك حم ق ع ) عن أنس (خ) عن عبد
الرحمن بن عوف رضى الله عنه .
-
١٢٦٤
أَوَّلُ جَيْشِ مِنْ أُمَّتِي يَرْكَبُونَ الْبَحْرَ قَدْ أَوْجَبُوا . وَأَوَّلُ
جَيْشِ مِنْ أُمَّتِي يَفْرُونَ مَدِينَةَ قَيْصَرَ مَغْفُورٌ لَهُمْ (خ) عن أم حرام
بنت ملحان .
١٢٦٥ - أَوَّلُ خَصْمَيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ جَارَانِ ( حم طب ) عن عُقبة
ابن عامر .
-
١٢٦٦ - أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ وَالثَّانِيَةَ عَلَى لَوْنِ أَحْسَنِ كَوْكَبِ دُرَى فِي السَّمَاءِ لِكُلِّ رَجُل مِنْهُمْ زَوْجَتَانِ
- ۱۹۷ -
على كل زَوْجَةِ سَبْعُونَ حَلَةٌ يَبْدُو مُخ ساقها مِن وَرَائِها ( حم ت ) عن
أبي سعيد رضي الله عنه
١٢٦٧ - أَوَّلَ زُمْرَةٍ تَلِجُ الجَنَّةَ صُوَرُهُمْ عَلَى صُوَرَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لا يَنصُفُونَ فِيهَا. وَلَا يَمْتَخِطُونَ وَلَا يَتَفَوَّطُونَ آنِيَتُهُمُ الذَّهَبُ. أَمْشَاطُهُمْ منَ الذَّهَبِ وَالْفِضَةِ وَتَجَامِرُهُمُ الأَلُوهُ. وَرَشْحُهُمُ المَسْكُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ زَوْجَانِ بُرَى مُخ سوقِهِما مِنْ وَرَاء اللَّحْمِ مِنَ الحُسْنِ . لَا اخْتِلَاف بينهمْ وَلا تَبَاغُضَ قُلُوبُهُمْ قَلْبٌ وَاحِدٌ يُسَحْبُونَ اللَّهَ بُكْرَةً وَعَشِيًّا (ق ت ه( عن أبى هريرة رضى الله عنه .
·
١٢٦٨ - أَوَّلُ شَيْءٍ يُرْفَعُ مِنْ هَذِهِ الْأُمِّةِ الخُشُوعُ حَتَّى لَا تَرَى فِيهَا خاشعا ( طب ) عن أبي الدرداء رضى الله عنه .
١٣٦٩ - أَوَّلَ مَا تَفْقِدُونَ مِنْ دِينِكُمُ الْأَمَانَةُ ( طب ) عن شداد
-
ابن أوس رضى الله عنه
۱۲۷۰ - أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يُقَالَ لَهُ : أَلَم أصحَ لَكَ جِسْمَكَ ؟ وَأُرُوكَ مِنَ المَاءِ البارد ؟ ( حب ك ) عن أبى هريرة
رضی الله عنه .
۱۲۷۱ - أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الدَّمَاء ( حمق
-
( ن ه ) عن ابن مسعود رضى الله عنه .
-
•
۱۲۷۲ - أَوَّلُ ما يُحَاسَبُ بِهِ العَبْدُ الصَّلَاةُ . وَأَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ
الناس في الدماء ( ن ) عن ابن مسعود رضى الله عنه .
۱۲۷۳ - أَوَّلُ ما يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ القِيامَةِ صلاته فإن كان
-
- ۱۹۸ -
أنها كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةَ . وَإِن لَم يَكُن أَنها قَالَ اللَّهُ لِمَلَائِكَتِهِ : انْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوَّعَ فَتَكَلُونَ بِهِ فَرِيضَتَهُ ثُمَّ الزَّكَاةَ كَذَلِكَ
ثُمَّ تُؤْخَذُ الأعمالُ عَلَى حَسَب ذلك ( حم ده ك ) عن تميم الدارى .
١٢٧٤ - أَوَّلُ مَنْ يُدْعَى إِلَى الجَنَّةِ المَادُونَ الَّذِينَ يَحْمَدُونَ اللَّهَ على السراء والضراء ( البزار طب ك هب ) عن ابن عباس رضى الله عنهما .
١٢٧٥ - أَوَّلَ مَا يُهْرَافُ مِنْ دَمِ الشَّهِيدِ يُغْفَرُ لَهُ ذَنْبُهُ كُلَّهُ إِلَّا الدَّيْنَ ( طب ك ) عن سهل بن حنيف
١٢٧٦ - أَوْلَى النَّاسِ فِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَى صَلَاةٌ ( تحت ش
حب ) عن ابن مسعود رضى الله عنه .
۱۲۷۷
-
أَوَلَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللهُ لَكُمْ مَا تَصَدَّقُونَ بِهِ ؟ إِنَّ بِكُلِّ
تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلُّ تَكْبِيرَة صَدَقَةٌ وَكُل تَحْمِيدَة صَدَقَةٌ وَأَمْرُ
،
بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ وَنَهَى عَنِ الْمُنكَرِ صَدَقَةٌ وَفِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ قالوا : أَيَأْتِ أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَلَهُ فِيهَا أَجْرُ ؟ قَالَ : أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا في حرام كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُ ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَها فِي الحَلالِ كَانَ لَهُ أخر ) ( م ه ) عن أبي ذر رضي الله عنه .
۱۲۷۸ - أَوْلادُ المُؤْمِنِينَ فِي جَبَل فِي الجَنَّةِ يَكْفُلُهُمْ إِبْرَاهِيمُ وسارة حَتَّى يَرُدُّهُمْ إِلَى آبَائِهِمْ يَوْمَ القِيَامَة ( حب ك ) عن أبي هريرة رضي الله عنه
(1) هذا أصل في قياس العكس المعروف في علم الأصول .
- ۱۹۹ -
أَلا أَحَدَّنُكُمْ حَدِيثًا عَنِ الرِّجَالِ مَا حَدَّتَ بِهِ نَبِيٌّ قَوْمَهُ إِنَّهُ أَعْوَرُ وَإِنَّهُ يَجِي مَعَهُ تِمْثَالُ الجَنَّةِ وَالنَّارِ فَالَّتِي يَقُولُ : إِنها الجنَّةُ ، النَّارُ وَإِنِّى أَنْذِرُكُمْ كَمَا أَنْذَرَ بِهِ نُوحٌ قَوْمَهُ ( ق ) عن أبى هريرة
هي
رضی الله عنه
۱۲۸۰ - أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَخْبَرِ سُورَة فِي القُرْآنِ الْحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ ( حم ) عن عبد الله بن جابر البياضي .
۱۲۸۱ - الا اخْبِرُكَ بِأَكثَرَ وَافْضَلَ مِنْ ذِكْرِكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ؟ تَقُولُ سُبْحانَ الله عَدَدَ مَا خَلَقَ ، سُبْحانَ اللهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ ، سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا فِي الْأَرْضِ ، سُبْحَانَ اللهِ مِلْءَ مَا فِي الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ ما أحصى كتابه سُبْحانَ الله ملء ما أحصى كِتَابُهُ ، سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ كل شَيء ، سُبْحَانَ اللهِ مِلْ كُلّ شَيْء ، الحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ ، وَالحَمْدُ لِلهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ مِلْ ما فِي الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كتابه ، وَالحَمْدُ لِله ملء ما أحصى كِتَابُهُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلَّ شَيْء ، والحمدُ للهِ مِنْ كُلِّ شَيْء ، ( حم ن ابن أبي الدنيا وابن خزيمة حب ك )
عن أبي أمامة رضى الله عنه .
-
۱۲۸۲
الا أخبرُكَ بِأَفضَلِ مَا تَعَوَّذَ بِهِ التَعَوَّذُونَ ؟ قُلْ أَعُوذُ
بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (طب) عن عقبة بن عامر .
۱۲۸۳ - ألاَ أَخْبِرُكَ عَنْ مُلُوكِ الجَنَّةِ ؟ رَجُلٌ ضَعِيفٌ مُسْتَضْعَف ذُو طِرَيْنِ لَا يُوبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى لَأَبَرَهُ (٥) عن معاذ
رضی الله
عنه .
-Y...
١٣٨٤ - أَلَا أَخْبِرُكَ بِأَفْضَلِ القُرْآنِ ؟ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ ( حب
-
ك ) عن أنس رضي الله عنه
١٢٨٥ - ألا أخبركما بخير يما سألتمانِ ؟ كَلِمَات عَلَمَنِينَ جِبْرِيلُ : سُبْحَانَ اللَّهَ فِي دُبُرِ كُلَّ صَلَاةِ عَشْرًا وَتَحْمَدَانِ عَشْرًا وَتُكَبَّرَانِ عَشْرًا فَإِذَا أَوَيْتُمَا إِلَى فِرَاشِكُما فَسَبْحَا ثَلَانَا وَثَلَاثِينَ وَأَحْمَدَا ثَلَانَا وَثَلَاثِينَ وَكَبَرًا أَرْبَعاً وثلاثين ( حم ق د ت ) عن على عليه السلام .
١٢ - ألا أخبِرُكُمْ بِأَحَبِّكُمْ إلَى وَأَقْرَبِكُمْ مِي تَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟
١٢٨٦
أحْسَنَكُمْ خُلُقا ( حم حب ) عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنه . ١٢٨ - ألا أُخبِرُكُمْ بِخَيْرِ مَا يُكْتَرُ ؟ المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ إِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا سَرَّتْهُ ، وَإِذَا أَمَرَهَا أَطَاعَتْهُ ، وَإِذَا غَابَ عَنْها حَفِظَتْهُ ( د ت ك ) عن
ابن عباس رضي الله عنهما .
•
۱۳۸۸ - أَلَا أُخبِرُكُمْ بِأَهْلِ الجنَّةِ ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعَفِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَهُ . أَلَا أَخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ ؟ كُلَّ عُقُل جَوَاظٌ جَمْظَرِى مستكبر ( حم ق ت ن (٥) عن حارثة بن وهـ
—
١٢٨٩ - أَلَا أُخبِرُكُمْ بِخَيْرِكُمْ مِنْ شَرِّكُمْ ؟ خَيْرُكُمْ مَنْ يُرْجَى خَيْرُهُ وَيُؤْمَنُ شَرَّهُ ، وَشَرُكُمْ مَنْ لَا يُرْجَى خَيْرُهُ وَلَا يُؤْمَنُ شَرَّهُ (حمت حب ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
١٢٩٠ - ألا أُخبِرُكُمْ بِخَيْرِ النَّاسِ وَشَرِّ النَّاسِ ؟ إِنَّ مِنْ خَيْرِ النَّاسِ رَجُلاً عَمِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى ظَهْرِ فَرَسِهِ ، أَوْ عَلَى ظَهَرِ بَعِيرِهِ ، أَوْ عَلَى قَدَمَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَهُ المَوْتُ ، وَإِنَّ مِنْ شَرِّ النَّاسِ رَجُلاً فَاجِراً جَرِينَا
- ۲۰۱ -
يقْرَأْ كِتَابَ اللهِ لَا يَرْعَوِى إِلَى شَيْءٍ مِنْهُ ( حم ن ك ) عن أبي سعيد
رضی الله عنه
١٢٩١ - ألا أُخبِرُكُمْ بِشَرِّ النَّاسِ ؟ رَجُلٌ يُسْأَلُ بِاللَّهِ وَلَا يُعْطِي ( ت ن ) عن ابن عباس رضى الله عنهما .
١٣٩٢ - أَلا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْءٍ إِذَا نَزَلَ بِرَجُلٍ مِنكُمْ كَرْبُ أَوْ بَلاه مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا دَعَا بِهِ فَفَرِجَ عَنْهُ ؟ دُعَاء ذِي النُّونِ : لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبحانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ) ابن أبي الدنيا في الفرج ك ) عن سعد
ابن أبي وقاص رضى الله عنه
.
۱۲۹ - أَلاَ أَخْبِرُكُمْ بِمَنْ تَحْرُمُ عَلَيْهِ النَّارُ غَدًا ؟ عَلَى كُلَّ مَيْنِ سَهْلٍ
لين قريب (ع) عن جابر (ت طب ) عن ابن مسعود رضى الله عنه
•
١٣٩٤ - ألا أخبركُم بِخَيْرِ الشُّهَدَاء ؟ الَّذِي يَأْتِي بِشَهَادَتِهِ (۱) قَبْلَ
-
أن بدأ لها ( مالك حم م د ت ) عن زيد بن خالد الجهني .
١٢٩٥ - ألا أُخبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ ؟ إصْلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ ، فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ الْبَيْنِ هِيَ الخَالِقَةُ (حم د ت حب )
عن أبي الدرداء رضي الله عنه
.
١٢٩٦ - أَلا أَدُلُّكَ عَلَى جِهَادِ لا شَوْكَة فِيهِ ؟ حَجُ البَيتِ ( طب )
الشفاء . ان
•
(1) إذا كان فيها إثبات حق ضائع ، أو إبطال باطل .
-Y.Y-
۱۲۹۷ - أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَةٍ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ مِنْ كَنْرِ الجنة ؟ تقُولُ : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ، فَيَقُولُ اللَّهُ : أَسْلَمَ عَبْدِي وَاسْتَسْلَم
( ك ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
1
۱۲۹۸ - أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى فِرَاسِ هُوَ خَيْرٌ مِنْ هَذَا ؟ تَقُولُ : سُبْحَانَ الله ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلاَ إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، يُفْرَسُ لَكَ بِكُلِّ
كَلِمَة مِنها شَجَرَةٌ فِي الجَنَّةِ ( ٥ ك ) عن أبى هريرة رضى الله عنه .
--
۱۲۹۹ - الا أدُلُّكَ عَلَى بَابِ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ ؟ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلا بالله ) حم ت ك ) عن قيس بن سعد بن عبادة ( حم طب ) عن معاذ
رضى الله عنها .
-
١٣٠٠ - الا أدلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الخُطَايَا ، وَيَرْفَعُ بِهِ الدرجاتِ ؟ إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الكَارِهِ ، وَكَيْرَهُ لاَ إلَى المَسَاجِدِ : وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ ، فَذَلِكُمُ الرِّباطُ فَذَلِكُمُ الرِّباطُ فَذَلِكُمُ
الرباط ( مالك حم م ت ن ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
١٣٠١ - الا أرقيك رقية رقانِي بِها جِبْرِيلُ ؟ تَقُولُ : بسم الله أَرْقِيكَ ، اللهُ يَشْفِيكَ مِنْ كُلِّ دَاء يَأْتِيكَ ، مِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ، تَوْقِي بِهَا ثَلاثَ مَرَّات ( ٥ ك ) عن أبي هريرة
رضي الله عنه . .
•
-
۱۳۰۲ - الاَ أَعْلَمُكَ دُعَاء تَدْعُو بِهِ ؟ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ أَحدٍ دينا لأداهُ اللهُ عَنكَ قُلْ يَا مُعَاذُ : اللهُم مَالِكَ لالْكِ تُؤْتِي الْأُلَكَ مَنْ تشاه ، وَتَنْزِعُ الملك ممن تشاء ، وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاء ، وَتَذِلُّ مَنْ تَشَاء ،
- ۲۰۳ -
بيدك الخيرُ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، رَحْمنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا تعطيهما مَنْ تَشَاء ، وَتَمَنَعَ مِنْهُما مَنْ تَشَاء ، ارْحَمْنِي رَحْمَةٌ تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رحمة من سواك ) طص ( عن أنس رضي الله عنه . ۱۳۰۳ - أَلاَ أَعَلّكَ كَلِمَاتِ إِذَا قُلتَهُنَّ عِمتَ ؟ قُلْ : اللهُم رَبِّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظَلَّتْ ، وَرَبِّ الْأَرَضِينَ وَمَا أَقَلَتْ ، وَرَبِّ الشياطين وَمَا أَضَلَّتْ ، كُنْ لي جَاراً مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ أَنْ يَفْرُطُ على أحدٌ مِنْهُمْ أَوْ أَنْ يَطْغَى ، عَزَّ جَارَكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ ( طب ) عن خالد بن الوليد ( ت ) عن بريدة رضى الله عنها . ١٣٠٤ - أَلاَ أَعَلّكَ كَلِمَات لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلٍ صَبِيرٍ أَداهُ اللَّهُ عَنْكَ ؟ قُلْ : اللهمَّ اكْفِنِي بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ ، وَأُغْنِنِي
بفضلك عمن سواك ( حم ت ك ) عن على عليه السلام .
١٣٠٥
.
دينا
ألا أعلَمُكَ كَلَاما إذا قُلْتَهُ أَذهَبَ اللهُ تَعَالَى هَمكَ وَقَضَى عنك دَيْنَكَ ، قُلْ إِذا أَصْبَحْت وَإِذَا أَمْسَيْتَ : اللهُم إِلى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالْخُزْنِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ والجنينِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدِّينِ وَقَهرِ الرَّجَالِ (د) عن أبى سعيد رضي الله عنه .
-
١٣٠٦ - أَلاَ أَعلَمُكَ كَلِمَاتِ إذا قُلْتَهُنَّ غَفَرَ اللهُ لَكَ ، وَإِنْ كُنتَ مَغْفُوراً لَكَ ؟ قَل : لا إله إلا اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ، لا إلهَ إلا الله العليمُ الكَرِيمُ ، لا إله إلا اللَّهُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَوَاتِ ، وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ( ت ) عن على
السَّبْعِ
عليه السلام .
-Y. E-
-
١٣٠٧ - أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُعَلِّمُهُنَّ إِيَّاهُ ثُمَّ يُنْسِيهِ أَبَدًا ؟ قُلْ : اللهم إنّى ضَعِيفٌ فَقَوَ فِي رِضَاكَ ضُنِي ، وَخُذْ إِلَى الخيرِ بِنَاصِيَتِي ، وَأَجْمَلِ الإسْلامَ مُنتَهَى رِضَانِي ، اللهُمَّ إِنِّى ضَعِيفٌ فَقَونِي وَإِنِّى ذَامِلٌ فَأَعِزَّنِي ، وَإِنِّى فَقِيرٌ فَارْزُقْنِي ( طب ) عن ابن عمرو ( ع ك )
عن بريدة .
۱۳۰۸ - أَلاَ أَعلَمُكَ الكَلِمَاتِ التي تكُم بِها مُوسَى حِينَ جَاوَزَ البَحْرَ يبني إِسْرَائِيلَ : اللهمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَإِلَيْكَ الْمُشْتَكَى وَأَنْتَ اسْتَعَانُ ولا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بالله العلي العظيم ( طص ) عن ابن مسعود رضى
الله عنه .
۱۳۰۹ - أَلَا أَعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ تَقُولِينَهُنَّ عِنْدَ الكَرْبِ : الله ، اللَّهُ رَبِّي لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ( حم دن ٥ ) عن أسماء بنت عميس رضى الله عنها . ١٣١ - ألا أُنْبِئُكُمْ بِخَيْرِكُمْ ؟ خَيَارُكُمْ أَطْوَلُكُمْ أَعماراً وَأَحْسَنُكُمْ أعمالا ( حم حب هب) عن أبى هريرة رضى الله عنه ( ك ) عن جابر رضى
الله : عنه
.
-
١٣١١ - ألا أُنْبِئُكُم بخياركم ؟ خِيَارُكُمْ الَّذِينَ إِذَا رُدُّوا ذَكرَ اللَّهُ
( حم ه ) عن أسماء بنت يزيد .
.
١٣١٢ - ألا أنبئكم بخير أعمالكُمْ وَأَنْ كَاهَا عِندَ مَايككُمْ وَأَرْفَمِها فِي دَرَجَاتِيكُمْ وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ ، وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوِّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضَرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ ؟ ذكر الله ( حم ت ه ك ) عن أبي الدرداء رضى الله عنه .
۱۳۱۳ - أَلَا تَرَى إِلَى بَيْتِي مَا أَقْرَبَهُ مِنَ المَسْجِدِ ؟ فَلَأَنْ أَصَلَّى فِي
بَيتِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَصَلَّى فِي المَسْجِدِ، الا أن تَكُونَ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ
( حم ه ابن خزيمة ) عن ابن مسعود رضى الله عنه
.
١٣١٤ - ألا أُنبِئُكُمْ بِأكبر الكبائر : الإِشْرَاكُ بِاللهِ وَعُقُوق
1
الوالدين وَشَهَادَةُ النُّورِ ( ق ت ) عن أبي بكرة .
١٣١٥ - أَلَا تَصُفُونَ كَما تَصُفُ الاَئِكَةُ عِندَ رَبِّها ؟ يُتيتُونَ الصُّفُوف الأول وَيَتَرَادُّونَ فِي الدَّفُّ ) مدن (٥) عن جابر بن سمرة رضى الله عنه . ١٣١٦ - أَلَا إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ينَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَلَةٌ ، وَإِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ ، يُنْتَانِ وسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَهِيَ الجَمَاعَةُ ( حمد ) عن معاوية ، زاد (د) : وَإِنَّهُ سَيَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامُ تَتَجَارَى بِهِمُ الْأَمْوَاء كَا يَتَجَارَى الكَلْبُ بِصَاحِبِهِ ، لا يبقى مِنْهُ عِرْقٍ وَلَا مِفْصَلُ إِلا دَخَلَهُ .
۱۳۱۷ - الاَ هَلْ عَسَى رَجُلٌ مِنكُمْ أَن يَتَكَلَّمَ بِالكَية يُضْحِك بها القَوْمَ فَيَسْقُطُ بها أَبْعَدَ مِنَ السَّمَاءِ ، أَلا هَلْ عَسَى رَجُلٌ مِنكُمْ أَنْ يتكَلَّمَ بِالْكَلِةِ يُضْحِكُ بِهَا أَصْحَابَهُ فَيَسْخَطُ اللهُ بِهَا عَلَيْهِ لَا يَرْضَى عَنْهُ حَتَّى يُدْخِلَهُ النَّارَ ( أبو الشيخ ) عن أنس رضي الله عنه .
۱۳۱۸ - إِيَّاكَ وَكُلَّ أَمْرٍ يُعْتَذَرُ مِنْهُ ( أبو الشيخ والضياء ) عن أنس رضى الله عنه
۱۳۱۹ - إِيَّاكَ وَالْعَنْهُم فَإِنَّ عِبَادَ اللهِ لَيْسُوا بِالمُتَنَمِّينَ ( حم هب) عن معاذ رضي الله عنه .
۱۳۲۰ - الاَ وَأَسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا ، فَإِنما هُنَّ عَوَانٍ عِندَكُمْ ،
ليْسَ تَمْلِكُونَ مِنْهُنَّ شَيْئًا غَيْرَ ذَلِكَ إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ، فَإِنْ فَعَلْنَ فَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَأَضْرِ بُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّيحِ ، فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فلا تبقوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً . أَلاَ إِنَّ لَكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ حَقًّا ، وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ حَقًّا ، فقُكُمْ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يُوطِنَ فُرُشَكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ ، وَلَا يَأْذَنَّ فِي بُيُوتِكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ ، أَلا وَحَقُهُنَّ عَلَيْكُمْ أَنْ تُحْسِنُوا إلَيْهِنَّ فِي كِسْوَتِهِنَّ وَطَعَامِينَ ( ت ه ) عن عمرو بن الأحوص الجسمي .
-
۱۳۲۱ - إِيَّاكَ وَالخُلُوب (۱) ( م ه ) عن أبي هريرة رضى الله عنه . - إِيَّاكَ وَمُحَفَرَاتِ الذُّنُوبِ فَإِنَّ لَهَا مِنَ اللَّهِ طالبا ( ن ٥ ) عن
عائشة رضى الله عنها .
١٣٢٣ - إِيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ عَلَى الطَّرَفَاتِ ، فَإِنْ أَبَيْتُمُ إِلا الجَالِسَ فَأَعْطُوا الطريق حَقَهَا : غَضَ البَصَرِ وَكَف الأذى ، وَرَدُّ السَّلامِ ، وَالأَمْرُ بالمَعْرُوفِ
وَالنَّهَى عَنِ المُنكَرِ ( حم قد ) عن أبي سعيد رضى الله عنه .
.
١٣٢٤ - إِيَّاكُمْ وَالتَّمْرِيسَ عَلَى جَوَادُ الطَّرِيقِ ، وَالصَّلاة عليها فإنها مأوى الحياتِ وَالسَّبَاعِ ، وَقَضاء الحاجةِ عَلَيْها فإنها الملاين (0) عن جابر
رضی الله عنه
١٣٢٥
- إياكم والظالم فإنَّ الظُّلم ظُلُمَاتِ يَوْمَ القِيَامَةِ وَ إِيَّاكُمْ وَالْفُحْشَ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الفَاحِشِ وَالْتَفَحَشِ ، وَإِيَّاكُمْ وَالشُّحَ فَإِنَّ الشَّحَ دَعَا مَنْ
(1) نهى عن ذبح ذات اللين ، للضيوف .
-۲۰۷-
، قَبْلَكُمْ فَسَفَكُوا دِمَاءَهُمْ وَاسْتَحَلُوا تَحَارِمَهُمْ ( حب ك ) عن أبي هريرة
رضی الله عنه .
"
١- إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّهُ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَحَسَّسُوا ولا تنافَسُوا وَلا تَحَاسَدُوا وَلاَ تَباغَضُوا وَلا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إخْوَانَا ، وَلَا يَخْطُبِ الرَّجُلُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ حَتَّى يَنكِحَ أَوْ يَتْرُكَ ( مالك حم قد ت ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
۱۳۲۷ - إياكم والكبر فإن الكبرَ يَكُونُ فِي الرَّجُلِ وَإِنَّ عَلَيْهِ العباءة (طس ) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
۱۳۲۸
١٣٢٨ - إيَّاكُمْ وَالوِصال ، إنكُمْ لَسْتُمْ فِي ذَلِكَ مِثْلِي ، إِنِّى أَبِيتُ تعليمنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي ، فَا كَلَفُوا مِنَ العَمَلِ ما تُطِيقُونَ ( ق ) عن أبي هريرة رضی الله عنه .
-
.
۱۳۲۹ - إِيَّاكُمْ وَكَبْرَهُ الْحَلِفِ فِي البَيْعِ فَإِنَّهُ يُنفق ثم يمحق (حم
م ن ه ) عن أبي قتادة رضى الله عنه
-
۱۳۳۰
ابن عامر .
.
. إيَّاكُمْ وَالدُّخُولِ عَلَى النِّسَاء ( حم ق ت ) عن عقبة
۱۳۳۱ - إِيَّاكُمْ وَالشبح فإنما مَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِالشُّحَ أَمَرَهُمْ بِالْبُخْلِ فَبَخِلُوا ، وَأَمَرَهُمْ بِالْقَطِيمَةِ فَقَطَعُوا ، وَأَمْرَهُمْ بِالْفُجُورِ فَفَتَجَرُوا ،
(دك ) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
(1) فإنه ريبة . وكثيرا ما يفضي إلى الفاحشة .
-Y.A-
۱۳۳۲ - إِيَّاكُمْ وَالحَسَدَ فَإِنَّ الحمد يأكل الحسَناتِ كَما تأكل النَّارُ الخطاب ( د هب) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
- إِيَّاكُمُ وَالْخُلُو فِي الدِّينِ فَإِنمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِالْمُلُو
في الدِّينِ ( حم ن ه ك ) عن ابن عباس رضى الله عنهما .
۱۳۳ - إِيَّاكُمْ وَالثَّمَرَى فَإِنَّ مَعَكُمْ مَنْ لَا يُفَارِقْكُمْ إِلا عِندَ
الْغَائِطِ وَحِينَ يُفْضِي الرَّجُلُ إِلَى أَهْلِهِ فَاسْتَحْيُوهُمْ وَأَكْرِمُوهُمْ (ت) عن
ابن عباس رضی الله عنهما
عنه .
رضی الله عند
.
- إِيَّاكُمْ وَسُوء ذَاتِ البَيْنِ فَإنها الحالية ( ت ) عن أبي هريرة
١٣٣٦ - إِيَّاكُمْ وَكَبْرَة الْحَدِيثِ عَنِّى فَمَنْ قَالَ عَلَى فَلْيَقُلْ حقا أو صدقاً وَمَنْ تَقَوَّلَ عَلَى مَا لَم أَقُلْ فَلْيَتَبَوا مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ( حم ٥ ك )
عن أبي قتادة رضى الله عنه .
.
۱۳۳۷ - إِيَّاكُمْ وَمُحَقِّرَاتِ الذُّنُوبِ فَإِنَّهُنَّ يَجْتَمِنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى هْلِكْنَهُ كَمَثَلِ قَوْم نَزَلُوا أَرْضَ فَلَاةٍ فَحَضَرَ صَنِيعُ الْقَوْمِ فَجَعَلَ الرجل يجي بِالْمُودِ وَالرَّجُلُ يَعِي بِالْمُودِ حَتَّى جَمُوا سَوَادًا وَأَجْجُوا نَاراً وَأَنْضَحُوا ما قَذَفُوا فيها ( حم طب ) عن ابن مسعود رضى الله .
عله
.
۱۳۳۸ - إِيَّاكُمْ وَيُحَقِّرَاتِ الذُّنُوبِ فَإِنَّمَا مَثَلُ مُحَمَّرَاتِ الذُّنُوبِ كَمَثَلِ قوْمِ نَزَلُوا بَطْنَ وَادٍ فَجَاءَ ذَا بِمَودٍ وَجَاءَ ذَا بِمُودٍ حَتَّى حَمَلُوا مَا أَنْضَجُوا بِهِ خبرهُمْ وَإِنَّ مُحَقَرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤخَذ بها صاحبها تهلكة (حم طب هب والضياء ( عن سهل بن سعد رضي الله عنه
- ۲۰۹ -
نبيشة الخير
- أَيَّامُ التَشْرِيقِ أَيَّامُ أَكُل وَشُرْبٍ وَبِمَال (۱) (حمم )
١٣٤٠ - أَيُّكُمْ خَلَفَ الخارِجَ فِي أَهْلِهِ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ (م د) عن أبي سعيد ( حم ه ع ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
١٣٤١ - أَيُّهَا امْرِىء قال لأخِيهِ : كَافِرٌ فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا إِنْ كَانَ كَمَا قَالَ وَإِلا رَجَعَتْ عَلَيْهِ ( م ت ) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
-
١٣٤٢
أَيُّمَا امْرَأَة وَضَعَتْ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِ زَوْجِهَا فَقَدْ هنگت سر ما بَيْنَها وَبَيْنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ( حم ه ك ) عن عائشة
رضی الله عنها .
عنه
١٣٤٣ - أَيُّهَا امْرَأَةٍ أَصَابَتْ بَخوراً فَلَا تَشْهَدُ مَعَنَا العِشاء الآخِرَةُ ( حم م دن ( عن أبى هريرة رضى الله . ١٣٤٤ - أَيُّمَا امْرَأَةٍ أَدْخَلَتْ عَلَى قَوْم مَنْ لَيْسَ مِنْهُمْ فَلَيْسَتْ مِنَ الله في شيء . وَلَنْ يُدْخِلَهَا اللهُ جَنَّتَهُ، وَأَيُّمَا رَجُلٍ جَحَدَ وَلَدَهُ وَهُوَ يَنْظُرُ إليه احْتَجَبَ اللهُ تَعَالَى مِنْهُ وَفَضَحَهُ عَلَى رُوسِ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ يَوْمَ
القِيامَةِ ( د نه حب ك ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
١٣٤٥ - أَيْمَا امْرَأَةِ سَأَلَتْ زَوْجَهَا الطَّلَاقَ مِنْ غَيْرِ مَا بَأْسِ فَحَرَامُ عَلَيْها رَائِحَةُ الجَنَّةِ ( حم دته حب ك ) عن ثوبان رضى الله عنه .
(۱) ملاعبة الرجل زوجه .
( ١٤ - الكنز الثمين )
- ۲۱۰ -
١٣٤٦ - أَيْمَا إِهَابِ طُبِعَ فَقَدْ طهر ( حم ت ن ه ) عن ابن عباس
رضى الله عنهما .
١٣٤٧ - أَيُّمَا رَجُلٍ كَسَبَ مَالاً مِنْ حَلالٍ فَأَطْعَمَ نَفْسَهُ أَوْ كَسَاهَا فَمَنْ دُونَهُ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فَإِنَّهَا لَهُ زَكَاةً ، وَأَيُّمَا رَجُلٍ مُسْلِم لَمْ تَكُنْ لَهُ صدقة فَلْيَقُلْ فِي دُعَائِهِ : اللَّهُمَّ صَلَّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَصَل على المؤمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، فَإنها لَهُ زَكَاة . ( ع حب ك ) عن أبي سعيد
رضی الله عنه
١٣٤٨ - أَيْمَا رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةٌ عَلَى مَا قَلَّ مِنَ الْمَهْرِ أَوْ كَبُرَ لَيْسَ
فِي نَفْسِهِ أَنْ يُؤدى إلَيْهَا حَقَهَا ، خَدَعَهَا فَمَاتَ وَلَمْ يُؤدَّ إِلَيْهَا حَقْهَا لَقِى ام يوْمَ القِيَامَةِ وَهُوَ زَانٍ وَأَيُّمَا رَجُلٍ اسْتَدَانَ دَيْنَا لَا يُرِيدُ أَنْ يُؤدِّى إِلَى صاحِبِهِ حَقَهُ خَدَعَهُ حَتَّى أَخَذَ مَالَهُ فَمَاتَ وَلَمْ يُودَّ إِلَيْهِ حَقَهُ لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ سارق ( طس ) عن ميمون الكردي عن أبيه .
١٣٩ - أَيْمَا ضَيْف نَزَلَ بِقَوْمٍ فَأَصْبَحَ الضَّيْف تَحْرُوما فَلَهُ أن يَأْخُذَ بِقَدْرِ قِرَاهُ وَلَا حَرَجَ عَلَيه ( حم ك ) عن أبي هريرة
رضى الله عنه .
١٣٥ - أَيُّما رَجُلٍ ظَلَمَ شِبراً مِنَ الْأَرْضِ كَلَّفَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ تحفيرَهُ حَتَّى يَبْلُغَ بِهِ سَبْعَ أَرَضِينَ ثُمَّ يُطَوَّقَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُقْضَى بين الناس ( حم طب حب ) عن يعلى بن حرة .
١٣٥١ - أَيُّمَا رَجُلٍ أَمِّنَ رَجُلاً عَلَى دَمِهِ ثُمَّ قَتَلَهُ فَأَنَا مِنَ القَاتِلِ
برى . وَإِنْ كَانَ المَقْتُولُ كَافِراً ( حب ) عن عمرو بن الحمق .
- ۲۱۱ -
- ١٣٥٢
أيُّمَا رَجُلٍ عامر بحرة أَوْ أَمَةٍ فَالْوَلَدُ وَلَدٌ زِنَا لَا يَرِثُ
وَلا يُورث ( ت ) عن ابن عمرو رضى الله .
١٣٥٣ - أَيُّمَا عَبدِ مِنْ عِبَادِى خَرَجَ مُجَاهِداً فِي سَبِيلِي ابْتِغَاء مَرْضاتِي ضيتُ لَهُ إِنْ رَجَعَتُهُ أَرْجِعْهُ بِما أَصَابَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ وَإِنْ قَبَضَتُهُ غفَرْتُ لَهُ (ن) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
١٣٥٤ - أيُّمَا مُسْلِم شَهِدَ لَهُ أَرْبَعَةُ نَفَرٍ بِخَيْرٍ أَدْخَلَهُ اللهُ الجَنَّةَ أَوْ ثَلَاثَةٌ أو اثنان ( حم خ ن ) عن عمر رضي الله عنه .
١٣٥٥ - أيُّمَا مُسْلِمينَ التَقَيَا فَأَخَذَ أَحَدُهُما بيد صاحِبِهِ فَتَصافَحا وحمدا الله تَعَالَى جَمِيعاً تَفَرَّقَا وَلَيْسَ بَيْنَهُما خَطِيئَةٌ ( حم والضياء )
عن البراء رضى الله عنه .
١٣٥٦ - أَيْمَا رَجُلٍ مُسْلِمٍ أَعْتَقَ رَجُلاً مُسْلِمًا فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَاعِلٌ وقاءَ كُلَّ عَظْمٍ مِنْ عِظامِهِ عَظْمَا مِنْ عِظام مُحَرِّرِهِ مِنَ النَّارِ وَأَيُّمَا امْرَأَةِ مسلمة اعتقَتِ امْرَاةَ مُسْلِمَةٌ فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَاعِل وقاءَ كُلَّ عَظم مِنْ عظامها عظما مِنْ عِظَامٍ تُحَرَّرَتِها مِنَ النَّارِ يَوْمَ القِيَامَةِ ) ( دحب) عن
أبي نجيح السامي رضى الله عنه .
-
.
ايما قَوْم جَلَسُوا فَأَطَالُوا الجُلُوسَ ثُمَّ تَفَرَّقُوا قَبْلَ أَن
(۱) فيه حض على إعتاق الرقيق المملوك ، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة ، والإسلام بهذا يعمل على تقليل الرق وتضييق دائرته ؛ بعد أن وجده منتشرا في بقاع الأرض ، شرقها وغربها .
- ۲۱۲ -
يذْكُرُوا اللهَ تَعَالَى وَيُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِ كَانَتْ عَلَيْهِمْ يَرَةٌ مِنَ اللَّهِ إِنْ شَاءَ عَذَبَهُمْ وَإِنْ شَاء غَفَرَ لَهُمْ ( ك ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
۱۳۵ - أَيْمَا رَجُلٍ ضَاَفَ قَوْماً فَأَصْبَحَ الضَّيْف تَحرُوما ، فَإِنَّ نَصْرَهُ حَق عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ حَتَّى يَأْخُذُ بِقَرَى لَيْلَتِهِ مِنْ زَرْعِهِ وَمَالِهِ ( حم دك) عن الاقدام .
١٣٥٩ - أَيْمَا رَجُلٍ كَشَفَ سِيرًا فَأَدْخَلَ بَصَرَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُؤْذَنَ لَهُ. فَقَدْ أَتَى حَدًّا لَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَأْتِيَهُ ، وَلَوْ أَنَّ رَجُلاً فَقَأَ عَيْنَهُ لَهَدَرَتْ ، وَلَوْ أَنَّ رَجُلاً مَرَّ عَلَى بَابِ لاَ سُتْرَةَ عَلَيْهِ فَرَأَى عَوْرَةَ أَهْلِهِ فَلَا خَطِيئَة
عَلَيْهِ ، إِنَّمَا الخَطِيئَةُ عَلَى أَهْلِ الْبَابِ ( حم ت ( عن أبي ذر رضى الله عنه ١٣٦٠ - أَيْمَا أَمْرَأَة مَاتَ لَما ثَلَاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ كَانُوا لَا حِجَابًا مِنَ النار (خ) عن أبي سعيد رضى الله عنه .
.
١٣٦١ - أَيْمَا رَجُلٍ مَن فَرْجَهُ فَلْيَتَوَضَأُ ، وَأَيُّمَا أَمْرَأَةٍ مَسَّتْ فَرْجَهَا فلتتوضأ ( حم قط ) عن ابن عمرو رضى الله عنه .
١٣٦٢ - أَيُّهَا امْرِى مسلم أَعْتَقَ امْرَاً منها فَهُوَ فِيكا كهُ مِنَ النَّارِ يُجزى بِكُلِّ عَظم مِنْهُ عَفَامًا مِنْهُ ، وَأَيُّمَا امْرَأَةِ مُسلِم أَعْتَقَتِ امْرَأَةٌ
،
مُسْلِمَةٌ فَهِيَ فِيكا لها مِنَ النَّارِ تُجرى بكل عظام مِنْها عَظامًا مِنها وَأَيُّمَا امْرِى مُسْلِم أَعْتَقَ امْرَأَتَيْنِ مُسْلِمَيْنِ فَهُمَا فِكاكُهُ مِنَ النَّارِ يُجرى بكُل عَامَيْنِ مِنْهُمَا عَظاماً مِنْهُ ( طب ) عن عبد الرحمن بن عوف
(حمد) عن كعب بن مرة السلمى ( ت ) عن أبي أمامة رضى الله عنهم .
- ۲۱۳ -
١٣٦٣ - أيُّمَا امْرَأَةِ زَوْجَهَا وَلِيَّانِ فَهِيَ الْأَوَّلِ مِنْهُمَا ، وَأَيُّمَا رَجُلٍ بَاعَ بَيْمَيْنِ مِنْ رَجُلَيْنِ فَهُوَ لِلْأَوَّلِ مِنهما ( حم ٤ ك ) عن سمرة رضى الله عنه. ١٣٦٤ - أيُّمَا امْرَأَةٍ زَادَتْ في رَأْسِهَا شَمَرًا لَيْسَ مِنْهُ ، فَإِنَّهُ نُورٌ تَزيدُ فيه ( ن ) عن معاوية .
١٣٦٥ - أيما رَجُلٍ أَعْتَقَ أَمَةً ثُمَّ تَزَوجها يتمرٍ جَدِيدٍ فَلَهُ أَجْرَانِ ( طب ) عن أبي موسى الأشعرى رضى الله عنه .
١٣٦٦ - أيُّمَا رَجُلٍ قَامَ إِلَى وَضُويْهِ يُريدُ الصَّلاةَ ، ثمَّ غَسَلَ كَفَّيه نَزَلَتْ خَطِيئَتُهُ مِنْ كَفَيْهِ مَعَ أَوَّلِ قَطْرَةٍ ، فَإِذَا غَسَلَ وَجْهَهُ نَزَلَتْ خَطِينَهُ مِنْ تَنْهِ وَبَصَرِهِ مَعَ أَوَّلِ قَطْرَةٍ ، فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ إِلَى المِرْفَقَيْنِ وَرِجْلَيْهِ إلَى الْكَبَيْنِ سَلَمَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ هُوَ لَهُ ، وَمِنْ كُلِّ خَطِيئَةٍ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمَّةَ ، فَإِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ رَفَعَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا دَرَجَةً ، وَإِنْ قَعَد قَمَد سالما ( حم ) عن أبي أمامة رضى الله عنه .
- أيُّمَا وَالٍ وَلِيَ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي ، فَلَمْ يَنصَحْ لَهُمْ وَيَجْتَهِد لَهُمْ گنصيحَتِهِ وَجَهْدِهِ لِنَفْسِهِ كَبَهُ اللهُ تَعَالَى عَلَى وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي النَّارِ
( طب ) عن معقل بن يسار .
-
١٣٦٨ - أَيَحْسَبُ أَحَدُكُمْ مُنْكِنَا عَلَى أَرِيكَتِهِ ) أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يُحَرِّم
(1) ايحسب أحدكم متكأ على أريكته - سريره - أن الله تعالى لم يحرم شيئا إلا مافي القرآن ، وهذا زعم مبتدعة هذا العصر. إلا وأنى والله قد أمرت ووعظت ونهيت عن أشياء أنها كمثل القرآن أو أكثر. وأن الله تعالى لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب - اليهود والنصارى - إلا بإذن منهم ، ولا يحل لكم ضرب نسائهم ولا أكل
ثمارهم إذا أعطوكم الذى عليهم من الجزية أو الخراج ووفوا لكم بشروط الذمة .
- ٢١٤ -
شَيْئًا إِلا مَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ ؟ الا وَإِلى وَاللَّهِ قَدْ أَمَرْتُ وَوَعَفْتُ وَنَهَيْتُ عَنْ أَشْيَاء إِنَّهَا كَمِثْلِ الْقُرْآنِ أَوْ ا كُثَرُ ، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يُحِلَّ لَكُمْ أن تَدْخُلُوا بُيُوتَ أهْلِ الكِتابِ إِلا بِإِذْنِ ، وَلَا ضَرْبَ نِسَائِهِمْ ، ولا أكُل يُمَارِهِمْ إِذَا أَعْطَوْكُمُ الَّذِي عَلَيْهِمْ ( د ) عن العرباض
رضی الله .
عله
١٣٦٩ - أَيَعْجِرُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَوْمٍ أَلفَ حَسَنَةٍ : يُسَبِّحُ مائة تَسْبِيحَةٍ فَتُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ أَوْ تُحَطَّ عَنْهُ أَلْفِ خَطِيئَةٍ ( م ت ن ) عن سعد رضي الله عنه .
۱۳۷۰ - أَيُّهَا النَّاسُ ، أفشوا السّلامَ ، وَأطْعِمُوا الطَّعَامَ ، وَصِلُوا الأَرْحَامَ ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامَ ، تَدْخُلُوا الجنة بسلام ( ت ه ك )
عن عبد الله بن سلام .
۱۳۷۱ - أيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ بِالْقَصْدِ، عَلَيْكُمْ بِالْقَصْدِ ، فَإِنَّ اللَّهَ تعالى لا يمل حتى تعلُّوا ( ه ع حب) عن جابر رضى الله عنه . ۱۳۷۲ - الآخِذُ وَالُعْطِي سَوَاء في الربا ( قط ك ) عن أبي سعيد
رضی الله عنه
--
۱۳۷۳ - الآنَ حَمِيَ الْوَطِيسُ ( حم م ) عن العباس (ك) عن جابر
( طب ) عن شيبة رضى الله عنهم .
١٣٧٤
رضی الله .
عنه
الآنَ تَغْرُوهُمْ وَلَا يَفْرُونَا ( حم خ ) عن سليمان بن صرد
١٣٧٥ - الآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مَنْ قَرَاهُما فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ ( حم ق ه ) عن ابن مسعود رضى الله عنه .
- ٢١٥ -
١٣٧٦ - الآنَ بَرَدَتْ عَلَيْهِ جِلدته (۱) ( حم قط ك ) عن جابر
رضی الله عنه .
۱۳۷۷ - الأَبْعَدُ فَالْأَبْعَدُ مِنَ الْمَسْجِدِ أَعْظَمُ أَجَراً ( هم د ه ك حب )
-
عن أبي هريرة رضى الله عنه .
۱۳۱ - الإِبِلُ عِن لِأَهْلِهَا ، وَالقَلَم بَرَكَةً ، وَالخَيْرُ مَعْقُودٌ فِي نَوَامِي الخيلِ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ ( ٥ ) عن عروة البارقي .
۱۳۷۹ - الإِحْسَانُ أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَانَكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ براك ( م ٣ ) عن عمر ( حم ق ه ) عن أبي هريرة رضى الله عنهما .
1
۱۳۸۰ – الأخلاء ثلاثة : فَأَمَّا خَلِيلُ فَيَقُولُ : أَنَا مَعَكَ حَتَّى تَأْتِيَ قبرك . وَأَمَّا خَلِيل فَيَقُولُ : لَكَ ما أَعْطَيْتَ . وَمَا أَمْسَكْتَ فَلَيْسَ لَكَ ، فَذَلِكَ مَالُكَ ، وَأَمَّا خَلِيلٌ فَيَقُولُ : أَنا مَعَكَ حَيْثُ دَخَلْتَ وَحَيْثُ خرجت فَذَلِكَ عَمَلُهُ ، فَيَقُولُ : وَاللَّهِ لَقَدْ كُنتَ أَمْوَنَ الثَّلَاثَةِ عَلَى (ك)
عن أنس رضي الله عنه
-
+
۱۳۸۱ - الأَذَانُ نِسْعَ عَشْرَةَ كَمَةَ وَالإِقَامَةُ سَبْعَ عَشْرَةَ كلية (ن) عن
أبي محذورة رضى الله .
عنه .
(1) الآن بردت عليه جلدته. قاله عن ميت مات وعليه ديناران دينا ، فتحملهما أبو قتادة ، فقال له بعد يوم « ما فعل الديناران » ؟ قال أبو قتادة : يارسول الله إنما مات أمس . فعاد إليه في الغد ، فقال : قد قضيتهما . فقال صلى الله عليه وسلم « بردت عليه جلدته ) حيث كان يعذب في قبره بسبب الدينارين .
الآن
- ٢١٦ -
۱۳۸۲ - الأَرْضِ كُلُّها مَسْجِد إلا المقبَرَة وَالحَمامَ ( حم دت ٥ حبك)
-
عن أبي سعيد رضى الله عنه .
•
۱۳۸۳ - الأَرْضِ أَرْضِ اللَّهِ وَالعِبَادُ عِبَادُ اللَّهِ ، مَنْ أَحْمَا مَوَانَا فَهِيَ لَهُ
-
( طب ) عن فضالة بن عبيد .
-
١٣٨٤ - الأرْوَاحُ جُنُودُ مُجندة ، فما تَعَارَفَ مِنها أَنتَلكَ ، وَمَا تَنَاكَرَ منها أختلَفَ ) خد ( عن عائشة (حمد) عن أبى هريرة ( طب ) عن ابن
مسعود رضی الله عنهم . ١٣٨٥ - الاسْتِعْذَانُ ثَلَاثَ ، فَإِنْ أَذِنَ لَكَ وَإِلا فَارْجِعْ ( م ت ) عن أبي موسى وأبى سعيد رضى الله عنهما .
۱۳۸۶ - الاسْتِعْمَارُ تَو (۱) ، وَرَمَى الجَمَارِ تو، وَالسَّمَى بَيْنَ الصَّفا وَالْمَرْوَةِ تَوَ، وَالطَّوَافُ تَو ، وَإِذَا اسْتَجْمَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَجين بقو (م)
عن جابر رضي الله عن
عنه
·
۱۳۸۷ - الإسْلاَمُ أَنْ تَشْهَدَ أَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وتقيمَ الصَّلاَةَ وَنُونِ الزَّكَاةَ وَتَصُومَ رَمَضَانَ وَتَحْجَّ البَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إليه سبيلاً (۳۴) عن عُمر رضى الله عنه .
.
۱۳۸۸ - الإخْرَارُ فِي الْوَصِيَّةِ مِنْ الكَبَائِرُ ، ثم تلا « تِلكَ حُدُودُ الله ( ن ) ابن عباس رضی الله عنهما .
۱۳۸۹ - الإِمَامُ ضَامِنٌ وَالُؤذِّنُ مُؤْتَمَن ، اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الأئمةَ ، وَأَغْفِرْ
(۱) تو : أى وتر .
- ۲۱۷ -
المؤذنين (دت حب هق ) عن أبي هريرة رضى الله عنه ( حم ) عن أبي أمامة
رضی الله عنه
۱۳۹۰ - الإمامُ ضَامِنٌ ، فَإِنْ أَحْسَنَ فَلَهُ وَلَهُمْ ، وَإِنْ أَسَاء فَعَلَيْهِ ولا عليهم ( ه ك ) عن سهل بن سعد .
١٣٩١ - الأمراء - الأمرَاء مِنْ قُرَيْشٍ مَا فَعَلُوا ثَلاثاً : ما حَكَمُوا فَعَدَلُوا ، وأَسْتَرْجُوا فَرَحُوا ، وَعَاهَدُوا فَوَقُوا ، فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ مِنْهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ( حم ) عن أبي بَرْزَة .
۱۳۹۲ - الأمنُ وَالعَافِيَةُ نِعْمَتَانِ مَقْبُونَ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ (طب)
-
عن ابن عباس رضی الله عنهما .
١٣٩٣ - الأناةُ مِنَ اللهِ تَعَالَى وَالمَجَلَهُ مِنَ الشَّيْطَانِ (ت ) عن سهل
ابن سعد رضي الله عنه .
الله
عنه
.
- الأنبياء أحياه في قبورِهِمْ يُصَلُّونَ ( ع ) عن أنس رضى
١٣٩٥ - الأيْدِي ثَلَاثَةٌ (١) : فَيدُ الله العليا ، وَيَدُ المعطي التي تليها ،
-
(1) الأيدى ثلاثة . قيد الله العليا ، لأنه المعطى الوهاب ، واليد كناية عن أن إعطاءه سابق لإعطاء المتصدق ، ومنشأ له ، وبد المعطى التي تليها . وهذه رتبة شريفة : أن يكون المتصدق بعد الله تعالى . لأنه اتصف بصفة المعطى ، وهي من صفاته سبحانه . وحيث أن المتصدق بهذه الرتبة الشريفة فأعط الفضل - أى الزائد عن حاجتك ـ ولا تعجز عن نفسك أن تهذبها بالبذل ، فترقى بها إلى رتبة المعطى . فتنال محبة الله تعالى والقبول عنده . واعلم أن الصدقة التى تعطيها تقع فى يد الله أي يقبلها منك وينميها عنده حتى تصير كجبل أحد . وهو عز وجل مع هذا بخلافها عليك هنا
.
-TIA-
ويددُ السَّائِلِ السُّفْلَى فَأَعْطِ الفَضْلَ وَلاَ تَعْجِزُ عَنْ نَفْسِك ( حم دحب ك )
عن مالك بن نضلة .
١٣٩٦ - الإِيمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ ) م ٣ هب ) عن عمر رضى الله عنه ، زاد ( هب ) وَتُؤْمِنَ بِالجَنَّةِ وَالنَّارِ وَالمِيزَانِ .
۱۳۹۷ - الإِيمَانُ بِضْعُ وَسَبْعُونَ شُعْبَةٌ ، فَأَفضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وأدناها إماطة الأذى عَنِ الطَّرِيقِ ، وَالْحَيَاء شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ ( ق ٤)
عن أبي هريرة رضى الله عنه
۱۳۹۸ - الإيمان يمان ( ق ) عن ابن مسعود رضى الله عنه .
۱۳۹۹ - الإيمَانُ قَيْدَ الفَتْك (١) لا يُفْتَكُ مُؤْمِنٌ (تخ دك) عن أبي
هريرة ( حم ) عن الزبير وعن معاوية .
في
١٤٠٠ - الأم أحق ينفيها مِن وَلِيها ، وَالبِكْرُ تُسْتَأْذَنُ . نفسها ، وَإِذْتها صماتها ( مالك حم م ٤ ) عن ابن عباس رضى الله
عنهما .
-
١٤٠١ - الأئمةُ مِنْ قَرَيْشٍ ، وَلي عَلَيْكُمْ حَق عظيم ، وَلَهُمْ ذلك ما فَعَلُوا ثَلَانَا : إِذَا اسْتَرْمُوا رَحموا ، وَإِذَا حَكَمُوا عَدَلُوا ،
(1) الإيمان قيد الفتك : أى يقيد الفتك ويمنعه ، والفتك الفتل على غرة لا يفتك مؤمن : لا يقتل على غرة ، لأن إيمانه يحميه .
- ۲۱۹ -
وإذا عَاهَدُوا وَفَوْا ، كَمَنْ لَمْ يَفْعَلُ ذَلِكَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجمعين ( حم طب ) عن أنس رضي الله عنه .
١٤٠٢ - الأيمن فالأيمن ( مالك حم ق ٤ ( عن أنس رضى الله .
عنه
حرف الباء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
-
تعالى عنهما .
- بَادِرُوا الصُّبْحِ بِالوَتْرِ ) م ت ) عن ابن عمر رضى الله
١٤٠٤ - بادِرُوا بِالأعْمَالِ فَتَنَا كَقِطَاعِ اللَّيلِ الْعَالِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنَا و بني كَافِرًا ، وَبُنِي مُؤْمِناً وَيُصْبِحُ كَافِرًا ، يَبيعُ أَحَدُهُمْ دِينَهُ بِمَرَضِ
مِنَ الدُّنْيا قليل ( حم م ت ) عن أبى هريرة رضى الله عنه .
١٤٠٥ - بادِرُوا بِالأَعْمَالِ مِمَّا طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبهَا ، وَالدُّخَانُ ، ودَابَّةُ الْأَرْضِ ، وَالدَّجَّالُ ، وَخُوَيْصَةُ أَحَدِكُمْ ، وَأَمْرُ العَامَّةِ (حم م ) عن أبي هريرة رضى الله عنه.
١٠٤٦ - بِحَسْبِ امْرِى يَدْعُو أَنْ يَقُولَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَأَدْخِلني الجنة ( طب ) عن السائب بن يزيد .
١٤٠٧ - بخ ، بخ ، لِخَمْسِ مَا أَنقَلَهُنَّ فِي المِيزَانِ : لاَ إِلَهَ إِلا الله ، وسُبْحانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَاللهُ أَكْبَرُ ، وَالوَلَدُ الصَّالِحُ يُتَوَفَّى لِلْمَرْءِ
- ۲۲۰ -
المُسْلِمُ فَيَحْتَسِبُهُ ( البزار ) عن ثوبان ( ن حب ك ) عن أبي سلمى (حم) عن
أبي أمامة ( طس ) عن سفينة رضى الله عنهم .
.
١٤٠٨ - بَدَأَ الإِسْلَامُ غَرِيبًا وَسَيَمُودُ كَما بَدَأَ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْفُرُباء (م) عن أبي هريرة رضى الله عنه
١٤٠٩ - بَرَى مِنَ الشُّحَ مَنْ أَذًى الزَّكَاةَ وَقَرَى الضَّيْفَ وَأَعْطَى في النائية ( هنا دع طب ) عن خالد بن زيد بن حارثة .
١410 - بر الحج : إطعام الطعام ، وطيب الكلام (ك) عن جابر
-
رضى الله عنه .
١٤١١ - بروا آباء كم تبركُمْ أَبْنَاؤُكُمْ ، وَعِفُوا تَعِفُ نِسَاؤُكُمْ ( طب )
-
عن ابن عمر رضى الله عنهما .
١٤١٢ - بَشِّرْ هَذِهِ الأمةَ بِالسَّنَاءِ وَالرَّفْعَةِ وَالدِّينِ وَالتمكين فِي الأَرْضِ من عمل مِنْهُمْ عَمَلَ الآخِرَةِ ِللدُّنْيا . لم يكن لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ نَصِيب ( حم حب ك هب ) عن أبي بن كعب رضى الله عنه ١٤١٣ - بَشِّرِ المَشائِينَ في العالم إلَى المَسَاجِدِ بِالنُّورِ العام يَوْمَ القِيَامَةِ (دت) عن بريدة ( ٥ ك ) عن أنس (ابن خزيمة ه ك ) عن سهل بن سعد
-
رضى الله عنهم .
•
١٤١٤ - بُعثتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كهاتين ( حم ق ت ) عن أنس (حم ق )
-
عن سهل بن سعد رضي الله عنهم .
١٤١٥ - بعثتُ مِنْ خَيْرِ قُرُونِ بَنِي آدَمَ قَرْنا فَقَرْنا حتى كُنتُ مِنَ القَرْنِ
—
ى كُنتُ فِيهِ ( خ ) عن أبى هريرة رضى الله عنه .
الذي
.
- ۲۲۱ -
-
١٤١٦ - بنت بجوامع الكلم ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ ، وَبَيْنَا أَنَا نَايم أُتِيتُ بِمَفَاتِيحَ خَزَائِنِ الْأَرْضِ فَوُضِت في بدى ( ق ن ) عن أبي هريرة
رضی الله عنه .
١٤١٧ - بعشتُ في نَسم السَّاعَةِ ( البزار حل ) عن أبي جبير بن الضحاك
-
رضى الله عنه .
١٤١٨
بمِثْتُ بَيْنَ يَدَى السَّاعَةِ بالسَّيْف حتى يُعْبَدَ اللهُ تَعَالَى وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وَجَعَلَ رِزْفِي تَمْتَ ظِلَّ رُنِي ، وَجَعَلَ الدَّلَ وَالصَّفَارَ عَلَى
مَنْ خَالَفَ أَمْرِي ، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهو منهم ( حم ع طب) عن ابن عمر
رضى الله عنهما .
١٤١٩ - بَكَّرُوا بِالصَّلَاةِ في يَوْمِ الغَيمِ، فَإِنَّهُ مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ فَقَدْ گفت ( حب ( عن بريدة رضى الله عنه.
-
يَلْغُوا عَلى وَلَوْ آيَةً ، وَحَدَّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَج، وَمَن كَذَبَ عَلَى مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ( حم خ ت ) عن ابن
عمرو رضی الله عنه .
١٤٢١ - وَلَى وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيُعْطَى قُوَّةَ مِائَةٍ رَجُلِ فِي المَطْمَمِ وَالمَشْرَبِ وَالشَّهْوَةِ وَالْجَمَاعِ ، حَاجَتُهُمْ عَرَفٌ يَفِيضُ مِنْ جُلُودِهِمْ مِثْلُ الاِنكِ ، فَإِذَا البَهَانُ قَدْ ضَمَر ( حب ك ) عن زيد بن أرقم
رضی الله عنه
•
١٤٢٢ - بَنِي الإسْلامُ عَلَى خَمْسٍ : شَهَادَةً أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وأَنَّ محمداً رَسُولُ الله ، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاةِ ، وحَجُ البَيتِ ، وصَوْمُ رَمَضَانَ ( حم ق ت ن ) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
- ۲۲۲ -
-
١٤٢٣ - ييت لا تمرَ فِيهِ جِمَاعٌ أَهْلُهُ (۱) ( حم م د ت ه ) عن عائشةَ
رضی الله عنها .
-
- بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاةِ (مدت ه)
عن جابر رضى الله
-
420
١٤٢٥ - بَيْنَ العَبْدِ وَبَيْنَ الكُفْرِ وَالإيمانِ الصَّلاةَ ، فَإِذَا تَرَكَهَا فَقَدْ
أشترك ( هبة الله الطبرى ) عن ثوبان .
-
١٤٢٦
. بَيْنَ كُلَّ أَذَا نَيْنِ صَلَاةٌ إِنْ شَاء ( حم ق ٤ ) عن عبد الله بن
مُغَفّل رضى الله عنه .
رضی الله عنه
.
بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ فَتَن كَقِطَعِ اللَّيْلِ المُظلم (ك) عن أنس
١٤٢٨ - بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ يَظْهرُ الرَّبَا وَالزَّنَا وَالأمْرُ ( طب ) عن ابن مسعود رضي الله عنهما .
-
۱۱۲۹ – بِئْسَ مَطيَّةُ الرَّجُلِ زَعَمُوا (حم والخرائطى في المساوى ) عن أبي مسعود رضى الله عنه
١٤٣ بِسَماً لِأَحَدِكُمْ أَنْ يَقُولَ نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وَكَيْتَ ، بَلْ هُوَ
(1) بيت لا تمر فيه جياع أهله . لأن التمر يغذى الجسم وينميه . وكان الصحابة في غزواتهم مع النبي صلى الله عليه وسلم يتزودون التمر غالبا . لقيمته الغذائية . وخفة مؤنتة . ولفظ التمر فى الحديث عام ، يشمل أنواعه. والحديث بالنسبة لأهل المدينة وهم الأنصار فقد كان إدامهم التمر . وأما بالنسبة لغيرهم فيقوم مقامه ما تعودوه من غذاء ، ألا ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أهله يوما وسأل : هل من طعام ؟ فقيل : لا ، إلا خل ، فجعل يأتدم به ويقول : نعم الإدام الخل .
- ۲۲۳ -
نسى ( حم ق ت ن ) عن ابن مسعود رضی الله عنه . زاد ( خ ) اسْتَدْ كِرُوا القُرْآنَ فَلَهوَ أَشَدُّ تقصيا مِن صُدُورِ الرَّجَالِ مِنَ النَّقم بعقلها . ١٤٣١ - بنينا أنا أسير في الجنَّةِ إِذْ أَنَا بِشَهْرٍ حَافَتَاهُ قِبَابُ اللولو المجوفِ ، فَقُلْتُ : مَا هَذَا يَا جِبْرِيلَ ؟ قَالَ : هَذَا الكَوْثَرُ الذِي أَعْطَاكَ ربُّكَ ، فَضَرَبَ المَلَكُ بِيَدِهِ فَإِذَا طِينُهُ مِسْك أَذْفَر ( خ ) عن أنس بن مالك
رضی اللہ عن
عنه
١٤٣٢ - بَينَا أَنَا نَائِم أَتَانِي رَجُلَانِ فَأَخَذَا بِضَبْعَى ، فَأَتَهَا بِي جَبَلاً وغراً ، فقالا : أَصْمَدْ ، فقلت : إني لا أَطِيقُهُ ، فقالاً : إِنَّا سَنسَمٌ لَهُ لَكَ ، فَصَعَدْتُ حتى إِذَا كُنتُ في سَوَاءِ الجَبَلِ ، فَإِذَا أَنَا بِأَصْوَاتِ شَدِيدَةٍ ، فَقُلْتُ : مَا هَذِهِ الأَصْوَاتَ ؟ قَالُوا : هَذَا هُوَاء أَهْلِ النَّارِ ، ثمَّ أَنْطَاقِ بِي ، فإذا أَنَا بِقَوْمٍ مُعَلَّقِينَ مِنْ عَرَافِيهِمْ ، مُشَقَّقَةٌ أَشْدَاقُهُمْ ، نَسِيلُ أَشْدَاقُهُمْ دَما ، قلت : مَنْ هُؤلاء ؟ قيل : هؤلاء الذين يُفْطِرُونَ قبْلَ تَحِلَّةِ صَوْمِهِمْ ، ثُمَّ أنطلق بي فَإِذَا أَنَا بِقَوْمٍ أَشَدَّ شيئًا انتفاخا ، وَأَنتَيْهِ رِيحًا وَأَسَوَيْهِ مَنْظَرًا ، فقلتُ : مَنْ هَؤُلاء؟ قيل : هؤلاء قتلى الكفارِ ، ثُمَّ انْطَلِق بي ، فَإِذَا أَنَا بِقَوْمٍ أَشَدَّ شَيْئًا انْتِفَاخَا ، وَأَنْتَيْهِ رِيماً ، كَأَنَّ رِيحَهُمُ الْمَرَاحِيضُ ، قُلْتُ : مَنْ هُؤلاء ؟ قيل : هؤلاء الزَّانُونَ ، ثمَّ انْطَلِقَ بِي ، فَإِذَا أَنَا بِنِسَاء تَنْهَش تدين الحياتُ ، قُلْتُ : مَا بَالُ هؤلاء ؟ قيل : هؤلاء يَمْنَعْنَ أَوْلادَهُنَّ أَلْبَاءَهُنَّ ، ثُمَّ انْطَلِقَ بِي ، فَإِذَا يغلْمَانِ يَلْعَبُونَ بَيْنَ نَهْرَيْنِ ، قُلْتُ : مَنْ هُؤلاء ؟ قيل : : وَلَاء ذَرَارِی المُؤْمِنِينَ ، ثُمَّ شُرِفَ بِي شَرَنَا ، فَإِذَا أَنَا بِثَلَاثَةٍ يَشْرَبُونَ مِنْ سَفَرٍ لَهُمْ ، قلْتُ : مَنْ هُؤلاء ؟ قيل : هؤلاء جَعْفَرٌ ، وَزَيدٌ ، وَابْنُ رَوَاحَةَ ، ثُمَّ شُرِف بي شَرَفًا آخَرَ ، فَإِذَا أَنَا بِنَفَرٍ ثَلَاثَةٍ ، قُلْتُ : مَنْ هُؤلاء ؟ قِيلَ : هُذَا
- ٢٢٤ -
إبراهِيمُ ، وَمُوسَى ، وَعِيسَى ، وَهُمْ يَنتَفِرُونَكَ ( ابن خزيمة حب ) عن
أبي أمامة رضي الله عنه
١٤٣٣ - بَينَا أَنَا قَائِم عَلَى المَوْضِ إِذَا زُمْرَةٌ حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَينِي وَبَيْنِهِمْ فَقَالَ : هَكُمْ ، فَقُلْتُ : إِلَى أَبْنَ ؟ قَالَ : إِلَى النَّارِ واللهِ ، فَقُلْتُ : مَا شَأْنُهُمْ ؟ قَالَ : إنهُمُ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمُ القَهْقَرَى ، ثُمَّ إِذَا زُمْرَةٌ أُخْرَى حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْهِمْ ، فَقَالَ لَهُمْ : هَكُم ، قُلْتُ : إلَى أَبْنَ؟ قَالَ : إِلَى النَّارِ وَاللَّهِ ، قُلْتُ : مَا شَأْنَهُمْ ؟ قال : إنهُمُ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ فَلَا أَرَاهُ يَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلا مِثْلُ عَمَل النَّعَمِ ( ق ) عن أبي هريرة رضى الله .
عنه
١٤٣٤ - بَينَا رَجُلٌ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ خَرَجَ فِي بُرْدَيْنِ أَخْضَرَيْنِ (۱) تختال فِيهِمَا أَمَرَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ الأَرْضِ فَأَخَذَتْهُ فَهُوَ يَتَجَاجَلُ فِيهَا إِلَى
يوم القيامة ( حم والبزار ) عن أبي سعيد رضى الله عنه .
-
١٤٣٥ - بَيْنَمَا رَجُلٌ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يَجْرُ إِزَارَهُ مِنَ الخيلاء خُسِفَ به، فهوَ يَتَجَلْجَلُ في الأَرْضِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ (خ ن) عن ابن عمر رضی الله عنهما .
(1) هذا الحديث ليس مكررا مع الحديثين بعده ، بل كل واحد منهما يدل على حادث حصل فيما سبق . بدليل أنه قال هنا « خرج في بردين أخضرين » والبرد كساء مربع فيه صور . وقال في الذى بعده ( يجر إزاره ) والإزار ما يؤنزر به . وقال في الثالث ( يمشى فى حلة تعجبه نفسه » والحلة رداء وإزار . وأيضا جعل سبب هلاك الأول اختياله ببرديه . وسبب هلاك الثانى جرازاره خيلاء ، وسبب هلاك الثالث أعجابه بنفسه وبحلته وبترجيل شعره .
- ٢٢٥ -
1
١٤٣٦ - بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي فِي حُلَّةٍ تُعْجِبُهُ نَفْسُهُ مُرَجَلٌ رَأْسَهُ يَخْتَالُ في مِشْيَتِهِ إِذْ خَسَفَ اللهُ بِهِ ، فَهُوَ يَتَجَلجَلُ فِي الْأَرْضِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ به،
( ق ) عن أبي هريرة رضى الله عنه
١٤٣٧ - بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيق وَجَدَ عُمْنَ شَوك فَأَخْرَهُ فشكر الله له فغفر الله له ( ق ) عن أبي هريرة
رضی الله عنه
6
،
١٤٣٨ - بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقِ اشْتَدَّ عَلَيْهِ الحَرُّ ، فَوَجَدَ بِرا فنزل فيها فَشَرِبَ ثُمَّ خَرَجَ ، فَإِذَا كَلْبُ يَلْهَتْ يَأْكُلُ النَّرَى مِنَ الْعَطَشِ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : لَقَدْ بَلَغَ هَذَا الْكَلْبُ مِنَ الْمَعَاشِ مِثْلَ الَّذِي كَانَ مِنِّي ، فَنَزَلَ الْبِشْرَ فَعَلَا خُنْهُ مَاء ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ حَتَّى رَقِ فَسَقَى الكلب ، فَشَكَرَ اللهُ لَهُ ، فَغَفَرَ لَهُ ) مالك ق د ) عن أبي هريرة
رضى الله عنها .
١٤٣٩ - الْبَحْرُ هُوَ الْقَامُورُ مَاؤُهُ الحِل مَيْنَتُهُ ( ٥ ) عن أبي هريرة رضی الله عنه .
١٤٤٠ - الْبَخِيلُ مَنْ ذُكِرْتُ عِندَهُ فَلَمْ يُصَل عَلَى (حمن حب ك ) عن الحسين ( ت ) عن على عليه السلام (ك) عن أبي هريرة رضي الله عنه .
١٤٤١ - البر حُسْنُ الخُلُقِ ، وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ ) خدم ت ) عن النواس بن سلمان .
—
١٤٤٢ - البِرُّ مَا سَكَنَتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَاطْمَأَنَّ إِلَيْهِ القَلْبُ ، وَالإِثْمُ
(۱۰ - الكنز الثمين )
- ٢٢٦ -
ما لم تسكُن إِلَيْهِ النَّفْسُ وَلَمَ يَعَامَينَ إِلَيْهِ القَلْبُ ، وَإِنْ أَفْتَاكَ الفتُونَ (حم) عن أبي ثعلبة رضى الله عنه .
١٤٤٣ - البَرَكَة فِي نَوَاصِي الخيل ( حم ق ن ) عن أنس رضي الله عنه . ١٤٤٤ - البَرَكَةُ فِي ثَلَاثَة : في الجمَاعَةِ ، وَالشَّرِيدِ ، وَالسُّحُورِ ( طب
هب ) عن سلمان رضي الله عنه .
١٤٤ - البَرَكَةُ مَعَ أَكَابِرِكُمْ ) طب حب حل ك ) عن ابن عباس
١٤٤٥
رضى الله عنهما .
١٤٤٦ - الْبَصَافُ فِي المَسْجِدِ خَطِيئَةٌ ، وَكَفَّارَتها دفنها (ق ۳) عن
أنس رضي الله عنه
•
١٤٤٧ - البقايا : اللاتي يُنكِحْنَ أَنْفُسَهُنَّ بِغَيْرِ بَيِّنَةٍ ( ت ) عن ابن عباس رضي الله عنهما .
١٤٤٨ - الْبَقَرَةُ عَنْ سَبْعَةٍ ، وَالْجُرُورُ عَنْ سَبْعَةٍ (حمد) عن جابر
( طب ) عن ابن مسعود ، وزاد : في الأضاحي .
١٤٤٩ - الْبَيِّمَانِ بِالخيارِ ما لَم يَتَفَرَّقا ، فَإِنْ صَدَقَا وَبَينَا بُورِكَ لَهُمَا في بنيهما ، وَإِنْ كَتَمَا وَكَذبا يُحقِّتْ بَرَكَةُ بَيْعِهما ( حم ق ۳) عن
حكيم بن حزام
- ۲۲۷ -
حرف التاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
:
١٤٥٠ - تابعوا بَيْنَ الحَج وَالْعُمْرَةِ ، فَإِنَّهُما يَنْفِيانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ ، كما ينفى الكيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، وَلَيْسَ لِلْحَجَةِ الْبُرُورَةِ واب إلا الجنة ( حم ت ن ابن خزيمة حب ) عن ابن مسعود ( ه هب)
عن عمر رضي الله عنه .
١٤01 - تَبَمُكَ في وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ ، وَأَمْرُكَ بِالمَعْرُوفِ وَنَهْبَكَ عَنِ الْمُنكَرِ صَدَقَةٌ ، وَإِرْشَادُكَ الرَّجُلَ فِي أَرْضِ الضَّلَالِ لَكَ صَدَقَةٌ ، وَإِمَاطَتُكَ الأَذَى وَالعَظمَ وَالشَّوْكَ عَنِ الطَّرِيقِ لَكَ صَدَقَةٌ . وإِفْرَاغُكَ مِنْ دَلْوِكَ فِي دَلْوِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ ( خدت حب ) عن أبي ذر زاد ( حب ) : وَ بَصَرُكَ لِلرَّجُلِ الرَّدى (١) البَصَرِ لَكَ صَدَقَةٌ .
-
- تَبْلُغُ الحَلَمَةُ مِنَ الْمُؤْمِن حَيْثُ يَبْلُغُ الْوُضُوءِ (م) عن
أبي هريرة رضى الله عنه
•
١٤٥٣ - تَجِدُونَ النَّاسَ مَعَادِنَ فَخِيَارُهُمْ فِي الجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الإِسْلام إِذَا فَقَهُوا ، وَتَجِدُونَ خَيْرَ النَّاسِ فِي هَذَا الشَّأْنِ أَشَدَّهُمْ لَهُ كَرَاهِيَةٌ قَبْلَ
(1) وبصرك للارجل الردىء البصر، لك صدقة. يعنى أن الرجل إذا كان ضعيف النظر . فنحيته عن حفرة أو كان يشترى بضاعة ، فأريته عيبا فيها لم يره . أو ناولته شيئاً كان يبحث عنه . ففى هذه الحالات ونحوها أبصرت الأمر الصالح له ودللته عليه. وبعبارة أدق كنت بصره في تلك الحالات فكان لك صدقة .
-YYA-
أَنْ بَقَعَ فِيهِ ، وَتَجِدُونَ شَرَّ النَّاسِ يَوْمَ القِيَامَةِ عِندَ اللَّهِ ذَا الْوَجْهَيْنِ الذي يَأْتِي هُؤلاء بِوَجْهِ وَهُؤلاء بوجه ( مالك حم ق ) عن أبي هريرة
رضي الله عنه .
١٤٥٤ - تجي ريح بَيْنَ يَدَى السَّاعَةِ فَيُقْبَضُ فِيهَا رُوح كُلَّ مُؤْمِنٍ ( طب ك ) عن عياش بن أبي ربيعة رضى الله عنه
•
١٤00 - تحروْا لَيْلَةَ القَدْرِ في المَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ (حم ق ت).
―
عن عائشة رضي الله عنها .
.
١٤٥٦ - تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في السَّبْع الأواخر ( مالك م د ) عن
-
ابن عمر رضى الله عنهما .
•
١٤٥٧ - تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ فَمَنْ كَانَ مُتَحَرَّبَها فَلْيَتَحَرَّها لَيْلَةَ سَبْع وعشرين (حم) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
١٥ - تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ لَيْلَةَ ثَلَاثَ وَعِشْرِينَ ( طب ) عن
-
عبد الله بن أنيس رضى الله عنه .
1209 - تُحْفَةُ المُؤْمِنِ المَوْتُ ) طب حل ك هب) عن ابن عمرو
رضي الله عنهما .
تحولوا عَنْ مَكَانِكُمُ الَّذِي أَصَابَتْكُمْ فِيهِ الغَفْلَة ( د هق )
عن أبي هريرة رضى الله عنه .
١٤٦١ - تَجَوزُوا في الصَّلَاةِ ، فَإِنَّ خَلْفَكُمُ الكَبِيرَ ، وَالضَّعِيف ،
وَذَا الحاجة ( طب ) عن ابن عباس رضى الله عنهما
•
١٤٦٢ - تَخْرُجُ عُنق مِنَ النَّارِ تَتَكَلَّمُ بِلِسَانِ طَلْقٍ ذَلْقٍ لَهَا عَيْنَانِ
- ۲۲۹ -
تبْصِرُ بِهِمَا ، وَلَهَا لِسَان تَتَكَلَّمُ بِهِ ، فَتَقُولُ : إِنِّي أُمِرْتُ بِمَنْ جَعَلَ معَ اللهِ إِلهَا آخَرَ ، وَبِكُل جَبَّارٍ عَنِيدٍ ، وَبِمَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ ، فتَنطَلِقُ بِهِمْ قَبْلَ سَائِرِ النَّاسِ بِخَمْسِ مِائَةِ عام ( طب ) عن أبي سعيد
رضی الله عنه
4
١٤٦٣ - تَخَلَّل (١) إِنَّكَ أَكَلْتَ لَحْمَ أَخِيكَ ( ش طب ) عن
ابن مسعود رضی الله عنه
.
١٤٦٤ - تَخَيَّرُوا لِيُطَفِيكُمْ فَأَنكِحُوا الأكفاء وانْكِحُوا إليهم
---
( ه قط ك هق ) عن عائشة رضى الله عنها .
١٤٦٥ - تَدَاوَوْا عِبَادَ اللهِ ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَضَعَ دَاءِ إِلا وَضَعَ لَهُ
-
دوَاء غَيْرَ دَاء وَاحِدٍ ، المرم ( حم ع حب ك ) عن أسامة بن شريك
رضی
الله عنه
١٤٦٦ - تُدنَى الشَّمْسُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنَ الخَلْقِ حَتَّى تَكُونَ مِنْهُمْ كَمِقْدَارِ مِيلٍ ، وَيَكُونُ النَّاسَ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ فِي العَرَقِ ، فَمِنْهُمْ مَنْ يكونُ إِلَى كَعْبَيهِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ إِلَى رُكْبَتَيْهِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ إلَى حَقَّوَيْهِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُلْحِمُهُ العَرَق الجاما ( م ) عن المقداد رضى الله عنه .
(۱) قال ابن مسعود : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فقام رجل ، فوقع فيه رجل من بعده ، أى أغنابه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم يؤدبه بأسلوب بليغ لاذع تخلل » بالخاء المعجمة أى استعمل عود الخلال التنظيف أسنانك . فقال الرجل : ومم اتخلل ا ما أكات لا ؟ فقال عليه الصلاة والسلام أنك أكلات لحم أخيك » وهو كبيرة ، فهذا لفظ الحديث وسببه ومعناه . ومن قرأ تحلل » بالحاء المهملة ، فقد صحف لفظ الحديث وحرف معناه .
- ۲۳۰ -
-
١٤٦٧ - تَرَكْتُ فِيكُمْ شَيْتَيْنِ أَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُما : كِتَابُ اللَّهِ وَسُنَّتِي وَلَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى بَرِدَا عَلَى الحَوْضَ (ك) عن أبى هريرة رضى الله عنه . ١٤٦٨ - تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ فَإِنِّي مُكَائِرُ بِكُمُ الْأُمَمَ (دنك)
-
عن معقل بن يسار رضى الله عنه .
١٤٦٩
- نَسَحَرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَة ( حم ق ت ن ه ) عن أنس
-
رضي الله عنه .
١٤٧٠ - تَسَحْرُوا وَلَوْ بِجُرْعَة من ماه ( حب ) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
-
١٤٧١ - تَسْلِيمُ الرَّجُلِ بِأَصْبَعِ وَاحِدَةٍ يُشيرُ بها . فعلُ الْيَهُودِ ( ع طب هب ) عن جابر رضي الله عنه .
١٤٧٢ - تَسْمَعُونَ وَيُسْمَعُ مِنكُمْ وَيُسْمَعُ مَنْ يَسْمَعُ مِنكُمْ (حم دك ) عن ابن عباس رضى الله عنهما .
١٤٧٣ - تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلَا تَكَنَوْا بكنيتي ( حم ق ت ه ) عن أنس ( حم ق ه ) عن جابر ، زاد (م) فَإِنِّى أَنا أَبُو الْقَاسِم أُقْسِمُ بَيْنَكُمْ .
.
١٤٧٤ - تَسَمُوا بِأَسْمَاء الْأَنْبِيَاء وَأَحَبُّ الأَسْمَاء إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ وعَبْدُ الرَّحْمنِ، وَأَصْدَقَهَا حَارِث وَهَامَ ، وَأَقْبَحُها حَرْب وَمُرَّةٌ (خد دن)
عن أبي وهب الجشمى .
- تُسمونَ أَوْلادَكُمْ مُحمدا ثُمَّ تَلْعَنُونَهُمْ ( البزارع ك) عن
أنس رضي الله عنه
١٤٧٦ - تَصَدَّقُوا فَسَيَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ يَمْشِي الرَّجُلُ بِصَدَقَتِهِ فَيَقُولُ الَّذِي
- ۲۳۱ -
يَأْتِيه بها : لَوْ جِئْتَ بِها أَمْسِ لَقَبِلَتُهَا . فَأَمَّا الآنَ فَلَا حَاجَةً لِي فِيهَا . فَلَا يَجِدُ مَنْ يَقْبَلُها ( حم ق ن ) عن حارثة بن وهب
١٤٧٧ - تَصَدِّقْنَ يَا مَعْشَرَ النِّسَاء وَلَوْ مِنْ حَلِيكُن ( ق ) عن
زينب الثقفية .
١٤٧٨ - تَطَوُّعُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ يَزِيدُ عَلَى تَطَوُّعِهِ عِنْدَ النَّاسِ كفضلِ صَلَاةِ الرَّجُلِ فِي جَمَاعَةٍ عَلَى صَلَاتِهِ وَحْدَهُ ( ش هب ) عن رجل
من الصحابة .
-
١٤٧٩ - تَعَافُوا الحدود فيا بَيْنَكُمْ فَمَا بَلَغَنِي مِنْ حَد فَقَدْ وَجَبَ ( د ن ك ) عن ابن عمرو رضى الله عنه .
١٤٨٠ - تَعَاهَدُوا الْقُرْآنَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَصَّيَا مِنْ قُلُوبِ الرِّجَالِ مِنْ الإِبِلِ مِنْ عُقلها ( حم م ) عن أبي موسى رضى الله عنه .
.
- تُعرَض أَعْمَالُ النَّاسِ فِي كُلِّ مُجعَةٍ مَرَّتَيْنِ يَوْمَ الاثْنَيْنِ
-
و يَوْمَ الخَمِيسِ فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدِ مُؤمِن إِلَّا عَبْدًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاه فَيُقَالُ : اتْرُكُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَفِينَا ( م ) عن أبى هريرة رضى عنه الله . ١٤٨٢ - تُمرْضُ الأَعمَالُ يَوْمَ الإِثْنَيْنِ وَالخَمِيسِ فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عملي وأنا صائم (ت) عن أبى هريرة رضى الله عنه .
-
١٤٣ - تُمْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوب كالدير عُوداً عُوداً فأى
-
قلْبِ أَشْرِبَها نَكَتَتْ فِيهِ نَكْتَةٌ سَوْدَاء . وَأَى قَلْبِ أَنْكَرَهَا . نَكَتَت فِيهِ نَكْتَةٌ بَيْضَاء . حَتَّى نَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ : أَبْيَضُ مِثْلُ الصَّفَا فَلَا تَضُرُّهُ فينة مَا دَامَتِ السَّوَاتُ وَالْأَرْضِ. وَالآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًا كَالْكُونِ
- ۲۳۲ -
تُحذِّيا لا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلَا يَنكِرُ مُنكَرًا إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ (م)
عن حذيفة رضى الله عنه .
١٤٨٤ - تَعَبدَ عَابِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَعَبَدَ اللَّهَ فِي صَوْمَعَتِهِ سِمِّينَ عاماً فأمطرت الأَرْضِ فَأَخْضَرَتْ فَأَشْرَفَ الرَّاهِبُ مِنْ صَوْمَعَتِهِ ، فَقَالَ : لَوْ تَرَاتُ فَذَكَرْتُ اللهَ فَازْدَدْتُ خَيْرًا فَنَزَلَ وَمَعَهُ رَغِيفٌ أَوْ رَغِيفَانِ بيْنَمَا هُوَ فِي الْأَرْضِ لَقِيَتْهُ امْرَأَةٌ فَلَمْ يَزَلْ يُكَلَّها وَتُكَلِّمُهُ حَتَّى غَشِيَهَا ثُمَّ أَعْمَى عَلَيْهِ فَنَزَلَ الْمَدِيرَ يَسْتَحِيمُ فَجَاءَ سَائِلٌ فَاوْمَا إِلَيْهِ أَنْ يَأْخُذَ الرَّفِيفَيْنِ، ثُمَّ مَاتَ فَوَزِنَتْ عِبَادَةٌ سِيِّينَ سَنَةٌ بِتِلْكَ الزَّنْيَةِ فَرَجَعَتْ تِلْكَ الزَّنْيَةُ بِحَسَنَاتِهِ . ثُمَّ وُضِعَ الرَّضِيفُ أَوِ الرَّغِيفَانِ مَعَ حَسَنَاتِهِ فَرَجَحَتْ حسناته وغفر له ) حب ) عن أبي ذر رضي الله عنه .
١٤٨٥ - تَعِي عَبْدُ الدِّينَارِ وَعَبْدُ الدَّرْهَم وَعَبْدُ الخَمِيصَةِ وَعَبْدُ الْقَطِيفَةِ إِن أُعْطِيَ رَضِيَ وَإِنْ لَمْ يُبْطَ سَخِطَ ، تَمِسَ وَانْتَكَسَ وَإِذَا شِيكَ فَلَا انتقش ، طُوبَى لِعَبْدِ آخِذ بِمِنَانِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَشْعَتْ رَأْسُهُ مُغبرة قدماه، إِنْ كَانَ فِي الحَرَاسة كَانَ فِي الحَرَاسَةِ وَإِنْ كَانَ فِي السَّاقَةِ كَانَ في السَّافَةِ إِنِ اسْتَأْذَنَ لَمْ يُؤْذَنَ لَهُ وَإِنْ شَفَعَ لَمْ يُشَع (خ) عن أبي
هريرة رضى الله عنه .
١٤٨٦
-
تَعَلَّمُوا مِنْ أَنْسَابِكُمْ مَا تَصِلُونَ بِهِ أَرْحَامَكُمْ ، فَإِنَّ صِلَةَ
الرحم مَحَبَّةُ فِي الأَهْلِ ، مَتْرَاهُ فِي المَمالِ ، منسأة في الأثر ، ( حم ت ك ) عن أبى هريرة ( طب ) عن العلاء بن خارجة رضى الله على
عنه
.
١٤٨٧ - تَعَلَّمُوا الْفَرَائِضِ وَعَلِّمُوهُ النَّاسِ فَإِنَّهُ نِصْفُ الْعِلْمِ وَهُوَ يُنْسَى وَهُوَ أَوَّلُ شَيْءٍ يُنْزَعُ مِنْ أُمَّتي (ه ك) عن أبى هريرة رضى الله عنه .
- ۲۳۳ -
١٤٨٨ - تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ وَاقْرَؤُهُ فَإِنَّ مَثَلَ الْقُرْآنِ مَنْ تَعَلَّمَهُ فَقَرَأَهُ كَمَثَلِ جِرَابِ تَحْشُورٌ مِسْكاً يَفُوحُ رِيحُهُ فِي كُلِّ مَكَانٍ وَمَثَلُ مَنْ تَعَلَّمَهُ فَيَرْقُدُ وَهُوَ فِي جَوْفِهِ كَمَثَلِ جِرَاب أُوكِي عَلَى منك ( تنه
حب ) عن أبي هريرة رضى الله عنه
1
.
١٤٨٩ - تَمَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ ، وَدَرْكِ السَّقَاءِ ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ وشماتة الأعداء (خ) عن أبى هريرة رضى الله عنه .
١٤٩٠ - تَمَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ جَارِ السُّوء فِي دَارِ الْقَامَةِ فَإِنَّ الجَارَ الْبَادِيَ يتحول عنك ( ن ) عن أبي هريرة رضى الله عنه
١٤٩١ - تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جُبِّ الْخَزْنِ قِيلَ : وَمَا حُبُّ الْخَزْنِ ؟ قالَ : وَادٍ فِي جَوْمَ تَتَعَوَّذُ مِنْهُ جَهَمُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةٌ أَعَدَّهُ اللَّهُ لقراء المرانينَ ( البيهقي في البعث ) عن على عليه السلام .
١٤٩٢ - تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ نِصْفَ اللَّيْلِ فَيُنَادِي مُنَادٍ : هَلْ منْ دَاعَ فَيُسْتَجَابَ لَهُ ؟ هَلْ مِنْ سَائِلِ فَيُعْطَى ؟ هَلْ مِنْ مَكْرُوب فرَجَ عَنْهُ ؟ فَلَا يَبْقَى مُسْم يَدْعُو بِدَعْوَة إِلا اسْتَجَابَ اللهُ تَعَالَى لَهُ إلا زَانِيَةً تَسْعَى بِفَرْجِهَا . أَوْ عَشَارًا ( طب ) عن عثمان بن أبي العاصي رضی الله نه . ١٤٩٣ - تُفْتَحُ أَبْوَابُ الجَنَّةِ يَوْمَ الإِثْنَيْنِ وَالخَمِيسِ فَيُغْفَرُ فِيهِمَا لكل عبد لا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا إِلا رَجُلاً كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شحناء ، فَيُقَالُ : أَنْظُرُوا هَذَيْنِ حَتى يَصْطَلِحاً ( خدم ت ه ) عن أبي هريرة
•
رضي الله عنه .
- ٢٣٤ -
١٤٩٤ - تفتح اليَمَن فَيَأْتِي قَوْم يَبُدُّونَ فَيَتَحَمُلُونَ بِأَهَابِهِمْ ، تُفْتَحُ وَمَنْ أَطَاعَهُمْ ، وَالمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ، وَتُفْتَحُ الشَّامِ فَيَأْتِي قوْم يَبُدُّونَ فَيَتَحَلُونَ بِأَهْلِيهِمْ وَمَنْ أَطَاعَهُمْ ، وَالمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يعلمونَ ، وَتُفْتَحُ العِرَاقَ فَيَأْتِي قَوْم يَسُونَ فَيَتَحَمُلُونَ بِأَهْلِيهِمْ وَمَنْ أَطَاعَهُمْ ، وَالمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ( مالك ق ) عن سفيان ابن أبي زهير رضى الله عنه
-
١٤٩٥ - تَقْعُدُ المَلائِكَةُ عَلَى أَبْوَابِ الْمَسَاجِدِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَيَكْتُبُونَ الأول وَالثَّانِي وَالثَّالِثَ حَتَّى إِذَا خَرَجَ الإمام رُفِعَتِ الصُّحُفُ (حم) عن أبي أمامة رضى الله عنه .
١٤٩ - تقومُ السَّاعَةُ وَالرُّومُ أَكْثَرُ النَّاسِ ( حم م ) عن الْمُسْتَورِد .
-
١٤٩٧ - تَكَلَّمَ فِي المَهْدِ أَرْبَعَةٌ وَهُمْ صِغَارُ : ابْنُ مَاشِطَةِ بِنْتِ فِرْعَوْنَ ، وَشَاهِدُ يُوسُفَ ، وَصَاحِبُ جُرَيْجٍ ، وَعِيسى بن مريم (حم ش ع البزار حب ك هب ) عن ابن عباس رضي الله عنهما .
١٤٩٨ - تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى المُؤْمِنِ ) ( م ) عن أبي ذر رضي الله عنه . ١٤٩٩ – تِلْكَ (٣) المَلائِكَةُ تَسْتَمِعُ لَكَ ، وَلَوْ قَرَأْتَ لَأَصْبَحَتْ يَرَاهَا النَّاسُ مَا تَسْتَتِرُ مِنْهُمْ ( ق ) عن أبي سعيد رضى الله عنه .
-
(1) قال ابو ذر رضی الله عنه : قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أرايت الرجل الذى يعمل العمل من الخير فيحمده الناس عليه ؟ فقال « تلك عاجل بشرى المؤمن » بأن الله تعالى رضى عمله
(1) قال أبو سعيد الخدرى رضى الله عنه : بينما أسيد بن حضير في ليلة يقرأ في مريده مكان يوضع فيه التمر إذ جالت فرسه ، فقرأ ، ثم جالت أخرى، فقرأ ، ثم =
- ٢٣٥ -
١٥٠٠ - تَمَامُ النِّعْمَةِ دُخُولُ الجَنَّةِ ، وَالْقَوْزُ مِنَ النَّارِ ( حم خد ) عن
—
معاذ بن جبل رضي الله عنه .
1501 - تَفَقَهُ وَتَوَقَهُ (۱) ( حب حل ) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
-
١٥٠٢ - تُنكَحُ المَرْأَةُ لِأَرْبَع : لياليا ، ويحسبها ، وجماليا ، ولدينها ، فَأَظفَرَ بِذَاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ ( ق د ن ه ) عن أبي هريرة
رضی
الله
عنه
.
١٥٠٣ - تتَهَادَوْا تَحَابُوا ) الطيالسي حم خد ت ن في الكنى حب )
عن أبي هريرة رضى الله عنه .
.
١٥٠٤ - تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنَّ أَتُوبُ إِلَيْهِ كُلَّ يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ ( خد )
عن ابن عمر رضى الله عنهما
١٥٠٥ - تَوَضُّوا مِمَّا مَسَّتِ (٣) النارُ ( حم ن ) عن أبى هريرة (حم م ) عن عائشة رضى الله عنها .
دجالت أخرى ، قال أسيد : خشيت أن تطأيحي - ابنه فقمت إليها ، فإذا مثل الظلة . فوق رأسى ، فيها أمثال السرج عرجت في الجو ، حق ما أراها . فلما أصبح أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك ، فقال « تلك الملائكة تستمع لك ، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم وفي صحيح ابن حبان عن أسيد بن حضير أنه كان يقرأ سورة البقرة .
D
(1) تفقه وتوقه . أى تخير صاحبك أو رفيقك في سفر أو معاملة مثلا ، وتوقه أى احترس منه حتى تعرف مدى صدقه وإخلاصه . وروى أبو الشيخ والديلمي في مسند الفردوس عن على عليه السلام قال : الحزم سوء الفن . (۱) توضئوا امست النار . قيل : معناه اغسلوا أيديكم ، لأن ما طبخ بالنار يكون فيه دسم غالبا ، فينبغي غسل اليد منه . بخلاف ما لم تمسه النار كالتمر، لا تغسل اليد
- ٢٣٦ -
١٥٠٦ - التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لا ذَنْبَ لَهُ ( طب ) عن ابن مسعود ( الحكيم ) عن أبي سعيد رضى الله عنهم .
١٥٠٧ - التأَنَّى مِنَ اللهِ ، وَالمَجَلَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ ، وَمَا أَحَدٌ أَكْثَرُ معاذِيرَ مِنَ اللَّهِ ، وَمَا مِنْ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْأَمْدِ (شع) عن
أنس رضي الله عنه
١٥٠٨ - التَّوْدَةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ خَيْرٌ ، إلا في عمل الآخِرَةِ ( د ك هب ) عن سعد رضي الله عنه .
١٥٠٩ - التَّاجِرُ الْأَمِينُ الصَّدُوقُ المُنمُ مَعَ الشُّهَدَاء يَوْمَ الْقِيَامَةِ ه ك ) عن ابن عمر رضى الله عنهما
١٥١٠ - التَّاجِرُ الصَّدُوقُ الْأَمِينُ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصَّدِيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ ( ت ك ) عن أبي سعيد رضى الله عنه
١٥١١ - التَنَاوَبُ مِنَ الشَّيْطَانِ ، فَإِذَا تَنَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَرُده ما اسْتَطَاعَ ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَالَ : هَا ، ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ ( ق ) عن أبي
عنه .
هريرة رضى الله عن
١٥١٢ - التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ وَالنَّصْفيق لنــاء ( حم ) عن جابر رضی الله عن عنه .
دمنه . وقيل : معنى توضوا هو وضوء الصلاة . وكان ذلك واجبا في أول الأمر ، ثم نسخ ، بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم بعد هذا الحديث أكل طعاما مسته النار ولم يتوضأ ؛ وهذا مذهب الجمهور . وقيل : الحديث خاص بما مسته النار من لحم الإبل ،
لحديث من أكل لحم جزور فليتوضأ وهو مذهب الإمام أحمد وقول للشافعي .
- ۲۳۷ -
-
١٥١٣ - التسبيحُ نِصْفُ المِيزَانِ ، وَالحمد لله تملوهُ ، وَالتَّكْبِيرُ يَملا ما بينَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، وَالصَّوْمُ نِصْفُ الصَّبْرِ ، وَالعَهُورُ نِصْفُ الإيمان
( ت ) عن رجل من بني سليم .
١٥١٤ - التسبيحُ نِصْفُ المِيزَانِ ، وَالحمدُ اللهِ عَلَوهُ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ليس لها دُونَ اللَّهِ حِجَاب حَتَّى تَخلُصُ إِلَيْهِ ( ت ) عن عبد الله بن عمرو
رضي الله عنه .
—
التضاعُ مِنْ مَاء زَهْزَمَ بَرَاءةُ مِنَ النِّفَاقِ ( ٥ والأزرق في
تاريخ مكة ) عن ابن عباس رضي الله عنهما .
-1011
رضی الله عد عله .
. التَّفْلُ فِي المَسْجِدِ خَمِينَةٌ وَكَفَارَتُهُ أَنْ يُوَارِيَهُ (د) عن أنس
١٥١٧ - التَّلْبِينَةُ تَجَمَّةٌ لِفُؤَادِ الأَرِيض تَذْهَبُ بِبَعْضِ المُزْنِ ( حم ق )
-
عن عائشة رضي الله عنها.
١٥١٨ - النمر بالتمر ، والحنطة بالخفطَةِ ، وَالسَّمِيرُ بِالسَّمِيرِ ، والملح بالملح . مِثلاً بِمِثْلِ ، يدا بيد ، فَمَنْ زَادَ أَوْ أَسْتَزَادَ فقد أَرْبَ ، إلا ما اخْتَلَفَتْ أَلْوَانُهُ ( حم م ن ( عن أبي هريرة
رضی الله . الله عنه .
- ۲۳۸ -
حرف الثاء
قال رسول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم :
١٥١٩ - ثَلَاثَ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَة الإيمانِ : أَنْ يَكُونَ الله وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُما ، وَأَنْ يُحِبُّ المَرْءِ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ ، وَأَنْ بكرة أَنْ يَعُودَ فِي الكُفْرِ بَعدَ إِذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ . كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُلْقَى في النَّارِ ( حم ق ت ن ه ) عن أنس رضى الله .
عنه
•
١٥٢٠ - ثَلَاثَ مَنْ كُنَّ فِيهِ آوَاهُ اللَّهُ فِي كَنَفِهِ وَنَشَرَ عَلَيْهِ رَحْمَتَهُ وَأَدْخَلَهُ جَنَّتَهُ : مَنْ إِذَا أُعْطِيَ شَكَرَ ، وَإِذَا قَدَرَ غَفَرَ ، وَإِذَا غَضِبَ فَتَرَ
( ك هب ) عن ابن عباس رضى الله عنهما .
"
١٥٢١ - ثَلَاثَ مَنْ كُنْ فِيهِ حَاسَبُهُ اللَّهُ تَعَالَى حِسَابًا يَسِيرًا وَأَدْخَلَهُ الجَنَّةَ برحمته : تُعطى مَنْ حَرَمَكَ ، وَتَعفُو عَمِّن ظَلَمَكَ، وَتَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ البزار طس ك ) عن أبى هريرة رضى الله عـ
١٥٢٢ - ثَلَاثَ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ، وَ إِنْ صَامَ وَصَلَّى وَحَجَ وَأَعْتَمَرَ وقَالَ إِنِّي مُسْلِم : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا أَنْتُمِنَ خَانَ (ع) عن أبى هريرة رضى الله عنه ( رسته فى الإيمان وأبو الشيخ في التوبيخ ) عن أنس رضي الله عنه .
١٥٢٣ - ثَلَاثَ مِنَ الجَفَاء : أَنْ يَبُولَ الرَّجُلُ قائماً ، أَوْ يَمْسَحَ جتَهُ قَبْلَ أَنْ يَفْرُعَ مِنْ السُّجُودِ ، أَوْ يَنْفُخَ فِي سُجُودِهِ ( ن و البزار ) عن بريدة رضى الله عنها .
- ۲۳۹ -
١٥٢٤ - ثَلَاثَ مِنْ أَخْلَاقِ النُّبُوَّةِ : تَعْجِيلُ الإِفْطَارِ وَتَأْخِيرُ السُّحُورِ
وَوَضْعُ اليَمِينِ عَلَى السَّمالِ فِي الصَّلَاةِ ( طب ) عن أبي الدرداء رضي الله عنه
-
.
١٥٢٥ - ثَلَاثَ مِنَ الفَوَاقِرِ : إمَام إِنْ أَحْسَنتَ لَمْ يَشْكُرْ ، وَإِنْ أَسَأْتَ لَمْ يَغْفِرْ ، وَجَارُ سُوءٍ إِنْ رَأَى خَيْرًا دَفَنَهُ ، وَإِنْ رَأَى شَرًا أَذَاعَهُ ، وأمرأة إن حَضَرَتْ آذَتَكَ وَ إِن غبت عنها خانتك ( طب ) عن فضالة وَإِنْ عَنْهَا
ابن عبيد .
+
-
١٥٢ - ثَلَاثَ أَخْلِفُ عَلَمينَ : لا يَجْعَلُ اللَّهُ مَنْ لَهُ سَهُم في الإسلام كَمَنْ لا سَهُم لَهُ ، وَأَسهُمُ الإسلام ثَلَاثَةُ : الصَّلَاةُ وَالصَّوْمُ وَالزَّكَاةَ ، وَلَا يَتَوَلَّى الله عَبْدٌ فِي الدُّنْيَا فَيُولِيهِ غَيْرَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ ، وَلَا يُحِبُّ رَجُلُ قوْماً إلا جَعَلَهُ اللهُ مَعَهُمْ ، وَالرَّابِعَةُ لَوْ حَلَفْتُ عَلَيْها رَجَوْتُ أَنْ لَا آتَم ، لا يستر اللهُ عَبْداً فِي الدُّنْيَا إِلا سَتَرَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ (حم ن ك هب) عن عائشة رضى الله عنها ( ع طب ) عن ابن مسعود ( طب ) عن أبي أمامة .
-
١٥٢٧ - ثَلَاثُ إِذَا خَرَجْنَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانَها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا : طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا ، وَالدَّجَّالُ ، وَدَابَةُ الأرْضِ ( م ت عن أبى هريرة رضى الله عنه .
،
١٥٢٨ - ثَلَاثَ أَقْسِمُ عَلَيْهِنَّ : ما نقص مَالُ عَبْدِ مِنْ صَدَقَةٍ ، وَلا ظلم عبد مَظلَمَةٌ صَبَرَ عَلَيْهَا إِلا زَادَهُ اللهُ عِرا ، وَلَا فَتَحَ عَبْد بَابَ مَسْأَلَةٍ إلا فَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ بَابَ فَقْرٍ ، وَأَحَدَّ نُكُمْ حَدِيثًا فَاحْفَظُوهُ : إِنما الدُّنْيا لأربَعَةِ نَفَرٍ : عَبْدُ آتَاهُ اللهُ مَالاً وَعِلْمًا فَهُوَ يَنْقِي فِيهِ رَبَّهُ ، وَيَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ، وَيَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقًّا ، فَهَذَا بِأَفْضَلِ الْمَنَازِلِ ، وَعَبْدُ رَزَقَهُ اللهُ عِلْمَا وَلَم
- ٢٤٠ -
يَرْزَقَهُ مَالاً فَهُوَ صَادِقُ النَّيَّةِ يَقُولُ : لَوْ أَنَّ لِى مَالاً لَعَمِلْتُ بِعَمَلِ ف فهُوَ بِنِيْتِهِ ، فَأَجْرُهُ مَا سَوَالا ، وَعَبْدٌ رَزَقَهُ اللهُ مَالاً وَلَمْ يَرْزُقُهُ عِلم يَخيط في مالِهِ بِغَيْرِ عِلْمِهِ لا يَنْفِى فِيهِ رَبَّهُ وَلاَ يَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ وَلَا يَعْلَمُ اللهِ فِيهِ حقًّا ، فَهَذَا بِأَخْبَثِ الْمَنَازِلِ ، وَعَبْدٌ لَم يَرْزُقُهُ اللهُ مَالاً وَلَا عِلْما فَهُوَ يَقُولُ : لَوْ أَنَّ لِي مَالاً لَمَمِلْتُ فِيهِ بِعَمَلِ فَلَانٍ ، فَهُوَ بِنِيَّتِهِ فَوِزْرُهُمَا متوالا ( حم ت ) عن أبي كبشة الأنمارى .
١٥٢٩ - ثَلَاثَ جِدُّ هُنَّ جِدٌ وَمَنْ لُهُنَّ جِد : النِّكَاحُ ، وَالطَّلَاق ، والرَّجْمَةُ ( د ت ه ) عن أبي هريرة .
١٥٣٠ - ثَلَاثُ حَقٌّ عَلَى اللهِ أَنْ لَا يَرُدُّ لَهُمْ دَعْوَةٌ : الصَّائِمُ حَتَّى يفْطِرَ ، وَالْمَظْلُومُ حَتَّى يَنْتَصِيرَ ، وَالمُسَافِرُ حَتى يَرْجِعَ ( البزار ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
-
١٥٣١ - ثَلَاثُ دَعَوَاتِ مُسْتَجَابَاتٌ لاَ شَكَ فِيهِنَّ : دَعْوَةُ المُسَافِرِ : وَدَعْوَةُ الوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ ، وَدَعْوَةُ المَظْلُوم ( حم خد د ت ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
-
١٥٣٢ - ثلاث كُلُهُنَّ حَق عَلَى كل مسلم : عِبَادَةُ المَرِيضِ ، وَشُهُودُ الجَنَازَةِ ، وَتَسْمِيتُ العَاطِيسِ إِذَا حَمِدَ الله ( خد ) عن أبي هريرة رضى
الله عنه .
١٥٣٣ - ثَلَاثُ خِصَالٍ مِنْ سَعَادَةِ المَرْء المسلم في الدُّنْيَا : الجَارُ الصَّالِحُ و المسْكَنُ الوَاسِعُ ، وَالمَرْكَبُ القرني ( حم طب ك ) عن نافع بن
عبد الحارث .
- ٢٤١ -
١٥٣٤
ثلاث مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ ، فَهَذَا صِيَامُ
الدهر كله ( م د ن ) عن أبي قتادة رضى الله عنه
.
١٥٣٥ - ثَلَاثَ لاَ تُؤَخِّرُوهُنَّ : الصَّلَاةُ إِذَا أَذْنَتْ ، وَاجْنَازَةُ إِذَا حَضَرَتْ وَالأَيَّمُ إِذَا وَجَدَتْ كَفُوا ( ت ك ) عن على عليه السلام .
-
1077
. ثلاث لا يحل لأحَدٍ أَنْ يَفْعَلَهُنَّ : لَا يَوْم رَجُلٌ قَوْمًا فيخص نَفْسَهُ بِالدُّعَاءِ دُونَهُمْ ، فَإِن فَعَلَ فَقَدْ خَانَهُمْ ، وَلَا يَنْفَارُ فِي قَصْرِ بنتِ قَبْلَ أَنْ يَسْتَأْذِنَ ، فَإِنْ فَعَلَ فَقَدْ دَخَلَ ، وَلَا يُصَلِّى وَهُوَ حَقِنٌ حَتَّى
يَتَخَفَّف (دت) عن ثوبان ( د ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
١٥٣٧ - ثلاث لا يمنعنَ : الماء ، وَالكَلا ، وَالنَّارُ ( ٥ ) عن أبي هريرة
رضي الله عنه .
١٥٣٨ - ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ القِيامَةِ وَمَنْ كُنتَ خَصْمَهُ خَصَمْتُهُ رجلٌ أَعْطَى بِي ثُمَّ غَدَرَ ، وَرَجُلٌ باغ خرا فأكل منه ، ورجل ، لَهُ وَرَجُل اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا فَاسْتَوْقَ مِنْهُ وَلَمْ يُوَفِّهِ أَجْرَهُ (خ ٥) عن أبي هريرة
رضی الله عنه .
•
١٥٣٩ - ثَلَاثَةٌ تُسْتَجَابُ دَعْوَتُهُمْ : الْوَالِدُ وَالْمُسَافِرُ وَالمَظْلُومُ (حم طب)
عن عقبة بن عامر .
- ثَلَاثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللهِ تَعَالَى عَوْنُهُمْ : المُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ والمكاتبُ الَّذِي يُرِيدُ الأداء ، وَالنَّاكِيحُ الَّذِي يُرِيدُ المَفاف ( حم ت ن .
ك ) عن أبي هريرة رضى الله .
عله
( ١٩ - الكنز الثمين )
-٢٤٢ -
١٥٤١ - ١541 - ثَلَاثَةٌ قَدْ حَرَّمَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَيْهِمْ الجَنَّةَ : مُدْمِنُ الخَمْرِ، والعاق ، وَالدُّيُّوتُ الَّذِي يُقِرُ الخَبَتَ فِي أَهْلِهِ (حمن البزارك ) عن
ابن عمر رضی الله عنه .
-
١٥٤٢ - ثَلَاثَةٌ كُلُّهُمْ ضَامِنٌ عَلَى اللهِ : رَجُلٌ خَرَجَ عَازِيَا فِي سَبِيلِ الله فهوَ ضَامِنٌ عَلَى اللهِ حَتى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الجَنَّةَ أَوْ يَرُدَّهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ ، وَرَجُلْ رَاحَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فيد خلَهُ الجَنَّةَ أَوْ يَرُدَّهُ بِمَا نَالَ مِنَ أَجْرٍ ، وَرَجُلٌ دَخَلَ بَيْنَهُ بِسَلَامٍ فَهُوَ ضامِنٌ عَلَى الله ( دحب ك ) عن أبي أمامة رضى الله عنه
.
١٥٤ - ثَلَاثَةٌ لا تُجَاوِزُ صَلَاتُهُمْ آذَانَهُمْ : العَبْدُ الآئِفُ حَتى يَرْجِعَ وامْرَأَةٌ بَاتَتْ وَزَوْجُهَا عَلَيْهَا سَاخِط ، وَ إِمَامُ قَوْمٍ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ ( ت ) عن أبي أمامة رضي الله عنه .
١٥٤٤ - ثَلَاثَةٌ لا تُرفع صَلَاتُهُمْ فَوْقَ رُوسِهِمْ شِيرًا ، رَجُلٌ أَمَّ قَوْمًا وهُمْ لَهُ كَارِهُونَ، وَامْرَأَةٌ بَانَتْ وَزَوْجُهَا عَلَيْها سَاخِطٌ ، وَأَخَوَانِ مُتَصَارِمَانِ
( ه ) عن ابن عباس رضي الله عنهما .
-
١٥٤٥
ثَلَاثَةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ : الإمامُ العَادِلُ وَالصَّائِمُ حِينَ
ينظرُ وَدَعْوَةُ المَظْلُومِ يَرْفَعُها اللهُ فَوْقَ المَعامِ وَتُفْتَحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَيَقُولُ الرَّبِّ : وَعِزَّنِي وَجَلَالِي لأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِين ( حم ت ه ابن
خزيمة حب ( عن أبى هريرة رضى الله عنه .
١٥٤٦ - ثَلَاثَةٌ مِنَ السَّعَادَةِ المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ تَرَاهَا تُعْجِبُكَ وَتَغِيبُ
- ٢٤٣ -
فتاتها على نفسيها وَمَالِكَ . وَالدَّابة تكونُ وَطَيئَةٌ تُلْحِقُكَ بِأَصْحَابِكَ . والدار تَكُونُ وَاسِمَةٌ كَثِيرَة المَرَافِقِ. وَثَلَاثَةٌ مِنَ الشَّقاء . المَرْأَةُ تَرَاهَا فتسووكَ وَتَحْمِلُ لِسَانَها عَلَيْكَ وَإِن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك ، وَالدَّابَةُ تَكُونَ قَطُوا فَإِن ضَرَبَها أَتَعَبَكَ وَإِن تَرَكتها لم تلحقكَ بِأَصْحَابِكَ وَالدَّارُ تَكُونُ ضَيِّقَة قليلة المرافق (ك) عن سعد
رضی الله عنه
-
١٥٤٧ - ثَلَاثَةٌ مِنَ الكُفْرِ بِاللَّهِ : شَقُّ الجَيْبِ وَالنِّيَاحَةُ وَالطَّمْنُ
في النسب ( حب ك ) عن أبي هريرة رضى الله عنه
١٥٤٨ - ثَلَاثَةٌ لَا تَسْأَلُ عَنْهُمْ : رَجُلٌ فَارَقَ الجَمَاعَةَ وَعَصَى إِمَامَهُ ومات عاصِياً . وَأَمَةٌ أَوْ عَبْدٌ أَبَقَ مِنْ سَيِّدِهِ فَمَاتَ ، وَامْرَأَةٌ غَابَ عَنْها زَوجها وَقَدْ كَفَاهَا مُوانَةَ الدُّنْيا فَتَبَرَّجَت بَعْدَهُ ( خدع طب ك هب )
عنه
عن فضالة بن عبيد رضى الله عن
·
١٥٤٩ - ثَلَاثَةٌ لا يُسْأَلُ عَنْهُمْ : رَجُلٌ يُنَازِعُ اللَّهَ رِدَاءَهُ فَإِنَّ رداءَهُ الكَبْرُ وَإِزَارَهُ المِرُّ، وَرَجُلٌ فِي شَكٍّ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ، وَالْقَانِطُ مِنْ رَحْمَتِهِ
( خدع طب حب ) عن فضالة بن عبيد رضى الله عنه .
·
- ثَلَاثَةٌ لا تَقْرَبُهُمُ المَلائِكَةُ : حِيفَةُ الكَافِرِ وَالْمُتَضَحُ بِالخُلُوقِ والجنب إلا أن يَتَوَضَأَ ( د) عن عمار بن ياسر رضي الله عنهما ورواه
( طب ) وزاد : وَالجُنبُ إِلا أَنْ يَبْدُوَ لَهُ أَنْ يَأْكُلَ أَوْ يَنَامَ فَلْيَتَوَضَا وضُوءَهُ لِلصَّلاةِ .
- ٢٤٤ -
١٥٥١ - ثلاثة ثلَاثَةٌ لَا تَقْرَبُهُمُ المَلائِكَةُ : الجُنُبِ وَالسَّكْرَانُ وَالْمُتَضَعُ
بالخلوق (البزار ) عن ابن عباس رضي الله عنه .
ثلاثة لا يَدْخُلُونَ الجنَّةَ : مُدْمِنُ الخَمْرِ وَقَاطِعُ الرَّحِيمِ
-
١٥٥٢
و مُصَدَّقَ بِالسَّحْرِ ، وَمَنْ مَاتَ مُدْمِنَ الأَمْرِ سَقَاهُ اللهُ جَلَّ وَعَلَا مِنْ نَهْدِ الفُوَةِ نَهْرٌ يَجْرِي مِنْ فُرُوجِ الأُومِسَاتِ يُؤْذِي أَهْلَ النَّارِ رِيحُ فُرُوجِهِنَّ ( حم ع حب طب ك ) عن أبي موسى رضى الله عنه .
١٥٥٣ - ثلاثة لا يَدْخُلُونَ الجنة : العَاقِ لِوَالِدَيْهِ وَالدَّبُوتُ وَرَجُلَةٌ النساء ( ك هب ) عن ابن عمر رضى الله عنه .
ثلاثة لا يَدْخُلُونَ الجُنَّةَ أَبَداً : الديوث وَالرَّجُلَهُ مِنَ النِّسَاءِ
وَمُدْمِنَ الخَمْرِ ( طب ) عن عمار بن ياسر رضي الله عنهما . ١000 - ثَلَاثَةٌ لاَ يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُمْ صَرْفاً وَلَا عَدْلاً : عَاقٍ وَفَيَّانَ وَمُكَذِّبُ بالقدر ( ابن أبي عاصم في السنة طب ) عن أبي أمامة .
١٥٥٦ - ثلاثة لا يقبلُ اللهُ لَهُمْ صَلَاةٌ وَلَا تُرفَع لَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ حَسَنَةُ : العَبْدُ الآبِقُ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَوَالِيهِ ، وَالمَرْأَةُ السَّاخِطُ عَلَيْها زوجها، حَتَّى يَرْضَى، وَالسَّكْرَانُ حَتَّى يَصْحُو (ابن خزيمة حب طس هب)
عن جابر رضي الله عنه .
١٥٥٧ - ثَلَاثَةٌ لا يُكَلَّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ . وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَلَا يُرَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ : المُسْبِلُ إِزَارَهُ وَلَمَّانُ الَّذِي لَا يُمْعِى شيئًا إِلا مَنْهُ ، وَالْمُنَفِّقَ سَلْتَهُ بِالخَلفِ الْكَاذِبِ ( حم م ع ) عن أبي ذر
رضی الله عنه .
- ٢٤٥ -
١٥٥٨ - ثَلَاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ : رَجُلٌ حافَ عَلَى سِلْمَتِهِ لَقَدْ أَعْطِيَ بِهَا أَكْثَرَ ما أَعْطِيَ وَهُوَ كَاذِبٌ ، وَرَجُلٌ حلف عَلَى يمين كاذِبَةٍ بَعْدَ العَصْرِ لِمَقْتَطعَ بِهَا مَالَ رَجُلٍ مُسلم ، وَرَجُلٌ مَنَعَ فَضْلَ مَائِهِ فَيَقُولُ اللَّهُ : اليَوْمَ أَمْنَعُكَ فَضْلِي كَمَا مَنَعْتَ فَضْلَ مَا لَم تعمل يداك ( ق ) عن أبى هريرة رضى الله عنه
.
،
١٥٥٩ - ثَلَاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ ، وَلا يُزَكِّيهِمْ ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ : رَجُلٌ عَلَى فَضلِ مَاء بِالفَلَاةِ يَنعُهُ منِ ابْنِ السَّبِيلِ ، وَرَجُلٌ بَايَعَ رَجُلاً بِسِلْعَةٍ بَعْدَ العَصْرِ فَحَلَفَ بِاللهِ لأخذَهَا بِكَذَا وَكَذَا فَصَدَّقَهُ ، وَهُوَ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ ، وَرَجُلٌ بَايَعَ إماما لا يُبَايِمُهُ إِلا لِدُنْيَا ، فَإِنْ أَعْطَاهُ مِنْهَا وَفَى ، وَإِنْ لَمْ يُعْطِيهِ مِنْها لَم يف
( حم ق : ( عن أبي هريرة رضى الله عنه
-
.
١٥٦٠ - ثَلَاثَةٌ لا يُكَلَّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ ، وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ : شَيْخ زَانٍ ، وَمَلِكُ كَذَّابٌ ، وَعَائِلٌ مُسْتَكْبِرُ (من) عن أبى هريرة رضى الله عنه
١٥٦١ - ثَلَاثَةٌ لَا يَنظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ القِيَامَةِ : الْعَافُ لِوَالِدَيْهِ ،
سے ہے
والمَرْأَةُ الْتَرَجَّلَةُ المُتَشَبَهَةُ بِالرِّجَالِ ، وَالدَّبُوتُ . وَثَلَاثَةٌ لا يَدْخُلُونَ الجنةَ : العاق لِوَالدَيْهِ ، وَالمَدْمِنُ الخَمْرِ ، وَالمَنَّانُ بِمَا أَعْطَى ( حم ن ك ) عن
ابن عمر رضي الله عنهما .
١٥٦٢ - ثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ : الشَّيْخ الزَّانِي ، وَالإِمَامُ الكَذَابُ،
:
"
وَالْمَائلُ المَزْهُو ( البزار ) عن سلمان رضى الله عنه
-٢٤٦ -
١٥٦٣ - ثَلَاثَةٌ لا يُكَلَّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ ، وَلَا يَنْظارُ إِلَيْهِمْ ، وَلَا يُزَكِّيهِمْ ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ : أَشَيْمِطُ زَانٍ ، وَعَائِلٌ مُسْتَكْبِرُ، وَرَجُلٌ جمل اللهَ بِضَاعَتَهُ لا يَشْتَرِى إِلا بِيَمِينِهِ ، وَلا يبيع إلا بِيَمِينِهِ (طب
هب ) عن سلمان رضى الله عنه .
١٥٦٤ - ثَلَاثَةٌ لا يَهُولُهُمُ الْفَزَعُ الأَكْبَرُ ، وَلَا يَنَالُهُمُ الحِسَابُ ، تمْ عَلَى كَثِيبٍ مِنْ مِسْكِ حَتَّى يُفْرَغَ مِنْ حِسَابِ الخَلَائِقِ : رَجُلٌ قَرَأَ القرآنَ ابْتِغَاء وَجْهِ اللَّهِ ، وَأَمْ بِهِ قَوْماً وَهُمْ بِهِ رَاضُونَ ، وَدَاعِ يَدْعُو إلَى الصَّلَاةِ ابْتِغَاء وَجْهِ اللهِ ، وَعَبْدُ أَحْسَنَ فِمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ وَمَا بَيْنَهُ
وَبَيْنَ مَوَالِيه ( طس ) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
١٥٦0 - ثَلَاثَةٌ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ : رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الكِتابِ آمَنَ
-
6
بِنَبِيِّهِ ، وَأَدْرَكَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَآمَنَ بِهِ وَصَدَقَهُ وَاتَّبَعَهُ وله أَجْرَانِ . وَعَبْد مَمْلُوكُ أَدَّى حَقٌّ اللَّهِ وَحَقٌّ سَيِّدِهِ فَلَهُ أَجْرَانِ . وَرَجُلٌ كَانَتْ لَهُ أَمَةٌ فَنَذَاهَا فَأَحْسَنَ غِذَاءها ، ثُمَّ أَدْبَهَا فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهَا ، ثم أَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا فَلَهُ أَجْرَانِ ( حم ق ت ن ه ) عن أبي موسى
رضى الله عنه .
-
١٥٦٦ - ثلاثة يُحِبُّهُمُ اللهُ وَثَلَاثَةٌ يُبْغِضُهُمُ اللَّهُ ، فَأَمَّا الَّذِينَ يُحِبُّهُمُ الله : فَرَجُلٌ أَتَى قَوْمًا فَسَأَلَهُمْ بِاللهِ وَلَمَ يَسْأَلُهُمْ لِقَرَابَةِ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ فَمَتَمُوهُ فَتَخَلَّفَ رَجُلٌ بِأَعْقَابِهِمْ فَأَعْطَاهُ سِرًّا لَا يَعْلَمُ بِعَطِيَّتِهِ إِلا اللَّهُ وَالَّذِي أَعْطَاهُ ، وَقَوْمٌ سَارُوا لَيْلَتَهُمْ حَتَّى إِذَا كَانَ النَّوْمُ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ يما يُمْدَلُ بِهِ فَوَضَعُوا رُوسَهُمْ ، فَقَامَ أَحَدُهُمْ يَتَعَاهُ في وَيَتْلُو آياتي ،
-YEV -
ورجُل كَانَ فِي سَرِيةٍ فَلَقِيَ الْعَدُو فَهُزِمُوا ، فَأَقْبَلَ بِصَدْرِهِ حَتَّى يُقْتَل أوْ يُفْتَحَ لَهُ . وَالثَّلَاثَةُ الَّذِينَ يُبْغِضُهُمُ اللَّهُ : الشَّيْحُ الزَّانِ ، وَالفَقِيرُ المختالُ ، وَالغَنِيُّ الظُّلُوم ) د ابن خزيمة ن ت حب ك ) عن أبي ذر ، وفي رواية ( حب ) : وَيُبْغِضُ الشَّيْحَ الزَّانِي ، وَالبَخِيلَ ، وَالتَكَبَّرَ .
١٥٦٧ - ثَلَاثَةٌ يُحبهم الله عَزَّ وَجَلَّ : رَجُلٌ قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتْلُو كتابَ اللهِ ، وَرَجُلٌ تَصَدِّقَ صَدَقَةٌ بِيَمِينِهِ يُخفيها مِنْ شِمَالِهِ ، وَرَجُلٌ كان في سَرِيَّةٍ فَانْهَزَمَ أَصْحَابُهُ فَاسْتَقْبَلَ الْعَدُو ( ت ) عن ابن مسعود
رضي الله عنه
.
١٥٦٨ - ثلاث ثَلَاثَةٌ يُحبهُمُ اللهُ وَيَضْحَكُ إِلَيْهِمْ وَيَسْتَبْشِرُ بِهِمْ : الَّذِي إذا انْكَشَفَتْ فِئَةٌ قَاتَلَ وَرَاءهَا بِنَفْسِهِ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَإِمَّا أَنْ يُقْتَلَ وَإِما أَنْ يَنْصُرَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ وَيَكْفِييَهُ ، فَيَقُولُ : انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي هذا كَيْفَ صَبَرَ لِي بِنَفْسِهِ ؟ وَالَّذِي لَهُ امْرَأَةٌ حَسَنَةٌ وَفِرَاش لين حَسَن ، فيَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ فَيَقُولُ : يَذَرُ شَهْوَتَهُ وَيَذْكُرْنِي وَلَوْ شَاء رَقَدَ ، وَالَّذِي إِذَا كَانَ فِي سَفَرٍ وَكَانَ مَعَهُ رَكْبَ فَسَرُوا ثُمَّ هَجَعُوا فَقَامَ مِنَ السَّحَرِ في ضراء وشراء ( طب ) عن أبي الدرداء رضي الله عنه
١٥٦٩ - ثَلَاثَةٌ يَضْحَكُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ : الرَّجُلُ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يُصَلِّى ، وَالْقَوْمُ إِذَا صَفُوا لِلصَّلَاةِ ، وَالْقَوْمُ إِذَا صَفُّوا لِلْقِتَالِ (حم ع ) عن
أبي سعيد رضى الله عنه .
١٥٧٠ - ثَمَنُ الكَلْبِ خَبِيثَ ، وَمَهْرُ الْبَغِيُّ خَبِيثَ ، وَكَسْبُ الْجَامِ حبيت ( حم م د ت ) عن رافع بن خديج .
-YEA-
١٥٧١ - يُنْتَانِ لَا تُرَدَّانِ : الدُّعَاءِ عِنْدَ النَّدَاءِ ، وَعِنْدَ البَأْسِ حِينَ بلْعَمُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً ( د حب ك ) عن سهل بن سعد رضي الله عنهما .
١٥٧٢
. الثلث والثلث كَثِيرٌ ، إنَّكَ أَنْ نَذَرَ وَرَتَتَكَ أَغْنِيَاء خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذَرَهُمْ عَالَةَ يَتَكَفَفُونَ النَّاسَ ، وَإِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةٌ تَبْتَغِي بِهَا وَجْةَ اللَّهِ إِلَّا أَجِرْتَ بِهَا حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فِي امْرَأَتِكَ ( مالك حم ق ع ) عن سعد رضي الله عنه
١٥٧٣ - النيبُ أَحَقُّ بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيهَا ، وَالْبِكْرُ يَسْتَأْذِنُها أَبُوها في نفيها ، وإذنها صماتها ( م دن ) عن ابن عباس رضى الله عنهما .
حرف الجيم
قال رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
١٥٧٤ - جارُ الدَّارِ أَحَق بِدَارِ الجار ( ن ع حب ) عن أنس (حم
-
د ت ) عن سمرة رضى الله عنهما .
١٥٧٥ - جَاهِدُوا المشركينَ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ (حم
-
دن حبك ) عن أنس رضى الله عن
•
١٥٧٦ - جَاهِدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَإِنَّ الجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَاب مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ يُنجى اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِهِ مِنَ الهَمَّ وَالْقَمَ ) ( حم طب ك )
.
عن عبادة بن الصامت
-٢٤٩ -
١٥٧٧ - جَدِّدُوا إِيمَانَكُمْ أَكثرُوا مِنْ قَوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ( حم ك )
عن أبي هريرة رضي الله عنه .
-
١٥٧٨
١٤ - جُزُوا الشَّوَارِبَ ، وَأَرْخُوا اللحى ، وَخَالِفُوا المَجُوسَ (م)
عن أبي هريرة رضى الله عنه .
۱۵۷۹ - جَعَلَ اللهُ الأهلةَ مَوَاقِيت للنَّاسِ ، فَصُومُوا لِرُوَابَتِهِ وَأَفْفِرُوا لِرُؤيَتِهِ ، فَإِنْ ثُمَّ عَلَيْكُمْ فَعَدُّوا ثَلاثِينَ يَوْمًا (ك) عن ابن عمر رضى
الله عنهما .
١٥٨٠ - جَعَلَ اللهُ الرَّحمَةَ مِائَةَ جَزْء ، فَأَمْسَكَ عِندَهُ تِسْعَةٌ وَتِسْمِينَ جزء وَأَنْزَلَ فِي الْأَرْضِ جُزْءا وَاحِداً كَمِنْ ذَلِكَ الجزء يَتَرَاحَمُ الخَلْقُ حَتَّى ترفععُ الفَرَسُ حَافِرَهَا عَلَى وَلَدِهَا خَشْيَةَ أَنْ تُصِيبَهُ ( ق ) عن أبى هريرة
رضي الله عنه
١٥٨ - جُعِلَتْ لِي كُل أَرْضِ طَيِّبَةٍ مَسْجِدًا وَطَهُوراً (حم والضياء ) عن أنس رضي الله عنه .
-
١٥٨ - جِلْدُ الكَافِرِ أَثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ ذِرَاعًا بِذِرَاعِ الْجَبَّارِ) وَضِرْسُهُ مثل أحد ( حب ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
١٥٨٣ - جِنَانُ الفِرْدَوْسِ أَرْبَعَةٌ : جَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ حِلْيَتُهُما وَآيَتُهُما وما فيهما ، وَجَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةٍ حِلْيَتُهُما وَآنِيتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا وَمَا بَيْنَ القَوْمِ وَ بَيْنَ أَنْ
(1) ملك كان باليمين ، نسبت إليه الذراع، كما يقال : المد الهشامى ، نسبة إلى هشام بن عبد الملك .
ينْظُرُوا إِلى رَبِّهِمْ إِلا رِدَاءِ الكِبْرِيَاء عَلَى وَجْهِهِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ ، وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَشْخَبُ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ ثُمَّ تَصَدَّعُ بَعدَ ذَلِكَ أَنْهَاراً ( حم طب )
عن أبي موسى رضى الله عنه .
- جِهادُ الكَبِيرِ وَالصَّيرِ وَالضَّمِيفِ وَلَمَرْأَةِ، التاج وَالْعُمْرَةُ (ن)
عن أبي هريرة رضى الله عنه .
١٥٨٥ - جهزوا (١) صَاحِبَكُمْ فَإِنْ الفَرَقَ فَلَا كَيدَهُ ( ك هب ) عن سهل بن سعد ( ابن أبي الدنيا في الخائضين والأصبهاني ) عن حذيفة بن اليمان رضی اللہ عن عنه .
١٥٨٦ - الجارُ أَحَقُّ بِصَقَبِهِ ( خ د ن ه ) عن أبي رافع ( ن ه ) عن
الشريد بن سويد .
۱۹۸۷ - الجاهِرُ بِالقُرْآنِ كَالجَاهِرِ بِالصَّدَقَةِ ، وَالمُسِرُّ بِالْقُرْآنِ كَالمُسِير بالصدقة ( د ت ن ) عن عقبة بن عامر ( ك ) عن معاذ رضى الله عنه .
رضی الله عنه
. الجرَس مَزَامِيرُ الشَّيْطَانِ ( حم م دن ابن خزيمة ) عن أبى هريرة
•
(1) جهزوا صاحبكم . هو فتى من الأنصار ، دخلته خشية الله فكان يبكى عند ذكر النار ، حق حبسه ذلك فى البيت ، فذكر ذلك لرسول الله صلى عليه وسلم ، فجاءه في البيت ، فلما دخل عليه . اعتنقه النبي صلى الله عليه وسلم ، وخرميتا . فقال النبي
صلى الله عليه وسلم «جهزوا صاحبكم ، فإن الفرق - بفتح الفاء والراء الخوف - فلذ ـ قطع كبده .
- ٢٥١ -
- الجنَّةَ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكَ نَعْلِهِ ، وَالنَّارُ مِثْلُ ذَلِكَ
( حم خ ) عن ابن مسعود رضى الله عنه .
١- الجنَّةُ بِناؤُهَا لَبِنَةٌ مِنْ ذَهَبِ وَلَبِنَةٌ مِنْ فِضَّةٍ ، وَمِلاحها المنك الأذفَرُ ، وَحَصْباؤُها الأولُو وَاليَاقُوتُ ، وَتُرْبَتُهَا الزَّعْفَرَانُ ، مَنْ يدخلها ينعَمُ لاَ يَبْأس، ويخلد لا يموت ، لا تَبْلَى ثِيَابُهُمْ وَلَا يَفْتى شبابهم ( حمت البزار حب طس ) عن أبى هريرة رضى الله عنه .
•
***
حرف الحاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
١٥٩١ - حافِظُ عَلَى المَصْرَيْنِ : صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَصَلَاةٍ قَبْلَ غروبها ( د ك هق ( عن فضاله الليثى .
١٥٩٢ - حاملات (۱) وَالِدَاتُ مُرْضِعاتٌ رَحِياتٌ بِأَوْلَادِهِنَّ ، لَوْلاً ما يَأْتِينَ إِلَى أَزْوَاجِمِنْ دَخَلَ مُصَلِّيَاتُهُنَّ الجنة ( حم ٥ طب ك ) عن أبي أمامة
رضی الله عنه
(۱) حاملات والدات مرضعات رحيمات بأولادهن ، هذا وصف لما يتحمله النساء من المشاق في الحمل والولادة والرضاع ولما وضع الله في قلوبهن من الرحمة والحنان على أولادهن . لولا ما يأتين إلى أزواجهن. من مخالفات لأوامرهم . ونكران لجميلهم . وإرهاق لهم بالمطالب غير الضرورية، دخل مصلياتهن الجنة. فالمانع المعظم نساء المسلمين من دخول الجنة امران : التفريط في حق الزوج ، وترك
الصلاة
- ٢٥٢ -
-
١٥٩٣ - حُبَ إِلَى مِنْ دُنْيا كُمُ النِّسَاءِ وَالطَّيِّبُ وَجُمِلَتْ قُرَّةٌ عَيْنِي في الصَّلاة ( حم ن ع طس ك هق ) عن أنس رضي الله عنه . ١٥٩٤ - حَبَّبُوا اللَّهَ إِلَى عِبَادِهِ يُحبكم الله ( طب والضياء ) عن أبي
أمامة رضي الله عنه .
١٥٩٥ - حُبُّكَ إِيَّاهَا - يعني قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ - أَدْخَلَك الجنَّةَ ( خ ت )
عن أنس رضي الله عنه
.
١٥٩٦ - حُجِبَتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ وَحَجِيتِ الجنة بالكارِهِ (خ)
عن أبي هريرة رضى الله عند
عله .
١٥٩٧ - حِجَةٌ خَيْرٌ (١) مِنْ أَرْبَعِينَ غَزْوَةٌ ، وَغَزْوَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَرْبَعِينَ حجة ( البزار ) عن ابن عباس رضي الله عنهما
قد
١٥٩٨ - حِجَّةٌ لَنْ لَمْ يَحج خَيْرٌ مِنْ عَشْرِ غَزَوَاتٍ ، وَغَزْوَةٌ إِنْ
-
حَجَّ خَيْرٌ مِنْ عَشْرِ حِجَجٍ ، وَغَرْوَةٌ فِي البَحْرِ خَيْرٌ مِنْ عَشْرِ غَزَوَاتٍ فِي البَر ، وَمَنْ أَجازَ البَحْرَ فَكَأَنما أَجَازَ الأَوْدِيَة كُلَهَا وَالمَآئِدُ فِيهِ كَالْمُنَشَحَطِ في دمه ( طب هب ( عن ابن عمرو .
(۱) قادر ابن عباس رضى الله عنهما رأوى الحديث يفسره : إذا حج الرجل حجة الإسلام ، ففزوة خير له من أربعين حجة ، وحجة الإسلام خير له من أربعين غزوة وليس هذا الحديث معارضا للحديث الآخر. لأنه كان ثواب الحج ان لم يحج يوازى عشر غزوات ، وثواب الغزو من قد حج يوازى عشر حجج . ثم تفضل الله تعالى فاضعفه إلى أربعين ، وهذا كما قال تعالى ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) ثم أخبر الحديث الصحيح أنه أضعفها إلى سبعمائة وأكثر . فلا تعارض بين الآية والحديث . ولا بين
الحديثين .
- ٢٥٣ -
١٥٩٩ - حج عَنْ أَبِيكَ وَأَعْتَمِرُ ( ت ن ه ك ) عن أبي رزين العقيلي .
١٦٠٠ - حج عَنْ نَفْسِكَ ، ثمَّ حُجَّ عَنْ شُبْرُمَةٌ ( د ) عن ابن عباس
رضی الله عنهما
١٦٠١ - حَدَّ السَّاحِرٍ ضَرْبَة بِالسَّيْف ( ت ك ) عن جندب
رضی الله عنه .
- حَدٌ يُعْمَلُ بِهِ فِي الأَرْضِ خَيْرٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ مِنْ أَنْ يُمْطَرُوا
١٦٠٢ - حد
أربعين صباحا ( ٥ ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
١٦٠ - حَدَّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَج (د) عن أبى هريرة ، رضى الله عنه .
.
١٦٠٤ - حَرَسَ لَيْلَةٍ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ لَيْلَةٍ يقام ليْلُها وَ يُصَامُ نَهَارُها ( طب ك هب ( عن عثمان رضى الله ع
عنه
١٦٠٥ - حَرَّمَ اللهُ الخَمْرَ وَكُل مسكر حرام (ن) عن ابن عمر
رضى الله عنها .
١٦٠٦ - - حرم لباس الحريرِ وَالذَّهَبِ عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِي وَأُحِلَّ لإِنَاثِيمُ ( ت ) عن أبي موسى رضى الله عنه
---
١٦٠٧ - حُرِّمَ عَلَى عَيْنَيْنِ أَنْ تَنَالَهُمَا النَّارُ : عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ ، وَعَيْن بَاتَتْ تَحْرُسُ الإِسْلامَ وَأَهْلَهُ مِنْ أَهْلِ الكُفْرِ ( ك هب (
عن أبي هريرة رضي الله عنه .
١٦٠٨ - حَرَّمَ مَا بَيْنَ لاَ بَني المَدِينَةِ عَلَى لِسَانِي (خ) عن أبي هريرة
( ن ) عن أبي سعيد رضى الله عنهما .
.
-٢٥٤ -
١٦٠٩ - حَرَّمَ عَلَى النَّارِ كُلُّ مَن لَّيْنِ سَهْلِ قَرِيبٍ مِنَ النَّاسِ (حم)
عن ابن مسعود رضي الله عنه
-
١٦١٠ - حُرِّمَتِ التَّجَارَةُ فِي الخَمْرِ ( خ د ) عن عائشة رضى الله عنها .
-
١٦١١
و
حُرمتِ النَّارُ عَلَى عَيْنِ دَمَعَتْ أَوْ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ
وحرمتِ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ سَرَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَحُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنِ غَضَتْ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ أَوْ عَيْنِ فُقِئَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ (ن طب ك ) عن أبى ريحانة
١٦١٢ - حُرْمَةُ نِسَاء الْجَاهِدِينَ عَلَى القَاعِدِينَ كَحُرْمَةِ أُمَّهَاتِهِمْ وَمَا مِنْ رجل مِنْ القَاعِدِينَ يَخلُفُ رَجُلاً مِنَ الْمُجَاهِدِينَ فِي أَهْلِهِ فَيَخُونُهُ فِيهِمْ إلا وقفَ لَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ فَقِيلَ لَهُ : قَدْ خَانَكَ فِي أَهْلِكَ فَخُذْ مِنْ حَسَنَاتِهِ ما شِئْتَ فَيَأْخُذُ مِنْ عَمَلِهِ مَا شَاء فَمَا ظَنَّكُمْ ؟ ( حم م دن) عن بريدة
رضی الله . عنه .
١٦١٣ - حُزْقةً حُرُقَةً تَرَقَ عَيْنَ بَقة ( طب ) عن أبي هريرة
-
رضي الله عنه .
.
١٦١٤ - حَسْبُكَ إِذَا ذَكَرْتَ أَخَاكَ بِما فيه ( الأصبهاني في الترغيب )
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده .
١٦١٥ - حَسْبُكَ مِنْ نِسَاء العالمينَ : مَرْيَمَ بِنْتُ عِمْرَانَ وَخَدِيجَةُ بنتُ خُوَيْلِدٍ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمد وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ ( حم ت حب ك )
عن
أنس رضي الله عنه .
- ٢٥٥ -
١١٦ - حُسْنُ الظَّنِّ مِنْ (١) حُسْنِ العِبادة ( د حب) عن أبي هريرة رضى الله عنه . ١٦١٧ - حَسَنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ (خ في خلق أفعال العباد (دن حب ) عن البراء ، ورواه ) الدارمى وابن نصر في الصلاة ك ) بزيادة ، فَإِنَّ حسنَ الصَّوْتِ يَزِيدُ القُرْآنَ حُسْنَا .
١٦١٨ – حُسَيْنَ (٢) مِنِّى وَأَنَا مِنَ حُسَيْنِ أَحَبُّ الله مَنْ أَحَبَّ حُسَيْناً . - الحَسَنُ وَالخَسَينِ سِبْطَانِ مِنَ الأسْبَاطِ ( خد حم ت ه ك ) عن يعلى ابن مرة .
(۱) حسن الظن - بالله تعالى - من حسن العباده . والله تعالى عند ظن عبده به ، إن ظن خيراً فله ، وإن ظن شراً فله . (۲) حسين منى ، بضعة ونسبا ، وأنا من حسين ، محبة وتقديرا وحسبا . وهذا الأسلوب يسمى بالمشاكلة ، والمراد به تمام التمازج بين الذاتين : الذات المصطفوية ، والذات الحسينية ، بحيث تحس إحداهما بما يحصل للاخرى إحساسا وجدانيا كما يحس
الشخص من نفسه بالجوع والعطش. ولهذا رأت أم سلمة رضى الله عنها النبي صلى ا
الله
عليه وسلم يوم قتل الحسين . وفى يده قارورة فيها دم ، فقال لها : مازات النقط دم الحسين منذ صباح اليوم . ولم يكن وصل خبر قتله إلى المدينة ، لأن بينها وبين العراق مسيرة شهر . ومعنى ذلك أن الذات المصطفوية ، أحست وهى بالروضة الشريفة بما حصل للذات الحسينية ، فتحرك مثالها لجمع دمها من الأرض . ولم يحصل مثل هذه الرؤيا يوم مات الحسن عليه السلام بالمدينة مسموما شهيدا ، بعد أن لفظ من فمه قطع الدم أمثال الكبد ، لعدم التمازج المذكور. ولتمازج الحسين عليه السلام بجده المصطفى صلى الله عليه وسلم ، سر ليس هذا موضع شرحه . وانظر رعاك الله إلى قوله عليه الصلاة والسلام ( وأنا من حسين ) يثير ( والله أعلم ) إلى ما بعد انتقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الرفيق الأعلى ، حيث امتزجت الحقيقة المحمدية بالذات الحسينية امتزاج تجلى وتخلق ، فكانت تلك الحقيقة باطنة في ذات الحسين عليه السلام ومن ثم امتنع من قبول ما عرض عليه حين عزم على الخروج إلى العراق لمحاربة يزيد. كما امتنع النبي صلى الله
- ٢٥٦ -
١٦١٩ – حُفْتِ الجَنَّةُ بِالمَكارِهِ وَحُفِّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ ( حم م ت )
-
عن أنس (م) عن أبى هريرة رضى الله عنه
سماه
•
عليه وآله وسلم من قبول ما عرض عليه ليرجع عن دعوته. وقال قولته المشهورة : « لو وضعوا الشمس في يمينى والقمر في شمالى على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه : فالحسين في عزمه وتصميمه على إقامة الحق منفذ لرغبة الحقيقة التي هي منه يتجليها فيه ، وكمونها في باطنه . وتحقق فيه قول جده ( أو أهلك دونه ) فهلك الحسين دون إقامة أمر الخلافة التي أراد أقامتها على الحق تنفيذاً لرغبة جده الباطنة فيه ، وامتثالا لنصوص شريعته ، وهذا المعنى لم يكن لأخيه سيدنا الحسن الذى جده سيدا ، فتأمل بإمعان .. ويلاحظ أن تجلى الحقيقة وامتزاجها ، بقدر ما تحتمله الذات الحسينية، الفارق الكبير بين مقام النبوة والشهادة فافهم والمقام شرح طويل لا يتسع له هذا المكان .. أحب الله من أحب حسينا : دعاء أريد به تأكيد التمازج ، الحسن والحسين ، سبطان من الأسباط ، تفيد هذه الجملة شرف الحسن والحسين عليهما السلام . لأن الأسباط أولاد يعقوب عليه السلام ، وهم أشراف بني إسرائيل . وقد يؤخذ منها اختصاص الشرف بهما دون بقية آل البيت كأولاد العباس وعقيل وجعفر . رضى الله عنهم . وآل البيت يقال في حقهم : عليهم السلام . لأن الله تعالى قال في بيت جدهم إبراهيم عليه السلام (رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت ولأنه قال فيهم ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) والسلام أمان ، وهم بهذه الآية آمنوا من الرجس وما يقبعه . وأيضا فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أشركهم معه في الصلاة عليه بالتبعية له فصح أن يكون لهم السلام في حالة الانفراد .. وأيضا فإن الترضى يشملهم كما يشمل الصحابة والأولياء ، فجعل السلام شعارا يخص أهل البيت ليعرف انتسابهم إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم . وأيضا فأن السيدة مريم يقال لها عليها السلام ، وهي صديقة بنص القرآن . ( وقيل لنبوتها ) والسيدة فاطمة صديقة بطهارتها وبنوتها للرسول الأعظم ، وأيضا فإن الله تعالى يقول ( والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون) وفاطمة وعلى والحسنان ضموا إلى الصديقية للانتساب
إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهم أحق بالسلام والله المادى لسبيل الرشاد .
- ٢٥٧ -
١٩٢٠ - حق المسلم على المسلم ست : إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلَّمْ عَلَيْهِ ، وَإِذَا دعاك فَأَجِبْهُ ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ ، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فسمته ، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ ، وَإِذَا مَاتَ فاتبعه ( خدم) عن أبي هريرة
رضی الله عد
عله
-
·
١٤ - حَق السليم عَلَى المُسلم خمس : رَدُّ السَّلَامِ ، وَعِيَادَةُ المَرِيضِ . واتباع الجنائِزِ وَإجَابَةُ الدَّعْوَةِ وَتَسْمِيتُ العاطيس ( ق ) عن أبي هريرة
رضي الله عنه .
١٩٢٢
حق الزوج عَلَى زَوْجَتِهِ لَوْ كَانَتْ بِهِ قُرْحَةٌ فَلَعَسَها (1) أو انْتَثَرَ مَدْخِرَاهُ صَدِيداً أَوْ دَمَا ثُمَّ ابْتَلَعَتْهُ ما أَدتَ حَقَهُ ( البزار حب
ك ) عن أبي سعيد رضى الله عنه .
.
١٦٢٣ - حَق لِمَرْأَةِ عَلَى زَوْجِهَا أَنْ يُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمَ. وَيَكْسُوهَا إِذَا اكْتَسَى، وَلَا يَضْرِب الْوَجْةَ، وَلَا يُقَبِّحَ، وَلَا يَهْجُرْ إِلا فِي البَيْتِ (طب ك)
عن معاوية بن حيدة ورواه ( د حب ) بلفظ الخطاب.
-
١٦٢٤ - حَقٌّ اللَّهِ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَنْتَسِلَ فِي كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ يَوْمًا
(1) من المقرر المعلوم شرعا أن لحس الفرحة باللسان حرام، وكذلك ابتلاع الصديد والدم . لنجاسة تلك الأشياء وضررها. ولكن الشارع يمثل بالشيء القبيح المستكره ، تنفيرا من أمر . كما في قوله تعالى ) أيجب أحدكم أن يأكل لحم أخيه مينا فكرهتموه ) ( كمثل الكلب أن تحمل عليه يلهث ( أو تأكيداً لأمر كما هنا . فأن المراد تأكيد حق الزوج على أمرأته بحيث (لو) فعلت لأرضائه ما تتقذره النفوس، ما أدت حقه عليها . وكلمة لو تستعمل شرطا فيها لا يمكن أن يقع غالبا .
(۱۷ - الكنز الثمين )
-YOA -
يَغْسِلُ فِيهِ رَأْسَهُ وَجَسَدَهُ ( ق ) عن أبي هريرة رضى الله عنه
١٦٢٥ - حُلْوَةُ الدُّنْيَا مُرَّة الآخِرَةِ وَمُرَةُ الدُّنْيَا حُلْوَةُ الْآخِرَةِ (حم طب ك هب ) عن أبي مالك الأشعرى
١٦٢٦ - حُوسِبَ رَجُلٌ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَلَمْ يُوجَدْ لَهُ مِنَ الخَيْرِ شَيْءٍ ، إِلا أَنَّهُ كَانَ يُخَالِطُ النَّاسَ وَكَانَ مُوسِراً ، وَكَانَ يَأْمُرُ غِلْمَانَهُ أَنْ يتَجاوَزُوا عَنِ الأَمْسِيرِ ، قَالَ اللهُ تَعَالَى : نَحْنُ أَحَقُّ بِذَلِكَ ، تَجَاوَزُوا عَنْهُ ( خدم ت ك هب ) عن أبي مسعود البدرى رضى الله
عنه
١٦٢٧ - حَوْضِي كَمَا بَيْنَ صَنْعَاء وَالدِنَيةِ فِيهِ الْآنِيَةُ مِثْلُ الكَوَاكِبِ ( ق ) عن حارثة بن وهب والمستورد .
۱۹۲۸ - حَوْضِي مَسِيرَةُ شَهْرٍ وَزَوَايَاهُ سَوَاء . وَمَاؤُهُ أَبْيَضُ مِنَ اللَّبَنِ وريحهُ أَطْيَبُ مِنَ المِسْكِ وَكِيزَانُهُ كَنُجُومِ السَّمَاءِ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَا يَظْمَأُ أبدا ( ق ) عن ابن عمرو رضى الله عنه
.
۱۹۲۹ - حَوْضِي مِنْ عَدَنَ إِلَى عَمَّانِ الْبَلْقَاءِ مَاؤُهُ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ وَأَحلَى مِنَ الْعَسَلِ، وَأَكْوَابُهُ عَدَدُ نُجُومِ السَّمَاءِ ، مِنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةٌ لَم يَظْتَأْ بَعْدَهَا أَبَداً ، أَوَّلُ النَّاسِ وَرُوداً عَلَيْهِ فَقَراء المهاجرين ، الشَّعْتِ رؤسا ، الدُّنُسِ ثِيَابا، الَّذِينَ لَا يَنكِحُونَ الْتَنَمَّمَاتِ، وَلَا تُفْتَحُ لَهُمُ السُّدَدُ ( ت ه ك ) عن ثوبان رضى الله عنه
١٦٣٠ - حَيانِي خَيْرٌ لَكُمْ تَخدِمُلُونَ وَيُحدَتْ لَكُمْ فَإِذَا أَنَا مِتَ كانَتْ وَفَانِي خَيْرًا لَكُمْ تُعْرَضَ عَلَى أَعْمَالُكُمْ فَإِنْ رَأَيْتُ خَيْرًا حَمدْتُ اللَّهَ
- ٢٥٩ -
وَإِنْ رَأَيْتُ شَرًا اسْتَغْفَرْتُ لَكُمْ (البزار ) عن ابن مسعود رضى الله عنه ( إسماعيل القاضى ) عن بكر بن عبد الله مرسلا
١١٣١ - حيثما كنتُمْ فَصَلُّوا عَلَى ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي ( طب ) عن
—
الحسن بن على عليهما السلام .
١٦٣٢ - الحَيُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاء إلا الجنة ( طب ) عن ابن عباس رضی الله عنهما ( حم ( عن جابر بزيادة : قيل : وَمَا بِرَّهُ ؟ قَالَ : إطعام الطعام وطيب الكلام .
١٦٣٣ - الحج عَرَفَةٌ مَنْ جَاءَ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ مِنْ لَيْلَةٍ جَمع فَقَدْ أدْرَكَ الحَجّ ، أَيَّامُ مِنَى ثَلَاثَةٌ فَمَنْ تَعَجَلَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأخَرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ( حم ٤ حب قط ك هق ( عن عبد الرحمن بن يعمر الديلمي
رضي الله عنه .
١٩٣٤ - الحَجَاجُ وَالْعُمَارُ وَقْدُ اللَّهِ ، دَعَاهُمْ فَأَجَابُوهُ ، وَسَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ
-
( البزار ) عن جابر رضى الله عنه
•
١٦٣٥ - الحَجَاجُ وَالْعُمَّارُ وَقَدُ اللَّهِ ، إِنْ دَعَوْهُ أَجَابَهُمْ وَإِنْ اسْتَغْفَرُوهُ غَفَرَ لَهُمْ ( ن (٥) عن أبى هريرة رضى الله عنه .
- ١٦٣٦
- الحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الجَنَّةِ (حم) عن أنس رضي الله عنه ( ن )
عن ابن عباس رضى الله عنهما .
١٦٣٧ - الحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنْ حِجَارَةِ الجَنَّةِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنَ الجَنَّةِ غيْرُهُ ، وَكَانَ أَبْيَضَ كَالَهَاةِ ، وَلَوْلَا مَا مَسَّهُ مِنْ رِجْسِ الجَاهِلِيَّةِ مَا مَسَّهُ
ذُو عَامَةٍ إِلا بَرَأَ ( طب ) عن ابن عباس رضى الله عنهما .
•
- ٢٦٠ -
الحجرُ الأَسْوَدُ يَاقُونَةٌ بيضاء مِنْ بَوَاقِيتِ الجنةِ وَإِنَّمَا سَوَّدَتَهُ خَطَايَا الْمُشْرِكِينَ ، يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِثْلَ أُحُدٍ يَشْهَدُ إِنِ اسْتَلَمَهُ وَقَبْلَهُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيا ( ابن خزيمة ) عن ابن عباس رضي الله عنهما .
-
١٦٢ - اَلْخَرْبُ خَدْعَةٌ ( حم ق دت ) عن جابر ( ق ) عن أبي هريرة ( حم ) عن أنس (د) عن كعب ابن مالك ( ٥ ) عن ابن عباس وعن عائشة
رضی الله عنهم . ١٦٤٠ - الحمدُ يَأكُلُ الحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الخَطَبَ، وَالصَّدَقَةُ تطفي، الخطِيئَةَ كَمَا يُطفي الماء النَّارَ ، وَالصَّلَاةُ نُورُ الْمُؤْمِنِ، وَالصَّيَامُ جُنَّةٌ ،
مِنَ النَّارِ ( ه هب ) عن أنس رضي الله عنه .
١٦٤١ - الحَسَنُ وَالحَسَيْنُ سَيِّداً شَبَابِ أَهْلِ الجنَّةِ ( حم ت ) عن
أبي سعيد رضى الله عنه
.
١٦٤٢ - الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَأَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا،
-
( ه ك ) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
—
١٩٤٣
الحَسَنُ وَالحَسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الجنَّةِ ، إلا انتي الحالَةِ
عيسَى بْنَ مَرْيَمَ وَيَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا ، وَفَاطِمَةُ سَيِّدَهُ نِسَاء أَهْلِ الجنَّةِ ، إلا ما كانَ مِنْ مَرْيَمَ بِنتِ عِمْرَانَ ( حم ٤ حب طب ك ) عن أبي سعيد
رضي الله عنه .
-
١٩٤٤
الخلاف منفقة السامة، تمحَقَةٌ لِلْبَرَكَة ( ق د ن ) عن
أبي هريرة رضى الله عنه.
١٦٤٥ - - الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ هِيَ السَّبْعُ المَتَانِ وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ
الذي أُوتِيتُه ( خ د ) عن أبي سعيد بن المعلى .
١٩٤٦
.
- الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ أُمُّ الْقُرْآنِ وَأُمُّ الْكِتَابِ وَالسَّبْعُ
المثاني ( د ت ) عن أبي هريرة رضى الله عنه
.
١٦٤٧ - الْحَمْدُ لِلَّهِ ، مَا دَخَلَ بَطْنِي طَعَامٌ سُحْنُ مُنذُ كَذَا وَكَذَا
-
ه هب ( عن أبى هريرة رضى الله عنه .
١٦٤٨ - المتى حظ كُلِّ مُؤْمِن مِنَ النَّارِ ( البزار ) عن عائشة حفل
رضی الله عنها .
-
١٦٤٩ - الحمى كير من جهم ، فَمَا أَصَابَ الْمُؤْمِنَ مِنْهَا كَانَ حَقًّاهُ مِنْ جو تم ( حم ) عن أبي أمامة رضى الله عنه .
١٦٥٠ - الحمى مِنْ فيح جهنم فَابْرِدُوها بالماء ( حم خ ) عن ابن عباس ( حم ق ن ٥ ) عن ابن عمر ( ق ت ه ) عن عائشة ( حم ق ت ن ه ) عن رافع بن خديج ( ق ت (٥) عن أسماء بنت أبي بكر رضى الله عنهم .
.
١٦٥١ - الحمى مِنْ فَيْح جَهَنَّمَ وَهِيَ نَصِيبُ الْمُؤْمِنِ مِنَ النَّارِ ( ابن أبي الدنيا طب ) عن أبى ريحانة .
١٦٥٢ - الحَمامُ حَرَام عَلَى نِسَاء أُمَّتي ( ك ) عن عائشة رضي الله عنها . 1603 - الخلاَلُ بَيْن ، وَالحَرَام بَيْن ، وَبَيْنَهُمَا أُمُورٌ مُشتبهات لا يَعْلَمُها أَكْثَرُ النَّاسِ ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ ،
-
-٢٦٢ -
وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الحَرَامِ ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الحَمَى يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ ، أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكِ حَى ، أَلَا وَإِنَّ حَمَى اللَّهِ فِي أَرْضِهِ تحَارِمُهُ ، أَلَا وَإِنَّ فِي الجَسَدِ مُضْقَةٌ إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُله ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ ، أَلاَ وَهِيَ القَلْبُ ( ق ع ) عن النعمان
ابن بشیر رضی الله عنه
-
•
١٦٥٤ - الخلاَلُ ما أَحَلَّ اللهُ في كِتَابِهِ ، وَالأَرَامُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ في كِتَابِهِ ، وَمَا سَكَتَ عَنْهُ فَهُوَ مِمَّا عَنَا عَنْهُ ( ت ه ك ) عن رضي الله عنه .
سلمان
١٦٥٥ - الحياء خير كله ( م د ) عن عمران بن حصین رضی الله عنه . ١٦٥٦ - الحياء مِنَ الإيمان ( ق ت ) عن ابن عمر (م) عن أبي هريرة
رضی الله عنهم .
-
١٦٥٧ - الحياء مِنَ الإِيمَانِ ، وَالإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ ، وَالْبَذَاء مِنَ الْجَفَاء، والجفاء في النَّارِ ( حم تحب ك هب ( عن أبى هريرة ( خد ه ك هب ) عن أبي بكرة ( طب ) عن عمران بن حصين رضى الله عنهم .
١٦٥٨ - الحياء لا يأتي إلا بخير ( ق ) عن عمران بن حصين
رضي الله عنه .
١٦٥٩ - الحياء والإيمانُ قُرِنَا جَمِيعًا ، فَإِذَا رُفِعَ أَحَدُهُمَا رُفِعَ الْآخَرُ
—
( حل ك هب ) عن ابن عمر ( طس ) عن ابن عباس رضى الله عنهم .
.
١٦٦٠ - الحَيَاء وَالْمِيُّ شُعْبَتَانِ مِنَ الإِيمَانِ ، وَالْبَذَاءِ وَالْبَيَانُ ، شُعْبَتَانِ
مِنَ النِّفَاقِ (حم ت ك ( عن أبي أمامة (
رضی
الله عنه
.
- ٢٦٣ -
١٦٦١ – الخبةُ السَّوْدَاءِ شِفَاء مِنْ كُلَّ دَاء إِلا السَّامَ ، المَوْتَ (خ)
-
عن أبي هريرة وعن عائشة رضى الله عنهما .
حرف الخاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
١٦٦٢ - خَالِفُوا المشركينَ ، أَحْفُوا الشَّوَارِبَ ، وَأَوْفِرُوا اللَّحَى
( ق ) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
-
. خالِفُوا اليَهُودَ فَإنهُمْ لاَ يُصَلُّونَ فِي نِعَالِهِمْ وَلَا خِفَافِهِمْ
( دك هق ) عن شداد بن أوس .
١٦٦٤ - خُذِ الحَبُّ مِنَ الحَبَ ، وَالشَّاةَ مِنَ الْقَلَمَ ، وَالْبَعِيرَ مِنَ الإِبِلِ ، وَالْبَقَرَة مِنَ الْبَقَرِ ( د ه ك ) عن معاذ رضى الله عنه
-
خُذْ عَلَيْكَ تَوْبَكَ ، وَلاَ تَمْتُوا عُرَاةٌ ( د ) عن المسور
ابن مخرمة رضى الله عنه .
١٦٦٦ - خُذْ حَتَّكَ فِي عَفَافٍ ، وَافِياً أَوْ غَيْرَ وَافٍ ( ٥ ك ) عن
-
أبى هريرة ( طب ) عن جرير ( المسكرى ) عن أنس (حب ك ) عن ابن عمر وعائشة بنحوه رضى الله عنهم .
١٩٦٧
. خُذْهَا فَلَعَمْرِي لَمَنْ أَكَلَ بِرقْيَةِ بَاطِل لَقَدْ أَكَلْتَ بِرقية
حق ( حم ت ن ك ) عن عم خارجة بن الصلت التميمي .
-٢٦٤ -
١٦٦٨ - خُذُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةَ : مِن ابْنِ مَسْعُودٍ ، وَأَبَى بَنِ گنب ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، وَسَالِمٍ مَولى أبي حذيفة ( ت ك ) عن ابن عمر
رضى الله عنهما
•
١٦٦٩ - خُذُوا مَا عَلَيْهَا (١) وَدَعُوهَا فَإنها مَلْمُونَةٌ ( م ) عن عمران
رضى الله عنه .
١٦٧٠ - خُذُوا مِنَ الْعَمَلِ ما تُطِيقُونَ ، فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَملُ حَتَّى تَمَلُّوا ( ق ) عن عائشة رضى الله عنها .
(۱) قال عمران بن حصین رضی الله عنه : بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، وأمرأة من الأنصار على ناقة ، فضجرت فلعنتها ، فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال له خذوا ماعليها ودعوها فانها ملعونة قال عمران : فكأني أراها الآن تمشى في الناس ما يعرض لها أحد. قوله ( فانها ملعونة ، ليس إخباراً بأن الناقة أصابتها اللعنة ، ولكنه تبكيت لصاحبتها ، وبيان لسبب حرمانها من الأنتفاع بركوبها وغيره من أوجه الانتفاع. والمعنى ؛ تحرج الناقة عن ملكية المرأة ، وتحرر من خدمتها ، لأنها ملعونة عندها. وهذه العقوية من خصائصه صلى الله عليه وسلم ، لا يجوز لغيره أن يعاقب بها. كما أن من خصائصه تحرير الجمل الذى جاء يشكو أصحابه الذين هموا بنحره. بعد أن خدمهم مدة . فدعاهم وقررهم فاقروا ، فاشتراه منهم وحرره من النحر والخدمة حتى مات. والسر في ذلك أن رحمته عليه الصلاة والسلام تنال ما يكون في معيته أو يلتجيء إليه حق من البهائم العجم، وأيضا حكم صلى الله عليه وسلم على السيد الذي يضرب فتاه بغير حق . بأن كفارة ضربه أن يعتقه ، وعلى وزانه حكم على هذه المرأة التي لعنت ناقتها بغير حق، أن تحرر من خدمتها. وأيضا فمعنى اللعن طرد من الرحمة ، وأبعاد عنها ، والنبي صلى الله عليه وسلم رحمة ، فلا يتفق أن يوجد اللعن في مجلسه أو فى شيء يصاحبه . للتنافي بينها وحيث دعت المرأة في حضرته بلعن ناقتها ، عوقبت بحرمانها منها والله أعلم بمراد رسوله صلى الله عليه وسلم .
- ٢٦٥ -
١٦٧١ - خُذُوا عَنِّى ، خُذُوا عَنِّى ، قَدْ جَعَلَ اللهُ لَهُنَّ سَبِيلاً : البكر بِالْبِكْرِ جَلْدُ مِائَةٍ وَنَفَى سَنَةٍ ، وَالنَّيِّبُ بِالشَّيِّبِ جَلْدُمِائَةِ وَالرَّجمُ (حم ٥٢ )
عن عبادة بن الصامت رضى الله عنه .
.
۱۹۷۲ -خذُوا جُنَّتَكُمْ مِنَ النَّارِ قُولُوا : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ اللَّهِ ، وَلَا إلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَالله أكبرُ ، فَإِنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ القِيَامَةِ مُجَنْبَاتِ وَمُعَقَبَاتِ وهُنَّ البَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ ( ن ك هب ( عن أبي هريرة ورواه ( طص ) بلفظ مُنجيات وتجنبات .
١٦٧٣ – خذِى فِرْصَةٌ مِنْ مِسْك فَتَطَهَّرى بها ( ق ن ) عن عائشة رضى الله عنها .
١٦٧٤ - خذى مِنْ مَالِهِ بِالمَعْرُوفِ مَا يَكْفِيكَ وَيَكْفِي بَنيك ( قد
ن ه ) عن عائشة رضى الله عنها .
1
•
١٦٧٥ - خَرَجْتُ مِنْ نِكَاحِ وَلَمْ أَخْرُجْ مِنْ سِفَاحِ، مِنْ لَدُنْ آدَمَ إلى أنْ وَلَدَني أبي وَأَنِّى ، لَم يُصِبْنِي مِنْ سِفاح الجاهلية فيه ( المدني طس أبو في دلائل النبوة ( عن على عليه السلام ) ابن سعد طب نعيم وأبو نعيم ) عن ابن عباس ) ابن سعد وابن عساكر ) عن عائشة ( ابن عساكر) عن أبى هريرة (ابن مردويه ) عن أنس رضى الله علهم .
.
١٦٧٦ - خَرَجَ نِي مِنَ الأنبياء بِالنَّاسِ يَسْتَسْقُونَ اللَّهَ تَعَالَى ، فَإِذَا هُوَ بنَمْلَةٍ رَافِعَ بَعَضَ قَوَاتُها إِلى السَّمَاءِ فَقَالَ : ارْجِعُوا فَقَدِ اسْتُجِيبَ لَكُمْ مِنْ أَجْلِ هذهِ النَّمْلَةِ ( ك ) عن أبى هريرة رضى الله .
عنه
- ٢٦٦ -
-
رضى الله عنه .
خصاء أُمَّتِي الصيام والقيام ( حم طب ) عن ابن عمرو
۱۷۸ - خَصْلَتَانِ لَا يَجْتَانِ فِي مُؤْمِنٍ : البُخْلُ ، وَسُوه الخاقِ
( خدت ) عن أبي سعيد رضى الله عنه .
.
١٦٧٩ - خَفَّفَ عَلَى دَاوُدَ القُرْآنَ (١) فَكَانَ يَأْمُرُ بِدَوَابِهِ تُسْرَحُ ، فَيَقْرَأُ القُرْآنَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُسْرَجَ دَوَابُهُ ، وَلَا يَأْكُلُ إِلا مِنْ عَمَلِ يَدِهِ ( حم خ ( عن أبى هريرة رضى الله عنه .
۱۹۸۰ - خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ (۳) وَطُولُهُ سِقُونَ ذِرَاعًا ، ثمَّ قَالَ: اذْهَبْ فَسَلَّمْ عَلَى أُولَئِكَ النَّفَرُ ، وَهُمْ نَفَرٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ جُلُوسَ ، فَاسْتَمِعْ ما يحيونَكَ بِهِ ، فَإنها تحيتُكَ وَتَحيَّةٌ ذُرِّيَّتَكَ ، فَذَهَبَ فَقَالَ : السَّلَامُ
(۱) خفف على داود القرآن. أى الزبور ولفظ القرآن يطلق في اللغة على كل مقروء . (۲) خلق الله آدم على صورته . أى آدم والمعنى أنه لم يتطور في خلقته أطوارا كذريته . بل صورته التي صورها الله من الطين هي التي نفخ فيها الروح بطولها وهيئتها . وجاء في رواية : خلق الله آدم على صورة الرحمن . وهى تصرف من الراوى بحسب فهمه . حيث فهم أن الضمير فى صورته يعود على الله . وهو خطأ لوجوه :
1 - أن الضمير فى العربية يعود على أقرب مذكور وهو هنا آدم . ٢ - أن الصورة أنما تليق بآدم. ولا يطلق على الله إلا بتأويل . والاصل
عدم التأويل .
- أن قوله . وطوله ستون ذراعا ، بيان لصورته وتفسير لها والله منزه عن
الطول ونقيضه .
- ٢٦٧ -
عليْكُمْ ، فَقَالُوا : السّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ ، فَزَادُوهُ : وَرَحمَةُ اللهِ ، فكل من يَدْخُلُ الجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ فِي طُولِهِ سِتّونَ ذِرَاعًا ، فَلَمْ يَزَلِ الخَاقُ يَنقُصُ بَعْدَهُ حَتَّى الآن ( حم ق ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
-
١٦٨١ - خَلَقَ اللهُ مِائَةَ رَحمَةٍ ، فَوَضَعَ رَحمَةٌ وَاحِدَةٌ بَيْنَ خَلْقِهِ يرامون بها ، وَخَبْاً عِندَهُ مِائَةٌ إلا وَاحِدَة ( م ت ) عن أبي هريرة.
رضی الله عنه .
۱۹۸۲ - خلقَ كُلَّ إِنْسانِ مِنْ بَنِي آدَمَ عَلَى سَمِّينَ وَثَلَاثِ مِائَةٍ مفصل ، فَمَنْ كَبَّرَ اللهَ وَحَمدَ اللهَ وَهَلَلَ اللهَ وَسُبْحَ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ اللهَ وَعَزَلَ حجراً عَنْ طَرِيقِ المُسْلِمِينَ أَوْ شَوْكَةً أَوْ عَظُما عَنْ طَرِيقِ المُسْلِمِينَ ، وَأَمَرَ بعرُوفٍ أَوْ نَهَى عَنْ مُنكَرٍ ، عَدَدَ تِلْكَ السَّيِّينَ وَالثَّلَاثِ مِائَةٍ فَإِنَّهُ يُمْسِي يَوْمَئِذٍ وَقَدْ زَحْزَحَ نَفْسَهُ عَنِ النَّارِ ) م ن ) عن عائشة رضي الله عنها . قال أبو توبة : وَرُبما قَالَ يَمْشِي .
۱۹۸۳ - خُلِقَتِ المَلائِكَةُ مِنْ نُورٍ ، وَخُلِقَ الجَانَّ مِنْ مَارِيجٌ مِنْ نَارٍ ،
١٩٨٤
وَخُلِقَ آدَمَ مِمَّا وُصف لكم ( حم م ) عن عائشة رضى الله عنها . ١٦ - تَغْرُوا الآنيَةَ ، وَأَوْكِمُوا الأَسْقِيَةَ ، وَأَجِيفُوا الأبْوَابَ ، واكْفُتُوا صِبْيَانَكُمْ عِندَ المَسَاء فَإِنَّ لِلْجِنَّ انْتِشَارًا وَخَطَفَةٌ ، وَأَطْفِئُوا المصابيح عِندَ الرَّقادِ، فَإِنَّ الْفُوَيْقَةَ رُبما اجْتَرَتِ القَتِيلَةَ فَأَحْرَقَتْ أَهْلَ البيت ( خ ) عن جابر رضى الله عنه .
١٦٨٥ - مْس صَلَوَاتِ كَتَبَهُنَّ اللَّهُ عَلَى العِبَادِ فَمَنْ حَاءَ بِهِنَّ لَم يُضيع منهنَّ شَيْئًا استخفافًا بِحَقينَ ، كَانَ لَهُ عِندَ اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَةُ الجَنَّةَ ، وَمَنْ
- ٢٦٨ -
لم يأتِ بِهِنَّ، فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهد، إن شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ الجَنَّةَ
( مالك حم دن ٥ حب ك ) عن عبادة بن الصامت رضى الله عن
عنه
·
١٦٨٦ - خَمْسُ فَوَاسِقُ يُقْتَلْنَ فِي الحِل وَالحَرَمِ : الحَمةُ وَالغُرَابُ الأبقعُ ، وَالْفَارَةُ ، وَالكَلْبُ المَقُورُ ، وَالحديا ( م ن ه ) عن عائشة
رضى الله عنها .
۱۹۸۷ - خَمْس قَتْلُهُنَّ حَلالَ فِي الحَريم : الخَيَّةُ ، وَالْعَقْرَبُ، وَالخِدْأَةُ
وَالْفَارَةُ ، وَالكَلْبُ العَقُورُ ( د ) عن أبي هريرة رضى الله عنه
•
١٦٨٨ - خمس كُلُّهُنَّ فَاسِقِةٌ يَقْتُلُهُنَّ المُحرِم ، وَيُقْتَلْنَ فِي الحَرَم : الفارةُ ، وَالْمَقَرَبُ ، وَاليَّة ، وَالكَلْبُ العَقُورُ ، وَالغُرَابُ (حم) عن ابن عباس رضى الله عنهما .
. خمس مِنَ الدَّوَابَ كُلُهُنَّ فَاسِقٌ يُقْتَلْنَ فِي الحَرْم : الغُرَابَ ، وَاحِدَاهُ ، وَالْعَقْرَبُ ، وَالْفَارَةُ ، وَالكَلْبُ العَقُورُ ( ق ت ن ) عن عائشة
رضى الله عنها .
١٦٩٠ - خمس مِنَ الدَّوَابٌ لَيْسَ عَلَى الْمُحْرِيمِ فِي قَتْلِهِنَّ جُنَاحٌ : الغراب ، وَالحِدَأَةُ ، وَالفَارَةُ ، وَالعَقْرَبُ ، وَالكَلْبُ العَقُورُ ( حمق مالك د ن ٥) عن ابن عمر رضی الله عنهما
١٦٩١ - خَمْسَ مِنَ الفِطْرَةِ : الخِتَانُ ، وَالاسْتِحْدَادُ ، وَقَص الشَّارِبِ وتَقْلِيمُ الأَظْفارِ ، ونَتْفُ الإبط ( حم ق ) عن أبى هريرة رضى
•
الله تعالى عنه
- ٢٦٩ -
خمْس مَنْ جَاءَ بِين مَعَ إيمان دَخَلَ الجنَّةَ : مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الخُمْسِ عَلَى وُضُوئِهِنَّ وَرُكُوعِينَ وَسُجُودِهِنَّ وَمَوَاقِيتين ، و صام رمضانَ ، وَحَجَّ البَيْتَ إِنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً ، وَآتَى الزَّكاة طيبة بها نَفْسُهُ ، وَأَدّى الأمانة ، الْمُسْلَ مِنَ الجَنابَةِ ، إِنَّ اللَّهَ لَم يأمن ابْنَ آدَمَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ دِينِهِ غيرها ( طب ) عن أبي الدرداء
رضی الله عنه
-
۱۹۹۳ - خَمْسٌ مَنْ فَعَلَ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ كَانَ ضَامِنَا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : من عَادَ مَرِيضًا ، أَوْ خَرَجَ مَعَ جَنَازَةٍ ، أَوْ خَرَجَ غَازِياً ، أَوْ دَخَلَ عَلَى إمام يُرِيدُ تَنْزِيرَهُ وَتَوْقِيرَهُ ، أَوْ قَعَدَ فِي بَيْتِهِ فَسَمَ النَّاسُ مِنْهُ وَسَلَّمَ مِنَ
الناس ( حم ع حب ابن خزيمة طب ) عن معاذ رضى الله عنه .
•
١٦٩٤ - خَمْسٌ مَنْ قُبِضَ فِي شَيْءٍ مِنْهُنَّ فَهُوَ شَهِيدٌ : المَقْتُولُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ شَهِيدٌ ، وَالْفَرِيقَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ شَهِيدٌ ، وَابْعَلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ شهيد ، وَالمَعمُونُ في سَبِيلِ اللهِ شَهِيدٌ ، وَالفَسَاء فِي سَبِيلِ اللَّهِ شَهِيدٌ ( ن ) عن عقبة بن عامر .
١٦٩٥ - خمس مَنْ عَمِلَهُنَّ فِي يَوْمِ كَتَبَهُ اللَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ : مَنْ عَادَ مريضاً ، وَشَهِدَ جَنَازَةٌ ، وَصَامَ يَوْمًا ، وَرَاحَ إِلَى الجُمُعَةِ ، وَأَعْتَقَ رَقَبَةٌ ( ع حب ) عن أبي سعيد رضى الله عنه
(1) أو دخل على أمام - خليفة المسلمين - يريد تعزيره وتوقيره . أى تعظيمه واحترامه . إذا كان عادلا قائما بحدود الشريعة .
- ۲۷۰ -
١٦٩٦
-
خمس لا يَعْلَمُهُنَّ إِلا الله (۱) : إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ ، وَيُنَزِّلُ الْغَيْتَ ، وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ، وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غداً ، وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَى أَرْضِ تَمُوتُ ( حم والروياني ) عن بريدة
رضی الله عنه
+
(۱) خمس لا يعلمهن إلا الله. على وجه الأحاطة والشمول ، كليا وجزئيا ، فلا ينا فيه إطلاع الله بعض خواصه على كثير من الغيبيات حتى من هذه الخمس ، لأنها جزئيات معدودة . وتمسك الجمهور بهذا الحديث فقالوا : لم يكن صلى الله عليه وسلم يعلم هذه الخمس . لكن قال الحافظ السيوطي في الخصائص الكبرى : ذهب بعضهم إلى أنه أولى علم الخمس والروح وأنه أمر بكتم ذلك . و به جزم كثير من المتاخرين ، وقال العلامة شمس الدين محمد بن عمر الروضي المالكي في شرح أنموذج اللبيب : الصحيح كما قاله المحققون أنه أوتى علم كل شيء حق الخمسة وحق علم الروح وأمر بكتم ذلك . ونحوه في شرح جوهرة الاقانى أؤلفها ، وشرح الأربعين النووية للشبرخيتي وغيرها . وهو صلى الله عليه وسلم لم يزل يترقى فى العلوم والمعارف كل يوم ، فلم يخرج من الدنيا حق علمه الله هذه الخمس وغيرها . لقوله صلى الله عليه وسلم « رأيت ربي في صورة حسنة فقال : يا محمد ، قلت : لبيك رب وسعديك . قال : فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت : لا أدرى يارب . فوضع يده بين كتفى ، حتى وجدت بردها في صدري ، فتجلى لى كل شيء وعرفت » الحديث . ولأن الله تعالى قال له ( وقل رب زدني علما ) وما أمره بهذا الدعاء إلا ليزيده علما زيادة غير محدودة ولا مقيدة . ولما فتحت مكة، وتوجس الأنصار أن يحن النبي صلى الله عليه وسلم إلى بلده ، ويمكث فيها بين أهله وعشيرته ، قال لهم و المحيا محياكم والممات مماتكم » فعلم أنه يموت بالمدينة ، وهي أحدى الخمس المذكورة في قوله تعالى ( وما تدرى نفس بأى أرض تموت ) وإذا علم هذه علم البقية، لعدم الفارق ، ولأن المفيض عليه وهاب لا يمل . كريم لا يبخل . وللامام منصور البغدادي كتاب « أقامة شواهد المنقول والمعقول على أحاطة علم نبينا الرسول ) وأنظر بقية هذا البحث المفيد في كتاب « الأحاديث المنتقاة في فضائل سيدنا رسول الله ) للمحديث الجليل السيد عبد الله محمد الصديق عفى ا الله عنه
لا
.
- ۲۷۱ -
-
١ - خيارُ أَيْمَتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ ، وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ ، وَشِرَارُ أَيْكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ
وتلمَعُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ ( م ) عن عوف بن مالك رضى الله عنه .
-
رضی الله عنه
•
- خيارُكُمْ أَحَاسِنُكُمْ أخلاقا ( حم ق ت ) عن ابن عمرو
.
١١٩٩ - خيارُكُمْ فِي الجَاهِلِيَّةِ خِيارُكُمْ في الإسلام إذا فقهوا (خ)
عن أبي هريرة رضى الله عنه
.
۱۷۰۰ - خيارُكُمْ أَلْيَنكُمْ مَنَاكِب (۱) في الصَّلاة (د هق ) عن ابن عباس ( البزار حب ) عن ابن عمر ، ورواه ( طب ) بزيادة : وَمَا مِنْ خُطوَةٍ
أَعْظَمَ أَجْرًا مِنْ خُطوَةٍ مَشَاهَا رَجُلٌ إِلَى فُرْجَةٍ في الصف .
-
١٧٠١ - خيارُكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضَاء لِلدِّينِ ( ت ن ) عن أبي هريرة
رضی الله عله
.
١٧٠ - خيارُكُمْ أَطْوَلُكُمْ أعماراً ، وَأَحْسَنُكُمْ أعمالاً (ك) عن
۱۷۰۲
جابر رضی الله عنه
۱۷۰۳ - خَيْرُ الْأَصْحَابِ عِندَ اللهِ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ ، وَخَيْرُ الْخِيرَانِ عِندَ الله خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ ) حمت ابن خزيمة حب ك ) عن ابن عمرو
رضي الله عنه
(۱) وما من خطوة أعظم أجرا من خطوة مشاها رجل ـ وهو في الصلاة أو
خارجها - إلى فرجة في الصف فسدها .
- ۲۷۲ -
١٧٠٤ - خَيْرُ البِقاعِ المَسَاجِدُ ، وَشَر البقاع الاسواق ( حب طب ك )
عن ابن عمر رضى الله عنهما .
١٧٠٥ - خَيْرُ الخيلِ الْأَدْمَمُ الْأَقْرَحُ الْأَرْمُ الْحَجِّلُ طَلَقُ الْيَدِ الْيُمْنَى، فإِنْ لَمْ يَكُنْ أَدْهَمَ فَكُمَيْتُ عَلَى هَذِهِ الشَّيَةِ ( حم ت ه ك ) عن أبي قتادة ( حب ) عنه ، وعقبة بن عامر .
١٧٠٦ - خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاء يَوْمِ عَرَفَةَ ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ من قبلي لا إله إلا اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ اللكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قدير ( ت ) عن ابن عمرو رضى الله عنه .
۱۷۰۷ - خَيْرُ الذكر الخفي ، وَخَيْرُ الرُّزْقِ ما يكفي ( حم ع حب أبو عوانة هب) عن سعد رضى الله ع
عله .
۱۷۰۸ - خَيْرُ السُّودَانِ ثَلَاثَةٌ : لُقْمَانُ ، وَ بِلال ، وَمَهْجَعُ (۱) (ك) : ، عن وائلة بن الأسقع رضى الله عنه .
۱۷۰۹ - خَيْرُ الصَّحَابَةِ أَرْبَعَةٌ ، وَخَيْرُ السَّرَايَا أَرْبَعَمِائَةٍ ، وَخَيْرُ الجُيُوشِ أَرْبَعَةُ آلَافٍ ، وَلَا تُهْزَمُ اثْنَا عَشَرَ أَلفَا مِنْ قِيلة ( د ت ك )
عن ابن عباس رضي الله عنهما .
-
۱۷۱۰
- خَيْرُ الصَّدَاقِ أَيْسَرُهُ ( ه ك ) عن عقبة بن عامر .
(1) خير السوادرة ثلاثة . ومهجع ، صحابى فاضل ، من أهل الصفة رضى
الله عنهم .
- ۲۷۳ -
۱۷۱۱ - خَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ عَلَى وَابْدَأَ بِمَنْ تَقُولُ ( خ دن)
عن أبي هريرة رضى الله عنه .
۱۷۱۲ - خِيَارُ عِبَادِ اللَّهِ الَّذِينَ إِذَا رُه وا ذُكِرَ اللَّهُ ، وَثِيرَارُ عِبَادِ اللَّهِ المشاهونَ بِالنَّمِيمَةِ الْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ الأحِيَّةِ ، الْبَاغُونَ لِلْبَرَاءِ الْمَيْبَ ( حم ) عن عبد الرحمن بن غنم ( ش ابن أبي الدنيا في الصمت ) عن أسماء بنت أبي بكر ( طب ) عن عبادة ( ابن أبي الدنيا ( عن أبى هريرة رضى الله . ۱۷۱۳ - خَيْرُ الجَالِسِ أَوْسَمُها ( حم خد دك هب ) عن أبي سعيد ( البزار ك هب ) عن أنس رضي الله عنه
١٧١٤ - خَيْرُ الْمُسْلِمِينَ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ (م) عن
ابن عمرو رضی الله عن
عنه
١٧١٥ - خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ، ثُمَّ الَّذِينَ أُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ تحِي، أَقْوامُ تَسْبِقُ شَهَادَهُ أَحَدِهِمْ يَمينَهُ ، وَيَمينُهُ شَهَادَتَهُ ( حم ق ت )
عن ابن مسعود رضى الله عنه .
-
•
١٧١٦ - خَيْرُ النَّاسِ الْقَرْنُ الَّذِي أَنَا فِيهِ ثُمَّ الثَّانِي ثُمَّ الثَّالِث (م)
عن عائشة رضى الله عنها .
۱۷۱۷ - خَيْرُ النَّاسِ مَنْ طَالَ عُمرُهُ وَحَسُنَ عَملُه ( حم ت ) عن
عبد الله بن بسر .
۱۷۱۸ - خَيْرُ النَّاسِ مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ وَشَرُّ النَّاسِ مَنْ طَالَ عمره وساء عمله ( حم ت ك ( عن أبى بكرة .
( ۱۸ - الكنز الثمين )
-٢٧٤ -
۱۷۱۹
-
خَيْرُ النَّاسِ فِي الْفِتَنِ رَجُلٌ آخِذٌ بِنَانِ فَرَسِهِ خَلْفَ أَعْدَاء اللَّهِ يُحيفُهُمْ وَيُحْيِفُونَهُ ، أَوْ رَجُلٌ مُعْتَزِلُ فِي بَادِيَةٍ يُؤدَّى حَقٌّ اللهِ الَّذِي عَلَيْهِ ( ك ) عن ابن عباس رضى الله عنهما ( طب ) عن أم مالك البهزية .
۱۷۲۰ - خَيْرُ النِّسَاءِ الَّتِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ، وَتُطِيمُهُ إِذَا أَمَرَ، وَلَا تُخَالِفُهُ فِي نَفْسِهَا وَلَا مَالِهِ بِمَا يَكْرَهُ ( حم ن ك ) عن أبى هريرة رضى الله عنه .
۱۷۲۱ - خَيْرُ النكاح أَيْسَرُهُ (د) عن عقبة بن عامر .
۱۷۲۲ - خَيْرُ أُمَّتِي الْقَرْنُ الَّذِي بُعِثْتُ فِيهِ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَكُونَهُمْ ، ثُمَّ يَخْلَفُ قَوْمَ يُحِبُّونَ السَّمَانَةَ ، يَشْهَدُونَ قَبْلَ أَنْ يُسْتَشْهَدُوا (م)
عن أبي هريرة رضى الله عنه .
.
١- خَيْرُ أَكَعَالِكُمُ الإِعْمِدُ يُنيتُ الشَّمَرَ وَيَجْلُو الْبَصَرَ (البزار)
عن أبي هريرة رضى الله عنه
.
١٧٢٤ - خَيْرُ نِيَا بِكُمُ الْبَياضِ، فَكَذَّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ ، وَأَلْبِسُوها أَحْيَاءَكُمْ وَخَيْرُ أَكَعَالِيكُمُ الأَعْمِدُ ، يُنْبِتُ الشَّمَرَ وَيَجْلُو الْبَصَرَه حَب ك)
عن ابن عباس رضی الله عنهما .
١٧٢٥ - خَيْرُ دِينِكُمْ أَيْسَرُهُ ( حم خد طب) عن يحجن بن الأذرع ( طب ) عن عمران بن حصين ( طس عد و الضياء ) عن أنس رضي الله عنهم . ١٧٢٦ - خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا ، وَشَرُّها آخِرُهَا ، وَخَيْرُ صُفُوفِ النساء آخِرُهَا وَشَرُّها أَولُها (م (٤) عن أبي هريرة ( طب ) عن أبي أمامة
وعن ابن عباس رضي الله عنهم .
- ٢٧٥ -
-
۱۷۲۷
خَيْرُ مَساجِدِ النِّسَاء قَمَرُ بيوتين ( حم ابن خزيمة طب ك )
عن أم سلمة رضى الله عنها .
۱۷۲۸ - خَيْرُ مَاء عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مَا زَمْزَمَ ، فِيهِ طَعَامُ الطَّعْمِ ، وَشِفَاء السُّقْمِ ، وَشَرُّ مَاء عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مَا بِوَادِي بَرْهُوتٍ بِقُبَّةٍ بِحَضْرَمَوْنَ كَرِجْلِ الجَرَادِ تُصْبِحُ تَدَفَقُ وَتُنِي لا بلال فيها ( حب طب ) عن ابن عباس رضي الله عنهما .
۱۷۲۹ - خَيْرُ ما أَعْطِيَ الإِنْسَانُ ، خَلَقَ حَسَن ( حم ن ه حب ك هب ) عن أسامة بن شريك .
۱۷۳۰ - خَيْرُ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ (حم طب ك) عن سمرة رضى الله عنه. ۱۷۳۱ - خَيْرُ مَا رُكِبَتْ إِلَيْهِ الرَّوَاحِلُ مَسْجِدُ إِبْرَاهِيمَ وَمَسْجِدِى ( حم طب ) عن جابر ، ورواه ) ابن خزيمة ) بلفظ : مَسْجِدِى هَذَا وَالْبَيْتُ المَعْمُورُ .
۱۷۳۲ - خَيْرُ مَا يُخَلَّفُ الإِنْسَانُ بَعْدَهُ ثَلَاثَ ، وَلَدٌ صالح يَدْعُو لَهُ، و صَدَقَةٌ تَجْرِى يَبْلُغُهُ أَجْرُهَا ، وَعِلْمٌ يُنتَنَع بِهِ مِنْ بَعْدِهِ ، ( ٥ حب )
عن أبي قتادة رضي الله عنه
۱۷۳۳
خَيْرُ نِسَاء الْعالَمينَ أَرْبَعَةٌ : مَرْيَمَ بِنْتُ عِمْرَانَ وَخَدِيجَةُ
بنتُ خُوَيْلِدٍ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ ، وَآسِيَةُ امْرَأَةٌ فِرْعَوْنَ ( حم طب )
عن أنس رضي الله عنه .
-
خَيْرُ نِسَائِهَا مَرْيَمُ بِنتُ عِمْرَانَ وَخَيْرُ نِسَائِهَا خَدِيجَةُ بِنْتُ
خويلد ( ق ت ) عن على عليه السلام .
- ٢٧٦ -
١٧٣٥ - خَيْرُ نِسَاء ركبن الإبل، صالح نِسَاء قَرَيْشٍ ، أَحْنَاهُ عَلَى وَلَدٍ فِي صِفَرِهِ، وَأَرْعَاهُ عَلَى زَوْجٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ ( حم ق ) عن أبي هريرة
رضی الله عنه
GAL
.
خَيْرُ يَوْم طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ
وفِيهِ أَهْبِطَ ، وَفِيهِ تِيبَ عَلَيْهِ، وَفِيهِ قُبِضَ ، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ، مَا عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا وَهِيَ تُصْبِحُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مُصِيحَةٌ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ شفَقَا مِنَ السَّاعَةِ، إِلا ابْنَ آدَمَ ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يُصَادِقُهَا عَبْدُ مُؤْمِنٌ وَهُوَ في الصَّلاَةِ يَسْأَلُ اللهَ شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ ( مالك حم ٣ حب ك ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
۱۷۳۷ - خَيْرُ يَوْمَ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا ، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلا فِي يَوْمَ الجُمُعَةِ ( حم م ت ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
- ۱۷۳۸
١ - خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي ( ت حب ) عن عائشة رضي الله عنها ( ٥ ) عن ابن عباس رضی الله عنهما ( طب ) عن معاوية .
١٧٣٩ - خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِلنِّسَاء ( ك ) عن ابن عباس رضى الله عنهما .
-
۱۷۳۹
١٧٤٠
- خيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأهْلِي مِنْ بَعْدِى ( ع ك ) عن أبي هريرة
رضي الله عنه .
—
١٧٤١ - خيرُكُمْ قَرْنِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَكُونَهُمْ ، ثمَّ يَكُونُ بَعْدَهُمْ قَوْمٍ يَكُونُونَ وَلَا يُؤْتَمَعُونَ ، وَيَشْهَدُونَ وَلَا يُسْتَشْهَدُونَ، وَيُنذِرُونَ وَلاَ يُوفُونَ وَيَظْهَرُ فِيهِمُ السَّمَنُ ( ق ۳ ) عن عمران بن حصين .
- ۲۷۷ -
١٧٤٢ - خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ ( خ ت ) عن على عليه السلام
(حم ق ٤ ) عن عثمان رضى الله عنه
.
١٧٤٣ - خَيْرُكُمْ مَنْ يُرْجَى خَيْرُهُ وَيُؤْمَنُ شَرَّهُ ، وَشَرُكُمْ مَنْ - لا يرجى خَيْرُهُ وَلاَ يُؤْمَنُ شَرُّهُ (٤) عن أنس (حم ت ) عن أبي هريرة
رضى الله عنهما .
-
١٧٤٤ - خُبَرْتُ بَيْنَ الشَّفَاعَةَ وَبَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ شَطْرُ أُمَّتِي الجَنَّةَ فَاخْتَرْتُ الشفاعَةَ ، لأنها أَعَمْ وَأَكْنَى ، أَتُرَوْنَهَا لِلْمُؤْمِنِينَ الْمُتَّقِينَ الا ، وَلَكِنها المذيبِينَ الخَطَائِينَ المُتَلَونِينَ ( حم طب ) عن ابن عمر ( ٥ ) عن أبي موسى
رضی الله عنهم . - الخَازِنُ المُسْلِمُ الأمينُ الَّذِي يُعْطِي مَا أَمَرَ بِهِ كَامِلا مُوفَراً طيبة بِهِ نَفْسُهُ ، فَيَدْفَعَهُ إلَى الَّذِي أَمِرَ لَهُ بِهِ ، أَحَدُ المُتَصَدَّقَيْنِ ( حمق دن ) عن أبي موسى رضى الله عنه .
١٧٤٦ - الحالة بمنزلة الأم ( ق ت ) عن البراء ( د ) عن على
عليه السلام .
١٧٤٧
1
١ - الخرَاجُ بِالضمان (حم ٤ ك ) عن عائشة رضى الله عنها .
١٧٤٨ - الخَمْرُ أُمَّ الخَبَائِثِ ، فَمَنْ شَرِبَهَا لَمْ تُقْبَل صَلَاتُهُ أَرْبَعِينَ يَوْماً ، فإن مات وَهِيَ فِي بَطيه مات مِيتَةً جَاهِلِيَّة ( طس ) عن ابن عمرو
رضی الله عنه .
-
الخمر حرام امينها ، والشكْرُ مِنْ كُلِّ شَرَاب ( ن )
عن ابن عباس رضي الله عنهما .
- ۲۷۸ -
www
١٧٥٠
- الخلافَةُ فِي أُمَّتِي مِنْ بَعْدِى ثَلاثُونَ سَنَة ثمَّ مُلكُ بَعْدَ ذَلِكَ
( حم ت ٤ حب ) عن سفينة رضى الله عنها.
1 -
۱۷۰ - الخوَارِجُ كِلابُ النَّارِ ( حم ه ك ) عن ابن أبي أوفى (حم
ك ) عن أبي أمامة رضى الله ع
IVOT
عنه
·
-- الخيلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيها الخيرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ( مالك . ق ن ه ) عن ابن عمر ( حم ق ت ن ه ) عن عروة بن الجعد (خ) عن أنس ( م ت ن ه ) عن أبى هريرة (حم ( عن أبي ذر وعن أبي سعيد ( طب ) عن سوادة بن الربيع وعن النعمان بن بشير وعن أبى كبشة رضى الله عنهم .
- الخَيْرُ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِي الخَيْلِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَثَلُ الْأُنْفِقِ
عليها كالتَكَفَّفِ بِالصَّدَقَةِ ) ( طب ) عن أبي هريرة رضى الله عنه . ١٧٥٤ - الخميلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيها الخيرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَأَهْلُها معانُونَ عَلَيْهَا ، وَالْأُنْفِقُ عَلَيْها كَالْباسِطِ يَدَهُ بِالصَّدَقَة ( حب طب ك ) عن
أبي كبشة رضي الله عنه.
1700
الخيلُ مَعْقُودٌ بنواصيها الخيرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ الأجْرُ
والمفتم ( حم ق ت ن ٥ ) عن عروة بن الجعد البارق ( حم م ن ) عن جرير
رضی الله عنه
•
١٧٥٦ - الخيلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيها الخيرُ وَالنَّيْلُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وأَهْلُهَا مُعَانُونَ عَلَيْهَا ، فَامْسَحُوا بِنَوَاصِيهَا ، وَادْعُوا لَهَا بِالْبَرَكَةِ ، وَقَلدُوهَا، ولا تقلدوها الأوتار ( حم ( عن جابر رضى الله :
١٧٥٧ - الخيلُ مَنقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الخَيْرُ أَبَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَمَنِ
-
- ۲۷۹ -
ار تبعها عُدَّةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَأَنْفَقَ عَلَيْهَا احْتِسَابًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَإِنَّ شِبَعَهَا وجُوعَها وَرِيها وَظَمَأَها وَأَرْوَانَهَا وَأَبْوَالَهَا فَلَاحَ فِي مَوَازِينِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَمَنِ ارْتَبَعلَم رِيَاء وَسُمْعَةٌ وَفَرَحاً وَمَرَحاً ، فَإِنَّ شِبَعَها وَجُوعَها وَرِيها وَطَمَأَها وأدواتها وَأَبْوَالَهَا خُسْرَانٌ فِي مَوَازِينِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ( حم ( عن أسماء
بنت یزید .
-
IVOA
الخيل ثلاثة : فَرَس لِلرَّحْمنِ ، وَفَرَسَ الْإِنْسَانِ ، وَفَرَس لشَّيْطَانِ : فَأَمَّا فَرَسُ الرَّحْمَنِ فَالَّذِي يُرْتَبَطُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلٌ فَعَلَفَهُ و بولُهُ وَرَوْتُهُ فِي مِيزَانِهِ، وَأَمَّا فَرَسُ الشَّيْطَانِ فَالذِي يُقَامَرُ عَلَيْهِ وَيُرَاهَنُ وأَمَّا فَرَسُ الإِنْسَانِ فَالْفَرَسُ يَرْتَبِطُها الإِنْسَانُ يَلْتَمِسُ بَطْنَهَا ، فَهِيَ سَتْرُ مِنْ فقر ( حم ) عن ابن مسعود رضى الله عنه .
١٧٥٩ - الخيلُ ثَلَاثَةٌ : فَرَس يَرْتَبِطُهُ الرَّجُلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فتمنَهُ أَجْرٌ ، وَرُكُوبُهُ أَجْرٌ، وَعَارِيَتُهُ أَجْرٌ ، وَفَرَسٌ يُغَالَقُ عَلَيْهِ وَيُرَاهَنُ فَتَمَنَهُ وِزْرَ ، وَرُكُوبُهُ وِزْرَ ، وَعَارِيَّتَهُ وِزْرَ، وَفَرَس لِلْبِطْنَةِ فَعَسَى أَنْ
يَكُونَ سِدَاداً مِنَ الفَقْرِ إن شاء الله، ( حم ) عن رجل من الأنصار .
١٧٦٠ - الخيلُ ثَلَاثَةٌ هِيَ لِرَجُلٍ أَجْرَ، وَلِرَجُلٍ سَتْرَ ، وَلِرَجُلٍ وِزْرَ ، فأما الَّذِي هِيَ لَهُ أَجْرٌ فَرَجُلٌ رَبَطَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَأَطَالَ لَهَا فِي مَرْج أوْ رَوْضَةٍ فَمَا أَصَابَتْ فِي طِيلِها مِنَ المَرْجِ أَوِ الرَّوْضَةِ كَانَتْ لَهُ حَسَنَاتِ، وَلَوْ أَنَّهَا قَطَعَتْ طياهَا فَاسْتَنَّتْ شَرَفًا أَوْ شَرَ فَيْنِ كَانَتْ آثَارُهَا وَأَرْوَانُهَا حَسَنَاتِ لَهُ وَلَوْ أَنَّهَا مَرَّتْ بِنَهَرٍ فَشَرِبَتْ وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يُسْقِيهَا كَانَ ذَلِكَ لَهُ حسَنَاتٍ وَرَجُلٌ رَبَعَها تغنيا وَسَتْراً وتمققا ثُمَّ لَم بَأْسَ حَقٌّ اللَّهِ فِي رِقَابِها
-YA. -
وَظُهُورِها فَهِيَ لَهُ سَتْرَ ، وَرَجُلٌ رَبِّطَها فخرا وَرِياءِ وَنِوَاءِ لأهل الإسلام
فهي له وزر ( مالك حم ق ت ن ه ) عن أبي هريرة رضى الله -
عنه
•
١٧٦١ - خَلَقَ اللَّهُ جَنَّةَ عَدْنٍ بِيَدِهِ وَدَلَّى فِيهَا يُمَارَهَا وَشَق فيها أنْهَارَهَا ثُمَّ نَظَرَ إِلَيْهَا ، فَقَالَ لَهَا : تَكَلّي ، فَقَالَتْ : قَدْ أَفْلَحَ المُؤْمِنُونَ فقالَ : وَعِزَّتِي لا يُجاوِرُنِي فِيكِ تخيل ( طب ) عن ابن عباس ( ك )
عن أنس رضي الله عنهم .
حرف الدال
قالَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
:
١٧٦٢ - دباغ الأديم طَهُورُهُ ( حم م ) عن ابن عباس ( د ) عن سلمة بن المحبق ( ن ) عن عائشة ( ع ) عن أنس ( طب ) عن المغيرة وعن
أبي أمامة رضى الله عنهم .
١٧٦٣
- دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاء الأمم قَبْلَكُمْ : الحَسَدُ ، وَالبَغْضَاء هِيَ الخَالِقَةُ حالقة الدِّينِ لا حَالِقَةُ الشَّمْرِ، وَالذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حَتَّى تؤمِنُوا، وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحابوا، أَفَلَا أَنْبِئُكُمْ بِشَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَعَابَبْتُمْ ؟ أفشوا السَّلام بَيْنَكُمْ (حمت البزار والضياء) عن الزبير بن العوام رضى الله عنه. ١٧٦٤ - دَخَلْتُ الجَنَّةَ فَإِذَا أَنَا بِنَهَرٍ حَافَتَاهُ خِيامُ الأَولُو فَضَرَبْتُ بِيَدِى إِلَى مَا يَجْرِي فِيهِ مِنَ الماءِ ، فَإِذَا مِنكَ أَزْفَرُ ، فَقُلتُ : مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ ؟ قال : هذَا الكَوْثَرُ الذِي أَعْطَا كَهُ اللهُ (حم خ ت ن ) عن أنس رضى الله عنه .
- ۲۸۱ -
١٧٦٥ – دَخَلْتُ الجَنَّةَ فَإِذَا أَنَا بِقَصْرِ مِنْ ذَهَبٍ ، فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا القَصْرُ ؟ قَالُوا : لِشَابَ مِنْ قُرَيْشٍ ، فَظَعَلْتُ أَنِّي أَنَا هُوَ، فَقُلتُ : وَمَنْ هو ما قالُوا : عُمَرُ بْنُ الخطاب ، فَلَوْلا مَا عَلِيتُ مِنْ غِيرَتِكَ لَدَخَلْتُهُ (حم ت حب ) عن أنس (حم ق ) عن جابر (حم) عن بريدة وعن معاذ
.
رضی الله عنهم ١٧٦٦ - دَخَلْتُ الجَنَّةَ فَرَأَيْتُ أَكثَرَ أَهْلِهَا الفُقَرَاءِ ، وَاطَّلَعَتْ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِمَا النِّسَاء ، وَرَأَيْتُ فِيهَا ثَلَاثَةٌ يُعَذِّبُونَ : أَمْرَأَةٌ مين خمير طوالة رَبَعَلَتْ مِرَّة لَهَا لَمْ تُطْعِمُها وَلَمْ تَسْقِهَا وَلَمْ تَدَعْها تأكل ن خَشَاشِ الْأَرْضِ ، فَهِيَ تَنْهَشُ فَبُلَهَا وَدُبُرَهَا ، وَرَأَيتُ فِيهَا أَخَا بَنِي دعدع الذى كانَ يَسْرِقُ الحاج مِحْجَنهِ ، فَإِذَا فَطَنَ لَهُ قَالَ : إِنما تَعَاقَ محْجَنِي ، وَالَّذِي سَرَقَ بَدَنَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ( حب ) عن
من
عبد الله بن عمرو رضى الله عنه
۱۷۹۷ - دَخَلَتِ العُمْرَةُ فِي الحج إلى يوم القيامة (م د) عن جابر (دت) عن ابن عباس رضى الله عنهم
۱٧٦٨ - دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَةٍ رَبَطَها فَلَمْ تُعَامِنْهَا وَلَم تَدَتْها تأكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ حَتى ماتت ( م ق ه ) عن أبى هريرة ( خ )
ابن عمر رضى الله عنهما .
۱۷۹۹ - دَخلَ رَجُل الجنةَ بِسَمَاحَتِهِ قاضيا ومقتضيا (حم) عن ابن عمر
رضى الله عنهما .
۱۷۷۰ - درهم ربا يأكله الرَّجُلُ وَهُوَ يَعْلَمُ أَشَدَّ مِنْ سِمة
- ۲۸۲ -
وثلاثِينَ زَنْيَةٌ ( حم طب) عن عبد الله بن حنظلة ، غسيل الملائكة ،
رضى الله عنه .
-
- دعاء المرء المسلم مُسْتَجَابُ لِأَخِيهِ بِظَهْرُ الغَيْبِ ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكَ مُوَكَّلْ بِهِ ، كَلَّمَا دَعَا لِأَخِيهِ بِخَيْرٍ ، قَالَ اللكُ : آمين ، وَلَكَ بِمِثْلِ ذلك ( حم م ه ) عن أبي الدرداء رضي الله عنه .
۱۷ - دَعْوَةُ المَظْلُومِ مُسْتَجَابَةً وَ إِنْ كَانَ فَاجِرًا فَتُجُورُه عَلَى نَفْسِهِ ( حم ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
۱۷۷۳ - دَعَوَاتُ المَكْرُوبِ : اللهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنِ، وَأَصْلِحْ لِي شأني كله ، لا إله إلا أنت (حم خد دحب)
عن أبي بكرة رضى الله عنه .
١٧٧٤ - دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا بِهَا وَهُوَ فِي بَطَانِ الحَوتِ : لَا إِلَهَ إِلا أنت سَبْحانَكَ إِن كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ، لَم يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِم فِي شَيْءٍ
قط إِلا اسْتَجَابَ اللهُ لَهُ ( حم ت ن ك هب والضياء ) عن سعد .
۱ - دَعْ دَاعِيَ اللَّبَنِ (۱) ( حم تخ حب ك ) عن ضرار بن الأزور رضی الله عنه
١٧٧٦ - دَع ما يريبك إلى ما لا يريبك (حم) عن أنس ( ن )
(1) دع داعي اللبن . أى لا تبالغ في حلبها حتى تستوفى ما في ضرعها بل أترك فيه
بقية تستدعى غيرها عند رضاع ولدها منها .
- ۲۸۳ -
عن الحسن بن على ( طب ) عن وابصة وعن وائلة ( خط ) عن ابن عمر
رضی الله عنهم .
-
۱۷۷۷ - دَع ما يريبك إلى ما لا يريبك ، فَإِنَّ الصَّدْق طمأنينة وإنَّ الكَذِبَ رِيبَةٌ ( الطيالى حم ع والدارمي ت حب ك ) عن الحسن بن على عليهما السلام .
۱۷۷۸ - دَعْنَا مِنْكَ يَا ابْنَ الخطاب (۱)، مَنْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَجَبَتْ له الجنة ( طب ) عن أبي المنذر .
۱۷۷۹ - دَعْهُنَّ يَبْكِينَ ما دَامَ عِندَهُنَّ ، فَإِذَا وَجَبَ فَلا تَبْكِينَ -
باكية ( مالك ن ك ) عن جابر بن عتيك رضى الله عنه .
۱۷۸۰ - دَعْمِنٌ يَأعَمَرُ فَإِنَّ الْعَيْنَ دَامَمَةٌ وَالْقَلْبَ مُصَابُ وَالْعَهْدَ قَرِيبٌ (حم ن ه ك ) عن أبى هريرة رضى الله عنه .
۱۷۸۱ - دَعْهُنَّ يَبْكِينَ ، وَإِيَّا كُنَّ وَنَعِيقَ الشَّيْطَانِ ، إِنَّهُ مَهْمَا كَانَ مِنَ الْعَينِ وَالْقَلْبِ فَمِنَ اللهِ وَمِنَ الرَّحْمَةِ ، وَمَهُمَا كَانَ مِنَ اليَدِ وَاللَّسَانِ فَمِنَ الشَّيْطَانِ ( حم ) عن ابن عباس رضى الله عنهما .
(1) قال أبو المنذر : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله أن فلانا هلك فصل عليه ، فقال عمر. أنه فاجر فلا تصل عليه . فقال الرجل : يارسول الله ألم تر الليلة التي أصبحت فيها فى الحرس ؟ فأنه كان فيهم . فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى عليه ، ثم تبعه حتى جاء قبره قعد حق إذا فرغ منه . حتى عليه ثلاث حثيات ، ثم قال يثني عليك الناس شرا وأثنى عليك خيرا » فقال عمر : وماذاك يارسول الله ؟ فقال ودعنا منك يا ابن الخطاب وذكر الحديث . وهو يفيد أن الجهاد
يمحو الذنوب
:
-YAE -
۱۷۸۲ - دَعُوا لِي أَصْحَابِي ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنفَقْتُمْ مِثْلَ أُحَدٍ ذَهَبًا مَا بَلَفْتُمْ أَعْالَهُمْ ( حم ) عن أنس رضي الله عنه .
۱۷۸۳ - دَعُوهُ فَإِنَّ لِصَاحِبِ الحَقِّ مَقَالاً ( خ ت ) عن أبي هريرة
رضی الله ع
١٧٨٤ - دَعُوهُ وَأرِيقُوا عَلَى بَوْلِهِ سَجَلاً مِنْ مَاء فَإنما بُمِنتُمْ مُيسرين ولم تبقوا معسرين ( خ ) عن أبى هريرة رضى الله عنه .
۱۷۸۰ - دينار أنفقته فِي سَبِيلِ اللهِ ، وَدِينار أَنفَقَتَهُ فِي رَقَبَةٍ ، وَدِينار بِهِ عَلَى مِسْكِينِ ، وَدِينار أنفقته عَلَى أَهْلِكَ أَعْظَمُها أَجْرًا الَّذِي أَنفَقْتَهُ
تصدقت
عَلَى أَهْلِك ( م ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
١٧٨٦ - الدَّجَّالُ تمنسُوحُ العَينِ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرِ يَقْرَؤُهُ كل مسلم ( م ) عن أنس رضي الله عنه .
۱۷۸۷ - الدَّجَّالُ أَعْوَرُ الْعَينِ اليُسْرَى جُفَالُ السَّيْرِ ، مَعَهُ جَنَّةٌ وَنَارٌ فَنَارُهُ جَنَّةٌ وَجَمْتُهُ نَارٌ ( حم م ه ) عن حذيفة رضى الله عنه .
۱۷۸۸ - الدُّعَاءِ هُوَ العِبَادَةُ ( حم ش خدع حب ك ) عن الدمان بن
بشير ( ع ) عن البراء رضى الله عنهم .
.
۱۷۸۹ - الدُّعَاءِ صَلاحُ الْمُؤْمِنِ وَعِمَادُ الدِّينِ وَنُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ
( ك ) عن أبى هريرة ( ع ك ) عن على عليه السلام .
۱۷۹۰ - الدُّعَاء لَا يُرَدُّ بين الأذان والإقامة (حم د ت ن حب )
عن أنس رضي الله عنه .
- YAO.
۱۷۹۱ - الدُّنْيا حُلْوَةٌ خَفِيرَةٌ (ع طب ) عن ميمونة ( طب ) عن ابن عمرو رضي الله عنه
-
۱۷۹۲ - الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَفِرَةٌ فَمَنْ أَخَذَهَا بِحقُها بَارَكَ اللَّهُ لَهُ فِيهَا ، وَرُبِّ مُتَخَوِّض فِيمَا اشْتَهَتْ نَفْسُهُ لَيْسَ لَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ إِلَّا النَّارُ ( طب ) عن ابن عمرو ( طب ) عن عمرة بنت الحارث ( العسكرى في الأمثال ) عن أبي هريرة رضي الله عنه .
۱۷۹۳ - الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ ، وَجَنَّةُ الكَافِرِ ( حم م ت ه ) عن
أبى هريرة ( طب ك ) عن سلمان ( البزار ) عن ابن عمر رضى الله عنهم . ١٧٩٤ - الدُّنْيَا مَتَاعٌ ، وَخَيْرُ مَتاعِهَا المَرْأةُ الصَّالِحَةُ ( حم م ن ه ) عن ابن عمرو رضي الله عنه
١٧٩٥ - الدُّنْيَا مَلْمُونَةٌ ، مَأْمُونَ مَا فِيهَا إِلا ذِكرَ اللَّهِ ، وَمَا وَالاهُ ، وعالميا ، وَمُتَعَلَّما ( ت ه هب ( عن أبى هريرة (طس) عن ابن مسعود
رضی الله عنه
.
١٧٩٦ - الدُّنْيا مَلْمُونَةٌ ، مَلْعُونَ مَا فِيهَا إِلا مَا ابْتَني بِهِ وَجْهُ اللَّهِ
-
تعالى ( طب ) عن أبي الدرداء رضى الله عنه .
۱۷۹۷ - الدُّنْيَا مَأْمُونَةٌ ، مَأْمُونَ مَا فِيهَا إِلا مَا كَانَ مِنْها لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
) حل و الضياء ( عن جابر رضى الله عنه .
۱۷۹۸ - الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَسِنَتُهُ ، فَإِذَا فَارَقَ الدُّنْيَا فَارَقَ السِّجْنَ
وَالسِّنَةَ ( حم طب حل ك ) عن ابن عمرو رضى الله عنه .
-YAT.
۱۷۹۹ - الدُّنْيَا دَارُ مَنْ لاَ دَارَ لَهُ ، وَلَهَا يَجْمَعُ مَنْ لا عَقْلَ لَهُ
( حم هب ) عن عائشة رضى الله عنها
۱۸۰۰ - الدِّينَارُ بِالدِّينَارِ لا فَضْلَ بَيْنَهُمَا ، وَالدَّرْهَم بِالدَّرْهَم لَا فَضْلَ بينهما (من) عن أبى هريرة رضى الله عنه .
-
۱۸۰۱ - الدِّينَارُ بِالدِّينَارِ لا فَضْلَ بَيْنَهُمَا ، وَالدَّرْهَم بِالدَّرْهَم لَا فَضْلَ بينهما ، فَمَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ بِوَرِقٍ فَلْيَصْطَرِفُهَا بِذَهَبٍ ، وَمَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ بِذَهَب فَلْيَصْطَرِفَهَا بِوَرِقِ ، وَالصِّرْفُ هَا، وَهَا، (ه ك ) عن على
عليه السلام . ۱۸۰۲ - الدِّينَارُ بِالدِّينَارِ ، وَالدَّرْهَم بِالدَّرْهَم ، وَصَاعُ حِنْطَةٍ بِصَاعِ حنطة ، وَصَاعُ شَمِيرٍ بِصَاعِ شَمِيرٍ ، وَصَاعُ مِلْحٌ بِصَاعِ مِلح ، لا فَضْلَ بيْنَ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ ( طب ك ) عن أبي أسيد الساعدي رضي الله عنه . - الدِّينُ النَّصِيحَةُ (تخ) عن ثوبان (البزار ) عن ابن عمر
رضى الله عنهم .
- ۲۸۷ -
حرف الذال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
١٨٠٤ - ذَاقَ طَعَمَ الإِيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللهِ رَبًا ، وَبِالإسلام ديناً ،
وَ بِمُحَمَّد رَسُولاً ( حم م ت ) عن العباس بن عبد المطلب رضى الله عن
عنه .
،
۱۸ - ذَاكِرُ اللهِ فِي الْغَافِلِينَ بِمَنْزِلَةِ الصَّابِرِ في الفارين (البزار طب ) عن ابن مسعود رضی الله عنه .
١٨٠٦ - ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ في أُذيه ) ( ق ن ه ) عن ابن مسعود (حم) عن أبي هريرة رضى الله عنه
•
۱۸۰۷ - ذَاكَ شَيْطَانٌ يُقالُ لَهُ حَرْبٌ ، فَإِذَا أَحْسَسْتَهُ فَتَعَوَّذُ بِاللَّهِ وَاتْقُلْ عَنْ يَسَارِكَ ثَلَانَا ( م ) عن عثمان بن أبي العاصى رضى الله عنه .
۱۸۰۸ - ذَاكَ شَهْرُ يَنْقُلُ (۲) النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَملي وأنا صائم ( ن ) عن أسامة بن زيد رضى الله عنه .
(۱) ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجل أصبح نائما فلم يصل من الليل فقال : « ذاك رجل بال الشيطان في أذنه ) وبول الشيطان كناية عن قوله للنائم :
عليك ليل طويل فارقد . كما سيأتي في حديث أبي هريرة في حرف الياء .
(۲) قال أسامة بن زيد رضى الله عنه : قلت يارسول الله لم أرك تصوم في شهر من الشهور ما تصوم من شعبان اقال وذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ويؤخذ منه أن الناس كانوا يحتفلون برجب ويصومون فيه .
- YAA-
۱۸۰۹ - ذَاكَ نَهْرٌ أَعْطَانِيهِ اللهُ - يَعْنِي فِي الجَنَّةِ - أَشَدُّ بياضاً مِنَ اللَّبَنِ ، وَأَحْلَى مِنَ الْمَلِ ، فِيهِ طَيْرُ أَعْنَاقُها كَأَعْنَاقِ الجُزْرِ (ت)
عن أنس رضي الله عنه
-
.
ذَرَارِى الْمُسْلِمِينَ يكفلهم إبراهيم ( ابن أبي داود في البعث )
عن أبي هريرة رضي الله عنه .
،
۱۸۱۱ - ذَرِ النَّاسَ يَعْمَلُونَ ، فَإِنَّ الجنةَ مِائَةً دَرَجَةٍ ما بين كل دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، وَالْفِرْدَوْسُ أَعْلَاهَا دَرَجَةً وَأَوْتعلم . وَفَوْقَهَا عَرْشُ الرَّحْمنِ ، وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ ، فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ الفردوس ( حم ت ) عن معاذ رضى الله عنه .
۱۸۱۲ - ذَرُوا المراء ( حم م ) عن جابر رضى الله عنه .
۱۸۱۳ - ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ ، فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤالِهِمْ ، وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ ، فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَاتَّقُوا مِنْهُ ما اسْتَطَعْتُمْ ، وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ ( حم م ن ه ) عن أبي هريرة
رضی الله عنه
•
١٨١٤ - ذكاة الميتة دباغه ( ن ) عن عائشة رضى الله عنها .
-
١٨١٥ - ذَكَاةُ كُلِّ مَسْكِ دِبَاغُهُ ( ك ) عن عبد الله بن الحارث
رضى الله عنه .
١٨١٦ - ذَكَرْتُ وَأَنَا فِي الصَّلاةِ تبرا عِندَنَا ، فَكَرِهْتُ أَنْ يَبِينَ
عِندَنَا ، فَأَمَرْتُ بِقَسْمه ( حم خ ) عن عقبة بن الحارث رضى الله ع
عله .
- ۲۸۹ -
۱۸۱۷ - ذِمَّة المُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ يَسْعَى بِهَا أَدْنَاهُمْ ، فَمَنْ أَخْفَرَ مُسْلِمَا فَعَلَيْهِ لَمْنَةُ اللَّهِ وَالمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ، لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَدْلاً وَلا صَرْفاً (م) عن على عليه السلام .
۱۸۱۸ - ذَنْبُ لاَ يُغْفَرُ ، وَذَنْبٌ لاَ يُتْرَكَ ، وَذَنْبُ يُغْفَرُ ، فَأَمَّا الَّذِي لا يُغْفَرُ فَالشِّرْكُ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَأَمَّا الَّذِي يُغْفَرُ فَذَنْبُ الْعَبْدِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ ، وَأَمَّا الَّذِي لاَ يُتْرَك فَعَلمُ الْعِبَادِ بَعْضَهُمْ بَعْضاً (طب)
عن سلمان رضى الله عنه
+
۱۸۱۹ - ذَنْبُ يُغْفَرُ ، وَذَنْبٌ لاَ يُغْفَرُ ، وَذَنْبٌ يُجَازَى بِهِ ، فَأَمَّا الذَّنْبُ الَّذِي لاَ يُغْفَرُ فَالشِّرْكُ بِاللهِ ، وَأَمَّا الذَّنْبُ الَّذِي يُغْفَرُ فَعَمَلُكَ بينك وَبَيْنَ رَبِّكَ ، وَأَمَّا الذَّنْبُ الَّذِي يُجَازَى بِهِ فَقَالُكَ أَخَاكَ ( طس ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
۱۸۲۰ - ذُو الْوَجْهَيْنِ فِي الدُّنْيَا يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ وَجْهَانِ مِنْ نَارٍ
( طس ) عن سعد .
۱۸۲۱ - ذَهَبَ المُفْطِرُونَ اليَوْمَ بِالأجْرِ ( حم ق ن ) عن أنس
رضی الله عنه
-
١ - ذَهَبَتِ النُّبُوَّةُ ، وَبَقِيَتِ الْبَشِّرَاتُ ( ٥ ) من ام كرز
رضی الله عنها
.
۱۸۲۳ - ذَهَبَتِ النُّبُوَّة فَلَا نُبُوَّةَ بندِي إِلا الْمُبَشِّرَاتُ : الرُّؤْيا الصالحة تراها الرَّجُلُ أَوْ تُرَى لَهُ ( طب ) عن حذيفة بن أســــيد
رضی الله عنه
( ١٩ - المكنز الثمين )
- ۲۹۰ -
١٨٢٤ - الذهَبُ بِالْوَرِقِ رِباً إلا هاء وهاء ، والبر بالبر ربا إلا ماء وهاء ، والعمرُ بِالتَّمْرِ ربا إلا هاء وهاء ، وَالسَّمِيرُ بِالشعير ربا إلا هاء وداء ( مالك ق ٤ ) عن عُمر رضى الله عنه .
١٨٢٥
الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ ، وَالفِضَةُ بِالْفِضة ، والبر بالبر ، والشعير بالسَّمِيرِ ، وَالتَّمْرُ بِالعَمْرِ ، وَالاحُ بالمنح مثلاً مِثْلٍ ، بَدًا بِيَدِ ، فَمَنْ زَادَ أو اسْتَزَادَ فَقَدْ أَرْبَى ، الآخِذُ والعملى حواله ( حم م ن ) عن أبي سعيد
رضی اللہ عن
عنه
-
.
١٨٢٦ - الذهَبُ بِالذَّهَبِ ، وَالفِضَةُ بِالْفِضة ، وَالبَرُّ بِالْبَر ، وَالسَّمِيرُ بالشعير ، وَالشَّمْرُ بِالتَّمْرِ ، وَالمح بالملح مِثلاً بِمِثْل سَوَاء بِسَوَاء ، يدا بيدٍ ، فَإِذَا اخْتَلَفَتْ هَذِهِ الأصْنَافُ فَبِيمُوا كَيْفَ شِئْتُمْ إِذَا كَانَ
يداً بيد ( حم م د ه ) عن عبادة بن الصامت رضى الله عنه .
.
۱۸۲۷ - الذهب والحريرُ حِل لإِنَاثِ أُمَّتِي ، وَحَرَام عَلَى ذُكُورِها (طب) عن زيد بن أرحم وعن وائلة .
- ۲۹۱ -
حرف الراء
قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسلم :
۱۸۲۸ - رَأْسُ الكُفْرِ نَحْوَ المَشْرِقِ ، وَالفَخْرُ وَالخيلاء فِي أَهْلِ الخَيْلِ وَالإِيلِ وَالفَدَادِينِ وَأَهْلِ الْوَبَرِ ، وَالسَّكِينَةُ فِي أَهْلِ الغنم ( مالك ق )
عن أبي هريرة رضى الله عنه .
.
۱۸۲۹ - رَادُّوا الصُّفُوفَ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَقُومُ فِي الخَلَلِ (حم) عن أنس
رضی الله عنه .
۱۸۳۰ - رَأَى عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ رَجُلاً يَسْرِفُ ، فَقَالَ لَهُ أَسَرَقْتَ ؟ قَالَ : كلا والذي لا إلَهَ إِلا هُوَ، فَقَالَ عِيسَى : آمَنْتُ بِاللَّهِ وَكَذَّبْتُ عَيْنِي (حم
ق ن ه ) عن أبى هريرة رضى الله عنه .
•
۱۸۳۱ - رَأَيْتُ جَعْفَرَ بْنَ أَبي طالب ملكاً يَطِيرُ فِي الجَنَّةِ ذَا جَنَاحَيْنِ يطير منها حَيْثُ شَاء مُفَرْجَةٌ قَوَادِمُهُ بالدماء ( طب ) عن ابن عباس رضی الله تعالى عنهما .
۱۸۳۲ - رَأَيْتُ رَبِّي فِي أَحْسَنِ صُورة ، فقال : يا محمد ، قلت : لبيكَ رَبِّي وَسَمْدَيكَ ، قَالَ : هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَختصم الملأ الأعلى أقلتُ : لا أَعْلَمُ ، فَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفِى حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَهَا بَيْنَ تَدْبِي فَعَلِمْتُ ما فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ، فَقَالَ : يَا محمدُ أَنَدْرِى فِيمَ يَختَصِمُ م الملا الأعلى ؟ قلتُ : نَعَمْ ، فِي الدَّرَجَاتِ ، وَالكَفَّارَاتِ ، وَنَقْلِ الْأَقْدَامِ إِلَى الجماعاتِ ، وَإِسْبَاغِ الْوُضُوءِ فِي السَّبَرَاتِ ، وَانْتِظارِ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ ،
- ۲۹۲ -
وَمَنْ حَافَظَ عَلَيْهِنَّ عَاشَ بِخَيْرٍ وَمَاتَ بِخَيْرٍ، وَكَانَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ اله ، قال : يا محمد ، قلت : لبيك رَبِّ وَسَعْدَيكَ ، قَالَ : إِذَا صَلَّيْتَ فَقُلْ: اللهم إلَى أَسْأَلُكَ فِعَلَ الخَيْرَاتِ، وَتَرَكَ الْمُنْكَرَاتِ وَحُبُّ المَسَاكِينِ ، وَإِذَا أَرَدْتَ بِعِبَادِكَ فِتْنَةٌ ، فَاقْبِهِ فِي إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونِ ، قَالَ وَالدَّرَجَاتُ إِنشاء السلام ، وإطعام العمام ، وَالصَّلاَةُ بِالأنيلِ وَالنَّاس نيام ( ت ) عن ابن عباس رضى الله عنهما .
-
۱۸۳۳ - رأيتُ لَيْلَةَ أَسْرِى فِي مُوسَى رَجُلاً آدَمَ طَوَ الَا جَمْدًا كَأَنَّهُ منْ رِجَالِ شَنُوءَةَ ، وَرَأَيْتُ عِيسَى رَجُلاً مَرْبُوع الخلق ، إلى الحمرة وَالْبَيَاضِ ، سَبْطَ الرَّأْسِ ، وَرَأَيتُ مالكاً خَازِنَ النَّارِ وَالدَّجَّالَ (حم ق )
عن ابن عباس رضى الله عنهما .
١٨٣٤ - رَأَيْتُ جِبْرِيلَ لَهُ مِثْمِائَة جَناح ( طب ) عن أبي مسعود
رضي الله عنه .
.
١٨٣٥ - رأيتُ عَمْرَو بْنَ عَامِرٍ يَجُرُ قَصَبَهُ فِي النَّارِ ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ صَابَ السَّوَائِبَ وَبَرَ البَدِيرَة ( حم ق ) عن أبى هريرة رضى الله عنه . ١٨٣٦ - رَأَيْتُ كَأَنَّ امْرَأَةٌ سَوْدَاء تَائِرَة الرَّأْسِ خَرَجَتْ مِنَ المَدِينَةِ حَتَّى نَزَلَتْ مَهْيَمَةَ ، فَتَأُولتُها أَنَّ وَبَاءَ المَدِينَةِ نُقِلَ إِلَيْهَا ( خ ته) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
رُؤيَا اليَومِن جُزْا مِنْ سَنَةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءا مِنَ النُّبُوَّةِ
حم ق ) عن أنس ) حم قد ت) عن عبادة ( حم ق ه ) عن أبي هريرة
رضي الله عنهم .
- ۲۹۳ -
۱۸۳ - رُوا يَا المسلم جزء مِنْ سِيِّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ ، وَهِيَ عَلَى رِجْلِ طَائِرِ مَا لَم يُحدث بها ، فَإِذَا تَحَدَّثَ بِهَا وَقَعَتْ ( حم ت حب ك ) عن أبي رزين العقيلي .
-
۱۸۳۹ - رِبَاطُ بَوْمِ فِي سَبِيلِ اللهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا ، وَمَوْضُعُ سوط أَحَدِكُمْ مِنَ الجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيا وَمَا عَلَيْهَا ، وَالرَّوْحَةُ يَرُوحُما العبد في سَبيل الله أو المَدْرَةُ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيا وَمَا عَلَيْها ( حم ق ت ) عن
سهل بن سعد .
١٨٤٠ - رِبَاطُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَيْرٌ مِنْ صِيَام شَهرٍ وَقِيامِهِ ، وَإن مات فِيهِ جَرَى عَلَيْهِ عَمَلُهُ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُ، وَأَجْرِيَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ وَأَمِنَ مِنَ الْفَتَانِ ( م ت ن طب ) عن سلمان الفارسي رضى الله عنه زاد (طب ) وَبُعِثَ يَوْمَ
القِيَامَةِ شَهِيدًا .
رضی الله عنه
- رِبَاطُ يَوْمٍ خَيْرٌ مِنْ صِيام شهر وقيامه ( حم ) عن ابن عمرو
١٨٤٢ - رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللهِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ يَوْمٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ المنازل ( ت ن ك ) عن عُثمان رضى الله عنه .
١٨٤٣ - رباط شَهرٍ خَيْرٌ مِنْ صِيَام دَهْرٍ ، وَمَنْ مَاتَ مُرَابطًا في سَبِيلِ اللهِ ، أَمِنَ مِنَ الفَزَعِ الأكْبَرِ وَغُدِى عَلَيْهِ بِرِزْقِهِ وَرِيحَ مِنَ الجَنَّةِ ، وَيَجْرِى علَيْهِ أَجْرُ الْمُرَابِطِ حَتَّى يَبْعَثَهُ اللَّهُ عَن وَجَـل ( طب ) عن أبي الدرداء
رضي الله عنه .
:
- ٢٩٤ -
١٨٤٤ - ربِّ أَشْعَتَ مَدفوع بِالْأَبْوَابِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ (حم
م ) عن أبى هريرة رضى الله عنه .
١٨٤٥ - رُبِّ أَشْعَتْ أَغْبَرَ ذِي عِمْرَيْنِ تَنْبُو عَنْهُ أَعْيُنُ النَّاسِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لأبره ( حل ك ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
١٨٤٦ - رُبِّ ذِي عِمْرَيْنِ لَا يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرَهُ (البزار) عن ابن مسعود رضى الله عنه
١٨٤٧ - رُبِّ صَائِمِ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلا الجُوعُ ، وَرُبِّ قائم لَيسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلا السَّهَرُ ( ن ه ) عن أبي هريرة رضى الله عنه . ١٨٤٨ - رُبِّ صَائِمٍ حَفَهُ مِنْ صِيَامِهِ الجَوعُ وَالمَعَاسُ ، وَرُبِّ قائم حفهُ مِنْ قِيَامِهِ السَّمَرُ (طب) عن ابن عمر (حم ابن خزيمة ك) عن أبي هريرة
رضی الله عنهم . ١٨٤٩ - رحم الله أخي لوط ، كَانَ يَأْوِى إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ ( ق ) عن
أبي هريرة رضى الله عنه .
١٨٥٠ - رحم الله لوط (١) كَانَ يَأْوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ ، وَمَا بَعَثَ
(1) رحم الله لوطا كان يأوى إلى ركن شديد ، هو الله تعالى ، وسبب قول لوط لقومه ( لو أن لي بكم قوة أو آوى إلى ركن شديد ) أنه كان غريبا في قومه ، ليس له فيهم أهل أو عشيرة . فأجمعوا على محاربته، لم يوجد فيهم من دافع عنه بكلمة ، حتى امرأته كانت ضده، لأنها منهم ، ففي غمرة اليأس من إيمانهم ونصرتهم قال كملته تلك، ناسيا أن الله مؤيده وناصره . وما بعث الله بعده نبيا إلا في ثروة : كثرة عدد عشيرة من قومه ، فيها بونه ويحترمونه وإن لم يؤمنوا به. ألا ترى إلى شعيب عليه السلام كيف قال له قومه ) ولولا رهطك لرجمناك وما أنت علينا بعزيز ) .
- ٢٩٥ -
الله بعدَهُ نَبِيًّا إِلَّا وَهُوَ فِي أَرْوَةٍ مِنْ قَوْمِهِ ( ك ) عن أبي هريرة
رضى الله عنه .
١٨٥١ - رَحِمَ اللهُ أَمْراً صَلّى قَبْلَ العَصْرِ أَرْبَعًا ( حمدت ابن خزيمة
حب ) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
.
١٨٥٢ - رَحِمَ اللَّهُ رَجُلا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى، وَأَيْقَظَ أَمْرَأَتَهُ ، فَإِنْ أَبَتْ نضَحَ فِي وَجْهِها الماء ، وَرَحِمَ اللهُ امْرَأَةٌ قَامَتْ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَت وَأَنْقَضَتْ زَوْجَهَا فَإِنْ أَبَى نَضَحَتْ فِي وَجْهِهِ الماء (حم دن ه ابن خزيمة حب ك ) عن
أبي هريرة رضى الله عن
عنه .
١٨٥٣ - رَحِمَ اللهُ عَبْدًا كَانَتْ لِأَخِيهِ عِندَهُ مَظْلَمَةٌ فِي عِرْضِ أَوْ مالِ ، جَاءَهُ فَاسْتَحَلَّهُ قَبْلَ أَنْ يُؤْخَذَ وَلَيْسَ ثُمَّ دِينَارٍ وَلَا دِرْهُمْ ، فَإِنْ كانتْ لَهُ حَسَنَاتْ أُخِذَ مِنْ حَسَنَاتِهِ ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَانٌ حَمَلُوا
عَلَيْهِ مِنْ سَيِّئَاتِهِمْ ( ت ) عن أبي هريرة رضى الله عنه
١٨٥٤ - رَحِمَ اللهُ عَبْدا تنها إِذَا بَاعَ ، سَبْعًا إِذَا اشْتَرَى، سَبْدًا إِذَا قَضَى، سمعا إذا اقتضى، ( خ ٥) عن جابر رضي الله عنه .
۱۸٥ - رَحِمَ اللهَ مُوسَى قَدْ أُوذِيَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ (حمق )
عن ابن مسعود رضى الله عنه
١٨٥٦ - رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْنَا وَعَلَى مُوسَى، لَوْ صَبَرَ أَرَأَى مِنْ صَاحِبه
العَجَبَ ( دنك ) عن أبي بن كعب .
١٨٥٧ - رُدُّوا صفوفكم ، وَقَارِبُوا بَيْنَهَا ، وَحَاذُوا بِالأعْنَاقِ ،
- ٢٩٦ -
فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ لَأَرَى الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ مِنْ خَلَلِ الصف كانه الخذف ) دن ابن خزيمة حب ) عن أنس رضي الله عنه .
۱۸۰۸ - رضا الله في رِضا الْوَالِدِ ، وَسَخَطُ اللَّهِ فِي سَخَطَ الْوَالِدِات
حب ك ) عن ابن عمرو ورجح (ت) وقفه ( البزار ) عن ابن عمر .
.
١٨٥٩ - رَغمَ أَنفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِندَهُ فَلَمْ يُصَلَّ عَلَى ، وَرَغمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ ، وَرَغمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ عِنْدَهُ أَبَوَاهُ الكِبَرَ فَلَمْ يُدْخِلاهُ الجنة ( ت ك ) عن أبي هريرة رضي الله عنه .
١٨٦٠ - رَغمَ أَنفُهُ ثُمَّ رَغمَ أَنفُهُ ثُمَّ رَغمَ أَنْفُهُ مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِندَهُ الكِبَرُ أَحَدَها أَوْ كِلَيْهما تمَّ لَم يَدْخُلِ الجنَّةَ ( حم م ) عن أبي هريرة
رضی الله عنه .
.
١٨٦١ - رَفَعَ اللهُ عَنْ أُمَّتِي الخطَأَ وَالنَّسْبَانَ وَمَا أَسْتَكْرِهُوا عَلَيْهِ
1471
( أبو القاسم الفضل بن جعفر التميمي ) عن ابن عباس رضي الله عنهما . ١٨٦٢ - رُفِعَ القَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةِ : النَّائِم حَتَّى يَسْقِيفِظَ ، وَعَنِ الْمُبْتَلَى حَتَّى يبرأ ، وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَكْبَرَ ( هم د ن ه ك ) عن عائشة رضى الله عنها . ١٨٦٣ - رُفِعَ القَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةَ : عَنِ الجُنُونِ الْمَعْلُوبِ عَلَى عَقْلِهِ حتى يَبْرَأَ ، وَعَنِ النَّامِ حَتَّى يَسْتَيْقَظَ ، وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحتلم ( حم دك) عن على وعن عمر رضى الله عنهما .
١٨٦٤ - رَكْمَتَانِ بِالسَّوَاكِ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً بِغَيْرِ سِواك
( أبو نعيم في كتاب السواك ) عن جابر رضى الله عنه .
- ۲۹۷ -
١٨٦٥ – رَكْنَا الْفَجْرِ (1) خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيها ( م ت ن ) عن عائشة
-
رضى الله عنها .
١٨٦٦ - رَوَاحُ الجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُل تختيم ( ن ) عن حفصة
رضى الله عنها .
۱۸۹۷ - الرَّاحِمون يرحمهم الرحمنُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، ارْحَمُوا مَنْ فِي الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاء ( حم دت ك ) عن ابن عمرو رضى الله . زاد : ( حم ت ك ) وَالرَّحِيمُ شِجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمنِ ، فَمَنْ وَصَلَها وَصَلَهُ اللَّهُ ،
وَمَنْ قَطَعَها قَطَعَهُ اللهُ.
-
•
۱۸۹۸ - الرَّاكِبُ شَيْطَانٌ ، وَالرَّاكِبَانِ شَيْطَانَانِ ، وَالثَّلَاثَةُ رَكْبٌ
( مالك حمدت ن ابن خزيمة ) عن ابن عمرو رضى الله عنه .
١٨٦٩ - الرَّاكِبُ يَسِيرُ خَافَ الجَنازَةِ ، وَالمَائِي يَمْشِي خَلَفَها وَأَمَا مَهَا وَمَنْ يَمينِها وَعَنْ يَسَارِهَا قَرِيبًا مِنْهَا ، وَالسَّقْطُ يُعَلَّى عَلَيْهِ وَيُدْعَى لِوَالِدَيْهِ
بالمغفرة والرحمة ( حم د ت ك ) عن المغيرة .
•
۱۸۷۰ - الرُّؤيَا الصَّالِحَةُ مِنَ اللهِ ، وَالخُلُم مِنَ الشَّيْطَانِ ، فَإِذَا رَأَى
(1) دخل أبو بكرة رضى الله عنه المسجد ، والنبي صلى الله عليه وسلم راكع يؤم الناس ، فكبر أبو بكرة وركع ومشى راكعا حتى وصل إلى الصف . فلما انتهت الصلاة قال له النبي صلى الله عليه وسلم : زادك الله حرصا على صلاة الجماعة ، ولا تعد إلى التحرم بالصلاة وأنت منفرد خلف الصف، بل امش حتى تصل إلى الصف ، ثم تحرم بالصلاة . والسر في ذلك أن صلاة المنفرد خلف الصف لا يجوز ، فكذلك لا يجوز التحرم بها ، لأن بعض الصلاة مثل كلها . وإنما كانت صلاة المنفرد خلف الصف لا تجوز لأنها مؤذنة بالتفرق والانشقاق .
-۲۹۸ -
أحدُكُمْ شَيْئًا يَكْرَهُهُ، فَلْيَنهُتْ حِينَ يَسْتَيْنِظُعَنْ يَسَارِهِ ثَلَانَا ، وَلْيَتَعَوَّذُ بِاللهِ مِنْ شَرِّها ، فإنها لا تَضُرُّهُ (ق) ( ت ) عن أبي قتادة رضي الله عنه ، زاد ( م ) : وَلاَ يُخْبِرُ بِها أَحَداً ، فَإِنْ رَأَى رُؤْيَا حَسَنَةٌ فَلْيَبْشَرْ ، وَلا يُخبر بها إلا مَنْ يُحِبُّ .
۱۸۷۱ - الرُّؤْيَا ثَلَاثَةٌ فَبُشْرَى مِنَ اللهِ ، وَحَدِيثُ النَّفْسِ ، وَتَخويف منَ الشَّيْطَانِ ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤيَا تُعْجِبُهُ فَلْيَقُمَّهَا إِنْ شَاءَ ، وَإِنْ رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ ، فَلَا يَقصَّهُ عَلَى أَحَدٍ ، وَلَيَقُمْ يُصَلِّى ، وَأَكْرَهُ الفل ، وَأحِبُّ الْقَيْدَ ، الْقَيْدُ نَبَاتُ في الدِّينِ ( ت ه ) عن أبى هريرة
رضی الله عنه
.
۱۸۷۲ - الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ جُزْء مِنْ سِمَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءاً مِنَ النُّبُوَّةِ (خ) عن أبي سعيد (م) عن ابن عمر وعن أبى هريرة (حم ٥) عن أبي رزين ( طب ) عن ابن مسعود رضى الله عنهم .
.
۱۸۷۳ - الربا يضع وَسَبْعُونَ بابا ( ٥ ) عن عبد الله ، زاد ( البزار ) : وَالشِّرْكُ مِثْلُ ذَلِكَ .
۱۸۷ - الرِّبَا وَإِنْ كَثرَ ، فَإِنَّ هَاقِيتَهُ إِلَى قُل ( ك ) عن ابن مسعود
رضي الله عنه .
١٤ - الرّجُلُ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِهِ ، وَأَحَقُّ بِمَجْلِسِهِ إِذَا رَجَعَ (حم)
-
JAYO
عن أبي سعيد رضى الله عنا
١٨٧٦ - الرَّجُلُ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِهِ ، وَصَدْرِ فِرَاشِهِ ، وَالصَّلاةِ
- ۲۹۹ -
في منزللِه إِلا إِمَامًا يُجْمعُ النَّاسُ عَلَيْه ( طب ) عن فاطمة الزهراء
عليها السلام .
۱۸۷۷ - الرَّجمُ كَفَّارَة ) صنعت ( ن والضياء ) عن الشريد
ابن سويد رضى الله عنه .
۱۸۷۸ – الرَّحِمُ شِجْنَةٌ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ (حم طب) عن ابن عمرو
رضی الله عنه .
-
۱۸۷۹ - الرَّحِيمُ مُعَلَّقَةٌ بِالْمَرْشِ تَقُولُ : مَنْ وَصَلَنِي وَصَلَهُ اللَّهُ : وَمَنْ قَطَمَنِي قَطَعَهُ اللهُ ( ق ) عن عائشة رضى الله عنها .
.
6
۱۸۸۰ - الرَّحِيمُ حِجْنَةٌ مُتَمَسَّكَة بِالْمَرْشِ تَكُمْ بِلِسَانِ ذَاقِ : اللهم صل مَنْ وَصَلَنِي ، وَاقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِي ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : أَنَا الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ ، وَإِنِّى شَقَقْتُ لِلرَّحِيمِ مِن اسْمِي ، فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ. وَمَنْ بَتَكَما بَتَكْتُهُ ( البزار ( عن أنس رضي الله عنه .
-
۱۸۸۱ - الرضاع يُحرم ما تُحَرِّمُ الْوِلَادَةُ ( مالك في ت ) عن رضي الله عنها .
عائشة
۱۸۸۲ - الرَّهْنُ يُرْكَبُ بِنَفَقَتِهِ ، وَيُشْرَبُ لَبَنُ الدَّرِّ إِذَا كَانَ مَرْهُونَا (خ) عن أبى هريرة رضى الله عنه .
6
۱۸۸۳ – الرَّوْحَةُ وَالْفَدْوَةُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَفْضَلُ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيها
( ق ن ) عن سهل بن سعد رضي الله عنه
١٨٨٤ - الرَّيحُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ تَأْتِي بِالرَّحْمَةِ وَتَأْتِي بِالعَذَابِ ، فَإِذَا
رأيتُمُوهَا ، فَلَا تَسُبُوهَا ، وَاسْأَلُوا اللَّهَ خَيْرَهَا ، وَاسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ شَرَّهَا
( خد د ك ) عن أبى هريرة رضى الله عنه .
حرف الزاى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
۱۸۸۰ - زَادَكَ اللهُ حِرْصاً ، وَلاَ تَعُد ( حم خ د ن ) عن أبى بكرة
رضی الله عنه .
١٨٨٦ - زَارَ رَجُلٌ أَخَا لَهُ فِي قَرْيَةٍ ، فَأَرْصَدَ اللَّهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ ملكاً ، فَقَالَ لَهُ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قال : أخاً لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ ، فَقَالَ لَهُ : هل له علَيْكَ مِنْ نِعْمَةٍ تَرَبها ؟ قَالَ : لا ، إلا أنَّى أَحْبَبْتُهُ ، قال : فإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ إِنَّ اللهَ أَحَبَّكَ ، كما أحبته ( حم خدم) عن أبي هريرة رضى الله عنه
۱۸۸۷ - رد القبور تذكر بها الآخِرَةَ ، وَاغْسِلِ المَوْتَى ، فَإِنَّ معَالَجَةَ جَسَدِ خَاوِ مَوْعِظَةٌ بَلِيقَةٌ ، وَصَلَّ عَلَى الْجُنَائِزِ لَمَل ذَلِكَ أَنْ يحْزِنَكَ ، فَإِنَّ الخَزِينَ فِي ظِلُّ اللَّهِ يَتَعَرَّضُ كُلَّ خَيْرٍ (ك) عن أبي ذر
رضي الله عنه
-
.
- زَمْزَمَ طَعَامُ طُهُمْ ، وَشِفاء سقم ( ش البزار ) عن أبي ذر
رضي الله عنه .
-۳۰۱ -
۱۸۸۹ - زَمَلُوهُمْ بِدِمَانِهِمْ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ كَلَّمْ يُكَلَّمُ فِي اللَّهِ إِلَّا وَهُوَ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَدْعَى لَوْنُهُ لَوْنُ الدَّمِ ، وَرِيحُهُ رِيحُ المِسْكِ ( ن ) عن عبد الله بن ثعابة .
١٨٩٠ - زِنْ وَأَرْجِحْ ( حم ٤ حب ك ) عن سويد بن قيس .
۱۸۹۱ - زَوَّدَكَ اللهُ التَّقْوَى، وَغَفَرَ ذَنْبَكَ ، وَيَسْرَ لَكَ الخَيْرَ حَيْتُما گفت ( ت ك ) عن أنس رضى الله عنه .
۱۸۹۲ - زُورُوا الْقُبُورَ فَإِنهَا تُذكركم الآخرة (٥) عن أبي هريرة
رضی الله عنه .
۱۸۹۳ - رُورُوا الْقُبُورَ ، وَلَا تَقُولُوا هَجْراً (٥) عن زيد بن ثابت
رضي الله عنه .
١٨٩٤ - زَيَّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ ( عب هم د ن ه ك ) عن البراء ( طب ) عن ابن عباس ) حب ( عن أبى هريرة ( حل ) عن عائشة رضی الله عنهم . ١٨٩٥ - زَيَّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ ، فَإِنَّ الصَّوْتَ الحَسَنَ يَزِيدُ الْقُرْآنَ حُدنا ( ك ) عن البراء رضى الله عنه .
١٨٩٦ - زَيَّنُوا أَصْوَاتَكُمْ بِالقُرْآنِ ( عب ) عن البراء رضي الله عنه .
۱۸۹۷ - النَّبِيبُ وَالتَّمْرُ هُوَ الأمْرُ ( ن ) عن جابر رضى الله ع
۱۸۹۸ - الزعيم غارم ( حم ع حب ( عن أبي أمامة رضى الله :
عنه
عله
-۳۰۲ -
۱۸۹۹ - الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا يُرِيحُ الْقَلْبَ وَالجَسَدَ ( طب ) عن أبي هريرة
رضي الله عنه
حرف السين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
۱۹۰۰ - سَاعَتَانِ تُفْتَحُ فِيهِما أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، وَقَلَمَا تُرَدُّ عَلَى دَاع دَعْوَتُهُ ، عِنْدَ حُضُورِ النَّدَاءِ ، وَالصَّفٌ في سبيل الله ( د حب ) عن سهل بن سعد ، وفي رواية عند ( حب ) سَاعَتَانِ لَا تُرَدُّ عَلَى دَاعٍ دَعْوَتُهُ حِينَ تُقَامُ
الصَّلَاةُ ، وَفِي الصَّفِّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ .
-
١٩٠١ - سَاقِي القَوْمِ آخِرُهُمْ ( حم تخ د) عن ابن أبي أوفى ( ت ه ) عن أبي قتادة بلفظ : آخِرُهُمْ شُرْباً ( طس والقضاعي ) عن المغيرة ابن شعبة
۱۹۰۲ - سَأَلَتِ اللهَ لِأَجَالٍ مَشْرُوبَةٍ ، وَأَيَّامٍ مَعْدُودَةٍ ، وَأَرْزَاقٍ
(1) قالت أم حبيبة رضى الله عنها : اللهم متعنى بزوجي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبأبي أبي سفيان وبأخي معاوية . فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : سألت الله لآجال مضروبة وأيام معدودة وأرزاق مقسومة لن يعجل شيئا منهما قبل أجله ولن يؤخر . ولو كنت سألت الله أن يعيذك من النار ، وعذاب القبر ، كان خيرا وأفضل . وهذا الحديث يفيد أن زيادة العمر في حديث البر وصلة الرحم ، كناية عن البركة فيه والله أعلم .
مقْسُومَةٍ ، أَنْ يُعَجِّلَ شَيْئًا مِنْهَا قَبْلَ أَجَلِهِ وَلَنْ يُؤَخِّرَ ، وَلَوْ كُنتِ سَأَلْتِ الله أنْ يُمِيذَكِ مِنَ النَّارِ ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ كَانَ خَيْرًا وَأَفْضَلَ (م) عن
أم حبيبة رضى الله عنها .
۱۹۰۳ - سِبَابُ المُسْلِمِ فَسُوقَ ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ (حم ق ت ن ه ) عن ابن مسعود (٥) عن أبي هريرة ، وعن سعد ( طب ) عن عبد الله بن مغفل ، وعن عمرو بن النعمان بن مقرن (قط) في الأفراد عن جابر رضى الله عنهم .
١٩٠٤ – سُبْحَانَ اللهِ كَأَنها - مَوْنَ (۱) الْفَجْأَةِ - أَخَذَةٌ عَلَى غَضَبٍ،
-
المَحْرُومُ مَنْ حُرِمَ وَصِيَّتَهُ (ع) عن أنس رضى الله عنه .
١٩٠٥ – سُبْحَانَ اللهِ مَاذَا أُنْزِلَ اللَّيْلَةَ مِنَ الْفِتَنِ ؟ وَمَاذَا فُتِحَ مِنَ الخزَائِنِ ؟ أَيْقِفُلُوا صَوَاحِبَ الحَجَرِ، فَرُبَّ كَاسِيَةٍ فِي الدُّنْيَا عَارِيَةً فِي الْآخِرَةِ ( حم خ ت ) عن أم سلمة رضى الله عنها .
1906 - سُبْحَانَ اللهِ نِصْف المِيزَانِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَعْلَؤُهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ تماد ما بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ، وَالطُّهُورُ نِصْفُ الإِيمَانِ ، وَالصَّوْمُ نِصْفُ الصبر ) حم هب ) عن رجل من بني سليم .
(1) قال أنس بن مالك رضى الله عنه : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه رجل فقال : يارسول الله مات فلان . قال اليس كان معنا آنها ؟ أي قريبا ، قالوا : بلى . قال : سبحان الله كأنها أخذة على غضب . لأن من يموت فجأة قد يكون عليه كفارات الله ، أو ديون للناس لم يكتبها لتقضى عنه ، فلذلك قال : المحروم من حرم
وصيته ، فلم يكتبها فينبغى أن يكتب وصية بما عليه . احتياطا لمثل هذه الحالة .
- ٣٠٤-
۱۹۰۷ - سَبْعِي الله (١) عَشْرًا ، وَأحمدِى اللَّهَ عَشْرًا ، وَكَبَرِى الله عَشْرًا ، ثُمَّ سَلِي اللَّهَ مَا شِئْتِ فَإِنَّهُ يَقُولُ : قَدْ فَعَلْتُ قَدْ فَعَلْتُ ( حم ت ن ابن خزيمة حب ك ) عن أنس رضي الله عنه
۱۹۰۸ - سَبِّحي الله (۲) مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ ، فَإِنهَا تَعْدِلُ لَكِ مِائَةَ رَقَبَةٍ مِنْ ولد إِسْمَاعِيلَ ، وَاهْدِى اللَّهَ مِائَةَ تَحْمِيدَةٍ ، فَإِنهَا تَعْدِلُ لَكِ مِائَةَ فَرَسٍ مُسْرَجَةٌ مُلجَمَةٌ تَحْمِلِينَ عَلَيْهَا في سَبِيلِ اللَّهِ ، وَكَبَرِى اللهَ مِائَةَ تَكْبِيرَة ، فإنها تَعْدِلُ لَكِ مِائَةَ بَدَنَةٍ مُقَادَةٌ مُتَقَبَّلَكَ ، وَهَلَّلِي اللَّهَ مِائَةَ تَهْلِيلَةٍ ، فَإنها تمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، وَلَا يُرْفَعُ يَوْمَئِذٍ عَمَلَ أَفْضَلُ مِنْهَا إِلا أَنْ يَأْتِيَ بِمِثْلِ ما أَتَيْتِ (حم ت و مَا أَتَيْتِ (حم ت ن طب ك ) عن أم هانىء رضي الله عنها ، زاد ( ك ) : وَقُولِي : لاَ حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ ، لا تترك ذَنْباً . ولا يشبهها عمل
.
-
6
۱۹۹ - سَبْعُونَ أَلْفَا مِنْ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ هُمُ الَّذِينَ لا يكترُونَ ، وَلاَ يَكْرُونَ ، وَلا يَسْتَرْقُونَ ، وَلَا يَتَطَيَّرُونَ ، وَعَلَى رَبِّهِمْ يتَوَكَّلُونَ (البزار ( عن أنس رضى الله عنه .
(1) سبحى الله عشرا ، الخطاب لأم أنس رضى الله عنها ، ولكن الحديث عام لجميع الناس .
(۲) قالت أم هاني رضی الله عنها: يارسول الله قد كبرت سنفى وضعفت، فمرنى يعمل أعمله وأنا جالسة . قال ( سبحى الله مائة تسبيحة و الحديث وهو خاص بالنساء ، ويشمل معهن الضعفاء من الرجال والفقراء الذين لا يستطيعون الجهاد ، ولا الانفاق .
- ٣٠٥ -
۱۹۱۰ - سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِل إلا ظله : إِمَامٌ عَادِلٌ ، وَشَابٌ نَشَأَ فِي طَاعَةِ اللهِ ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقَ بِالمَسْجِدِ إِذَا خَرَجَ مِنْهُ
حَتَّى يَهُودَ إِلَيْهِ ، وَرَجُلانِ تَحَابًا في اللهِ فَاجْتَمَعَا عَلَى ذَلِكَ وَافْتَرَقَا عَلَيْهِ ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًّا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنصِب وَجَمَالِ ، فَقَالَ : إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ ، فأخفاها حَتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ ما تُنفِقُ يمينه ( مالك م ت ) عن أبي هريرة وأبي سعيد ( حم ق ن ) عن أبي هريرة رضى الله عنهم .
- سَبَقَ دِرْهَم مِائَةَ أَلف (١) ، رَجُلٌ لَهُ دِرْهَمانِ أَخَذَ أَحَدَهُمَا فَتَصَدَّقَ بِهِ ، وَرَجُلٌ لَهُ مَالَ كَثِيرٌ فَأَخَذَ مِنْ عُرْضِهِ مِائَةَ أَلْفِ فَتَصَدَّقَ بِها
( ن ) عن أبي ذر ( ن حب ك ) عن أبى هريرة رضى الله عنهما .
۱۹۱۲ - سَبَقَ الْفَرِّدُونَ الذَّاكِرُونَ اللهَ كَثِيراً (م) عن أبى هريرة
رضی الله عنه .
•
۱۹۱۳ - سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ الْمُسْتَهْتِرُونَ بِذِكْرِ اللَّهِ يَضَعُ الذَّكْرُ عَنْهُمْ أنقالَهُمْ ، فَيَأْتُونَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِفَافًا ( ت ك ) عن أبى هريرة ( طب ) عن أبي الدرداء رضى الله عنهما .
(۱) سبق درهم مائة ألف ، في الفضل عند الله ، رجل له درهمان أخذ أحدهما فتصدق به ، تصدق بنصف ما يملك . قاسم الله ما أعطاه ورجل عنده مال كثير ، ألوف
-
من بينه
مائة ألف فتصدق بها ، فهذا المبلغ وإن كان
-
مؤلفة ، فأخذ من عرضه كثيرا ، لا يقع موقع الدرهم الذى تصدق به صاحبه من در همين لا يملك غيرهما . والسمر في ذلك أن صاحب الدرهم دلت صدقته - مع ضل ما يملك - على صدق إيمانه بثواب الله ، وقوة يقينه بالخلف ، وصاحب مائة الألف ، مطمئن إلى ماله الكثير . الكنز الثمين )
—
۲۰)
...
١٩١٤ - سِمَّةٌ لَمَنْتُهُمْ - لَعَنَهُمُ اللهُ ، وَكُل نبي مُجَاب - : الزَّائِدُ في كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلٌ ، وَالْكَذَّبُ بِقَدَرِ اللَّهِ ، وَالْتَسَلَّطُ عَلَى أُمَّتِي بالجبروت لِمُذِلُّ مَنْ أَعَزَّ اللَّهُ ، وَيُمِنٌ مَنْ أَذَلَّ اللَّهُ ، وَالمُسْتَحِلُ حُرْمَةَ اللَّهِ ، وَالْمُسْتَحِلُ مِنْ عِتْرَي مَا حَرَّمَ اللَّهُ ، وَالنَّارِكُ لِسُنَّتي ( ت حب طب ك )
عن عائشة ( ك ) عن ابن عمر رضى الله عنهم .
١٩١٥
-
سَبَقَكَ بِها مُكاشَة (١) ( ق ) عن ابن عباس رضي الله عنهما .
١٩١٦ - سَتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنَّ وَعَوْرَاتِ بَنِي آدَمَ إِذَا دَخَلَ أَحَدُهُمُ الخلاء أَنْ يَقُول : بسم الله ( حم ت ه ) عن على عليه السلام .
-
۱۹۱۷ - سَتَفْتَحُ عَلَيْكُمْ أَرَضُونَ وَيَكْفِيكُمُ اللَّهُ ، فَلَا يَرْجِرُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَلْهُوَ بِأَسْهُمه ( حم م ) عن عقبة بن عامر .
-
۱۹۱۸ - سَتَفْتَحُ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا حَتَّى تُتَجدُوا بُيُوتِكُمْ ، كَمَا تُتَجدُ الكنبة ، فَأَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرٌ مِنْ يَوْمَئِذٍ ( طب ) عن أبي جحيفة
رضی الله عنه
(۱) لا أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ، كما تقدم في الحديث الماضي قبل هذا ببضعة أحاديث ، قال عكاشة : أدع الله أن يجعلنى منهم ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم (أنت منهم فقام آخر يطلب مثله ، فقال « سبقك بها » بالدعوة «عكاشة» وقد صار هذا الحديث مثلا . وجاء في رواية عند ا الطبراني عن أم قيس بنت محصن - أخت عكاشة - قالت أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدى ، حتى أتينا البقيع ، فقال « يا أم قيس يبعث من هذه المقبرة سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب، وهذه الرواية تفيد أنهم يموتون بالمدينة ، لكن سندها ضعيف ، وعكاشة يتخفيف الكاف ، وتشديدها وهو أفصح .
..V.
۱۹۱۹ - سَتَكُونُ فِتَنُ القَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ القَائِمِ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ من الماشي، والماشى فيها خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي ، مَنْ تَشَرفَ لَمَا تَسْتَشْرِفْهُ ، وَمَن وَجَدَ فِيهَا مَلْجَأَ أَوْ مَعَاذَا فَلْيَمُذ به ( حم ق ( عن أبي هريرة
رضى الله عنه
۱۹۲۰ - سَتَكُونُ أَمَرَاء فَتَعْرِفُونَ وَتُنكِرُونَ ، فَمَن كَرِهَ بَرَى ، وَمَنْ أَنْكَرَ سَلِمَ ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وتابع ( م د) عن أم سلمة رضى الله عنها .
۱۹۲۱ - سَتَكُونُ بَعدِي هِمَات وَمِناتِ ، فَمَنْ رَأَيْتُمُوهُ فَارَقَ الجَمَاعَةَ أو يُرِيدُ أَنْ يُفَرِّقَ أَمْرَ أُمَّةٍ مُحَمَّدٍ كَائِنَا مَنْ كَانَ فَاقْتُلُوهُ ، فَإِنَّ يَدَ اللَّهِ عَلَى الجمَاعَةِ ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ مَنْ فَارَق الجَمَاعَةَ يَرْكُضُ ) ن حب )
عن عرفجة .
-
۱۹۲۲
ستَكُونُ أَمَرَاء تَشْفَاهُمْ أَشْيَاء ، يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ عَنْ وقتها ، فَاجْعَلُوا صَلَاتَكُمْ مَعَهُمْ تَطَوعاً ( ٥ ) عن عبادة بن الصامت رضی الله عنه .
۱۹۲۳ - سَتَكُونُ بَعْدِي أَمةٌ يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ عَنْ مَوَاقِيتِها ، صَلُّوها لِوَقْتِها ، فَإِذَا حَضَرْتُمْ مَعَهُمُ الصَّلاةَ فَصَلُّوا ( طب ) عن ابن عمرو رضي الله عنه .
١٩٢٤ - سَتَكُونُ عَلَيْكُمْ أَمَرَاء مِنْ بَعْدِي يَأْمُرُونَكُمْ بِمَا لَا تَعْرِفُونَ و يَعْمَلُونَ بمَا تُنْكِرُونَ ، فَلَيْسَ أُولَئِكَ عَلَيْكُمْ بأيمة ، ( طب ) عن عبادة
رضی الله عنه .
- ۳۰۸ -
١٩٢٥ - سَتَكُونُ أَمةٌ مِنْ بَعْدِي يَقُولُونَ فَلَا يُرَدُّ عَلَيْهِمْ ، يَتَفَاعُونَ في النار كما تفاحم القِرَدَة ( ع طب ) عن معاوية .
١٩٢٦ - سَتَكُونُ أَحْدَاتُ وَفِتْنَةٌ وَفُرْقَةٌ وَاخْتِلافُ ، فَإِنِ اسْتَطَامْتَ أَن تَكُونَ المَقْتُول لا القاتل فافعل ( ك ) عن خالد بن عرفة .
۱۹۲۷ - سَتَظهرُ مَعادِنُ وَسَيَحْضُرُها شِرَارُ النَّاسِ (ك هق) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
۱۹۲۸ - سَتَكُونُ مَعَادِنُ يَحْضُرُهَا شِرَارُ النَّاسِ (حم) عن رجل من
بني سليم .
۱۹۲۹ - سَدَّدُوا وَقَارِبُوا وَاغْدُوا وَرُوحُوا وَشَيْءٍ مِنَ الدُّجْةِ ، وَالقَصْدَ
القصد تبلغوا ( خ ) عن أبى هريرة رضى الله عنه .
۱۹۳۰ - سَدَّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَنْ يُدْخِلَ أَحَدَكُمْ عمله الجنةَ ، وَلا أَنَا ، إِلا أَنْ يَتَعَدَنِي اللهُ بِمَغْفِرَتِهِ وَرَحْمَتِهِ ( حم ق )
عن عائشة رضي الله عنها .
-
۱۹۳۱
سددوا وقارِبُوا وَاعْلَمُوا أَنَّهُ أَنْ يُدْخِلَ أَحَدَكُمْ عمله الجنةَ ، وَإِنَّ أَحَبَّ الأعمال إلى اللهِ أَدْوَمُها وَإِنْ قَل ( ق ) عن عائشة
رضى الله عنها .
١٩٣٢ - سَلْ رَبِّكَ العافية ولأمافَاةَ في الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، فَإِذَا أَعطيت العافية فى الدُّنْيَا ، وَأَعْطِينَها فِي الآخِرَةِ فَقَدْ أَفْلَحَت ( ت ه ) عن أنس رضی اللہ عن عنه
•
-۳۰۹ -
۱۹۳۳ - سَلِ اللهَ العَفْوَ وَالعافية في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ (تخ ك) عن عبد الله
ابن جعفر رضی الله عنه .
-
١٩٣٤ - سَلُوا اللَّهَ العَفْوَ وَالعافيةَ ، فَإِنَّ أَحَداً لَم يُعْطَ بَعْدَ اليَقِينِ . من العافية ( حم ت ) عن أبي بكر رضى الله عنه .
خيرا
١٩٣٥ - سَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ ، فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يُسْأَلَ مِنْ فَضْلِهِ، وَأَفْضَلُ العِبَادَةِ ، انتظار الفرج ) تهب ) عن ابن مسعود رضى الله ع
•
١٩٣٦ - تلُوا اللهَ لِي الوَسيلَةَ : أَعْلَى دَرَجَةٍ في الجنة ، لا يَنَالُها إلا رجُل وَاحِدٌ ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنا هُوَ ( ت ) عن أبي هريرة
رضى الله عنه .
۱۹۳۷ - سَلُوا الله لي الوَسيلَةَ ، فَإِنَّهُ لَا يَسْأَلُها لي عَبْد في الدُّنْيَا إِلا كنت لَهُ شَهيداً - أَوْ شَفيعا - يَوْمَ القيامة ( ش طس ) عن
ابن عباس رضی الله عنهما .
١ - سَلُوا اللَّهَ بِبُطُونِ أكفُكُمْ ، وَلَا تَسْأَلُوهُ بِظُهورِها (طب) عن أبي بكرة ( دهق) عن ابن عباس بزيادة : فَإِذَا فَرَعْتُمْ فَامْسَحُوا بِهَا
وجُوهَكُمْ .
١٩٣٩ - تمَّ ابْنَكَ عَبْدَ الرَّحْمنِ ( خ ) عن جابر رضى الله عنه . ١٩٤٠ - سثموهُ بِأَحَبُّ الأسماء إلى : « حَمْزَةٌ » ( ك ) عن جابر
رضی الله عنه .
-
١٩٤١ - سُورَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هِيَ إِلا ثَلاثون آية خاصمت
- ۳۱۰ -
عن صاحبها حَتى أَدْخَلَتْهُ الجنةَ ، وَهِيَ تَبَارَكَ ( طس والضياء ) عن أنس
رضي الله عنه .
-
- سموا بِاسْمِي وَلاَ تُكَنُوا بِكنيتي ( طب ) عن ابن عباس
رضى الله عنهما .
-
١٩٤٣ - سموا باسمي وَلَا تَكَنُوا بِكنيتي ، فَإِنِّي إنما يُمِيتُ وايما
أقيم بَيْنَكُمْ (م) عن جابر رضى الله عنه .
١٩٤٤ - سَرُّوا صُفُوفَكُمْ فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ
( حم ق ٥ ) عن أنس رضي الله عنه .
١٩٧ - سَوُوا صُفُوفَكُمْ ، لا تختلف قُلُوبِكُمْ ( الدارمي ) عن البراء
-
رضی الله عنه .
•
١٩٤٦ - سَرُّوا صُفُوفَكُمْ، أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللَّهُ بَيْنَ وُجُوهِكُمْ ( ٥ ) عن
-
النعمان بن بشير رضى الله عنه
.
١٩٤٧ - سَيَأْتِي عَلَى أُمَّتِي زَمَانٌ يَكْثُرُ فِيهِ القُرَّاءِ ، وَيَقِلُ الفُقَهَاءِ ، وَيُقْبَضُ العِلم ، وَيَكْرُ الهَرْجُ ، ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ زَمَانٌ، يَقْرَأُ القُرْآنَ رِجَالٌ مِنْ أُمَّتِي لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيهُمْ ، ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ زَمَانٌ يُجَادِلُ المشرِكُ بِاللهِ المُؤمِنَ فِي مِثْلِ ما يَقُولُ ( طس ك ) عن أبي هريرة
رضی الله عنه .
.
١٩٤٨ - سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُخَيرُ فيه الرَّجُلُ بَيْنَ المَجْزِ والفجورِ ، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ الزَّمَانَ فَلْيَخْتَرِ المَجْزَ عَلَى النُّجُورِ (ك) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
- ۳۱۱ -
١٩٤٩ - سَيْحَانُ وَجَيْحَانُ وَالْفُرَاتُ وَالنِّيلُ ، كُلِّ مِنْ أَنْهَارِ الجَنَّةِ (م)
-
عن أبي هريرة رضى الله عنه .
١٩٥٠ - سَيَّدُ الاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُول : اللهم أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إلا أنت خلَقْتَنِي وَأَنا عَبْدُكَ ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَمْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، أَبُوه لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَى ، وَأَبُوا لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ، فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ ، مَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنَا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِي ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ بِهَا فمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ( حم خ ن ) عن شداد
ابن أوس .
١٩٥١ - سَيِّدُ الأَيَّامِ عِندَ اللهِ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، أَعْظَمُ مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ والفطر ، وَفِيهِ خَمْسٌ خِصَالِ : فِيهِ خُلِقَ آدَمُ ، وَفِيهِ أَهْبِطَ مِنَ الجَنَّةِ ، إِلَى الأَرْضِ، وَفِيهِ تُوُفِّقَ ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يَسْأَلُ الْعَبْدُ فِيهَا اللَّهَ شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ إيَّاهُ ، مَا لَمْ يَسْأَلُ إِنما أَوْ قَطِيعَةَ رَحِمٍ ، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ ، وَمَا مِنْ مَلَكَ مُقَرَّبِ ، وَلَا سَمَاء وَلَا أَرْضِ وَلَا رِيحٌ وَلَا جَبَلٍ وَلَا حَجَرٍ ، إِلَّا وَهُوَ مُشْفِقٌ
مِنْ يَوْمِ الجُمُعَةِ ( الشافعي حم تخ ) عن سعد بن عبادة رضى الله عنه . ١٩٥٢ - سَيْدُ الشُّهَدَاء عِندَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، خَزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ( ك ) عن جابر ( طب ) عن على عليه السلام
١٩٥٣ - سَيِّدُ الشُّهَدَاء حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَرَجُلٌ قَامَ إِلَى إِمَامٍ جَائِرٍ فَأَمَرَهُ وَنَهَاهُ فَقَتَلَهُ ( ت ك والضياء ) عن جابر رضى الله عنه .
. سَيُصِيبُ أُمَّتِي دَاءِ الأمم : الأَمرُ وَالْبَطَرُ وَالتَّكَاثُرُ
-
١٩٥٤
- ۳۱۲ -
والنشا حُنُ فِي الدُّنْيَا، وَالبَاغُضُ وَالنَّحادُ حَتَّى يَكُونَ البَنى (ك) عن أبي هريرة رضي الله عنه .
1900
١٩٥٥ - سَيَكُونُ بَعْدِى سَلاَطِينُ ، الْفِتَنُ عَلَى أَبْوَابِهِمْ كَمَبَارِكِ الإبل لا يُعْطُونَ لِأَحَدٍ شَيْئًا ، إِلا أَخَذُوا مِنْ دِينِهِ مِثْلَهُ ( طب ك ) عن
عبد الله بن الحارث بن جزء رضى الله عنه.
١٩٥٦ - سَيَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْم يَكُونُ حَدِيثُهُمْ فِي مَسَاجِدِهِمْ، لَيْسَ لِلهِ فِيهِمْ حَاجَةٌ ( حب ) عن ابن مسعود رضى الله عنه .
. سَيَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ نَاس مِنَ أُمَّتِي يُحدَّثُونَكُمْ بِمَا لَم تَسْمَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ ، فَإِيَّاكُمْ وَإيَّاهم ( م ) عن أبي هريرة
رضى الله عله
١٩٥٨ - سَعَلي أُمُورَكُمْ مِنْ بَعْدِى رِجَالٌ يُمَرِّفُونَكُمْ مَا تُنكِرُونَ، ويُمْكِرُونَ عَلَيْكُمْ مَا تَعْرِفُونَ، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ، فَلَا طَاعَةَ لَنْ عَمَى
الله عَزَّ وَجَلَّ ( طب ك ) عن عبادة بن الصامت رضى الله عنه .
١٩٥٩ - السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَة والمسكين ، كالجاهد في سبيل الله، أو القائم اللَّيْلِ الصَّائِمِ النَّهَارِ ( حم ق ت ن ه ) عن أبي هريرة
رضى الله عنه .
١٩٦٠ - السَّبَاعُ حَرَامٌ ( حم ع هق ) عن أبي سعيد رضى الله عنه ، قال
ابن لهيعة يعنى به الذى يفتخر بالجماع .
-
السبع المثاني فاتحة الكتاب ( ك ) عن أبي بن كعب
رضي الله عنه
- ۳۱۳ -
١٩٦٢ - السَّحُورُ أَكلُهُ بَرَكَة ، فَلَا تَدَعُوهُ ، وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جرْعَةٌ مِنْ مَاءٍ ، فَإِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحْرِينَ (حم) عن
أبي سعيد رضى الله عنه .
١٩٦٣ - السَّعِيدُ مَنْ سَعِدَ فِي بَطْنِ أُمَّهِ ، وَالشَّقِيُّ مَنْ شَقِي فِي بَطْنِ
أمد ( البزار ) عن أبي هريرة رضى الله عنه
•
١٩٦٤ - السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ ، يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَنَوْمَهُ ، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ مِنْ وَجْهِهِ فَلْيُعَجِّلْ إِلَى أَهْلِهِ ( مالك حم
ق ه( عن أبى هريرة رضى الله عن
عنه
-
-
1977
رضی الله عنه .
1
١٩٦٧
·
الشملُ أَرْفَقُ (١) (حم م ( عن أبي أيوب رضى الله عـ
عنه
السكينة عِبَادَ اللهِ السَّكِينَةَ ( أبو عوانة ) عن جابر
رضي الله عنهما .
السَّلَفُ فِي حَبَلِ الحبلة ربا (حم ن ) عن ابن عباس
١٩٦٨ - السَّمْتَ الحَسَنُ، وَالنُّودَةُ ، وَالِاقْتِصَادُ، جُزْا مِنْ نَفْسَةٍ وَعِشْرِينَ جزءاً مِنَ النُّبُوَّةِ ( مالك د) عن ابن عباس ( ت ) عن عبد الله بن سَرْجِس بلفظ : أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ .
(1) لما وصل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة مهاجرا نزل بدار أبي أيوب الأنصاري رضى الله تعالى عنه ، فعرض عليه أن يقيم بالدور العلوى منها ، فقل السفل أرفق ) بالنسبة له صلى الله عليه وسلم لكثرة زواره من المسلمين وغيرهم من الوفود ، و لإشرافه على بناء مسجده وبيته .
-٣١٤ -
١٩٦٩ - السَّمْعَ وَالطَّاعَةُ ، حَق عَلَى المَرْءِ المُسْلِمِ فِيهَا أَحَبٌ أَوْ كَرِهَ ما لَمْ يُؤْمَرُ بِمَعْصِيَّةٍ، فَإِذَا أَمِرَ يَنيَّة ، فلا سَمْعَ وَلَا طَاقَةَ (حم ق ع) عن
ابن عمر رضی الله عنهما .
۱۹۷۰ - السنورُ سَبع ( حم قط ك ( عن أبى هريرة رضى الله عنه .
۱۹۷۱
•
السنورُ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ ، وَإِنَّهُ مِنَ الطَّوافِينَ عَلَيْكُمْ
والطوافات ( حم ) عن أبي قتادة رضى الله عنه.
-
۱۹۷۲
السواك مطهرة للقم ، مرضاة للرب ( حم ) عن أبي بكر
رضی الله عنه عنه ( الشافعى حم ن ابن خزيمة حب هق ( عن عائشة رضى الله عنها .
-
.
۱۹۷۳ - السَّلَامُ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى ، وَضَعَهُ اللَّهُ فِي الْأَرْضِ ، فَأَفْشُوهُ بَيْنَكُمْ، فَإِنَّ الرَّجُلَ المُسْلِمَ إِذَا مَرَّ بِقَوْمٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ ، فَرَدُّوا عَلَيْهِ، كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ فَضْلُ دَرَجَةٍ بِتَذْكِيرِهِ إِيَّاهُمُ السَّلَامَ ، فَإِنْ لَمْ يَرُدُّوا عَلَيْهِ
رَدَّ عَلَيْهِ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُمْ ) البزار (طب ) عن ابن مسعود رضى الله .
عنه
١٩٧٤ - السَّيِّدُ الله ( حم د) عن عبد الله بن الشخير رضى الله عنه .
- ٣١٥ -
حرف الشين
قال رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
١٩٧٥ - شَاهَتِ الْوُجُوهُ (م) عن سلمة بن الأكوع (ك) عن ان
عباس رضى الله عنهم .
•
١٩٧٦ - شاهِدَاكَ أَوْ يَمينُهُ ( م ) عن ابن مسعود رضي الله عنه .
—
۱۹۷ - شاهِدُ الرُّورِ، لا تَزُولُ قَدَمَاهُ، حَتَّى يُوجِبَ اللَّهُ لَهُ النَّارَ (حل
ك ) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
-
۱۹۷۸ - شرَارُ أُمَّتِي الَّذِينَ وُلِدُوا فِي النَّعِيمِ وَخُذُوا بِهِ ، يَأْكُلُونَ منَ الطَّعَامِ أَلْوَانَا ، وَيَلْبَسُونَ مِنَ النِّيَابِ أَلْوَانَا ، وَيَرْكَبُونَ مِنَ الدَّوَاب أَلْوَاناً ، يَتَشَدَّقُونَ فِي الكَلام (ك) عن عبد الله بن جعفر رضى الله عنه .
۱۹۷۹ - شَرُّ الطَّعَامِ طَعَامُ الوَلِيمَةِ، يُدْعَى لَهَا الْأَغْنِيَاء وَيُتْرَكُ الْفُقَرَاء وَمَنْ تَرَكَ الدَّعْوَةَ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ ( ق دن ( عن أبي هريرة ، وفي رواية عند (م) شَر الطعام طَعَامُ الوَلِيمَةِ يُمْنَعُها مَنْ يَأْتِيهَا ، وَيُدْعَى إلَيْهَا مَنْ يَأْبَاهَا ، وَمَنْ لَمْ يُحِب الدَّعْوَةَ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ .
-
۱۹۸۰ - شمر الطعام طَعَامُ الْوَلِيمَةِ، يُدْعَى إِلَيْهِ الشَّبْعَانُ ، وَيُحْبَس
عنه الجانيع ( طب ) عن ابن عباس رضى الله عنهما .
۱۹۸۱ - شَرَّ الْكَسْبِ مَهْرُ الْبَنِي ، وَتَمَنُ الكَلْبِ وَكَسْبُ الْحَجامِ ، ( حم م ن ) عن رافع بن خدیج رضى الله عنه .
- ٣١٦ -
- شَرَّ مَا فِي الرَّجُلِ، شُح مَالِ، وَجُبن خالع ، ( حم إسحاق
تخ و البزار حب ( عن أبي هريرة رضى الله عنه .
۱۹۸۳
-
رضی الله عنه
.
شيراك مِنْ نَارٍ أَوْ شِيرًا كان مِنْ نَارٍ (ق دن) عن أبي هريرة
١٩٨٤ - شعار المؤمِنينَ عَلَى الصَّرَاطِ يَوْمَ القِيامَةِ : رَبِّ سَلَّمْ سَلَّم
( ت ك ) عن المغيرة بن شعبة .
١٩٨٥ - شَفَلُونَا عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى صَلَاةِ العَصْرِ ، وَلَا اللَّهُ قُبُورَهُمْ نَارًا ( م ) عن على عليه السلام .
1
١٩٨٦ - شَفَاعَتِي لِأَهْلِ الكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي ( عب حمدت ابن خزيمة حب ك هب ( عن أنس (حم دن ابن خزيمه حب ك هب ) عن جابر ( طب ) عن ابن عباس ( البيهقى فى البعث خط ) عن كعب بن عجرة ( عد خط ) عن
ابن عمر رضی الله عنه
.
۱۹۸۷ - شَيْبَتِي هُودٌ وَأَخَوَاتُها (طب) عن عقبة بن عامر .
۱۹۸۸ - شَيْبَنِي هُودٌ وَالْوَاقِعَةُ وَالْمُرْسَلَاتِ وَعَمْ يَتَسَاءلُونَ وَإِذَا الشمسُ كُورَت ( ت ك ) عن ابن عباس رضي الله عنهما .
-
۱۹۸۹ - شَيْبَتِنِي هُودٌ وَأَخَوَاتُهَا الْوَاقِعَةُ وَعَمْ يَتَسَاءلُونَ وَإِذَا الشَّمْسُ كورت ( البيهقي في الدلائل ) عن أبي سعيد رضى الله عنه .
١٩٩٠ - الشَّاهِدُ بَرَى مَا لاَ يَرَى الغَائِبُ ( حم حل والضياء ) عن على عليه السلام ( القضاعي ( عن أنس ( م ) عنه في حديث ( المسكري في الأمثال ) عن ابن عباس رضي الله عنهما .
- ۳۱۷ -
۱۹۹۱ - الشبابُ شُعْبَةٌ مِنَ الجُنُونِ، وَالنِّسَاءِ حِبَالَةُ الشَّيْطَانِ ( الخرائطى في اعتلال القلوب والتيمى فى الترغيب ) عن زيد بن خالد الجهنى ( حل ) عن
عبد الرحمن بن عائش ) ابن لال ) عن ابن مسعود ( فر ) عن عبد الله بن عامر
رضی الله عنه
.
١٩٩٢ - الشتاء ربيع المُؤمِن ( حم حل ) عن أبي سعيد ( ع العسكرى
هق ) بزيادة : طال ايلُهُ فَقَامَهُ وَقَصُرَ نَهَارُهُ فَصَامَهُ .
-
،
١٩٩٣ - الشِّرْكُ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ الدِّرِّ عَلَى الصَّفَا ، فِي اللَّيْلَةِ الظَّالْمَاء وَأَدْنَاهُ أَنْ تُحِبُّ عَلَى شَيْءٍ مِنَ الْجُوْرِ، وَتُبْعْض عَلَى أَي مِنَ العَدْلِ ، وَهَلِ الدِّينُ إِلا الحب والبغض ؟ قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : « قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّون فَاتَّبِعُونِي يُحببكم الله » ( ك ) عن عائشة رضى الله عنها .
١٩٩٤ - الشفاء فِي ثَلَاثَةٍ : شَرْبَةِ عَسَلٍ ، وَشَرْطَةِ مِحْجَم ، وَكَيَّةِ
نَارٍ ، وَأَنهَى أُمَّتِي عَنِ الكَى ( خ ه ) عن ابن عباس رضى الله عنهما . ١٩٩٥ - الشفعة في كل شرك، في أَرْضِ ، أَوْ رَبْعِ ، أَوْ حَائِطِ، لَا تَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَبِيعَ حَتَّى يَعْرِضَ عَلَى شَرِيدِهِ ، فَيَأْخُذَ أَوْ يَدَعَ ، فَإِن أَبي فَشَرِيكَهُ
أَحَق بِهِ حَتَّى يُؤذِنَهُ ( م د ن ) عن جابر رضى الله عنه .
١٩٩٦ - الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ مُكَوِّرَانِ يَوْمَ القِيَامَةِ (خ) عن أبي هريرة
رضی الله عنه .
-
۱۹۹۷ – الشَّهَادَةُ سَبْعَ سِوَى القَتْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ : المَبْعُونُ شَهِيدٌ ، والفَرِيقُ شَهِيدٌ ، وَصَاحِبُ ذَاتِ الجنب شهيد ، والطمون شهيد،
- ۳۱۸ -
وصاحِبُ الحَرِيقِ شَهِيدٌ، وَالَّذِي يَمُوتُ تَحْتَ الْهَدْمِ شَهِيدٌ ، وَالمَرْأَةُ تموتُ يجمع شَهِيدٌ ) مالك حم دنه حب ك ) عن جابر بن عتيك
رضي الله عنه .
۱۹۹۸ - الشَّمْسُ تَطْلَعُ وَمَعَهَا قَرْنُ الشَّيْطَانِ ، فَإِذَا ارْتَفَعَت فَارَقَهَا ، فَإِذَا اسْتَوَت قارَنَها ، فَإِذَا زَالَتْ فَارَقهَا ، فَإِذَا دَنَتْ الفُرُوبِ قارنها ،
فَإِذَا غَرَبَتْ فَارَقَها ( مالك ن ) عن عبد الله الصنابحى .
۱۹۹۹ - الشُّهَدَاء خَمْسَةٌ : المَطْعُونُ ، وَالْمَبْطُونُ ، وَالفَرِيقُ ، وَصَاحِبُ
--
الهَدْمِ ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللهِ ( مالك ق ت ) عن أبي هريرة
رضى الله عنه .
-
٢٠ - الشُّهَدَاء أَرْبَعَةٌ : رَجُلٌ مُؤْمِنٌ جَيد الإيمان، لقى العدو فَصَدَقَ اللهَ حَتَّى قُتِلَ ، فَذَاكَ الَّذِي يَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ أَعْيُنَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ هكَذَا ، وَرَجُلٌ مُؤْمِنٌ جَيِّدُ الإِيمَانِ ، لَقِيَ العَدُو فَكَأَنَّمَا ضُرِبَ جِلْدُهُ بِشَوْكِ طَلْحٍ مِنَ الجَنينِ ، فَأَتَاهُ مَهُمْ غَرْب فَقَتَلَهُ ، فَهُوَ فِي الدَّرَجَةِ الثانية ، وَرَجُلٌ مُؤْمِنٌ خَلَطَ عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سينا ، لقى العدو فَصَدق الله حتى قُتِلَ ، فَذَاكَ فِي الدَّرَجَةِ الثَّالِثَةِ ، وَرَجُلٌ مُؤْمِنٌ أَسْرَفَ
عَلَى نَفْسِهِ ، لَقِيَ العَدُوَّ فَصَدَقَ اللهَ حَتَّى قُتِلَ ، فَذَاكَ فِي الدَّرَجَةِ الرَّابِعَةِ ( حم ت ) عن عمر رضى الله عنه .
-
- الشُّهَدَاء عَلَى بَارِقٍ ، نهر بِبَابِ الجَنَّةِ فِي قَبَةٍ خَضْرَاء يُخْرُجُ اليهمْ رِزْقُهُمْ مِنَ الجَنَّةِ بُكْرَةً وَعَشِيًّا ( حم طب ك ) عن ابن عباس
رضى الله عنهما .
- ۳۱۹ -
۲۰۰۲ - الشَّهْرُ يَكُونُ تِسْعَةَ وَعِشْرِينَ ، وَيَكُونُ ثَلاثِينَ ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا ، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا ، فَإِنْ ثُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا المدة ( ن ) عن أبى هريرة رضى الله عنه .
۲۰۰۳ - الشهوة الخفية وَالرِّيَاءِ شيرك (طب) عن شداد بن أوس رضي الله عنه .
٢٠٠٤ - الشهيدُ لَا يَجِدُ مَنَّ الْقَتْلِ ، إِلا كَمَا يَجِدُ أَحَدُكُمُ الْقَرْصَةَ
قرَمُها ( ن ) عن أبى هريرة (طس ( عن أبي قتادة رضى الله عنهما .
.
١ - الشهيدُ يَشْفَعُ في سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ( د حب ) عن
أبي الدرداء رضي الله عنه .
٢٠٠٦ - الشيخ وَالشَّيْحَةُ إِذَا زَنَيَا ، فَأَرْجُوهُمَا الْبَيِّةَ، بِمَا قَضَيَا مِنَ اللَّذَّةِ ( طب ) عن العجماء ( ن ع حب ك ) عن أبي بن كعب ( حم حب ك ) عن
زيد بن ثابت رضى الله عنهم .
-Y..
حرف الصاد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
٢٠٠٧ - صَاحِبُ الدَّابَةِ أَحَقُّ بِصَدْرِها ( حب ) عن بريدة ( حم طب) عن قيس بن سعد ، وحبيب بن مسلمة (حم) عن عمر ( طب ) عن عصمة بن مالك ( طب الحسن بن سفيان ) عن عروة بن مغيث ) طس ) عن على ( البزار ) عن أبى هريرة ( أبو نعيم ) عن فاطمة الزهراء عليها السلام .
.
۲۰۰۸ - صَاعَ مِنْ بُرَة أَوْ قَبْح عَلَى كُلِّ صَغيرِ أَوْ كَبِيرٍ حُرَّ ، أَوْ عَبْدِ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى ، عَنِي أَوْ فَقِيرٍ ، أَمَّا فَقِيرُكُمْ فَيُرَ كَيْهِ اللَّهُ ، وَأَمَّا غَيْكُمْ فيرد اللهُ عَلَيْهِ أَكْثَرَ مِمَّا أَعْمَلَى ( حم (د) عن عبد الله بن ثعلبة ، أو ثعلبة
ابن عبد الله بن أبي صغير عن أبيه رضى الله عنهم .
ویز
۲۰۰۹ - صَدَقَ عَرُو، كُل ما صَنَعْتَ إِلَى أَهْلِكَ (١) فَهُوَ صَدَقَةٌ عَلَيْهِمْ ( ع طب) عن عمرو بن مرة رضى الله عنه .
(۱) مر عثمان بن عفان أو عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنها بمرط ، واستغلاه . المرط بكسر الميم كساء من خز فمر به على عمرو بن مرة ، فاشتراه فكساه امرأته سخيلة - بضم السين - ثمر به عثمان أو عبد الرحمن ، فقال : ما فعل المرط الذي ابتعت ؟ قال عمرو : : : تصدقت به على سخيلة . فقال : إن كل ما صنعت إلى أهلك صدقه ؟ فقال عمرو : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذاك . فذكر ما قال عمرو لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال ) صدق عمرو ، كل ما صنعت إلى أهلك فهو صدقة عليهم ، فانظر إلى فضل الإسلام وسماحته يجعل إتفاق الرجل على أهل بيته صدقة ، فيضا علها الله كما يضاعف الصدقة ، وهذا فضل كبير والله ذو الفضل العظيم .
- ۳۲۱ -
٢٠ - صُدَاعُ الْمُؤمِن وَشَوْكَةٌ يُشاكها ، أَوْ شَيْءٍ يُؤذِيهِ يَرْفَعُهُ الله به يَوْمَ الْقِيَامَةِ دَرَجَةً ، وَيُكَفِّرُ عَنْهُ بِهِ ذُنُوبَهُ ( ابن أبي الدنيا )
عن أبي سعيد رضى الله عنه
۲۰۱۱ - صَدَقَةٌ تَصَدَّقَ اللهُ بِها عَلَيْكُمْ فَاقْبَلُوا صَدَقَتَهُ (۲) ( ق ع)
عن عمر رضي الله عنه
-
۲۰۱۲
.
. صِغَارُكُمْ دَعَامِيص الجنَّةِ يَتَلَقَ أَحَدُهُمْ أَبَاهُ ، فَيَأْخُذُ بِتَوْبِهِ، فلا ينتهي حَتَّى يُدْخِلَهُ اللهُ وَإِيَّاهُ الجَنَّةَ ( حم خد م ) عن أبي هريرة
رضی اللہ عن
عنه
—
٢٠١ - صِلَةَ الرَّحِيمِ ، وَحُسْنُ الخُلُقِ ، وَحُسْنُ الْجَوَارِ، يُرْنَ الدِّيارَ، وَيَزِدْنَ فِي الْأَعْمَارِ ( حم هب ) عن عائشة رضى الله عنها .
٢٠١٤ - صَلَّ قَائِمَا ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِداً ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جنب ( حم خ ع ) عن عمران بن حصین رضی الله عنه
(۱) شرع القصر في الصلاة أول الأمر للمسافرين حيث كان المشركون يتعرضون للمسلمين في أسفارهم . قال تعالى (وإذا ضربتم فى الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا ) فلما فتحت مكة ، ودخل العرب فى الإسلام ، وأمنت الطرق . قال عمر رضى الله عنه : يا رسول الله كيف نقصر الصلاة وقد أمنا وذهب الخوف عنا ا فقال صلى الله عليه وسلم صدقة نصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته » فالقصر في الصلاة المسافر منا ، صدقة تفضل الله بها علينا ولو كان السفر مريحا كالسفر بالطائرة أو القطار ، فالذين لا يقصرون الصلاة في السفر اليوم بحجة أنه سفر مريح ، ردوا صدقة الله سبحانه ، ولم يفهموا روح الشريعة
( ٢١ - الكنز الثمين )
-۳۲۲ -
٢٠١٥ - صَلُّوا أَيُّها النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ ، فَإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ صَلَاةُ المرء في بيته إلا المكتوبة ( خ ) عن زيد بن ثابت رضي الله عنه . ٢٠١٦ - صَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ وَلَا تَتَّخِذُوهَا قُبُوراً ( ت ن ) عن ابن عمر
رضي الله عنهما .
-
۲۰۱ - صَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ ، وَلا تَتَّخِذُوهَا قُبُوراً ، وَلَا تَتَّخِذُوا بَيتِي عِيداً ، وَصَلُّوا عَلَى ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُمَا كُنتُمْ ( ع والضياء )
عن الحسن بن على عليهما السلام .
۲۰۱۸ - صَلُّوا فِي مَرَابِضِ القَمَ ، وَلَا تُصَلُّوا فِي أَعْطَانِ الإِبِلِ ( ت ) عن أبي هريرة رضى الله عنه ( ٥ ) عن عبد الله بن مغفل بزيادة : فإنها خُلقت مِنَ الشَّيْطَانِ .
٢٠١ - صَلُّوا فِي نِعَالِيكُمْ ، وَلاَ تَشَبّهوا بِالْيَهُودِ ( طب ) عن شداد
-
ابن أوس رضى الله عنه .
١ - صَلُّوا قَبْلَ الْمَغْرِبِ رَكْعَتَيْنِ ، صَلُّوا قَبْلَ الْمَغْرِبِ رَكْعَتَيْنِ
لمن شاء (حمد) عن عبد الله المزنى رضى الله عنه .
۲۰۲ - صَلُّوا عَلَى وَاجْتَهَدُوا فِي الدُّعَاءِ، وَقُولُوا: اللَّهُمَّ صَلَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَبَارِك عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آل إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ (حمن ابن سعد ، وتمويه، والبغوى، والباوردى و ابن قانع طب ) عن زيد بن خارجة رضى الله عنه .
١ - صَلَّى فِي مَسْجِدِ الخَيْفِ سَبْعُونَ نَبِيًّا ، مِنْهُمْ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ
- ۲۰۲۲
-۳۲۳ -
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَأَنَّى أَنْظُرُ إِلَيْهِ ، وَعَلَيْهِ عَبَاءَتَانِ ، قَطَوَانِيَتَانِ ، وَهُوَ مُحرم على بَعِيرٍ مِنْ إِبِلِ شَكوة تخطوم بخطام ايف لَهُ ضَفِيرَتانِ (طس) عن ابن عباس رضى الله عنهما .
۲۰۲۳ - صَنَائِيعَ المَعْرُوفِ لَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ ، وَصَدَقَةُ السَّر تطفي غضَبَ الرَّبِّ ، وَصِلَةُ الرَّحِيمِ تَزيدُ في العمر ( طب ) عن أبي أمامة
رضی الله عنه
٢٠٢٤ - صَنَائِعُ المَعْرُوفِ لَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ ، وَالآفاتِ وَالْمَلَكَاتِ، وَأَهْلُ المَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا ، هُمْ أَهْلُ المَعْرُوفِ فِي الْآخِرَةِ (ك) عن أنس رضی الله عد عله .
۲ - صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَنْ تَنَالَهُمَا شَفَاعَتى : إِمَامٌ ظَلُومٌ غَشُومٌ ،
وَكُل غال مارق ( طب ) عن أبي أمامة رضى الله عنه .
•
٢٠٢٦ - صِدْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَم أَرَهُما : قَوْمُ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ البَقَرِ يَضْرِبُونَ بها الناس ، ونساا كاسيات عاريات مميلات ما تلات روسمن كاشيمَةِ البُخْتِ المَائِلَةِ لا يَدْخُان الجنَّةَ ، وَلَا يجدن ريحها ، وَإن ريحها للَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةٍ كَذَا وَكَذَا ( حم م ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
۲۰۲۷ – صَوْتَانِ مَأْمُونَانِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ : مِنْمَارٌ عِنْدَ نِعْمَةٍ ،
-
وَرَنَةٌ عِندَ مُصيبَةٍ ( البزار والضياء ) عن أنس رضي الله عنه .
۲۰۲۸ - صَوْمُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلَّ شَهْرٍ ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ ، صَوْمُ الدَّهْرِ وَإِفْطَارُهُ ( حم م ) عن أبي قتادة رضى الله عنه .
- ٣٢٤ -
-
۲۰۲۹ - صَوْمُ شَهرِ الصَّبْرِ ، وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صَوْمُ الدَّهْرِ
( حم هق ( عن أبى هريرة رضى الله عنه .
٢٠٣٠ - صَوْمُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلَّ شَهْرٍ صَوْمُ الدَّهْرِ كلَّه (ق) عن ابن عمرو رضي الله عنه .
۲۰۳۱ - صَوْمُ شَهرِ الصَّبْرِ ، وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ يُذْهِبْنَ ودر الصدْرِ (البزار ( عن على ، وعن ابن عباس ( طب ) عن النمر بن تؤلب ( حم حب هق ) عن الأعرابي ، غير مسمى ، وهو النمر المذكور فيما يظهر لي .
۳۲ ۲ - صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ مُعَلِّقٌ بَيْنَ السَّمَاء وَالْأَرْضِ ، وَلا يُرْفَعُ إِلا بِزَكَاةِ الْفَعارِ ) ابن شاهين في فضائل رمضان ) عن جرير
رضي الله عنه
۲۰۳۳ - صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ يُكَفَرُ سَنَتَيْنِ مَاضِيَةٌ وَمُسْتَقْبَلَةٌ ، وَصَوْمُ عاشُورَاء يُكَفِّرُ سَنَةٌ مَاضِيَةٌ ( حم م د ) عن أبي قتادة رضى الله عنه .
٢٠٣٤ - صَوْمُ يَوْمَ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ السَّنَةِ المَاضِيَةِ ، وَالسَّنَةِ المُسْتَقْبَلَةِ
(طس ) عن أبي سعيد رضى الله عنه
-
.
٣٥ ٢ - صُومُوا لِرُؤيَتِهِ ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤيَتِهِ ، فَإِنْ غُمْ عَلَيْكُمْ فأكولُوا شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ ( ق ن ( عن أبى هريرة ( ن ) عن ابن عباس ( طب )
عن البراء رضى الله عنهم .
٢٠٣٦ - صُومُوا لِرُؤيَتِهِ ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤيَتِهِ ، وَانْسُكُوا لَهَا ، فَإِنْ
- ٣٢٥ -
غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَنمُوا ثَلَاثِينَ ، فَإِنْ شَهِدَ شَاهِدَانِ مُسْلِمَانِ فَصُومُوا وَأَفْطِرُوا ( حم ن ) عن رجال من الصحابة رضى الله عنهم .
۲۰۳۷ - صُومُوا لِرُؤيَتِهِ ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ ، فَإِنْ حَالَ بَيْنَكُمْ
،
وبيْنَهُ سَحَابٌ ، فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ، وَلَا تَسْتَقْبِلُوا الشَّهْرَ اسْتِقْبَالاً . ولَا تَصِلُوا رَمَضَانَ بِيَوْمِ مِن شَعْبان ( حم ن هق ) عن ابن عباس
رضی الله عنهما
•
۲۰۳۸ - صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ ، وَخَالِفُوا فِيهِ اليَهُودَ ، صُومُوا قَبْلَهُ
يَوْما وَبَعْدَهُ يَوْماً ( حم هق ) عن ابن عباس رضي الله عنهما
•
۲۰۳۹ - صَلاةُ الْأَوَّابِينَ (٢) حِينَ تَرْمَضَ الْفِصَالُ ( حم م ) عن زيد ابن أرقم ( عبد بن حميد وسمو به ) عن عبد الله بن أبي أوفى رضى الله عنه .
٢٠٤٠ - صَلَاةُ الجَالِسِ عَلَى النَّصْفِ مِنْ صَلَاةِ الْقَائِمِ ( حم ) عن عائشة رضى الله عنها .
.
(۱) قوله : فإن حال بينكم وبينه - أى الهلال - سحاب ، فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوما ، ولا تستقبلوا الشهر بصوم اليوم الثلاثين من شعبان ، استقبالا لرمضان ، فقوله : ولا تصلوا رمضان بيوم من شعبان ، عطف تفسير وبيان ، بين به أن وصل رمضان بصوم يوم من شعبان ، هو معنى استقباله (1) علاة الأوابين - أى الراجعين إلى الله تعالى ، وهو صلاة الضحى ، وقتها - حين ترمض الفصال ، جمع فصيل ، وهو ولد الناقة الذي فصل عن أمه . والمعنى أن وقت صلاة الضحى، حين يجد الفصيل حر الشمس على الرمال ، وذلك بعد شروق الشمس بساعتين في البلاد الحارة كالحجاز والسودان. أما صلاة النافلة ، فتحل بعد طلوع الشمس بثلث ساعة تقريبا .
4
-٣٢٦ -
٢٠٤١ - صَلَاةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الْقَدْ بِسَبْع وَعِشْرِينَ دَرَجَةً ( مالك حم ق ت ن ه ) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
٢٠٤٢ - صلاة الجماعة تفضلُ صَلَاةَ الْفَدَّ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً
( حم خ ٥ ) عن أبي سعيد رضى الله عنه .
.
٢٠ - صَلَاةُ الجَمَاعَةِ تَعْدِلُ ما وَعِشْرِينَ مِنْ صَلَاةِ الْقَدْ (م)
عن أبي هريرة رضى الله عنه .
٢٠١٤ - صَلاَةُ الرَّجُلِ فِي جَمَاعَةِ تُضَيَّفُ عَلَى صَلَاتِهِ فِي بَيْتِهِ وَفِي سوقِهِ خَمْسًا وَعِشْرِينَ ضِعْفاً ، وَذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ، ثُمَّ خرَجَ إِلَى المَسْجِدِ لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا الصَّلَاةُ ، لَمْ يَخطُ خَطْوَةٌ إِلَّا رُفِعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ ، وَحُطْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ ، حَتَّى يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ ، فَإِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ كَانَ في صَلَاةٍ مَا كَانَتِ الصَّلَاةُ تَحْدِهُ ، وَتُصَلَّى المَلائِكَةُ عَلَيْهِ مَا دَامَ فِي تَجْلِيه الَّذِي يُصَلِّى فِيهِ، يَقُولُونَ اللهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، اللهُمَّ ارْحَمْهُ اللهُم تُبْ عَلَيْهِ ما لم يُواذِ فِيهِ ، أَوْ يُحدِث فيه ( حم قدت ه ) ، عن أبى هريرة
رضی الله عنه عنه .
-
٢٠٤٥
い
صلاة الرَّجُلِ في جماعة تَزيدُ عَلَى صَلَاتِهِ وَحْدَهُ خمسا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً ، فَإِذَا صَلَاهَا بِأَرْضِ فِي ، فَأَتَمَّ وُضُوءَهَا وَرُكُوءَهَا وسجودَها بَلَغَتْ خَمْسِينَ صَلَاةٌ ( د عبد بن حميد ع حب ) عن أبى سعيد
( ك ) بلفظ : صَلَاةُ الرَّجُلِ فِى الْفَلَاةِ تُضَاعَفُ عَلَى صَلَاتِهِ فِي الجَمَاعَةِ .
—
٢٠٤٦
صلاة الرَّجُلِ قاعِداً نصف صَلَاةٍ وَلَكِنِّي لَسْتُ كَأَحَدٍ
منكم (م دن ) عن ابن عمرو رضى الله عنه .
-۳۲۷ -
٢٠٤٧ - صَلاَةُ الرَّجُلِ قائماً ، أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهِ قَاعِدًا وَصَلَاتُهُ قاعِداً عَلَى النَّصْفِ مِنْ صَلَاتِهِ قائماً ، وَصَلَاتُهُ نَاءًا عَلَى النَّصْفِ مِنْ صَلَاتِهِ قَاعِداً ( حمد ) عن عمران بن حصين رضى الله عنه .
٢٠٤٨ - صَلَاةُ القاعِدِ نِصْفُ صَلاةِ القائم ( حم ن ه ) عن أنس (٥) عن ابن عمرو ( طب ) عن ابن عمر وعن عبد الله . بن السائب وعن عبد المطلب ابن أبي وداعة .
-
٢٠٤٩ - صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَعْنَى (١) فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمُ الصَّبْحَ صَلَّى ركتة وَاحِدَةٌ تُوتِرُ لَهُ مَا قَدْ صَلّى ) مالك حم ق ع ) ، عن ابن عمر
رضی الله عنهما
٢٠٥٠ - صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَعْنَى وَالْوَتْرُ رَكْمَةٌ مِنْ آخِرِ الليل (طب) عن ابن عباس رضي الله عنهما .
٢٠٥١ - صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى وَتَشَهدُ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ وَتَبَأس وتَمَسْكُن وَتَفَعُ بِيَدِكَ تَقُولُ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَهُوَ خداج ( حم م ت ه ) عن عبد المطلب بن أبي وَداعة .
٢٠٥٢ - صَلَاةُ المَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا، وَصَلَاتُها في تخدعها أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِها فِي بَيْتِها (د وابن خزيمة ) عن ابن مسعود
رضی الله عنه
(۱) صلاة الليل مثنى مثنى ، يسلم من كل ركعتين ، فإذا حتى أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى . لأن المطلوب ممن يريد قيام الليل أن يؤخر الونر ،
لیختم به صلاة الليل، فإن صلاه عقب العشاء فلا يصله آخر الليل .
.
-۳۲۸ -
- ٢٠٠٣
- صَلَاةُ المَرْأَةِ فِي بَيْنِها خَيْرٌ مِنْ صَلاتِها فِي حُجْرَتِهَا، وَصَلاتُها في حُجْرَتِها خَيْرٌ مِنْ صَلَاتِها فِي دَارِها ، وَصَلَاتُها فِي دَارِها خَيْرٌ مِنْ صَلَاتِها
في مَسْجِدِ قَوْمِها ( طس ) عن أم سلمة رضى الله عنها .
٢٠٥٤ - صَلَاةُ الْوُسْطَى صَلَاةُ العَصْرِ (حمت ) عن سمرة ( ش ت
حب ) عن ابن مسعود ( هق ( عن أبى هريرة ( البزار ) عن ابن عباس
( الطيالسي ) عن على عليه السلام .
19.00
صلاة الرَّجُلَيْنِ يَوم أحدُهُمَا صَاحِبَهُ أَزْكَى عِندَ اللَّهِ مِنْ صلَاةِ أَرْبَعَةٍ تَتْرَى ، وَصَلَاهُ أَرْبَعَةٍ أَزْكَى مِنْ صَلَاةِ ثَمَانِيَةٍ تَتْرَى، وَصَلَاةٌ ثمانِيَةَ يَوْمَ أَحَدُهُمْ أَزْكَى عِنْدَ اللَّهِ مِنْ صَلَاةِ مِائَةٍ تَتْرَى ( البزار طب هق ) عن قبات بن أشيم الليثى رضى الله عنه .
٢٠٥٦ - صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِى هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ من المَسَاجِدِ ، إِلا المَسْجِدَ الحَرَامَ ( حم ق ت ن ه ) عن أبى هريرة (حم م ن ه ) عن ابن عمر ( م ) عن ميمونة (حم) عن جبير بن مطعم وعن سعد وعن الأرقم رضى الله عنهم .
٢٠٥٧ - صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِى هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مننَ المَسَاجِدِ، إِلا المَسْجِدَ الْحَرَامَ ، فَإِنَّ آخِرُ الْأَنْبِيَاءِ ، وَإِنَّ مَسْجِدِى آخِرُ
المساجد ( من ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
٢٠٥٨ - صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِى أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلا المَسْجِدَ الحَرَامَ ، وَصَلَاةٌ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلاة فيما ستواه (حم ٥ ) عن جابر رضى الله عنه
- ۳۲۹ -
٢٠٥٩ - صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِى هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ من المَسَاجِدِ ، إِلا المَسْجِدَ الحَرَامَ ، وَصَلَاةٌ فِي المَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ
مِائَةٍ صَلَاةٍ في هذا ( حم ابن خزيمة حب ) ، عن عبد الله
رضي الله عنه .
بن
الزباد
٢٠٦٠ صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِى خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ
إلا المَسْجِد الأقصى ( حم ) عن أبي هريرة وعائشة رضى الله عنهما. ٢٠٦١ - صَلَاةٌ فِي المَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِمَّا سِوَاهُ مِنَ المَسَاجِدِ بِمِائَةِ ألْفِ صَلَاةٍ ، وَصَلَاةٌ فِي مَسْجِدِ المَدِينَةِ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ وصَلَاةٌ فِي مَسْجِدِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ أَفْضَلُ مِمَّا سِوَاهُ مِنَ المَسَاجِدِ بِخَمْسِ مِائَة صلاة ( ابن خزيمة ) عن أبي الدرداء رضي الله عنه .
٢٠٦٢ - صَلَاةٌ في المَسْجِدِ الحرامِ مِائَةُ أَلْفِ صَلَاة وَصَلَاةٌ في مسجدِى أَلْفُ صَلَاةٍ ، وَفِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ خمس مِائَةِ صَلَاة ( هب ) عن جابر
رضی الله. عنه
•
٢٠٦٣ - صَلَاةٌ فِي مَسْجِد قباء كثيرة ( ت ه هب ) عن أسيد بن ظهير ( ك ) بلفظ : الصَّلاَةُ .
٢٠٦٤ - صَلَاتَانِ لَا يُصَلَّى بَعْدَهُمَا : الصُّبْحُ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَالْعَصْرُ حتى تغرب الشمس ( حم حب ) عن سعد رضي الله عنه .
٢٠٦٥ - صَلَاتُكُنَّ فِي بُيُوتِكُنَّ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِكُنَّ فِي حُجَرِ كُنَّ، وَصَلَاتُكُنَّ فِي حُجَرِ كُنَّ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِكُنَّ فِي دُور كُنَّ ، وَصَلَاتُكُنَّ فِي
- ۳۳۰ -
دُورِ كُنَّ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِكُنَّ فِي مَسْجِدِ الجماعة ( حم طب هق ) عن أم حميد
رضى الله عنها
٢٠٦٦ - صِيَاحُ المَوْلُودِ حِينَ يَقَعُ نَزَعَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ (م) عن أبى هريرة
رضى الله عنه
.
٢٠٦٧ - صِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلَّ شَهْرٍ صِيامُ الدَّهْرِ وَإِفْطَارُهُ (حم
البزار حب طب ( عن قرة بن إياس .
-
صِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِن كُلَّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ ، وَهِيَ أَيَّامُ
البيض صَدِيحَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ (نع هب) عن جرير رضى الله عنه .
٢٠٦٩ - صِيَامُ حَسَنْ صِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ( حم ن حب )
عن عثمان بن أبي العاصي .
۲۰۷۰ - صِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ بِعَشْرَةِ أَشْهُرٍ ، وَصِيَامُ سِتَّةِ أَيَّامٍ بَعْدَهُ بِشَهْرَيْنِ فَذَلِكَ صِيَامُ السَّنَةِ ( حم ن ابن خزيمة ) عن ثوبان .
۲۰۷۱ - صِيَامُ يَوْمِ : صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ إِنِّى أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ التي قبله والسَّنَةَ التي بَعْدَهُ ، وَصِيَامُ عَاشُورَاء إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السنة التي قبله ) ته حب ( عن أبي قتادة رضى !
-
الله عنه .
۲۰۷۲ - صِيَامُ المَرْءِ فِي سَبِيلِ اللهِ، يُبْعِدُهُ مِنْ جَهَنَّمَ مَسِيرَة سَبْعِينَ عَاماً (طب) عن أبي الدرداء رضي الله عنه .
۲۰۷۳ - الصَّائِمُ الْمُتَطَوَّعَ أَمِيرُ نَفْسِهِ ، إِنْ شَاء صَامَ وَإِنْ شَاء أَفْطَرَ ( حم ت ك ) عن أم هانىء رضى الله عنها .
-۳۳۱ -
٢٠٧٤ - الصَّبْرُ عِندَ الصَّدْمَةِ الأولى ( البزار ع ) عن أبي هريرة
رضی الله . عنه
.
٢٠٧٥ - الصبرُ عِندَ أَوَّلِ صدمة ( البزار ) عن ابن عباس رضى
الله عنهما .
٢٠٧٦ - الصَّدَقَةَ عَلَى المِسْكِينِ صَدَقَةٌ ، وَعَلَى ذِي الرَّحِيمِ يُنْتَانِ : صدقَهُ وَصِلَةٌ ( حم ت ن ه ابن خزيمة حب ك) عن سلمان بن عامر
رضی الله عنه
۲۰۷۷
+
١ - الصَّمِيدُ الطَّيِّبُ وَضُوه المُسلِم وَ إِنْ لَمْ يَجِدِ المَاء عَشْرَ سِنِينَ ( ن. حب ) عن أبي ذر ) البزار ( عن أبى هريرة بزيادة : فَإِذَا وَجَدَ الماء وايتي
اللَّهَ وَلْيُمِسَهُ بَشَرَتَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ خَيْرٌ .
- ۲۰۷۸
١ - الصُّلْحُ جَائِرٌ بَينَ المُسْلِمِينَ إِلَّا صُلْحًا أَحَلَّ حَرَامًا أَوْ حَرَمَ
حلالاً ( حم دك ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
۲۰۷۹ -- الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَمَا ، أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ رَجُلاً كانَ يَعْتَمِلُ وَكَانَ بَيْنَ مَنْزِلِهِ وَبَيْنَ مُعْتَلِهِ خَمْسَهُ أَنْهَارٍ ، فَإِذَا أَتَى مُسْتَعَلَهُ عمل فيه ما شاء اللهُ ، فَأَصَابَهُ الْوَسَحُ أَوِ العَرَق ، فكما مَرَّ بِنَهْرٍ أَغْتَسَلَ ، ما كَانَ ذَلِكَ يُبْغِي مِنْ دَرَنِهِ ؟ فَكَذَلِكَ الصَّلَاةُ كَلَّمَا عَمِلَ خَطِيئَةً فَدَعَا وَاسْتَغْفَرَ غَفَرَ لَهُ مَا كَانَ قَبْلَها ( البزار طب ) عن أبي سعيد رضى الله عنه . ۲۰۸۰ - الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ ، وَالجُمُعَةُ إِلَى الجُمُعَةِ مُكَفَرَاتِ لِمَا بَيْنَهُنَّ
إذا اجتنبت الكبائر ( حم م ت ) عن أبى هريرة رضى الله عنه .
- ۳۳۲ -
۲۰۸۱ - الصُّورُ قَرْنَ يُنفَخُ فِيهِ ) هم د ت ك ) عن ابن عمرو
رضی الله عنه .
J
۲۰۸۲ - الصوْمُ جُنَّةٌ ( حم ن ) عن معاذ رضى الله عنه .
.
۲۰۸۳ - الصَّوْمُ فِي الشَّتَاءِ الْغَنِيمَةُ الباردة ( حم ت ابن خزيمة ع طب
هق ) عن عامر بن مسعود .
٢٠٨٤ - الصَّلَاةُ ثَلَاثَةُ أَثلاث : الطُّهُورُ قُلتُ ، وَالرُّكُوعِ ثلث ، والسُّجُودُ ،ثلث، فَمَنْ أَدَّاهَا بِحقها ُقبِلَتْ مِنْهُ وَقُبِلَ مِنْهُ سَائِرُ عَمَلِهِ ، وَمَنْ ردت عَلَيْهِ رُدَّتْ عَلَيْهِ صَلَاتُهُ رُدَّ عَلَيْهِ سَاير عمله (البزار) عن أبي هريرة رضی الله عنه
٢٠٨٥ - الصَّلَاةُ فِي مَسْجِدِى هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلَّا المَسْجِدَ الْحَرَامَ ، وَالجُمُعَهُ فِي مَسْجِدِى هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ جُمَةٍ فِيا سوَاهُ إِلا المَسْجِدِ الْحَرَامَ ، وَشَهْرُ رَمَضَانَ فِي مَسْجِدِى هَذَا أَفْضَلُ مِنْ ألف شَهْرٍ رَمَضَانَ فِيمَا سِوَاهُ إِلا المَسْجِد الحرام ( هب ) عن جابر
رضی الله عنه
- الصَّيَامُ جُنةٌ مِنَ النَّارِ كَجْنَةِ أَحَدِكُمْ مِنَ القِتالِ ( حم ن .
ابن خزيمة ( عن عثمان بن أبى العاصى .
.
۲۰۸۷ - الصِّيَامُ جُنةٌ حَصِينَةٌ مِنَ النارِ ( هب) عن جابر رضى الله عنه.
۲۰۸۸ - الصيَامُ جُنةٌ يَسْتَجِنَّ بِهَا العَبْدُ مِنَ النَّارِ ( حم هب ) عن جابر
( طب ) عن عثمان بن أبي العاصي .
-۳۳۳ -
۲۰۸۹ - الصَّيَامُ جُنةٌ ، ما لم يخرقها ( ن هتى ) عن أبي عبيدة
رضی الله عنه
.
٢٠٩٠ - الصيام جنة ما لم يخرقها بِكَذِبِ أَوْ غَيْبَةٍ (مس) عن أبى
هريرة رضى الله عنه .
٢٠٩١ - الصِّيَامُ جُنةٌ ، وَهُوَ حِصْنَ مِنْ حُصُونِ الْمُؤْمِنِ ، وَكُلُّ عَمَلٍ اصَاحِبِهِ إِلا الصَّيَامَ ، يَقُولُ اللَّهُ : الصَّيَامُ لِي وَأَنَا أَجْزِى به ( طب ) عن أبي أمامة رضي الله عنه .
۲۰۹۲ - الصِّيَامُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ ، فَمَنْ أَصْبَحَ صَايْمَا فَلَا يَجْهَلْ يَوْمَئِذٍ وَإِنِ أَمْرُو جَهِلَ عَلَيْهِ فَلَا يَشْتِمُهُ وَلَا يَسْهُ وَلَيَقُلْ : إِنِّى صَائِمٌ ، وَالَّذِي نفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ خُلُوف فم الصائمِ أَطْيَبُ عِندَ اللَّهِ مِنْ رِبح المِسْكِ ( ن )
عن
عائشة رضى الله عنها .
۲۰۹۳ - الصَّيَامُ وَالقُرْآنُ يَشْفَعَانِ العَبْدِ يَقُولُ الصِّيَامُ : أَى رَبِّ منَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفَ فِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ مَنَعْتُهُ القَوْمَ بِالايْلِ فَشَمْنِي فِيهِ ، فَيُشَعَانِ (حم ابن أبي الدنيا في كتاب الجموع طب ك هب)
عن ابن عمرو رضى الله عنه
-٣٣٤ -
حرف الضاد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
٢٠٩٤ - ضَحِكَ رَبَّنَا مِنْ قُنُوطِ عِبَادِهِ ، وَقُرْبِ خَيْرِهِ ( حم ٥ )
عن أبي رزين رضى الله عنه
٢٠٩٥ - ضَرَبَ اللهُ تَعَالَى مَثَلاً صِرَاطًا مُسْتَقِياً ، وَعَلَى جَنبَتَي الصَّرَاطِ سُورَانِ فِيهِمَا أَبْوَابُ مُفَتَحَةٌ ، وَعَلَى الْأَبْوَابِ سُتُورٌ مُرْخَاةٌ ، وَعَلَى بَابِ الصِّرَاطِ دَاعِ يَقُولُ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ادْخُلُوا الصِّرَاطَ جَمِيعًا وَلَا تَتَمَوْجُوا ، وداع يَدْعُوا مِنْ فَوْقِ الصَّرَاطِ، فَإِذَا أَرَادَ الإِنْسَانُ أَنْ يَفْتَحَ شَيْئًا مِنْ تلك الأَبْوَابِ قَالَ : وَيْحَكَ لا تفتحهُ ، فَإِنَّكَ إِن تَفْتَحَهُ تَلِجُهُ فَالصِّرَاط الإسلام ، وَالسُّورَانِ حُدُودُ اللهِ تَعَالَى ، وَالْأَبْوَابُ الْفَتَحَةُ تَحَارِمُ اللَّهِ تعَالَى ، وَذَلِكَ الدَّاعِى عَلَى رَأْسِ الصِّرَاطِ كِتَابُ اللهِ ، وَالدَّاعِي مِنْ فَوْقَ
وَاعِظُ اللَّهِ فِي قَلْبِ كُلَّ مُسلم ( حم ك ) عن النواس رضى الله عنه .
٢٩٦ - ضِرْسُ الْكَافِرِ مِثْلُ أحدٍ ، وَغِلَظُ جِلْدِهِ مَسِيرَةٌ ثَلَاثَ ( م ت ) عن أبى هريرة رضى الله
عنه
۲۰۹۷ - ضِرْسُ الْكَافِرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِثْلُ أَحَدٍ ، وَعَرْضُ جِلْدِهِ سبْعُونَ ذِرَاعًا ، وَعَضُدُهُ مِثْلُ البَيْضَاءِ ، وَفَخِذَهُ مِثْلُ وَرْقَانَ ، وَمَقْعَدُهُ مِنَ
النَّارِ مَا بَدَنِي وَبَيْنَ الرَّبَدَةِ ( حم ك ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
"
۲۰۹۸ - فيرْسُ الْكَافِرِ مِثْلُ أَحَدٍ ، وَغِلَظُ جِلْدِهِ أَرْبَعُونَ ذِرَاعًا
بذراع الجبار ( البزار ( عن ثوبان رضى الله عنه .
-٣٣٥ -
۲۰۹۹ - ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ وَقُلْ : بِسمِ اللَّهِ ثَلَانَا ، وَقُلْ - سَبْعَ مَرَّاتٍ - : أَعُوذُ بِاللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأَحَاذِرُ
( حم ق ه ) عن عثمان بن أبي العاصى الثقفى رضى الله عنه .
-
.
۲۱۰۰ – ضَعِي فِي يَدِ المِسْكِينِ وَلَوْ ظلها مُحرَفاً (حم طب) عن أم يُجيد . ۲۱۰۱ - الضَّبُ لَسْتُ أَكُلُهُ وَلَا أَحَرمه ( حم ق ت ن ه ) عن ابن عمر
رضى الله عنهما .
۲۱۰۲ - الضَّبَعُ صَيْدٌ ، وَفِيهِ كَبْسٌ ( قط هق ) عن ابن عباس
رضی الله عنهما .
-
۲۱۰۳ - الصبعُ صَيْدٌ فَكُلها ، وَفِيهَا كَبْسٌ مِينَ إِذَا أَصَابَهَا الْمُحْرِمُ
( هق ) عن جابر رضی الله عنه
٢١٠٤ - الضيافة ثلاثة أيام ، فَمَا كَانَ وَرَاء ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ ( خ )
عن أبي شريح ( حم د) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
٢١٥ - الضيافةُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ ، فَمَا زَادَ فَهُوَ صَدَقَةٌ ( حم ع ) عن أبي سعيد ( البزار ) عن ابن عمر ( طس) عن ابن عباس (البزار) عن ابن مسعود بزيادة : وَكُل مَعْرُوفِ صَدَقَةٌ .
-٣٣٦ -
حرف الطاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
٢١٠٦ - طاعَةُ اللهِ طَاعَةُ الْوَالِدِ ، وَمَعْصِيَةُ اللَّهِ مَعْصِيَةُ الْوَالِدِ ( طب )
عن أبي هريرة رضى الله عنه
۲۱۰۷ - طاعة الإمام حَق عَلَى المَرْءِ الْمُسْلِمِ مَا لَمْ يَأْمُرْ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ ، فإِذَا أَمَرَ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ فَلَا طَاعَةَ لَهُ ( هب ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
۲۱۰۸ - طَعَامُ الإِنْسَيْنِ كَافِي الثَّلَاثَةِ ، وَطَعَامُ المُلَاثَةِ كَافِي الأَربَعَةِ ( مالك ق ت ) عن أبى هريرة رضى الله .
عنه
۲۱۰۹ - طَعَامُ الْوَاحِدِ يَكْفِي الإِنْتَيْنِ ، وَطَعَامُ الإِنْسَيْنِ يَكْفِي الأربعة ، وَطَعَامُ الأَرْبَعَةِ يكفي الثمانية ( حم م ت ن ) عن جابر
رضی الله عنه
۲۱۱۰
-
رضي الله عنه .
طلب الخلالِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسلم (طس) عن أنس
۲۱۱۱ - طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةً عَلَى كُل مسلم ( عد ابن شاهين في الأفراد هب ( عن أنس ( طص خط ( عن الحسين بن عَلى ( طس ) عن ابن عباس ( تمام ) عن ابن عمر ( طب ) عن ابن مسعود ) خط ) عن على (طس هب ) عن أبي سعيد رضي الله عنهم . ۲۱۱۲ - طُهُورُ إنَاء أَحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الْكَلْبُ أَنْ يَغْسِلَهُ سَبْعَ
مَرَّاتٍ ، أَولاهُنَّ بِالتُّرَابِ (م د) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
- ۳۳۷ -
۲ - طَوَافُكِ (۱) بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصفا والمروة يكفيك لحجك
-
۲۱۱۳
وعمرتك ( د ) عن عائشة رضى الله عنها .
٢١١٤ - طُوبَى لِعَيْشِ بَعْدَ المَسبح يُؤْذَنَ لِلسَّمَاء فِي الْقَطْرِ ، وَيُؤْذَنُ الْأَرْضِ فِي النَّبَاتِ ، حَتَّى لَوْ بَذَرْتَ حَبَّكَ عَلَى الصَّفَا لَنَبَتَ ، وَحَى يمر الرجل عَلَى الأَسَدِ فَلَا يَضُرَّهُ ، وَبَطَأَ عَلَى الحَيَّةِ فَلَا تَضُرَّهُ ، وَلَا تَشَاحَ ، ولا تحامد ، وَلاَ تَباغض ) أبو سعيد النقاش في فوائد العراقيين ) عن أبي هريرة رضي الله عنه .
۲۱۱٥ - طُوبَى لِمَنْ رَآنِي وَآمَنَ فِي مَرَّةٌ ، وَطُونَ لِمَنْ لم يرني وآمن بي سَبْعَ (۳) مَرَّاتٍ ( حم تخ حب (ك) عن أبي أمامة ( حم ) عن أنس
رضی الله عنهما .
٢١١٦ - طُوبَى لِمَنْ رَآنِي وَآمَنَ بِي ، ثُمَّ طُوبَى ثُمَّ طُوبَى ثُمَّ طُوبَى
لِمَنْ آمَنَ بي وَلَمْ يَرَنِي ( حم حب ) عن أبي سعيد رضى الله عنه .
(1) طوافك بالبيت وبين الصفا والمروة يكفيك لحجك وعمرتك ، وليس للعمرة طواف وسعى خاص بها ، لأنها داخلة في الحج وهذا للتقارن بينهما ، كما فعلت عائشة رضى الله عنها ، أما المتمتع فإنه يعتمر ويتحال ، ثم يحرم بالحج يوم التروية . فيكون لكل من عمرته وحجه طواف وسعى . (۲) إنما أوصل العدد إلى سبعة ، لأن السبعة عدد كامل عند العرب ، وذلك يشير إلى أن نور النبوة - لكماله فيه صلى الله عليه وآله وسلم ـ تنسحب بركته وفضله على من رآه أو رأى من رآه إلى سابع شخص . ولذلك ظهر في بلاد الفرس التي فتحها الصحابة والتابعون . أئمة كبار مثل البخارى ، عادت عليهم بركة رؤية من رأى من رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
الكنز الثمين )
۲۲ )
- ۳۳۸ -
۲۱۱۷ - طُوبَى لِمَنْ رَآنِي وَآمَنَ بِي ، وَطُوبَ لِمَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي ، وَلِمَنْ رَأَى مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي وَآمَنَ بِي ، طُونَ لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبِ ( طب ك ) عن عبد الله بن بشر رضى الله عنه .
۲۱۱۸ - طُوبَى لِمَنْ مَلَكَ لِسَانَهُ ، وَوَسِعَهُ بَيْتُهُ ، وَبَكَى عَلَى خَطِيئَتِهِ
(طس ) عن ثوبان رضى الله ع
عنه
۲۱۱۹ - طُوبَى لِمَنْ وُجِدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتغْفار كَثِير ( ه هب ) عن عبد الله بن بشر رضى الله عنه
۲۱۲۰ - طُوبَى لِمَنْ هُدِى لِلْإِسْلامِ ، وَكَانَ عَيْتُهُ كَفَافًا وَفَتَحَ :
عنه
بیده
( ت حب ك ) عن فضالة بن عبيد رضى الله ۲۱۲۱ - طِيبُ الرِّجَالِ مَا ظَهَرَ رِيحُهُ ، وَخَفَى لَوْنُهُ ، وَطِيبُ النِّسَاءِ ما ظهر لَوْنُهُ ، وَخَفَى رِيحُهُ ( ت ) عن أبى هريرة (طب والضياء ) عن
أنس رضي الله عنهما .
.
۲۱۲۲ - الطاعِمُ الشَّاكِرُ، بِمَنْزِلَةِ الصايم الصابر ( حم ت ه ك ) عن أبي هريرة رضى الله عنه
۲۱۲۳ - الطَّاعُونُ بَقِيَّةُ رِجْرٍ ، أَوْ عَذَابٍ أُرْسِلَ عَلَى طَائِفَةٍ مِنْ
-
بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضِ وَأَنتُمْ بِهَا ، فَلَا تَخْرُجُوا مِنْهَا فِرَاراً مِنْهُ ، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضِ وَلَسْتُمْ بِهَا ، فَلَا تَهْبِطُوا عَلَيْها ( ق ت )
عن
أسامة رضى الله عنه . ٢١٢٤ - الطاعُونُ شَهَادَةٌ لِكُلِّ مُسلم ( حم ق ) عن أنس رضى
الله تعالى عنه .
- ۳۳۹ -
٢١٢٥ - الطَاعُونُ كَانَ عَذَابًا يَبْعَثُهُ اللهُ عَلَى مَنْ يَشَاء ، وَإِنَّ اللَّهَ جعَلَهُ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ، فَلَيْسَ مِنْ أَحَدٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ فَيَمْكُثُ فِي بَلَدِهِ صابِرًا مُحْتَسِبًا ، يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يُصِيبُهُ إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ، إِلا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرٍ شهيد ( حم خ ) عن عائشة رضى الله عنها .
1
٢١٢٦ - الطَّاعُونُ وَالْفَرَقُ وَالبَطنُ وَالحَرَقُ وَالنُّفَسَاء شَهَادَةٌ لِأُمَّتِي
( حم طب والضياء ) عن صفوان بن أمية .
۲۱۲۷
عنه
رضی اللہ عن
-
الطعامُ بِالطعام مثلاً بمثل ( حم م ) عن معمر بن عبد الله
- الطفلُ لاَ يُصَلَّى عَلَيْهِ ، وَلاَ بَرَتْ ، وَلَا يُورَتْ، حَتَّى يَسْتَهل
( ت ) عن جابر رضی الله عنه
.
۲۱۲۹ - الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ صَلَاةٌ ، إلا أَنَّكُمْ تَتَكَلَّمُونَ فِيهِ ، فَمَنْ تَكَلَّمَ فِيهِ فَلَا يَتَكَلَّمْ إلا بخير (ت حب ك هق ) عن ابن عباس رضي الله عنهما .
۲۱۳۰ - الطُهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ المِيزَانَ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَانِ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، وَالصَّلَاةُ نُورٌ ، وَالصَّدَقَة برهان ، وَالصَّبْرُ ضِياه ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ ، كُلَّ النَّاسِ يَعْدُو فَبَائِعَ نَفْسَهُ فَنتِقُها أَوْ مُويقها ( حم م ت ) عن أبي مالك الأشعرى .
۲۱۳۱ - الطيرُ تَجْرِي بِقَدَرٍ ( ك ) عن عائشة رضي الله عنها .
۲۱۳۲ - الطَّيَرَةُ شرك ( حم خد ع ك ) عن ابن مسعود رضى الله عنه .
- ٣٤٠ -
حرف الظاء
قالَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم :
۲۱۳۳ - ظَهَرُ الْمُؤْمِنِ حَى إِلا بحقه ( طب حل ) عن عصمة بن مالك
رضى الله عنها .
٢١٣٤ - ظَهْرُ الْمُؤْمِنِ حَمّى إِلا فِي حَدٌ مِنْ حُدُودِ اللهِ ( العسكرى
في الأمثال ) عن عائشة رضى الله عنها .
-
العالم ظُلُمَات يَوْمَ الْقِيَامَةِ (ق ت) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
۱۳۹ ۲ - الظاهرُ يُرْكَبُ بِنَفَقَتِهِ ، إِذَا كَانَ مَرْهُونَا ، وَلَبَنُ الدَّر يُشْرَبُ بِنَفَقَتِهِ ، إِذَا كَانَ مَرْهُونَا ، وَعَلَى الَّذِي يَرْكَبُ وَيَشْرَبُ المُفَقَةُ ( خ ت ه عن أبى هريرة رضى الله عنه .
- ٣٤١-
حرف العين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
۲۱۳۷ - عائِدُ المَرِيضِ يَمْشِي فِي تَخْرَفَةِ الجُنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ ( م )
عن ثوبان رضي الله عنه .
۲۱۳۸
-
٢ - عَامَّةُ عَذَابِ الْقَبْرِ مِنَ الْبَوْلِ، فَاسْتَنْزِهُوا مِنَ الْبَوْلِ ( البزار
طب قط ك ) عن ابن عباس رضى الله عنهما .
۲۱۳۹ - عِبَادَةٌ فِي المَرْجِ ، كَمِجْرَة إلى ( م ت ه ) عن معقل
ابن يسار رضى الله عنه
٢١٤٠ - عِبَادَ اللهِ لَسَونَ صُفُوفَكُمْ، أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللَّهُ بَيْنَ وُجُوهِكُمْ
-
( ق د ت ) عن النعمان بن بشير رضى الله عنه .
٢١٤١ - مجلتَ أَيُّها المُصَلَّى إِذا صَلَّيْتَ فَقَمَدْتَ ، فَأحمد الله (۱) بما هُوَ أَهْلُهُ ، وَصَلَّ عَلَى ، ثُمَّ ادْعُهُ ( حم ٣ ابن خزيمة حب ) عن فضالة
ابن عبيد رضى الله عنه .
- ٢١٤٢
- عَجَباً لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَلِكَ
(۱) قال فضالة بن عبيد : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد، إذ دخل رجل فصلى ، فقال : اللهم اغفر لى . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «عجلت أيها المصلى» بالدعاء « إذا صليت فقعدت فاحمد الله بما هو أهله ، وصلى على ، ثم ادعه ، ثم صلى رجل آخر بعد ذلك ، فحمد الله ، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ( أيها المصلى أدع تجب » .
-٣٤٢ -
لأحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءِ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاء صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ( م ) عن صهيب رضى الله عنه .
٢١٤٣ - عَجِبَ رَبَّنَا مِنْ قَوْمٍ يُقَادُونَ إِلَى الجَنَّةِ بِالسَّلامِيل ) (حم خ د ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
٢١٤٤ - عَجِبَ رَبَّنَا مِنْ رَجُلٍ غَذَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَانْهَزَمَ أَصْحَابُهُ ، فعلمَ مَا عَلَيْهِ ، فَرَجَعَ حَتَّى أَهْرِيق دَمُهُ ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْآئِكَتِهِ : انتقارُوا إِلَى عَبْدِى رَجَعَ رَعْبَةٌ فِيمَا عِنْدِي ، وَشَفَقَةٌ مِمَّا عِنْدِي حَتَّى أَهْرِيق دمه (د) عن ابن مسعود رضى الله عنه
٢١٤٥ - عَجِبْتُ مِنْ قَوْمٍ مِنْ أُمَّتِي يَرْكَبُونَ الْبَحْرَ كَالْمُلُوكِ عَلَى الأميرة (خ) عن أم حرام رضى الله عنها .
٢١٤٦ - عَدَلَتْ شَهَادَةُ النُّورِ الإِشْرَاكَ بِاللهِ ، عَدَلَتْ شَهَادَةُ النُّورِ الإشتراك بِاللهِ (۳) ، عَدَلَتْ شَهَادَةُ النُّورِ الإِشْرَاكَ بِاللهِ ( د ت ٥ ) عن
خريم بن فاتك .
٢١٤٧ - عُرَى الإِسْلامِ وَقَوَاعِدُ الدِّينِ ثَلَاثَةٌ ، عَلَيْهِنَّ أُسس الإسلام ، من ترَكَ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ فَهُوَ بِها كَافِرُ ، حَلادَلُ الدَّمِ : شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إلا الله ، وَالصَّلاَةُ المَكْتُوبَةُ ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ ( ع ) عن ابن عباس
رضى الله عنهما .
(۱) قاله في ناس جيء بهم أسرى ثم أسلموا (٢) يشير إلى آية ٣٠ من سورة الحج .
- ٣٤٣ -
٢١٤٨ - عُرِجَ بِي حَتَّى ظَهَرْتُ بِمُسْتَوَى أَسْمَعُ فِيهِ صَرِيف الأقلام ( خ طب ) عن ابن عباس وأبي حبة البدرى رضى الله عنهم .
٢١٤٩ - عَرَضَ عَلَى رَبِّي لِيَجْعَل لى بطحاء مكة ذَهَباً ، فَقَاتُ لا يَا رَبِّ ، وَلَكِنِّي أَشْبَحُ يَوْما وَأَجُوعُ يَوْمَا ، فَإِذَا جُمْتُ تَفَرَّعْتُ إليك وَذَكَرْتُكَ ، وَإِذَا شَبِيْتُ حَمدْتُكَ وَشَكَرْتُك (حم ت ) عن أبي أمامة رضي الله عنه .
-
٢١٥٠ - عُرِضْ عَلَى أَوَّلُ ثَلَاثَةِ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ ، وَأَوَّلُ ثَلَاثَةِ يَدْخُلُونَ النَّارَ : فَأَمَّا أَوَّلُ ثَلَاثَةِ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ : الشهيدُ ، وَمَمْلُوكُ أَحْسَنَ عِبَادَةَ ربة ونصَحَ لِسَيّدِهِ ، وَعَفِيفٌ مُتَعَفِّف . وَأَمَّا أَوَّلُ ثَلَاثَةِ يَدْخُلُونَ النَّارَ : بر مُسَلّط ، وَذُو تَرْوَةٍ مِنْ مَالِ لَا يُؤدِّى حَقَّ اللَّهِ فِي مَالِهِ ، وَفَقِيرٌ
فَخُورٌ ( حم ك هق ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
٢١٥١ - عُرِضَتْ عَلَى الْجَنَّةُ وَالنَّارُ آنِفَا فِي عُرْضِ هَذَا الْخَائِطِ ، فَلَمْ أَرَ كَاليَوْمِ فِي الخَيْرِ وَالشَّرِّ ، وَلَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً ، وَابَكَيْتُمْ كَثِيراً ( م ) عن أنس رضي الله عنه .
٢١٥٢ - عُرِضَتْ عَلَى الجَنَّةُ ، فَذَهَبْتُ أَتَنَاوَلُ مِنْها قِطْنَا أَرِيكُمُوهُ ، فحيل بيني وبينه ( ع ) عن أبي سعيد رضى الله عنه .
٢١٥٣ - عُرِضَتْ عَلَى أُمَّتِي بِأَعْمَالِها حَسَنِها وَسَيْنِها ، فَرَأَيْتُ فِي تَحَاسِنِ أعمالها ، إماطة الأذى عَنِ الطَّرِيقِ ، وَرَأَيْتُ فِي شَيء أَعْمَالِهَا النُّخَامَةَ في المَسْجِدِ لَم تُدفن ( حم م ه ) عن أبي ذر رضي الله عنه .
-٣٤٤ -
٢١٥٤ - عُرِضَتْ عَلَى أُمَّتِي الْبَارِحَةَ لَدَى هَذِهِ الحَجْرَةِ حَتَّى لأنا أَعْرَفُ بِالرَّجُلِ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدِكُمْ بِصَاحِبِهِ صُورُوا لي في العاين (طب
والضياء ) عن حذيفة بن أسيد رضى الله عن
+
٢١٥٥ - عرف الحق لأهْلِهِ ) ( حم ك ) عن الأسود بن سريع . ٢١٥٦ - عَسَى رَجُلٌ يُحَدِّثُ بِما يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَهْلِهِ ، أَوْ عَسَى امْرَأَةٌ تُحَدِّثُ بِمَا يَكُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ زَوْجِهَا ، فَلَا تَفْعَلُوا ، فَإِنَّ مَثَلَ ذلك مَثَلُ شَيْطَانِ لَتى شَيْطَانَةٌ في ظَهْرِ الطَّرِيقِ ، فَنَشِيهَا وَالنَّاسِ يَنفَارُونَ (طب) عن أسماء بنت يزيد رضى الله عنها .
٢١٥٧ - عَشَرَ مِنَ الْفِطْرَةِ قَص الشارِبِ ، وَإِعْفَاء الحْيَةِ ، وَالسَّوَاكُ وَالمَرْضَهُ ، وَاسْتنشاق الماء ، وَقَص الأظفارِ ، وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ ، وَنَتْفُ الإبط ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ ، وانتقاص الماء ( حم م ٤ ) عن عائشة رضى الله عنها .
٢١٥٨
١ - عَشْرَةٌ فِي الجَنَّةِ : النّبيُّ في الجَنَّةِ ، وَأَبُو بَكْر في الجنة ، وعمر في الجنَّةِ ، وَعُثْمَانُ في الجنَّةِ ، وَعَلَى فِي الجَنَّةِ ، وَطَلْحَةُ فِي الجُنَّةِ ، والزبَيْرُ بْنُ الْمَوَامِ فِي الجَنَّةِ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكَ فِي الجَنَّةِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمنِ ابْنُ عَوْفِ فِي الجَنَّةِ ، وَسَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ في الجنة ( حم د ه والضياء ) عن سعيد بن زید رضی الله عن عنه
(1) أتى النبي صلى الله عليه وسلم بأسير، فقال : اللهم إنى أتوب إليك . فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( عرف الحق لأهله خلوا سبيله » وذلك لأن التوبة حق الله على عباده ، لا يتاب إلى غيره . وكان بعض الصحابة قال للأسير : تب إلى النبي صلى الله
عليه وسلم ، فأبى ، وقال ماسبق
- ٣٤٥ -
٢١٥٩ - عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي أَحْرَزَهُمُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ : عِصَابَةٌ تَغْرُو المندَ ، وَعِصَابَةٌ تَكُونُ مَعَ عِيسَى بْنِ مريم ( حم ن والضياء ) عن ثوبان
رضی الله
١- عَلَى أَنْقابِ المَدِينَةِ مَلائِكَةُ ، لَا يَدْخُلُمَ الطَّاعُونُ وَلَا الدَّجَّالُ
( مالك حم ق ) عن أبى هريرة رضى الله .
٢١٦١
dic
- عَلَى الْيَدِ مَا أَخَذَتْ حَتَّى تُؤديه ( حم ع ك ) عن سمرة
رضی الله عنها .
٢١٦٢ - عَلَى كُلِّ بَعِيرٍ شَيْطَانَ، فَإِذَا رَكِبْتُمُوهَا فَسَقُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ولا تُقَصِّرُوا عَنْ حَاجَاتِكُمْ ( حم طب ( عن محمد بن حمزة بن عمرو الأسلمى
عن أبيه .
٢١٦٣ - عَلى كُلِّ سُلامَى مِنِ ابْنِ آدَمَ فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ ، وَيَجْزِى
مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ رَكْعَنَا الضُّحَى (طس ) عن ابن عباس رضي الله عنهما . ٢١٦٤ - عَلَى كُلِّ رَجُلٍ مُسْلِم فِي كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ عَسَلُ يَوْمٍ وَهُوَ
يوم الجمعة ( حم ن حب ) عن جابر رضى الله عنه .
-
- عَلَى كُلِّ مُحْتَم رَوَاحُ الجُمُعَةِ، وَعَلَى مَنْ رَاحَ الجُمُعَةَ الْفَسْلُ
( د ) عن حفصة رضى الله عنهما . ٢١٦٦ - عَلَى كُلَّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَيَعْمَلُ بِيَدِهِ ، فَيَنفَعُ نفْسَهُ وَيَتَصَدَّقُ ، فَإِنْ لَم يَسْتَطِعْ فَيُمِينُ ذَا الحَاجَةِ المَلْهُوفَ ، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَيَأْمُرُ بِالخَيْرِ ، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلُ ، فَيُمْسِكُ عَنِ الشَّرَّ ، فَإِنَّهُ لَهُ صَدَقَةٌ
( حم ق ن ) عن أبي موسى رضى الله عنه
- ٣٤٦ -
٢١٦٧ - عَلَى كُل ميسم مِنَ الإنْسَانِ صَلَاةٌ كُلَّ يَوْمٍ ، أَمْرُكَ بِالْمَعْرُوفِ ونهيكَ عَنِ الْمُنكَرِ صَلَاةٌ ، وَحَمْلُكَ عَنِ الضَّمِيفِ صَلَاةٌ ، وَإِلْحَاؤُكَ الْقَذَرَ عنِ الطَّرِيقِ صَلَاةٌ ، وَكُلُّ خَطْوَةٍ تَخطُوهَا إِلَى الصَّلَاةِ ، صَلَاةٌ ، ( ابن خزيمة ) عن ابن عباس رضى الله عنهما
―
٢١٦٨ - عَلامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ (۱) إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ ، فَلْيَدْعُ لَهُ بِالبَرَكَة ( ن ه ) عن أبي أمامة بن سهل
ابن حنیف رضى الله عنه .
٢١٦٩ - علَّموا الصَّبِيِّ الصَّلاةَ ابْنَ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُ عَلَيْهَا ابْنَ عَشْرِ
( حم ت طب ك ) عن سبرة رضى الله عنه .
- ۲۱۷۰
- عَلَمُوا وَيَسرُوا وَلا تُمَسْرُوا ، وَبَشِّرُوا وَلَا تُنَفُرُوا وَ إِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسكت ( حم ش خد ) عن ابن عباس رضى الله عنهما .
-
۲۱۷۱
عَلَيْكَ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِي عُسْرِكَ وَيُسْرِكَ وَمَنْشَطَكَ وَمَكْرَمِكَ وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ ( حم م ن ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
۲۱۷۲ - عَلَيْكَ بِالصَّمِيدِ فَإِنَّهُ يكفيك ( ق ن ) عن عمران بن حصين
رضی الله عنه
-
-
۲۱۷۳
رضي الله عنه
4
عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ ، فَإِنَّهُ لا مِثْلَ لَهُ (حم ن حب ك) عن أبي أمامة
.
٢١٧٤ - عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ ، فَإِنَّكَ لَا تَسْجُدُ لِلهِ سَجْدَةٌ إلا
(۱) قاله في رجل عائن
- ٣٤٧ -
رفَعَكَ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً وَحَطَ عَنكَ بِهَا خَطِيئَةٌ ( حم م ت ن ه ) عن ثوبان
وأبي الدرداء رضى الله عنهما .
٢١٧٥ - عَلَيْكِ بِالرِّفْقِ ، فَإِنَّ الرِّفْقَ لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلا زَانَهُ ،
وَلَا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلا شَأْنَهُ ( م ) عن عائشة رضى الله عنها
٢١٧٦ - عَلَيْكِ بِالرُّفْقِ ، وَإِيَّاكَ وَالْمُنْفَ وَالْفُحْشَ ( خد ) عن عائشة رضي الله عنها .
من
۲۱۷۷ - عَلَيْكَ بِجُمَلِ الدُّعَاءِ وَجَوَامِمِهِ، قُولِي: اللهمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ . الخيرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعلَمُ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمُ ، وَأَسْأَلُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلِ أَوْ عَمَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ ، وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلِ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَسْأَلُكَ مِمَّا سَأَلَكَ بِهِ مُحَمَّدٌ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِمَّا تَعَوَّذَ بِهِ مُحَمَّدٌ ، وما قضيت لي مِن قَضَاءِ ، فَاجْعَلْ عَاقِبَتَهُ رُشْداً ( خد ) عن عائشة
رضي الله عنها .
-
۲۱۷ - عَلَيْكُمْ بِالإِثْمِدِ ، فَإِنَّهُ مَنبَتَةٌ لِلشَّمَرِ، وَمَذْهَبَة لِلْقَذَى مَصْفَاةٌ
للبصر ( طب ) عن على عليه السلام .
6
۲۱۷۹ - عَلَيْكُمْ بِالْبَاءَةِ ، فَمَن لَم يَسْتَطِعْ ، فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ ، فَإِنَّهُ لَهُ
و جاه ( طس والضياء ( عن أنس رضى الله عنه
عنه .
۲۱۸۰ - عَلَيْكُمْ بِالدُّةِ ، فَإِنَّ الْأَرْضَ تَطْوَى بِاللَّيْلِ ( دك هق ) عن أنس رضي الله عنه
- ٣٤٨ -
۲۱۸۱ - عَلَيْكُمْ بِالرَّني ، فَإِنَّهُ مِنْ خَيْرِ لَهُوكُمْ ( البزار طس ) عن
سعد رضي الله عنه
- عَلَيْكُمْ بِالشَّفَاء بْنِ الْمَسَلِ وَالْقُرْآنِ ( ٥ ك ) عن ابن مسعود
رضي الله عنه .
۲۱۸۳ - عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّهُ مَعَ الْبَرِّ ، وَهُمَا فِي الجَنَّةِ ، وَإِيَّاكُمْ وَالكَذِبَ ، فَإِنَّهُ مَعَ الفُجُورِ، وَهُما فِي النَّارِ (حب) عن أبي بكر رضى الله عنه ( حم خده ) بزيادة : وَسَلُوا اللهَ الْيَقِينَ وَالْمَافَاةَ ، فَإِنَّهُ لَم يُوتَ أَحَدٌ بَعْدَ اليقين خَيْرًا مِنَ الْمَعَافَاةِ ، وَلا تَحَاسَدُوا ، وَلَا تَبَاغَضُوا ، وَلَا تَقَاطَمُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ، كَمَا أَمَرَكُمُ اللهُ .
،
٢١٨٤ - عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ ، فَإِنَّ الصَّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ ، وَإِنَّ البر يهدى إلى الجنَّةِ ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ ، وَيَتَحَرَّى الصَّدْقَ حَتَّى يكتب عِندَ اللهِ صِدِّيقاً ، وَ إِيَّاكُمْ وَالكَذِبَ ، فَإِنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ ، وَإِنَّ الفُجُورَ يَهْدِى إِلَى النَّارِ ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ ، ويتحرى الكَذِبَ ، حَتَّى يُكتبَ عِندَ الله كذابا ( حم ق د ت ) عن ابن مسعود رضی الله عنه .
۲۱۸ - عَلَيْكُمْ بِحَصَى الخَذْفِ الَّذِي يُرْمَى بِهِ الجُمْرَةُ (حمن حب )
عن الفضل بن عباس رضى الله عنهما .
٢١٨٦ - عَلَيْكُمْ بِرُحْصَةِ اللهِ التي رخص لَكُمْ (م) عن جابر
رضی الله عنه
•
۲۱۸۷ - عَلَيْكُمْ بِقِيام الليل ، فَإِنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ
- ٣٤٩ -
وَقُرْبَةٌ إِلَى رَبِّكُمْ ، وَمَكْفَرَةٌ لِلسَّيِّئَاتِ ، وَمَنْها عَنِ الإِثْم ( ت ابن خزيمة ك ) عن أبي أمامة ( حم ت ك هق ) عن بلال بزيادة : وَمَطْرَدَةٌ لِلدَّاء عَنِ الجسد ( طب ) عن سلمان ( ابن السنى ) عن جابر ( ابن عساكر ) عن أبي الدرداء رضي الله عنهم.
۲۱۸۸ - عَلَيْكُمْ بِهَذَا السُّحُورِ ، فَإِنَّهُ هُوَ الْعَذَاءِ الْبَارَك ( حم ن ). عن المقدام رضي الله عنه .
۲۱۸۹ - عَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الخَمْسِ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إلا الله ، وَاللهُ أَكْبَرُ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّة إلا بالله (طب) عن أبي موسى
رضي الله عنه
.
١ - عَلَيْكُمْ مِنَ الأعْمَالِ بِمَا تُطِيقُونَ ، فَإِنَّ اللهَ لا يمل حَتَّى تملوا ( طب ) عن عمران بن حصين رضى الله عنه .
-
۲۱۹ - عَلَيْكُمْ هَدْيا قاصداً ، فَإِنَّهُ مَنْ يُشَادٌ هَذَا الدِّينَ يَغْلِبُهُ
( حم ك هق ) عن بريدة رضى الله عنه .
+
۲۱۹۲ - عَلَيْهِنَّ - يعني النِّسَاء - جهاد لا فَقَالَ فِيهِ : املج وَالْعُمْرَةُ ( ابن خزيمة ) عن عائشة رضى الله عنها .
۲۱۹۳ - عمدا (۱) صَدَمْتُهُ يَا عُمَرُ ( حم م ٤ ) عن بُريدة رضى الله عنه
(1) كان عليه السلام يتوضأ لكل صلاة . فلما كان يوم الفتح صلى اليوم كله بوضوء واحد. فسأله عمر هل فعله نسيانا ؟ فأجابه بهذا الحديث ، ليبين جواز صلوات بوضوء واحد .
- ٣٥٠ -
٢١ - عَلِيٌّ مِنّى وَأَنَا مِنْ (١) عَلِيٍّ ، وَلَا يُؤدِّى عَنِّى إِلا أَنَا أَوْ عَلِيٌّ
-
( حم ت ن ه ) عن حبشي بن جُنادة رضى الله عنه .
(1) على منى وأنا من على » في هذا الحديث مشاكلة لطيفة ، لأن عليا تربى في بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم. فنشأ على التوحيد ، ولم يسجد اصنم قط (كرم الله وجهه) ومن هنا آخاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم دون سائر الصحابة ، الذين سجدوا للاصنام ) فقرابته القريبة من الرسول الأعظم ، ونشأته في حجره ، واصوقه به ، جعله الوارث العلومه . الأمين على شرعه . الحفيظ على رسالته . المتخلق بأخلاقه ، المتحقق بصفاته . فكان أعلم الصحابة وأفقههم وأقضاهم وأنفذهم بصيرة فى الدين . وأدقهم فتيا . وأتقنهم حجة . وأهداهم إلى الصواب . وحسبنا في ذلك قول عمر رضى الله عنه : لولا على لهلك عمر. وقوله: لا بقيت لمعضلة ليس لها أبو الحسن ، وقال الشعبي: مثل على في هذه الأمة مثل المسيح ابن مريم ) فقال له صلى الله عليه وسلم : أنت منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدى . وهارون كان خليفة موسى فى قومه إذا غاب في مهمة . ومات قبل موسى عليهما السلام ، فجملة : إلا أنه لاني بعدى جاءت للإشارة إلى أن خلافة على في العلوم وحقائق العرفان ، التي لم تأنه يوحى كما ادعى الغالون . ( فقد قال له رجل من كلب : لقد أعطيت يا أمير المؤمنين علم الغيب. فضحك، وقال: يا أخا كلب ، ليس هو علم غيب وإنما هو تعلم من ذى علم ) وإنما أنته بالتلقين والتلقى من أخيه ومعلمه صلى الله عليه وآله وسلم . فهو خليفة فى أمامة العلماء العارفين ، ولهذا لم يسم أحد من الصحابة رضى الله عنهم إما ما غيره ، فالمشاكلة في هذا الحديث تبين أن عليا بلغ في إمامته درجة امتزاج التلميذ بأستاذه، امتزاجا تا ما. وناهيك بهذا دليلا على علو مقام على
عليه السلام . وكان إذا غضب الرسول صلى الله عليه وسلم لم يجترى عليه إلا على . وذلك لسببين : أحدها ما تقدم من تربيته فى بيته ، وكونه خليفته ووصيه وأخاه . ثانيهما : تحليه بالعلم الذي فاق فيه جميع الصحابة رضى الله عنهم . والنبي عليه أفضل الصلاة وأتم السلام كان يحض على تكريم العلماء إلخ . ونسأل الله الهداية إلى صراطه المستقيم ، والاستقامة على اقتضاء نهج نبيه عليه
أفضل الصلاة والتسليم . ولاحول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم .
- ٣٥١ -
٢١٩٥ - عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حِجة ( حم خ ه ) عن جابر (حم ق د ه ) عن ابن عباس ) د ت ه ( عن أم معقل ( البزار طب ( عن أبي طليق وهو أبو معقل ، وامرأته تكنى أم طليق .
٢١٩٦ - عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حِجة معى ( حب ) عن ابن عباس
(موبه ) عن أنس رضي الله عنهم .
:
۲۱۹۷ - عمل هذا قليلاً وَأَجِرَ كَثِيراً (۱) ( ق ) عن البراء رضى الله عنه .
(۲)
۲۱۹۸ - عَنِ الْغُلام (٢) شَاتَانِ مُكَافَ أَتَانِ ، وَعَنِ الجَارِيَةِ شَاةٌ (حم دن ٥ حب ) عن أم كرز (حم (٥) عن عائشة رضى الله عنها ( طب )
عن أسماء بنت يزيد .
۲۱۹۹ - عَنِ الْغُلام شانانِ ، وَعَنِ الجَارِيَةِ ) شاءٌ ، لَا يَضُرُّكُمْ أذكَرَانَا كَانُوا أَمْ إنانا ) حمدت ن حب ك) عن أم كرز ( ت ) عن
سلمان بن عامر ، وعن عائشة رضى الله عنهما
.
(۱) قاله عن رجل أتى فى غزوة فأسلم ودخل في الصف مع المسلمين فقتل . (۲) عن الغلام شاتان مكافئتان - متساويتان - وعن الجارية شاة ، في العقيقة . وهذا كما أن للذكر مثل حظ الأنثيين في الإرث
(۳) لا يضركم اذكر انا كانوا - يعنى الأولاد - أم إناثا . والمعنى : لا تتأثروا بآراء الجاهلية فتفرحوا بالمولود إن كان ذكرا ، وتغضبوا إن كان أنثى . فإن الله يخلق ما يشاء ويختار ، ) يهب ان يشاء إناثا ويهب من يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما ) ويوجد فى هذا الزمن من يخاصم امرأته أو يطلقها ، لأنها
ولدت له بلتا . ومثل هذا يحتاج إلى تجديد إيمانه ، وتصحيح عقيدته في الله تعالى .
- ٣٥٢ -
۲۲۰۰ - عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ – وَكِلْنَا يَدَيْهِ يَمِين - رِجَالٌ لَيسُوا بأنْبِيَاء وَلَا شُهَدَاء يَغْشَى بَيَاضُ وُجُوهِهِمْ نَظَرَ النَّاظِرِينَ يَنْيلُهُمُ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءِ بِقَعَدِهِمْ وَقُرْبهِمْ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى ، ثم جُماعَ مِنْ نَوَازِعِ القَبَائِلِ ، جمونَ عَلَى ذِكْرِ اللهِ فَيَنتَقُونَ أَطايب الكَلامِ (١) كما يَنتَقِى آركلُ التَّمْرِ أطايبه ( طب ) عمن عمرو بن عبسة رضى الله عنه .
۲۲۰۱ - عِنْدَ اللهِ خَزَائِنُ الخَيْرِ وَالشَّرِّ مَفَاتِيحُهَا الرَّجَالُ ، فَأُولَى إِنْ جعله الله مفتاحاً للخَيْرِ مِغلاقا للشر ، وَوَيْلٌ لَنْ جَعَلَهُ اللهُ مِفْتَاحا للشر
مغلاقا للخير ( طب والضياء ) عن سهل بن سعد رضى الله عنه .
•
٢٢٠٢ - عودوا المريض (خ) عن أبي موسى رضى الله عنه . ۲۲۰۳ - عُودُوا المرضى وَاتَّبِعُوا الجنايز تذكركم الآخرة (حم والبزار
حب هق ) عن أبي سعيد رضى الله عنه .
٢٢٠٤ - عُوذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ ، عُوذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ ، عُوذُوا بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَةِ المَسيحَ الدَّجَّالِ ، عُوذُوا بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَلَمات (من) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
۲۲٠٥ - عَورَةُ الرَّجلِ عَلَى الرَّجُلِ كَمَوْرَةِ الْمَرْأَةِ عَلَى الرَّجُلِ، وَعَوْرَةُ المَرْأَةِ عَلَى الْمَرْأَةِ كَمَوْرَةِ المَرْأَةِ عَلَى الرَّجل (ك) عن على عليه السلام .
(1) أنواع الذكر من استغفار وتهليل وتسبيح وتحميد وتكبير وغيره . والحديث يشمل الصوفية رضى الله عنهم وجعلنا منهم ( لا المتصوفة ) (۲) هذه الثلاثة يعتقدها أهل السنة ، وينكرها مبتدعة اليوم تقليدا للمعتزلة ، وهم
محب وجون بالسنة المتواترة .
-٣٥٣ -
٢٢٠٦ - عَوِّضُوهُنَّ وَلَوْ بِسَوْطٍ - يعنى في الزواج - ( طب والضياء )
عن سهل بن سعد رضي الله عنه .
- عَهْدُ اللهِ تَعَالَى أَحَقُّ ما أدى ( طب ) عن أبي أمامة
-
رضي الله عنه .
-
J
- عَيْنَانِ لا تَمَسُّهُمَا النَّارُ أَبَدًا : عَيْن بَاتَتْ تَكَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وعين بكت مِنْ خَشْيَةِ اللهِ ( ع والضياء طاس) عن أنس بن مالك
رضي الله عنه
+
۲۲۰۹ - عَيْنَانِ لا تَمَهُما النارُ : عَيْن بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ، وَعَيْن بانت تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللهِ ( ت ) عن ابن عباس ( طب ) عن العباس
رضى الله عنهما
•
۲۲۱۰ - المَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالْمَائِدِ فِي قينه ( حم ق د ن ه ) عن ابن عباس رضى الله عنهما .
۲۲۱۱ - العَارِيَةُ مُؤدَّاةٌ ، وَالمَنيحة (1) مَرْدُودَةٌ ، وَالدَّيْنُ مَقْضِى ،
والزعيم غارم ( حم دت ه والضياء ) عن أبي أمامة رضى الله ع
۲۰۱۲
عنه
.
٢ - العالِمُ وَالمُتَعَلَّمُ شَرِيكَانِ في الخَيْرِ، وَسَائِرُ النَّاسِ لَا خَيْرَ فِيهِ
( طب ) عن أبي الدرداء رضي الله عنه .
(1) هي الناقة أو الماعزة تمنح لأهل بيت للانتفاع بلينها فقط ، والزعيم
الضامن
الكنز الثمين )
—
۲۳)
- ٣٥٤ -
۲۲۱۳ - العَامِلُ بِالحَقِّ عَلَى الصَّدَقَةِ ، كَالْغَازِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حتى يرجع إلى بيته ( حمدت ه ك ) عن رافع بن خدیج رضى الله .
عنه
•
- العِبَادُ عِبَادُ اللهِ ، وَالبِلادُ بِلادُ اللَّهِ ، فَمَنْ أَحْيَا مِنْ مَوَاتِ
-
٢٢١٤
الأرْضِ شَيْئًا فَهُوَ لَهُ ، وَليسَ لِعِرْقٍ ظالِمِ (1) حق (الطيالسي هق ) عن عائشة ( هق ) عن سمرة ( طب ) عن عبادة وعن ابن عمر رضى الله عنهم .
٢٢١٥
المادة في الهرج كهجرة إلى ( حم ت ه ) من معقل بن
يسار رضى الله عنه
٢٢١٦ - العَبْدُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ ( حم ) عن جابر رضى الله عنه .
۲۲۱۷ - المثيرة (1) حق ( حم ن ) عن ابن عمرو رضى الله عنه
"
١ - العَجَبُ أَنَّ نَاسًا مِنْ أُمَّتِي يَؤُدُّونَ البَيْتَ لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ
-
۲۲۱۸
قَدْ جَأَ بِالْبَيْتِ، حتى إِذَا كَانُوا بِالْبَيْدَاء خَسِفَ بِهِمْ ، فِيهِمُ الْمُسْتَبْصِرُ والمجبُورُ وَابْنُ السَّبِيلِ ، يَهْلِكُونَ مَهْلَكاً وَاحِداً وَيَصْدُرُونَ مَصادِرَ
شَى ، بَبْتُهُمْ اللَّهُ عَلَى نِيَّاتِهِمْ ( م ) عن عائشة رضى الله عنها .
۲۲۱۹ - المَجْمَاء جَرْحُها جُبَارٌ ، وَالبِرُ جُبَارٌ ، وَفي الزَّكَانِ الخُمس
( مالك حم ق ٤ ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
-
۲۲۲ - العِلْمُ ثَلَاثَةٌ وَمَا سِوَى ذَلِكَ فَهُوَ فَضْل ، آيَةٌ مُحْكَمَةٌ ، أَوْ سُنَةٌ قائِةٌ ، أَوْ فَرِيضَةً عادلة ( ده لا ) عن ابن عمرو رضى الله عنه .
(1) هو أن يغرس الرجل أو يزرع في أرض أحياها غيره ليستوجب به الأرض . (۲) ذبيحة تذبح في رجب ، ثم نسخت بالأضحية .
-٣٥٥ -
والي
۲۲۲۱ - العلم عِلْمانِ : عِلم في القَلْبِ فَذَاكَ العِلْمُ النَّافِعُ ، وَعِلمَ عَلَى الأسَانِ فَذَاكَ حُجَّةُ اللهِ عَلَى ابْنِ آدَمَ (خط) عن جابر ( ش والحكيم وابن عبد البر في العلم ) عن الحسن مرسلا .
۲۲۲۲ - العند قود ، والخطأ دية ( طب ) عن عمرو بن حزم
رضی الله عنه
۲۲۲۳ - العُمْرَى جَائِزَةٌ لِأَهْلِها ( حم ق ن ) عن جابر ( حم ق دن ) عن أبى هريرة ( حم دت ) عن سمرة ( ن ) عن زيد بن ثابت وعن ابن عباس
رضی الله عنهم . ٢٢٢٤ - العمرى ميراث لأهلها (م) عن جابر وأبي هريرة
رضى الله عنهما .
٢٢٢٥ - العُمْرَى مَنْ وَهِبَتْ لَهُ ) مدن ( عن جابر رضى الله عنه . ٢٢٢٦ - العُمْرَى (١) جَائِزَةٌ لِمَنْ أَعْمَرَهَا ، وَالرَّقْتِي جَائِزَةٌ مِنْ أَرْقَبَهَا، والعائد فى هِبَتِهِ كَالمَائِدِ فِي قَبْدِهِ ( حم ن ) عن ابن عباس رضى
الله عنهما .
۲۲ - المُمْرَى وَالرُّقى سَبِيلُهُمَا سَبيل الميراث (طب) عن زيد بن
-
ثابت رضی الله عنه .
(۱) هي أن يهب شخص لآخر دارا أو أرضا مدة عمره . والرقي أن يقول له : هي للباقي منا ، فكل منها يرقب موت صاحبه . وفيهما كلام مبسوط في كتب
الفقه
- ٣٥٦ -
-
۲۲۲۸ - العُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَارَهُ لا بَيْنَهُمَا ، وَالجُ المَبْرُورُ لَيْسَ له جزاء إلا الجنة ( مالك حم ق ٤ ( عن أبى هريرة ( حم ) عن عامر
ابن ربيعة رضى الله عنهما .
۲۲۲۹ – الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلَاةُ ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ
( حم ت ن ه ك حب ) عن بريدة رضى الله عنه .
۲۲۳۰ - الْعَيْنُ حَقٌّ ( حم ق دن ) عن أبى هريرة (٥) عن عامر
-
ابن ربيعة رضى الله عنه .
۲۲۳۱
لا
العَيْنُ حَقٌّ ، وَلَوْ كَانَ شَيْءٍ سَابِقَ الْقَدَرِ سَبَقَتْهُ الْعَيْنُ ، وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا ) ( حم م ) عن ابن عباس رضى الله عنهما . ۲۲۳۲ - المَيْنُ حَقٌّ تَسْتَنْزِلُ المَالِق ( حم طب ك) عن ابن عباس
-
رضى الله عنهما
۲۲۳۳ - التين وكاه الله ، فَمَنْ نَامَ فَلْيَتَوَضَّأُ ( حم ه ) عن
على عليه السلام .
٢٢٣٤ - المينُ وكَاه الله ، فَإِذَا نَامَتِ الْمَيْمَانِ اسْتَطلَقَ الْوِكَاه ( هق ) عن معاوية .
(۱) وإذا استغسلم فاغسلوا إذا أصاب الشخص العائن أحدا فالمطلوب لعلاجه أن يغسل العائن أطراف وجهه ويديه ورجليه ومغابنه تحت ابطيه ورفعيه ، ثم يصب ذلك الماء على المعيون . فمعنى الحديث ( وإذا استغسلتم ، وإذا طلب منكم أيها العائنون أن تغسلوا أطرافكم ومغابنكم ، لصب مائها على المعيون ( فاغسلوا ، ولا تمتنعوا . وهذا الأمر للوجوب ، يجبر العائن على تنفيذه .
-٣٥٧ -
٢٢٣٥
-
- الْعَيْنَانِ تَزْنِيَانِ ، وَالْيَدَانِ تَزْنِيَانِ ، وَالرَّجُلانِ تَزْنِيَانِ ، وَالْفَرْجُ يَزْنِي ( حم طب ) عن ابن مسعود رضى الله عنه .
٢٢٣٦
- الْعِيافَةُ وَالطَّيَرَةُ وَالطَّرْقُ مِنَ الجبتِ ( د ن حب ) عن
قطن بن قبيصة عن أبيه رضي الله عنه .
حرف الغين
قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسلم :
۲۲۳۷ - عَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ رَوْحَةٌ ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ( حم ق ه ) عن أنس ( ق ت ن ) عن سهل بن سعد ( م ه ) عن أبي هريرة ( ت ) عن ابن عباس رضى الله عنهم .
١ - عَزَوَةٌ فِي الْبَحْرِ مِثْلُ عَشْرِ عَزَوَاتٍ فِي الْبَرِّ ، وَالَّذِي يَسْدِرُ في البَحْرِ ، كَالْمُتَشَحْطِ فِي دَمِهِ في سبيل الله ( ٥ ) عن أم الدرداء
رضي الله عنها .
-
۲۲۳ - غَزْوَةٌ فِي الْبَحْرِ خَيْرٌ مِنْ عَشْرِ عَزَوَاتٍ فِي البَرُّ ، وَمَنْ أَجَازَ البَحْرَ فَكَأَنَّمَا أَجَازَ الْأَوْدِيَة كُلْهَا ، وَالْمَائِدُ فِيهِ كَالْمُتَشَعَطِ فِي دَمِهِ
(ك) عن ابن عمرو رضى الله عنه .
٢٢٤ - غَسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُل تختيم ( مالك حمد
-
ن ٥ ) عن أبي سعيد رضى الله عنه
- ٣٥٨ -
٢٢٤١ - غَطَ فَخِذَكَ ، فَإِنَّ فَخِذَ الرَّجُلِ مِنْ عَوْرَتِهِ ( حم ك ) عن
--
ابن عباس رضى الله عنهما .
٢٢٤٢ - عَطُوا الإناء ، وَأَوْكِمُوا السَّقَاءِ ، وَأَطْفِئُوا السَّرَاجَ ، فَإِنَّ الشيطان لا يحلُ سِقاء ، وَلاَ يَفْتَحُ بَاباً ، وَلا يَكْشِف إناء ، فَإِنْ لَم يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلا أَنْ يَعْرِضَ عَلَى إِنَائِهِ عُوداً ، وَيَذْكُرَ اسْمَ اللَّهِ فليفعل ، فَإِنَّ الْفُوَيْقَةَ تَضْرِمُ عَلَى أَهْلِ البَيْتِ بَيْتهم (م ه ) عن
جابر رضی الله عنه .
٢٢٤٣ - غِفَارُ غَفَرَ اللهُ لَهَا ، وَأَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ ، وَعَصَيَّةُ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ( حم ق ت ) عن ابن عمر رضى الله عنهما .
٤ ٢٢٤ - غَفَرَ اللهُ لِرَجُلٍ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، كَانَ سَهْلاً إِذَا باع، سهلاً إِذَا اشْتَرَى ، سَهْلاً إذا اقتضى ( حم ت هق ) عن جابر
رضي الله عنه .
٢٢٤٥ - غفِرَ لِأَمْرَأَةٍ مُومِسَةٍ مَرَّت بِكَلْبِ عَلَى رَأْسِ رَكَى يَلْهَتْ كَادَ يَقْتُلُهُ الْمَطَسُ ، فَنَزَعَتْ خُنَّهَا ، فَأَوْتَقَتَهُ بِخِمَارِهَا ، فَتَزَعَتْ لَهُ
مِنَ الداء ، فَغُفِرَ لَمَا بِذَلِكَ (خ) عن أبي هريرة رضى الله عنه . ۲۲ - غِلَظُ الْقُلُوبِ وَالجَفَاء فِي أَهْلِ المَشْرِقِ ، وَالإِيمَانُ وَالسَّكِينَةُ
-
٢٢٤٦
في أهل الحجاز ( حم م ) عن جابر رضى الله عنه
(1) أهل نجد والعراق: إن غلظ القلوب في أهل المشرق. يعنى أهل نجد لأنهم أصحاب إبل وأصحاب خر ، قست قلوبهم لقساوة طبيعة أرضهم ، وكذلك أهل العراق كانت =
- ٣٥٩ -
٢٢٤٧ - غنيمة تجالس الذكر، الجنة ( حم طب ) عن ابن عمرو
رضي الله عنه .
٢٢٤ - غَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُنِي عَلَى أُمَّتِي مِنَ الدَّجَّالِ : الْأَمةُ أُضِلُّونَ
(حم) عن أبي ذر رضى الله عنه
.
٢٢٤٩ - غَيْرُوا الشَّيْبَ ، وَلاَ تَشَبّهوا باليهود ( حم ن ) عن الزبير ( ت ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
٢٢٥٠ - غَيَّرُوا الشَّيْبَ ، وَلاَ تُقْرِبُوهُ السَّوَادَ (حم) عن أنس رضی الله عنه
٢٢٥١ - الْعَزْرُ غَزْوَانِ : فَأَمَّا مَنْ عَذَا ابْتِغَاء وَجْهِ اللهِ تَعَالَى ، وأطاع الإمامَ ، وَأَنْفَقَ الكَرِيمَةَ ، وَيَاسَرَ الشَّرِيكَ ، وَاجْتَنَبَ الْفَسَادَ في الأرْضِ ، فَإِنَّ نَوْمَهُ وَنَهُ أَجْرٌ كُلُّهُ . وَأَمَّا مَنْ عَذَا فَخْرًا وَرِيَاء وسعةٌ ، وَعَمَى الإمامَ ، وَأَفْسَدَ في الأَرْضِ ، فَإِنَّهُ لَنْ يَرْجِعَ بِالْكَفَافِ ( حم دن ك هب ) عن معاذ رضى الله عنه
قلوبهم غليظة ، لغلظ الأرض التى يزرعونها ، ويلاحظ على وجه العموم أن أهل مشارق الأرض أقسى قلوبا من أهل مغاربها ، التى قال الله فيها ( ومغاربها التي باركنا فيها ) وانظر إلى قول الله تعالى فى ذى القرنين ) حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما ) لم يصف الله القوم بشيء يشينهم ، لأنهم أهل علم وحضارة . وقال سبحانه في أهل المشرق ( وجدها تطلع على قوم لم تجعل لهم من دونها سترا ( فوصفهم بالفقر وتحول الأرض ، ليس عندهم بنيان ولا شجر يظلهم
ويسترهم من الشمس ومعلوم ان يأجوج ومأجوج يخرجون من المشرق .
- ٣٦٠ -
٢٢٥٢
-
- الْمَسْلُ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي سَبْعَةِ أَيَّامٍ ، شَمَرَهُ وَبَشَرَهُ
( طب ) عن ابن عباس رضى الله عنهما .
٢٢٥٣ - الْمَسْلُ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَمِ ، وَأَنْ يَسْتَنَّ ، وَأَنْ
يمس طيبا ، إِنْ وَجَدَ ( حم م د ) عن أبي سعيد رضى الله عنه
٢٢٥٤ - القدَمُ بَرَكَةٌ ( ع ) عن البراء رضى ) الله .
- ٢٢٥٥
410 •
.
القَدَمُ بَرَكَةٌ ، وَالإِبلُ مِنْ لِأَهْلِهَا ، وَالخَيْلُ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِيها
الخيرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَعَبْدُكَ أَخُوكَ فَأَحْسِنُ إِلَيْهِ ، وَإِنْ وَجَدْتَهُ مَعْلُوبا فاعِنه ( البزار ) عن حذيفة رضى الله
عنه .
٢٢٥٦ - الغُلامُ الَّذِي قَتَلَهُ الخيرُ، طُبعَ يَوْمَ طُبعَ كَافِرًا ، ولو عاش لَأَرْهَقَ أَبَوَيْهِ طُفْيَانًا وَكُفْرًا ( م د ت ) عن أبي بن كعب
رضی الله عنه
-
•
٢ - الفُلاَمُ مُرْتَينَ بِعَقِيقَتِهِ ، تُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ السَّابِعِ ، وَيُسَمَّى وَيُخْلَقُ رَأْسُهُ ( ت ك ) عن سمرة رضى الله عنه .
- ٢٢٥٨
رضى الله عنه .
•
الغيبة ذكرك أخاك بما يَكْرَهُ ( م ٣ ) عن أبي هريرة
٢٢٥٩ - الغَيْرَةُ مِنَ الإِيمَانِ ، وَالذَاءِ مِنَ النِّفَاقِ ( البزار هب ) عن
+
أبي سعيد رضى الله عنه
- ٣٦١ -
حرف الفاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
٢٢٦٠ - فَاطِمَةُ بَضَعَةٌ مِنِّي فَمَنْ أَغْضَبَهَا أَغْضَبَنِي (خ) عن المسور
رضى الله عنه .
4
٢٢٦١ - فاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِي يَقْبِضُى ما يَقْبِضُها وَيَبْسُكاني ما يَبْسُطُها ، وَإِنَّ الأنساب تَنْقَطِعُ يَوْمَ القِيَامَةِ غَيْرَ نَسَى وَسَكي وصهرى ( حم ك هق )
عن المشور رضى الله عنه .
٢٢٦٢ - فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاء أَهْلِ الجنَّةِ إِلا مَرْيَمَ بِنتَ عِمْرَانَ (ك)
عن أبي سعيد رضى الله عنه .
-
١ - فُتِحَ اليَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ ، وَعَقَدَ
بيده تسمين ( حم ق ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
-
٢٢٦٤ - فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ ، وَمَالِهِ ، وَنَفْسِهِ ، وَوَلَدِهِ ، وَجَارِهِ ، يكفرها الصَّيَامُ وَالصَّلاةُ وَالصَّدَقَةُ وَالأمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَنِ الْمُنكَرِ
( ق ت ٥ ) عن حذيفة رضى الله عنه .
١ - فِتْنَةُ القَبْرِ فِي ، فَإِذَا سُئِلْتُمْ عَلَى فَلَا تَشْكُوا ( ك ) عن عائشة
رضی الله عنها .
٢٢٦٦ - فراش للرَّجُلِ ، وَفِراش لامْرَأَتِهِ ، وَالثالث للضَّيْفِ ، وَالرَّابع
·
للشيطان ( حم م ن ) عن جابر رضى الله عـ
عنه
- ٣٦٢ -
٢٢٦٧ - فُرِجَ سَقْفُ بَيْتِي وَأَنَا بِمَكَّةَ ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ ، فَفَرَجَ صَدْرِي ، هُمَّ غَسَلَهُ بِمَاء زَمْزَمَ ، ثُمَّ جَاءَ بِطَسْت مِنْ ذَهَبٍ مُمْتَلِى حِكْمَةَ وَإيماناً . فَأَفْرَغَهُ فِي صَدْرِى ثمَّ أَطْبَقَهُ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِى ، فَعَرَجَ فِي إِلى السَّماءِ الدُّنْيَا ، فَلَمَّا جِبْنَا السَّماء الدُّنْيا قَالَ جِبْرِيلُ تجازيها : افْتَحْ ، قَالَ : مَنْ هَذَا ؟ قَالَ : هَذَا جِبْرِيلُ ، قَالَ : هَلْ مَعَكَ أَحَدٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، مَعِي محمد ، قال : فَأُرْسِلَ إِلَيْهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَافْتَحْ ، فَلَمَّا عَلَوْنَا السَّماء الدُّنْيا فَإِذَا رَجُلٌ عَنْ يمِينِهِ أَسْوِدَةٌ ، وَعَنْ يَسَارِهِ أَسْوِدَةٌ ، فَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ يَمِينِهِ ضَحِكَ ، وَإِذَا نظر قبلَ شِمَالِهِ بَكَى ، فَقَالَ : مَرْحَبا بالذِي الصَّالِحِ ، وَالابْنِ الصالح ، قلْتُ : يَا جِبْرِيلُ مَنْ هَذَا ؟ قَالَ : هَذَا آدَمُ ، وَهَذِهِ الْأَسْوِدَةُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ نَسَمُ بَنِيهِ ، فَأَهْلُ اليَمِينِ أَهْلُ الجَنَّةِ ، وَالأسْوِدَةُ التي عَنْ شماله أهْلُ النَّارِ ، فَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ يَمِينِهِ ضَحِكَ ، وَإِذَا نَفَرَ قِبَلَ شِمَالِهِ بكى . ثُمَّ عَرَجَ بِي جِبْرِيلُ حَتَّى أَتَى السَّماءِ الثَّانِيَةَ فَقَالَ لِخَازِيهَا : أَفْتَحْ ، فقَالَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ خَازِنُ السَّماء الدُّنْيَا ، فَفَتَحَ ، فَلَمَّا مَرَرْتُ بِإِدْرِيسَ قال : مَرْحَباً بِالنّبيُّ الصَّالِحِ ، وَالأخ الصالح ، قُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ قَالَ : هَذَا إدريس ، ثُمَّ مَرَرْتُ بمُوسَى فَقَالَ : مَرْحَبا بالنبي الصالح والأخ الصالح ، قلتُ : مَنْ هَذَا ؟ قَالَ : هَذَا مُوسَى ، ثُمَّ مَرَرْتُ بِعِيسَى ، فَقَالَ : مَرْحَبًا بالذي الصالح وَالأخ الصالح ، ُقلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ قَالَ : هَذَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ثُمَّ مَرَرْتُ بِإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ : مَرْحَباً بِالنَّبيُّ الصَّالِحِ وَالابْنِ الصالح ، قلتُ : مَنْ هَذَا ؟ قَالَ : هَذَا إِبْرَاهِيمُ .
ثُمَّ عَرَجَ بِي حَتَّى ظَهَرْتُ بِمُسْتَوَى أَسْمَعُ فِيهِ صَرِيف الأفلام ، فَقَرَضَ
- ٣٦٣ -
اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى أَنَّى خَمْسِينَ صَلَاةٌ ، فَرَجَعْتُ بِذَلِكَ حَتَّى مَرْرْتُ موسَى ، فَقَالَ مُوسَى : مَاذَا فَرَضَ رَبُّكَ عَلَى أُمَّتِكَ قُلْتُ : فَرَضَ عَلَيْهِمْ خمْسِينَ صَلَاةٌ ، قَالَ لِي مُوسَى : فَرَاجِعْ رَبِّكَ ، فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذلك ، فَرَاجَمْتُ رَبِّ فَوَضَعَ (١) شَطْرَه) ، فَرَجَمْتُ إِلى مُوسَى فَأَخْبَرْتُهُ ، فقال : رَاجِعُ رَبَّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذَلِكَ ، فَرَاجَمْتُ رَبِّي فقال : هيَ خَمْسَ ، وَهِيَ خَمسُونَ، لاَ يُبَدِّلُ القَوْلُ لَدَى ، فَرَجَعْتُ إلى مُوسَى فَقَالَ : رَاجِعْ رَبِّكَ ، فَقُلْتُ : قَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي . ثمَّ انْطَلَقَ بِي حَتَّى انْتَهَى فِى إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ، فَغَشِيَهَا أَلْوَانُ لَا أَدْرِى مَا هِيَ اثُمَّ أَدْخِلْتُ الجَنَّةَ ، فَإِذَا فِيهَا جَنَا بِدُ اللواو ، وَإِذَا تُرَابُهَا لِاِنكَ (ق) عن أبي ذر ، إلى قوله : ثمَّ عَرَجَ بِي حَتَّى ظَهَرْتُ بِمُسْتَوَى أَسْمَعَ فِيهِ صَرِيف الأقلام ، فإنه عن ابن عباس وأبي حبة البدرى رضى الله عنهم
٢٢٦٨ - فَرَعَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى كُلَّ عَبْدِ مِنْ خَمْسٍ : مِنْ أَجَلِهِ ، وَرِزْقِهِ ، وَأَثَرِهِ ، وَمَضْجَمِهِ وَشَقِي أَوْ سَعيد ( حم طب ) عن أبي الدرداء رضي الله عنه
۲۳۹۹ - فرغ إلى ابن آدم من أَربع : العَاقِ، وَاللقِ ، وَلزْق
٢٢٦٩
والأجل ( طس ) عن ابن مسعود رضى الله عنه
۲۲۷۰ - فَضْلُ مَا بَيْنَ المَلالِ وَالحَرَامِ : ضَرْبُ الدُّفٌ ،
(1) يقيد حصول النسخ قبل الشروع في العمل .
- ٣٦٤ -
والصوت في النكاح ( حم ت ن ه ك ) عن محمد بن حاطب
رضی اللہ عنه
.
۲۲۷۱ - فَضلُ ما بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الكِتابِ أكْلَهُ السَّحَرِ ( حم م ٤ ) عن عمرو بن العاص .
- ۲۲۷۲
فضلُ الدَّارِ القَرِيبَةِ مِنَ المَسْجِدِ عَلَى الدَّارِ السَّاسِعَةِ كَفَضْلِ
الغازي على القاعِدِ ( حم ) عن حذيفة رضى الله عنه .
۲۲۷۳
-
- فضل العالم على العابدِ كَفَضْلِي عَلَى أَدْنَاكُمْ ، إِنَّ اللَّهَ ومَلَائِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ، حَتَّى النَّمْلَةُ فِي جُهْرِهَا وَحَى الحُوتُ ، لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلَّم النَّاسِ الْخَيْرَ ( ت ) عن أبي أمامة
رضی الله عنه .
٢٢٧٤ - فَضَلُ العِلْمِ خَيْرٌ مِنْ فَضْلِ العِبَادَةِ ، وَخَيْرُ دِينِكُمُ الوَرَعُ
(البزار طس ك ) عن حذيفة ( ك ) عن سعد رضى الله عنهما .
٢٢٧٥ - فضلُ صَلَاةِ الجميع عَلَى صَلَاةِ الوَاحِدِ مْس وَعِشْرُونَ دَرَجَةً وتجتَمِعُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ فِي صَلاة الفجر ( ق ) عن أبي هريرة رضي الله عنه .
٢٢٧٦ - فَضَلُ صَلَاةِ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ ، عَلى صَلَاتِهِ ، حَيْثُ يَرَاهُ النَّاسُ، كَفَضْلُ الفَرِيضَةِ عَلَى التَّطوع ) هب ) عن رجل صحابى ( طب )
عن صهيب بن النعمان .
۲۲۷۷ - فَضلُ صَلَاةِ اللَّيْلِ عَلَى صَلَاةِ النَّهارِ ، كَفَضْلِ صَدَقَة
- ٣٦٥ -
السر على صدقة الفلانية ( ابن المبارك طب حل ) عن ابن مسعود
رضي الله عنه .
—
۲۲۷۸
.
- فَضْلُ غَازِي البَحْرِ عَلَى غَازِي البَرَّ كَعَشْرِ غَزَوَاتٍ فِي البَر
( طب ) عن أبي الدرداء رضى الله عنه
۲۲۷۹ - فَضَّلْتُ عَلَى الأنبياء بيت : أعْطِيتُ جَوَامِعَ الكليم ، وَ نَصِرْتُ بالرُّعْبِ ، وَأُحِلَّتْ فِي القَنامُ ، وَجُعِلَتْ فِي الأَرْضِ طَهُوراً وَمَسْجِدًا ، وَأَرْياتُ إلى الخاق كافة ، وَخُتِمَ فِي النَّبِيُّونَ ( م ت ) عن
أبي هريرة رضى الله عنه .
C
۲۲۸۰ - فضلت على الأنبياء بخمس : بيت إلى الناس كافة وَذَخَرْتُ شَفَاعَتِى لِأُمَّتِي ، وَنُصِرْتُ بالرُّعْب شَهْراً أَمامِي، وَشَهْراً خَلْفِي ، وجُمِلَتْ لِي الْأَرْضُ طَهُورًا وَمَسْجِدًا ، وَأُحِلْتُ فِي الفَنَائِم وَلَم تحل لأحدٍ قبلي ( طب ) عن السائب بن يزيد .
۲۲۸۱ - فَضَّلْنَا عَلَى النَّاسِ بِثَلَاثِ : جُعِلَتْ صُقُوفُنَا كَصُفُوفِ الْمَلَائِكَةِ وَجُعِلَتْ لَنَا الْأَرْضِ كُلَّمَا مَسْجِداً ، وَجُمِلَت تُرْبَتُهَا لَنَا طَهُورًا إِذَا لَمْ تَجِد للاء ، وَأُعْطِيتُ هَذِهِ الآيَاتِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَشْرَةِ مِنْ كَيْرٍ تَحْتَ العَرْشِ لم يعطها أي قبلي ( حم م ن ) عن حذيفة رضى الله عنه .
۲۲۸۲ - فِطْرُكُمْ يَوْمَ تُفْطِرُونَ ، وَأَصْحَاكُمْ يَوْمَ تُضَحُونَ ، وَكُل عرَفَةَ مَوْقِفٌ، وَكُل فجاج مكة منتحر ، وَكُل تجمع موقف (د هق ) عن أبي هريرة رضى الله عنه .
- ٣٦٦ -
۲۲۸۳ - فقراء المهاجرين يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَانِهِمْ بِحَمانَةِ عام
( ت ) عن أبي سعيد رضى الله عنه .
٢٢٨٤ - فكوا العانِي ، وَأَجِيبُوا الدَّاعِيَ، وَأَطْعِمُوا الجَائِيعَ ، وَعُودُوا المريض ( حم خ ) عن أبي موسى رضى الله عنه .
۲۲۸۵ - كَمَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ ؟ (قد) عن أبى هريرة رضى الله عنه .
٢٢٨٦ - فَهَلاً بكرا تُلاعِبُهَا وَتُلاعِبُكَ وَتُصَاحِكُها وَتُصَاحِكُكَ ( حم
ق دن (٥) عن جابر رضی الله :
عنه
۲۲۸۷ - في الإبل صَدَقَتها ، وفى الغنم صدقتها ، وَفي البَقَرِ صَدَقَتها ، و في الْبَرِّ صَدَقَتُهُ، وَمَنْ رَفَعَ دَنَانِيرَ أَوْ دَرَاهِمَ أَوْ تِبْرًا أَوْ فِضَةٌ ، لَا يُمِدُّها لقديم وَلَا يُنفِقُها في سَبِيلِ اللَّهِ ، فَهُوَ كَنرٌ يَكْوَى بِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ (ش
حم ك هق ( عن أبي ذر رضى الله عنه .
۲۲۸۸ - فى الأسْنَانِ خمس خمس مِنَ الإبل (دن) عن ابن عمرو
--
رضی الله عنه
.
۲۲۸۹ - في الأصابع عشر عشر ( حـم د ن ) عن ابن عمرو
رضى الله عنه .
-
۲۲۹۰ - في الأَنْفِ الدَّيَّةُ إِذَا أَسْتَوْعِبَ جَدْعُهُ مِائَةٌ مِنَ الإِبِلِ ، وَفى اليد خمسُونَ ، وَفي الرَّجُلِ خَمسُونَ ، وَفى الآمةِ قُلْتُ النَّفْسِ ، وَفِي الجَائِفَةِ ثلث النَّفْسِ ، وَفي المَنْفِلَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ ، وَفي الموضحة خمس ، وَفِي السِّنَّ خمس وفى كُلَّ أَصْبَعِ مِمَّا هُنَالِكَ عَشْرَ ، وَفي المَيْنِ خَمسُونَ (حق) عن عمر رضى الله عنه
- ٣٦٧ -
۲۲۹۱ - في الإِنْسَانِ سِقُونَ وَثَلَا تُمَانَةِ مَفْصَلٍ ، فَعَلَيْهِ أَنْ يَتَصَدَّقَ من كُلِّ مَفْصَلٍ مِنْها صَدَقَةٌ . النَّخَاعَةُ في المَسْجِدِ تَدْفِينَها ، والتي تُنَجِّيه عَنِ الطَّرِيقِ فَإِنْ لَمْ تَقْدِرُ فَرَكمَنَا الضُّحى تجرى عنك (حمد حب) عن بريدة رضي الله عنها .
٢٢٩٢ - في الجنة ثمانية أبواب، فيها بَابٌ يُسَمَّى الرِّيَّانَ لا يَدْخُلُهُ إِلا
الصائمون ( خ ) عن سهل بن سعد رضى الله عنه .
۲۲۹۳ - في الجنَّةِ خَيْمَةٌ مِنْ لُؤْلُوةٍ مُجَونَةٍ عَرْضها ستون ميلاً ، في كُلَّ زَاوِيَةٍ مِنْها أَهْلُ ، مَا يَرَوْنَ الْآخَرِينَ، يَطُوفُ عَلَيْهِمُ الْمُؤْمِنُ (حمم ت ) عن أبي موسى رضى الله عنه .
٢٢٩٤ - في الجنةِ مِائَةُ دَرَجَةٍ مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَنَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّماءِ وَالأَرْضِ ، وَالفِرْدَوْس أَعْلَاهَا دَرَجَةً ، وَمِنها تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الجَنَّةِ الأرْبَعَةُ ، وَمِنْ فَوْقِهَا يَكُونُ عَرْشِ الرَّحْمنِ ، فَإِذَا سَأَلَهُمُ اللَّهَ فَسَلُوهُ الفِرْدَوْسَ ( ش حم ت ك ) عن عبادة بن الصامت رضى الله عنه
٢٢٩٥ - في الجنةِ مِانَهُ دَرَجَةٍ مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَعَينِ مِانَهُ عام ( ت )
عن أبي هريرة رضى الله عنه
.
٢٢٩٦ - في الجنَّةِ مَا لاَ عَنينُ رَأَتْ ، وَلَا أُذُنْ سَمَت، وَلَا خَطَرَ عَلى
قلب بشر ( البزار طس ) عن أبي سعيد رضى الله عنه .
۲۲۹۷ - في الحَمَّةِ السَّوْدَاءِ شِفَاء مِنْ كُلَّ دَاء ، إِلا السَّامَ ( حم ق ه )
عن أبي هريرة رضى الله عنه .
- ٣٦٨ -
-
٢ - فى الحجم شفاه ) تمويه حل والضياء ) عن عبد الله بن سَرْجِس رضی الله عنه .
۲۲۹۹ - في الركاز الخمس ( ٥ ) عن ابن عباس ( طب ) عن أبي ثعلبة ) طس ) عن جابر وابن مسعود رضى الله عنهم .
٢٣٠٠ - في السَّمْعِ مِائَةٌ مِنَ الإِبِلِ ، وَفي العَقْلِ مِائَةٌ مِنَ الإِبل (هق)
عن معاذ رضي الله عنه .
-
٢٣٠١ – في الغُلَامِ عَقِيقَةٌ ، فَأَمْرِ يقُوا عَنْهُ وَمَا وَأَمِيطُوا عَنْهُ الْأَذَى (ن)
عن سلمان بن عامر .
۲۳۰۲ - في المُنافِقِ ثَلَاتُ خِصَالٍ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا انْتُمِنَ خَانَ ( البزار ) عن جابر رضى الله عنه
.
۲۳۰۳ - في أَصْحَابي (١) أَثْنَا عَشَرَ مُنَافِقا ، مِنْهُمْ ثمانية لا يَدْخُلُونَ
،
الجنة حتى يلج الجمل في تهم الخياط ( حم م ) عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه .
٣٢٠٤ - في أُمَّتِى كَذَابُونَ وَدَجَّالُونَ سَبْعَةٌ وَعِشْرُونَ ، مِنْهُمْ أَ