بسم الله الرحمن الرحيم
www.Allah.com
الحمد لله كما ينبغي لجلاله
www.Muhammad.com
وَقفٌ للهِ تَعَالى
مَجْلِسُ أَسْمَاءِ اللهِ الحُسْنَى
قال الله تعالى ﴿وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِى أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ (الأعراف 180)
مَجْلِسُ الصَّلاةِ عَلى النبي
قال الله تعالى ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ (الأحزاب 56)
هذا هو إنتاج مجاني من
صفحة ويب الحافظ عبد الله الغماري
This is free production of
Webpage of Hafiz Abdullah Al Ghumari
Ini adalah produksi gratis dari Halaman web Hafiz Abdullah Al Ghumari
الحافظ المحدث العلامة المتقن الحبيب السيد عبد الله بن الصديق الغماري الحسني و الحافظ عبد الله التليدي
وأحمد بن الدرويش مؤسس قسم الحديث التكنولوجي ومصمم
Hadith Data Warehouse
لتخريج الحفاظ والمحدثين المهرة
لاحظ الحافظ عبد الله يلبس زيا مغربيا عاديا وأحمد درويش يلبس زيا عاديا
دعك من الممثلين في الزي ومسوح العلماء والعباد اقرأ الغزالي وتلبيس إبليس
دار الحديث الجيلانية لتخريج محدثين وحفاظ إندونيسيا مجانا
خدمة شيخ عبد القادر الجيلاني ووالده أحمد بن الدرويش
Purwosari, Pasuruan, JATIM
مَجْلِسُ أَسْمَاءِ اللهِ الحُسْنَى
قال الله تعالى ﴿وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِى أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ (الأعراف 180)
مَجْلِسُ الصَّلاةِ عَلى النبي
قال الله تعالى ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ (الأحزاب 56)
قَالَ ﷺ (مَنْ نَسِىَ الصَّلَاةَ عَلىَّ فَقَدْ أَخْطَأَ طَرِيقَ الجَنَّةِ) ابن ماجه 908
بانت سعاد– صلاة ابن مشيش – دلائل الخيرات – البوصيري
بقي عليك يا أخي ويا أختاه من مؤهلات طريق الجنة
الترتيل اليومي للقرآن الكريم وصوم الاثنين والخميس
وقيام الليل اليومي والذكرالقلبي طوال اليوم
وما تستطيع من باقى شعب الإيمان البضع والسبعين
هذه النسخة وقف على (مجلسى أسماء الله والصلاة على النبي) ﷺ الموجودة به
انظر فوائد نشر هذا الكتاب وتوزيعه لوجه الله تعالى بآخر صفحة
﴿وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِى أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ (الأعراف 180)
مجلس أسماء الله الحسنى
التوجه الأسنى بنظم الأسماء الحسنى
(منظومة سيّدي الدّردير)
رضي الله تعالى عنه
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ (الأحزاب 56)
مجالس الصلاة على النبي ﷺ
صلاة سيدي ابن مشيش بمزج سيدي ابن الصديق
الأحزاب اليومية من دلائل الخيرات وشوارق الأنوار فى ذكر الصلاة على النبي المختار ﷺ
بإجازة مؤلفها الإمام شيخ الإسلام محمد بن سليمان الجزولى (870هـ-1465م)
وإنشاء (مجلس دلائل الخيرات) لسيدي مجاهد و(مجلس الصلاة على رسول الله ﷺ) للشيخ نور الدين الشوني بمسجد سيدى أحمد البدوي (لمدة 21 عاما) وبالجامع الأزهر (لمدة51 عاما) منذ (897هـ) وبمكة والقدس والشام وقرى وصعيد مصر وشمال ووسط أفريقيا واليمن وبجانب سيدى عبد الوهاب الشعراني رضي الله عنهم
بإجازة وتحقيق الإمام شيخ الإسلام يوسف بن إسماعيل النبهاني (1350هـ-1932م)
وبسند السيد المحدث عبد الله بن الصديق الغماري رحمهم الله
بناء على النسخة السهلية لأجل تلاميذ المؤلف حيث كتبت قبل وفاته وعليها خطه.
طريق الجنة: يا مسلم يا مسلمة يا علماء مصر وطلبة الأزهر!
﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ اليَوْمَ تُنسَى﴾ (طه 124-126)
﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ (التوبة 105)
عليكم بالعمل العمل العمل والمذهب العملي وقللوا من المذهب النظري بلا عمل، فافتحوا حلقات عملية بالمساجد بجانب بيوتكم والشركات وبالنوادي والبيوت وصالات الاجتماعات والحدائق العامة، افتحوا حلقات الصلاة على رسول الله ﷺ كحلقات دلائل الخيرات ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ (الأحزاب 56)، وحلقات ذكر أسماء الله الحسنى كمنظومة الدردير ﴿وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِى أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ (الأعراف 180) وحلقات ترتيل القرآن للصغار ﴿وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا القُرْآنَ مَهْجُوراً﴾، (الفرقان 30) حلقات قيام الليل ببيوت الله والحدائق والنوادي وغيرها ﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مُّحْمُوداً وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَاناً نَّصِيراً وَقُلْ جَاءَ الحَقُّ وَزَهَقَ البَاطِلُ إِنَّ البَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً﴾ (الإسراء 79-82)، وحلقات الصوم والإفطار الجماعي ﴿..الصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرَاً عَظِيماً﴾ (الأحزاب 35)، وحلقات تعليم الناس الزهد بتدريس طبقات الأخيار (الطبقات الكبرى) - اللهم هل بلغنا اللهم فاشهد!
بسم الله الرحمن الرحيم
من كتاب - باختصار وتصرف -
(مع الله فى كل دقيقة من دقائق العمر فى ضوء الكتاب والسنة)
"حاول تحفظ كل يوم 3-5 أية" (يأخذ 6 أو 5 سنوات)
5 آية*365 يوم =1825 آية فى السنة من 6236 آيات القرآن
لتتبع السنة كل دقيقة عليك بكتاب "الأذكار" للإمام النووي
لابد من قيام الليل
﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا﴾
ابدأ بالآتي بعد العشاء ثم انتقل به إلى قبل الفجر بنصف ساعة:
صلِّ 10 ركعات اثنين اثنين وسلـِّمْ بعد كل ركعتين ثم اوتر بواحدة، إما تقرأ من حفظك أو مصحف التهجد على حامله أو اقرأ فى كل ركعة 9 مرات سورة الإخلاص وفى السجود 50 تسبيحة
فتكون كل ركعة بثواب 3 ختمات للقرآن و100 تسبيحة. عد بأصابعك
لابد من الذكر كل دقيقة
"إِنَّ المُنَافِقِينَ ... وَلاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً" (سورة النساء)
قال الإمام على - كرم الله وجهه - "أشد الأعمال ثلاثة ... وذكرك الله تعالى على كل حال و ..."
اليوم 24 ساعة * 60 دقيقة = 1440 دقيقة أي 1500 تقريبا
أو 86400 ثانية (ذكر الأنفاس مع كل نفس: الله الله)
فاذكر الله كل يوم 1500 – بمعدل مائة بعد كل صلاة - 500 استغفار
"أستغفر الله العظيم" و 500 "لا إله إلا الله" و 500 أو 1000 الصلاة على النبي "اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم". واقرأ 1 جزء من القرآن (بمعدل ربع ونصف بعد كل صلاة) كل يوم أو زد إلى 4.5 ولا تكثر عن 10
قال صلى الله عليه وآله وسلم "اقرأه فى عشر , اقرأه فى سبع , لا يفقهه من يقرؤه فى أقل من ثلاث" حديث صحيح
بسم الله الرحمن الرحيم
".. صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا" الأحزاب - آية 56
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ
الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى هَدَانا لِلإِْيمَانِ وَالإسْلاَم والإحسان
أيها المسلم والمسلمة: هنيئا لكم على طريق الجنة
إن قراءة دلائل الخيرات اليومية حري بها أن تكون ضمن وردك اليومي كما كانت من أوراد سلفنا الصالح - ولا تزال - فهي من أصول العبودية لله تعالى ومنشور الولاية ودليل على حبك وهدايتك وتوفيقك لعمل عظيم من أعمال طريق الجنة المستقيم وهى: ترتيل القرآن وقيام الليل وصوم الاثنين والخميس وذكرك - على كل حال – لا إله إلا الله وأسمائه الحسنى للدردير وحب النبي ﷺ بمداومة الصلاة والسلام عليه ﷺ وإفشاء السلام وإطعام الطعام للفقراء وترك الجدل والمراء ولو كنت محقا وعدم التسمي والانتساب لغير مدارس ونوادي الإسلام والإيمان والإحسان من شيع إمامية وفرق تفرق أمة النبي ﷺ .
مكتبتك الخاصة: الرقائق: الطبقات الكبرى للشعراني طبعة دار الآداب
السيرة: الأنوار المحمدية للنبهاني والشفا للقاضى عياض.
الحديث: تنوير الحوالك على موطأ الإمام مالك للسيوطي.
الفقه: الأجوبة الخفيفة على مذهب الإمام أَبى حنيفة.
التفسير: حاشية الصاوي على الجلالين مع عقيدة التوحيد للدردير.
الفهرست
عقيدة التوحيد لشيخ الإسلام أبى البركات سيدي أحمد الدردير رحمه الله اخترْ وردك اليومي من الذكر الكثير كالصحابة رضي الله عنهم والدليل عليه
مجلس أسماء الله الحسنى بالتوجه الأسنى بنظم الأسماء الحسنى
أَسْماءُ سَيَّدنا وَمَوْلانَا مُحَمَّدٍ ﷺ صفحة رقم 16
مجلس صلاة سيدي ابن مشيش بمزج سيدي عبد الله بن الصديق
صفحة رقم 30
يوم الاثنين – الحزب الأول (فقط بنسخة الرائد بالصندوق)
فَصْلُ فِى فَضْلِ الصلاةِ عَلى النَّبِيِّ ﷺ - أَسْماءُ سَيَّدنا وَمَوْلانَا مُحَمَّدٍﷺ
- الرَّوْضَةِ المُبارَكَةِ - فصل في كيفية الصلاة على النبي ﷺ
مجلس صلاة دلائل الخيرات: افتتاح دلائل الخيرات
يوم الجمعة
يوم السبت
يوم الأحد
يوم الاثنين
يوم الثلاثاء
يوم الأربعاء
يوم الخميس
أدعية وخواتيم يومية:
صلاة سيدنا أحمد البدوي رضي الله عنه و صلاة سيدي عبد السلام بن مشيش (أو بشيش) و الدعاء باللطف وقصيدة التوسل إلى الله تعالى
بانت سعاد لسيدنا الصحابى كعب ابن زهير رقم 169 وبردة البوصيري رقم 178
تسهيل
عقيدة التوحيد
لشيخ الإسلام الأستاذ العارف بالله تعالى سيدي أحمد الدردير
(حذار من علماء المال والسوء من أهل السنة الذين لا يذكرون الله إلا قليلا
بسم الله الرحمن الرحيم، يجب على المكلف معرفة ما يجب لله تعالى، ولأنبيائه، وملائكته الكرام.
فيجب لله تعالى عشرون (20) صفة وهي:
صفة ذاتية وهى حال لذات الله لا لصفاته تدل على نفس ذات الله دون معنى زائد عنها: الوجود.
صفات موجودة فى نفسها لا تقوم إلا بذات الله وهي: الحياة والعلم والإِرادة والقدرة والسمع والبصر والكلام.
صفات ملازمة لصفات الله الموجودة فى نفسها (فكونه حيا ملازم للحياة...) وهي: كونه تعالى حيا وعليما ومريدا وقادرا وسميعا وبصيرا ومتكلما .
صفات تنفي ما لا يليق من السلبيات وهى: القِدَم والبقاء والمخالفة للحوادث والقيام بالنفس والوحدانية (فهذه عشرون).
فهو سبحانه وتعالى واجب الوجود. قديم باق. مخالف فى ذاته لجميع الخلائق، فليس بجسم ولا عرض، ولا يتصف بالمكان ولا بالزمان، ولا باليمين ولا بالشمال، ولا بالخلف ولا بالأمام. القائم بنفسه. واحد فى ذاته وصفاته وأفعاله. حي، عليم بكل شئ ما كان وما يكون وما لم يكن. مريد لكل شئ جرى وبرز من العوالم وما لم يكن منها. قادر على كل شئ من الممكنات وعلى إعدامها، لا يشاركه فى ذلك مشارك. سميع لكل موجود. مبصر، متكلم بكلام أزلي منزه عن الصوت والحرف. ويجب للأنبياء فى حقهم عليهم الصلاة والسلام العصمة فلا تقع منهم مخالفة لله فى أمره ونهيه كذلك الملائكة. ويجب للرسل عليهم الصلاة والسلام تبليغ ما أُمِرُوا بتبليغه للخلق من الأحكام وغيرها كاليوم الآخر وما فيه من الحساب والعقاب والصراط والميزان والجنة والنار وبالعرش وبالكرسي وبالكتب السماوية والرسل - وما وقع لهم من أممهم - وبالحور العين وبالولدان وبالأولياء وبإسرائه - صلى الله عليه وسلم - وبالمعراج وبأن الشهداء أحياء عند ربهم يُرْزَقُون وبشفاعة نبينا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبعلامات الساعة والرضا بالقضاء والقدر ويلحق بذلك وجوب تجديد التوبة من الذنوب.
7
سورة المائدة 5 Al Ma'ida
. لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ المَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَواتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17)
5. Sesungguhnya telah kafirlah orang-orang yang berkata: "Sesungguhnya Allah itu ialah Al Masih putra Maryam". Katakanlah: "Maka siapakah (gerangan) yang dapat menghalang-halangi kehendak Allah, jika Dia hendak membinasakan Al Masih putra Maryam itu beserta ibunya dan seluruh orang-orang yang berada di bumi semuanya?" Kepunyaan Allah-lah kerajaan langit dan bumi dan apa yang di antara keduanya; Dia menciptakan apa yang dikehendaki-Nya. Dan Allah Maha Kuasa atas segala sesuatu
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ المَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ المَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ
5. Sesungguhnya telah kafirlah orang-orang yang berkata: "Sesungguhnya Allah adalah Al Masih putra Maryam", padahal Al Masih (sendiri) berkata: "Hai Bani Israel, sembahlah Allah Tuhanku dan Tuhanmu" Sesungguhnya orang yang mempersekutukan (sesuatu dengan) Allah, maka pasti Allah mengharamkan kepadanya surga, dan tempatnya ialah neraka, tidaklah ada bagi orang-orang lalim itu seorang penolong pun
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73)
5. Sesungguhnya kafirlah orang-orang yang mengatakan: "Bahwasanya Allah salah satu dari yang tiga", padahal sekali-kali tidak ada Tuhan (yang berhak disembah) selain Tuhan Yang Esa. Jika mereka tidak berhenti dari apa yang mereka katakan itu, pasti orang-orang yang kafir di antara mereka akan ditimpa siksaan yang pedih
اختر وردك الشخصي اليومي من الذكر
" أولياء الله تعالى : الذين إذا رُؤوا ذُكِرَ الله تعالى " حديث صحيح
ذكرك الله تعالى على كل حال
كالصحابة رضوان الله عليهم أجمعين
والدليل عليه
ابدأ بالذكرساعة بالليل وساعة بالنهار أو زد
من الاستغفار والتسبيح والتهليل والصلاة على النبي ﷺ
قال الإمام على - كرم الله وجهه -
"لا خير في عبادة لا علم فيها، ولا خير في علم لا فهم فيه"
"أشد الأعمال ثلاثة: إعطاء الحق من نفسك، وذكرك الله تعالى على كل حال، ومواساة الأخ في المال"
كان ورد سيدنا أبو هريرة - رضي الله عنه - يسبح كل يوم اثنتي عشرة ألف تسبيحة، ويقول أُسَبِّح بقدر ذنبي
وكذا سفيان الثوري يسبح ثلاثين ألف تسبيحة كل يوم
ذكرك الله كثيرا
(إِنَّ المُنَافِقِينَ ... وَلاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً (النساء142)
وأشهد أن مشايخى وآباءهم ممن فهم وطبق هذه الأحاديث التى فشلت قيادات ومشيخات كثيرة أن تفهمها فضلا عن أن تطبقها. وفقدان هذا أدى إلى فشل ذريع فى ربوع بلاد الإسلام وبين مجتمعات المسلمين بالشرق وأقليات المسلمين بالغرب حيث مساجدهم خربة من ذكر الله بل والصلوات الخمس ورضوا بالكماليات والماديات والدشات والمحمولات والعياذ بالله تعالى
وهذه أحاديث صحيحة وحسنة بصحيح الغماري وصحيح الألبانى - بترقيمه -
8167
" يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدى بى , وأنا معه إذا ذكرنى , فإن ذكرنى فى نفسه , ذكرته فى نفسى , وإن ذكرنى فى ملإٍ ذكرته فى ملإٍ خير منهم , وإن تقرب إلىَّ بشبر , تقربت إليه ذراعا , وإن تقرب إلىَّ ذراعا , تقربت إليه باعا , وإن أتانى يمشى , أتيته هرولة "
8168
" يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدى بى , وأنا معه حين يذكرنى , والله لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة , ومن تقرب إلىَّ شبرا , تقربت إليه ذراعا , ومن تقرب إلىِّ ذراعا , تقربت إليه باعا , وإن أقبل إليَّ يمشى , أقبلت إليه أهرول "
7891
" يا أيها الناس اذكروا الله , اذكروا الله , جاءت الراجفة , تتبعها الرادفة , جاءت الراجفة , تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه "
7241
" لا تتخذوا المساجد طرقا , إلا لذكر أو صلاة "
6816
" نُهِينَا عن الكلام فى الصلاة , إلا بالقرآن والذكر "
6455
" من قال : سبحان الله وبحمده , سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لا إله إلا أنت , أستغفرك وأتوب إليك , فإن قالها فى مجلس ذكر , كانت كالطابع يطبع عليه , ومن قالها فى مجلس لغو , كانت كفارة له "
6371
" من صلى الفجر فى جماعة , ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس , ثم صلى ركعتين , كانت له كأجر حجة , وعمرة , تامة , تامة , تامة "
5737
" ما من ساعة تمر بابن آدم , لم يذكر الله فيها , إلا حسر عليها يوم
القيامة "
5660
" ما عمل آدمى عملا , أنجى له من عذاب الله من ذكر الله "
5624
" ما جلس قوم يذكرون الله , إلا حفتهم الملائكة , وغشيتهم الرحمة , ونزلت عليهم السكينة , وذكرهم الله فيمن عنده "
5625
" ما جلس قوم يذكرون الله تعالى , إلا ناداهم مناد من السماء : قوموا مغفورا لكم "
5626
" ما جلس قوم يذكرون الله تعالى , فيقومون حتى يقال لهم : قوموا قد غفر الله لكم ذنوبكم , وبدلت سيئاتكم حسنات "
5620
" ما توطن رجل مسلم المساجد للصلاة والذكر , إلا تبشبش الله له من حين يخرج من بيته , كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم , إذا قدم عليهم "
(قلت لاحظ تعريف حضرة النبى ﷺ للذكر الذي هو غير الصلاة)
5523
" ما اجتمع قوم على ذكر فتفرقوا عنه إلا قيل لهم : قوموا مغفورا لكم"
5524
" ما اجتمع قوم فتفرقوا عن غير ذكر الله إلا كأنما تفرقوا عن جيفة حمار , وكان ذلك المجلس عليهم حسرة " كمجالس الإنترنت والدش والكرة والقهوة
5522
" ما اجتمع قوم , ثم تفرقوا عن غير ذكر الله , وصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم , إلا قاموا عن أنتن من جيفة "
5053
" لأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس , أحب إلىَّ من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل , ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إلىَّ من أن أعتق أربعة "
(قلت هكذا كان الشيخ محمد الفاتح قلبا وقالبا والشيخ السيد عبد الله بن الصديق بالقلب فى خفية) رحمهما الله تعالى وإياي آمين
5022
" كان يكثر الذكر , ويقل اللغو , ويطيل الصلاة , ويقصر الخطبة , وكان لا يأنف ولا يستكبر أن يمشى مع الأرملة والمسكين والعبد حتى يقضى له حاجته "
4960
" كان يذكر الله تعالى على كل أحيانه "
4337
" قال الله تعالى : عبدى , إذا ذكرتنى خاليا ذكرتك خاليا , وإن ذكرتنى فى ملإ ذكرتك فى ملإ خير منهم وأكبر "
3425
" الدنيا ملعونة , ملعون ما فيها , إلا ذكر الله وما والاه , وعالما أو متعلما "
2745
" أيما قوم جلسوا , فأطالوا الجلوس , ثم تفرقوا قبل أن يذكروا الله تعالى , أو يصلوا على نبيه كانت عليهم ترة من الله , إن شاء عذبهم ,
وإن شاء غفر لهم "
2635
" ألا أنبئكم بخير أعمالكم , وأزكاها عند مليككم , وأرفعها فى درجاتكم , وخير لكم من إنفاق الذهب والورق , وخير لكم من أن تلقوا عدوكم , فتضربوا أعناقهم , ويضربوا أعناقكم ? ذكر الله "
2563
" أولياء الله تعالى : الذين إذا رُؤوا ذُكِرَ الله تعالى "
2549
" أوصيك بتقوى الله تعالى , فإنه رأس كل شىء , وعليك بالجهاد , فإنه رهبانية الإسلام , وعليك بذكر الله تعالى , وتلاوة القرآن , فإنه روحك فى السماء , وذكرك فى الأرض "
2273
" إن هذه المساجد , لا تصلح لشىء من القذر والبول والخلاء , إنما هى لقراءة القرآن , وذكر الله , والصلاة "
(قلت: لاحظ تعريف حضرة النبى ﷺ للذكر الذي هو غير الصلاة)
2256
" إن هذا المسجد لا يبال فيه , وإنما بُنِىَ لذكر الله والصلاة "
(قلت: لاحظ تعريف حضرة النبى ﷺ للذكر الذي هو غير الصلاة)
2178
" إن لله ملائكة سياحين فى الأرض فضلا عن كتاب الناس , يطوفون فى الطرق , يلتمسون أهل الذكر , فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا : هلموا إلى حاجاتكم , فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا , فيسألهم ربهم , وهو أعلم منهم : ما يقول عبادى ? فيقولون : يسبحونك , ويكبرونك , ويحمدونك , ويمجدونك , فيقول : هل رأونى ? فيقولون : لا والله ما رأوك , فيقول : كيف لو رأونى ? فيقولون : لو رأوك كانوا أشد لك عبادة , وأشد لك تمجيدا , وأكثر لك تسبيحا , فيقول : فما يسألونى ? فيقولون : يسألونك الجنة , فيقول : وهل رأوها ? فيقولون : لا والله يا رب ما رأوها , فيقول : فكيف لو أنهم رأوها ? فيقولون : لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا , وأشد لها طلبا , وأعظم فيها رغبة , قال : فمم يتعوذون ? فيقولون : من النار , فيقول الله : هل رأوها ? فيقولون : لا والله يا رب ما رأوها , فيقول : فكيف لو رأوها ? فيقولون : لو رأوها كانوا أشد منها فرارا , وأشد لها مخافة , فيقول : فأشهدكم أنى قد غفرت لهم , فيقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ليس منهم , إنما جاء لحاجة فيقول : هم القوم لا يشقى بهم جليسهم "
1911
" إن الله تعالى يقول : أنا مع عبدى ما ذكرنى , وتحركت بى شفتاه "
1613
" إن الدنيا ملعونة , ملعون ما فيها , إلا ذكر الله وما والاه , وعالما أو متعلما "
1108
" أفضل الذكر : لا إله إلا الله , وأفضل الدعاء : الحمد لله "
(قلت لاحظ تعريف حضرة النبى ﷺ للذكر الذي هو غير الصلاة)
1044
" اعبد الله ولا تشرك به شيئا , واعمل لله كأنك تراه , واعدد نفسك فى الموتى , واذكر الله تعالى عند كل حجر وكل شجر , وإذا عملت سيئة فاعمل بجنبها حسنة , السر بالسر , والعلانية بالعلانية "
أ/799 6-35
" إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا , قالوا : وما رياض الجنة ? قال : حلق الذكر "
165
" أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله "
75
" أتانى جبريل , فقال : يا محمد من أدرك أحد والديه فمات فدخل النار فأبعده الله , قل : آمين , فقلت : آمين , قال : يا محمد , من أدرك شهر رمضان فمات فلم يغفر له فأدخل النار فأبعده الله , قل : آمين , فقلت : آمين. قال : ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فمات فدخل النار فأبعده
الله , قل : آمين , فقلت : آمين "
فهذه الأحاديث مفتاح شخصية متبعى أساليب الإحسان إحياء لسنة النبى صلى الله عليه وآله وسلم من طرق الإحسان الملقبين بالصوفية.
وكان أبو بكر النيسابوري رضي الله عنه يقوم الليل دائماً حتى مكث أربعين سنة يصلي الصبح بوضوء العشاء رضي الله تعالى عنه.
وكان الإمام محمد النيسابوري يصلي طول نهاره، ويصوم الدهر، فإن أتاه مستفت أفتاه، وإلا فهو في صلاة رضي الله عنه.
وكان الإمام محمد المعروف بفقيه الحرم أحد تلامذة الشيخ أبي إسحاق الشيرازي يقرأ كل يوم ستة آلاف مرة " قل هو الله أحد " من جملة أوراده رضي الله تعالى عنه.
وكان الإمام أبو المهاجر بن عمرو القيسي رضي الله تعالى عنه يقول لي: نيف وأربعون ذنباً قد استغفرت الله عز وجل عن كل ذنب مائة ألف مرة وما ثم إلا عفوه ومغفرته.
وشيخ الإسلام أبو حنيفة النعمان رضي الله عنه ختم القرآن في الموضع الذي مات فيه سبعة آلاف مرة.
وكان الإمام سيدي أحمد الزواوي أخو الشونوزي في الطريق
رضي الله تعالى عنه - رضي الله عنه - على قدم عظيم وكان ورده في اليوم والليلة عشرين ألف تسبيحة وأربعين ألف صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
وكان شيخ الإسلام الإمام سيدي أمين الدين إمام جامع الغمري
رضي الله عنه ينزل من بيته يتوضأ ويصلي ما شاء الله تعالى أن يصلي ثم يصعد الكرسي فيقرأ في المصحف قبل الفجر نحو سبعة عشر حزباً سراً فإذا أُذِّنَ للصبح قرأ جهراً.
وكان شيخ الإسلام الإمام أبو يحيى مالك بن دينار رضي الله تعالى عنه يقول: من علامة حب الدنيا أن يكون دائم البطنة قليل الفطنة، همته بطنه وفرجه، يقول متى أصبح فألهو وألعب وآكل وأشرب متى أمسى فأنام جيفة بالليل بطال بالنهار. وكان يقول: لم يبق من روح الدنيا إلا ثلاثة: لقاء الإخوان والتهجد بالقرآن وبيت خال يذكر الله فيه.
وكان شيخ الإسلام الإمام الصالح العابد أحمد الكعكي رضي الله عنه عابداً زاهداً كثير الغوص في علم التوحيد وكان ورده في اليوم والليلة نحو أربعين ألف صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم واثني عشر ألف تسبيحة، وأحزاباً، وأسماء، وربما دخل في ورده من اصفرار الشمس فما يقوم منه إلى ضحوة النهار.
وكان شيخ الإسلام الإمام حسان بن عطية رضي الله تعالى عنه إذا صلى العصر تنحى في ناحية المسجد فيذكر الله تعالى حتى تغيب الشمس، وكان يقول: من أطال قيام الليل هون الله عليه طول القيام يوم القيامة، وكان يقول: ما ازداد العبد في علمه وعمله إخلاصاً إلا ازداد الناس منه قرباً.
وكان شيخ الإسلام الإمام عبد الله بن عون رضي الله تعالى عنه
إذا صلى الغداة جلس في مجلسه مستقبل القبلة يذكر الله عز وجل إلى طلوع الشمس، ثم يقبل على أصحابه، وكان مالكاً للسانه يصوم يوماً ويفطر يوماً.
وكان شيخ الإسلام الإمام مجاهد بن حنين رضي الله تعالى عنه
يقول: لا يكون الرجل من الذاكرين الله كثيراً، حتى يذكر الله قائماً وقاعداً ومضطجعاً.
وكان ورد الشيخ نور الدين الشوني 10000 صلاة على النبي فى النهار ومثلها فى الليل بالإضافة لإمامة مجلس الصلاة على رسول الله جماعة الساعات الطوال، وتفرعت عنه سائر مجالس الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم التي على وجه الأرض الآن في الحجاز والشام، ومصر، والصعيد، والمحلة الكبرى وإسكندرية، وبلاد الغرب وبلاد التكرور. وذلك لم يعهد بأحد قبله إنما كان الناس لهم أوراد في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرادى في أنفسهم، وأما اجتماع الناس على هذه الهيئة فلم يبلغنا وقوعه من أحد من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عصره رضي الله عنه.
وكان ورد الشيخ نور الدين الشوني رحمه الله تعالى 10000 صلاة على النبي ﷺ صباحا و 10000 صلاة على النبي ﷺ مساء بجانب الورد الجماعى بمجلس الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
منقولة من صحيح الجامع وطبقات الأخيار للشعراني رحمه الله تعالى.
مراجع دلائل الخيرات
بناء على النسخة السهلية لأجل تلاميذ المؤلف حيث كتبت قبل وفاته وعليها خطه.
الدلالات الواضحات على دلائل الخيرات (السهلية أضبط أصل) للنبهاني
دلائل الخيرات أخذت الأدعية والخواتيم اليومية بعد قراءة كل يوم من طبعات تاج وعبد الرحمن محمد سنة 1333 هـ وطبعة محمد توفيق بخط علي بدوي رضوان سنة 1330 هـ وطبعة بخط مغربي.
مطالع المسرات بجلاء دلائل الخيرات للإمام شيخ الإسلام المحدث محمد المهدي الفاسي (ذكر سند كل صلاة وشرحها ورد على المقصرين فى الصلاة على النبي ﷺ والذاكرين الله قليلا) نحن بصدد نشر اختصارها إن شاء الله تعالى بمنه وفضله.
بلوغ المسرات على دلائل الخيرات للإمام شيخ الإسلام حسن العدوي.
هذه النسخة وقف على (مجلسى أسماء الله والصلاة على النبي) ﷺ الموجودة به.
مجلس الأذكار النبوية
رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ، وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، وَلَكَ الْمُلْكُ كُلُّهُ، وبِيَدِكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ، وإِلَيْكَ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ، عَلاَنِيَتُهُ وَسِرُّهُ، لك الحمْدُ، إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، فَأَغْفِرْ لِى مَا مَضَى مِنْ ذنوبي، وَاعْصِمْنِى فِيمَا بَقِىَ مِنْ عُمْرِى، وَارْزُقْنِى أعَمَالاً زَاكِيةً تَرْضَى بِهِا عَنِّى وتُبْ عَلَيَّ. {اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ/أمْسَيْتُ أُشْهِدُكَ، وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَلاَئِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، وحدَك لا شريكَ لك، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ{ (أرْبَعُ مَرَّاتٍ). {سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ، مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا{ (ثَلاثُ مَرَّاتٍ). {اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَىْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِى وَشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ}. {اللَّهُمَّ فَارِجَ الهَمِّ، كَاشِفَ الغَمِّ، مُجِيبَ دَعْوَةَ المُضْطَرِّينَ، رَحْمَنَ الدُّنْيَا والآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا، أنْتَ تَرْحَمُنِي؛ فَارْحَمْنِي رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ{ (ثلاث مرات). {أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ اللاتي لاَ يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلاَ فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَذَرَأَ وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ فِى الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَمِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إِلاَّ طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ}. {بِسْمِ اللَّهِ الْكَبِيرِ، نعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ، مِنْ شَرِّ كُلِّ عِرْقٍ نَعَّارٍ، وَمِنْ شَرِّ حَرِّ النَّار}(ثلاث مرات). اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لاَ تَشْبَعُ، وَمِنْ دُعَاءٍ لاَ يُسْمَعُ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ، اللَّهُمَّ اني أَسْتَغْفِرُكَ لِذنوبي، وَأَسْأَلُكَ برَحْمَتَكَ، اللَّهُمَّ زِدْنِى عِلْمًا، وَلاَ تُزِغْ قَلْبِى بَعْدَ أن هَدَيْتَنِى، وَهَبْ لِى مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ، اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِى لِمَا اخْتلفوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ تَهْدِى مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى خَطِيئَتِى وَجَهْلِى وَإِسْرَافِى فِى أَمْرِى، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّى، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى خَطَئىَ وَعَمْدِى وَجهلي وَجِدِّى وَهَزْلِى، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِى، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ. {اللَّهُمَّ ارْزُقْنِى قَلْبًا تقِيًّا، مِنَ الشِّرْكِ َنقِيًّا، لاَ جَافِيَا ولاَ شَقِيًّا}. {اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكُ صِحَّةً فِى إِيمَانٍ، وَإِيمَاناً فِى حَسَنٍ خُلُقٍ، وَنَجَاحاً يَتْبَعُهُ فَلاَحٌ، وَرَحْمَةً مِنْكَ وَعَافِيَةً، وَمَغْفِرَةً مِنْكَ وَرِضْوَاناً}. {اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكُ نَفْسًا بِكَ مُطْمَئِنَّةً، تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ وتَرْضَى بِقَضَائِكَ وَتقْنَعُ بِعَطَائِكَ} {يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، أَصْلِحْ لِى شَأْنِى كُلَّهُ وَلاَ تَكِلْنِى إِلَى نَفْسِى طَرْفَةَ عَيْنٍ}. {اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأَرَضِينَ، وَرَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَىْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِى شَرٍّ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَىْءٌ وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَىْءٌ، وَالظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَىْءٌ، وَالْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَىْءٌ، اقْضِ عَنِّى الدَّيْنَ، وَأَغْنِنِى مِنَ الْفَقْرِ}. {اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِى الأَمْرِ، وَأَسْأَلُكَ عَزِيمَةَ الرُّشْدِ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ لِسَانًا صَادِقًا، وَقَلْبًا سَلِيمًا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا تَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ}. {اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِى وَتَرْحَمَنِى وَتتوبَ عليَّ، وَإِذَا أَرَدْتَ بعبادك فِتْنَةَ فاقبضْني إِليك غَيْرَ مَفْتُونٍ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبني إِلَى حُبِّكَ}. {اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِى بِهَا قَلْبِى، وَتَجْمَعُ بِهَا أَمْرِى، وَتَلُمُّ بِهَا شَعَثِى، وَتُصْلِحُ بِهَا ديني، وَتحفظُ بها غَائِبِى، وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِى، وَتُزَكِّى بِهَا عَمَلِى، وَتُلْهِمُنِى بِهَا رَشَدِى، وَتُبَيِّضُ بها وجهي، وَتَعْصِمُنِى بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ. اللَّهُمَّ أَعْطِنِى إِيمَانًا صادقا، وَيَقِينًا لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ، وَرَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ الْفَوْزَ عندَ الْقَضَاءِ، وَنُزُلَ الشُّهَدَاءِ، وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ، وَمرافقةَ الأنبياءِ، وَالنَّصْرَ عَلَى الأَعْدَاءِ. اللَّهُمَّ إِنِّى أُنْزِلُ بِكَ حَاجَتِى، وَإِنْ قَصُرَ رَأْيِى، وَضَعُفَ عَمَلِى، افْتَقَرْتُ إِلَى رَحْمَتِكَ، فَأَسْأَلُكَ يَا قَاضِىَ الأُمُورِ، وَيَا شَافِىَ الصُّدُورِ، كَمَا تُجِيرُ بَيْنَ الْبُحُورِ، أَنْ تُجِيرَنِى مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ، وَمِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْقُبُورِ. اللَّهُمَّ مَا قَصُرَ عَنْهُ رَأْيِى، وضعُفَ عنه عملي، وَلَمْ تَبْلُغْهُ أمنِيَّتِى، مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ، فَإِنِّى أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ، وَأَسْأَلُكَهُ بِرَحْمَتِكَ يا رَبَّ الْعَالَمِينَ. اللَّهُمَّ ذَا الْحَبْلِ الشَّدِيدِ، وَالأَمْرِ الرَّشِيدِ، أَسْأَلُكَ الأَمْنَ يَوْمَ الْوَعِيدِ، وَالْجَنَّةَ يَوْمَ الْخُلُودِ، مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ، الرُّكَّعِ السُّجُودِ، الْمُوفِينَ بِالْعُهُودِ، إِنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ، وَ إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هَادِينَ مُهْتَدِينَ، غَيْرَ ضَالِّينَ وَلاَ مُضِلِّينَ، سِلْمًا لأَوْلِيَائِكَ وَعَدُوًّا لأَعْدَائِكَ، نُحِبُّ بِحُبِّكَ مَنْ أَحَبَّكَ، وَنُعَادِى بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ. اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَعَلَيْكَ الإجَابَةُ، وَهَذَا الْجَهْدُ، وَعَلَيْكَ التُّكْلاَنُ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِى نُورًا فِى صدرِى، وَنُورًا فِى قَلْبِى، وَنُورًا مِنْ بَيْنِ يَدَىَّ، وَنُورًا مِنْ خَلْفِى، وَنُورًا منْ يَمِينِى، وَنُورًا منْ شِمَالِى، وَنُورًا مِنْ فَوْقِى، وَنُورًا مِنْ تَحْتِى، وَنُورًا فِى بَشَرِى، وَنُورًا فِى لَحْمِى، وَنُورًا فِى دَمِى، وَنُورًا فِى عَظمِى، اللَّهُمَّ زِدْني نورا، وَأعْظِم ْ لِى نُورًا، وَأَعْطِنِى نُورًا، وَاجْعَلْ لِى نُورًا، سُبْحَانَ الَّذِى تَعَطَّفَ الْعِزّ وَقَالَ بِهِ، سُبْحَانَ الَّذِى لَبِسَ الْمَجْدَ وَتَكَرَّمَ بِهِ، سُبْحَانَ الَّذِى لاَ يَنْبَغِى التَّسْبِيحُ إِلاَّ لَهُ، سُبْحَانَ ذِى الْفَضْلِ وَالنِّعَمِ، سُبْحَانَ ذِى الْقدرة وَالْكَرَمِ، سُبْحَانَ الذي أحْصَى كلَّ شيءٍ بعلمِه، سُبْحَانَ ذِى الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ}. وَلَا حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ العليِّ العظيمِ، العزيزِ الحكيمِ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.
من مسند أحمد بن حنبل ومسلم والترمذي وابي داود وابن ماجة يقرأ صباحا ومساء
المجلس الأول
﴿وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِى أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ (الأعراف 180)
مجلس أسماء الله الحسنى
التوجه الأسنى بنظم الأسماء الحسنى
(منظومة سيّدى أحمد الدّردير رضي الله تعالى عنه)
وقد ألقيت عليه فى ليلة واحدة فقام وكتبها
نقرأها بسند الشيخ محمد الفاتح والشيخ حسنين مخلوف رحمهما الله
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلِله الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا
تَبَارَكْتَ يَا اللهُ رَبِّى لَكَ الثَّنَا
فَحَمْداً لِمَوْلاَنَا وَشُكْراً لِرَبِّنَا
بِأَسْمَائِكَ الْـحُسْنَى وَأسْرَارِهَا الَّتِي
أقَمْتَ بِهَا الْأَكْوَانَ مِنْ حَضْرَةِ الْغِنَى
فَنَدْعُوكَ يَا اللهُ يَا مُبْدِعَ الْوَرَى
يَقِيناً يَقِينَا الْـهَمَّ وَالْكَرْبَ وَالْعَنَا
وَيَا رَبُّ يَا رَحْمَنُ هَبْنَا مَعَارِفاً
وَلُطْفاً وَإِحْسَاناً وَنُوراً يَعُمُّنَا
وَسِرْ يَا رَحِيمَ الْعَالَمِينَ بِجَمْعِنَا
إِلَى حَضْرَةِ الْقُرْبِ الْـمُقَدَّسِ وَاهْدِنَا
وَيَا مَالِكٌ مَلِّكْ جَمِيعَ عَوَالِمِي
لِرُوحِي وَخَلِّصْ مِنْ سِوَاكَ عُقُولَنَا
وَقَدِّسْ أَيَا قُدُّوسُ نَفْسِى مِنَ الْـهَوَى
وَسَلِّمْ جَمِيعِى يَا سَلامُ مِنَ الضَّنَا
وَيَا مُؤمِنٌ هَبْ لِى أَمَاناً وَبَهْجَةً
وَجَمِّلْ جَنَانِى يَا مُهَيْمِنُ بِالْـمُنَىَ
وَجُدْ لِي بِعِزٍّ يَا عَزِيزُ وَقُوَّةٍ
وَبِالْـجَبْرِ يَا جَبَّارُ بَدِّدْ عَدُوَّنَا
وَكَبِّر شُئُونِى فِيكَ يَا مُتَكَبِّرٌ
وَيَا خَالِقَ الْأَكْوَانِ بِالْفَيْضِ عُمَّنَا
وَيَا بَارِئُ احْفَظْنَا مِنَ الْـخَلْقِ كُلِّهِمْ
بِفَضْلِكَ وَاكْشِفْ يَا مُصَوِّرُ كَرْبَنَا
وَبِالْغَفْرِ يَا غَفَّارُ مَحِّصْ ذُنُوبَنَا
وَبِالْقَهْرِ يَا قَهَّارُ اقْهَرْ عَدُوَّنَا
وَهَبْ لِي أَيَا وَهَّابُ عِلْماً وَحِكْمَةً
وَلِلرِّزْقِ يَا رَزَّاقُ وَسِّعْ وَجُدْ لَنَا
وَبِالْفَتْحِ يَا فَتَّاحُ عَجِّلْ تَكَرُّماً
وَبِالْعِلْمِ نَوِّرْ يَا عَلِيمُ قُلُوبَنَا
وَيَا قَابِضُ اقْبِضْنَا عَلَى خَيْرِ حَالَةٍ
وَيَا بَاسِطَ الْأَرْزَاقِ بَسْطَاً لِرِزْقِنَا
وَيَا خَافِضُ اخْفِضْ لِي الْقُلُوبَ تَحَبُّباً
وَيَا رَافِعُ ارْفَعْ ذِكْرَنَا وَاعْلِ قَدْرَنَا
وَبِالزُّهْدِ وَالتَّقْوَى مُعِزٌّ أعِزَّنَا
وَذَلِّلْ بِصَفْوٍ يَا مُذِلُّ نُفُوسَنَا
وَنَفِّذْ بِحَقٍّ يَا سَمِيعُ مَقَالَتِي
وَبَصِّرْ فُؤَادِى يَا بَصِيرُ بِعَيْبِنَا
وَيَا حَكَمُ يَا عَدْلُ حَكِّمْ قُلُوبَنَا
بِعَدْلِكَ فِى الْأَشْيَا وَبِالرُّشْدِ قَوِّنَا
وَحُفَّ بِلُطْفٍ يَا لَطِيفُ أحِبَّتِى
وَتَوِّجْهُمُ بِالنُّورِ كَيْ يُدْرِكُوا الْـمُنَى
وَكُنْ يَا خَبِيراً كَاشِفاً لِكُرُوبِنَا
وَبِالْحِلْمِ خَلِّقْ يَا حَلِيمُ نُفُوسَنَا
وَبِالْعِلْمِ عَظِّمْ يَا عَظِيمُ شُؤُونَنَا
وَفِى مَقْعَدِ الصِّدْقِ الأَجَلِّ أحِلَّنَا
غَفُورٌ شَكُورٌ لَمْ تَزَلْ مُتَفَضِّلاً
فَبِالشُّكْرِ وَالغُفْرَانِ مَوْلاَيَ خُصَّنَا
عَلِيٌّ كَبِيرٌ جَلَّ عَنْ وَهْمِ وَاهِمٍ
فَسُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ عَنْ وَصْفِ مَنْ جَنَى
وَكُنْ لِى حَفِيظاً يَا حَفِيظُ مِنَ الْبَلاَ
مُقِيتٌ أقِتْنَا خَيْرَ قُوتٍ وَهَنِّنَا
وَأنْتَ غِيَاثِي يَا حَسِيبُ مِنَ الرَّدَى
وَأنْتَ مَلاَذِى يَا جَلِيلُ وَحَسْبُنَا
وَجُدْ يَا كَرِيمٌ بِالعَطَا مِنْكَ وَالرِّضَا
وَتَزْكِيَةِ الْأَخْلَاقِ وَالْـجُودِ وَالْغِنَى
رَقِيبٌ عَلَيْنَا فَاعْفُ عَنَّا وَعَافِنَا
وَيَسِّرْ عَليْنَا يَا مُجِيبُ أمُورَنَا
وَيَا وَاسِعاً وَسِّعْ لَنَا الْعِلْمَ وَالعَطَا
حَكِيماً أنِلْنَا حِكْمَةً مِنْكَ تَهْدِنَا
وَدُودٌ فَجُدْ بِالوُدِّ مِنْكَ تَكَرُّماً
عَليْنَا وَشَرِّفْ يَا مَجِيدُ شُؤُونَنَا
وَيَا بَاعِثُ ابْعَثْنَا عَلَى خَيْرِ حَالَةٍ
شَهِيدٌ فَأشْهِدْنَا عُلَاكَ بِجَمْعِنَا
وَيَا حَقُّ حَقِّقْنَا بِسِـّرٍ مُقَدَّسٍ
وَكِيلٌ تَوَكَّلْنَا عَليْكَ بِكَ اكْفِنَا
قَوِيٌّ مَتِينٌ قَوِّ عَزْمِى وَهِمَّتِى
وَلِيٌّ حَمِيدٌ لَيْسَ إِلَّا لَكَ الثَّنَا
وَيَا مُحْصِيَ الْأَشْيَاءِ يَا مُبْدِئ ََ الْوَرَى
تَعَطَّفْ عَليْنَا بِالْـمَسَرَّةِ وَالْـهَنَا
أعِدْنَا بِنُورٍ يَا مُعِيدُ وَأحْيِنَا
عَلَى الدِّينِ يَا مُحْيىِ الْأَنَامِ مِنَ الْفَنَا
مُمِيتٌ أمِتْنِى مُسْلِماً ومُوَحِّداً
وَشَرِّفْ بِذَا قَدْرِي كَمَا أنْتَ رَبُّنَا
وَيَا حَيُّ يَا قَيُّومُ قَوِّمْ أمُورَنَا
وَيَا وَاجِدٌ أنْتَ الْغَنِيُّ فَأغْنِنَا
وَيَا مَاجِدٌ شَرِّفْ بِمَجْدِكَ قَدْرَنَا
وَيَا وَاحِدٌ فَرِّجْ كُرُوبِى وَغَمَّنَا
وَيَا صَمَدُ فَوَّضْتُ أمْرِى إِلَيْكَ لَا
تَكِلْنِى لِنَفْسِى وَاهْدِنَا رَبِّ سُبُلَنَا
وَيَا قَادِرُ اقْدِرْنَا عَلَى صَدْمَةِ الْعِدَا
وَمُقْتَدِرٌ خَلِّصْ مِنَ الْغَيْرِ سِرَّنَا
وَقَدِّمْ أمُورِى يَا مُقَدِّمُ هَيْبَةً
وَأخِّرْ عِدَانَا يَا مُؤَخِّرُ بِالْعَنَا
وَيَا أَوَّلٌ مِنْ غَيْرِ بَدْءٍ وَآخِرٌ
بِغَيْرِ انْتِهاءٍ أنْتَ فِى الْكُلِّ حَسْبُنَا
وَيَا ظَاهِراً فِى كُلِّ شَيْءٍ شُئُونُهُ
وَيَا بَاطِناً بِالْغَيْبِ لاَ زِلْتَ مُحْسِنَا
وَيَا وَالِياً لَسْنَا لِغَيْرِكَ نَنْتَمِى
فَبِالنَّصْرِ يَا مُتَعَالِياً كُنْ مُعِزَّنَا
وَيَا بَرُّ يَا تَوَّابُ جُدْ لِى بِتَوْبَةٍ
نَصُوحٍ بِهَا تَمْحُو عَظَائِمَ جُرْمِنَا
وَمُنْتَقِمٌ هَاكَ انْتَقِمْ مِنْ عَدُوِّنَا
عَفُوٌّ رَءُوفٌ عَافِنَا وَارْأَفَنْ بِنَا
وَيَا مَالِكَ الْـمُلْكِ الْعَظِيمِ بِقَهْرِهِ
وَيَا ذَا الْـجَلَالِ الْطُفْ بِنَا فِى أمُورِنَا
وَيَا مُقْسِطٌ بِالْاسْتِقَامَةِ قَوِّنَا
وَيَا جَامِعٌ فَاجْمَعْ عَليْكَ قُلُوبَنَا
غَنِيٌّ وَمُغْنٍ أَغْنِنَا بِكَ سَيِّدِي
وَيَا مَانِعُ امْنَعْ كُلَّ كَرْبٍ يُهِمُّنَا
وَيَا ضَارُّ ضُرَّ الْـمُعْتَدِينَ بِظُلْمِهِمْ
وَيَا نَافِعُ انْفَعْنَا بِأنْوارِ دِينِنَا
وَيَا نُورُ نَوِّرْ ظَاهِرِى وَسَرَائِرِى
بِحُبِّكَ يَا هَادِى وقَوِّمْ طَرِيقَنَا
بَدِيعٌ فَأتْحِفْنَا بَدَائِعَ حِكْمَةٍ
وَيَا بَاقِياً بِكَ أبْقِنَا فِيكَ أَفْنِنَا
وَيَا وَارِثاً وَرِّثْنِى عِلْمَاً وَحِكْمَةً
رَشِيدٌ فَأَرْشِدْنَا إِلَى طُرُقِ الثَّنَا
وَأَفْرِغْ عَلَيْنَا الصَّبْرَ بِالشُّكْرِ وَالرِّضَا
وَحُسْنَ يَقِينٍ يَا صَبُورُ وَوَفِّنَا
بِأَسْمَائِكَ الْـحُسْنَى دَعَوْنَاكَ سَيِّدِى
تَقَبَّلْ دُعَانَا رَبَّنَا وَاسْتَجِبْ لَنَا
بِأَسْرَارِهَا عَمِّرْ فُؤَادِى وَظَاهِرِى
وَحَقِّقْ بِهَا رُوحِى لأَظْفَرَ بِالْـمُنَى
وَنَوِّرْ بِهَا سَمْعِى وَشَمِّى وَنَاظِرِى
وَقَوِّ بِهَا ذَوْقِى وَلَـمْسِى وَعَقْلَنَا
وَيَسِّرْ بِهَا أمْرِى وَقَوِّ عَزَائِمِى
وَزَكِّ بِهَا نَفْسِى وَفَرِّجْ كُرُوبَنَا
وَوَسِّعْ بِهَا عِلْمِى وَرِزْقِى وَهِمَّتِى
وَحَسِّنْ بِهَا خَلْقِى وَخُلُقِى مَعَ الْـهَنَا
وَهَبْ لِي بِهَا حُباًّ جَلِيلَاً مُجَمَّلَاً
وَزِدْنِى بِفَرْطِ الْـحُبِّ فِيكَ تَفَنُّنَا
وَهَبْ لِى أَيَا رَبَّاهُ كَشْفاً مُقَدَّسَاً
لِأَدْرِى بِهِ سِرَّ الْبَقاءِ مَعَ الْفَنَا
وَجُدْ لِي بِجَمْعِ الْـجَمْعِ فَضْلاً وَمِنَّةً
وَدَاوِ بِوَصْلِ الْوَصْلِ رُوحِى مِنَ الضَّنَى
وَسِرْ بِى عَلَى النَّهْجِ الْقَوِيمِ مُوَحِّداً
وَفِى حَضْرَةِ الْقُدْسِ الْـمَنِيعِ أَحِلَّنَا
وَمُنَّ عَلَيْنَا يَا وَدُودُ بِجَذْبَةٍ
بِهَا نَلْحَقُ الْأقْوَامَ مَنْ سَارَ قَبْلَنَا
وَصَلِّ وَسَلِّمْ سَيِّدِى كُلَّ لَـمْحَةٍ
عَلَى الْـمُصْطَفَى خَيْرِ الْبَرَايَا نَبِيِّنَا
وَصَلِّ عَلَى الْأَمْلَاكِ وَالرُّسْلِ كُلِّهِمْ
وَآلِهِمِ وَالصَّحْبِ جَمْعاً وَعُمَّنَا
وَسَلِّمْ عَلَيْهِمْ كُلَّمَا قَالَ قَائِلٌ
تَبَارَكْتَ يَا اللهُ رَبِّى لَكَ الثَّنَا
أَسْماءُ سَيِّدِنَا وَمَوْلانَا مُحمَّدٍ ﷺ
مائَتانِ وَوَاحِدٌ وَهِىَ هذِهِ
(سَيِّدُنَا) مُحَمَّدٌ ﷺ أَحْمَدُ ﷺ حَامِدٌ ﷺ مَحْمُودٌ ﷺ أَحْيَدٌ ﷺ وَحِيدٌ ﷺ مَاحٍ ﷺ حاشِرٌ ﷺ عَاقِبٌ ﷺ طَهَ ﷺ يَس ﷺ طَاهِرٌ ﷺ مُطَهَّرٌ ﷺ طَيِّبٌ ﷺ سَيِّدٌ ﷺ رَسُولٌ ﷺ نَبِىٌّ ﷺ رَسُولُ الرَّحْمَة ﷺ قَيِّمٌ ﷺ جَامِعٌ ﷺ مُقْتَفٍ ﷺ مُقَفَّى ﷺ رَسُولُ المَلاَحِمِ ﷺ رَسُولُ الرَّاحَةِ ﷺ كَامِلٌ ﷺ إِكْلِيلٌ ﷺ مُدَّثِّرٌ ﷺ مُزَّمِّلٌ ﷺ عَبْدُ اللَّـهِ ﷺ حَبِيبُ اللهِ ﷺ صَفِىُّ اللهِ ﷺ نَجىُّ اللهِ ﷺ كَلِيمُ اللهِ ﷺ خَاتَمُ الْأَنْبِيَاءِ ﷺ خَاتَمُ الرُّسُلِ ﷺ مُحْيِيٍ ﷺ مُنْجي ﷺ مُذَكِّرٌ ﷺ نَاصِرٌ ﷺ مَنْصُورٌ ﷺ نَبِيُّ الرَّحْمَةِ ﷺ نَبِيُّ التَّوْبَةِ ﷺ (حَرِيصٌ عَلَيْكُم) {التوبة:128} ﷺ مَعْلُومٌ ﷺ شَهِيرٌ ﷺ شَاهِدٌ ﷺ شَهِيدٌ ﷺ مَشْهُودٌ ﷺ بَشِيرٌ ﷺ مُبَشِّرٌ ﷺ نَذِيرٌ ﷺ مُنْذِرٌ ﷺ نُورٌ ﷺ سِرَاجٌ ﷺ مِصْبَاحٌ ﷺ هُدَىً ﷺ مَهْدِيٌّ ﷺ مُنِيرٌ ﷺ دَاعٍ ﷺ مَدْعُوٌّ ﷺ مُجِيبٌ ﷺ مُجَابٌ ﷺ حَفِيُّ ﷺ عَفُوٌّ ﷺ وَلِيٌّ ﷺ حَقٌّ ﷺ قَوِيٌّ ﷺ أَمِينٌ ﷺ مَأْمُونٌ ﷺ كَرِيمٌ ﷺ مُكَرَّمٌ ﷺ مَكِينٌ ﷺ مَتِينٌ ﷺ مُبِينٌ ﷺ مُؤمِّلٌ ﷺ وَصُولٌ ﷺ ذُو قُوَّةٍ ﷺ ذُو حُرْمَةٍ ﷺ ذُو مَكَانَةٍ ﷺ ذُو عِـّزٍ ﷺ ذُو فَضْلٍ ﷺ مُطَاعٌ ﷺ مُطِيعٌ ﷺ قَدَمُ صِدْقٍ ﷺ رَحْمَةٌ ﷺ بُشْرَى ﷺ غَوْثٌ ﷺ غَيْثٌ ﷺ غِيَاثٌ ﷺ نِعْمَةُ اللَـهِ ﷺ هَدِيَّةُ اللَّـهِ ﷺ عُرْوَةٌ وُثْقَى ﷺ صِرَاطُ اللَّـهِ ﷺ صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ﷺ ذِكْرُ اللَّـهِ ﷺ سَيْفُ اللَّـهِ ﷺ حِزْبُ اللَّـهِ ﷺ النَّجْمُ الثَّاقِبُ ﷺ مُصْطَفَى ﷺ مُجْتَبَى ﷺ مُنْتَقَى ﷺ أُمِّيٌّ ﷺ مُخْتَارٌ ﷺ أَجِيرٌ ﷺ جَبَّارٌ ﷺ أَبُو الْقَاسِمِ ﷺ أَبُو الطَّاهِرِ ﷺ أَبُو الطَّيِّبِ ﷺ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ﷺ مُشَفَّعٌ ﷺ شَفِيعٌ ﷺ صَالِحٌ ﷺ مُصْلِحٌ ﷺ مُهَيْمِنٌ ﷺ صَادِقٌ ﷺ مُصَدِّقٌ ﷺ صِدْقٌ ﷺ سَيِّدُ الْـمُرْسَلِينَ ﷺ إِمَامُ المُتَّقِينَ ﷺ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ ﷺ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ ﷺ بَرٌّ ﷺ مَبَرٌّ ﷺ وَجِيهٌ ﷺ نَصِيحٌ ﷺ نَاصِحٌ ﷺ وَكِيلٌ ﷺ مُتَوَكِّلٌ ﷺ كَفِيلٌ ﷺ شَفِيقٌ ﷺ مُقِيمُ السُّنَّةِ ﷺ مُقَدَّسٌ ﷺ رُوحُ الْقُدُسِ ﷺ رُوحُ الْـحَقِّ ﷺ رُوحُ الْقِسْطِ ﷺ كَافٍ ﷺ مُكْتَفٍ ﷺ بالِغٌ ﷺ مُبَلِّغٌ ﷺ شَافٍ ﷺ وَاصِلٌ ﷺ مَوْصُولٌ ﷺ سَابِقٌ ﷺ سَائِقُ ﷺ هَادٍ ﷺ مُهْدٍ ﷺ مُقَدَّمٌ ﷺ عَزِيزٌ ﷺ فَاضِلٌ ﷺ مُفَضَّلٌ ﷺ فَاتِحٌ ﷺ مِفْتَاحٌ ﷺ مِفْتَاحُ الرَّحْمَةِ ﷺ مِفْتَاحُ الْـجَنَّةِ ﷺ عَلَمُ الْإِيمَانِ ﷺ عَلَمُ الْيَقِينِ ﷺ دَلِيلُ الْـخَيْرَاتِ ﷺ مُصَحِّحُ الْـحَسَنَاتِ ﷺ مُقِيلُ الْعَثَرَاتِ ﷺ صَفُوحٌ عَنِ الزَّلَاتِ ﷺ صَاحِبُ الشَّفَاعَةِ ﷺ صَاحِبُ المَقَامِِ ﷺ صَاحِبُ الْقَدَمِ ﷺ مَخْصُوصٌ بالْعِزِّ ﷺ مَخْصُوصٌ بالْـْمَجْدِ ﷺ مَخْصُوصٌ بالشَّرَفِ ﷺ صَاحِبُ الْوَسِيلَةِ ﷺ صَاحِبُ السَّيْفِ ﷺ صَاحِبُ الْفَضِيلَةِ ﷺ صَاحِبُ الْإِزَارِ ﷺ صَاحِبُ الْـحُجَّةِ ﷺ صَاحِبُ السُّلْطَانِ ﷺ صَاحِبُ الرِّدَاءِ ﷺ صَاحِبُ الدَّرَجَةِ الرَّفِيعَةِ ﷺ صَاحِبُ التَّاجِ ﷺ صَاحِبُ الـْْمَغْفَرِ ﷺ صَاحِبُ اللِّوَاءِ ﷺ صَاحِبُ الْمِعْرَاجِ ﷺ صَاحِبُ الْقَضِيبِ ﷺ صَاحِبُ الْبُرَاقِ ﷺ صَاحِبُ الخَاتَمِ ﷺ صَاحِبُ الْعَلَامَةِ ﷺ صَاحِبُ الْبُرْهَانِ ﷺ صَاحِبُ الْبَيَانِ ﷺ فَصِيحُ اللَّسِانِ ﷺ مُطَهَّرُ الْـجَنَانِ ﷺ رَؤُوفٌ ﷺ رَحِيمٌ ﷺ أُذُنُ خَيْرٍ ﷺ صَحِيحُ الْإِسْلاَم ﷺ سَيِّدُ الْكَوْنَيْنِ ﷺ عَيْنُ النَّعِيمِ ﷺ عَيْنُ الْغُرِّ ﷺ سَعْدُ اللَّـهِ ﷺ سَعْدُ الْـخَلْقِ ﷺ خَطِيبُ الْأُمَمِ ﷺ عَلَمُ الْهُدَى ﷺ كَاشِفُ الْكُرَبِ ﷺ رَافِعُ الرُّتَبِ ﷺ عِزُّ الْعَرَبِ ﷺ صَاحِبُ الْفَرَجِ ﷺ كَرِيمُ الْـمَخْرَجِ ﷺ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. اللهم يا رب بجاه نبيك المصطفى ورسولك المرتضى طهر قلوبنا من كل وصف يباعدنا عن مشاهدتك ومحبتك وأمتنا على السنة والجماعة والشوق إلى لقائك ياذا الجلال والإكرام ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.
وَقَالَ ﷺ : (بِحَسْبِ الْـمُؤْمِنِ مِنَ الْبُخْلِ أَنْ أُذْكَرَ عِنْدَهُ ولاَ يُصَلِّى عَلَىَّ ) {الترمذي: 3546}. وَقَال ﷺ : ( أكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَىَّ يَوْمَ الجُمُعَةِ ) { ابن ماجه: 1637}. وَقَالَ ﷺ : (إنَّ أَوْلَي النَّاس بِي أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاَةً ) {الترغيب 2/200} وَقَالَ ﷺ : (مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صّلَّتْ عَلَيْهِ المَلاَئِكَةُ مَا دَامَ يُصَلِّى عَلَىَّ فَلْيُقَلِّلْ عِنْدَ ذَلِكَ أَوْ لِيُكَثِّرْ ) {أحمد 3/245}.
قَالَ ﷺ (ما عمل آدمى عملا , أنجى له من عذاب الله من ذكر الله)
قَالَ ﷺ (مَنْ نَسِىَ الصَّلاَةَ عَلىَّ فَقَدْ أَخْطَأَ طَرِيقَ الجَنَّةِ) ابن ماجه 908
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ (الأحزاب 56)
مجالس الصلاة على النبي ﷺ
المجلس الأول
صلاة سيدي ابن مشيش رضي الله عنه
بمزج سيدي عبد الله بن الصديق رحمه الله
ويليها
المجلس الثاني
الأحزاب اليومية من دلائل الخيرات
صلاة سيدي ابن مشيش بمزج سيدي عبد الله بن الصديق
رضي الله تعالى عنهم
قَالَ ﷺ (مَنْ نَسِىَ الصَّلَاةَ عَلىَّ فَقَدْ أَخْطَأَ طَرِيقَ الجَنَّةِ) ابن ماجه 908
﴿إِنَّ اللَّـهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ (الأحزاب 56)
مجالس الصلاة على النبي ﷺ
المجلس الثاني
الأحزاب اليومية من دلائل الخيرات
طلع البــــدر علينــــا من ثنيات الــــوداع
وجــــب الشكر علينا مادعــــــــى لله داع
أيها المبعــــوث فينا جئت بالأمر المطاع
جئت شرفت المدينة مرحبـــا يا خير داع
ولبسنا ثــــوب عـــز بعد تلفيق الرقـــــاع
وصــلاة الله علــــى أحمد مادعى لله داع
خير خلق الله أحمـــد ذكره في الكون شاع
مدحه بلسم لروحـــي وله يحلو السمـــــاع
صل يارب على من حل في خير البقــاع
ربنا شفعـــــه فينــــا يوم حشر واجتمــاع
صلوا يا أهل الفـلاح وامدحوا زين الملاح
من سرى بالليل حقـا وأتى قبل الصبــــاح
افتتاح دلائل الخيرات
بمقدمة الإمام شيخ الإسلام والإيمان والإحسان الجزولى (870-1465 هـ)
قال صَاحِبُ دلائل الخيرات سيدي الإمام شيخ الإسلام والإيمان والإحسان أبو عبد الله محمد بن سليمان الجزولى (870-1465 هـ) رضي الله عنه:
"إِنَّ اللَّـهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ"
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً "(الأحزاب 56)
بسم الله الرحمن الرحيم، وَصَلَّي اللهُ علي سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ وَعَلي آلِهِ وَصَحْبَهِ وَسَلَّم، الحَمْدُ لِلـَّهِ لَّذِى هَدَانا لِلإِْيمَانِ وَالإِسْلاَم (المتضمنين للإحسان)، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنَا بِهِ مِنْ عِبَادَةِ الأَوْثَانِ وَالأَصْنَامِ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحْابِهِ النُّجَبَاءِ الْبَرَرَةِ الْكِرَامِ. وَبَعْدَ هَذَا فالْغَرَضُ فِى هَذَا الْكِتَابِ ذِكْرُ الصَّلاَةِ عَلَى النَّبيِّ ﷺ، وَفَضَائِلِهَا نَذْكُرُهَا مَحْذُوفَةَ الأَسَانِيدِ لِيَسْهُلَ حِفْظُهَا عَلَى الْقَارِئِ، وَهِيَ مِنْ أَهَمِّ المُهِمَّاتِ لِمَنْ يُريدُ الْقُرْبَ مِنْ رَبِّ الأَرْبَابِ وَسَمَّيْتُهُ بِكِتَابِ "دَلاَئِلِ الخَيْرَاتِ وَشَوَارِقِ الأَنْوَارِ فِى ذِكْرِ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبيَّ الْمُخْتَارِ" ابْتِغَاءً لِمَرْضَاةِ اللهِ تَعَالَى وَمَحَبَّةً فِى رَسُولِهِ الْكَريمِ (سَيِّدِنَا)مُحمَّدٍ ﷺ تَسْلِيمًا، وَاللهُ المَسْئوُل أَنْ يَجْعَلَنَا لِسُنَّتِهِ مِنَ التَّابِعِينَ، وَلِذَاتِهِ الْكَامِلَةِ مَنَ الْمُحِبِّينَ، فَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ قَدِيرُ، لَا إِلَهَ غَيْرُهُ ،وَلاَ خَيْرَ إِلَّا خَيْرُهُ، وَهُوَ نِعْمَ المولى وَنِعْمَ النَّصِيرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا باللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. بقلم الإمام محمد الجزولى (870-1465 هـ)
قَالَ ﷺ (مَنْ نَسِىَ الصَّلَاةَ عَلىَّ فَقَدْ أَخْطَأَ طَرِيقَ الجَنَّةِ) ابن ماجه 908
يوم الاثنين - الحزب الأول
(يوجد فقط بنسخة رائد المجلس بالصندوق)
فَصْلُ فِى فَضْلِ الصَّلاَةِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ
أَسْماءُ سَيَّدنا وَمَوْلانَا مُحَمَّدٍ ﷺ
(توجد بعد أسماء الله الحسنى بالمجلس الأول بهذا الكتاب)
صِفَةُ الرَّوْضَةِ المُبارَكَةِ
فصل في كيفية الصلاة على النبي ﷺ
فائدة
قال المحقق الإمام شيخ الإسلام والإيمان والإحسان يوسف بن إسماعيل النبهاني رحمه الله تعالى (1350هـ-1932م) بمقدمة كتابه الدلالات الواضحات على دلائل الخيرات: "... ومن علامات قبول هذا الكتاب عند الله تعالى ورسوله الأعظم ﷺ أني تشرفت بعد تأليفه برؤية النبي ﷺ مقبلا علىَّ فى منامات كثيرة ذكرتها فى رسالة مخصوصة مع سائر المبشرات ..."
قَالَ ﷺ (مَنْ نَسِىَ الصَّلاَةَ عَلىَّ فَقَدْ أَخْطَأَ طَرِيقَ الجَنَّةِ) ابن ماجه 908
(بدأنا بقرآءة يوم الجمعة بدلا من يوم الثلاثاء
والأصل كما هو بنسخة الرائد بالصندوق)
يَوْمُ الْجُمُعَةِ
ملحوظة
أضفنا بين قوسين (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ قبل كل اسم مُحَمَّدٍ إذا لم يوجد حتى نحفظ النص الوارد بلا زيادة مع الأدب التام وحتى لا تعرى القراءة منها إلا إذا سبقتها بكلمة مثل "سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنا مُحَمَّدٍ" فلا نضفها، وإضافة (سَيِّدِنَا) اتباعا لأدب شيخ الإسلام القطب الإمام المجتهد الحجة الشافعي – رضى الله عنه – كما هو متبع بحلقات الدلائل. وحذفنا كلمات "الحزب" واكتفينا بكلمة "اليوم" واكتفينا بنسخة رائد المجلس بصندوق الوقف فهى كاملة ومنضبطة وبها شروح لمعظم كلمات نص الكتاب.
أول هذا الدعاء بآخر يوم الخميس بقوله"*اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ الْعَظِيمِ ... وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا هُودٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا صَالِحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا يُونُسُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا أَيُّوبُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا يَعْقُوبُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا هارُونُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا شُعَيْبٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا إسْمَاعِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا سُلَيْمَانُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا زَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا يَحْيَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا أَرْمِيا عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا شَعْياءُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا إِلْيَاسُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا الْيَسَعُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا ذُوالْكِفْلِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا يُوشَعُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا (سَيِّدُنا) مُحَمَّدٌ ﷺ وَعَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَالْمرْسَلِينَ أنْ تُصَلِّيَ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدِ نَبِيِّكَ عَدَدَ مَا خَلَقْتَهُ مِنْ قَبْلِ أنْ تَكُونَ السَّمَاءُ مَبْنِيَّةً، والأَرْضُ مَدْحِيَّةً، وَالْجِبَالُ مُرْسِيَةً، وَالْبِحَارُ مُجْرَاةً، وَالْعُيُونُ مُنْفَجِرَةً، وَالْأَنْهَارُ مُنْهَمِرَةً، وَالشَّمْسُ مُضْحِيةً، وَالْقَمَرُ مُضِيئًا ،وَالْكَوَاكِبُ مُسْتَنِيرَةً، كُنْتَ حَيْثُ كُنْتَ لَا يَعْلَمُ أَحَدٌ حَيْثُ كُنْتَ إِلاّ أنتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ حِلْمِكَ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ عِلْمِكَ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ كَلِمَاتِكَ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ نِعْمَتِكَ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ مِلْءَ سَمَاوَاتِكَ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ مِلْءَ أَرْضِكَ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ مِلْءَ عَرْشِكَ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ زِنَةَ عَرْشِكَ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا جَرَى بِهِ الْقَلَمُ فِى أُمِّ الْكِتَابِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ فِى سَبْعِ سَمَوَاتِكَ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا أَنْتَ خَالِقٌ فِيهِنَّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ كُلِّ قَطْرَةٍ قَطَرَتْ مِنْ سَمَوَاتِكَ إِلَى أَرْضِكَ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ يُسَبِّحُكَ، وَيُهَلِّلُكَ، وَيُكَبِّرُكَ وَيُعَظِّمُكَ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ أَنْفَاسِهِمْ وَألْفَاظِهِمْ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ كُلِّ نَسَمَةٍ خَلَقْتَهَا فِيهِمْ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ السَّحَابِ الجَارِيَةِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ الرِّيَاحِ الذَّارِيَةِ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا هَبَّتْ عَلَيْهِ الرِّيَاحُ وَحَرَّكَتْهُ مِنَ الأَغْصَانِ وَالأَشْجَارِ وَالأَوْرَاقِ وَالثِّمَارِ وَجَمِيعِ مَا خَلَقْتََ عَلَى أَرْضِكَ وَمَا بَيْنَ سَمَوَاتِكَ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ مِلْءَ أَرْضِكَ مِمَّا حَمَلَتْ وَأَقَلَّتْ مِنْ قُدْرَتِكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ فِى سَبْعِ بِحَارِكَ مِمَّا لَا يَعْلَمُ عِلْمَهُ إلَّا أَنْتَ وَمَا أَنْتَ خَالِقُهُ فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مِلْءِ سَبْعِ بِحَارِكَ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ زِنَةَ سَبْعِ بِحَارِكَ مِمَّا حَمَلَتْ وَأَقَلَّتْ مِنْ قُدْرَتِكَ. اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ أَمْوَاجِ بِحَارِكَ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ الرَّمْلِ وَالْـحَصَى فِى مُسْتَقَرِّ الأَرَضِينَ وَسَهْلِهَا وَجِبَالِها مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ اضْطِرَابِ الْمِيَاهِ الْعَذْبَةِ وَالْمِلْحَةِ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ، وصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَهُ عَلَى جَدِيدِ أَرْضِكَ فِى مُسْتَقَرِّ الأَرَضِينَ شَرْقِهَا وَغَرْبِهَا، سَهْلِها وَجِبَالِـهَا، وَأَوْدِيَتِهَا وَطَريقِهَا، وَعَامِرِهَا وَغَامِرِهَا إِلَى سَائِرِ مَا خَلَقْتَهُ عَلَيْهَا وَمَا فِيهَا مِنْ حَصَاةٍ وَمَدَرٍ وَحَجَرٍ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ عَدَدَ نَبَاتِ الأَرْضِ مِنْ قِبْلَتِهَا وشَرْقِهَا وَغَرْبِهَا، وَسَهْلِهَا وَجِبَالِهَا، وَأَوْدِيَتِهَا وَأَشْجَارِهَا، وثِمَارِهَا وَأَوْرَاقِها وَزُرُوعِهَا، وَجَمِيعِ مَا يَخْرُجُ مِنْ نَبَاتِهَا وَبَرَكاتِهَا مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ مِنَ الْجِنِّ وَالإنْسِ وَالشَّيَاطِينِ وَمَا أَنْتَ خَالِقُهُ مِنْهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ كُلِّ شَعْرَةٍ فِى أَبْدَانِهِمْ، وَفِى وُجُوهِهِمْ وَعَلَى رُؤُوسِهِمْ مُنْذُ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ خَفَقَانِ الطَّيْرِ وَطَيَرَانِ الْجِنِّ وَالشَّيَاطِينِ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ كُلِّ بَهِيمَةٍ خَلَقْتَهَا عَلَى جَدِيدِ أَرْضِكَ مِنْ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ فِى مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا مِنْ إِنْسِهَا وَجِنِّهَا مِمَّا عُلِمَ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُ عِلْمَهُ إلَّا أَنْتَ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ خُطَاهُمْ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ يُصَلِّى عَلَيْهِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ الْقَطْرِ وَالْـمَطَرِ وَالنَّبَاتِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّد عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ. اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ فِى اللَّيْل إِذَا يَغْشَى، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ فِى النَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ فِى الآخِرَةِ وَاْلأُولَى، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ شَابَّا زَكِيَّا، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ كَهْلاً مَرْضِيًّا، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ مَنْذُ كَانَ فِى المَهْدِ صَبِيَّا، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنَ الصَّلَاةِ شئٌ. اللَّهُمَّ وَأعْطِ (سَيِّدَنا) مُحَمَّداً المَقامَ المَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ، الَّذي إِذَا قَالَ صَدَّقْتَهُ، وَإِذَا سَأَلَ أَعْطَيْتَهُ. اللَّهُمَّ وَأَعْظِمْ بُرْهَانَهُ وَشَرِّفْ بُنْيَانَهُ وَأَبْلِجْ حُجَّتَهُ وَبَيِّنْ فَضِيلَتَهُ، اللَّهُمَّ وَتَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ فِى أُمَّتِهِ، وَاسْتَعْمِلْنا بِسُنَّتِهِ، وَتَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ، وَاحْشُرْنَا فِى زُمْرَتِهِ وَتَحْتَ لِوَائِهِ،وَاجْعَلْنَا مِنْ رُفَقائِهِ، وَأَوْرِدْنَا حَوْضَهُ، وَاسْقِنَا بِكأْسِهِ، وَانْفَعْنَا بِمَحَبَّتِهِ، اللَّهُمَّ آمِينَ، وَأَسْأَلُكَ بأَسْمَائِكَ الَّتِي دَعَوْتُكَ بِهَا أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا وَصَفْتُ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُ عِلْمَهُ إلَّا أَنْتَ، أَنْ تَرْحَمَنِي وَتَتُوبَ عَلَىَّ، وَتُعَافِيني مِنْ جَمِيعِ الْبَلاءِ وَالْبَلْوَاءِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَ الْـمُؤْمِنِينَ وَالْـمُؤْمِنَاتِ، والْـمُسْلِمِينَ وَالْـمُسْلِمَاتِ، الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأََمْوَاتِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِعَبْدِكَ (قَارِئِهَا مَعَ خَادِمِهَا) الْـمُذْنِبِ الْـخَاطِئِ الضَّعِيفِ، وَأَنْ تَتُوبَ عَلَيْهِ إنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.اللَّهُمَّ آمِينَ يَا رَبِّ الْعَالَمينَ ... اللَّهُمَّ إِنِي أَسْأَلُكَ بِحَقْ مَا حَمَلَ كُرْسِيـكَ مِنْ عَظَمَتِكَ وَقُدْرَتِكَ وَجَلاَلِكَ وَبَهَائِكَ وَسُلْطَانِكَ، وَبِحَقْ اسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ الِّذِي سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَأَنْزَلْتَهُ فِى كِتَابِكَ، وَاسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِى عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَبْدَكَ وَرَسُولِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ، وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمَكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى اللَّيلِ فَأَظْلَمَ، وَعَلَى النَّهَارٍ فَاسْتَنَارَ، وَعَلَى السَمَاوَاتِ فاسْتَقَلَّتْ، وَعَلَى الأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ، وَعَلَى الْجِبَالِ فَرَسَتْ، وَعَلَى الصَّعْبَةِ فَذَلَّتْ، وَعَلى مَاءِ السَمَاءِ فَسَكَبَتْ، وَعَلَى السَّحَابِ فَأَمْطَرَتْ، وَأَسْأَلُكَ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ (سَيِّدُنَا) مُحَمَّدٌ نَبِيُّكَ وَأَسْأَلُكَ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ آدَمُ نَبِيُّكَ، وَأَسْأَلُكَ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ أَنْبِيَاؤُكَ وَرُسُلُكَ وَمَلاَئِكَتُكَ المُقَرَّبُونْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ، وَأَسْأَلُكَ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ أَهْلُ طَاعَتِكَ أَجْمَعِينَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آَلِ (سَيِّدِنَا) مَحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ مِنْ قَبْلِ أنْ تَكُونَ السَّمَاءُ مَبْنِيَّةً، وَالْأَرْضُ مَطْحِيَّةً وَالْجِبَالُ مُرْسِيَةً، وَالْعُيُونِ مُنْفَجِرَةً، وَالأَنْهارُ مُنْهَمِرَةً وَالشَّمْسُ مُضْحِيَةً وَالْقَمَرُ مُضِيئًا وَالْكَوَاكِبُ مُنِيرَةً. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ عِلْمِكَ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ حِلْمِكَ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا أَحْصَاهُ اللَّوْحُ الْمَحْفَوظُ مِنْ عِلْمِكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا جَرَى بِهِ الْقَلَمُ فِى أُمِّ الْكِتابِ عِنْدَك، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ مِلْءَ سَمَوَاتِكَ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ مِلْءَ أَرْضِكَ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ مِلْءَ مَا أَنْتَ خَالِقُهُ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ صُفُوفِ الْـمَلاَئِكَةِ وَتَسْبِيحِهِمْ وَتَقْدِيسِهِمْ وَتَحْمِيدِهِمْ وَتَمْجِيدِهِمْ وَتَكْبيرِهِمْ وَتَهْلِيلِهِمْ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ السَّحَابِ الجَارِيَةِ، والرِّيَاحِ الذَّارِيَةِ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ كُلِّ قَطْرَةٍ تَقْطُرُ مِنْ سَمَوَاتِكَ إِلَى أَرْضِكَ وَمَا تَقْطُرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا هَبَّتْ الرِّيَاحُ وَعَدَدَ مَا تَحَرَّكَتِ الْأَشْجَارُ وَالْأَوْرَاقُ وَالزَّرْعُ وَجَمِيعِ مَا خَلَقْتَ فِى قَرَارِ الْحِفْظِ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ الْقَطْرِ وَالمَطَرِ وَالنَّباتِ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ النُّجُومِ فِى السَّمَاءِ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ فى بِحَارِكَ السَّبْعَةِ مِمَّا لاَ يَعْلَمُ عِلْمَهُ إلَّا أَنْتَ، وَمَا أَنْتَ خَالِقُهُ فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ الرَّمْلِ وَالحَصَى فِى مَشارِقِ الأَرْضِ وَمَغارِبِهَا. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ، وَمَا أَنْتَ خَالِقُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ أَنْفَاسِهِمْ وَألْفَاظِهِمْ وَأَلْـحَاظِهِمْ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ طَيَرَانِ الْجِنِّ وَالمَلاَئِكَةِ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ الطُّيُورِ وَالْهَوَامِّ وَعَدَدَ الْوُحُوشِ وَالْآكَامِ فِى مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغارِبِهَا. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ الأحْيَاءِ وَاْلأَمْوَاتِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْل، وَمَا أَشَرَقَ عَلَيْهِ النَّهارُ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ يَمْشِى عَلَى رِجْلَيْنِ، وَمَنْ يَمْشِى عَلَى أرْبَعٍ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ، وَالمَلاَئِكَةِ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ كَمَا يَجِبُ أَنْ يُصَلَّى عَلَيْهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ كَمَا يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى عَلَيْهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى شَيْءٌ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ فِى الأَوَّلِينَ وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ فى َالآخِرِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ فِى الْـمَلَإِ الْأَعْلَى إِلَى يَوْمِ الدِّينِ مَا شَاءَ اللَّـهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا باللَّـهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيمِ.
قَالَ ﷺ (مَنْ نَسِىَ الصَّلَاةَ عَلىَّ فَقَدْ أَخْطَأَ طَرِيقَ الجَنَّةِ) ابن ماجه 908
يَوْمُ السَّبْتِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، وَأعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ، إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ. اللَّهُمَّ عَظِّمْ شَأْنَهُ، وَبَيِّنْ بُرْهَانَهُ، وَأبْلِجْ حُجَّتَهُ، وَبَيِّنْ فَضِيلَتَهُ، وَتَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ فِى أُمَّتِهِ، وَاسْتَعْمِلْنَا بِسُنَّتِهِ يَا رَبَّ الْعَالَـمِينَ وَيَا رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ. اللَّهُمَّ يَا رَبِّ احْشُرْنَا فِى زُمْرَتِهِ، وَتَحْتَ لِوَائِهِ، وَاسْقِنَا بِكَأْسِهِ، وَانْفَعْنَا بِمَحَبَّتِهِ آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. اللَّهُمَّ يَا رَبِّ بَلِّغْهُ عَنَّا أَفْضَلَ السَّلَامِ، وَاجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ بِهِ النَّبِيَّ عَنْ أُمَّتِهِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. اللَّهُمَّ يَا رَبِّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي، وَتَتُوبَ عَلَىَّ وَتُعَافِيَنِى مِنْ جَمِيعِ الْبَلَاءِ وَالْبَلْوَاءِ، الخَارِجِ مِنَ الأَرْضِ وَالنَّازِلِ مِنَ السَّمَاءِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ بِرَحْمَتِكَ وَأَنْ تَغْفِرَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْـمُؤْمِنَاتِ والْـمُسْلِمِينَ وَالْـمُسْلِمَاتِ، الْأحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ، وَرَضِيَ اللَّـهُ عَنْ أَزْوَاجِهِ الطَّاهِرَاتِ، أُمَّهَاتِ الـْمُؤْمِنِينَ، وَرَضِيَ اللَّـهُ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَعْلاَمِ أَئِمَّةِ الْـهُدَى وَمَصَابِيحِ الدُّنْيَا، وَعَنِ التَّابِعِينَ وَتَابِعِ التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَالْـحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمينَ. اللَّهُمَّ رَبَّ الْأَرْوَاحِ وَالْأَجْسَادِ الْبَالِيَةِ، أَسْأَلُكَ بِطَاعَةِ الأَرْوَاحِ الرَّاجِعَةِ إِلَى أَجْسَادِهَا، وَبِطَاعَةِ الأَجْسَادِ الْـمُلْتَئِمَةِ بِعُرُوقِهَا وَبِكَلِمَاتِكَ النَّافِذَةِ فِيهِمْ وَأَخْذِكَ الْـحَقَّ مِنْهُمْ، والْـخَلَائِقُ بَيْنَ يَدَيْكَ يَنْتَظِرُونَ فَصْلَ قَضَائِكَ، وَيَرْجُونَ رَحْمَتَكَ، وَيَخافُونَ عِقَابَكَ أنْ تَجْعَلَ النُّورَ فِى بَصَرِي، وَذِكْرَكَ باللَّيْلِ وَالنَّهارِ عَلَى لِسَانِي وَعَمَلاَ صَالِحاً فارْزُقْنِى. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وبَرَكَاتِكَ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ كَمَا جْعَلْتَهَا عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَصَلِّ عَلَى الْـمُؤْمِنِينَ وَالْـمُؤْمِناتِ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وَأَحْصَاهُ كِتَابُكَ، وَشَهِدَتْ بِهِ مَلاَئِكَتُكَ، صَلاَةً دَائِمَةً تَدُومُ بِدَوَامِ مُلْكِ اللَّـهِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بأَسْمَائِكَ الْعِظَامِ مَا عَلِمْتُ مِنْها وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى سَمَّيْتَ بِهَا نَفْسَكَ مَا عَلِمْتُ مِنْها وَمَا لَمْ أَعْلَمْ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَكُونَ السَّمَاءُ مَبْنِيَّةً وَالأَرْضُ مَدْحِيَّةً، وَالْجِبَالُ مُرْسِيَةً، وَالْعُيُونُ مُنْفَجِرَةً،وَالأَنْهَارُ مُنْهَمِرَةً وَالشَّمْسُ مُشْرِقَةً، وَالْقَمَرُ مُضِيئًا وَالْكَوَاكِبُ مُسْتَنِيرَةً، وَالْبِحَارُ مُجْرِيَةً وَالأَشْجَارُ مُثْمِرَةً. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ عِلْمِكَ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ حِلْمِكَ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ كَلِمَاتِكَ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ نِعْمَتِكَ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ فَضْلِكَ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ جُودِكَ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ سَمَوَاتِكَ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ أَرْضِكَ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ فِى سَبْعِ سَمَوَاتِكَ مِنْ مَلاَئِكَتِكَ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ فِى أَرْضِكَ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَغَيْرِهِمَا مِنَ الْوحْشِ وَالطَّيْرِ وَغَيْرِهِمَا، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا جَرَى بِهِ الْقَلَمُ فِى عِلْمِ غَيْبِكَ ومَا يَجْرِي بِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ الْقَطْرِ وَالمَطَرِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ يَحْمَدُكَ وَيَشْكُرُكَ، وَيُهَلِّلُكَ وَيُمَجِّدُكَ، وَيَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّـهُ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا صَلَّيْتَ عَلَيْهِ أَنْتَ وَمَلاَئِكَتُكَ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ مِنْ خَلْقِكَ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ مِنْ خَلْقِكَ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ الْجِبَالِ وَالرِّمَالِ وَالْـحَصَى، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ الشَّجَرِ وَأَوْرَاقِهَا وَالمَدَرِ وَأَثْقَالِهَا، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ كُلِّ سَنَةٍ وَمَا تَخْلُقُ فِيهَا، وَمَا يَمُوتُ فِيهَا وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا تَخْلُقُ كُلَّ يَوْمٍ وَمَا يَمُوتُ فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ السَّحَابِ الجَارِيَةِ، مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، وَمَا تَمْطُرُ مِنَ الْمِيَاهِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ الرِّيَاحِ المُسَخَّرَاتِ فِى مَشارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا وَجَوْفِهَا وَقِبْلَتِهَا، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ فِى بِحَارِكَ مِنَ الْحِيتَانِ وَالدَّوَابِّ وَالْمِيَاهِ والرِّمَالِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ النَّباتِ وَالْـحَصَى، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ النَّمْلِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ الْمِيَاهِ الْعَذْبَةِ وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ الْمِيَاهِ الْمِلْحَةِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ نِعْمَتِكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ نِقْمَتِكَ وَعَذَابِكَ عَلَى مَنْ كَفَرَ بِـ(سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ ﷺ وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا دَامَتِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا دَامَتِ الخَلاَئِقُ فِى الجَنَّةِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا دَامَتِ الخَلاَئِقُ فِى النَّارِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَلَى قَدْرِ مَا تُحِبُّهُ وَتَرْضَاهُ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَلَى قَدْرِ مَا يُحِبُّكَ وَيَرْضَاكَ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ أَبَدَ الآبدِينَ، وَأَنْزِلْهُ المَنْزلَ المُقَرَّبَ عِندْكَ، وَأعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَالشَّفَاعَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ وَالمَقامَ الْـمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ، إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بأَنَّكَ مَالِكِي وَسَيِّدِي وَمَوْلاَيَ وَثِقَتِي وَرَجَائِي أَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ الشَّهْرِ الحَرَامِ، وَالْبَلَدِ الحَرَامِ وَالْـمَشْعَرِ الحَرَامِ، وَقَبْرِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، أنْ تَهَبَ لِي مِنَ الخَيْرِ مَا لَا يَعْلَمُ عِلْمَهُ إِلَّا أَنْتَ، وَتَصْرِفَ عَنِّي مِنَ السُّوءِ مَا لاَ يَعْلَمُ عِلْمَهُ إِلَّا أَنْتَ، اللَّهُمَّ يَا مَنْ وَهَبَ لِآدَمَ شِيثًا، وَلِإِبْرَاهِيمَ إسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ، وَرَدَّ يُوسُفَ عَلَى يَعْقُوبَ، وَيَا مَنْ كَشَفَ الْبَلَاءَ عَنْ أَيُّوبَ، وَيا مَنْ رَدَّ مُوسَى إِلَى أُمِّهِ، وَيَا زَائِدَ الْـخَضِرِ فِى عِلْمِهِ، وَيَا مَنْ وَهَبَ لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ، وَلِزَكَرِيَّاءَ يَحْيَى، وَلِـمَرْيَمَ عِيسَى، وَيَا حَافِظَ ابْنَةَ شُعَيْبٍ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، وَعَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَالْـمُرْسَلِينَ، ويَا مَنْ وَهَبَ لـِ(سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ ﷺ الشَّفَاعَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي، وَتَسْتُرَ لِي عُيُوبِي كُلَّهَا، وَتُجِيرَنِي مِنَ النَّارِ، وَتُوجِبَ لِي رِضْوَانَكَ وَأَمَانَكَ وَغُفْرَانَكَ وَإحْسَانَكَ، وَتُمَتِّعَني فِى جَنَّتِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيِهِم مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهُدَاءِ وَالصَّالحِينَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَصَلَّى اللَّـهُ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ مَا أَزْعَجَتِ الرِّيَاحُ سَحَابًا رُكَامَا وَذَاقَ كُلُّ ذِي رُوحٍ حِمَامًا، وَأَوْصِلِ السَّلَامَ لأِهْلِ السَّلَامِ فِى دَارِ السَّلَامِ تَحِيَّةً وَسَلَامَاً. اللَّهُمَّ أَفْرِدْنِي لِمَا خَلَقْتَني لَهُ وَلَا تَشْغَلْنِي بِمَا تَكَفَّلْتَ لِي بِهِ، وَلاَ تَحْرِمْنِي وَأَنَا أَسْأَلُكَ وَلَا تُعَذِّبْنِي وَأَنَا أَسْتَغْفِرُكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَسَلِّمْ. *اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأتَوَجَّهُ إِليْكَ بِحَبِيبِكَ المُصْطَفَى عِنْدَكَ يَا حَبِيبَنا يَا (سَيِّدُنَا) مُحَمَّدُ إِنَّا نَتَوَسَّلُ بِكَ إِلَى رَبِّكَ فاشْفَعْ لَنا عِنْدَ المَوْلَى الْعَظِيمِ يا نِعْمَ الرَّسُولُ الطَّاهِرُ، اللَّهُمَّ شَفِّعْهُ فِينَا بِجَاهِهِ عِنْدَكَ (ثَلاَثًا) وَاجْعَلْنَا مِنْ خَيْرِ الْـمُصَلِّينَ وَالْـمُسَلِّمِينَ عَلَيْهِ، وَمِنْ خَيْرِ المُقَرَّبِينَ مِنْهُ وَالْوَارِدِينَ عَلَيْهِ، وَمِنْ أَخْيَارِ الْـمُحِبِّينَ فِيهِ وَالْـمَحْبُوبِينَ لَدَيْهِ، وَفَرِّحْنَا بِهِ فِى عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ، وَاجْعَلْهُ لَنَا دَلِيلاَ إِلَى جَنَّةِ النَّعِيمِ بِلَا مَؤُونَةٍ وَلاَ مَشَقَّةٍ وَلاَ مُنَاقَشَةِ الْحِسَابِ وَاجْعَلْهُ مُقْبِلَاً عَلَيْنا، وَلاَ تَجْعَلْهُ غَاضِبًا عَلَيْنا، وَاغْفِرْ لَنا وَلِجَمِيعِ الْـمُسْلِمِينَ الْأَحْيَاءِ وَالمَيِّتِينَ، وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الْـحَمْدُ لِلـَّهِ رَبِّ الْعَالَمينَ. فَأَسْأَلُكَ يَا اللَّـهُ يَا اللَّـهُ يَا اللَّـهُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الجَلاَلِ وَالْإِكْرَامِ لاَ إِلهَ إلَّا أَنْتَ، سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنْتُ مِنَ الظَّالِمينَ، أَسْأَلُكَ بِمَا حَمَلَ كُرْسِيُّكَ مِنْ عَظَمَتِكَ، وَجَلاَلِكَ وَبَهَائِكَ وَقُدْرَتِكَ وَسُلْطَانِكَ، وَبِحَقِّ أسْمَائِكَ الْمَخْزُونَةِ الْمَكْنُونَةِ، المُطَهَّرَةِ الَّتِي لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهَا أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ، وَبِحَقِّ الْاِسْمِ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى اللَّيْل فأَظْلَمَ، وَعَلَى النَّهارِ فاسْتَنَارَ، وَعَلَى السَّمَوَاتِ فَاسْتَقَلَّتْ، وَعَلَى الأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ، وَعَلَى الْبِحَارِ فانْفَجَرَتْ، وَعَلَى الْعُيُونِ فَنَبَعَتْ، وَعَلَى السَّحَابِ فأَمْطَرَتْ، وَأَسْأَلُكَ بِاْلأَسْماءِ المَكْتُوبَةِ فِى جَبْهَةِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَباْلأَسْماءِ الْـمَكْتُوبَةِ فِى جَبْهَةِ إِسْرَافِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَعَلَى جَمِيعِ الْـمَلَائِكَةِ، وَأَسْأَلُكَ بِالْأَسْمَاءِ الْـمَكْتُوبَةِ حَوْلَ الْعَرْشِ، وَبِاْلأَسْمَاءِ المَكْتُوبَةِ حَوْلَ الْكُرْسِيِّ، وَأَسْأَلُكَ باسْمِكَ الْعَظِيمِ الأَعْظَمِ الَّذِي سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَك. وَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ أسْمَائِكَ كُلِّهَا، مَا عَلِمْتُ مِنْها وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَسْأَلُكَ بِاْلأَسْماءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا صَالِحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا يُونُسُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا هارُونُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا شُعَيْبٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا إسْمَاعِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا سُلَيْمَانُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا زَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا يُوشَعُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا الْـخَضِرُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا إِلْيَاسُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا الْيَسَعُ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا ذُو الْكِفْلِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا (سَيِّدُنا) مُحَمَّدٌ ﷺ نَبِيُّكَ وَرَسُولُكَ وَحَبِيِبُكَ وَصَفِيُّكَ. يَا مَنْ قَالَ وَقَوْلُهُ الحَقُّ (وَاللَّـهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ) وَلَا يَصْدُرُ عَنْ أحَدٍ مِنْ عَبِيدِهِ قَوْلٌ وَلَا فِعْلٌ وَلَا حْرَكَةٌ وَلَا سُكُونٌ إلَّا وَقَدْ سَبَقَ فِى عِلْمِهِ وَقَضائِهِ وَقَدَرِهِ كَيْفَ يَكُونُ، كَمَا أَلْـهَمْتَنِى وَقَضَيْتَ لِى (بِالْقِرَاءَةِ وَلَهُ) بِجَمْعِ هَذَا الْكِتَابِ وَيَسَّرْتَ (عَلَيْهِ وَ) عَلَىَّ فِيهِ الطَّرِيقَ وَالأسْبَابَ، وَنَفَيْتَ عَنْ قَلْبِى فِى هذا النَّبِىِّ الْكَرِيمِ الشَّكَّ وَالاِرْتِيابَ، وَغَلَّبْتَ حُبَّهُ عِنْدِى عَلَى جَمِيعِ الْأَقْرِباءِ وَالْأَحِبَّاءِ، أَسْأَلُكَ يَا اللَّـهُ يَا اللَّـهُ يَا اللَّـهُ أَنْ تَرْزُقَنِى وَكُلَّ مَنْ أَحَبَّهُ وَاتَّبَعَهُ شَفَاعَتَهُ وَمُرَافَقَتَهُ يَوْمَ الْحِسَابِ، مِنْ غَيْرِ مُنَاقَشَةٍ، وَلَا عَذَابٍ، وَلَا تَوْبِيخٍ وَلَا عِتَابٍ وَأَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِى، وَتَسْتُرَ عُيُوبِى يَا وَهَّابُ يَا غَفَّارُ، وَأَنْ تُنَعِّمَنِى بالنَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ فِى جُمْلَةِ الأَحْبَابِ يَوْمَ الْـمَزِيدِ وَالثَّوَابِ، وَأَنْ تَتَقَبَّلَ مِنِّي عَمَلِى وَأَنْ تَعْفُوَ عَمَّا أَحَاطَ عِلْمُكَ بِهِ مِنْ خَطِيئَتِى وَنِسْيَانِى وَزَلَلِى، وَأَنْ تُبَلِّغَنِى مِنْ زِيارَةِ قَبْرِهِ وَالتَّسْلِيمِ عَلَيْهِ وَعَلَى صَاحِبَيْهِ غَايَةَ أَمَلِى بِمَنِّكَ وَفَضْلِكَ وَجُودِكَ وَكَرَمِكَ يَا رَؤُوفُ يَا رَحِيمُ يَا وَلِىُّ، وَأَنْ تُجَازِيَهُ عَنِّى وَعَنْ كَلِّ مَنْ آمَنَ بِهِ وَاتَّبَعَهُ من الْـمُسْلِمِينَ وَالْـمُسْلِمَاتِ، الْأحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأََمْوَاتِ أَفْضَلَ وَأَتَمَّ وَأَعَمَّ مَا جَازَيْتَ بِهِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ يا عَلِىُّ. وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِحَقِّ مَا أَقْسَمْتُ بِهِ عَلَيْكَ أنْ تَصَلِّىَ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَكُونَ السَّمَاءُ مَبْنِيَّةً، وَالأَرْضُ مَدْحِيَّةً وَالْجِبَالُ عُلْوِيَةً، وَالْعُيُونُ مُنْفَجِرَةً، وَالْبِحَارُ مُسَخَّرَةً وَالأَنْهَارُ مُنْهَمِرَةً وَالشَّمْسُ مُضْحِيَةً وَالْقَمَرُ مُضِيئًا وَالنَّجَمُ مُنِيرًا، وَلاَ يَعْلَمُ أَحدٌ حَيْثُ تَكُونُ إلَّا أَنْتَ. وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ كَلَامِكَ، وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ آياتِ الْقُرْآنِ وحُرُوفِهِ، وَأنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مَنْ يُصَلِّى عَلَيْهِ، وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ، وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مِلْءَ أَرْضِكَ، وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مَا جَرَى بِهِ الْقَلَمُ فِى أُمِّ الْكِتابِ، وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ فِى سَبْعِ سَمَوَاتِكَ، وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مَا أَنْتَ خَالِقُهُ فِيهِنَّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. وَأنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ قَطْرِ المَطَرِ وَكُلِّ قَطْرَةٍ قَطَرَتْ مِنْ سَمَائِكَ إِلَى أَرْضِكَ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ.
قَالَ ﷺ (مَنْ نَسِىَ الصَّلَاةَ عَلىَّ فَقَدْ أَخْطَأَ طَرِيقَ الجَنَّةِ) ابن ماجه 908
يَومُ الأَحَدِ
وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مَنْ سَبَّحَكَ وَقَدَّسَكَ، وَسَجَدَ لَكَ وَعَظَّمَكَ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ كُلِّ سَنَةٍ خَلَقْتَهُمْ فِيها مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ السَّحَابِ الجَارِيَةِ، وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ الرِّيَاحِ الذَّارِيَةِ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مَا هَبَّتِ الرِّيَاحُ عَلَيْهِ وَحَرَّكَتْهُ مِنَ الْأَغْصَانِ وَالأَشْجَارِ وَأَوْرَاقِ الثِّمَارِ وَالْأزْهَارِ وَعَدَدَ مَا خَلَقْتَ عَلَى قَرَارِ أَرْضِكَ وَمَا بَيْنَ سَمَوَاتِكَ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ أَمْوَاجِ بِحَارِكَ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ الرَّمْلِ وَالْـحَصَى وَكُلِّ حَجَرٍ وَمَدَرٍ خَلَقْتَهُ فِى مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا، سَهْلِهَا وَجِبَالِها وَأَوْدِيَتِهَا مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ نَبَاتِ الأَرْضِ مِنْ قِبْلَتِهَا وَجَوْفِهَا وَشَرْقِهَا وَغَرْبِهَا، وَسَهْلِهَا، وَجِبَالِها، مِنْ شَجَرٍ وَثَمَرٍ وَأَوْرَاقٍ وَزَرْعٍ وَجَمِيعِ مَا أَخْرَجَتْ وَمَا يَخْرُجُ مِنْ نَبَاتِهَا وَبَرَكَاتِهَا مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ مِنَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ وَالشَّيَاطِينِ، وَمَا أَنْتَ خَالِقُهُ مِنْهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ كُلِّ شَعْرَةٍ فِى أَبْدَانِهِمْ وَوُجُوهِهِمْ وَعَلَى رُؤُوسِهِمْ مُنْذُ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ أَنْفَاسِهِمْ وَألْفَاظِهِمْ وَأَلْـحَاظِهِمْ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ طَيَرَانِ الْجِنِّ وَخَفَقَانِ الإِنْسِ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ كُلِّ بَهِيمَةٍ خَلَقْتَهَا عَلَى أَرْضِكَ صَغِيرَةً وَكَبِيرةً فِى مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا مِمَّا عُلِمَ وَمِمَّا لاَ يَعْلَمُ عِلْمَهُ إلَّا أَنْتَ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ، وَعَدَدَ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ، وَعَدَدَ مَنْ يُصَلِّي عَلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ الْأَحْيَاءِ وَالْأَمْوَاتِ، وَعَدَدَ مَا خَلَقْتَ مِنْ حِيتَانٍ وَطَيْرٍ وَنَمْلٍ وَنَحْلٍ وَحَشَرَاتٍ. وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ فِى اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ فِى الآخِرَةِ وَاْلأُولَى. وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مُنْذُ كَانَ فِى الْـمَهْدِ صَبِيَّا إِلَى أَنْ صَارَ كَهْلاً مَهْدِيَّا فَقَبَضْتَهُ إِلَيْكَ عَدْلاً مَرْضِيَّاً لَتَبْعَثَهُ شَفِيعًا. وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ خَلْقِكَ وَرِضَاءَ نَفْسِكَ، وَزِنَةَ عَرْشِكَ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ، وَأَنْ تُعْطِيَهُ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ، وَالحَوْضَ المَوْرُودَ، وَالمَقامَ المَحْمُودَ، وَالْعِزَّ المَمْدُودَ، وَأَنْ تُعَظِّمَ بُرْهَانَهُ، وَأَنْ تُشَرِّفَ بُنْيَانَهُ وَأَنْ تَرفَعَ مَكَانَهُ وَأَنْ تَسْتَعْمِلَنَا يَا مَوْلَانَا بِسُنَّتِهِ، وَأَنْ تُمِيتَنَا عَلَى مِلَّتِهِ، وَأَنْ تَحْشُرَنَا فِى زُمْرَتِهِ، وَتَحْتَ لِوَائِهِ، وَأَنْ تَجْعَلَنَا مِنْ رُفَقَائِهِ، وَأَنْ تُورِدَنَا حَوْضَهُ، وَأَنْ تَسْقِيَنَا بِكَأْسِهِ، وَأَنْ تَنْفَعَنَا بِمَحَبَّتِهِ، وَأَنْ تَتُوبَ عَلَيْنَا وَأَنْ تُعَافِيَنَا مِنْ جَمِيعِ الْبَلاءِ وَالْبَلْوَاءِ وَالْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَأَنْ تَرْحَمَنَا، وَأَنْ تَعْفُوَ عَنَّا وَتَغْفِرَ لَنا وَلِجَمِيعِ المُؤْمِنِينَ وَالْـمُؤْمِنَاتِ وَالْـمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ، وَالْـحَمْدُ لِلـَّهِ رَبِّ الْعَالَمينَ وَهُوَ حَسْبِى وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّـهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيمِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ مَا سَجَعَتِ الحَمَائِمُ، وَحَمَتِ الحَوَائِمُ وَسَرَحَتِ الْبَهَائِمُ، وَنَفَعَتِ التَّمَائِمُ، وَشُدَّتِ الْعَمائِمُ، وَنَمَتِ النَّوَائِمُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ مَا أَبْلَجَ الْإِصْبَاحُ، وَهَبَّتِ الرِّيَاحُ وَدَبَّتِ الْأَشْبَاحُ، وَتَعاقَبَ الْغُدُوُّ وَالرَّوَاحُ، وَتُقُلِّدَتِ الصِّفَاحُ، وَاعْتُقِلَتِ الرِّمَاحُ، وَصَحَّتِ الْأَجْسَادُ وَالْأَرْوَاحُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ مَا دَارَتِ الْأَفْلَاكُ وَدَجَتِ الْأَحْلَاكُ وَسَبَّحَتِ الْأَمْلَاكُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ فِى الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ، وَمَا صُلِّيَتِ الْـخَمْسُ، وَمَا تَأَلَّقَ بَرْقٌ، وَتَدَفَّقَ وَدْقٌ، وَمَا سَبَّحَ رَعْدٌ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ مِلْءَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَئِ بَعْدُ. اللَّهُمَّ كَمَا قَامَ بأَعْبَاءِ الرِّسَالَةِ وَاسْتَنْقَذَ الْـخَلْقَ مِنَ الْـجَهَالَةِ، وَجَاهَدَ أَهْلَ الْكُفْرِ وَالضَّلاَلَةِ، وَدَعَا إلَى تَوْحِيدِكَ وَقَاسَى الشَّدَائِدَ فِى إِرْشَادِ عَبِيدِكَ، فَأَعْطِهِ اللَّهُمَّ سُؤْلَهُ، وَبَلِّغْهُ مَأْمُولَهُ، وَآتِهِ الْفَضِيلَةَ وَالْوَسِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ، وَابْعَثْهُ الْـمَقامَ الْـمَحْمُودَ الَّذِى وَعَدْتَهُ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ. اللَّهُمَّ وَاجْعَلْنَا مِنَ الْـمُتَّبِعِينَ لِشَرِيعَتِهِ، الْـمُتَّصِفِينَ بِمَحَبَّتِهِ، الْـمُهْتَدِينَ بِهَدْيِهِ وَسِيرَتِهِ وَتَوَفَّنَا عَلَى سُنَّتِهِ، وَلَا تَحْرِمْنَا فَضْلَ شَفَاعَتِهِ، وَاحْشُرْنَا فِى أَتْبَاعِهِ الْغُرِّ الْـمُحَجَّلِينَ، وَأَشْيَاعِهِ السَّابِقِينَ، وَأَصْحَابِ الْيَمِينِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَلاَئِكَتِكَ المُقَرَّبِينَ ،وَعَلَى أنْبِيَائِكَ الْمرْسَلِينَ وَعَلَى أَهْلِ طَاعَتِكَ أجْمَعِينَ، وَاجْعَلْنَا بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ مِنْ الْـمُرْحُومِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ المَبْعُوثِ مِنْ تِهامَةَ وَالآمِرِ بِالْـمَعْرُوفِ وَالْاِسْتِقَامَةِ وَالشَّفِيعِ لأهْلِ الذُّنُوبِ فى عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ. اللَّهُمَّ أبْلِغْ عَنَّا نَبِيَّنَا وَشَفَيعَنَا وَحَبيبَنَا أَفْضَلَ الصَّلَاةِ والتَّسْلِيمِ، وَابْعَثْهُ المَقَامَ المَحْمُودَ الْكَرِيمَ، وَآتِهِ الْفَضِيلَةَ وَالْوَسِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ الَّتِى وَعَدْتَهُ فِى المَوْقِفِ الْعَظِيمِ، وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاَةً دَائِمَةً مُتَّصِلَةً تَتَوَالَى وَتَدُومُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ مَا لَاحَ بَارِقٌ، وَذَرَّ شَارِقٌ
وَوَقَبَ غَاسِقٌ، وَانْهَمَرَ وَادِقٌ، وَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مِلْءَ اللَّوْحِ وَالْفَضَاءِ، وَمِثْلَ نُجُومِ السَّمَاءِ عَدَدَ الْقَطْرِ وَالحَصَى، وَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ صَلَاةً لَا تُعَدُّ وَلاَ تُحْصَى. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ زِنَةَ عَرْشِكَ، وَمَبْلَغَ رِضَاكَ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ، وَمُنْتَهَى رَحْمَتِكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، وَبَارِكْ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَجَازِهِ عَنَّا أَفَضْلَ مَا جَازَيْتَ نَبِيَّاً عَنْ أُمَّتِهِ، وَاجْعَلْنَا مِنَ المُهْتَدِينَ بِمِنْهَاجِ شَرِيَعَتِهِ، وَاهْدِنَا بِهَدْيِهِ وَتَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ، وَاحْشُرْنَا يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ مِنَ الْآمِنِينَ فِى زُمْرَتِهِ، وَأَمِتْنَا عَلَى حُبِّهِ وَحُبِّ آلِهِ وأَصْحَابِهِ وَذرِّيَّتِهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ أَفَضْلَ أَنْبِيائِكَ، وَأَكْرَمِ أَصْفِيائِكَ، وَإِمَامِ أَوْلِيائِكَ، وَخَاتَمِ أَنْبِيَائِكَ، وَحَبِيبِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَشَهِيدِ الْـمُرْسَلِينَ وَشَفِيعِ المُذْنِبِينَ وَسيِّدِ وَلَدِ آدَمَ أجْمَعِينَ، المَرْفُوعِ الذِّكْرِ فِى المَلاَئِكَةِ المُقَرَّبِينَ، الْبَشِيرِ النَّذِيرِ، السِّرَاجِ المُنِيرِ، الصَّادِقِ الَأمِينِ، الحَقِّ المُبِينِ، الرَّؤوفِ الرَّحِيمِ، الْهَادِي إِلَى الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ الَّذِى آتيْتَهُ سَبْعًا مِنَ المَثَانِى وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ، نَبِىِّ الرَّحْمَةِ وَهَادِى الْأُمَّةِ، أَوَّلِ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ، وَيَدْخُلُ الجَنَّةَ، والمُؤَيَّدِ بِجِبْرِيلَ وَمِيكائِيلَ، المُبَشَّرِ بِهِ فِى التَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ، المُصْطَفَى الْـمُجْتَبَى، المُنْتَخَبِ أَبِى الْقَاسِمِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ بْنِ (السَيِّدِ) عَبْدِ اللَّـهِ بْنِ (السَيِّدِ) عَبْدِ المطَّلِبِ بْنِ (السَيِّدِ) هَاشِمِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَلاَئِكَتِكَ وَالمُقَرَّبِينَ، الَّذِينَ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لاَ يَفْتُرُونَ و)لا يَعْصُونَ اللَّـهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ( (التحريم 6) اللَّهُمَّ وَكَمَا اصْطَفَيْتَهُمْ سُفَرَاءَ إِِلَى رُسُلِكَ، وَأُمَنَاءَ عَلَى وَحْيِكََ وَشُهَدَاءَ عَلَى خَلْقِكَ، وَخَرَقْتَ لَـهُمْ كُنُفَ حُجُبِكَ، وَأَطْلَعْتَهُمْ عَلَى مَكْنُونِ غَيْبِكَ، وَاخْتَرْتَ مِنْهُمْ خَزَنَةً لِجَنَّتِكَ، وَحَمَلَةً لِعَرْشِكَ وَجَعَلْتَهُمْ مِنْ أَكْثَرِ جُنُودِكَ وَفَضَّلْتَهُمْ عَلَى الْوَرَى، وَأَسْكَنْتَهُمْ السَّمَوَاتِ الْعُلَى، وَنَزَّهْتَهُمْ عَنِ المَعَاصِى وَالدَّنَاءَاتِ، وَقَدَّسْتَهُمْ عَن النَّقَائِصِ وَالآفَاتِ فَصَلِّ عَلَيْهِمْ صَلَاةً دَائِمَةً تَزِيدُهُمْ بِهَا فَضْلاً وَتَجْعَلُنَا لِاسْتِغْفَارِهِمْ بِهَا أَهْلَاً. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ الَّذِينَ شَرَحْتَ صُدُورَهُمْ، وَأَوْدَعْتَهُمْ حِكْمَتَكَ وَطَوَّقْتَهُمْ نُبُوَّتَكَ، وَأَنْزَلْتَ عَلَيْهِمْ كُتُبَكَ، وَهَدَيْتَ بِهِمْ خَلْقَكَ، وَدَعَوْا إِلَى تَوْحِيدِكَ، وَشَوَّقُوا إِلَى وَعْدِكَ، وَخَوَّفُوا مِنْ وَعِيدِكَ، وَأَرْشَدُوا إِلَى سَبِيلِكَ، وَقَامُوا بِحُجَّتِكَ وَدَلِيلِكَ وَسَلِّم اللَّهُمَّ عَلَيْهِمْ تَسْلِيمًا، وَهَبْ لَنا بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، صَلَاةً دَائِمَةً مَقْبُولَةٌ، تُؤَدِّى بِهَا عَنَّا حَقَّهُ الْعَظِيمَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الحُسْنِ وَالجَمَالِ وَالْبَهْجَةِ وَالْكَمَالِ وَالْبَهَاءِ وَالنُّورِ وَالْوِلْدَانِ وَالْـحُورِ وَالْغُرَفِ وَالْقُصُورِ وَاللِّسَانِ الشَّكُورِ، وَالْقَلْبِ المَشْكُورِ، وَالْعَلَمِ المَشْهُورِ، وَالجَيْشِ المَنْصُورِ وَالْبَنِينَ وَالْبَنَاتِ وَالْأَزْوَاجِ الطَّاهِرَاتِ، وَالْعُلُوِّ عَلَى الدَّرَجَاتِ، وَالزَّمْزَمِ وَالمَقَامِ وَالمَشْعَرِ الحَرَامِ وَاجْتِنَابِ الْآثَامِ، وَتَرْبِيَةِ الأَيْتَامِ، وَالحَجِّ وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ، وَتَسْبِيحِ الرَّحْمَنِ، وَصِيَامِ رَمَضَانَ، وَاللِّوَاءِ المَعْقُودِ، والْكَرَمِ وَالْـجُودِ، وَالْوَفاءِ بالْعُهُودِ، صَاحِبِ الرَّغْبَةِ وَالتَّرْغِيبِ، وَالْبَغْلَةِ والنَّجِيبِ وَالحَوْضِ وَالْقَضِيبِ النَّبِىِّ الأَوَّابِ، النَّاطِقِ بِالصَّوَابِ، المَنْعُوتِ فِى الْكِتَابِ النَّبِىِّ عَبْدِ اللَّـهِ، النَّبِىِّ كَنْزِ اللَّـهِ، النَّبِىِّ حُجَّةِ اللَّـهِ، النَّبِىِّ مَنْ أَطَاعَهُ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ، وَمَنْ عَصَاهُ فَقَدْ عَصَى اللَّـهَ، النَّبِىِّ الْعَرَبِىِّ الْقُرَشِىِّ الزَّمْزَمِىِّ المَكِّىِّ التِّهَامِىِّ صَاحِبِ الْوَجْهِ الْـجَمِيلِ وَالطَّرْفِ الْكَحِيلِ وَالخَدِّ الأَسِيلِ وَالْكَوْثَرِ وَالسَّلْسَبِيلِ قَاهِرِ المُضَادِّينَ مُبِيدِ الْكَافِرِينَ، وَقَاتِلِ الْـمُشْرِكِينَ قَائدِ الْغُرِّ المحَجَّلِينَ إِلىَ جَنَّاتِ النَّعِيمِ وَجِوَارِ الْكَرِيمِ صَاحِبِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَسُولِ رَبِّ الْعَالَمينَ، وَشَفِيعِ المُذْنِبِينَ، وَغايَةِ الْغَمَامِ، وَمِصْبَاحِ الظَّلاَمِ، وَقَمَرِ التَّمَامِ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الْـمُصْطَفَيْنَ مِنْ أَطْهَرِ جِبِلَّةٍ صَلاَةً دَائِمَةً عَلَى اْلأَبَدِ غَيْرَ مُضْمَحِلَّةٍ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ صَلاَةً يَتَجَدَّدُ بِهَا حُبُورُهُ وَيَشْرُفُ بِهَا فِى الْمِعَادِ بَعْثُهُ وَنُشُورُهُ، فَصَلَّىَ اللَّـهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ، الأنْجُمِ الطَّوالِعِ، صَلاَةً تَجُودُ عَلَيْهِمْ أَجْوَدَ الْغُيُوثِ الْهَوَامِعِ، أَرْسَلَهُ مِنْ أَرْجَحِ الْعَرَبِ مِيزَانًا، وَأوْضَحِهَا بَيَانًا، وأفْصَحِهَا لِسَانًا وَأَشْمَخِهَا إِيمَانًا، وَأَعْلاَهَا مَقَامَاً، وَأَحْلَاهَا كَلَامَاً، وَأَوْفَاهَا ذِِمَامًا وَأصْفَاهَا رَغَامًا، فأَوْضَحَ الطَّرِيقَةَ، وَنَصَحَ الخَلِيقَةَ، وَشَهَرَ الْإِسْلَامَ، وَكَسَّرَ الْأَصْنَامَ، وأَظْهَرَ الْأَحْكَامَ، وَحَظَرَ الحَرَامَ وَعَمَّ بِالْإِنْعَامِ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ - فِى كُلِّ مَحْفَلٍ وَمَقَامٍ - أَفْضَلَ الصَلاَةِ وَالسَّلَامِ، صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَوْدًا وَبَدْءَاً، صَلَاةً تَكُونُ ذَخِيرَةً وَوِرْدًا، صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ صَلَاةً تَامَّةً زَاكِيَةً، وَصَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ صَلَاةً يَتْبَعُهَا رَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَيَعْقِبُهَا مَغْفِرَةٌ وَرِضْوَانٌ، وَصَلَّى اللَّـهُ عَلَى أَفْضَلِ مَنْ طَابَ مِنْهُ النِّجَارُ وَسَمَا بِهِ الْفَخَارُ، وَاسْتَنَارَتْ بِنُورِ جَبِينِهِ الْأَقْمَارُ، وَتَضَاءَلَتْ عِنْدَ جُودِ يَمِينِهِ الْغَمَائِمُ وَالْبِحَارُ، سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنا مُحَمَّدٍ الَّذِي بباهِرِ آيَاتِهِ أَضاءَتْ الْأَنْجَادُ وَالْأَغْوَارُ، وَبِمُعْجِزَاتِ آيَاتِهِ نَطَقَ الْكِتَابُ وَتَوَاتَرَتِ الأَخْبَارُ، صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وأَصْحَابِهِ الَّذِينَ هَاجَرُوا لِنُصْرَتِهِ، وَنَصَرُوهُ فِى هِجْرَتِهِ، فَنِعْمَ المُهَاجِرُونَ، وَنِعْمَ الْأَنْصَارُ، صَلَاةً نَامِيَةً دَائِمَةً مَا سَجَعَتْ فِى أَيْكِهَا الْأَطْيَارُ، وَهَمَعَتْ بِوَبْلِها الدِّيمَةُ الْمِدْرَارُ، ضَاعَفَ اللَّـهُ عَلَيْهِ دَائِمَ صَلَوَاتِهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الْكِرَامِ، صَلَاةً مَوْصُولَةً دَائِمَةً الْاِتِّصَالِ بِدَوَامِ ذِِى الجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ الَّذِي هُوَ قُطْبُ الجَلاَلةِ، وَشَمْسُ النُّبُوَّةِ وَالرِّسَالَةِ، وَالْـهَادِى مِنَ الضَّلَالَةِ، وَالمُنْقِذُ مِنَ الجَهَالَةِ ﷺ صَلَاةً دَائِمَةَ الاتِّصَالِ وَالتَّوَالِى، مُتَعَاقِبَةً بِتَعَاقُبِ الْأَيَّامِ وَاللَّيَالِى.
قَالَ ﷺ (مَنْ نَسِىَ الصَّلَاةَ عَلىَّ فَقَدْ أَخْطَأَ طَرِيقَ الجَنَّةِ) ابن ماجه 908
يَوْمُ الاثْنَيْنِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ الزَّاهِدِ رَسُولِ المَلِكِ الصَّمَدِ الْوَاحِدِ ﷺ، صَلَاةً دَائِمَةً إِلَى مُنْتَهَى الْأَبَدِ بِلَا انْقِطَاعٍ وَلَا نَفَادٍ، صَلَاةً تُنَجِّينَا بِهَا مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ الأُمِّىِّ، وَعَلَى آلِهِ وَسَلِّمْ، صَلَاةً لاَ يُحْصَى لهَا عَدَدٌ، وَلاَ يُعَدُّ لهَا مَدَدٌ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُكْرِمُ بِهَا مَثْوَاهُ وَتُبَلِّغُ بِهَا يَوْمَ القِيَامَةِ مِنَ الشَّفَّاعَةِ رِضَاهُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ الْأَصِيلِ، السَّيِدِ النَّبِيلِ، الَّذِى جَاءَ بالْوَحِىِّ وَالتَنْزِيلِ، وأَوْضَحَ بَيَانَ التَأْوِيلِ، وَجَاءَهُ الْأَمِينُ جِبْرِيلُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - بالكَرَامَةِ والتَفْضِيلِ، وَأَسْرَى بِهِ المَلِكُ الجَلِيلُ فِى اللَّيلِ الْبَهِيمِ الطَّوِيلِ، فكَشَفَ لَهُ عَنْ أَعْلَى المَلَكُوتِ، وَأَرَاهُ سَنَاءَ الجَبَرُوتِ، وَنَظَرَ إِلَى قُدْرَةِ الحَىِّ الدَّائِمِ الْبَاقِى الَّذِى لَا يَمُوتُ ﷺ صَلَاةً مَقْرُونَةً بالجَمَالِ وَالحُسْنِ وَالْكَمَالِ، وَالخَيْرِ وَالْإِفْضَالِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ الْأَقْطَارِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ وَرَقِ الْأَشْجَارِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ زَبَدِ الْبِحَارِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ الأَنْهَارِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ رَمْلِ الصَّحَارِى وَالْقِفَارِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ ثِقَلِ الْجِبَالِ وَالْأَحْجَارِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ أَهْلِ الجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ الْأَبْرَارِ وَالفُجَّارِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا يَخْتَلِفُ بِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، واجْعَلِ اللَّهُمَّ صَلَاتَنَا عَلَيْهِ حِجَابًا مِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَسَبَبًا لِإِبَاحَةِ دَارِ الْقَرَارِ، إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ، وَصَلَّى اللَّـهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ وَذُرِّيَّتِهِ المُبَارَكِينَ، وَصَحَابَتِهِ الْأَكْرَمِينَ، وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْـمُؤْمِنِينَ، صَلَاةً مَوْصُولَةً تَتَرَدَّدُ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِِ الْأَبْرَارِ وَزَيْنِ المُرْسَلِينَ الْأَخْيَارِ، وَأَكْرَمِ مَنْ أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيلُ وَأَشْرَقَ عَلَيْهِ النَّهَارُ. اللَّهُمَّ يَا ذَا المَنِّ الَّذِى لاَ يُكَافَى امْتِنَانُهُ، وَالطَّوْلِ الَّذِى لاَ يُجَازَى إِنْعَامُهُ وَإِحْسَانُهُ، نَسْأَلُكَ بِكَ وَلاَ نَسْأَلُكَ بأَحَدٍ غَيْرِكَ أَنْ تُطْلِقَ أَلْسِنَتَنَا عِنْدَ السُؤَالِ وَتُوَفِّقَنَا لِصَالِحِ الْأَعْمَالِ وَتَجْعَلَنَا مِنَ الآمِنِينَ يَوْمَ الرَّجْفِ وَالزِّلْزَالِ، يَا ذَا الْعِزَّةِ وَالجَلاَلِ، أَسْأَلُكَ يَا نُورَ النُّورِ قَبْلَ الْأَزْمِنَةِ وَالدُّهُورِ، أَنْتَ الْبَاقِى بِلَا زَوَالٍ، الْغَنِىُّ بِلَا مِثَالٍ، الْقُدُّوسُ الطَّاهِرُ الْعَلىُّ الْقَاهِرُ الَّذِى لاَ يُحِيطُ بِهِ مَكانٌ، وَلاَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَمانٌ، أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الحُسْنَى كُلِّهَا وَبأَعْظَمِ أَسْمَائِكَ إِلَيْكَ وَأَشْرَفِهَا عِنْدَكَ مَنْزِلَةً، وَأجْزَلِهَا عِنْدَكَ ثَوَابًا، وَأَسْرَعِهَا مِنْكَ إِجَابَةً، وَباسْمِكَ المَخْزُونِ المَكْنُونِ الجَلِيلِ الأجَلِّ الْكَبِيرِ الْأَكْبَرِ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ الَّذِى تُحِبُّهُ وَتَرْضَى عَمَّنْ دَعَاكَ بِهِ وَتَسْتَجِيبُ لَهُ دُعَاءَهُ. أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِلَا إِلَهَ إلَّا أَنْتَ الحَنَّانُ المَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، ذُو الجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ المُتَعَالِ، وَأَسْأَلُكَ باسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ الَّذِى إِذَا دُعِيتَ بِهِ أجَبْتَ وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أعْطَيْتَ، وَأَسْأَلُكَ باسْمِكَ الَّذِى يَذِلُّ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَماءُ وَالمُلُوكُ وَالسِّباعُ وَالْـهَوَامُّ وَكُلُّ شَئٍْ خَلَقْتَهُ يَا اللَّـهُ يَا رَبِّ اسْتَجِبْ دَعْوَتِى، يا مَنْ لَهُ الْعِزَّةُ وَالْـجَبَرُوتِ، يَا ذَا المُلْكِ وَالمَلَكُوتِ، يَا مَنْ هُوَ حَىٌّ لاَ يَمُوتُ، سُبْحانَكَ رَبِّ مَا أَعْظَمَ شَانَكَ، وَأرْفَعَ مَكَانَكَ أَنْتَ رَبِّى يَا مُتَقَدِّسًا فِى جَبَرُوتِهِ إِلَيْكَ أَرْغَبُ، وَإِيَّاكَ أَرْهَبُ، يَا عَظِيمُ يَا كَبِيرُ يَا جَبَّارُ، يَا قادِرُ يَا قَوِىُّ، تَبارَكْتَ يَا عَظِيمُ، تَعَالَيْتَ يَا عَلِيمُ سُبْحَانَكَ يَا عَظِيمُ، سُبْحَانَكَ يَا جَلِيلُ، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ التَّامِّ الْكَبِيرِ أَنْ لَا تُسَلِّطَ عَلَيْنَا جَبَّارَاً عَنيدَاً، وَلَا شَيْطَانًا مَرِيداً، وَلَا إِنْسَانًا حَسُودًا، ولاَ ضَعِيفًا مِنْ خَلْقِكَ وَلَا شَدِيدًا، وَلَا بَارًّا وَلَا فَاجِرًا، وَلَا عَبِيدًا وَلَا عَنِيدَاً. اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ فَإِنِّى أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّـهُ الَّذِى لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِى لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ. يَا هُوَ يَا مَنْ لَا هُوَ إِلَّا هُوَ، يَا مَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، يَا أَزَلِىُّ، يَا أَبَدِىُّ، يَا دَهْرِىُّ، يَا دَيْمُومِىُّ، يَا مَنْ هُوَ الحَىُّ الَّذِى لَا يَمُوتُ، يَا إِلهَنَا وَإِلَهَ كُلِّ شَئٍْ، إِلَـهَاً وَاحِدًا لَا إِلَهَ إلَّا أَنْتَ. اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، الرَّحْمَـنَ الرَّحِيمَ الحَىَّ القَيُّومَ الدَّيَّانَ الحَنَّانَ المَنَّانَ، الْبَاعِثَ الْوَارِثَ، ذَا الجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، قُلُوبُ الخَلَائِقِ بِيَدِكَ نَوَاصِيهِمْ إلَيْكَ، فأَنْتَ تَزْرَعُ الخَيْرَ فِى قُلُوبهِمْ، وَتَمْحُو الشَّرَّ إِذَا شِئْتَ مِنْهُمْ، فأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تَمْحُوَ مِنْ قَلْبِى كُلَّ شَئٍْ تَكْرَهُهُ، وَأَنْ تَحْشُوَ قَلْبِى مِنْ خَشْيَتِكَ وَمَعْرِفَتِكَ وَرَهْبَتِكَ، وَالرَّغْبَةِ فِيمَا عِنْدَكَ، وَالْأَمْنِ وَالْعَافِيةِ، وَاعْطِفْ عَلَيْنَا بالرَّحْمَةِ وَالْبَرَكَةِ مِنْكَ، وَأَلْهِمْنَا الصَّوَابَ وَالْحِكْمَةَ، فأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ عِلْمَ الخَائِفِينَ وَإِنَابَةَ الْـْمَخْبِتِينَ، وَإِخْلَاصَ الْـمُوقِنِينَ، وَشُكْرَ الصَّابِرِينَ، وَتَوْبَةَ الصِّدِّيقِينَ، وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِى مَلَأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ أَنْ تَزْرَعَ فِى قَلْبِى مَعْرِفَتَكَ حَتَّى أَعْرِفَكَ حَقَّ مَعْرِفَتِكَ كَمَا يَنْبَغِى أَنْ تُعْرَفَ بِه. وَصَلَّى اللُه عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَإِمَامِ الْمـُرْسَلِينَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا، وَالْـحَمْدُ لِلـَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
قَالَ ﷺ (مَنْ نَسِىَ الصَّلَاةَ عَلىَّ فَقَدْ أَخْطَأَ طَرِيقَ الجَنَّةِ) ابن ماجه 908
يَوْمُ الثُّلاَثَاءِ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ مَا تَعْلَمُ، إِنَّكَ تَعْلَمُ وَلَا نَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ. اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي مِنْ زَمَانِي هَذَا وَإِحْدَاقِ الْفِتَنِ وَتَطَاوُلِ أَهْلِ الجُرْأَةِ عَليَّ، وَاسْتِضْعَافِهِمْ إِيَّايَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْكَ فِى عِياذٍ مَنِيعٍ، وَحِرْزِ حَصِينٍ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكِ حَتَّى تُبَلِّغَنِى أَجَلِى مُعَافَىً. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، وَعَلى آلِِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، عَدَدَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، وَعَلى آلِِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، عَدَدَ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، وَعَلى آلِِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ كَمَا تَنْبَغِي الصَّلَاةُ عَلَيْهِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، وَعَلى آلِِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ كَمَا تَجِبُ الصَّلَاةُ عَلَيْهِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، وَعَلى آلِِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرْتَ أنْ يُصلَّى عَلَيْهِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، وَعَلى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ الَّذِي نُورُهُ مِنْ نُورِ الْأَنْوَارِ، وَأَشْرَقَ بِشُعَاعِ سِرِّهِ الْأَسْرَارُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، وَعَلى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الْأَبْرَارِ أَجْمَعِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ بَحْرِ أَنْوَارِكَ، وَمَعْدِنِ أَسْرَارِكَ، وَلِسَانِ حُجَّتِكَ وَعَرُوسِ مَمْلَكَتِكَ، وَإِمَامِ حَضْرَتِكَ، وَخاتَمِ أَنْبِيَائِكَ، صَلَاةً تَدُومُ بِدَوَامِكَ، وَتَبْقَى بِبَقَائِكَ، صَلَاةً تُرْضِيكَ وَتُرْضِيهِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ رَبَّ الْحِلِّ وَالحَرَامِ وَرَبَّ المَشْعَرِ الحَرَامِ، وَرَبَّ الْبَيْتِ الْحَرَامِ وَرَبَّ الرُّكُنِ وَالمَقَامِ أَبْلِغْ لِسَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ مِنَّا السَّلَامَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْأوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ فِى كُلِّ وَقْتٍ وَحِينٍ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ فِى الْـمَلَإِ الْأَعْلَى إِلَى يَوْمِ الدِّينِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ حَتَّى تَرِثَ الأرْضَ وَمَنْ عَلَيْها وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. وَبارِكْ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وَجَرَى بِهِ قَلَمُكَ، وَسَبَقَتْ بِهِ مَشِيئَتُكَ، وَصَلَّتْ عَلَيْهِ مَلاَئِكَتُكَ، صَلَاةً دَائِمَةً ِبدَوَامِكَ، بَاقِيَةً بِفَضْلِكَ وَإِحْسَانِكَ، إِلَى أَبَدِ الْأَبَدِ، أَبَدًا لَانِهَايِةَ لِأَبَدِيَّتِهِ، وَلَا فَنَاءَ لِدَيْمُومِيَّتِهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وَأَحْصَاهُ كِتَابُكَ، وَشَهِدَتْ بِهِ مَلاَئِكَتُكَ، واَرْضَ عَنْ أَصْحَابِهِ، وَارْحَمْ أُمَّتَهُ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى جَمِيعِ أَصْحَابِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ اللَّهُمَّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِى الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا أَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا أَحْصَاهُ كِتَابُكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا نَفَذَتْ بِهِ قُدْرَتُكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَصَّصَتْهُ إِرَادَتُكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا تَوَجَّهَ إِلَيْهِ أَمْرُكَ وَنَهْيُكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ سَمْعُكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ بَصَرُكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا غَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ قَطْرِ الْأَمْطَارِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنا مُحَمَّدٍ عَدَدَ أَوْرَاقِ الْأَشْجَارِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ دَوَابِّ الْقِفَارِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ دَوَابِّ الْبِحَارِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مِيَاهِ الْبِحَارِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَأَضَاءَ عَلَيْهِ النَّهارُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الرِّمَالِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ النِّسَاءِ وَالرِّجَالِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ رِضَاءَ نَفْسِكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ مِدَادَ كَلِمَاتِكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ مِلْءَ سَمَوَاتِكَ وَأَرْضِكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنا مُحَمَّدٍ زِنَةَ عَرْشِكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَخْلُوقَاتِكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نَبِيِّ الرَّحْمَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى شَفِيعِ الْأُمَّةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى كَاشِفِ الْغُمَّةِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُجْلىِ الظُّلْمَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُوليِ النِّعْمَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُؤْتِي الرَّحْمَةِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ الحَوْضِ المَوْرُودِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ المَقَامِ المَحْمُودِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ المَعْقُودِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ المَكَانِ المَشْهُودِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى المَوْصُوفِ بالْكَرَمِ وَالجُودِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ هُوَ فِى السَّمَاءِ (سَيِّدُنا) مَحْمُودٌ وَفِى الْأَرْضِ (سَيِّدُنَا) مُحَمَّدٌ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ الشَّامَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ الْعَلَامَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى المَوْصُوفِ بالْكَرَامَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْمَخْصُوصِ بِالزَّعَامَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ كَانَ تُظِلُّهُ الْغَمَامَةُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ كَانَ يَرَى مَنْ خَلْفَهُ كَمَا يَرَى مَنْ أَمَامَهُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الشَّفِيعِ المُشَفَّعِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ الضَّرَاعَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ الشَّفَاعَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ الْوَسِيلَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ الْفَضِيلَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ الدَّرَجَةِ الرَّفِيعَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ الْهِرَاوَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ النَّعْلَيْنِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ الحُجَّةِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ الْبُرْهَانِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ السُّلْطَانِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ التَّاجِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ الْمِعْرَاجِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ الْقَضِيبِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى راكِبِ النَّجِيبِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى رَاكِبِ الْبُرَاقِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُخْتَرِقِ السَّبْعِ الطِّبَاقِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الشَّفِيعِ فِى جَمِيعِ الْأَنَامِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ سَبَّحَ فِى كَفِّهِ الطَّعَامُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ بَكَى إِلَيْهِ الْجِذْعُ وَحَنَّ لِفِرَاقِهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ تَوَسَّلَ بِهِ طَيْرُ الْفَلَاةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ سَبَّحَتْ فِى كَفِّهِ الحَصَاةُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ تَشَفَّعَ إِلَيْهِ الظَّبْيُ بِأَفْصَحِ كَلَامٍ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ كلَّمَهُ الضَّبُّ فِى مَجْلِسِهِ مَعَ أَصْحَابِهِ الْأَعْلَامِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى السِّرَاجِ المُنِيرِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ شَكَى إِلَيْهِ الْبَعِيرُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ تَفَجَّرَ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ المَاءُ النَّمِيرُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الطَّاهِرِ المُطَهَّرِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نُورِ الْأَنْوَارِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ انْشَقَّ لَهُ الْقَمَرُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الطَّيِّبِ المُطَيَّبِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الرَّسُولِ المُقَرَّبِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْفَجْرِ السَّاطِعِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى النَّجْمِ الثَّاقِبِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْعُرْوَةِ الْوُثْقَى. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نَذِيرِ أَهْلِ الْأَرْضِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الشَّفِيعِ يَوْمَ الْعَرْضِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى السَّاقِي لِلنَّاسِ مِنَ الْـحَوْضِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ لِوَاءِ الحَمْدِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى المُشَمِّرِ عَنْ سَاعِدِ الجَدِّ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى المُسْتَعْمِلِ فِى مَرْضَاتِكَ غَايَةَ الجُهْدِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ الخَاتِمِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الرَّسُولِ الخَاتِمِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى المُصْطَفَى الْقَائِمِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى رَسُولِكَ أَبِى الْقَاسِمِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ الآيَاتِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ الدَّلَالَاتِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ الإِشَارَاتِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ الْكَرَامَاتِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ الْعَلَامَاتِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ الْبَيِّنَاتِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ المُعْجِزَاتِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ الخَوَارِق الْعَادَاتِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ سَلَّمَتْ عَلَيْهِ الْأَحْجَارُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ سَجَدَتُ بَيْنَ يَدَيْهِ الْأَشْجَارُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ تَفَتَّقَتْ مِنْ نُورِهِ الْأَزْهارُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ طَابَتْ بِبَرَكَتِهِ الثِّمَارُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنِ اخْضَرَّتْ مِنْ بَقِيَّةِ وَضُوئِهِ الْأشْجَارُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ فَاضَتْ مِنْ نُورِهِ جَمِيعُ الْأَنْوَارِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ تُحَطُّ الأَوْزَارُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ تُنالُ مَنازِلُ الْأَبْرَارِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ يُرْحَمُ الْكِبَارُ وَالصِّغَارُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ نَتَنَعَّمُ فِى هَذِهِ الدَّارِ، وَفِى تِلْكَ الدَّارِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ تُنَالُ رَحْمَةُ الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى المَنْصُورِ المُؤَيَّدِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْمُخْتَارِ المُمَجَّدِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ كَانَ إِذا مَشَى فِى الْبَرِّ الْأَقْفَرِ تَعَلَّقَتِ الْوُحُوشُ بِأَذْيَالِهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمَاً، وَالْحَمْدُ لِلـَّهِ رَبِّ الْعَالَمينَ. الحَمْدُ للَّـهِ عَلَى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ، وَعَلَى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ إِلَّا إِلَيْكَ، وَمِنَ الذُّلِّ إِلَّا لَكَ، وَمِنَ الخَوْفِ إِلَّا مِنْكَ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقُولَ زُورًا أَوْ أَغْشَى فُجُورًا، أَوْ أَكُونَ بِكَ مَغْرُورًا وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ، وَعُضَالِ الدَّاءِ، وَخَيْبَةِ الرَّجَاءِ، وَزَوَالِ النِّعْمَةِ، وَفُجَاءَةِ النِّقْمَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَاجْزِهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ حَبِيبِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَاجْزِهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ حَبِيبِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَاجْزِهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ حَبِيبِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَاجْزِهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ خَلِيلِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَاجْزِهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ خَلِيلِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَاجْزِهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ خَلِيلِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَرَحِمْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ فِى الْعَالَمِينَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، عَدَدَ خَلْقِكَ وَرِضَاءَ نَفْسِكَ وَزِنَةَ عَرْشِكَ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا صُلِّىَ عَلَيْهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَضْعافَ مَا صُلِّىَ عَلَيْهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى لَهُ.
قَالَ ﷺ (مَنْ نَسِىَ الصَّلَاةَ عَلىَّ فَقَدْ أَخْطَأَ طَرِيقَ الجَنَّةِ) ابن ماجه 908
يَوْمُ الأَرْبِعَاءِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى رُوحِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى الْأَرْوَاحِ، وَعَلَى جَسَدِهِ فِى الْأَجْسَادِ، وَعَلَى قَبْرِهِ فِى الْقُبُورِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كُلَّمَا غَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ. اللَّهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْـمُؤْمِنِينَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ صَلَاةً وَسَلَامًا لاَ يُحْصَى عَدَدُهُمَا وَلاَ يُقْطَعُ مَدَدُهُمَا. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَأَحْصَاهُ كِتَابُكَ صَلَاةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً وَلِـحَقِّهِ أَدَاءً وَأَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ وَابْعَثْهُ اللَّهُمَّ المَقَامَ الْـمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ وَاجْزِهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ وَعَلَى جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالحِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَنْزِلْهُ المُنْزَلَ المُقَرَّبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، اللَّهُمَّ تَوِّجْهُ بِتَاجِ الرِّضَا وَالْكَرَامِةِ. اللَّهُمَّ أَعْطِ لِسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ مَا سَأَلَكَ لِنَفْسِهِ، وَأَعْطِ لِسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ مَا سَأَلَكَ لَهُ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ، وَأَعْطِ لِسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ مَا أَنْتَ مَسْؤُولٌ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآدَمَ وَنُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى وَمَا بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالْـمُرْسَلِينَ، صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَبِينَا آدَمَ وَأُمِّنَا حَوَّاءَ صَلَاةَ مَلَائِكَتِكَ وَأَعْطِهِمَا مِنَ الرِّّضْوَانِ حَتَّى تُرْضِيَهُمَا، وَاجْزِهِمِا اللَّهُمَّ أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ بِهِ أَبَاً وَأُمَّاً عَنْ وَلَدَيْهِمَا. *اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ وَعِزْرَائِيلَ، وَحَمَلَةِ الْعَرْشِ، وَعَلَى المَلاَئِكَةِ وَالمُقَرَّبِينَ وَعَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْـمُرْسَلِينَ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ. (ثَلاثَاً) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا عَلِمْتَ وَمِلْءَ مَا عَلِمْتَ وَزِنَةَ مَا عَلِمْتَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً مَوْصُولَةً بِالمَزِيدِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً لَا تَنْقَطِعُ أَبَدَ الْأَبَدِ وَلَا تَبِيدُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاتَكَ الَّتِى صَلَّيْتَ عَلَيْهِ، وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سَلاَمَكَ الَّذِي سَلَّمْتَ عَلَيْهِ، وَاجْزِهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُرْضِيكَ وَتُرْضِيهِ، وَتَرْضَى بِهَا عَنَّا، وَاجْزِهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بَحْرِ أَنْوَارِكَ, وَمَعْدِنِ أَسْرَارِكَ، وَلِسَانِ حُجَّتِكَ، وَعَرُوسِ مَمْلَكَتِكَ، وَإِمَامِ حَضْرَتِكَ، وَطِرَازِ مُلْكِكَ، وَخَزَائِنِ رَحْمَتِكَ، وَطَرِيقِ شَرِيعَتِكَ الْـمُتَلَذِّذِ بِتَوْحِيدِكَ، إِنْسَانِ عَيْنِ الْوُجُودِ، وَالسَّبَبِ فِى كُلِّ مَوْجُودٍ، عَيْنِ أَعْيَانِ خَلْقِكَ، المُتَقَدِّمِ مِنْ نُورِ ضِيَائِكَ، صَلَاةً تَدُومُ بِدَوَامِكَ، وَتَبْقَى بِبَقَائِكَ، لَا مُنْتَهَى لَها دُونَ عِلْمِكَ، صَلَاةً تُرْضِيكَ وَتُرْضِيهِ، وَتَرْضَى بِهَا عَنَّا يَا رَبَّ الْعَالَمينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا فِى عِلْمِ اللَّـهِ صَلَاةً دَائِمَةً بِدَوَامِ مُلْكِ اللَّـهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ فِى الْعَالَمِينَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، عَدَدَ خَلْقِكَ، وَرضَاءَ نَفْسِكَ، وَزِنَةَ عَرْشِكَ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ، وَعَدَدَ مَا ذَكَرَكَ بِهِ خَلْقُكَ فِيمَا مَضَى، وَعَدَدَ مَا هُمْ ذَاكِرُونَكَ بِهِ فِيمَا بَقِيَ فِى كُلِّ سَنَةٍ وَشَهْرٍ وَجُمُعَةٍ، وَيَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَسَاعَةٍ مِنَ السَّاعَاتِ، وَشَمٍّ وَنَفَسٍ، وَطَرْفَةٍ وَلَـمْحَةٍ مِنَ الْأَبَدِ إِلَى الْأَبَدِ وَآبَادِ الدُّنْيَا، وَآبَادِ الآخِرَةِ، وَأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ لاَ يَنْقَطِعُ أَوَّلُهُ، وَلاَ يَنْفَدُ آخِرُهُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَلَى قَدْرِ حُبِّكَ فِيهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَلَى قَدْرِ عِنَايَتِكَ بِهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، صَلَاةً تُنَجِّينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَهْوَالِ وَالْآفَاتِ، وَتَقْضِى لَنَا بِهَا جَمِيعَ الحَاجَاتِ وَتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئَاتِ، وَتَرْفَعُنَا بِهَا أَعْلَى الدَّرَجَاتِ، وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الْغَايَاتِ، مِنْ جَمِيعِ الخَيْرَاتِ فِى الحَيَاةِ، وَبَعْدَ المَمَاتِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، صَلَاةَ الرِّضَى، وَارْضَ عَنْ أَصْحَابِهِ رِضَاءَ الرِّضَى. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ السَّابِقِ للْخَلْقِ نُورُهُ وَرَحْمَةٍ لِلْعَالَمينَ ظُهُورُهُ، عَدَدَ مَنْ مَضَى مِنْ خَلْقِكَ وَمَنْ بَقِيَ، وَمَنْ سَعِدَ مِنْهُمْ، وَمَنْ شَقِيَ، صَلَاةً تَسْتَغْرِقُ الْعَدَّ، وَتُحِيطُ بالحَدِّ، صَلَاةً لَا غَايَةَ لَهَا، وَلَا مُنْتَهَى وَلَا انْقِضَاءَ، صَلَاةً دَائِمَةً بِدَوَامِكَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا مِثْلَ ذَلِكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَلَأْتَ قَلْبَهُ مِنْ جَلَالِكَ وَعَيْنَهُ مِنْ جَمَالِكَ، فأَصْبَحَ فَرِحًا مُؤَيَّدًا مَنْصُورًا، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا، وَالحَمْدُ لِلَّـهِ عَلَى ذَلِكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ أَوْرَاقِ الزَّيْتُونِ وَجَمِيعِ الثِّمَارِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا كَانَ وَمَا يَكُونُ، وَعَدَدَ مَا أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ، وَأَضَاءَ عَلَيْهِ النَّهارُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ عَدَدَ أَنْفَاسِ أُمَّتِهِ. اللَّهُمَّ بِبَرَكَةِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ اجْعَلْنَا بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ مِنَ الْفَائِزِينَ، وَعَلَى حَوْضِهِ مِنَ الْوَارِدِينَ الشَّارِبِينَ، وَبِسُنَّتِهِ وَطَاعَتِهِ مِنَ الْعَامِلِينَ، وَلَا تَحُلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَا رَبَّ الْعَالَمينَ، وَاغْفِرْ لَنا وَلِوَالِدِينَا وَلِـجَمِيعِ الْـمُسْلِمِينَ، الْـحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَكْرَمِ خَلْقِكَ وَسِرَاجِ أُفُقِكَ أَفْضَلِ قائِمٍ بِحَقِّكَ المَبْعُوثِ بِتَيْسِيرِكَ وَرِفْقِكَ صَلاَةً يَتَوَالَى تَكْرَارُهَا، وَتَلُوحُ عَلَى الْأَكْوَانِ أَنْوَارُهَا. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَفْضَلِ مَمْدُوحٍ بِقَوْلِكَ، وَأَشْرَفِ دَاعٍ لِلاِعْتِصَامِ بِحَبْلِكَ، وَخاتَمِ أَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ، صَلَاةً تُبَلِّغُنَا فِى الدَّارَيْنِ عَمِيمَ فَضْلِكَ، وَكَرَامَةَ رِضْوَانِكَ وَوَصْلِكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَكْرَمِ الْكُرَمَاءِ مِنْ عِبادِكَ، وَأَشْرَفِ المُنادِينَ لِطُرُقِ رَشَادِكَ، وَسِرَاجِ أَقْطَارِكَ وَبِلاَدِكَ، صَلَاةً لاَ تَفْنَى وَلَا تَبِيدُ تُبَلِّغُنَا بِهَا كرَامَةَ المَزِيدِ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الرَّفِيعِ مَقَامُهُ الْوَاجِبِ تَعْظِيمُهُ وَاحْتِرَامُهُ، صَلَاةً لاَ تَنْقَطِعُ أَبَدَاً، وَلاَ تَفْنَى سَرْمَداً وَلاَ تَنْحَصِرُ عَدَداً. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِى الْعَالَمِينَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ، وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، وَارْحَمِ (سيِّدَنا) مُحَمّداً وَآلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَبَارِكْ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَرَحِمْتَ وبَارَكْتَ عَلى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِى الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الطَّاهِرِ المُطَهَّرِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلِّمْ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ خَتَمْتَ بِهِ الرِّسَالَةَ وَأَيَّدْتَهُ بِاَلْنَّصْرِ وَالْكَوْثَرِ وَالشَّفَاعَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الحُكْمِ والْحِكْمَةِ السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ المَخْصُوصِ بالخُلُقِ العَظِيمِ وَخَتْمِ الرُّسُلِ ذِي المِعْرَاجِ وَعَلَى آلِه وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ السَّالِكِينَ عَلَى مَنْهَجِهِ الْقَوِيمِ فَأَعْظِم اللَّهُمَّ بِهِ مِنْهَاجَ نُجُومِ الْإِسْلَامِ وَمَصَابِيِحِ الظَّلَامِ الْمُهْتَدَى بِهِمْ فِى ظُلْمَةِ لَيِلِ الشَّكِّ الدَّاجِ صَلاَةً دَائِمَةً مُسْتَمِرَّةً مَا تَلَاطَمَتْ فِى الأَبْحُرِ الأُمْوَاجُ وَطَافَ بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ مِنْ كُلِّ فَجِّ عَمِيقٍ الْـحُجَّاجُ، وأَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيمِ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ رَسُولِهِ الْكَرِيمِ وَصَفْوَتِهِ مِنْ الْعِبَادِ وَشَفِيعِ الخَلَائِقِ فِى المِيعَادِ صَاحِبِ المَقَامِ الْـمَحْمُودِ وَالحَوْضِ المَوْرُودِ النَّاهِضِ بأَعْباءِ الرِّسَالَةِ وَالتَّبْلِيغِ الْأَعَمِّ وَالْمَخْصُوصِ بِشَرَفِ السِّعَايَةِ فِى الصَّلَاحِ الْأَعْظَمِ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ صَلَاةً مُسْتَمِرَّةَ الدُّوَامِ عَلَى مَرِّ اللَّيَالِي وَالْأَيَّامِ فَهُوَ سَيِّدُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، وأَفْضَلُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، عَلَيْهِ أَفْضَلُ صَلَاةِ المُصَلِّينَ، وَأَزْكَى سَلَامِ المُسَلِّمِينَ، وَأَطْيَبُ ذِكْرِ الذَّاكِرِينَ، وَأَفْضَلُ صَلَواتِ اللَّـهِ وَأَحْسَنُ صَلَواتِ اللَّـهِ وَأَجَلُّ صَلَواتِ اللَّـهِ، وَأَجْمَلُ صَلَواتِ اللَّـهِ وَأَكْمَلُ صَلَواتِ اللَّـهِ. وَأَسْبَغُ صَلَواتِ اللَّـهِ، وَأَتَّمُّ صَلَواتِ اللَّـهِ، وَأَظْهَرُ صَلَواتِ اللَّـهِ، وَأَعْظَمُ صَلَواتِ اللَّـهِ، وَأذْكَى صَلَواتِ اللَّـهِ، وَأطْيَبُ صَلَواتِ اللَّـهِ، وَأَبْرَكُ صَلَواتِ اللَّـهِ، وَأَزْكَى صَلَواتِ اللَّـهِ، وَأَنْمَى صَلَواتِ اللَّـهِ، وَأَوْفَى صَلَواتِ اللَّـهِ، وَأَسْنَى صَلَواتِ اللَّـهِ، وَأَعْلَى صَلَواتِ اللَّـهِ، وَأَكْثَرُ صَلَواتِ اللَّـهِ، وَأجْمَعُ صَلَواتِ اللَّـهِ، وَأَعَمُّ صَلَواتِ اللَّـهِ، وَأَدْوَمُ صَلَواتِ اللَّـهِ، وَأَبْقَى صَلَواتِ اللَّـهِ، وَأَعَزُّ صَلَواتِ اللَّـهِ، وَأرْفَعُ صَلَواتِ اللَّـهِ، وَأَعْظَمُ صَلَواتِ اللَّـهِ عَلَى أَفْضَلِ خَلْقِ اللَّـهِ، وَأَحْسَنِ خَلْقِ اللَّـهِ، وَأَجَلِّ خَلْقِ اللَّـهِ، وَأَكْرَمِ خَلْقِ اللَّـهِ وَأَجْمَلِ خَلْقِ اللَّـهِ وَ أَكْمَلِ خَلْقِ اللَّـهِ وَأَتَمِّ خَلْقِ اللَّـهِ وَأَعْظَمِ خَلْقِ اللَّـهِ عِنْدَ اللَّـهِ رَسُولِ اللَّـهِ، وَنَبِيِّ اللَّـهِ وَحَبِيبِ اللَّـهِ وَصَفِىِّ اللَّـهِ وَنَجِيِّ اللَّـهِ، وَخَلِيلِ اللَّـهِ، وَوَلِيِّ اللَّـهِ وَأَمِينِ اللَّـهِ، وَخِيرَةِ اللَّـهِ مِنْ خَلْقِ اللَّـهِ، وَنُخْبَةِ اللَّـهِ مِنْ بَرِيَّةِ اللَّـهِ،وَصَفْوَةِ اللَّـهِ مِنْ أَنْبِيَاءِ اللَّـهِ، وَعُرْوَةِ اللَّـهِ، وَعِصْمَةِ اللَّـهِ، وَنِعْمَةِ اللَّـهِ، وَمِفْتَاحِ رَحْمَةِ اللَّـهِ،الْـمُخْتارِ مِنْ رُسُل اللَّـهِ، المُنْتَخَبِ مِنْ خَلْقِ اللَّـهِ، الْفائِزِ بِالمَطْلَبِ فِى المَرْهَبِ وَالمَرْغَبِ الْـمُخْلَصِ فِيمَا وُهِبَ، أَكْرَمِ مَبْعُوثٍ، أَصْدَقِ قَائِلٍ، أَنْجَحِ شَافِعٍ، أَفْضَلِ مُشَفَّعٍ، الأَمِينِ فِيمَا اسْتُودِعَ، الصَّادِقِ فِيمَا بَلَّغَ، الصَّادِعِ بِأَمْرِ رَبِّهِ، المُضْطَلِع بِمَا حُمِّلَ، أَقْرَبِ رُسُلِ اللَّـهِ إِلَى اللَّـهِ وَسِيلَةً، وَأَعْظَمِهِمْ غَدًا عِنْدَ اللَّـهِ مَنْزِلَةً وَفَضِيلَةً، وَأَكْرَمِ أَنْبِيَاءِ اللَّـهِ الْكِرَامِ الصَّفْوَةِ عَلَى اللَّـهِ، وَأَحَبِّهِمْ إِلَى اللَّـهِ، وَأَقْرَبِهِمْ زُلْفَى لَدَى اللَّـهِ، وَأَكْرَمِ الخَلْقِ عَلَى اللَّـهِ وَأَحْظاهُمْ وَأَرْضَاهُمْ لَدَى اللَّـهِ، وَأَعْلَى النَّاسِ قَدْرًا، وَأَعْظَمِهِمْ مَحَلَّاً، وَأَكْمَلِهِمْ مَحَاسِنًا وَفَضْلَاً، وأَفْضَلِ الْأَنْبِيَاءِ دَرَجَةً، وأَكْمَلِهِمْ شَرِيعَةً، وَأَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ نِصَابًا، وَأَبْيَنِهِمْ بَيَانًا وَخِطَابًا وَأَفْضَلِهِمْ مَوْلِدًا وَمُهَاجَرًا، وَعِتْرَةً وَأَصْحَابًا، وَأَكْرَمِ النَّاسِ أَرُومَةً، وَأَشْرَفِهِمْ جُرْثُومَةً وَخَيْرِهِمْ نَفْسًا، وَأَطْهَرِهِمْ قَلْبَاً، وَأَصْدَقِهِمْ قَوْلاً، وَأزْكَاهُمْ فِعْلاً، وَأثْبَتِهِمْ أَصْلَاً، وَأَوْفَاهُمْ عَهْدًا، وَأَمْكَنِهِمْ مَجْدًا، وَأَكْرَمِهِمْ طَبْعَا، وَأَحْسَنِهِمْ صُنْعًا، وَأَطْيَبِهِمْ فَرْعًا، وَأَكْثَرِهِمْ طَاعَةً وَسَمْعًا، وَأعْلَاهُمْ مَقَامًا، وَأحْلَاهُمْ كَلَامًا وَأزْكَاهُمْ سَلَامًا، وَأَجَلِّهِمْ قَدْرًا، وَأَعْظَمِهِمْ فَخْرَا، وَأسْنَاهُمْ فَخْرَا، وَأرْفَعِهِمْ فِى الْـمَلَإِ الْأَعْلَى ذِكْرًا، وَأَوْفَاهُمْ عَهْدًا، وَأَصْدَقِهِمْ وَعْدًا، وَأَكْثَرِهِمْ شُكْرًا، وَأَعْلَاهُمْ أَمْرًا، وَأَجْمَلِهِمْ صَبْرًا،وَأَحْسَنِهِمْ خَيْرًا وَأَقْرَبِهِمْ يُسْرَاً، وَأَبْعَدِهِمْ مَكَانًا، وَأَعْظَمِهِمْ شَأَنَاً، وَأَثْبَتِهِمْ بُرْهَانًا، وَأَرْجَحِهِمْ مِيزَانًا، وَأَوَّلِهِمْ إِيمَانًا وَأَوْضَحِهِمْ بَيَانًا، وَأفْصَحِهِمْ لِسَانًا، وَأَظْهْرِهِمْ سُلْطانًا.
قَالَ ﷺ (مَنْ نَسِىَ الصَّلَاةَ عَلىَّ فَقَدْ أَخْطَأَ طَرِيقَ الجَنَّةِ) ابن ماجه 908
يَوْمُ الْخَمِيسِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّد وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً، وَلَهُ جَزَاءً، وَلِحَقِّهِ أَدَاءً، وَأَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَالمَقَامَ المَحْمُودَ الَّذِى وَعَدْتَهُ، وَاجْزهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ، وَاجْزِهِ أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ نَبِيَّاً عَنْ قَوْمِهِ، وَرَسُولَاً عَنْ أُمَّتِهِ، وَصَلِّ على جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّالحِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ فَضَائِلَ صَلَوَاتِكَ، وَشَرَائِفَ زَكَوَاتِكَ، وَنَوَامِي بَرَكَاتِكَ، وَعَوَاطِفَ رَأْفَتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَتَحِيَّتِكَ، وَفَضائِلَ آلَائِكَ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْمرْسَلِينَ وَرَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، قَائِدِ الخَيْرِ وَفَاتِحِ الْبِرِّ وَنَبيِّ الرَّحْمَةِ، وَسَيِّدِ الْأ ُمَّةِ. اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا تُزْلِفُ بِهِ قُرْبَهُ، وَتُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ. اللَّهُمَّ أَعْطِهِ الْفَضْلَ وَالْفَضِيلَةَ، وَالشَّرَفَ وَالْوَسِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ، وَالمَنْزِلَةَ الشَّامِخَةَ. اللَّهُمَّ أعْطِ (سَيِّدَنَا) مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ، وَبَلِّغْهُ مَأْمُولَهُ، وَاجْعَلْهُ أَوَّلَ شَافِعٍ، وَأوَّلَ مُشَفَّعٍ. اللَّهُمَّ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ، وَثَقِّلْ مِيزَانَهُ، وَأَبْلِجْ حُجَّتَهُ وَارْفَعْ فِى أَهْلِ عِلِّيِّينَ دَرَجَتَهُ، وَفِى أَعْلَى المُقَرَّبِينَ مَنْزِلَتَهُ. اللَّهُمَّ أَحْيِنَا عَلَى سُنَّتِهِ، وَتَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ، وَاجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ شَفَاعَتِهِ، وَاحْشُرْنَا فِى زُمْرَتِهِ، وَأَوْرِدْنَا حَوْضَهُ، وَاسْقِنَا مِنْ كَأْسِهِ غَيْرَ خَزَايَا وَلَا نَادِمِينَ ولَا شَاكِّينَ وَلَا مُبَدِّلِينَ وَلاَ مُغَيِّرِينَ وَلَا فَاتِنِين وَلَا مَفْتُونِينَ. آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَأعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ وَابْعَثْهُ المَقَامَ المَحْمُودَ الَّذِى وَعَدْتَهُ مَعَ إِخْوَانِهِ النَّبِيِّينَ، صَلَّى اللَّـهُ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ نَبيِّ الرَّحْمَةِ، وَسَيِّدِ الأ ُمَّةِ وَعَلَى أَبِينَا آدَمَ، وَأُمِّنَا حَوَّاءَ، وَمَنْ وَلَدَا مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالحِينَ، وصَلِّ عَلَى مَلَائِكَتِكَ أَجْمَعِينَ، مِنْ أَهْلِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرَضِينَ، وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَلِوالِدَيَّ وَارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا، وَلِجَمِيعِ الْـمُؤْمِنِينَ وَالْـمُؤْمِنَاتِ، وَالْـمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ، الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ، وَتَابعْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ بِالخَيْرَاتِ. رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ، وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَ باللَّـهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيمِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ نُورِ الْأَنْوَارِ وَسِرِّ الْأَسْرَارِ وَسَيِّدِ الْأَبْرَارِ، وَزَيْنِ الُمرْسَلِينَ الْأَخْيَارِ وَأَكْرَمِ مَنْ أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَأَشْرَقَ عَلَيْهِ النَّهَارُ، وَعَدَدَ مَا نَزَلَ مِنْ أَوَّلِ الدُّنْيَا إِلَى آخِرِهَا مِنْ قَطْرِ الْأَمْطَارِ وَعَدَدَ مَا نَبَتَ مِنْ أَوَّلِ الدُّنْيَا إِلَى آخِرِهَا مِنَ النَّبَاتِ وَالْأَشْجَارِ، صَلَاةً دَائِمَةً بِدَوَامِ مُلْكِ اللَّـهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُكْرِمُ بِهَا مَثْوَاهُ، وَتُشَرِّفُ بِهَا عُقْبَاهُ، وَتُبَلِّغُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُنَاهُ وَرِضَاهُ، هذِهِ الصَّلَاةِ تَعْظِيمَاً لِحَقِّكَ يَا (سَيِّدُنَا) مُحَمَّدُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ حَاءِ الرَّحْمَةِ وَمِيمَيِّ المُلْكِ، وَدَالِ الدَّوَامِ السَّيِّدِ الْكَامِلِ الْفَاتِحِ الخَاتِمِ، عَدَدَ مَا فِى عِلْمِكَ كائِنٌ، أوْ قَدْ كَانَ، كُلَّمَا ذَكَرَكَ وَذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ، وكُلَّمَا غَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ وَذِكْرِهِ الْغافِلُونَ، صَلَاةً دَائِمَةً بِدَوَامِكَ، بَاقِيَةً بِبَقَائِكَ، لَا مُنْتَهَى لَـهَا دُونَ عِلْمِكَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ، وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ الَّذِى هُوَ أَبْهَى شُمُوسِ الْـهُدَى نُورًا وَأَبْهَرُهَا، وَأَسْيَرُ الْأنْبِيَاءِ فَخْرًا وَأَشْهَرُهَا، وَنُورُهُ أزْهَرُ أَنْوَارِ الْأنْبِيَاءِ وَأَشْرَقُهَا وَأَوْضَحُهَا، وَأزْكَىَ الخَلِيقَةِ أخْلَاقًا وَأَطْهَرُهَا وَأكْرَمُهَا خَلْقًا وَأَعْدَلُـهَا. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ الَّذِى هُوَ أَبْهَي مِنَ الْقَمَرِ التَّامِّ، وَأَكْرَمُ مِنَ السَّحَابِ المُرْسَلَةِ وَالْبَحْرِ الخَطْمِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ، وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ الَّذِي قُرنَتِ الْبَرَكَةُ بِذَاتِهِ وَمَحْياهُ، وَتَعَطَّرَتِ الْعَوَالِمُ بِطِيبِ ذِكْرِهِ وَرَيَّاهُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَسَلِّمْ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، وَبَارِكْ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، َوَارْحَمْ (سَيِّدَنَا) مُحَمَّداً وآلَ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ، وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الْآخِرَةِ، وَبَارِكْ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الْآخِرَةِ، وَارْحَمْ (سَيِّدَنَا) مُحَمَّداً وَآلَ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الآخِرَةِ، وَاجْزِ (سَيِّدَنَا) مُحَمَّداً وَآلَ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الْآخِرَةِ، وَسَلِّمْ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الآخِرَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرْتَنَا أَنْ نُصَلِّىَ عَلَيْهِ، وَصَلِّ عَلَيْهِ كَمَا يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى عَلَيِهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نَبِيِّكَ المُصْطَفَى، وَرَسُولِكَ المُرْتَضَى، وَوَلِيِّكَ المُجْتَبَى، وَأَمِينِكَ عَلَى وَحْىِ السَّماءِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، أكْرَمِ الأَسْلاَفِ، الْقَائِمِ بالْعَدْلِ وَالإِنْصَافِ، المَنْعُوتِ فِى سُورَةِ الْأَعْرَافِ، المُنْتَخَبِ مِنْ أَصْلَابِ الشِّرَافِ، وَالْبُطُونِ الظِّرَافِ، المُصَفَّى مِنْ مُصَاصِ عَبْدِ المُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنافٍ، الَّذِي هَدَيْتَ بِهِ مِنَ الْخِلَافِ وَبَيَّنْتَ بِهِ سَبِيلَ الْعَفَافِ. اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِأَفْضَلِ مَسْأَلَتِكَ، وَبأَحَبِّ أَسْمَائِكَ إِلَيْكَ وَأكْرَمِهَا عَلَيْكَ، وَبِمَا مَنَنْتَ عَلَيْنَا بِـ(سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ نَبِيِّنَا ﷺ فاسْتَنْقَذْتَنَا بِهِ مِنَ الضَّلَالَةِ, وَأَمَرْتَنَا بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ وَجَعَلْتَ صَلَاتَنَا عَلَيْهِ دَرَجَةً وَكَفَّارَةً وَلُطْفًا وَمَنَّاً مِنْ إِعْطَائِكَ، فأَدْعُوكَ تَعْظِيمًا لأَمْرِكَ وَاتِّباعًا لِوَصِيَّتِكَ وَمُنْتَجِزًا لِمَوْعُودِكَ لِمَا يَجِبُ لِنَبِيِّنَا ﷺ فِى أَداءِ حَقِّهِ قِبَلَنَا إِذْ آمَنَّا بِهِ وَصَدَّقْنَاهُ، وَاتَّبَعْنا النُّورَ الَّذِى أُنْزِلَ مَعَهُ، وَقُلْتَ: "إِنَّ اللَّـهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً "(الأحزاب 56 ( وَأَمَرْتَ الْعِبَادَ بِالصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّهِمْ فَرِيضَةً افْتَرَضْتَهَا وَأَمَرْتَهُمْ بِهَا، فَنَسَأَلُكَ بِجَلَالِ وَجْهِكَ وَنُورِ عَظَمَتِكَ، وَبِمَا أَوْجَبْتَ عَلَى نَفْسِكَ لِلْمُحْسِنِينَ أَنْ تُصَلِّىَ أَنْتَ وَمَلاَئِكَتُكَ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ وَصَفِيِّكَ وَخِيرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهُمَّ ارْفَعْ دَرَجَتَةُ وَأَكْرِمْ مَقَامَهُ، وَثَقِّلْ مِيزَانَهُ، وَأَبْلِجْ حُجَّتَهُ، وَأَظْهِرْ مِلَّتَهُ، وَأجْزِلْ ثَوَابَهُ، وَأَضِئْ نُورَهُ، وَأَدِمْ كَرَامَتَهُ، وَأَلْحِقْ بِهِ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ مَا تَقَرُّ بِهِ عَيْنُهُ، وَعَظِّمْهُ فِى النَّبِيِّينَ الَّذِينَ خَلَوْا قَبْلَهُ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ (سَيِّدَنا) مُحَمَّدًا أكْثَرَ النَّبِيِّينَ تَبَعًا، وَأَكْثَرَهُمْ أُزَرَاءَ، وَأَفْضَلَهُمْ كَرَامَةً وَنُورًا، وَأَعْلَاهُمْ دَرَجَةً، وَأَفْسَحَهُمْ فِى الْـجَنَّةِ مَنْزِلاً. اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِى السَّابِقينَ غَايَتَهُ، وَفِى المُنْتَخَبِينَ مَنْزِلَهُ، وَفِى المُقَرَّبِينَ دَارَهُ، وَفِى المُصْطَفَيْنَ مَنْزِلَهُ. اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ عِنْدَكَ مَنْزِلَاً، وَأَفْضَلَهُمْ ثَوَابًا وَأَقْرَبَهُمْ مَجْلِسًا، وَأَثْبَتَهُمْ مَقَامًا، وَأَصْوَبَهُمْ كَلَامًا، وَأَنْجَحَهُمْ مَسْأَلَةً، وَأَفْضَلَهُمْ لَدَيْكَ نَصِيبًا، وَأَعْظَمَهُمْ فِيمَا عِنْدَكَ رَغْبَةً، وَأَنْزِلْهُ فِى غُرُفَاتِ الْفِرْدَوْسِ مِنَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى الَّتِى لَا دَرَجَةَ فَوْقَها. اللَّهُمَّ اجْعَلْ (سَيِّدَنا) مُحَمَّدًا أَصْدَقَ قائِلٍ، وَأنْجَحَ سائِلٍ، وَأَوَّلَ شَافِعٍ، َوأَفْضَلَ مُشَفَّعٍ وَشَفِّعْهُ فِى أُمَّتِهِ بِشَفَاعَةٍ يَغْبِطُهُ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ وَإِذَا مَيَّزْتَ عِبَادَكَ بِفَصْلِ قَضَائِكَ فاجْعَلْ (سَيِّدَنا) مُحَمَّدًا فِى الْأَصْدَقِينَ قِيلَاً وَالْأَحْسَنِينَ عَمَلاً، وَفِى المَهْدِيِّينَ سَبِيلاًً. اللَّهُمَّ اجْعَلْ نَبِيَّنَا لَنا فَرَطًا وَاجْعَلْ حَوْضَهُ لَنا مَوْعِدًا لأَِوَّلِنَا وَآخِرِنَا. اللَّهُمَّ احْشُرْنَا فِى زُمْرَتِهِ، وَاسْتَعْمِلْنَا فِى سُنَّتِهِ وَتَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ، وَعَرِّفْنَا وَجْهَهُ، وَاجْعَلْنَا فِى زُمْرَتِهِ وَحِزْبِهِ. اللَّهُمَّ اجْمَعْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ كَمَا آمَنَّا بِهِ وَلَمْ نَرَهُ، وَلَا تُفَرِّقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ حَتَّى تُدْخِلَنَا مَدْخَلَهُ، وَتُورِدَنَا حَوْضَهُ، وَتَجْعَلنَا مِنْ رُفَقَائِهِ مَعَ المُنْعَمِ عَلَيْهِمْ "مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّـهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقاً" )النساء 69( وَالْحَمْدُ لِلـَّهِ رَبِّ الْعَالَمينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ نُورِ الْهُدَى وَالْقَائِدِ إِلَى الخَيْرِ، وَالدَّاعِي إِلَى الرُّشْدِ، وَنَبِيِّ الرَّحْمَةِ وَإِمَامِ المُتَّقِينَ، وَرَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ كَمَا بَلَّغَ رِسَالَتَكَ، وَنَصَحَ لِعِبادِكَ، وَتَلَا آيَاتِكَ، وَأقَامَ حُدُودَكَ، وَوَفَّى بِعَهْدِكَ وَأَنْفَذَ حُكْمَكَ وَأَمَرَ بِطَاعَتِكَ، وَنَهَى عَنْ مَعْصِيَتِكَ، وَوَالَى وَلِيَّكَ الَّذِي تُحِبُّ أَنْ تَوَالِيَهُ، وَعَادَى عَدُوَّكَ الَّذي تُحِبُّ أَنْ تَعَادِيَهُ، وَصَلَّى اللَّـهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَسَدِهِ فِى الْأَجْسَادِ، وَعَلَى رُوْحِهِ فِى الْأرْوَاحِ، وَعَلَى مَوْقِفِهِ فِى المَوَاقِفِ، وَعَلَى مَشْهَدِهِ فِى المَشَاهِدِ، وَعَلَى َذِكْرِهِ ِإِذَا َذُكِرَ،صَلَاةً مِنَّا عَلَى نَبِيِّنَا. اللَّهُمَّ أَبْلِغْهُ مِنَّا السَّلَامَ كَمَا ذُكِرَ السَّلَامُ، والسَّلَامُ عَلَى النَّبِيِّ وَرَحْمَةُ اللَّـهِ تَعالى وَبَرَكَاتُهُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَلاَئِكَتِكَ المُقَرَّبِينَ وَعَلَى أَنْبَيائِكَ المُطَهَّرِينَ، وَعَلَى رُسُلِكَ الْـمُرْسَلِينَ، وَعَلَى حَمَلَةِ عَرْشِكَ، وَعَلَى جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ، وَمَلَكِ المَوْتِ وَرِضْوَانَ خَازِنِ جَنَّتِكَ، وَمَالِكٍ، وَصَلِّ عَلَى الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ. وَصَلِّ عَلَى أَهْلِ طَاعَتِكَ أَجْمَعِينَ مِنْ أَهْلِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرَضِينَ. اللَّهُمَّ آتِ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكَ أَفْضَلَ مَا آتَيْتَ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ بُيُوتِ الْـمُرْسَلِينَ، وَاجْزِ أَصْحَابَ نَبِيِّكَ أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ بِهِ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابَ الْـمُرْسَلِينَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْـمُؤْمِنَاتِ، والْـمُسْلِمِينَ وَالْـمُسْلِمَاتِ، الْأحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ وَاغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِى قُلُوبِنَا غِلَّاً للَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ الْـهَاشِمِيِّ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيماً، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ صَلَاةً تُرْضِيكَ وتُرْضِيهِ وَتَرْضَى بِهَا عَنَّا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ كَثِيَراً تَسْلِيمًا طَيِّبَاً مُبَارَكَاً فِيهِ، جَزِيلَاً جَمِيلَاً دَائِمًا بِدَوَامِ مُلْكِ اللَّـهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ مِلْءَ الْفَضَاءِ وَعَدَدَ النُّجُومِ فِى السَّمَاءِ صَلَاةً تُوَازِنُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَعَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَمَا أَنْتَ خَالِقُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فى الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِى الدِّينِ وَالدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. اللَّهُمَّ اسْتُرْنَا بِسِتْرِكَ الجَمِيلِ* اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ الْعَظِيمِ، وَبِحَقِّ نُورِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ، وَبِحَقِّ عَرْشِكَ الْعَظِيمِ وَبِمَا حَمَلَ كُرْسِيُّكَ مِنْ عَظَمَتِكَ وَجَلَالِكَ وَجَمَالِكَ وَبَهَائِكَ وَقُدْرَتِكَ وَسُلْطَانِكَ، وَبِحَقِّ أَسْمائِكَ الْمَخْزُونَةِ المَكْنُونَةِ الَّتِى لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهَا أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ. اللَّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ بالْاِسْمِ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى اللَّيْل فَأَظْلَمَ، وَعَلَى النَّهَارِ فاسْتَنَار وَعَلَى السَّمَوَاتِ فاسْتَقَلَّتْ، وَعَلَى الْأَرْضِ فاسْتَقَرَّتْ، وَعَلَى الْجِبَالِ فأَرْسَتْ، وَعَلَى الْبِحَارِ وَالْأَوْدِيَةِ فَجَرَتْ، وَعَلَى الْعُيُونِ فَنَبَعَتْ، وَعَلَى السَّحَابِ فأَمْطَرَتْ. وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِالْأَسْمَاءِ المَكْتُوبَةِ فِى جَبْهَةِ إِسْرَافِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ المَكْتُوبَةِ فِى جَبْهَةِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَعَلَى المَلَائِكَةِ المُقَرَّبِينَ. وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِالْأَسْمَاءِ المَكْتُوبَةِ حَوْلَ الْعَرْشِ، وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِالْأَسْمَاءِ المَكْتُوبَةِ حَوْلَ الْكُرْسِيِّ، وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِالْاِسْمِ المَكْتُوبِ عَلَى وَرَقِ الزَّيْتُونِ، وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بالْأَسْمَاءِ الْعِظَامِ الَّتِى سَمَّيْتَ بِهَا نَفْسَكَ مَا عَلِمْتُ مِنْها وَمَا لَمْ أَعْلَمْ. (تكملة الدعاء بأول يوم الجمعة بقوله "وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِى دَعَاكَ بِهَا نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ ....)
تم نص دلائل الخيرات بفضل الله تعالى المحض للإمام أبى عبد الله محمد بن سليمان الجزولى (870هـ-1465هـ) رضي الله عنه، ويليها أدعية وخواتيم يومية بعد قراءة كل يوم من صلاتي البدوي وابن مشيش رضي الله عنهما والدعاء باللطف وقصيدة التوسل. هذا وقد أجاز الإمام أحمد التوسلَ إلى الله عز وجل بالرسول ﷺ وَأجاز غيره كالإمام الشوكاني التوسل به وبغيره من الأنبياء والصالحين .. وكذا جمهور العلماء (انظر "التوسل" للمبتدع الضال الألباني ط. المكتب الإسلامي ص 47) وعليك بالقول المحكم المتين للسيد الحافظ عبد الله بن الصديق الغماري رحمه الله وكذا اختصاره وَهو متاح على موقع الرازي
www.Al-Razi.net للأستاذ سعيد فودة إمام عقيدة أهل السنة والجماعة اليوم وأفضل محبى الشيخ السيد عبد الله بن الصديق حيث يعمل بدون أجر دنيوي كالشيخ عبد الله رحمه الله ولا يطلب رياسة مع علم غزير وأدب جم وجلوس لتعليم الناس الخير، هدى الله باقى المحبين من غير تبديل ولا تغيير ولا تشيع اثناعشري ولا تَزَيُّد بل طريقة السلف والخلف من أهل السنة والجماعة. اللهم آمين.
يليه أدعية وخواتيم يومية بعد قراءة كل يوم
صلاة سيدنا أحمد البدوي رضي الله عنه
صلاة سيدي عبد السلام بن مشيش
(أو بشيش) رضي الله عنه
الدعاء باللطف
قصيدة التوسل إلى الله تعالى
أدعية وخواتيم يومية بعد قراءة كل يوم
صلاة سيدنا أحمد البدوي رضي الله عنه
(الصلاة أي المدح وَالثناء على النبي ﷺ )
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ الْأَصْلِ النُّورَانِيَّةِ، وَلَـمْعَةِ الْقَبْضَةِ الرَّحْمَانِيَّةِ وَأَفْضَلِ الْـخَلِيقَةِ الْإِنْسَانِيَّةِ، وَأَشْرَفِ الصُّورَةِ الْـجِسْمَانِيَّةِ، وَمَعْدَنِ الْأَسْرَارِ الرَّبَّانِيَّةِ، وَخَزَائِنِ الْعُلُومِ الْاِصْطِفَائِيَّةِ، صَاحِبِ الْقَبْضَةِ الْأَصْلِيَةِ، وَالْبَهْجَةِ السَّنِيَّةِ، وَالرُّتْبَةِ الْعَلِيَّةِ، مَنْ انْدَرَجَتِ النَّبِيُّونَ تَحْتَ لِوَائِهِ فَهُمْ مِنْهُ وَإِلَيْهِ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَرَزَقْتَ وَأَمَتَّ وَأَحْيَيْتَ إِلَى يَوْمِ تَبْعَثُ مَنْ أَفْنَيْتَ، وَسَلِّمْ تَسْلِيمَاً كَثِيرَاً، وَالْـحَمْدُ للَّـهِ رَبِّ الْعَالَـمِينَ.
صلاة سيدي عبد السلام بن مشيش (أو بشيش)
(الصلاة أي المدح وَالثناء على النبي ﷺ )
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ مِنْهُ انْشَقَّتِ الْأَسْرَارُ واَنْفَلقَتِ الْأَنْوَارُ وَفِيهِ ارْتَقَتِ الْـحَقَائِقُ وَتَنَزَّلَتْ عُلُومُ آدَمَ فَأَعْجَزَ الْـخَلَائِقَ وَلَهُ تَضَاءَلَتِ الْفُهُومُ فَلَمْ يُدْرِكْهُ مِنَّا سَابِقٌ وَلَا لَاحِقٌ فَرِيَاضُ الْـمَلَكُوتِ بِزَهْرِ جَمَالِهِ مُونِقَةٌ. وَحِيَاضُ الْـجَبَرُوتِ بِفَيْضِ أَنْوَارِهِ مُتَدَفِّقَةٌ. وَلَاشَيْءَ إِلَّا وَهُوَ بِهِ مَنُوطٌ إِذْ لَوْلَا الْوَاسِطَةُ لَذَهَبَ كَمَا قِيلَ الْـمَوْسُوطُ صَلَاةً تَلِيقُ بِكَ مِنْكَ إِلَيْهِ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ. اللَّهُمَّ إِنَّهُ سِرُّكَ الْـجَامِعُ الدَّالُّ عَلَيْكَ وَحِجَابُكَ الْأَعْظَمُ الْقَائِمُ لَكَ بَيْنَ يَدَيْكَ اللَّهُمَّ أَلْحِقْنِى بِنَسَبِهِ وَحَقِّقْنِى بِحَسَبِهِ وَعَرِّفْنِى إِيَّاهُ مَعْرِفَةً أَسْلَمُ بِهَا مِنْ مَوَارِدِ الْـجَهْلِ وَأَكْرَعُ بِهَا مِنْ مَوَارِدِ الْفَضْلِ وَاحْمِلْنِى عَلَى سَبِيلِهِ إِلَى حَضْرَتِكَ حَمْلاً مَحْفُوفاً بِنُصْرَتِكَ وَاقْذِفْ بِى عَلَى الْبَاطِلِ فَأَدْمَغَهُ وزُجَّ بِى فِى بِحَارِ الْأَحَدِيَّةِ وَانشُلْنِى مِنْ أَوْحَالِ التَّوْحِيدِ وَأَغْرِقْنِى فِى عَيْنِ بَحْرِ الْوَحْدَةِ حَتَّى لَا أَرَى وَلَا أَسْمَعَ وَلَا أَجِدَ وَلَا أَحِسَّ إِلَّا بِهَا وَاجْعَلِ الْـحِجَابَ الْأَعْظَمَ حَيَاةَ رُوحِى، وَرُوحَهُ سِرَّ حَقِيقَتِى وَحَقِيقَتَهُ جَامِعَ عَوَالِـمِى بِتَحْقِيقِ الْـحَقِّ الْأوَّلِ يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ اسْمَعْ نِدَائِى بِمَا سَمِعْتَ بِهِ نِدَاءَ عَبْدِكَ زَكَرِيَّا وَانْصُرْنِى بِكَ لَكَ وَأَيِّدْنِى بِكَ لَكَ وَاجْمَعْ بَيْنِى وَبَيْنَكَ وَحُلْ بَيْنِى وَبَيْنَ غَيْرِكَ الله. الله. الله. ﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ﴾ ﴿لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ﴾﴿رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا﴾ ﴿إِنَّ اللَّـهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
*اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمَاً
*صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ وَتَحِيَّاتُهِ وَرَحْمَتُهُ وَبَرَكَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ الشَّفْعِ وَالْوَتْرِ وَعَدَدَ كَلِمَاتِ رَبِّنَا التَّامَّاتِ الْـمُبَارَكَاتِ.
الدعاء باللطف
اللَّهُمَّ يَا مَنْ لَطَفْتَ بِخَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَطَفْتَ بِالْأَجِنَّةِ فِى بُطُونِ أُمَّهَاتِهَا اُلْطُفْ بِنَا فِى قَضَائِكَ وَقَدَرِكَ لُطْفَاً يَلِيقُ بِكَرَمِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ يَا مَنْ لَطَفْتَ بِخَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَطَفْتَ بِالْأَجِنَّةِ فِى بُطُونِ أُمَّهَاتِهَا اُلْطُفْ بِنَا فِى قَضَائِكَ وَقَدَرِكَ لُطْفَاً يَلِيقُ بِكَرَمِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ يَا مَنْ لَطَفْتَ بِخَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَطَفْتَ بِالْأَجِنَّةِ فِى بُطُونِ أُمَّهَاتِهَا اُلْطُفْ بِنَا فِى قَضَائِكَ وَقَدَرِكَ لُطْفَاً يَلِيقُ بِكَرَمِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
قَصِيدَةُ التَّوَسُلِ إِلَى اللَّـهِ تَعَالَى
يَا رَبَّنَا أَنْتَ اللَّطِيفُ فَكُنْ لَنَا
عَوْنَاً مُعِينَاً فِى الشَّدَائِدِ وَالرَّدَى
وَالْطُفْ بِنَا فِيمَا قَضَيْتَ نُزُولَهُ
نَحْنُ الْعَبِيدُ وَأَنْتَ رَبٌّ سَيِّدَا
مُتَوَسِّلِينَ إِلَى جَنَابِكَ سَيِّدِى
فِى دَفْعِ مَا نَخْشَاهُ مِنْ كَيْدِ الْعِدَا
يَا رَبَّنَا بِمُحَمَّدٍ وَبِبِنْتِهِ وَبِبَعْلِهَا
بِابْنَيْهِمَا الْـحَسَنَيْنِ أَعْلَامِ الْـهُدَى
وَبِأَنْبِيَاءِ اللَّـهِ ثُمَّ بِرُسُلِهِ
وَكَذَا الْـمَلَائِكَةِ الْكِرَامِ أُولِى الْـهُدَى
وَبِزَيْنَبٍ بِنْتِ الْإِمَامِ الْـمُرْتَقِى
دَرَجَ الْـمَكَارِمِ وَالْـهُدَى مُفْنِى الْعِدَا
بِسَكِينَةٍ ذَاتِ الْـمَقَامَاتِ الْعُلَى
فَهِيَ الذَّخِيرَةُ فِى الْـخُطُوبِ وَفِى غَدَا
وَبِبِضْعَةِ الزَّهْرَاءِ فَاطِمَةَ الَّتِى
مَنْ أَمَّهَا نَالَ الْـمُنَا وَالسُّؤْدُدَا
بِكَرِيمَةِ الدَّارَيْنِ فَهِىَ نَفِيسَةٌ
ذَاتُ الْفَضَائِلِ وَالْـمَوَاهِبِ وَالنَّدَا
بِعَائِشَةِ الصَّادِقِين فَهِىَ أَمِيرَةٌ
نَرْجُو بِهَا كَشْفَ الْكُروبِ كَذَا الْعَدَا
بِأَهْلِ بَدْرٍ بِالصَّحَابَةِ كِلِّهِمْ
بِالتَّابِعِينَ لَـهُمْ دَوَامَاً سَرْمَدَا
وَبِعَبْدِكَ النُّعْمَانِ ثُمَّ بِمَالِكٍ
بِالشَّافِعِي قُطْبِ الْوُجُودِ وَأَحْمَدَا
وَكَذَا ابْنِ سَعْدٍ ذِي الْـمَكَارِمِ وَالْعَطَا
لَيْثُ الْأَفَاضِلِ مَنْ بِهِ نُكْفَى الرَّدَا
بِالسَّيِّدِ الْبَدَوِيِّ بَابِ الْـمُصْطَفَى
بَحْرِ الْفُتُوَّةِ وَالْـمَكَارِمِ وَالنَّدَا
وَبِعَابِدِ الْـمُتَعَالِ ثُمَّ مُجَاهِدٍ
فَهُمَا الْوَسِيلَةُ لِلْمُلَّثَمِ أَحْمَدَا
بَالشَّاذِلِيِّ وَبِالدُّسُوقِي الْـمُرْتَضَى
بِالْقَادِرِيِّ وَبِالرِّفَاعِي أَحْمَدَا
وَبِشَيْخِنَا وَمَلَاذِنَا الْعُرْيَانِ مَنْ
خَفَرَ الْـحَجِيجَ هُوَ الْـمُسَمَّى أَحْمَدَا
وَبِشَيْخِنَا وَمَلَاذِنَا الْبَكْرِيِّ مَنْ
حَازَ الْوِلَايَةَ وَالْكَرَامَةَ وَالْـهُدَى
بِمَلَاذِنَا اللَّيْثِيِّ بَحْرِ عَطَائِهِ
عَمَّ الْبَرِيَّةَ لِلْأَحِبَّةِ وَالْعِدَا
قُطْبِ الزَّمَانِ وَمَعْدِنِ الْعِرْفَانِ مَنْ
قَدْ كَانَ يَشْهَدُ لِلْحَقَائِقِ مَحْتِدَا
عَلَمُ الْـهُدَى كَالشَّمْسِ فِى إِشْرَاقِهَا
كَمْ ذَا أَجَارَ الْـمُسْتَغِيثَ وَأَيَّدَا
اللَّـهُ يَنْفَعُنَا بِهِمْ وَبِحُبِهِمْ
دُنْيَا وَأُخْرَى لْا يَزَالُ مُؤَيَّدَا
بِالْأَوْلِيَاءِ الصَّالِـحِينَ جَمِيعِهِمْ
مَنْ جَاءَنَا الْقُرْآنُ عَنْهُمْ مُرْشِدَا
فَرِّجْ بِفَضْلِكَ يَا إِلَـهِى كَرْبَنَا
يَا خَيْرَ مَنْ مَدَّ الْأَنَامُ لَهُ يَدَا
وَأَدِمْ صَلَاتَكَ وَالسَّلَامَ عَلَيْهِمُ
أَضْعَافَ مَخْلُوقٍ إِلَى يَوْمِ النِّدَا
بردة بانت سعاد
بمدح من صلى الله عليه وملائكته
ومدح صحابته الغر الميامين
للإمام الجليل صحابي رسول الله
صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
أبي المظفر كعب بن زهير
رضي الله عنه (ت 26 هـ 646 م)
ألقاها أمام الرسول والمهاجرين والأنصار بمسجد الرسول بعد الفجر
فألقى الرسول عليه بردته فرحا لما وصل لبيت
إنَّ الـرَّسُولَ لَنورٌ يُـسْتَضاءُ بِهِ
مُـهَنَّدٌ مِـنْ سُـيوفِ اللهِ مَـسْلُولُ
أُنْـبِـئْتُ أنَّ رَسُـولَ اللهِ أَوْعَـدَنى
والـعَفْوُ عَـنْدَ رَسُـولِ اللهِ مَأْمُولُ
فقَـدْ أَتَـيْتُ رَسُـولَ اللهِ مُـعْتَذِراً
والـعُذْرُ عِـنْدَ رَسُـولِ اللهِ مَقْبولُ
مَـهْلاً هَـداكَ الـذى أَعْطاكَ نافِلَةَ
الْـقُرْآنِ فـيه مَـواعيظٌ وتَـفُصيلُ
لا تَـأْخُذَنِّي بِـأَقْوالِ الـوُشاةِ ولَـمْ
أُذْنِـبْ وقَـدْ كَـثُرَتْ فِـيَّ الأقاويلُ
لَـقَدْ أقْـومُ مَـقاماً لـو يَـقومُ بِـه
أرَى وأَسْـمَعُ مـا لـم يَسْمَعِ الفيلُ
لَـظَلَّ يِـرْعُدُ إلاَّ أنْ يـكونَ لَهُ
مِنَ الَّـرسُـولِ بِإِذْنِ اللهِ تَـنْـويلُ
حَـتَّى وَضَـعْتُ يَـمينى لا أُنازِعُهُ
فـى كَـفِّ ذِي نَـقَماتٍ قِيلُهُ القِيلُ
لَــذاكَ أَهْـيَبُ عِـنْدى إذْ أُكَـلِّمُهُ
وقـيـلَ إنَّـكَ مَـنْسوبٌ ومَـسْئُولُ
مِـنْ خـادِرٍ مِنْ لُيوثِ الأُسْدِ مَسْكَنُهُ
مِـنْ بَـطْنِ عَـثَّرَ غِيلٌ دونَهُ غيلُ
يَـغْذوا فَـيَلْحِمُ ضِـرْغامَيْنِ عَيْشُهُما
لَـحْمٌ مَـنَ الـقَوْمِ مَـعْفورٌ خَراديلُ
إِذا يُـسـاوِرُ قِـرْناً لا يَـحِلُّ لَـهُ
أنْ يَـتْرُكَ الـقِرْنَ إلاَّ وهَوَ مَغْلُولُ
مِـنْهُ تَـظَلُّ سَـباعُ الـجَوِّ ضامِزَةً
ولا تَـمَـشَّى بَـوادِيـهِ الأراجِـيلُ
ولا يَــزالُ بِـواديـهِ أخُـو ثِـقَةٍ
مُـطَرَّحَ الـبَزِّ والـدَّرْسانِ مَأْكولُ
إنَّ الـرَّسُولَ لَنورٌ يُـسْتَضاءُ بِهِ
مُـهَنَّدٌ مِـنْ سُـيوفِ اللهِ مَـسْلُولُ
فـي فِـتْيَةٍ مِـنْ قُـريْشٍ قالَ قائِلُهُمْ
بِـبَطْنِ مَـكَّةَ لَـمَّا أسْـلَمُوا زُولُوا
زالُـوا فـمَا زالَ أَنْكاسٌ ولا كُشُفٌ
عِـنْـدَ الِّـلقا ولا مِـيلٌ مَـعازيلُ
شُــمُّ الـعَرانِينِ أبْـطالٌ لُـبوسُهُمْ
مِـنْ نَـسْجِ دَاوُدَ في الهَيْجَا سَرابيلُ
بِـيضٌ سَـوَابِغُ قـد شُكَّتْ لَهَا حَلَقٌ
كـأنَّـها حَـلَقُ الـقَفْعاءِ مَـجْدولُ
لا يَـفْـرَحونَ إذا نَـالتْ رِمـاحُهُمُ
قَـوْماً ولَـيْسوا مَـجازِيعاً إذا نِيلُوا
يَمْشونَ مَشْيَ الجِمالِ الزُّهْرِ يَعْصِمُهُمْ
ضَـرْبٌ إذا عَـرَّدَ الـسُّودُ التَّنابِيلُ
لا يَـقَعُ الـطَّعْنُ إلاَّ فـى نُحورِهِمُ
ومـا لَهُمْ عَنْ حِياضِ الموتِ تَهْليل
بـانَتْ سُـعادُ فَـقَلْبى اليَوْمَ مَتْبولُ
مُـتَـيَّمٌ إثْـرَها لـم يُـفَدْ مَـكْبولُ
وَمَـا سُـعَادُ غَـداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا
إِلاّ أَغَـنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ
هَـيْـفاءُ مُـقْبِلَةً عَـجْزاءُ مُـدْبِرَةً
لا يُـشْتَكى قِـصَرٌ مِـنها ولا طُولُ
تَجْلُو عَوارِضَ ذى ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ
كـأنَّـهُ مُـنْـهَلٌ بـالرَّاحِ مَـعْلُولُ
شُـجَّتْ بِـذى شَـبَمٍ مِنْ ماءِ مَحْنِيةٍ
صـافٍ بأَبْطَحَ أضْحَى وهْوَ مَشْمولُ
تَـنْفِى الـرِّياحُ القَذَى عَنْهُ وأفْرَطُهُ
مِـنْ صَـوْبِ سـارِيَةٍ بِيضٌ يَعالِيلُ
أكْـرِمْ بِـها خُـلَّةً لـوْ أنَّها صَدَقَتْ
مَـوْعودَها أَو ْلَوَ أَنَِّ النُّصْحَ مَقْبولُ
لـكِنَّها خُـلَّةٌ قَـدْ سِـيطَ مِنْ دَمِها
فَـجْـعٌ ووَلَـعٌ وإِخْـلافٌ وتَـبْديلُ
فـما تَـدومُ عَـلَى حـالٍ تكونُ بِها
كَـما تَـلَوَّنُ فـي أثْـوابِها الـغُولُ
ولا تَـمَسَّكُ بـالعَهْدِ الـذي زَعَمْتْ
إلاَّ كَـما يُـمْسِكُ الـماءَ الـغَرابِيلُ
فـلا يَـغُرَّنْكَ مـا مَنَّتْ وما وَعَدَتْ
إنَّ الأمـانِـيَّ والأحْـلامَ تَـضْليلُ
كـانَتْ مَـواعيدُ عُـرْقوبٍ لَها مَثَلا
ومــا مَـواعِـيدُها إلاَّ الأبـاطيلُ
أرْجـو وآمُـلُ أنْ تَـدْنوا مَـوَدَّتُها
ومـا إِخـالُ لَـدَيْنا مِـنْكِ تَـنْويلُ
أمْـسَتْ سُـعادُ بِـأرْضٍ لا يُـبَلِّغُها
إلاَّ الـعِتاقُ الـنَّجيباتُ الـمَراسِيلُ
ولَنْ يُـبَـلِّغَها إلاَّ غُـذافِـرَةٌ فيها
عَـلَى الأيْـنِ إرْقـالٌ وتَبْغيلُ
مِـنْ كُلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْرَى إذا عَرِقَتْ
عُـرْضَتُها طـامِسُ الأعْلامِ مَجْهولُ
تَـرْمِي الـغُيوبَ بِعَيْنَيْ مُفْرَدٍ لَهِقٍ
إذا تَـوَقَّـدَتِ الـحِـزَّازُ والـمِيلُ
ضَـخْـمٌ مُـقَـلَّدُها عَـبْلٌ مُـقَيَّدُها
فـى خَلْقِها عَنْ بَناتِ الفَحْلِ تَفْضيلُ
غَـلْـباءُ وَجْـناءُ عَـلْكومٌ مُـذَكَّرْةٌ
فــى دَفْـها سَـعَةٌ قُـدَّامَها مِـيلُ
وجِـلْـدُها مِـنْ أُطـومٍ لا يُـؤَيِّسُهُ
طِـلْحٌ بـضاحِيَةِ الـمَتْنَيْنِ مَهْزولُ
حَـرْفٌ أخـوها أبـوها مِن مُهَجَّنَةٍ
وعَـمُّـها خـالُها قَـوْدَأُ شِـمْلِيلُ
يَـمْشي الـقُرادُ عَـليْها ثُـمَّ يُزْلِقُهُ
مِـنْـها لِـبانٌ وأقْـرابٌ زَهـالِيلُ
عَـيْرانَةٌ قُذِفَتْ بالنَّحْضِ عَنْ عُرْضٍ
مِـرْفَقُها عَـنْ بَـناتِ الزُّورِ مَفْتولُ
كـأنَّـما فـاتَ عَـيْنَيْها ومَـذْبَحَها
مِـنْ خَـطْمِها ومِن الَّلحْيَيْنِ بِرْطيلُ
تَـمُرُّ مِـثْلَ عَسيبِ النَّخْلِ ذا خُصَلٍ
فـي غـارِزٍ لَـمْ تُـخَوِّنْهُ الأحاليلُ
قَـنْواءُ فـي حُـزَّتَيْها لِـلْبَصيرِ بِها
عِـتَقٌ مُـبينٌ وفـي الخَدَّيْنِ تَسْهيلُ
تَـخْدِي عَـلَى يَـسَراتٍ وهي لاحِقَةٌ
ذَوابِــلٌ مَـسُّهُنَّ الأرضَ تَـحْلِيلُ
سُمُرُ العُجَايَاتِ يَتْرُكْنَ الحَصَا زِِيَماً
لـم يَـقِهِنَّ رُؤوسَ الأُكْـمِ تَـنْعيلُ
كــأنَّ أَوْبَ ذِرَاعَـيْها إِذا عَـرِقَتْ
وقــد تَـلَـفَّعَ بـالقُورِ الـعَساقيلُ
يَـوْماً يَـظَلُّ به الحِرْباءُ مُصْطَخِداً
كـأنَّ ضـاحِيَهُ بـالشَّمْسِ مَـمْلولُ
وقـالَ لِـلْقوْمِ حـادِيهِمْ وقدْ جَعَلَتْ
وُرْقُ الجَنادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصَى قِيلُوا
شَـدَّ الـنَّهارِ ذِراعـا عَيْطَلٍ نَصَفٍ
قـامَـتْ فَـجاوَبَها نُـكَدٌ مَـثاكِيلُ
نَـوَّاحَةٌ رِخْـوَةُ الـضَّبْعَيْنِ لَيْسَ لَها
لَـمَّا نَـعَى بِـكْرَها النَّاعونَ مَعْقولُ
تَـفْرِي الَّـلبانَ بِـكَفَّيْها ومَـدْرَعُها
مُـشَـقَّقٌ عَـنْ تَـراقيها رَعـابيلُ
تَـسْعَى الـوُشاةُ جَـنابَيْها وقَـوْلُهُمُ
إنَّـك يـا ابْـنَ أبـي سُلْمَى لَمَقْتولُ
وقــالَ كُـلُّ خَـليلٍ كُـنْتُ آمُـلُهُ
لا أُلْـهِيَنَّكَ إنِّـى عَـنْكَ مَـشْغولُ
فَـقُـلْتُ خَـلُّوا سَـبيلِي لاَ أبـالَكُمُ
فَـكُلُّ مـا قَـدَّرَ الـرَّحْمنُ مَفْعولُ
كُـلُّ ابْـنِ أُنْثَى وإنْ طالَتْ سَلامَتُهُ
يَـوْماً عـلى آلَـةٍ حَـدْباءَ مَحْمولُ
وذكر المعجم الكبير للطبراني ج 19
من سره كرم الحياة فلا يزل
في مقنب من صالحي الأنصار
الباذلين نفوسهم لنبيهم
يوم الهياج وفتنة الحار
قضاءهم الناس عن أحياضهم
بالمشرفي وبالقنا الخطار
والناظرين بأعين محمرة
كالجمر غير كليلة الأبصار
يتطهرون كأنه نسك لهم
بدماء من قتلوا من الكفار
لو يعلم الأقوام علمي كله
فيهم لصدقني الذين أماري
البرأة الشهيرة بالبردة
للإمام البوصيري
مولاي صلِّ وسلم دائمـاً أبدا
علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم
أمِنْ تَــذَكِّرِ جيرانٍ بــذي سَــلَمِ
مَزَجْتَ دَمعــا جرى مِن مُقلَةٍ بِدَمِ
أَم هَبَّتِ الريحُ مِن تلقــاءِ كــاظِمَةٍ
وأومَضَ البرقُ في الظَّلمـاءِ مِن اِضَمِ
فـما لِعَينـيك اِن قُلتَ اكْفُفَـا هَمَـتَا
وما لقلبِكَ اِن قلتَ اسـتَفِقْ يَهِــمِ
أيحَســب الصَبُّ أنَّ الحبَّ مُنكَتِــمٌ
ما بينَ منسَــجِمٍ منه ومُضْـطَـرِمِ
لولا الهوى لم تُرِقْ دمعـــا على طَلِلِ
ولا أَرِقْتَ لِــذِكْرِ البـانِ والعَلَـمِ
فكيفَ تُنْكِـرُ حبا بعدمـا شَــهِدَت
به عليـك عُدولُ الدمـعِ والسَّـقَمِ
وأثبَتَ الـوَجْدُ خَـطَّي عَبْرَةٍ وضَـنَى
مثلَ البَهَـارِ على خَدَّيـك والعَنَـمِ
نَعَم سـرى طيفُ مَن أهـوى فـأَرَّقَنِي
والحُبُّ يعتَـرِضُ اللـذاتِ بالأَلَـمِ
يــا لائِمى فى الهوى العُذْرِيِّ مَعـذرَةً
مِنِّى اليـك ولَو أنْصَفْـتَ لَم تَلُـمِ
عَدَتْـــكَ حالى لا سِـرِّي بمُسْـتَتِرٍ
عن الوُشــاةِ ولا دائى بمُنحَسِــمِ
مَحَّضْتَنِى النُّصْحَ لكِنْ لَســتُ أسمَعُهُ
اِنَّ المُحِبَّ عَنِ العُــذَّالِ في صَمَـمِ
اِنِّي اتَّهَمْتُ نصيحَ الشَّـيْبِ فِي عَذَلِى
والشَّـيْبُ أبعَـدُ في نُصْحٍ عَنِ التُّهَمِ
فـانَّ أمَّارَتِى بالسـوءِ مــا اتَّعَظَت
مِن جهلِـهَا بنذير الشَّـيْبِ والهَـرَمِ
ولا أعَــدَّتْ مِنَ الفِعلِ الجميلِ قِرَى
ضَيفٍ أَلَـمَّ برأسـى غيرَ مُحتشِـمِ
لــو كنتُ أعلـمُ أنِّي مــا أُوَقِّرُهُ
كتمتُ سِـرَّا بَــدَا لي منه بالكَتَمِ
مَن لى بِرَدِّ جِمَــاح مِن غَوَايتِهَــا
كما يُرَدُّ جِمَاَحُ الخيــلِ بالُّلُـجُمِ
فـلا تَرُمْ بالمعاصى كَسْـرَ شـهوَتهَا
اِنَّ الطعـامَ يُقوِّي شــهوةَ النَّهِمِ
والنَّفسُ كَالطّفلِ إِنْ تُهمِلْه ُشَبَّ عَلَى
حُبِّ الرّضَاع وَإِِِنْ تَفْطِمْهُ يَنفَطِــمِ
فاصْرِف هواهــا وحاذِر أَن تُوَلِّيَهُ
اِنَّ الهوى مـا تَـوَلَّى يُصْمِ أو يَصِمِ
وراعِهَـا وهْيَ فى الأعمال سـائِمَةٌ
واِنْ هِيَ استَحْلَتِ المَرعى فلا تُسِـمِ
كَـم حسَّــنَتْ لَـذَّةً للمرءِ قاتِلَةً
مِن حيثُ لم يَدْرِ أَنَّ السُّمَّ في الدَّسَـمِ
واخْشَ الدَّسَائِسَ مِن جوعٍ ومِن شِبَعٍ
فَرُبَّ مخمَصَةٍ شَـــرٌّ مِنَ التُّـخَمِ
واستَفرِغِ الدمعَ مِن عينٍ قَـدِ امْتَلأتْ
مِن المَحَـارِمِ والْزَمْ حِميَـةَ َالنَّـدَمِ
وخالِفِ النفسَ والشيطانَ واعصِهِـمَا
واِنْ همـا مَحَّضَـاكَ النُّصحَ فاتَّهِـمِ
ولا تُطِعْ منهما خصمَا ولا حكَمَــا
فأنت تعرفُ كيـدَ الخَصمِ والحَكَـمِ
ظَلمتُ سُـنَّةَ مَن أحيــا الظلامَ الى
أنِ اشـتَكَتْ قدمَــاهُ الضُّرَّ مِن وَرَمِ
وشَدَّ مِن سَغَبٍ أحشــاءَهُ وطَـوَى
تحتَ الحجارةِ كَشْــحَاَ ًمُتْرَفَ الأَدَمِ
وراوَدَتْــهُ الجبالُ الشُّـمُّ مِن ذَهَبٍ
عن نفسِـه فـأراها أيَّمَـــا شَمَمِ
وأكَّــدَت زُهدَهُ فيها ضرورَتُــهُ
اِنَّ الضرورةَ لا تعــدُو على العِصَمِ
محمدٌّ سـيدُ الكــونينِ والثقَلَـيْنِ
والفريقـين مِن عُـربٍ ومِن عَجَـمِ
نَبِيُّنَـا الآمِرُ النَّــاهِى فلا أَحَــدٌ
أبَـرُّ في قَــولِ لا منـه ولا نَعَـمِ
هُو الحبيبُ الــذي تُرجَى شـفاعَتُهُ
لكُــلِّ هَوْلٍ مِن الأهـوالِ مُقتَحَمِ
دَعَـا الى اللهِ فالمُسـتَمسِـكُون بِـهِ
مُستَمسِـكُونَ بِحبـلٍ غيرِ مُنفَصِـمِ
فــاقَ النَّبيينَ في خَلْـقٍ وفي خُلُـقٍ
ولم يُـدَانُوهُ في عِلــمٍ ولا كَـرَمِ
وكُــلُّهُم مِن رسـولِ اللهِ مُلتَمِـسٌ
غَرْفَا مِنَ البحرِ أو رَشفَاً مِنَ الدِّيَـمِ
وواقِفُـونَ لَدَيــهِ عنـدَ حَدِّهِــمِ
مِن نُقطَةِ العلمِ أو مِن شَكْلَةِ الحِكَـمِ
فَهْوَ الـــذى تَمَّ معنــاهُ وصورَتُهُ
ثم اصطفـاهُ حبيباً بارِىءُ النَّسَــمِ
مُنَـزَّهٌ عـن شـريكٍ في محاسِــنِهِ
فجَـوهَرُ الحُسـنِ فيه غيرُ منقَسِـمِ
دَع مــا ادَّعَتهُ النصارى فى نَبِيِّهِـمِ
واحكُم بما شئتَ مَدحَاً فيه واحتَكِـمِ
وانسُبْ الى ذاتِهِ ما شـئتَ مِن شَـرَفٍ
وانسُب الى قَدْرِهِ ما شئتَ مِن عِظَـمِ
فَــاِنَّ فَضلَ رســولِ اللهِ ليـس له
حَـدٌّ فَيُعـرِبَ عنـهُ نــاطِقٌ بِفَمِ
لو نـاسَـبَتْ قَـدْرَهُ آيـاتُهُ عِظَمَـاً
أحيـا اسمُهُ حين يُـدعَى دارِسَ الرِّمَمِ
لم يمتَحِنَّــا بمـا تَعيَــا العقولُ بـه
حِرصَـاً علينـا فلم نرتَـبْ ولم نَهِمِ
أعيـا الورى فَهْمُ معنــاهُ فليسَ يُرَى
في القُرْبِ والبُعـدِ فيه غـيرُ مُنفَحِمِ
كـالشمسِ تظهَرُ للعينَيْنِ مِن بُــعُدٍ
صغيرةً وتُكِـلُّ الطَّـرْفَ مِن أَمَـمِ
وكيفَ يُــدرِكُ فى الدنيــا حقيقَتَهُ
قَــوْمٌ نِيَــامٌ تَسَلَّوا عنه بـالحُلُمِ
فمَبْلَغُ العِــلمِ فيه أنــه بَشَــرٌ
وأَنَّــهُ خيرُ خلْـقِ الله كُـــلِّهِمِ
وكُــلُّ آيٍ أتَى الرُّسْـلُ الكِـرَامُ بِهَا
فــانمـا اتصَلَتْ مِن نورِهِ بِهِــمِ
فـاِنَّهُ شمـسُ فَضْلٍ هُـم كــواكِبُهَا
يُظهِرْنَ أنـوارَهَا للنــاسِ في الظُّلَمِ
أكــرِمْ بخَلْـقِ نبيٍّ زانَــهُ خُلُـقٌ
بالحُسـنِ مشـتَمِلٌ بالبِشْـرِ مُتَّسِـمِ
كالزَّهرِ في تَرَفٍ والبـدرِ في شَـرَفٍ
والبحرِ في كَــرَمٍ والـدهرِ في هِمَمِ
كــأنَّهُ وهْـوَ فَرْدٌ مِن جلالَتِــهِ
في عسـكَرٍ حينَ تلقاهُ وفي حَشَــمِ
كـــأنَّمَا اللؤلُؤُ المَكنُونُ في صَدَفٍ
مِن مَعْــدِنَيْ مَنْطِـقٍ منه ومبتَسَـمِ
لا طيبَ يَعــدِلُ تُرْبَـا ضَمَّ أعظُمَهُ
طوبى لمُنتَشِـقٍ منـــه ومـلتَثِـمِ
أبــانَ مولِدُهُ عن طِيــبِ عنصُرِهِ
يـــا طِيبَ مُبتَـدَاٍ منه ومُختَتَـمِ
يَــومٌ تَفَرَّسَ فيــه الفُرسُ أنَّهُـمُ
قَــد أُنـذِرُوا بِحُلُولِ البُؤسِ والنِّقَمِ
وبـاتَ اِيوَانُ كِسـرَى وَهْوَ مُنْصَدِعٌ
كَشَـملِ أصحابِ كِسـرَى غيرَ مُلتَئِمِ
والنارُ خـامِدَةُ الأنفـاسِ مِن أَسَـفٍ
عليه والنهرُ سـاهي العَيْنِ مِن سَـدَمِ
وسـاءَ سـاوَةَ أنْ غاضَتْ بُحَيرَتُهَـا
وَرُدَّ وارِدُهَـا بــالغَيْظِ حينَ ظَـمِي
كــأَنَّ بالنـارِ ما بالمـاءِ مِن بَلَـلٍ
حُزْنَـاً وبـالماءِ ما بـالنار مِن ضَـرَمِ
والجِنُّ تَهتِفُ والأنــوارُ ســاطِعَةٌ
والحـقُّ يظهَـرُ مِن معنىً ومِن كَـلِمِ
عَمُوا وصَمُّوا فــاِعلانُ البشـائِرِ لم
تُسمَعْ وبـــارِقَةُ الاِنذارِ لم تُشَـمِ
مِن بعـدِ ما أخبَرَ الأقوامَ كــاهِنُهُم
بــأنَّ دينَـهُـمُ المُعـوَجَّ لم يَقُـمِ
وبعـد ما عاينُوا في الأُفقِِ مِن شُـهُبٍ
مُنقَضَّةٍ وَفـقَ مـا في الأرضِ مِن صَنَمِ
حتى غَــدا عن طـريقِ الوَحيِ مُنهَزِمٌ
مِن الشـياطينِ يقفُو اِثْــرَ مُنهَـزِمِ
كــأنَّهُم هَرَبَــا أبطــالُ أبْرَهَـةٍ
أو عَسكَرٌ بـالحَصَى مِن راحَتَيْـهِ رُمِى
نَبْذَا به بَعــدَ تسـبيحٍ بِبَـطنِهِمَــا
نَبْـذَ المُسَبِّحِ مِن أحشــاءِ ملتَقِـمِ
جاءت لِــدَعوَتِهِ الأشـجارُ سـاجِدَةً
تمشِـى اِليه على سـاقٍ بــلا قَدَمِ
كــأنَّمَا سَـطَرَتْ سـطرا لِمَا كَتَبَتْ
فُرُوعُهَـا مِن بـديعِ الخَطِّ في الَّلـقَمِ
مثلَ الغمــامَةِ أَنَّى سـارَ ســائِرَةً
تَقِيـهِ حَرَّ وَطِيـسٍ للهَجِــيرِ حَمِى
وما حوى الغـــارُ مِن خيرٍ ومِن كَرَمِ
وكُــلُّ طَرْفٍ مِنَ الكفارِ عنه عَمِي
فالصدقُ فى الغــارِ والصدِّيقُ لم يَرِمَـا
وهُم يقولون مـا بالغــارِ مِن أَرِمِ
ظنُّوا الحمــامَةَ وظنُّوا العنكبوتَ على
خــيرِ البَرِّيَّـةِ لم تَنسُـجْ ولم تَحُمِ
وِقَـــايَةُ اللهِ أغنَتْ عَن مُضَــاعَفَةٍ
مِنَ الدُّرُوعِ وعن عــالٍ مِنَ الأُطُمِ
ما سـامَنِي الدَّهرُ ضيمَاً واسـتَجَرتُ بِهِ
اِلا ونِــلتُ جِـوَارَاً منه لم يُـضَمِ
ولا التَمســتُ غِنَى الدَّارَيْنِ مِن يَـدِهِ
اِلا استَلَمتُ النَّدَى مِن خيرِ مُسـتَلَمِ
لا تُنكِـــرِ الوَحْيَ مِن رُؤيَـاهُ اِنَّ لَهُ
قَلْبَاً اِذا نــامَتِ العينـانِ لم يَنَـمِ
وذاكَ حينَ بُلُــوغٍ مِن نُبُوَّتِــــهِ
فليسَ يُنـكَرُ فيهِ حـالُ مُحتَلِــمِ
تبــارَكَ اللهُ مــا وَحيٌ بمُكتَسَـبٍ
ولا نــبيٌّ على غيــبٍ بمُتَّهَـمِ
كَــم أبْرَأَتْ وَصِبَـاً باللمسِ راحَتُهُ
وأطلَقَتْ أَرِبَــاً مِن رِبــقَةِ اللمَمِ
وأَحْيت السَــنَةَ الشَّــهباءَ دَعوَتُهُ
حتى حَكَتْ غُرَّةً فى الأَعصُرِ الدُّهُـمِ
بعارِضٍ جادَ أو خِلْتَ البِطَـاحَ بهــا
سَـيْبٌ مِنَ اليمِّ أو سَـيْلٌ مِنَ العَرِمِ
دَعنِى وَوَصفِيَ آيـــاتٍ له ظهَرَتْ
ظهُورَ نـارِ القِرَى ليـلا على عَـلَمِ
فالــدُّرُ يزدادُ حُسـناً وَهْوَ مُنتَظِمُ
وليس يَـنقُصُ قَــدرَاً غيرَ مُنتَظِمِ
فمَــا تَطَـاوُلُ آمــالِ المدِيحِ الى
مـا فيـه مِن كَرَمِ الأخلاقِ والشِّيَمِ
آيــاتُ حَقٍّ مِنَ الرحمنِ مُحدَثَــةٌ
قــديمَةٌ صِفَةُ الموصـوفِ بالقِـدَمِ
لم تَقتَرِن بزمـــانٍ وَهْيَ تُخبِرُنــا
عَنِ المَعَـــادِ وعَن عـادٍ وعَن اِرَمِ
دامَتْ لدينـا ففاقَتْ كُــلَّ مُعجِزَةٍ
مِنَ النَّبيينَ اِذ جــاءَتْ ولَم تَـدُمِ
مُحَكَّـمَاتٌ فمــا تُبقِينَ مِن شُـبَهٍ
لــذى شِـقَاقٍ وما تَبغِينَ مِن حِكَمِ
ما حُورِبَت قَطُّ الا عــادَ مِن حَرَبٍ
أَعـدَى الأعـادِى اليها مُلقِيَ السَّلَمِ
رَدَّتْ بلاغَتُهَــا دَعوى مُعارِضِهَـا
رَدَّ الغَيُورِ يَـدَ الجــانِى عَن الحُرَمِ
لها مَعَــانٍ كَموْجِ البحرِ فى مَـدَدٍ
وفَـوقَ جَوهَرِهِ فى الحُسـنِ والقِيَمِ
فَمَـا تُـعَدُّ ولا تُحـصَى عجائِبُهَـا
ولا تُسَـامُ على الاِكثــارِ بالسَّأَمِ
قَرَّتْ بَهـا عينُ قارِيها فقُلتُ لــه
لقـد ظَفِـرتَ بحَبْـلِ الله فـاعتَصِمِ
كــأنَّها الحوضُ تَبيَضُّ الوُجُوهُ بِـهِ
مِنَ العُصَاةِ وقَــد جاؤُوهُ كالحُمَـمِ
وكـالصِّراطِ وكـالميزانِ مَعدَلَــةً
فالقِسطُ مِن غيرِهَا في النـاسِ لم يَقُمِ
لا تَعجَبَنْ لِحَسُـودٍ راحَ يُنكِرُهَــا
تجاهُلا وَهْـوَ عـينُ الحـاذِقِ الفَهِمِ
قد تُنكِرُ العينُ ضَوْءَ الشمسِ مِن رَمَدٍ
ويُنكِرُ الفَمَ طعمَ المـاءِ مِن سَــقَمِ
يـا خيرَ مَن يَمَّمَ العـافُونَ سـاحَتَهُ
سعيَــا وفَوقَ مُتُونِ الأَيْنُقِ الرُّسُـمِ
ومَن هُــوَ الآيـةُ الكُبرَى لمُعتَبِـرٍ
ومَن هُـوَ النِّعمَــةُ العُظمَى لِمُغتَنِمِ
سَرَيتَ مِن حَـرَمٍ ليــلا الى حَرَمِ
كما سَـرَى البَدرُ في داجٍ مِنَ الظُّلَمِ
وبِتَّ ترقَى الى أن نِلـتَ مَنزِلَــةً
مِن قابَ قوسَـيْنِ لم تُدرَكْ ولَم تُـرَمِ
وقَـدَّمَتْكَ جميعُ الأنبيـاءِ بهـــا
وَكَرَّمُوكِ لِفَضلٍ فِيكَ مِن قِدَمِ
وأنتَ تَختَرِقُ الســبعَ الطِّبَاقَ بهم
في مَوكِبٍ كُنتَ فيـه صاحِبَ العَـلَمِ
حتى اذا لم تدَعْ شَــأْوَاً لمُســتَبِقٍ
مِنَ الـــدُّنُوِّ ولا مَرقَىً لمُســتَنِمِ
خَفَضْتَ كُــلَّ مَقَامٍ بالاضـافَةِ اِذ
نُودِيتَ بالـرَّفعِ مثلَ المُفرَدِ العَــلَمِ
كيما تَفُوزَ بِوَصْــلٍ أيِّ مُســتَتِرِ
عَنِ العُيــون وسِـــرٍّ أيِّ مُكتَتِمِ
فَحُزتَ كُــلَّ فَخَارٍ غيرَ مُشـتَرَكٍ
وجُزْتَ كُــلَّ مَقَــامٍ غيرَ مُزدَحَمِ
وجَـلَّ مِقـدَارُ مـا وُلِّيتَ مِن رُتَبٍ
وعَزَّ اِدراكُ مــا أُولِيتَ مِن نِعَــمِ
بُشـرَى لنا مَعشَـرَ الاسـلامِ اِنَّ لنا
مِنَ العِنَايَـةِ رُكنَــاً غيرَ منهَــدِمِ
لمَّـا دَعَى اللهُ داعينــا لطــاعَتِهِ
بـأكرمِ الرُّسْلِ كُنَّـا أكـرَمَ الأُمَـمِ
راعَتْ قلوبَ العِـدَا أنبـــاءُ بِعثَتِهِ
كَنَبـأَةٍ أَجْفَلَتْ غُفْــلا مِنَ الغَنَـمِ
مـا زالَ يلقــاهُمُ في كُـلِّ مُعتَرَكٍ
حتى حَكَوْا بالقَنَـا لَحمَا على وَضَـمِ
وَدُّوا الفِرَارَ فكــادُوا يَغبِطُونَ بـه
أشـلاءَ شـالَتْ مَعَ العُقبَـانِ والرَّخَمِ
تَمضِي الليـالي ولا يَدرُونَ عِدَّتَهَـا
ما لم تَكُن مِن ليــالِي الأُشهُرِ الحُـرُمِ
كـأنَّمَا الدِّينُ ضَيْفٌ حَلَّ سـاحَتَهُم
بكُــلِّ قَرْمٍ الى لَحمِ العِــدَا قَـرِمِ
يَجُـرُّ بحـرَ خميسٍ فَوقَ ســابِحَةٍ
يـرمي بمَوجٍ من الأبطــالِ ملتَـطِمِ
مِن كُــلِّ منـتَدِبٍ لله مُحتَسِـبٍ
يَسـطُو بمُسـتَأصِلٍ للكُفرِ مُصطَـلِمِ
حتى غَدَتْ مِلَّةُ الاسـلامِ وَهْيَ بهـم
مِن بَعــدِ غُربَتِهَا موصولَةَ الرَّحِـمِ
مَكفولَـةً أبـدَاً منهـم بِـخَيرِ أَبٍ
وخيرِ بَعـلٍ فــلم تَيْتَـمْ ولم تَئِـمِ
هُمُ الجبـالُ فَسَـلْ عنهُم مُصَادِمَهُم
مــاذا لَقِي منهم في كُـلِّ مُصطَدَمِ
وَسَـلْ حُنَيْنَاً وَسَـلْ بَدْرَاً وَسَلْ أُحُدَا
فُصـولُ حَتْفٍ لَهم أدهى مِنَ الوَخَمِ
المُصدِرِي البِيضِ حُمرَاً بعد ما وَرَدَتْ
مِنَ العِــدَا كُلَّ مُسْوَدٍّ مِن الِّلمَـمِ
والكاتِبينَ بِسُــمرِ الخَطِّ ما تَرَكَتْ
أقــلامُهُمْ حَرْفَ جِسمٍ غيرَ مُنعَجِمِ
شـاكِي السـلاحِ لهم سِيمَى تُمَيِّزُهُم
والوَرْدُ يمتـازُ بالسِّيمَى عَنِ السَّـلَمِ
تُهدِي اليـكَ رياحُ النَّصرِ نَشْـرَهُمُ
فتَحسِبُ الزَّهرَ في الأكمامِ كُلَّ كَمِي
كــأنَّهُم في ظُهورِ الخَيْلِ نَبْتُ رُبَـاً
مِن شَـدَّةِ الحَزْمِ لا مِن شـدَّةِ الحُزُمِ
طارَتْ قلوبُ العِدَا مِن بأسِـهِم فَرَقَاً
فمـا تُـفَرِّقُ بين البَهْـمِ والبُهَـمِ
ومَن تَـكُن برسـولِ اللهِ نُصرَتُـهُ
اِن تَلْقَهُ الأُسْـدُ في آجــامِهَا تَجِمِ
ولَن تَــرى مِن وَلِيٍّ غيرَ منتَصِـرٍ
بِــهِ ولا مِن عَــدُوٍّ غيرَ مُنعَجِمِ
أَحَــلَّ أُمَّتَـهُ في حِـرْزِ مِلَّتِــهِ
كالليْثِ حَلَّ مَعَ الأشـبالِ فِي أَجَمِ
كَـم جَدَّلَتْ كَـلِمَاتُ الله مِن جَدَلٍ
فيه وكـم خَصَمَ البُرهانُ مِن خَصِمِ
كفــاكَ بـالعلمِ فى الأُمِّيِّ مُعجَزَةً
فى الجاهـليةِ والتــأديبَ فى اليُتُمِ
خَدَمْتُهُ بمديــحٍ أســتَقِيلِ بِـهِ
ذُنوبَ عُمْر مَضَى في الشِّعرِ والخِدَمِ
اِذ قَـلَّدَانِيَ ما تُخشَـى عـواقِبُـهُ
كــأنني بِهِــمَا هَدْيٌ مِنَ النَّعَمِ
أَطَعتُ غَيَّ الصِّبَا فى الحالَتَيْنِ ومــا
حَصَلتُ الا على الآثـامِ والنَّـدَمِ
فيـا خَسَــارَةَ نَفْسٍ فى تِجَارَتِهَـا
لَم تَشتَرِ الدِّينَ بـالدنيا ولم تَسُـمِ
ومَن يَبِــعْ آجِـلا منه بـعاجِلِـهِ
بِينَ لـه الغَبْنُ في بَيْـعٍ وفي سَـلَمِ
اِنْ آتِ ذَنْبَـاً فمــا عَهدِي بمُنتَقِضٍ
مِنَ النَّبِيِّ ولا حَبـلِي بمُنصَـــرِمِ
فـــاِنَّ لي ذِمَّةً منــه بتَسـمِيَتِي
مُحمَّدَاً وهُوَ أوفَى الخلقِ بــالذِّمَمِ
اِنْ لم يكُـن فى مَعَـادِي آخِذَاً بِيَدِي
فَضْلا والا فَقُــلْ يــا زَلَّةَ القَدَمِ
حاشــاهُ أنْ يَحْرِمَ الرَّاجِي مَكَارِمَهُ
أو يَرجِعَ الجــارُ منه غيرَ مُحـتَرَمِ
ومُنذُ أَلزَمْتُ أفكَـــارِي مَدَائِحَهُ
وجَدْتُـهُ لخَلاصِي خــيرَ مُلتَـزِمِ
ولَن يَفُوتَ الغِنَى منه يَــدَاً تَرِبَتْ
اِنَّ الحَيَـا يُنْبِتُ الأزهارَ في الأَكَـمِ
ولَم أُرِدْ زَهرَةَ الدنيـا التى اقتَطَفَتْ
يَــدَا زُهَيْرٍ بمـا أثنَى على هَـرِمِ
يــا أكرَمَ الخلقِ ما لي مَن ألوذُ به
سِـوَاكَ عِنـدَ حُلولِ الحادِثِ العَمِمِ
ولَن يَضِيقَ رسـولَ اللهِ جاهُكَ بى
اذا الكريمُ تَجَلَّى بــاسمِ مُنتَقِـمِ
يا نَفْـسُ لا تَقنَطِى مِن زَلَّةٍ عَظُمَتْ
اِنَّ الكَبَـائِرَ في الغُفرَانِ كـالَّلمَـمِ
لعَـلَّ رَحمَةَ رَبِّي حينَ يَقسِــمُهَا
تَأتِى على حَسَبِ العِصيَانِ فى القِسَمِ
يا رَبِّ واجعَلْ رجائِي غيرَ مُنعَكِسٍ
لَدَيْـكَ واجعلْ حِسَابِي غيرَ مُنخَرِمِ
والطُفْ بعَبدِكَ فى الدَّارَينِ اِنَّ لَـهُ
صَبرَاً مَتَى تَـدعُهُ الأهـوالُ ينهَزِمِ
وائذَنْ لِسُحْبِ صلاةٍ منك دائِمَةٍ
عـلى النبِيِّ بِمُنْهَــلٍّ ومُنسَـجِم
ما رَنَّحَتْ عَذَبَاتِ البَانِ رَيحُ صَبَـا
وأَطرَبَ العِيسَ حادِي العِيسِ بالنَّغَمِ
ثُمَّ الرِّضَـا عَن أبي بَكرٍ وعَن عُمَرَ
وعَن عَلِيٍّ وعَن عثمـانَ ذِي الكَرَمِ
والآلِ والصَّحبِ ثُمَّ التَّابِعِينَ فَهُـمْ
أهلُ التُّقَى والنَّقَى والحِلْمِ والكَـرَمِ
يا رب بالمصطفى بلغ مقاصـــــــدنا
واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم
واغفر إلهي لكل المسلميـــــــن بمــــا
يتلوه في المسجد الأقصى وفي الحرم
بجاه من بيتـــــه في طيبـــــــةٍ حرمٌ
واسمُهُ قسمٌ من أعظــــــم القســــم
أبياتها قــــد أتت ستيــــن مع مائــــةٍ
فرِّج بها كربنا يا واسع الكــــــــرم
الفاتحة
للقارئين والناشرين والموزعين
فوائد نشر هذا الكتاب وتوزيعه لوجه الله تعالى
يا أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم
من أراد طباعة هذا الكتاب وتوزيعه لوجه الله
صدقة جارية أو بنية الشفاء وقضاء الحاجات
فيذهب لأي مطبعة تطبع كتب بنسخة منه وهم يطبعونه لك
وإذا أرادت نسخة ألكترونية وورد فأنزلها من هذه الوصلة مجانا
http://www.allah.com/download/ArabicDalail.doc
قال النبي صلى الله عليه وسلم : "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شئيا"
وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الله وملائكته وأهل السماوات وأهل الأرضين – حتى النملة فى حجرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير" (صحيح مسلم) و(صحيح الترمذي).